رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة: 147 ندوة إرشادية للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة في 16 محافظة

برامج إرشادية مكثفة لرفع كفاءة الإنتاج الحيواني والداجني

نفذ معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، بالتعاون مع معهدي بحوث الإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية

بمركز البحوث الزراعية، 147 ندوة إرشادية في 16 محافظة، وذلك خلال النصف الأول من شهر أغسطس الجاري،

في إطار خطة موسعة للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة.

وزير الزراعة

بتكليف من رئيس مركز البحوث الزراعية

وقال الدكتور ياسر الحيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والمنسق العام للبرامج الإرشادية،

إن هذه الفعاليات تأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،

وتكليفات الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بشأن تعزيز الخدمات الإرشادية

ورفع وعي المزارعين والمربين لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتحسين مستوى معيشة سكان الريف.

وزير الزراعة

ندوات وزيارات ميدانية لدعم المربين

وأوضح الحيمري أن البرنامج الإرشادي المتكامل تحت إشراف وزير الزراعة تضمن سلسلة ندوات تثقيفية،

إلى جانب زيارات ميدانية لمزارع التربية للوقوف على الأوضاع الصحية للقطعان، وتقديم التوصيات الفنية الفورية،

مشيرًا إلى أن البرنامج استهدف رفع كفاءة المربين والعاملين الإرشاديين في مجالات التغذية،

والرعاية الصحية، والتلقيح الصناعي، وتحسين السلالات.

وزير الزراعة

التركيز على الرعاية والتغذية والصحة الحيوانية

وأشار وزير الزراعة شملت الندوات موضوعات متعددة، أبرزها:

طرق التربية الصحيحة للحيوانات والدواجن.

تحسين السلالات المحلية باستخدام التلقيح الصناعي.

الرعاية الصحية للحيوانات الحلابة وكيفية التغلب على الإجهاد الحراري.

التغذية المتوازنة وتأثير نقص العناصر مثل الكالسيوم والبروتين على إنتاج الحليب.

العلامات المبكرة لأمراض مثل التهاب الضرع وكيفية علاجها.

وزير الزراعة

التوعية بالأمراض الشائعة والوقاية منها

تمت التوعية بـ:

مرض الحمى القلاعية: أعراضه، وطرق انتشاره، وأساليب الوقاية والعلاج.

الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وطرق الوقاية.

أمراض ناتجة عن سوء التغذية، ودور البيئة النظيفة في الحفاظ على صحة الحيوان.

وزير الزراعة

دعم صناعة الدواجن وتوصيات للتربية الآمنة

كما ركزت الندوات على أهمية صناعة الدواجن واستعراض سبل التربية الاقتصادية والآمنة، بما يشمل:

اختيار السلالات المناسبة لإنتاج البيض أو اللحم.

إعداد المكان وبرامج التغذية والرعاية الصحية.

التحصينات الوقائية من الأمراض الوبائية.

التأثيرات المناخية على الإنتاج الحيواني والداجني وآليات التكيف معها.

وزير الزراعة

استمرار الجهود خلال الفترة المقبلة

اختتم الحيمري تصريحه بالتأكيد على أن هذه البرامج تأتي تحت رعاية وزير الزراعة ضمن رؤية شاملة لمركز البحوث الزراعية

لتحسين الإنتاج الحيواني والداجني، ودعم صغار المربين والمزارعين بالمعرفة والممارسات السليمة،

مشيرًا إلى أن خطة التوعية ستستمر خلال الأشهر المقبلة لضمان تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.

تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة.. لجنة من البحوث الزراعية تزور النوبارية لتعزيز الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي

في إطار تنفيذ توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة بضرورة تعزيز التواصل بين البحث العلمي والإنتاج الزراعي، وتكثيف المتابعة الميدانية للمحطات البحثية على مستوى الجمهورية، قام مركز البحوث الزراعية بتكليف لجنة متخصصة لمتابعة الأنشطة البحثية والإرشادية بمحطة بحوث النوبارية.

جولة ميدانية لتعزيز التعاون بين البحث العلمي والإنتاج

كلف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتور ماهر المغربي وكيل المركز لشؤون الإنتاج، بتشكيل لجنة لمتابعة الأنشطة بالمحطة، حيث رافقه في الجولة الدكتور فتح الله حسن رئيس قطاع الإنتاج، والدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات.

شملت الجولة زيارة مزرعة القاهرة للدواجن ومزارع قطاع الإنتاج في منطقة النوبارية، حيث تم استعراض الأنشطة البحثية بالمحطات، ومناقشة المشروعات الاستثمارية للقطاع الخاص في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني والدواجن.

البحوث الزراعية

دور المحطات البحثية في دعم الأمن الغذائي

أكد الدكتور ماهر المغربي خلال الجولة أهمية الدور المحوري الذي تقوم به المحطات والمعاهد البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الزراعية، مشددًا على ضرورة استمرار التعاون بين المؤسسات البحثية وقطاع الإنتاج والقطاع الخاص، لدعم المزارعين وتحسين الإنتاجية الزراعية.

