الوسم: مركز البحوث الزراعية

إنتاج تقاوي الخيار، خيار حورس، تنمية الريف المصري، مركز البحوث الزراعية، تقاوي الخضر

المليون ونصف فدان، الأمن الغذائي المصري، الزراعة المصرية، التقاوي المصرية، المزرعة النموذجية

معهد بحوث البساتين، استصلاح الأراضي في خطوة جديدة نحو تعزيز الاكتفاء الذاتي من إنتاج التقاوي

وتوطين صناعة تقاوي الخضر في مصر، أعلنت شركة تنمية الريف المصري الجديد عن توقيع بروتوكول

تعاون استراتيجي مع مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بهدف إنتاج

وتوسيع نطاق زراعة تقاوي هجين الخيار صنف “حورس” داخل أراضي مشروع المليون ونصف المليون فدان.

تعاون استراتيجي لخدمة الأمن الغذائي والزراعة المستدامة

جاء توقيع البروتوكول في إطار جهود الدولة المصرية للنهوض بالقطاع الزراعي، وتعزيز الأمن الغذائي

المصري، من خلال استثمار الإمكانيات العلمية والبحثية الوطنية وتطبيقها فعليًا في الحقول الزراعية.

وقد وقع الاتفاقية عن شركة تنمية الريف المصري الجديد اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب

 رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، بينما وقع عن مركز البحوث الزراعية كل من

الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس المركز، والدكتور أحمد حلمي، مدير معهد بحوث

البساتين ورئيس مجلس إدارة وحدة الأنشطة الإنتاجية.

 الزراعة ..مزرعة “المُغرة” منصة وطنية لإنتاج تقاوي الخضر

ينص البروتوكول على منح شركة تنمية الريف المصري الجديد الحق الحصري في إنتاج

تقاوي الخيار “حورس” داخل المزرعة التجريبية بمنطقة المُغرة، إحدى أهم المناطق

ضمن مشروع استصلاح المليون ونصف فدان، مع إشراف فني مباشر من معهد بحوث البساتين.

كما يُعطي الاتفاق للشركة هذا الحق الحصري لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، مع التأكيد

على عدم السماح لأي جهة أخرى بإنتاج هذا الهجين إلا بعد موافقة كتابية مسبقة من الشركة.

 الزراعة..دعم التقاوي المحلية وتقليل الاستيراد

أكد اللواء عمرو عبد الوهاب خلال مراسم توقيع البروتوكول أن هذه الخطوة تمثل تنفيذًا مباشرًا

لتوجيهات القيادة السياسية بشأن توطين إنتاج التقاوي في مصر، قائلاً:

“نحن نعمل على تحويل المزارع النموذجية في الريف المصري الجديد إلى منصة وطنية لإنتاج

التقاوي المعتمدة، لتكون بداية حقيقية نحو الاعتماد على الذات في توفير تقاوي الخضر

بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي للمصريين.”

وأشار إلى أن هذا التعاون يمثل شراكة ناجحة بين الجهاز التنفيذي والمراكز البحثية

المتخصصة، وهو ما يعكس الرؤية الوطنية لتحقيق تنمية زراعية شاملة ومستدامة.

 الزراعة..خيار “حورس”: تقاوي مصرية بامتياز

من جانبه، شدد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، على أهمية هذه الشراكة

في نقل نتائج البحث العلمي من المختبر إلى الحقل، موضحًا أن “خيار حورس” هو ثمرة جهود

علمية متواصلة تهدف إلى توفير أصناف عالية الإنتاجية للمزارعين في مصر.

أما الدكتور أحمد حلمي، مدير معهد بحوث البساتين، فقد أوضح أن هجين “خيار حورس” يتميز

بـالإنتاجية العالية وطول عمر الثمار، كما أنه ناتج عن أبحاث مصرية خالصة، مؤكدًا أن البروتوكول

يمثل إعادة اعتبار للتقاوي المصرية في السوق المحلي، وخطوة نحو نمو قطاع إنتاج التقاوي الوطنية.

