رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة.. البحوث الزراعية والوادي الجديد يبحثان التعاون لتعزيز التنمية الزراعية والاستثمار

استقبل الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد

لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التنمية الزراعية، تنفيذًا لتوجيهات السيد علاء فاروق وزير الزراعة

واستصلاح الأراضي بتعزيز الشراكة بين المركز والمحافظة في المجالات البحثية والتنموية.

استعراض المشروعات الزراعية في الوادي الجديد

وزير الزراعة خلال اللقاء، استعرض اللواء محمد الزملوط أبرز المشروعات الزراعية التي تنفذها المحافظة حاليًا، والتي تشمل:

استصلاح الأراضي والتوسع في الزراعات الاستراتيجية.

التوسع في النباتات الطبية والعطرية.

مشروعات تطوير نظم الري الحديثة وتحسين كفاءة استخدام الموارد المائية.

وأكد الزملوط أن محافظة الوادي الجديد بما تمتلكه من مساحات واسعة من الأراضي الصالحة للزراعة،

تُعد من أبرز المناطق الواعدة في مجال الاستثمار الزراعي والأنشطة المرتبطة به.

الزراعة: إشادة بدور مركز البحوث الزراعية

أشاد المحافظ بالدور المحوري الذي يقوم به مركز البحوث الزراعية كأكبر مؤسسة بحثية زراعية في الشرق الأوسط

وأفريقيا، من خلال ما يقدمه من دعم فني وبحثي وإرشادي للمزارعين، مؤكدًا حرصه على تعميق التعاون مع المركز

بما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي وتحسين مستوى معيشة المزارعين في المحافظة.

دعم المركز للتوسع الزراعي في الوادي الجديد

من جانبه، رحب الدكتور عادل عبد العظيم بزيارة محافظ الوادي الجديد، مشيرًا إلى أن المركز يضع المحافظة

في مقدمة أولوياته باعتبارها نموذجًا لمناطق التوسع الأفقي والتنمية الزراعية الجديدة وأكد أن كافة المعاهد

والأقسام التابعة للمركز على استعداد لتقديم الحلول البحثية والتقنيات الحديثة لدعم المشروعات الزراعية

بالمحافظة في مجالات الإنتاج النباتي والحيواني والداجني.

برامج تدريبية مشتركة لرفع مهارات المزارعين

الزراعة ناقش اللقاء آليات تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لشباب المزارعين والمهندسين الزراعيين بالمحافظة

بهدف رفع مهاراتهم في:

التقنيات الزراعية الحديثة.

الإدارة المتكاملة للمحاصيل والإنتاج الحيواني.

برامج مكافحة الآفاتوذلك بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل ويعزز من تنافسية المنتجات الزراعية المصرية.

الزراعة: تشكيل فرق عمل لمتابعة التنفيذ

اتفق الجانبان على تشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ البرامج والمشروعات المتفق عليها، بما يضمن

تحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات المتاحة، وتحويل الوادي الجديد إلى مركز زراعي وإنتاجي متميز على المستوى القومي.

وزير الزراعة يعتمد لائحة تسجيل السلالات الحيوانية والداجنة لتحسين الإنتاج المحلي

أعلن السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اعتماد اللائحة التنفيذية المنظمة لعمل

لجنة تسجيل سلالات الإنتاج الحيواني والداجني، في خطوة تهدف إلى تعظيم دور البحث العلمي

التطبيقي في دعم قطاع الثروة الحيوانية بمصر، وتعزيز جهود تحقيق الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

 دعم التحسين الوراثي وزيادة الإنتاج المحلي

وأوضح وزير الزراعة أن تحسين السلالات الحيوانية والداجنة يعد ركيزة أساسية لرفع كفاءة الإنتاج في المزارع

وزيادة معدلات الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان والبيض، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق

التوازن بين الإنتاج والاستهلاك وأشار إلى أن اللجنة ستعتمد على نهج علمي متكامل يراعي الجوانب البيئية

والصحية لتحقيق الاستدامة الزراعية ضمن رؤية الدولة للتنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030.

 دور مركز البحوث الزراعية في تطوير السلالات

من جانبه، أكد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن اعتماد هذه اللائحة يُعد ترجمة

حقيقية لتوجيهات وزير الزراعة لتعزيز دور البحث العلمي في تطوير الثروة الحيوانية والداجنة في مصر.

وأشار إلى أن اللجنة ستعمل على وضع برامج علمية متكاملة للحفاظ على الموارد الوراثية الحيوانية

وتحسينها بما يتماشى مع المتغيرات المناخية العالمية ومتطلبات التنمية المستدامة.

 نحو قاعدة بيانات وطنية للسلالات وتحقيق الريادة الإقليمية

في السياق ذاته، أوضح الدكتور ماهر المغربي، وكيل مركز البحوث الزراعية للإنتاج، أن اللجنة ستقوم

بإنشاء قاعدة بيانات موحدة ودقيقة تضم جميع السلالات الحيوانية والداجنة المعتمدة في مصر، بما يمكن

من وضع خطط استراتيجية للتوسع الإنتاجي وتعزيز قدرة مصر التنافسية في الأسواق الإقليمية والعالمية

لا سيما الأسواق العربية والأفريقية وأضاف أن إنشاء اللجنة يمثل سابقة أولى من نوعها في الشرق الأوسط

وأفريقيا، مما يجعلها نموذجًا رياديًا في الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للسلالات المستنبطة وتطبيق نظام “حق المربي”.

 أهداف اللجنة: تحسين الإنتاج وتقليص الفجوة الغذائية

أوضح الدكتور محمد الشافعي، مدير معهد بحوث الإنتاج الحيواني ومقرر اللجنة، أن اللجنة تهدف إلى وضع

إطار مؤسسي وعلمي لإدارة السلالات الحيوانية المحلية والمستوردة، وتطوير برامج التحسين الوراثي

التي ترفع من كفاءة إنتاج اللحوم، الألبان، البيض، الدواجن والأسماك، بما يساهم في تقليص الفجوة

بين الإنتاج والاستهلاك في السوق المحلي.

وزير الزراعة: لجنة متخصصة تضم نخبة من الخبراء المصريين

تضم اللجنة في عضويتها عددًا من الخبراء والمتخصصين في الإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية والبيطرية

من مختلف المعاهد البحثية والجامعات المصرية، وتُشرف على تنسيق الجهود بين الجهات البحثية والمربين

والقطاع الخاص، بما يُعزز من نتائج برامج تحسين السلالات الحيوانية على أرض الواقع.

 خطوة استراتيجية نحو تطوير الثروة الحيوانية بمصر

يمثل اعتماد اللائحة التنفيذية للجنة تسجيل سلالات الإنتاج الحيواني والداجني نقلة نوعية في جهود

وزارة الزراعة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية في مصر، وتعزيز الاعتماد على السلالات المحلية عالية الإنتاجية

وتوسيع قاعدة الإنتاج الوطني، مما يُحقق أهداف الأمن الغذائي، ويدعم توجه مصر لأن تصبح مركزًا إقليميًا

لتطوير ونقل الخبرات في مجالات التحسين الوراثي والإنتاج الحيواني المستدام.

“الزراعة” تنشر تقريرا يلخص أنشطة معامل ومعاهد “البحوث الزراعية” خلال الأسبوع

نشرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا للمركز الإعلامي لمركز البحوث الزراعية، يلخص أبرز الجهود البحثية والإرشادية والميدانية، للمعاهد والمعامل التابعة له، خلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس الجاري.
وتأتي تلك الأنشطة في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتكثيف الجهود، وتقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين، والاهتمام بالابحاث التطبيقية، وذلك تحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.