خدمات متطورة للمستثمرين في النوبارية

وأوضح المغربي أن الزيارة تناولت بحث سبل تقديم خدمات متطورة لمستثمري منطقة النوبارية، من خلال تفعيل دور المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات في دعم الأنشطة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات الزراعية.

البحوث الزراعية

وزير الزراعة نجاح زراعة القطن لأول مرة في صحراء جنوب سيناء بجهود مركز البحوث الزراعية

في إنجاز علمي جديد يعكس قدرات البحث العلمي الزراعي في مصر، أعلنت وزارة الزراعة

واستصلاح الأراضي عن نجاح أول تجربة لزراعة القطن في البيئة الصحراوية بمدينة الطور

بمحافظة جنوب سيناء، وذلك بجهود علمية متميزة من مركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث

القطن باستخدام تقنيات الزراعة الحديثة والري المتطور.

زراعة القطن في جنوب سيناء: تحول علمي من المعمل إلى الواقع

أشاد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بجهود العلماء والباحثين الذين حولوا نتائج

البحوث والتجارب المعملية إلى واقع ملموس، لافتًا إلى أن نجاح زراعة القطن في صحراء

جنوب سيناء يعكس إمكانيات تطبيق الزراعة المستدامة في مختلف المناطق، حتى ذات

الظروف البيئية القاسية وأشار وزير الزراعة إلى أن هذا الإنجاز يؤكد دور البحوث التطبيقية الزراعية

في دعم المزارعين وتعزيز الاقتصاد القومي، مؤكدًا تقديم الدعم الكامل للباحثين والمراكز البحثية

وعلى رأسها مركزا البحوث الزراعية والصحراء، لتحويل المعرفة العلمية إلى حلول عملية مبتكرة.

 وزير الزراعة: تراكيب وراثية مصرية وأداء متميز في درجات حرارة مرتفعة

قال الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن التجربة شملت

زراعة 6 تراكيب وراثية من القطن المصري، هي:

سوبر جيزة 86

سوبر جيزة 94

سوبر جيزة 97

بالإضافة إلى 3 تراكيب وراثية جديدة، وقد تم جني أول دورة من المحصول بعد 127

يومًا فقط من الزراعة، وهو وقت قياسي نسبيًا، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في جنوب سيناء.

وأوضح أن التجربة اعتمدت على الري بالتنقيط والتسميد الذكي، وهي تقنيات تُمكن

من زيادة إنتاجية القطن في ظل ظروف مناخية صعبة.

 وزير الزراعة: دعم للابتكار وتعميم النموذج في محافظات أخرى

أكد عبدالعظيم أن هذا النجاح يمثل نموذجًا للتعاون بين العلماء والمزارعين، مشيرًا إلى أن المرحلة

المقبلة ستشهد تعميم التجربة في مناطق أخرى من الجمهورية، مع تدريب المزارعين

على تقنيات الري والزراعة الحديثة، لضمان الاستفادة الكاملة من هذا الإنجاز.

وأضاف أن هذا المشروع يؤكد قدرة الكوادر البحثية المصرية على تطوير أصناف قادرة

على تحمل الجفاف والملوحة والتغيرات المناخية، ما يعزز من قدرة القطاع الزراعي

المصري على مواجهة تحديات الأمن الغذائي.

تنفيذاً لتوجيهات وزير الزراعة.. متبقيات المبيدات يختتم البرنامج التدريبي الدولي الخامس

تدريب دولي متخصص لتعزيز سلامة الغذاء في إفريقيا

اختتم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية

بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، برنامجه التدريبي الدولي الخامس لهذا العام، والذي استهدف عددًا

من المتخصصين من دولة الكاميرون، ضمن جهود تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة.

الزراعة

شهر كامل من التدريب باستخدام أحدث التقنيات

وقالت الدكتورة هند عبداللاه، مدير المعمل، إن المتدربين تلقوا تدريبًا مكثفًا لمدة شهر كامل في قسمي

متبقيات المبيدات والعقاقير البيطرية، باستخدام أحدث الأجهزة العالمية، وبما يضمن رفع كفاءة التحليل

وضمان سلامة الغذاء في المنطقة.

الزراعة

محاور تدريبية دقيقة ومتخصصة

شمل التدريب في قسم متبقيات المبيدات موضوعات عدة منها الكشف الدقيق عن متبقيات المبيدات

في العينات الغذائية والبيئية، تحضير العينات، الاستخلاص، التنظيف، بالإضافة إلى إعداد التقارير،

اكتشاف الأخطاء، إصلاحها، وأنظمة إدارة الجودة وفقًا لمعايير ISO.

وفي قسم العقاقير البيطرية، ركز البرنامج على التحليل عالي الدقة للكشف عن الأدوية في المنتجات الحيوانية،

تطوير طرق التحليل والتحقق من صحتها، معالجة البيانات، وإعداد التقارير وفق التشريعات الدولية ذات الصلة.

الزراعة

دور بارز في دعم سلامة الغذاء الإقليمي

يأتي هذا البرنامج في إطار التعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هيئة الطاقة الذرية المصرية،

ووزارة الزراعة، بتوجيهات من وزير الزراعة علاء فاروق ومتابعة رئيس مركز البحوث الزراعية الدكتور عادل عبد العظيم.