التزامات واضحة لدعم الإنتاج طوال فترة التعاقد

وبحسب الاتفاق، ستقوم وحدة الأنشطة الإنتاجية بمعهد بحوث البساتين بتوفير شتلات

آباء الهجين المطلوبة لشركة تنمية الريف المصري الجديد في التوقيتات المناسبة لكل عروة زراعية

على مدار العام، إلى جانب المساهمة في تسويق الإنتاج خلال مدة تنفيذ العقد.

خطوة وطنية نحو مستقبل زراعي واعد

الريف المصري يمثل هذا البروتوكول ركيزة رئيسية في مسار تعميق التصنيع الزراعي المحلي وتوفير التقاوي

بأسعار مناسبة، مع تقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج، وهو ما يدعم خطة الدولة في بناء منظومة

زراعية حديثة ومستدامة تعتمد على التكنولوجيا المحلية والتقاوي المصرية عالية الجودة.

بهذا التعاون بين شركة تنمية الريف المصري الجديد ومركز البحوث الزراعية، تخطو مصر

خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في تقاوي الخضر، وتمكين المزارعين من الاعتماد

على أصناف مصرية عالية الجودة، بما يدعم رؤية الدولة في تعزيز الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة.

في إطار جهود الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي في مصر،

نظّم معهد بحوث البساتين التابع لـ مركز البحوث الزراعية بـ وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي،

يومًا حقليًا بمحافظة البحيرة، بهدف استعراض وتعريف المزارعين بـ الهجن المصرية الجديدة من الطماطم، والتي تتميز بإنتاجية عالية وجودة متميزة.

تقديم هجن طماطم مصرية عالية الإنتاجية

تم خلال اليوم الحقلي استعراض مجموعة من هجن الطماطم الجديدة التي أنتجها البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، وهي:

الهجين “E73”

الهجين “F16”

الهجين “F35”

الهجين “040”

يأتي هذا النشاط تنفيذًا لتوجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة التوسع في نشر التقاوي المنتجة محليًا،

بهدف تقليل فاتورة الاستيراد وزيادة الاعتماد على المنتجات الوطنية التي تلائم ظروف المناخ المصري.

خصائص الهجن المصرية الجديدة

من جانبه، أوضح الدكتور ألفونس جريس، وكيل معهد بحوث البساتين،

أن الهجين “040” يتمتع بإنتاجية فائقة وجودة عالية مقارنة بالهجن المستوردة،

بالإضافة إلى تحمله للتغيرات المناخية ودرجات الحرارة المرتفعة،

مما يجعله خيارًا مثاليًا للمزارعين في ظل التحديات المناخية الحالية.

وأضاف أن الهجين “E73” يُعد من الهجن المبشرة التي تم استنباطها حديثًا،

وتخضع لزراعة تجريبية في عدة مناطق بمواعيد مختلفة للتأكد من كفاءته وتفوقه الإنتاجي،

بينما تم تسجيل الهجينين “F16″ و”F35” رسميًا من قبل وزارة الزراعة، وتتوفر تقاويهما حاليًا داخل معهد بحوث البساتين.

خطة إرشادية وطنية لدعم الزراعة

وفي إطار دعم التطبيق العملي وربط البحث العلمي بالميدان، أكد الدكتور محمد أبو الوفا وكيل المعهد للإرشاد والتدريب،

أن المعهد ينفذ خطة إرشادية متكاملة تشمل مدارس حقلية موزعة على مستوى الجمهورية لتعريف المزارعين بأهمية الهجن الجديدة وتحفيزهم على تبنيها ضمن الدورة الزراعية،

بما يسهم في تعزيز الإنتاج المحلي من الطماطم.

تفاعل مجتمعي في اليوم الحقلي بمحافظة البحيرة

شهد اليوم الحقلي مشاركة فاعلة من أكثر من 35 مزارعًا ومهندسًا زراعيًا من مديرية الزراعة بدمنهور ومركز أبو حمص،

حيث أعرب المشاركون عن تقديرهم لهذه الجهود التي تسهم في تعزيز التواصل بين المؤسسات البحثية والمزارعين على أرض الواقع،

مؤكدين أهمية التوسع في مثل هذه الفعاليات لنقل المعرفة التطبيقية وتحقيق تنمية زراعية مستدامة.