 

مركز البحوث الزراعية

وخلال هذا الأسبوع استقبل مركز البحوث الزراعية وفدين رفيعي المستوى لتعزيز التعاون الدولي في المجال الزراعي، حيث زار وزير الزراعة اللبناني المركز استجابة لدعوة الوزير علاء فاروق، ضمن اجتماعات اللجنة الفنية المصرية اللبنانية المشتركة. واستقبله الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس المركز، الذي استعرض جهود المركز في استنباط أصناف مقاومة للتغيرات المناخية وتحسين الثروة الحيوانية. كما شملت الزيارة المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات ومعهد بحوث الصحة الحيوانية. أكد الدكتور سعد موسى أن الزيارة تهدف إلى تعميق التعاون الفني بين البلدين، خاصة في مجال الأصناف المقاومة للتغيرات المناخية.
كما استقبل المركز وفداً من جامعة الملك فيصل بدولة تشاد، برئاسة الدكتور محمد بخاري حسن، وتم توقيع بروتوكول تعاون، حيث يهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون في البحوث التطبيقية والتنمية الزراعية، وتبادل الخبرات في تطوير التقاوي، واستنباط الأصناف المقاومة للتغيرات المناخية، والميكنة الزراعية. كما يتضمن البروتوكول تدريب وتأهيل الكوادر التشادية وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة.

وفيما يتعلق بالأنشطة البحثية والإرشادية والانتاجية، فقد واصلت المعاهد والمراكز التابعة للمركز جهودها المكثفة في مجالات البحث والتطوير والرقابة، وتقديم الدعم الفني للمزارعين، وجاءت كالتالي:

معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة:
قام المعهد بتحليل 185 عينة تربة و26 عينة مياه، وفحص 191 مركبًا سماديًا، وشارك في التعاون الدولي حول الأسمدة العضوية. كما نفذ 16 مأمورية رقابية، وأنتج وباع عدة منتجات حيوية مثل النيمافري والميكروزين، وقدم خدمات تقييم وتحليل للعينات المختلفة.

معهد بحوث المحاصيل الحقلية:
نفذ المعهد أيامًا حقلية في سوهاج وأسيوط لمتابعة حقول الذرة الرفيعة، وتابع التجربة التأكيدية لفول الصويا بالشرقية، وقدم توصيات فنية لمكافحة الآفات وتحسين الإنتاج.

معهد بحوث أمراض النباتات:
افتتح مدير المعهد دورة تدريبية لـ70 مهندسًا زراعيًا من الحجر الزراعي لتشخيص الأمراض النباتية، وواصل الباحثون المرور على الحقول الإرشادية وفحص واردات الحجر الزراعي في الموانئ.

معهد بحوث وقاية النباتات:
نظم برامج تدريبية حول تربية نحل العسل ودودة القز، وقدم محاضرة عن ملكة النحل، وواصل تدريب طلاب الجامعات، ونفذ زيارات ميدانية لتقديم توصيات فنية لمزارعي الذرة.

المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف:
قام المركز بأنشطة تدريبية ورقابية مكثفة، شملت تدريب طلاب كلية علوم الأغذية، وإصدار شهادات مطابقة لـ29 شحنة تصدير، وترخيص مصنع أعلاف، وتسجيل المئات من طلبات الأعلاف المحلية والمستوردة.

معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية:
نظم المعهد دورات تدريبية عن سلامة الغذاء، وندوات عن التغذية والأمن الغذائي، وقدم خدمات تحليلية واستشارية، وشارك باحثوه في فعاليات إعلامية وعلمية.

معهد بحوث المحاصيل السكرية:
نظم برامج تدريبية لطلاب جامعات كفر الشيخ والمنصورة، وقام بجولات ميدانية لمتابعة التجارب الحقلية، ونفذ أنشطة بحثية لإكثار أصناف جديدة من قصب السكر والاستيفيا.

معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية:
نظم 8 ورش عمل تدريبية و100 ندوة إرشادية في 16 محافظة حول ريادة الأعمال للشباب الريفي، وتابع تنفيذ مبادرة تفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية في 302 مركز.

معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية:
أجرى المعهد تحاليل لـ39 عينة، ونظم دورات تدريبية متخصصة في مجالات التحليل الجزيئي وزراعة الأنسجة، وجدد اعتماده لمعايير الجودة (ISO 9001:2015 و ISO 21001:2018).

معهد بحوث الاقتصاد الزراعي:
نفذ المعهد 12 ندوة إرشادية ودورة تدريبية حول التقلبات السعرية للمستلزمات، وريادة الأعمال، وقام بتنظيم دورة مميزة حول استخدام الذكاء الاصطناعي في التطوير المهني.

معهد بحوث الإنتاج الحيواني:
نشر المعهد مقالات علمية عن استخدام طحالب الكلوريلا في تغذية الحيوانات، وواصل تدريب طلاب كليات الزراعة، ونفذ 6 ندوات إرشادية في عدة محافظات.

معهد بحوث الصحة الحيوانية:
شارك المعهد في استقبال الوزير اللبناني، ونفذ 5 قوافل بيطرية مجانية في سوهاج والفيوم ودمنهور والمنصورة، وقدم خدمات فحص وتشخيص وعلاج، بالإضافة إلى 19 ندوة توعوية ضمن مبادرة “بداية” حول الصحة الحيوانية وسلامة الأغذية.

المعمل المركزي للمناخ الزراعي:
نظم المعمل برنامجًا تدريبيًا لـ50 طالبًا من جامعة عين شمس حول استخدام بيانات الأرصاد في الزراعة، وأعلن عن بحث علمي منشور يقترح حلولًا لزيادة إنتاجية القمح وكفاءة استخدام المياه.

معهد بحوث التناسليات :
استقبل معهد بحوث التناسليات الحيوانية، وفدًا علميًا من جامعة وسط الصين الزراعية، يضم باحثين و20 طالبًا من كلية علوم الحيوان والطب البيطري، ضمن برنامج زيارات علمية تدعمه جامعة الأزهر. تضمنت الزيارة محاضرات تعريفية حول أنشطة المعهد وإنجازاته، وجولات داخل الأقسام المختلفة.

البنك القومي للجينات:
عقد البنك محاضرة علمية مجانية عن “Extracellular vesicles” لتبادل الخبرات مع الباحثين وطلاب الجامعات.

المعمل المركزي للمبيدات:
قام بفحص 67 عينة واردة من الجمارك، وأجرى دراسات لفترة ما قبل الحصاد للمبيدات على المحاصيل، وواصل تقصي مقاومة ديدان اللوز في حقول القطن.

المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية:
واصل المعمل برامجه التدريبية الصيفية لطلاب الجامعات، وشارك في ويبينار دولي حول نظم الرقابة الغذائية، واستقبل الوزير اللبناني، وقام بتحليل 3694 عينة غذائية.

المعمل المركزي لأبحاث النخيل:
قام مدير المعهد بزيارة ميدانية لمزرعة نخيل توشكي لمتابعة الحصاد، وشارك في مبادرة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في الوادي الجديد، مقدمًا الدعم الإرشادي للمزارعين.

الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي:
نفذت الإدارة 11 ندوة إرشادية و115 يوم حقل ضمن مشروع ترشيد المياه، واشرفت على 448 ندوة إرشادية بالمراكز الإرشادية على مستوى الجمهورية، وأصدرت ووزعت أعدادًا من مجلة الإرشاد الزراعي.

وزير الزراعة: دعم صغار المربين وتنمية قطاع الثروة الحيوانية هو حجر الزاوية لتحقيق الأمن الغذائي 

استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا بما تم إنجازه من جهود لدعم مربي الثروة الحيوانية، في سبيل تنميتها والنهوض بها في مصر، فضلا عن زيادة الإنتاج من اللحوم والألبان الآمنة حفاظا على صحة المواطنين.
وقال علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن جهود الوزارة لتحقيق الأمن الغذائي في قطاع الثروة الحيوانية تأتي في مقدمة أولوياتها، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعتمد على استراتيجية متكاملة تشمل كافة جوانب الإنتاج من الدعم المالي والفني للمربين، وتوفير الأعلاف، والتحسين الوراثي، وصولًا إلى ضمان جودة المنتج النهائي.

تطوير البنية التحتية لقطاع الثروة الحيوانية

وأكد الوزير أن هناك جهودا كبيرة تم بذلها من أجل تطوير البنية التحتية لقطاع الثروة الحيوانية، مثل تطوير مراكز تجميع الألبان، واستخدام قواعد بيانات دقيقة لترقيم الثروة الحيوانية، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق معدلات نمو إيجابية، لافتا إلى أن تلك الجهود تأتي بالتعاون الوثيق بين الجهات الحكومية الوطنية، والقطاع الخاص والذي يعد شريكا أساسيا في كافة جهود التنمية، ذلك بالإضافة إلى مربي الثروة الحيوانية خاصة الصغار منهم، الأمر الذي يتماشي مع خطط وجهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار وزير الزراعة، إلى أن الوزارة تؤمن بأن دعم صغار المربين، الذين يمتلكون حوالي 70% من الثروة الحيوانية في مصر، هو حجر الزاوية لتحقيق الأمن الغذائي وتنمية هذا القطاع الهام، لافتا إلى أن استراتيجية الوزارة قد تضمنت توفير كافة أوجه الدعم الفني والمالي واللوجستي، بهدف زيادة الإنتاج، تحسين العائد الاقتصادي، ورفع نصيب الفرد من البروتين الحيواني. وكذلك لتوفير كوب لبن آمن.

مركز البحوث الزراعية

 

ووفقا لتقرير مشترك صادر عن قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، بالتنسيق مع مركز البحوث الزراعية ممثلا في معاهد بحوث: الإنتاج الحيواني، الأمصال واللقاحات البيطرية، الصحة الحيوانية، التناسليات الحيوانية، والمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، والمعمل المركزي للرقابة على المستحضرات الحيوية البيطرية، كذلك الهيئة العامة للخدمات البيطرية، نجحت الوزارة في قطع شوط هام في تنمية قطاع الثروة الحيوانية في مصر والنهوض به، وذلك من خلال العديد من المحاور الهامة.

ووفقا للتقرير تأتي المبادرات التمويلية في مقدمة أولويات الدعم الذي تقدمه الدولة المصرية لهذا القطاع، حيث قدم البنك المركزي المصري قروضًا ميسرة بفائدة متناقصة 5% لمشاريع الثروة الحيوانية بتوجيهات رئاسية، حيث يأتي المشروع القومي للبتلو بشقيه المحلي والمستورد، على رأس هذه المبادرات، والذي نجح في تمويل ما يزيد عن 10 مليارات و 53 مليون جنيه. استفاد من هذا التمويل 45.1 ألف مستفيد من الشباب وصغار المربين، مما أتاح لهم تربية وتسمين حوالي 522 ألف رأس ماشية، سواء كانت عجول لإنتاج اللحوم أو عجلات عالية الإدرار من الألبان أو حيوانات ثنائية الغرض.

 

تدبير العملات الأجنبية اللازمة لاستيراد خامات الأعلاف

وأوضح التقرير أنه نظرًا لأن التغذية والأعلاف تمثل حوالي 70% من تكاليف الإنتاج، فقد حظي هذا الملف باهتمام خاص على أعلى المستويات، حيث شهد القطاع تطورات ملحوظة منها: تدبير العملات الأجنبية اللازمة لاستيراد خامات الأعلاف مثل الذرة والصويا وإضافاتها، بجانب زيادة الإنتاج المحلي، فضلا عن التوسع في الزراعات التعاقدية وزيادة المساحات المزروعة بالمحاصيل العلفية، مع توفير الدعم التقني والتشجيعي للمزارعين، إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للمزارعين والمربين على كيفية تكوين العلائق من خلال ندوات وورش عمل تطبيقية.
وشملت تلك الجهود أيضا تطوير تقاوي وأصناف المحاصيل العلفية بمركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء لزيادة إنتاجيتها وتقليل احتياجاتها من المياه والوقت، فضلا عن استنباط أصناف علفية غير تقليدية تتحمل الملوحة ويمكن زراعتها في الأراضي الهامشية دون منافسة المحاصيل الاستراتيجية، إضافة الى استغلال المخلفات الزراعية وتحويلها إلى مواد علفية عالية القيمة من خلال رفع كفاءتها الغذائية، وتسجيل العديد من مخاليط الأعلاف التي تحتوي عليها، بالإضافة الى تشجيع الاستثمار في صناعة الأعلاف وتبسيط إجراءات التراخيص والمتابعة الدقيقة لضمان جودة المنتجات بأسعار تنافسية، حيث ساهمت هذه الإجراءات في تراجع واستقرار أسعار الأعلاف خلال العامين الماضيين، مما شجع على الاستثمار وزاد من إنتاج اللحوم والألبان.

وقد شهد ملف التحسين الوراثي للماشية نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع، حيث تبنت وزارة الزراعة برامج للتحسين الوراثي عبر الخلط والتهجين، مع التركيز بشكل خاص على الجاموس المصري لخصائصه المميزة من تأقلم ومقاومة للأمراض وقيمة غذائية عالية لألبانه، ووفقا لاحصائيات الوزارة فقد ارتفع عدد رؤوس الجاموس من حوالي 1.3 مليون رأس في عام 2020 إلى 1.53 مليون رأس في 2024، وذلك بزيادة تقدر بـ 18%، وهي نتيجة مباشرة لحزمة التسهيلات التي قدمتها الوزارة لتشجيع تربية الجاموس والعمل على تحسينه مع توفير قروض ميسرة لتمويل عمليات التربية والرعاية والتغذية، مما ساعد المربين على تطوير مشاريعهم، كما شهدت تربية الجاموس تطورًا ملحوظًا مع ظهور مزارع نظامية متخصصة، من بينها مزارع نموذجية تابعة للوزارة، كما تم تأسيس الرابطة المصرية للجاموس المصري بالتعاون مع وزارة الزراعة لتوفير منظومة إرشادية وتوعوية متكاملة لخدمة مربى الجاموس والنهوض بإنتاجيته.