خمس برامج دولية خلال عام 2025

يُذكر أن المعمل نظم خلال العام الحالي خمس برامج تدريبية دولية شملت دولًا أفريقية وعربية مثل السنغال،

تونس، موريتانيا، الجزائر، والكاميرون، لتعزيز قدرات المختصين في فحص ملوثات سلامة الغذاء

ودعم الأمن الغذائي في المنطقة.

تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة “استنباط 4 أصناف قمح جديدة عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض”

تنفيذًا لتوجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن تعزيز دور البحث العلمي في دعم

إنتاج الغذاء واستنباط أصناف استراتيجية من المحاصيل الرئيسية، افتتح الدكتور عادل عبد العظيم،

رئيس مركز البحوث الزراعية، ورشة العمل الختامية لمشروع تطوير أربعة أصناف جديدة من القمح

عالية الإنتاجية ومقاومة لأمراض الصدأ.

الزراعة

إشادة بنتائج المشروع وأهميته للأمن الغذائي

أشاد عبد العظيم ووزير الزراعة بالنتائج الإيجابية للمشروع في رفع إنتاجية القمح ومقاومة الأمراض،

مؤكدًا أن الدولة تولي أهمية كبيرة للمشروعات البحثية التطبيقية التي تساهم في تحقيق

التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي، مع توفير كل سبل الدعم للنهوض بالقطاع الزراعي.

وأكد رئيس المركز على دور مركز البحوث الزراعية باعتباره “الذراع التطبيقي للبحوث الزراعية”

ومحركًا رئيسيًا للتنمية، مشيرًا إلى دعم المركز المستمر للباحثين وتشجيعهم على الابتكار

وتجاوز التحديات العلمية والتقنية.

الزراعة

تكامل التكنولوجيا والتربية التقليدية

من جانبه، شدد الدكتور ماهر المغربي، نائب رئيس مركز البحوث للإنتاج، على أهمية الدمج بين

التقنيات الحديثة وطرق التربية الزراعية التقليدية لتحقيق نتائج ملموسة في استنباط الأصناف،

مؤكدًا أن مركز البحوث الزراعية يتصدر مراكز الأبحاث الزراعية على مستوى الشرق الأوسط في هذا المجال الحيوي.

الزراعة

جهود معهد المحاصيل الحقلية

أوضح الدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، أن المشروع اعتمد على التكامل

بين الأساليب التقليدية والتكنولوجيا الحيوية، والاستفادة من إمكانات قسم بحوث القمح المتقدمة،

ما أدى إلى تسريع استنباط الأصناف الجديدة مع الحفاظ على الجودة والإنتاجية العالية.

الزراعة

عرض تفصيلي لنتائج المشروع

قدّم الدكتور يوسف محسن فلتاؤوس، الباحث الرئيسي للمشروع، عرضًا شاملًا حول مخرجات المشروع،

مؤكدًا أن استخدام أدوات البيوتكنولوجي والصوبة الزراعية ساهم في تقليص فترة الاستنباط إلى ثلاث سنوات فقط.

وأشار إلى أن المشروع تم تمويله من خلال هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)،

ونُفذ تحت مظلة وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، وبمشاركة فعالة من معهد بحوث المحاصيل الحقلية،

ومعهد بحوث الهندسة الوراثية، ومعهد بحوث أمراض النباتات.

تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة “المركزي لمتبقيات المبيدات” يطلق البرنامج الصيفي لتأهيل طلاب الجامعات لسوق العمل

في إطار توجيهات السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن تأهيل طلاب الجامعات المصرية

وتزويدهم بالمهارات الفنية المطلوبة لسوق العمل، أطلق المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة

في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، البرنامج التدريبي الصيفي لعام 2025 لطلاب كليات الزراعة، والعلوم،

والطب البيطري، والصيدلة.

يأتي البرنامج تحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبتنفيذ مباشر من

الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي.

الزراعة

برنامج تدريبي متخصص لمدة 4 أسابيع

وقالت عبد اللاه إن البرنامج، الذي يحمل عنوان “دور المعامل المعتمدة في منظومة سلامة الغذاء”،

يتم تنفيذه على مدار 4 أسابيع، ويستهدف تدريب أكثر من 200 طالب، من المنتقلين للسنوات النهائية بكلياتهم،

عبر تقسيمهم إلى مجموعات أسبوعية.

الزراعة

محتوى تدريبي عملي وفق أحدث المعايير

وأوضحت أن البرنامج يتضمن تدريبًا عمليًا داخل المعمل، يشمل:

التعرف على دور المعمل في منظومة سلامة الغذاء.

زيارة جميع الأقسام الفنية والتعرف على طبيعة عملها.

التعرف على نظام إدارة الجودة وتحليل الملوثات الغذائية.

استخدام أحدث الأجهزة المعملية المطابقة للمعايير الدولية.

الاطلاع على متطلبات الأسواق التصديرية في مجال سلامة الغذاء.