يعكس تنظيم اليوم الحقلي بمحافظة البحيرة التوجه الوطني لتعظيم الاستفادة من البحث العلمي الزراعي،

وتوفير أصناف طماطم مصرية خالصة تتمتع بمواصفات إنتاجية وتسويقية عالية تواكب تحديات المناخ،

وتدعم الاكتفاء الذاتي، مما يعزز مكانة مصر الزراعية إقليميًا وعالميًا.

نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في المعمل المركزي للمبيدات بمركز البحوث الزراعية

والإدارة المركزية للحجر الزراعي، ورشة عمل تدريبية متخصصة تحت عنوان

“المبيدات بين الاستخدام الأمثل ورصد المتبقيات”. تأتي هذه المبادرة في إطار جهود الوزارة

لتعزيز الرقابة على المبيدات الزراعية، وتحسين جودة المنتجات الزراعية، ودعم زيادة الصادرات

المصرية للأسواق العالمية.

تأتي الورشة استجابة لتوجيهات الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة، الذي أكد على أهمية

الاستخدام الأمثل للمبيدات الزراعية كجزء من استراتيجية الوزارة لضمان سلامة المنتجات

الزراعية المصرية، وتعزيز تنافسيتها في الأسواق الدولية. وأشرف على الورشة الدكتور عادل

عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.

دور المعمل المركزي للمبيدات في مراقبة تداول المبيدات

أوضحت الدكتورة هالة أبو يوسف، مدير المعمل المركزي للمبيدات، أن المعمل

يلعب دوراً محورياً في مراقبة تداول المبيدات الزراعية ورصد متبقياتها في المنتجات

مشيرة إلى أن الورشة تدعم الممارسات الزراعية الجيدة ونشر الاستخدام الأمثل للمبيدات.

وأكدت على أهمية التدريب المستمر للكوادر الفنية على أحدث الطرق العلمية

لرصد متبقيات المبيدات، لضمان مطابقة المنتجات للمعايير الدولية، مما يسهم

في فتح آفاق تصديرية جديدة للمنتجات الزراعية المصرية.

وأشارت إلى جهود مركز البحوث الزراعية في تقديم الحلول العلمية والتقنية التي تدعم

تطوير القطاع الزراعي المصري، من خلال تحسين الأساليب الزراعية وتوفير المعرفة اللازمة

لاستخدام آمن وفعال للمبيدات، وهو ما يعزز صحة المستهلكين ويعزز سمعة المنتجات

المصرية في الأسواق العالمية.

تعزيز دور الحجر الزراعي في دعم الاقتصاد الوطني

من جانبه، أكد الدكتور محمد المنسي، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي

أن التعاون المستمر بين الجهات البحثية والرقابية يعزز من دور الحجر الزراعي في دعم الاقتصاد الوطني

وزيادة الصادرات الزراعية. وأوضح أن وزارة الزراعة تعمل على تنفيذ استراتيجية شاملة لضمان

جودة وسلامة الغذاء، مع رفع تنافسية المنتجات الزراعية في الأسواق الدولية.

وأشار إلى أن ورش العمل التدريبية مثل هذه تعد حجر الزاوية في تحقيق الأهداف المرجوة

حيث تسهم في رفع كفاءة الكوادر الفنية وضمان تطبيق المعايير الدولية بدقة واحترافية.

أهمية التنسيق والتدريب المشترك لضمان جودة وسلامة المنتجات الزراعية

وزارة الزراعة في ختام الورشة، أكد المشاركون على ضرورة تكثيف التعاون والتنسيق بين الجهات البحثية

والرقابية، مع مواصلة برامج التدريب والتطوير الفني، لضمان جودة وسلامة المنتجات الزراعية

المصرية، ودعم زيادة الصادرات وتعزيز ثقة المستهلكين المحليين والدوليين.

عقدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز البحوث الزراعية، ورشة عمل بعنوان:

“دور مبادرة حياة كريمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالريف المصري”، وذلك بتكليف من الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.

نظم الفعالية معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، التابع للمركز، بحضور نخبة من الباحثين المتخصصين في الاقتصاد الزراعي والتنمية الريفية.

أهداف “حياة كريمة” تتقاطع مع أجندة التنمية المستدامة 2030

أوضح الدكتور عبد الوكيل محمد أبو طالب، القائم بأعمال مدير معهد الاقتصاد الزراعي، أن الورشة ناقشت العلاقة الوثيقة بين مبادرة حياة كريمة وأهداف التنمية المستدامة العالمية، والتي وضعتها الأمم المتحدة لتحقيقها بحلول عام 2030.