مراكز تلقيح اصطناعي عالمية

وأشار التقرير الى ارتفاع معدل النمو اليومي لعجول الجاموس المحسّن وراثيًا إلى 1200 جرام مقارنة بـ 850 جرامًا للجاموس غير المحسّن، ذلك بالإضافة الى تضاعف إنتاج الألبان اليومي ليبلغ 16 كجم للجاموس المحسّن مقابل 5 كجم لغير المحسّن، لافتا إلى أنه فيما يتعلق بالأبقار المصرية، فلدى الوزارة مراكز تلقيح اصطناعي عالمية تنتج ملايين قصيبات السائل المنوي من سلالات عالية الإنتاجية، كما انه بفضل برامج الخلط والتهجين، أصبحت السلالات المحسنة وراثيًا تنتج حوالي 20 كجم من الألبان يوميًا، مقارنة بـ 7 كجم فقط للسلالات المحلية.

وقد أولت الدولة المصرية اهتمامًا غير مسبوق بمراكز تجميع الألبان بهدف الحصول على منتج مطابق للمواصفات القياسية، حيث قدمت كافة أشكال الدعم لأصحاب المراكز، وذلك من أجل الحصول على كوب لبن أفضل جوده سواء للإستهلاك المباشر أو للتصنيع أو للتصدير وخاصة مع تحقيق مصر الإكتفاء الذاتى من الألبان الطازجه وتصدير ما يزيد عن الاحتياجات.
وشمل الدعم الذي قدمته الدولة المصرية لأصحاب مراكز تجميع الألبان لتشجيعهم على تطويرها: تحمل الدولة تكاليف إصدار شهادات (أيسو + هاسب) للمراكز التي يتم تطويرها، ورفع كفاءتها، حيث تم تطوير ورفع كفاءة 296 مركزًا نموذجيًا، منها 41 مركزًا في قرى مبادرة “حياة كريمة”، والتي تم تزويدها ولأول مرة بنظام إلكتروني لتقييم وتسعير الألبان وفقًا للمعايير العالمية.
ووفقا للتقرير تخضع جميع مراكز تجميع الألبان المطوره لمتابعات مكثفه لسحب عينات من الألبان وإجراء الفحوصات المعمليه اللازمه للإطمئنان على سلامة وصحة الألبان المورده إلى المراكز، كذلك تم عقد عدة بروتوكولات مع شركات تصنيع الألبان الكبرى لإستقبال الألبان من مراكز تجميع الألبان بأسعار تنافسيه تشجيعاً لأصحاب مراكز تجميع الألبان

الهيئة العامة للخدمات البيطرية

واتخذت  بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خطوات هامة لتحقيق أقصى استفادة من الثروة الحيوانية، تشمل: ترقيم وتسجيل رؤوس الثروة الحيوانية باستخدام أرقام بلاستيكية تتوافق مع البروتوكولات العالمية، فضلا عن توفير قواعد بيانات دقيقة تدعم اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، إضافة إلى القوافل البيطرية المجانية، والندوات التوعوية والإرشادية، ورفع كفاءة الوحدات البيطريه ونقاط التلقيح الإصطناعى، وحملات التحصينات، وتوفير الأمصال واللقاحات البيطرية

وتشمل تلك الخطوات أيضا وفقا للتقرير جهود قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة في تبسيط إجراءات تراخيص التشغيل لكافة أنشطة ومشاريع الثروة الحيوانية مع التأكيد على ضوابط الأمن والأمان الحيوي،حيث ساهمت جميع تلك الجهود في تحسين معدلات أداء الثروة الحيوانية وزيادة الإنتاجية.

وتوقع التقرير أن يصل إنتاج الألبان إلى نحو 7 ملايين طن بنهاية عام 2025 مقابل 6.5 مليون طن في 2024، وإنتاج اللحوم الحمراء إلى 600 ألف طن مقابل 555 ألف طن في 2024، الأمر الذي يؤكد أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نهضة شاملة وتنمية حقيقيه في قطاع الثروة الحيوانية.

تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة.. مركز البحوث الزراعية يستقبل وفد جامعة الملك فيصل التشادية لبحث شراكات علمية وزراعية

استقبل الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وفدًا رفيع المستوى

من جامعة الملك فيصل بدولة تشاد، برئاسة الدكتور محمد بخاري حسن، رئيس الجامعة

يرافقه الدكتور محمد حمزة، عميد كلية الزراعة بالجامعة، وذلك لبحث سبل التعاون الزراعي

والبحثي بين الجانبين، في خطوة تعكس التوجه الاستراتيجي لتعزيز الشراكات العلمية

بين مصر والدول الأفريقية تأتي هذه الزيارة تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

علاء فاروق، بشأن فتح آفاق التعاون الدولي ودعم المشروعات الزراعية المشتركة، خاصة

مع الدول الشقيقة في القارة السمراء، بما يعزز من مكانة مصر كقائد إقليمي في البحث العلمي الزراعي.

مذكرة تفاهم مرتقبة لتعزيز التعاون الزراعي المصري التشادي

أوضح رئيس مركز البحوث الزراعية أن الزيارة تمهد لتوقيع مذكرة تفاهم بين المركز

وجامعة الملك فيصل، حيث تم استعراض إمكانيات المركز البحثية والعلمية، ودوره في دعم

القطاع الزراعي المصري وتطوير الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي، من خلال استنباط أصناف

وهجن زراعية عالية الجودة قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية.

كما شدد الدكتور عبد العظيم على أن نقل الخبرات الزراعية المصرية إلى الدول الأفريقية

هو أحد المحاور الأساسية في استراتيجية المركز، حيث يساهم في تطوير منظومات

الزراعة المستدامة في أفريقيا.

جامعة الملك فيصل تسعى للاستفادة من التجربة المصرية

من جانبه، أعرب الدكتور محمد بخاري حسن عن تقديره للتجربة المصرية في مجال البحث

والتطوير الزراعي، مؤكدًا تطلع الجامعة لتعزيز التعاون مع مركز البحوث الزراعية، من خلال:

تأهيل أعضاء هيئة التدريس.

التعاون في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه).

تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة.

تدريب الطلاب داخل المعاهد والمعامل التابعة للمركز.

كما طرح رئيس جامعة الملك فيصل فكرة إنشاء مزرعة بحثية بكلية الزراعة بجامعة

الملك فيصل، بإشراف خبراء من مركز البحوث الزراعية، لدعم العملية التعليمية التطبيقية وربطها بالجانب العملي.

مشاركة قيادات مركز البحوث الزراعية في اللقاء

شهد اللقاء حضور عدد من قيادات المركز، على رأسهم:

الدكتور ماهر المغربي، نائب رئيس المركز لشئون الإنتاج.

الدكتور سعد موسى، نائب رئيس المركز لشئون البحوث.

وقد أكد الجانبان خلال الاجتماع أهمية تعميق العلاقات الزراعية بين مصر وتشاد

ووضع خارطة طريق للتعاون المستقبلي في المجالات البحثية، بما يسهم في تطوير القطاع

الزراعي الأفريقي تأتي هذه المبادرات في إطار التوجه المصري لتفعيل دور مركز البحوث الزراعية

كمحور رئيسي في دعم الزراعة الأفريقية، وتوسيع دائرة التعاون الدولي، لا سيما في ظل التحديات

العالمية المرتبطة بـ الأمن الغذائي والتغيرات المناخية.

” الزراعة ” توضيح هام من مركز البحوث الزراعية بشأن اعلانات منتجات زيت الزيتون المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي

أصدر مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بيانًا تحذيريًا للمواطنين بشأن منتجات زيت زيتون يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه المنتجات لا تتبع المركز على الإطلاق.

مركز البحوث الزراعية

وأوضح المركز في بيانه أنه لا توجد له أي علاقة بالإعلانات المنتشرة، مشددًا على أن ما يحدث هو استغلال لاسم المركز ووزارة الزراعة بهدف تضليل المواطنين.