الزراعة

معامل الزراعة ركيزة لتأهيل الكوادر المستقبلية

وأكدت عبد اللاه أن المعمل ينفذ هذا البرنامج بشكل مجاني سنويًا خلال أشهر الصيف،

انطلاقًا من دوره المجتمعي في دعم قطاع التعليم، وحرصه على إعداد كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات

السوق المحلي والدولي في مجالات تحليل الأغذية وسلامتها.

الزراعة

استثمار في المستقبل

واختتمت بالتأكيد على أن هذا التدريب يسهم في سد الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي،

ويُعزز فرص الطلاب في التوظيف فور التخرج، خاصة في ظل التوسع في مشروعات سلامة الغذاء وتوجه

الدولة نحو دعم الصادرات الزراعية ذات الجودة العالية.

«الزراعة» تشارك في ورشة العمل الثانية لمشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيا بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو»

في اطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالتواصل الفعال مع المزارعين والمنظمات الدولية لمواجهة ظاهره التغيرات المناخية

شارك مركز البحوث الزراعية في ورشة العمل الثانية لمشروع “تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعي” بمدينة الإسكندرية ، بتكليف من د عادل عبد العظيم رئيس المركز و بحضور الدكتور ماهر المغربي وكيل مركز البحوث الزراعية للإنتاج،

الزراعة

 

وعدد مديري المعاهد البحثية ونخبة من الباحثين المتخصصين بهدف تعزيز التكيف المناخي ورفع الإنتاجية وتحسين التنوع البيولوجي وذلك في 36 قرية في محافظات البحيرة، وكفر الشيخ، وأسوان وتطبيق حلول مستدامة قائمة على الطبيعة والتكنولوجيا، تعزز من مرونة المجتمعات وتحقق تنمية شاملة للنهوض بانتاجيتها من المحاصيل الحقلية والبستانية.

 

وقال «المغربي » ان هذا المشروع يأتي بدعم مالي من الحكومة الكندية بقيمة 10 ملايين دولار وتنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة بتعزيز التعاون بين القطاع الحكومي والمنظمات الدولية وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية مشيرا للأهمية الكبيرة لانعقاد هذه الورشة في ظل التحديات المناخية المتزايدة التي يواجهها العالم بشكل عام، ومصر بشكل خاص خاصة في القطاع الزراعي.

 

واستعرض وكيل مركز البحوث الزراعية الإجراءات الاستباقية التي تبنتها الدولة المصرية للتصدي لهذه التحديات بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والجانب الكندي ودور البحوث العلمية في التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع الظاهرة والحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية بما يحقق الاستدامة.

 

وأشار «المغربي» الي أنه من المقرر الإنتهاء من تنفيذ المشروع عام 2027
دعم 4,536 مزارعًا صغيرًا في التكيف المناخي بطرق عملية، وتحسين التنوع البيولوجي في الزراعة الزراعية والاستفادة من المخلفات الزراعية لنخيل التمر، وقش الأرز والقمح لافتا إلى أن المشروع يستهدف إنشاء 72 مدرسة حقلية وتدريب 1998 مستفيدًا، من بينهم 73 امرأة للوصول إلى ما مجموعه 8,118 مستفيدًا من أصحاب الحيازات الصغيرة، بالإضافة إلى 144 منظمة محلية و2,837 امرأة من أصحاب المصلحة في عملية صنع القرار وتعزيز القيادة المجتمعية .

 

ولفت وكيل مركز البحوث الزراعية إلي تنفيذ دراسات شاملة حول السياقات الاجتماعية، الاقتصادية، وبيئية، وتشمل تقييم البصمة الكربونية للمزارع وإنشاء ثلاجات تبريد للتمور للحد من الفاقد فى إنتاج التمور وزيادة معدلات الجودة لتحقيق القيمة المضافة لإنتاج التمور في مناطق زراعة النخيل بمحافظة البحيرة في مركزي رشيد وإدكو مشيرا إلي تنظيم قوافل توعوية بممارسات الإرشاد الزراعي، رفع وعي المزارعين باستخدام أساليب الزراعة الحديثة والري المتطور .

وأكد «المغربي» أهمية المشروع في دعم إنشاء مراكز إنتاج شتلات ذات جودة عالية لقصب السكر في أسوان كنموذج للتوسع لاحقًا بالإضافة الي

تنظيم إجتماعات تنسيقية في كفر الشيخ لمتابعة التنفيذ واستدامة النتائج، تشمل فاعليات مشتركة بين منظمة «الفاو» والمحافظة ووزارة الري والإرشاد الزراعي .

وأكد وكيل مركز البحوث الزراعية ان ورشة العمل شهدت ايضا سلسلة من النقاشات حول العديد من المقترحات البحثية وآليات تنفيذها، وذلك بمشاركة مديري المعاهد البحثية المعنية ومنها الأراضي والمياه البساتين وأمراض النباتات والمحاصيل الحقلية وتكنولوجيا الأغذية ووقاية النباتات والهندسة الزراعية والمعمل المركزي للنخيل والإدارة المركزية لمحطات منها تأثير التغيرات المناخية علي الإنتاج الزراعي، لتعزيز التكامل العلمي بين المؤسسات المختلفة بما يخدم توجهات المشروع وأهدافه خلال فترة التنفيذ.