وتطرق النقاش إلى عدد من الأهداف المتقاطعة بين الطرفين، أبرزها:

• القضاء على الفقر متعدد الأبعاد

• الاستثمار في تنمية الإنسان المصري

• توفير فرص العمل ورفع جودة الحياة بالريف

ركائز المبادرة: الشفافية، النزاهة، والمشاركة المجتمعية

استعرضت الورشة المبادئ الأساسية التي تقوم عليها المبادرة، والتي تشمل:

• الشفافية في تداول المعلومات

• النزاهة في تقديم الخدمات

• الثقة المتبادلة بين الدولة والمجتمع المدني

• المسؤولية المشتركة بين جميع الشركاء

كما تم التأكيد على أهمية العمل ضمن منهجية موحدة ومعايير واضحة في تقديم الخدمات للمستفيدين.

إنجازات مبادرة “حياة كريمة” في الريف المصري

سلّطت الورشة الضوء على مجموعة من الإنجازات التنموية التي حققتها المبادرة الرئاسية، ومنها:

• توفير سكن كريم ودعم منظومة الغذاء

• إنشاء مراكز تجميع الألبان والخدمات الزراعية

• تعزيز خدمات التأمين الصحي وتنمية الأسرة

• دعم محو الأمية من خلال فصول تعليمية ومكتبات متنقلة

• تأسيس حضانات ومراكز لتنمية الطفل

• تقديم خدمات مجتمعية وفرص عمل وتمويل المشروعات الصغيرة

• تطوير مجمعات الخدمات الحكومية وتطبيق مفهوم حوكمة الإدارة المحلية

“حياة كريمة” تنقل صعيد مصر نحو التنمية الشاملة

تناولت الورشة دور المبادرة في تطوير صعيد مصر، حيث تُركز الجهود على تنمية محافظات وسط وجنوب الصعيد، من خلال تحسين البنية التحتية، وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير مشروعات إنتاجية وفرص عمل.

كما ناقش المشاركون الآثار الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لتنفيذ المبادرة، وأهمية استمرارية الدعم المؤسسي والمجتمعي لضمان استدامة الأثر التنموي.

1750 نشاطاً إرشادياً وتدريبياً خلال النصف الأول من يوليو

نفذ مركز البحوث الزراعية 1750 نشاطاً إرشادياً استفاد منها أكثر من 43 ألف مزارع ومهندس زراعي

في 304 مركز إرشادي على مستوى الجمهورية.

توجيهات وزير الزراعة لدعم التنمية الزراعية المستدامة

أكد الدكتور ياسر الحيمري أن المبادرة تأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة لتعزيز الدعم الفني والإرشادي

للمزارعين وتحقيق الأمن الغذائي.

تنوع في أنشطة الإرشاد الزراعي

شملت الأنشطة ندوات تدريبية، حلقات نقاش، وزيارات حقلية لمختلف المحاصيل الحقلية والبستانية،

إضافة للإنتاج الحيواني والداجني.

التوعية بالممارسات الزراعية الجيدة وحماية المحاصيل

ركزت الأنشطة على مكافحة الآفات، ترشيد مياه الري، مواجهة التغيرات المناخية، وتقديم التوصيات

الفنية اللازمة للمزارعين.

تدريب وتأهيل بمشاركة 1050 باحثاً وخبيراً

شارك في تنفيذ المبادرة فريق كبير من الباحثين والخبراء في مختلف التخصصات الزراعية، بالتنسيق

مع مديريات الزراعة بالمحافظات.

المبادرة تدعم أهداف “حياة كريمة” وتنمية الريف المصري

تهدف المبادرة إلى تحسين جودة الخدمات الإرشادية، زيادة إنتاجية المزارعين، ورفع مستوى المعيشة

في الريف بما يتوافق مع المبادرات الرئاسية.

دمج المزارعين في الإرشاد الرقمي وتحقيق التكامل المؤسسي

تسعى المبادرة إلى تفعيل دور المراكز الإرشادية عبر استخدام التقنيات الرقمية وتنسيق الجهود بين

مختلف الجهات الزراعية لخدمة صغار المزارعين.