 

 


وأكد المركز أنه بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشركة المسؤولة عن هذه الإعلانات، وذلك بهدف حماية حقوقه وسمعته.

ودعا المركز المواطنين إلى توخي الحذر والتعامل فقط مع المنتجات والإعلانات التي يتم تسويقها عبر القنوات الرسمية للمركز، محذرًا من الانسياق وراء أي ادعاءات كاذبة بوجود صلة بين هذه المنتجات وبين مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.

تنفيذآ لتوجيهات وزير الزراعة تنظم ورشة عمل في الشرقية لتعزيز جودة وإنتاجية وتصدير الطماطم

في إطار تكليفات الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لتكثيف الجهود

الرامية إلى تطوير قدرات منتجي ومصدري المحاصيل الزراعية، خاصة محصول الطماطم

نظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة التابع لـمركز البحوث الزراعية

ورشة عمل هامة بمحافظة الشرقية بالتعاون مع شركة كروب لايف مصر.

الورشة تستهدف رفع كفاءة منتجي ومصدري الطماطم في مصر

حملت الورشة عنوان “أهمية متبقيات المبيدات وأثرها على إنتاج وتصدير الطماطم في مصر”

وشارك فيها ممثلون من الإدارة المركزية للحجر الزراعي، ومديرية الزراعة بمحافظة الشرقية

بالإضافة إلى خبراء واستشاريين من الجامعات ومراكز البحث الزراعي.

أكد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا

بدعم المنتجين والمصدرين من خلال توفير كافة أوجه الدعم الفني والإرشادي لتعزيز جودة

المحاصيل وزيادة تنافسية الصادرات الزراعية.

محصول الطماطم استراتيجيات الإنتاج والتصدير في مصر

أوضحت الدكتورة هند عبد اللاه، مديرة المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات، أن الورشة

تهدف إلى تطوير منظومة الإنتاج والتصدير لمحصـول الطماطم، مع ضمان توفير غذاء آمن

محليًا ومتوافق مع متطلبات الأسواق العالمية.

وأشارت إلى أن محصول الطماطم يحتل مكانة استراتيجية بين محاصيل الخضر، حيث تبلغ مساحته

الزراعية أكثر من 367 ألف فدان على مستوى الجمهورية، بإنتاج يتجاوز 6.7 مليون طن سنويًا.

ويحتل المرتبة التاسعة بين الصادرات الزراعية الطازجة المصرية، بكمية تصديرية بلغت نحو 52 ألف

طن عام 2024، وأكثر من 80 ألف طن خلال النصف الأول من 2025 مع استمرار الموسم التصديري.

كما أكدت أن هناك قيمة مضافة كبيرة للطماطم عبر تصنيع المركزات والطماطم المجففة التي تصدر

بكميات كبيرة، محققة إيرادات تفوق 100 مليون دولار.

محافظة الشرقية مركز رئيسي لإنتاج الطماطم

لفتت الدكتورة هند عبد اللاه إلى أن محافظة الشرقية تمثل ثاني أكبر منطقة لإنتاج الطماطم

في مصر بعد النوبارية، حيث تبلغ مساحة زراعتها نحو 177 ألف فدان، بإنتاج يقارب 645 ألف

طن سنويًا، مما يجعلها محورًا رئيسيًا لتعزيز الإنتاج والتصدير.

 الزراعة: مكافحة الآفات وفحص متبقيات المبيدات وفتح الأسواق العالمية

تناولت الورشة عدة محاور مهمة، منها:

أهم الآفات التي تصيب محصول الطماطم وطرق مكافحتها

مفهوم متبقيات المبيدات وأساليب الكشف عنها وأثرها على الصادرات

الاستخدام المسؤول للمبيدات وطرق الوقاية أثناء التطبيق

أهمية سحب العينات ودقة الفحص قبل الحصاد

دور التكويد الزراعي في فتح أسواق جديدة وزيادة الصادرات

اشتراطات الأسواق الدولية لاستيراد الطماطم المصرية

مشاركة واسعة من المنتجين والخبراء في الورشة

شارك في فعاليات الورشة الدكتور طاهر قدح رئيس قسم الفحص الظاهري والحسي

ومدير التسويق بالمعمل، والدكتور سعيد عبد اللاه ممثل شركة كروب لايف مصر، والمهندس

أحمد عبدالله ممثلاً عن الإدارة المركزية للحجر الزراعي، إلى جانب أكثر من 60 من منتجي

ومصدري الطماطم، وخبراء واستشاريين وطلاب من كليات الزراعة.

سلسلة ورش تدريبية لدعم الصادرات الزراعية

 الزراعة تعد هذه الورشة الثانية التي ينظمها المعمل في محافظة الشرقية خلال شهرين

بعد ورشة مماثلة لمنتجي الموالح والعنب والفراولة والبطاطس في محافظات عدة

وذلك ضمن خطة المعمل لتقديم سلسلة من الورش التدريبية للمحاصيل التصديرية

الرئيسية بهدف دعم القطاع الزراعي، وتعزيز التصنيع الغذائي، وزيادة تنافسية الصادرات المصرية.

تعرف على أبرز أنشطة وزارة الزراعة خلال أسبوع

أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، “الانفوجراف الاسبوعي” في نسخته رقم 261 حول الحصاد الاسبوعي لأهم أنشطة الوزارة، خلال الاسبوع الماضي في الفترة من 15 وحتى 21 اغسطس الجاري، كما أصدر المركز ايضا ملخصا بالفيديو، حول انشطة الوزارة خلال نفس الفترة.
وسلط الانفوجراف الضوء على اللقاء الموسع الذي عقده الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة مع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمستثمرين والمتخصصين في قطاع زراعة وتصنيع الكتان وقطاع زراعة العنب وإنتاج الزبيب لبحث سبل تطوير سلاسل القيمة الزراعية والصناعية في هذه الصناعات.
وخلال هذا الاسبوع ترأس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أولى جلسات الحوار المجتمعي حول مشروع قانون التعاونيات الزراعية الجديد، كما شهد “فاروق”، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين معهد بحوث الهندسة وشركة مصر هايتك الدولية للبذور، لدعم التصنيع المحلي لآلات تطويش الذرة، كما شهد أيضا توقيع بروتوكول تعاون بحثي مشترك بين مركز البحوث الزراعية والكلية الفنية العسكرية، بهدف إنتاج الأسمدة البوتاسية.

مستشفى الناس الخيري  

وزار وزير الزراعة، مستشفى الناس الخيري لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمي والسكري والحروق بالمجان، للتعرف على الجهود الهامة التي تقدمها المستشفى، كما أعلن الوزير عن، أن حجم التمويل الممنوح للمشروع القومي للبتلو قد تجاوز حتى الآن حاجز الـ 10 مليارات جنيه، وهو الأمر الذي حقق الاستفادة لأكثر من 45 ألف مستفيد.
بينما أعلن الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، نجاح تجارب محطة بحوث جنوب سيناء، للتغلب على التحديات المتعلقة بنقص الأعلاف، من خلال استراتيجية مبتكرة تعتمد على زراعة محاصيل علفية تتحمل الملوحة، إلى جانب الاستفادة من مخلفات التصنيع الزراعي بإعادة تدويرها، كذلك استقبل الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتور أحمد بكر أحمد مدير مركز البحوث البستانية في السودان، والوفد المرافق له وذلك في إطار تعزيز التعاون بين الدول العربية، كما كلف رئيس المركز، الدكتور ماهر المغربي وكيل مركز البحوث الزراعية لشؤون الإنتاج بتشكيل لجنة لمتابعة الأنشطة البحثية والارشادية بمحطة بحوث النوبارية.

وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي

وعقد مركز البحوث الزراعية الاجتماع الأول للجنة الجوائز برئاسة الدكتور عادل عبد العظيم حيث تم الإعلان عن فتح باب الترشح لمدة شهر، كما نظم المركز يوم الحقل السنوي لمحصول الذرة الشامية بمحطة بحوث سخا بمحافظة كفر الشيخ، كما أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عقد أول اجتماع للجنة الفنية الزراعية المشتركة بين مصر والهند، وذلك في إطار تطوير سبل التعاون الزراعي المشترك بين مصر والهند، لتعزيز الأمن الغذائي، كذلك كما أعلن قطاع الإرشاد الزراعي، انطلاق فعاليات الاجتماع الافتتاحي الموسع بمحافظة الشرقية، استعدادا لموسم مواجهة حرق قش الأرز.
وأعلن قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة عن إصدار نحو 564 ترخيص تشغيل ما بين تجديد وأول مرة لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، خلال النصف الأول من شهر أغسطس، كما كشف قطاع استصلاح الأراضي، عن حصر وإزالة 37 حالة تعدٍ في المهد، بإجمالي مساحة بلغت 10,205 متر مربع، وذلك في مختلف القرى التابعة لمراقبات التنمية والتعاون، بالقطاع خلال النصف الأول من أغسطس.
بينما أطلق معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، التابع لمركز البحوث الزراعية، برنامجا تدريبيا حول إدارة الأزمات البيئية الزراعية والريفية، بمديريتى الزراعة بالجيزة، ودمياط، لتنمية وصقل مهارات 60 مهندس زراعي بالمحافظتين، كما نفذ المعهد بالإشتراك مع معهدي بحوث الإنتاج الحيوانى والصحة الحيوانية بمركز البحوث الزراعية، 147 ندوة إرشادية في 16 محافظة، خلال النصف الأول من شهر أغسطس، بينما أعلنت الدكتورة سماح عيد مدير معهد صحة الحيوان أن المعهد استقبل21 طالبًا من كلية الطب البيطري بجامعة سليمان في الفترة من 10 إلى 15 أغسطس 2025، لتدريب عملي مكثف في قسمي بحوث المناعة والفارماكولوجي.
وأطلقت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، فعاليات مبادرة “إيد واحدة ضد السعار” من محافظة الإسماعيلية كنموذج تجريبي رائد، يتم تعميمه ليشمل جميع محافظات الجمهورية، كما كشفت الهيئة عن إجمالي كميات المنتج النهائي من مساحيق المخلفات الحيوانية الناتجة عن الذبح خلال شهر يوليو الماضي، والتي بلغت حوالي2736 طن، كذلك أعلنت عن نتائج أعمال خطة الرصد الإكلينيكي النشط خلال شهر يوليو الماضي، والتي شملت أكثر من 9 آلاف زيارة للمزارع والمنازل والأسواق بمختلف محافظات الجمهورية.

مركز البحوث الزراعية

ونفذ معهد بحوث وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، برنامجا تدريبيا بعنوان: ” احياء صناعة الحرير: تنمية مستدامة بأيدي مصرية”، لتدريب وتأهيل العاملين في مشروع الصالحية الزراعي بمحافظة الشرقية
بينما نظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، البرنامج التدريبي الصيفي لنحو 52 طالب من كليات العلوم والزراعة من جامعات: القاهرة، المنيا، بني سويف، عين شمس، حلوان، الازهر، المنصورة، الاسكندرية، بنها، والإسماعيلية، كما نظم ورشة عمل، حول أهمية متبقيات المبيدات وأثرها على إنتاج وتصدير الطماطم في مصر” بالتعاون مع كروب لايف مصر بمحافظة الشرقية، كما استقبل وفد من جمهورية تشاد للتعرّف على دور المعمل فى منظومة الرقابة على المحاصيل الزراعية التصديرية، وبلغ اجمالى عدد العينات التي استلمها المعمل خلال هذا الأسبوع حوالي 4201 عينة.
يذكر ان مركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الاعلامي للوزارة، يصدران الجمعة من كل اسبوع، انفوجرافا وفيديو باسم: الزراعة في اسبوع، لالقاء الضوء على ملخص ما تم من انشطة وجهود، بكافة القطاعات والهيئات، التابعة للوزارة، فضلا عن انفوجراف وفيديو كل ثلاثاء باسم: الزراعة في كل مصر، حول انشطة وجهود القطاع الزراعي، بالمحافظات المختلفة.

 الزراعة   “وقاية النباتات” ينظم برنامجا تدريبيا لتنمية مهارات العاملين بالحجر الزراعي لحماية البلاد من الآفات 

نظم معهد بحوث وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، برنامجًا تدريبيًا متخصصًا لتنمية وصقل مهارات بعض الكوادر من العاملين بمعامل الحجر الزراعي المصري في الموانئ الرئيسية.

الزراعة

 

يأتي ذلك تنفيذًا لتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتكاتف كافة أجهزة الوزارة المعنية، من أجل حماية البلاد من الآفات الزراعية العابرة للحدود، و توجيهات الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتعزيز كفاءة الكوادر الفنية العاملة في المعامل والمنافذ الحيوية.

وافتتح فعاليات البرنامج التدريبي الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات والدكتور محمد المنسي رئيس الادارة المركزية للحجر الزراعي، بحضور عدد من قيادات المعهد والادارة المركزية للحجر الزراعي.

ومن جهته أكد الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير معهد بحوث وقاية النباتات، على أهمية هذا البرنامج، نظرًا لتزايد حركة التجارة الدولية وتنامي التحديات المرتبطة بانتقال الآفات الحجرية عبر الشحنات الزراعية المستوردة، لافتا إلى أن البرنامج يهدف إلى بناء قدرات فنية متخصصة قادرة على التعامل بكفاءة مع الشحنات الواردة،

 

وفقًا لأحدث المعايير العلمية والتقنيات المعملية المعتمدة.
وأشار عبدالمجيد إلى أن التدريب قد شمل عدة محاور علمية وتطبيقية متقدمة، من بينها: دول معامل الفحص في حماية الزراعة والاقتصاد الوطني، فضلا عن القوانين والتشريعات الوطنية والدولية ذات الصلة،

 

اضافة الى الأسس العلمية لتصنيف الحشرات والتمييز بين الرتب الحشرية، والفرق بين الحشرات واللافقاريات الأخرى.

 


وقال أن التدريب أيضا تطرق إلى جمع العينات، حيث تم تدريب المشاركين على طرق جمع وحفظ العينات من الشحنات الزراعية، بما يشمل الثمار والبذور ومواد التغليف والتربة، مع التركيز على شروط السلامة أثناء الجمع، واختيار التوقيت والمكان الأنسب داخل الشحنة،

إضافة إلى طرق الحفظ المناسبة حسب نوع الحشرة لضمان سلامة الخصائص الحيوية للعينة، لافتا إلى أنه تم أيضا استعراض خطوات الفحص المعملي بدءًا من استقبال العينة وفتح العبوة،

مرورًا بالفحص الظاهري والتحليل المعملي، مع التركيز على علامات الإصابة بآفات حشرية أو نيماتودا، والتعرف على الآفات ذات الأهمية الحجرية مثل حفار ساق الذرة، وذبابة الفاكهة، وسوسة النخيل، من حيث خصائصها ودورة حياتها وخطورتها الاقتصادية.