ومن جانبه استعرض الدكتور محمد الخولي مدير معهد بحوث الأراضي والمياة والبيئة في كلمته مجموعة من الأفكار العلمية المحورية والمقترحات البحثية التطبيقية الهادفة إلى تحقيق مجموعة من التوصيات والتي تصمنت تطوير نظم زراعية ذكية تتيح التكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية بطريقة مستدامة.

 

وأكد «الخولي » ان المشروع ينفّذ في 36 قرية بمحافظات البحيرة، وكفر الشيخ، وأسوان .ويستهدف التكيف مع تغير المناخ، تعزيز الأمن الغذائي، ودعم المجتمعات الريفية الضعيفة، مع تركيز خاص على دعم النساء والشباب في المناطق الريفية .

تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة: جولة ميدانية مكثفة لمتابعة الأنشطة البحثية والإنتاجية بمحافظة البحيرة

تكثيف المتابعة لتحقيق أقصى استفادة من البحوث العلمية

في إطار توجيهات السيد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن المتابعة الميدانية المستمرة

لتعزيز كفاءة استخدام الموارد وتحقيق أعلى إنتاجية، شكل الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية،

لجنة للمتابعة الميدانية لمواقع الإنتاج والبحث بالمحافظات.

جولة تفقدية شاملة لمزارع البحيرة

بدأت أعمال اللجنة بزيارة عدد من المواقع بمحافظة البحيرة، برئاسة الدكتور ماهر المغربي،

وكيل مركز البحوث الزراعية للإنتاج، يرافقه الدكتور حسن فتح الله، رئيس قطاع الإنتاج، حيث تم تفقد مزارع

قطاع الإنتاج بمنطقة النوبارية، وعلى رأسها مزرعة جناكليس.

تحسين إدارة العمليات الزراعية

أشاد الدكتور المغربي بكفاءة النظم المستخدمة في إدارة العمليات الزراعية، مشددًا على أهمية تطبيق

مخرجات البحوث العلمية لرفع جودة المحاصيل الحقلية والبستانية، وتقليل تكاليف الإنتاج،

بما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي.

زيارة لمحطة بحوث البساتين بجنوب التحرير

كما زار الوفد محطة بحوث البساتين بجنوب التحرير، بحضور الدكتور أحمد حلمي، مدير معهد بحوث البساتين،

والدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات، حيث تم مناقشة جهود التكامل

بين البحث العلمي والإنتاج لدعم التنمية الزراعية المستدامة.

دعم جودة وسلامة المنتجات الزراعية

واختتمت الجولة بزيارة مزرعة عبد المنعم رياض بمنطقة البستان، حيث تم بحث آليات التعاون في

تحسين جودة وسلامة المنتجات، مع التأكيد على الالتزام بالمعايير الدولية في إدارة متبقيات المبيدات،

لتعزيز تنافسية المنتجات الزراعية المصرية محليًا ودوليًا.

تحية وشكر من وزير الزراعة للعاملين

وفي ختام الجولة، نقل الدكتور ماهر المغربي تحيات وزير الزراعة وشكره للعاملين بالمواقع المختلفة،

مشيدًا بجهودهم في دعم القطاع الزراعي، ومؤكدًا أهمية استمرار العمل الميداني والمبادرات البحثية

لتحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة.

فاروق يتابع معدلات التنفيذ لمحطات شتل القصب بصعيد مصر

عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعاً موسعاً مع قيادات الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات، وبحضور نائب وزير الزراعة ورئيس مركز البحوث الزراعية والمشرف على الادارة المركزية لشئون مكتب الوزير ، لمتابعة آخر مستجدات تنفيذ محطة شتل القصب بمدينة إدفو.

فاروق

وخلال الاجتماع عرضت الشركة الموقف التنفيذي والانشائي للمحطة وكذلك موقف التشغيل التجريبي للمحطة، اضافة إلى محطات ومتطلبات التشغيل .

وأكد علاء فاروق على أهمية إنجاز المشروع ضمن الجدول الزمني المحدد، وقد عرضت الشركة ان معدلات التنفيذ بلغت نسبة الإنجاز فيها أكثر من 90%، حيث تم الانتهاء من الإنشاءات والبنية التحتية و انشاء عدد ١٢ صولة زراعية متكاملة و الهناجر والجرارات.

 


وشدد وزير الزراعة على ضرورة ضمان أعمال التشغيل الناجح للمحطة، مع وضع آلية تشغيلية مستدامة تضمن الكفاءة التشغيلية لمحطات شتل القصب على المدى الطويل.

أوضح فاروق أن هذه المحطة تمثل إضافة مهمة لجهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي، وخاصة في مجال إنتاج السكر، حيث ستساهم بشكل فعال في زيادة إنتاجية محصول القصب وتقليل فجوة الاستيراد.

ووجه علاء فاروق بسرعة عقد اجتماعات تنسيقية مع جميع الجهات المعنية، والوزارات المعنية ، لتوفير كافة متطلبات و مستلزمات التشغيل، وكذلك توفير المتطلبات اللازمة للتشغيل المستدام للمحطة ، ووضع الخطط الكفيلة بضمان استمرارية العمل بكفاءة عالية.