في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد علاء فاروق، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، واصل المركز خلال الأسبوع الثالث من يوليو (12-18 يوليو 2025) تنفيذ أنشطة مكثفة شملت البحوث العلمية، التعاون الدولي، والإرشاد الزراعي، بما يعزز من مسار التنمية الزراعية المستدامة في مصر، ويدعم الأمن الغذائي وتوطين التكنولوجيا الحديثة.

شراكات دولية لتعزيز الأمن الغذائي والزراعة الذكية

شهد الأسبوع توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مركز البحوث الزراعية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، للتعاون في مجال الزراعة الذكية مناخيًا، وتحسين إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والعدس والفول البلدي، بالإضافة إلى تطوير سلالات الماعز المحلية.

كما تم توقيع بروتوكول آخر مع الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية ضمن برنامج “كافي” المموّل من الاتحاد الأوروبي، ويستهدف تطوير البنية التحتية الزراعية، وتحديث الميكنة، وتنمية قدرات المزارعين.

واستقبل المركز وفدًا باكستانيًا رفيع المستوى برئاسة وزير الزراعة بإقليم البنجاب، حيث تمت مناقشة التعاون في تطوير أصناف القطن المتحملة للملوحة والحرارة، وتبادل الخبرات.

كما قام وفد مصري برئاسة رئيس المركز بزيارة رسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية لتعزيز التعاون الإقليمي الزراعي، وتبادل الخبرات في إنتاج البذور والتقاوي والأسمدة.

وعلى الصعيد المحلي، تم توقيع بروتوكول تعاون بين المركز ومؤسسة “حياة كريمة” لتمكين المرأة الريفية، ودعم التنمية الزراعية المستدامة.

قوافل إرشادية موسعة وخدمة مجتمعية فعالة

أطلق المركز قافلة خدمية وإرشادية كبرى في منطقة النوبارية بمحافظة البحيرة، شارك فيها أكثر من 40 باحثًا لتقديم خدمات تشخيص الأمراض، فحص المواشي، وتقديم التحصينات، والإجابة على استفسارات المزارعين.

أنشطة بحثية مكثفة من المعاهد والمعامل

معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة:

نظّم ورشة عمل مع “إيكاردا”، وأجرى تحاليل متخصصة لأكثر من 450 عينة متنوعة.

معهد بحوث المحاصيل الحقلية:

شارك في قافلة النوبارية، وأجرى زيارات لمحافظات بني سويف، الشرقية، والفيوم لمتابعة محاصيل القطن والسمسم وفول الصويا.

معهد بحوث البساتين:

شارك في الوفد الأردني، وقدم حلقات إذاعية وتلفزيونية حول تأثير التغيرات المناخية على الزراعة.

معهد بحوث القطن:

نظّم 28 ندوة حقلية، وواصل متابعة زراعة 190 ألف فدان قطن، واستقبل وفودًا إفريقية وباكستانية.

معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية:

نظّم 12 ندوة حول سلامة الغذاء، ودرّب 147 طالبًا على التصنيع الغذائي.

معهد أمراض النباتات:

أطلق برامج تدريبية للباحثين والطلاب، وشهد ترقيات علمية جديدة.

معهد وقاية النباتات:

نفذ زيارات ميدانية لمزارع القطن والخضر، وشارك في حملة استكشافية ضد دودة الحشد الخريفية.

معهد الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية:

درّب 60 مرشدًا زراعيًا، ونظم 16 ندوة توعوية للمرأة الريفية، وورش عمل للمزارعين.

معهد الإنتاج الحيواني:

ناقش التعاون مع “إيكاردا”، وأصدر كتابًا علميًا جديدًا عن إنتاج الأرانب، وقدم ندوات عن الإجهاد الحراري.

معهد الصحة الحيوانية:

نفّذ قافلتين بيطريتين لخدمة 2500 حيوان، ونظم 24 ندوة، ووقّع بروتوكول تعاون مع نقابة الأطباء البيطريين.

المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف:

أطلق برامج التدريب الصيفي، وواصل تحاليل الرقابة على الأغذية، ونفذ لقاءات توعوية حول السلامة الغذائية.