 

وأوضح مدير المعهد ان هذا البرنامج يعد خطوة استراتيجية نحو التعاون المشترك لتعزيز جاهزية معامل الحجر الزراعي بالموانئ، والتأهيل المستمر للكوادر القادرة على التصدي لأي مخاطر تهدد الثروة النباتية المصرية،

كما يعكس التزام وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية بتطبيق أعلى معايير السلامة الحيوية، وضمان أمن وسلامة ما يدخل البلاد من مواد زراعية.

و في سياق متصل قال الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد للإرشاد و التدريب، أن البرنامج تضمن تدريبًا عمليًا مكثفًا على استخدام المجاهر بأنواعها المختلفة (التشريحي، المركب، اليدوي)، وقراءة مفاتيح التصنيف الحشرية، وتطبيق التصنيف باستخدام خصائص شكلية دقيقة مثل قرون الاستشعار والأجنحة والأرجل وأجزاء الفم،

 

لافتا إلى انه تم تدريب المشاركين على إعداد شرائح مؤقتة لأجزاء من الحشرات، مثل قرن الاستشعار أو الجناح، واستخدام العدسات اليدوية والمجاهر البسيطة لتمييز الصفات التصنيفية.

وشمل البرنامج أيضا تدريب المشاركين على إعداد تقارير الفحص المعملي وفقًا للضوابط الفنية والتشريعية، بما يشمل البيانات الأساسية للعينة، نتائج التصنيف، والتوصية الفنية بقبول أو رفض الشحنة، مع مراجعة الأخطاء الشائعة في التقارير مثل التصنيف الخاطئ أو نقص التوثيق،

 

كما تم تنفيذ اختبار ختامي وتقييم شامل للمشاركين، شمل مراجعة التقارير وتصويبها من قبل المحاضرين، حيث قام بالتدريب نخبة من الأساتذة و الباحثين بقسم بحوث الحصر و التصنيف، تحت إشراف الدكتور أيمن محيي الدين رئيس مكون تعريف الحشرات بالمعهد.

والجدير بالذكر، أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التدريبية التي ينظمها معهد بحوث وقاية النباتات التي تعتمد على العلم والتقنية، وتواكب التحديات العالمية في مجال حماية الموارد النباتية.

تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق..الزراعة تنظم فعاليات يوم الحقل للذرة الشامية لعرض نتائج البحوث والتقاوي الحديثة

 الزراعة تواصل جهودها لتعزيز الإنتاج وتطوير المحاصيل

في إطار سعي وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة

ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي، شهدت محطة بحوث سخا بمحافظة كفر الشيخ تنظيم

يوم الحقل السنوي لمحصول الذرة الشامية، بتكليف من الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة

وتنفيذ مركز البحوث الزراعية ويأتي هذا الحدث في إطار استراتيجية الدولة لدعم المحاصيل

الاستراتيجية وعلى رأسها الذرة الشامية، لما لها من أهمية كبرى في تحقيق الأمن الغذائي

وتوفير الأعلاف الحيوانية والداجنة.

 استعراض الهجن الجديدة من الذرة الشامية خلال يوم الحقل

تضمن يوم الحقل جولة ميدانية داخل حقول التجارب بمحطة سخا، تم خلالها استعراض

23 هجينًا مسجلاً حديثًا من الذرة الشامية، بالإضافة إلى 12 هجينًا مبشرًا لا تزال

قيد التسجيل، تمهيدًا لإطلاقها في السوق المصري وشملت الفعاليات استعراضًا لأحدث

التوصيات الفنية والإرشادية لزيادة إنتاجية المحصول وخفض تكاليف الإنتاج، بما يسهم

في تحقيق أعلى عائد للمزارع المصري وتعزيز كفاءة الزراعة في مصر.

 البحث العلمي في خدمة الزراعة: دور مركز البحوث الزراعية

وخلال كلمته، أوضح الدكتور ماهر المغربي، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية لشؤون الإنتاج

نيابة عن الدكتور عادل عبد العظيم، أن المركز يحرص على تنظيم هذه الفعاليات بشكل دوري

انطلاقًا من إيمانه بأهمية البحث العلمي الزراعي في دعم خطة الدولة الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وأشار المغربي إلى أن الذرة الشامية تُعد أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التي يسهم تطويرها

في دعم منظومة الأعلاف وتحقيق الأمن الغذائي على مستوى الجمهورية.

 دعم القطاع الخاص وتعاون متعدد الأطراف في إنتاج التقاوي

من جانبه، أكد الدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، أن يوم الحقل

لا يقتصر على كونه فعالية بحثية، بل يمثل أيضًا فرصة إرشادية وتسويقية لتسليط الضوء

على مخرجات البحث العلمي التطبيقي في مجال إنتاج التقاوي، بمشاركة واسعة

من شركات القطاع الخاص المعنية بإنتاج تقاوي الذرة الشامية.

وأشاد الدكتور أيمن عبد العال، رئيس الإدارة المركزية للمحطات، بالجهود البحثية المبذولة

طوال العام، مثمنًا دور قسم بحوث الذرة في استنباط الهجن المقاومة للأمراض والآفات

بالتعاون مع باقي المعاهد البحثية المتخصصة.

 حضور واسع وتعاون بين الزراعة والجامعات والقطاع الخاص

شهد فعاليات يوم الحقل حضور نخبة من قيادات الزراعة والبحث العلمي، على رأسهم

رئيس قطاع الإنتاج، ومديرو المعاهد البحثية، ورؤساء الإدارات المركزية، وعدد من أساتذة كليات

الزراعة بالجامعات المختلفة، فضلًا عن المزارعين من مختلف المحافظات وممثلين عن شركات

إنتاج التقاوي من القطاعين العام والخاص وقد أعرب الحضور عن تقديرهم للنتائج التي تم عرضها

مؤكدين أن التجارب البحثية تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من تقاوي الذرة الشامية

مع إمكانية التوسع في تصدير التقاوي للدول الأفريقية.

 الجهاز الإرشادي.. همزة الوصل بين البحث والمزارع

وأكد المشاركون في يوم الحقل أهمية استمرار دور الجهاز الإرشادي الزراعي كحلقة

وصل بين نتائج البحث العلمي والمزارعين في الحقول، من خلال نشر المعرفة التقنية

والتوصيات العلمية الحديثة، بما يضمن تطبيق أفضل الممارسات الزراعية وتحقيق زراعة مستدامة

في مصر تجسد فعاليات يوم الحقل السنوي للذرة الشامية نموذجًا ناجحًا للتكامل بين البحث

العلمي والتطبيق العملي في الحقول، وتعزز توجه الدولة نحو الاكتفاء الذاتي من التقاوي

وتقليل الفجوة الغذائية، مع دعم جهود التنمية الزراعية المستدامة عبر شراكة فاعلة بين

القطاعين العام والخاص والمزارعين.