 

كما أكد على أهمية التعاون مع القطاع الخاص والمزارعين لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المحطة، والتي تم تجهيزها بأحدث التقنيات الزراعية لتكون نموذجاً يحتذى به في هذا المجال.

مركز البحوث الزراعية في مصر والصين يبحثان التعاون فى إنتاج محاصيل مقاومة للجفاف والملوحة

استقبل الدكتور سعد موسي نائب رئيس المركز والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، وفدًا رفيع المستوى من مركز أبحاث الزراعة البيئية والجغرافيه بشمال شرق الصين التابع لأكاديمية البحوث العلمية، لبحث فرص التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات البحث العلمي الزراعي، وذلك في اطار تعزيز علاقات مصر الزراعية بجمهورية الصين الشعبية، وبتكليف من علاء فاروق وزير الزراعة باستمرار العمل مع مراكز البحوث المتميزة بالصين، وبالنيابه عن الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.

مركز البحوث الزراعية
مركز البحوث الزراعية

انتاج وزراعة الارز الهجين 

وخلال اللقاء بحث الجانبان إمكانيات التعاون المشترك في مجال انتاج وزراعة الارز الهجين والأصناف المتحملة للتغيرات المناخية المعاكسة، فضلاً عن اهمية التعاون في مجال بحوث التربة والمياه والاستشعار من بعد، والعمل على انتاج وتطوير أصناف جديدة من المحاصيل الاستراتيجية خاصة الارز والذرة وفول الصويا عالية الإنتاجية تتحمل الإجهادات البيئية المختلفة، بهدف مواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية.
وخلال اللقاء، أعرب موسى عن سعادته بزيارة الوفد الصيني، مؤكدًا أن هذا التعاون يأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية بتعزيز التعاون المشترك مع الصين في المجالات الداعمة للتنمية المستدامة بقطاع الزراعة، لافتا الى أن هناك رؤية لوزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية تحاول من خلالها تعزيز الشراكات الدولية في مجال البحث العلمي الزراعي، مع المؤسسات والمنظمات الدولية العاملة في قطاع الزراعة بهدف تحقيق الامن الغذائي وتقليل الفجوة الغذائية في بعض المحاصيل الاستراتيجية من خلال تطبيق نظم زراعية حديثة ومتكاملة ومبتكرة لمواجهة التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع الزراعة في مصر.

مركز البحوث الزراعية
مركز البحوث الزراعية

مركز البحوث الزراعية

وأكد نائب رئيس مركز البحوث الزراعية أهمية الاستفادة من الخبرات الصينية المتقدمة في مجال الأبحاث الزراعية، خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرا إلى ان هذا التعاون يفتح آفاقًا جديدة لتبادل المعرفة وتطوير أصناف من المحاصيل الزراعية قادرة على تحمل الظروف المناخية، مما يعزز الأمن الغذائي في مصر.
واكد على أهمية أن تتضمن مجالات التعاون المقترحة تبادل الباحثين والخبراء، وإطلاق مشاريع بحثية موحدة تركز على تحسين إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية مثل الأرز والقمح في ظل ندرة المياه وزيادة ملوحة التربة، مشيرا الى اهمية الاستفادة من نقل النموذج الصيني في عمل المراكز البحثية من اجل تطوير اهداف ومسؤوليات مركز البحوث الزراعية في مصر..

الأبحاث في مجالات الزراعة الايكولوجية

ومن جانبهم استعرض الدكتور مينج جيانج رئيس الوفد الصيني أنشطة مركزهم، والذي يضم أكثر من نحو ٤٠٠ باحث و٤٠٠ من العاملين وطلاب الدراسات العليا، حيث يمنح المركز درجات الماجستير والدكتوراه، ويركز على الأبحاث في مجالات الزراعة الايكولوجية، علوم البيئة، وابحاث المياه والتربة والتكنولوجيا الحيوية، كما يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في شمال شرق الصين من خلال الأبحاث العلمية والابتكارات التكنولوجية في هذه المجالات.

وأعرب الجانب الصيني عن سعادته بتواجده في مصر واهتمامه الكبير بتعزيز التعاون مع مركز البحوث الزراعية المصري، حيث اقترحوا توقيع مذكرة تفاهم في المستقبل القريب، مع توجيه دعوة رسمية لمسؤولي مركز البحوث الزراعية في مصر لزيارة الصين، وذلك لترسيخ أسس هذا التعاون المثمر

“الزراعة” تنشر تقريرا حول أبرز جهود معامل ومعاهد “البحوث الزراعية” خلال اسبوع

نشرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا عن المركز الإعلامي لمركز البحوث الزراعية، رصد من خلاله، أبرز الأنشطة الميدانية والبحثية والإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية والمعاهد والمعامل التابعه له، خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس الجاري.

يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وفي إطار جهود الوزارة لدعم التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي في مصر.

ووفقا للتقرير تفقد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، مزارع قطاع الإنتاج والمعمل المركزي للمناخ بمنطقة البوصيلي في رشيد، لمتابعة المحاصيل الحقلية والبستانية وتقييم الأداء الزراعي لزيادة الإنتاجية، كما تفقد رئيس المركز فرع المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات بالإسماعيلية بعد تجديد اعتماده الدولي من هيئة الاعتماد الأمريكية، مشيدًا بدور المعمل في دعم الصادرات المصرية.