معهد الهندسة الوراثية الزراعية:

نفّذ دورات متقدمة في الميتاجينوميكس والتحول الوراثي، وأجرى تحاليل لـ 11 عينة GMO.

معمل بحوث الثروة السمكية:

شارك في دورة دولية لإدارة مفرخات البلطي، ومثّل مصر في اجتماع دولي للاستزراع السمكي في أوغندا.

معمل تحليل متبقيات المبيدات:

حلل 4539 عينة، وشارك في ورش دولية مع منظمة الصحة العالمية، ونظم ورشة حول متبقيات البطاطس.

معمل أبحاث النخيل:

عرض تجربة مصر في مؤتمر الفاو بفيتنام، وشارك في مكافحة سوسة النخيل الحمراء.

معمل المبيدات:

نفّذ 23 دراسة PHI، وحلل أكثر من 1000 عينة ضمن برامج سلامة الغذاء، ودرّب الطلاب.

برامج توعية وتدريب موجهة للمزارعين

الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي نظمت ندوات حول القطن، والتأمين على الماشية، والتكثيف المحصولي، وشاركت مراكزها في توعية أكثر من 6700 مزارع حول التغيرات المناخية، ورعاية الحيوان، ومكافحة الآفات، مع إعداد مطبوعات جديدة حول زراعة القمح.

في إطار توجيهات الأستاذ علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، شهد النصف الأول من يوليو 2025 نشاطًا مكثفًا لمبادرة “بنت الريف” التي أطلقها المركز بهدف تنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية وتعزيز دورها في المجتمع.

ندوات لتأهيل المرأة الريفية وريادة الأعمال

قال الدكتور ياسر الحيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية، إن المعهد نفذ 30 ندوة تثقيفية تحت عنوان “التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية وريادة الأعمال”، وذلك ضمن مبادرة “بنت الريف” التي تستهدف تطوير قدرات المرأة الريفية.

وأوضح أن هذه الندوات عقدت في 16 محافظة، واستفادت منها نحو 628 سيدة وفتاة، بمحافظات: الفيوم، بني سويف، أسيوط، سوهاج، الأقصر، أسوان، الوادي الجديد، القليوبية، الغربية، المنوفية، الدقهلية، الشرقية، الإسماعيلية، كفر الشيخ، البحيرة، والإسكندرية.

محاور تدريبية شاملة لريادة الأعمال والتمويل والتسويق

من جانبها، أوضحت الدكتورة حنان مكرم، رئيس بحوث بقسم المجتمع الريفي والمنسق الفني للمبادرة، أن البرنامج التدريبي شمل محاور متنوعة، من بينها:

التعريف بمفهوم ريادة الأعمال

المهارات اللازمة للتحول إلى رائدة أعمال ناجحة

تحديات المرأة الريفية في المشروعات الصغيرة

خطوات تأسيس المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر

مصادر التمويل المتاحة وكيفية التواصل معها

استراتيجيات تسويق المنتجات الريفية

استعراض نماذج ناجحة قابلة للتكرار

فريق متخصص لتنفيذ المبادرة بالتعاون مع الجهات المعنية

وأضافت الدكتورة شيرين واكد، رئيس بحوث بقسم تنمية المرأة الريفية والمنسق التنفيذي للمبادرة، أن المبادرة تم تنفيذها من خلال فريق متخصص يضم 22 باحثة من معاهد مختلفة، بمشاركة من الرائدات الريفيات ومسؤولي التنمية الريفية بمديريات الزراعة، وبالتعاون مع جهات مثل الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، ومديريات التضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، وجهاز تنمية المشروعات بالمحافظات.

مبادرة “بنت الريف”.. دعم شامل لتحقيق حياة كريمة

تُعد “بنت الريف” مبادرة نوعية يقودها معهد بحوث الإرشاد الزراعي، وتهدف إلى تمكين المرأة الريفية اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال تعزيز ثقافتها السكانية والبيئية والغذائية، وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية، وتقليل الفاقد، وتمكينها في مجالات ريادة الأعمال لتحقيق حياة كريمة ومستدامة لها ولأسرتها، ودعم مشاركتها كعنصر فاعل في التنمية الريفية المستدامة.