تنفيذًا لتوجيهات وزير الزراعة: مركز البحوث الزراعية يطلق منظومة جوائز لتحفيز البحث العلمي

بناءً على توجيهات الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عقد الدكتور عادل

عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، الاجتماع الأول للجنة الجوائز الجديدة، التي تهدف

إلى تشجيع الباحثين وتعزيز البحث العلمي الزراعي عبر وضع معايير دقيقة لاختيار البحوث

العلمية المتميزة وشهد الاجتماع حضور كل من الدكتور ماهر المغربي وكيل المركز للإنتاج

والدكتور سعد موسى وكيل المركز للبحوث، إلى جانب مديري المعاهد والمعامل المركزية

والوكلاء، ومجموعة من شباب الباحثين.

 فتح باب الترشح للجوائز العلمية بمركز البحوث الزراعية

أُعلن خلال الاجتماع عن فتح باب الترشح للجوائز العلمية اعتباراً من اليوم ولمدة شهر

في خطوة تهدف إلى تحفيز الباحثين الزراعيين على تقديم حلول مبتكرة لمشكلات القطاع الزراعي

وتحقيق تأثير ملموس على الإنتاج الزراعي والتنمية المستدامة.

 منظومة الجوائز تمثل نقلة نوعية للبحث الزراعي في مصر

أكد الدكتور عادل عبد العظيم أن إطلاق منظومة الجوائز الجديدة يمثل تحولاً نوعياً في مسيرة

مركز البحوث الزراعية، مشيدًا بدور الوزير علاء فاروق في دعم البحث العلمي وتشكيل اللجنة المختصة.

كما أشار إلى أن المركز يتمتع بإمكانيات بحثية قوية في معاهده ومعامله المركزية، إضافة إلى شراكاته

مع القطاع الخاص، والتي تساهم في تحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة وإطلاق شركة مساهمة

للتقاوي تعتمد على إنتاج أصناف زراعية عالية الجودة والإنتاجية.

 لجنة الجوائز ستعمل وفق معايير شفافة لدعم الابتكار الزراعي

من جانبه، أوضح الدكتور سعد نصار، مقرر لجنة الجوائز، أن تشكيل اللجنة يمثل انطلاقة

جديدة نحو منظومة مؤسسية لتحفيز الإبداع والتميز البحثي الزراعي، مضيفاً أن الجوائز

ليست فقط للتكريم، بل لتشجيع الباحثين على الابتكار والإنتاجية وتحويل الأفكار إلى تطبيقات عملية.

وأشار إلى أن اللجنة وضعت معايير تقييم دقيقة وشفافة تشمل:

التميز البحثي والتطبيقي

النشر العلمي والتأثير الدولي

الابتكار ونقل التكنولوجيا الزراعية

الإرشاد والتدريب وتنمية قدرات الباحثين الشباب

خدمة المجتمع والاستدامة وحماية الموارد الطبيعية

وأكد أن التقييم سيتم عبر محكمين متخصصين ومستقلين، ووفق نظام الأوزان النسبية

للمؤشرات الكمية والكيفية، لضمان الموضوعية والعدالة في اختيار الفائزين.

مركز البحوث الزراعية: آلية الترشح والمستندات المطلوبة

استعرض الدكتور علي إسماعيل، مقرر الأمانة الفنية، آليات التقديم والترشح، موضحاً أن التقديم

يتم عبر أربعة ملفات رئيسية تغطي الجوانب البحثية، التطبيقية، والإرشادية.

كما تم إرسال استمارات الترشح إلى كافة المعاهد والمعامل لتيسير عملية التقديم، مع إرسال

خطابات رسمية للتأكيد على التزام المركز بالمعايير والإجراءات.

 تمديد فترة المقترحات من الجهات البحثية

وفي ختام الاجتماع، تم التصديق على التوصيات والمناقشات، كما تقرر منح مهلة إضافية

لمدة أسبوع لاستقبال مقترحات وشروط الترشح من مختلف المعاهد البحثية، بهدف الاستماع

إلى الآراء المختلفة والوصول إلى صيغة مثلى تُعزز المشاركة والشفافية.

تعكس هذه المبادرة التزام مركز البحوث الزراعية بتعزيز الابتكار الزراعي وتحفيز الكفاءات البحثية

داخل قطاع الزراعة المصري، بما يخدم أهداف الدولة في تحقيق تنمية زراعية مستدامة وربط البحث

العلمي باحتياجات المزارعين والمجتمع، مع دعم الشباب الباحثين وتمكينهم من المساهمة الفعالة

في تطوير القطاع الزراعي.

وزير الزراعة يشهد توقيع بروتوكول لإنتاج أسمدة بوتاسية من الفلدسبار محليًا لتعزيز خصوبة التربة

شهد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكول تعاون بحثي مشترك

بين مركز البحوث الزراعية والكلية الفنية العسكرية، يهدف إلى إنتاج الأسمدة البوتاسية محليًا

كخطوة استراتيجية نحو تقليل الاعتماد على الاستيراد وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.

 تعاون علمي مشترك لإنتاج أسمدة البوتاسيوم من الفلدسبار

وقع البروتوكول كل من اللواء الدكتور أشرف ضياء الدين البيومي، مدير الكلية الفنية العسكرية

والدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بحضور عدد من قيادات وزارة الزراعة

والكلية، وذلك في إطار خطة الدولة لتعزيز الشراكات بين مؤسساتها العلمية والبحثية لتطوير

تكنولوجيا زراعية مصرية تتناسب مع البيئة المحلية وأكد وزير الزراعة علاء فاروق أن البروتوكول

يعكس رؤية الوزارة نحو توطين صناعة الأسمدة البوتاسية، بالاعتماد على المصادر الطبيعية المحلية

مثل صخور الفلدسبار، لاستخلاص عنصر البوتاسيوم، والذي يُعد أحد العناصر الكبرى الأساسية

لتحسين خصوبة التربة ورفع الإنتاجية الزراعية.

 تقليل فجوة استيراد البوتاسيوم وتوفير العملة الصعبة

أوضح وزير الزراعة أن هذه الخطوة من شأنها تقليل الفجوة الاستيرادية لخام البوتاسيوم

التي تُقدر بنحو مليون طن سنويًا، وهو ما سيساهم في توفير العملة الصعبة

خاصة في ظل اعتماد مصر حاليًا على استيراد الأسمدة البوتاسية نتيجة

لانخفاض نسبة البوتاسيوم في التربة المصرية مقارنة بالمعدل العالمي.

 دعم التنمية المستدامة والاعتماد على الخبرات الوطنية

وأشار وزير الزراعة إلى أن هذا التعاون العلمي يستند إلى الخبرات البحثية الوطنية المتاحة

داخل الكلية الفنية العسكرية ومعهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع للمركز، مؤكدًا أن البروتوكول

يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي والاقتصادي، عبر دعم الابتكار المحلي وتقليل الاعتماد على الخارج.

 الأسمدة البوتاسية ودورها في تحقيق الأمن الغذائي

وتُعد الأسمدة البوتاسية عنصرًا رئيسيًا في دعم التربة الزراعية المصرية، خاصة في الأراضي

الجديدة والمستصلحة، حيث يسهم البوتاسيوم في تعزيز قدرة النبات على امتصاص العناصر

الغذائية الأخرى وتحسين الجودة والإنتاج، مما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة المحاصيل الاستراتيجية.

 شراكة مؤسسية نحو مستقبل زراعي أكثر استدامة

يعكس هذا البروتوكول توجه الدولة نحو تعظيم الاستفادة من الموارد المحلية، ودمج الخبرات

البحثية والعلمية في خطط التنمية الزراعية، في إطار رؤية شاملة تستهدف تحقيق الأمن الغذائي

وتقليل الاستيراد، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.