وخلال هذا الأسبوع أيضا تم توقيع بروتوكول بين المركز وشركة الريف المصري الجديد لإنتاج هجين جديد من تقاوي الخيار تحت اسم “خيار حورس”، كخطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من تقاوي الخضر، كما بحث الدكتور سعد جعفر، مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية، سبل التعاون مع الهيئة الألمانية للتفتيش والمطابقة، ووقعا بروتوكولاً لتدريب المزارعين، وتوفير خدمات التغذية البيولوجية، وإنشاء قاعدة بيانات للمنتجات العضوية المصدرة، بهدف رفع تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
و استقبل المركز الإقليمي للأغذية والاعلاف وفدا من جامعة جنوب الصين الزراعية ووفداً برلمانياً من ناميبيا لتبادل الخبرات ونقل تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل الأغذية والأعلاف، وبحث فرص التعاون في مجالات الأمن الغذائي.

وفيما يتعلق بجهود وأنشطة المعاهد والمعامل التابعة للمركز، فقد جاءت كالتالي:
معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة:
شارك في ورشة عمل حول الزراعة الذكية مناخيًا، وقدم مقترحات لتطوير النظم الزراعية وتعزيز كفاءة استخدام المياه، كما قام بتحليل 164 عينة تربة و71 سمادًا، وشارك في فحص 155 مركبًا سماديًا.

معهد بحوث المحاصيل الحقلية:
شارك مدير المعهد في ورشة عمل لمنظمة الفاو لوضع خطة لمواجهة تأثيرات التغير المناخي، كما نظم المعهد أيام حقلية لمتابعة زراعات الذرة الرفيعة والسمسم، واستقبل وفداً أردنياً للاطلاع على برنامج فول الصويا.

معهد بحوث القطن:
نفّذ المعهد 12 ندوة إرشادية في مختلف المحافظات لبرنامج النهوض بمحصول القطن، وركز على التسميد ومكافحة الآفات، كما تابع تطور مساحة الزراعة التي وصلت إلى 195 ألف فدان وواصل متابعة برامج القطن في غرب غرب المنيا وشرق العوينات.

معهد بحوث البساتين:
استضاف المعهد تدريبًا صيفيًا لطلاب كليات الزراعة، ونظم ورشة عمل للأطفال ضمن مبادرة “المزارع الصغير”، كما نفذ ندوة إرشادية عن محصول المانجو.

معهد بحوث وقاية النباتات:
نفذ المعهد أنشطة ميدانية مكثفة لرصد دودة الحشد الخريفية في حقول الذرة، ونظم ندوات إرشادية حول آفات الأرز، كما قدم دعمًا فنيًا مباشرًا للمزارعين في عدة محافظات وواصل برامج التدريب الصيفي لطلبة الجامعات.

معهد بحوث أمراض النباتات:
أعلن المعهد عن نجاح معمل سمارت لاب في تجديد الاعتماد السنوي للأيزو، كما واصل باحثو المعهد فحص واردات الحجر الزراعي ونفذوا دورات تدريبية مكثفة لنقل التكنولوجيا الحديثة.

معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية:
نظم دورة تدريبية حول نظام إدارة الجودة ISO 9001:2018، وندوتين علميتين عن القيمة الغذائية للجبن وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا اللحوم، كما نفذ 4 ندوات إرشادية حول موضوعات صحية متنوعة.

معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية:
نفذ المعهد برنامجًا تدريبيًا حول تكنولوجيا المعلومات في الإرشاد الزراعي، كما عقد 6 ورش عمل تدريبية، ونظم 8 ندوات ضمن مبادرة “بنت الريف”.

معهد بحوث الاقتصاد الزراعي:
نظم المعهد 19 فعالية إرشادية وتوعوية في عدة محافظات، تناولت موضوعات زراعية واقتصادية ومجتمعية متنوعة مثل الزراعة التعاقدية والتغيرات المناخية.

معهد الإنتاج الحيواني:
نفذ المعهد دورة تدريبية حول رعاية الأبقار الحلابة، و5 ندوات إرشادية حول تغذية الحيوانات في الصيف وتأثير التغيرات المناخية.

معهد بحوث الصحة الحيوانية:
نجح في تجديد الاعتماد الدولي لمركز التدريب، ونظم 3 قوافل بيطرية علاجية مجانية في سوهاج والقاهرة والقليوبية، كما نفذ 18 ندوة توعوية في 9 محافظات ضمن مبادرة “بداية”.

المركز الاقليمي للأغذية والأعلاف:
شارك المركز في الاجتماع الأول لمجلس الإعلام الريفي، كما نظم برامج تدريب صيفي لطلاب الجامعات، وناقشت لجنة البحوث 4 مقترحات علمية مبتكرة.

معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية:
أجرى المعهد 4 تحاليل للكائنات المعدلة وراثيًا، ونظم 4 دورات تدريبية متخصصة، وجدد اعتماده وفقًا لمواصفات ISO 9001:2015 وISO 21001:2018.

المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية:
افتتح المعمل فعاليات البرنامج التدريبي الصيفي لطلاب كليات الزراعة والبيطري والعلوم، ليشمل محاضرات وتطبيقات عملية في مجالات مثل الاستزراع السمكي والتغذية.

المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة:
جدد المعمل شهادة الايزو لنظام إدارة الجودة بالإدارات المالية والإدارية للعام الثاني على التوالي، ونفذ برنامجًا تدريبيًا صيفيًا لـ 44 طالبًا. كما شارك في ويبينار دولي لمنظمة الفاو وورش عمل عن إدارة المياه.
المعمل المركزي للمبيدات:
حلل المعمل 190 عينة جمركية و560 عينة واردة من الجهات الرقابية. كما نفذ 16 زيارة ميدانية لمصانع المبيدات و4 تجارب للسمية الحادة على الثدييات.

المعمل المركزي لأبحاث النخيل:
شارك مدير المعمل في ورشة عمل لمنظمة الفاو لإعداد خطة بحثية، ونفّذ فرع سوهاج زيارات إرشادية لمزارع النخيل في منطقة سمهود لمتابعة الأصناف الجديدة.

الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي:

نفذت الإدارة 8 ندوات للنهوض بمحصول القطن و2 ندوة لتوعية مربي الماشية والأغنام. كما نظمت 448 ندوة إرشادية في مختلف المراكز بالمحافظات، حضرها 6734 مزارعًا.

“الزراعة” تعلن عن إنجاز تاريخي .. حصول معمل “متبقيات المبيدات” على 6 شهادات آيزو 

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن إنجاز تاريخي بتحقيق المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، لست شهادات آيزو دولية، حيث تُعد هذه المرة الأولى التي يحصل فيها أحد المعامل التابعة للمركز، على هذا العدد من الاعتمادات.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن هذه الشهادات شملت مجالات حيوية مثل: جودة إدارة المعامل، وجودة اختبارات الكفاءة، وجودة المنشآت التعليمية، وجودة التدريب، وجودة الصحة والسلامة المهنية إدارة البيئة، بالإضافة إلى جودة إدارة الشؤون المالية والإدارية.

وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

من جانبه، هنأ علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، العاملين والباحثين في المعمل على هذا النجاح، مؤكدًا أنه يضاف إلى إنجازات الوزارة، كما حث فريق العمل على مواصلة الجهد لمواكبة التطورات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن هذه الاعتمادات الدولية تعزز الثقة في نتائج التحاليل، مما يدعم تنافسية الصادرات الزراعية المصرية ويفتح لها أسواقًا جديدة.
وأكد فاروق أن الحصول على هذه الشهادات يمثل دليلًا على الالتزام بأعلى معايير الجودة العالمية، داعيًا إلى اتخاذ هذا النجاح حافزًا للحفاظ على هذه المعايير. كما شدد على أن مسؤولية الحفاظ على جودة وسمعة المنتجات الزراعية المصرية هي مسؤولية جماعية.

مركز البحوث الزراعية

ومن ناحيته، أكد الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أهمية الدور الذي يقوم به المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، ضمن منظومة الرقابة على الأغذية، وتعزيز الصادرات الزراعية المصرية، لافتًا إلى أن المعمل يعتبر ذا مكانة دولية وعالمية كبيرة، حيث إنه أحد أكبر المعامل في منطقة الشرق الأوسط في مجال فحص ملوثات الأغذية والبيئة، والمعمل المرجعي للاتحاد الأفريقي والكوميسا. كما أنه حاصل على الاعتماد منذ أكثر من 28 عامًا في الأيزو، ومعتمد من المجلس الوطني للاعتماد، وهيئة الاعتماد الأمريكية، مما يحقق أعلى نسب الجودة العالمية في نتائجه وثقة عملائه.
ومن جانبها، توجهت الدكتورة هند عبداللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، بالشكر إلى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على الدعم المستمر للمعمل وجهود التطوير، والمتابعة المستمرة من الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وهو الأمر الذي يعد حافزًا لمواصلة المعمل تحقيق العديد من الإنجازات في مجال عمله، بما يساهم أيضًا في زيادة صادراتنا إلى الأسواق الدولية من الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة.

منطقة الشرق الأوسط

وأشارت إلى مواصلة المعمل جهوده وخطواته الحثيثة في تقديم خدماته بأعلى مواصفات الجودة، من خلال حصوله على الاعتمادات في المواصفات المختلفة التي تعطيه ثقلًا كبيرًا، وتزيد من ثقة عملائه وثقة الأسواق الدولية في نتائجه، وتقديم خدماته على نطاق أوسع لخدمة مناطق أكثر.
وقالت إن المعمل هو أحد أهم المعامل في منطقة الشرق الأوسط، نظرًا لأنه أول معمل معتمد في الأيزو في مصر والشرق الأوسط منذ عام 1996، كما يضم أكثر من سبعة أقسام لتحليل الملوثات الكيميائية والميكروبية في الأغذية والبيئة، وهو المعمل المرجعي للاتحاد الأفريقي لتحليل متبقيات المبيدات في الأغذية.