رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس الوزراء يتفقد مشروع “الفسطاط فيو” للإسكان المتكامل بالقاهرة التاريخية

جولته التفقدية تشمل مشروعات إعادة إحياء المناطق غير الآمنة

في إطار جولته التفقدية لمتابعة مشروعات إعادة إحياء المناطق التاريخية بالقاهرة، تفقد الدكتور

مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مشروع الفسطاط فيو المطّل على حدائق تلال الفسطاط،

عقب زيارته لمشروع الإسكان البديل “روضة السيدة-2” وتهدف هذه الجولات إلى متابعة تنفيذ مشروعات

الدولة للقضاء على المناطق غير الآمنة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.

مشروع الفسطاط فيو: تطوير شامل على مساحة 30 فدانًا

وأوضح المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أن مشروع الفسطاط فيو

يأتي ضمن جهود الصندوق لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة والارتقاء بالبيئة العمرانية، ويعد جزءًا

من جهود الدولة للقضاء على المناطق غير الآمنة وأضاف أن المشروع يُقام على مساحة نحو 30 فدانًا،

وهي المنطقة التي كانت تُعرف سابقًا باسم “بطن البقرة” والمصنفة ضمن المناطق غير الآمنة من الدرجة

الثانية وفق الخريطة القومية للمناطق غير الآمنة وأشار صديق إلى أن الصندوق نجح في إزالة منطقة

“بطن البقرة” بالكامل، وتعويض جميع سكانها بوحدات بديلة في مشروع الأسمرات، بإجمالي نحو 2000

وحدة سكنية، وبتكلفة تقديرية تجاوزت مليار جنيه.

مكونات المشروع والخدمات المتكاملة

واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس سامح سيفين، المدير العام لشركة إينوفو، الذي أوضح

أن المشروع يضم 1412 وحدة سكنية، و240 وحدة أبراج فندقية، بالإضافة إلى وحدات تجارية وإدارية،

ونادٍ صحي، ومسجد، وجراج متعدد الطوابق، ومساحات خضراء واسعة، ليشكل مجتمعًا عمرانيًا متكامل الخدمات.

وأكد سيفين أن أعمال التشطيب المتكامل شملت الأبراج السكنية والفندقية، والسور الخاص بالمجمع، والمباني

الخدمية، وأعمال البنية التحتية والطرق واللاند سكيب، بما يحقق جودة حياة عالية لسكان المشروع ويعيد للمنطقة

وجهها الحضاري.

توجيهات رئيس الوزراء للاستثمار وتشغيل المشروع

أشاد رئيس الوزراء بالمشروع نظراً لموقعه المتميز المطل على حدائق الفسطاط، ووجه

بسرعة استكمال التسويق للمشروع وبيع الوحدات التي تحظى بإقبال كبير كما كلف رئيس مجلس

إدارة صندوق التنمية الحضرية بـ طرح الفندق الموجود بالمشروع للتشغيل والإدارة بالشراكة مع القطاع

الخاص للاستفادة من خبراته في هذا المجال.

رئيس الوزراء يواصل متابعة مشروعات إحياء القاهرة التاريخية ضمن خطط الجمهورية الجديدة

أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، جولة تفقدية صباح اليوم لمتابعة مستجدات

تنفيذ مشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية، في إطار متابعته الدورية للمشروعات التنموية الكبرى

التي تستهدف حماية التراث وتطوير العمران في العاصمة ورافق رئيس الوزراء خلال جولته كل من الدكتور

إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية،

إلى جانب عدد من قيادات الصندوق.

جولة تفقدية جديدة بعد أسبوعين من حضور مهرجان الفسطاط الشتوي 2025

وأوضح رئيس الوزراء أن هذه الجولة هي الثانية خلال أقل من شهر لمتابعة تنفيذ مشروعات القاهرة

التاريخية، مؤكدًا أن الدولة تسابق الزمن لإنهاء أعمال التطوير وأشار إلى أنه قبل أسبوعين حضر افتتاح

الدورة الأولى من مهرجان الفسطاط الشتوي 2025، وهو ما يعكس الاهتمام الحكومي المتواصل

بمشروعات الإحياء التراثي والثقافي.

مشروعات متنوعة: تراثية وسكنية وإدارية وتجارية وفندقية

وأكد مدبولي أن مشروعات التطوير الجاري تنفيذها تشمل مناطق ذات طابع تراثي، إلى جانب

أخرى سكنية وإدارية وتجارية وفندقية، وذلك ضمن خطة شاملة لتعزيز مكانة القاهرة كمدينة

تاريخية عالمية وتحسين جودة الحياة في محيطها العمراني.

إحياء القاهرة التاريخية ركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة

وشدّد رئيس الوزراء على أن الانتهاء من هذه المشروعات يشكّل لبنة جديدة في بناء الجمهورية الجديدة، قائلاً:

“نعمل وفق رؤية واضحة ترتكز على تحقيق الحداثة بما يواكب التطور العالمي، بالتوازي مع الحفاظ على التراث

الذي خلّفه المصريون عبر مختلف العصور وأكد أن الدولة ماضية في تنفيذ مشروعات تعيد الاعتبار للقاهرة

التاريخية وتبرز أصالتها، مع تطوير بنيتها العمرانية والخدمية بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة.

عاجل: رئيس الوزراء يعرض قرارات الحكومة بعد اجتماعها الأسبوعي بالعاصمة الإدارية

يشهد مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة بثًا مباشرًا الآن للمؤتمر الصحفي

الذي يعقده رئيس الوزراء عقب انتهاء الاجتماع الأسبوعي للحكومة، والذي يناقش

أهم الملفات الاقتصادية والخدمية والاجتماعية المدرجة على جدول أعمال الدولة خلال المرحلة المقبلة.

استعراض مستجدات خطط الحكومة في الملفات المالية والاقتصادية

ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء خلال المؤتمر عن أحدث التطورات المتعلقة بـ:

سياسات الانضباط المالي وبرامج ترشيد الإنفاق.

تعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية.

جهود دعم الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا.

الخطط الحكومية لضبط الأسواق وتحقيق استقرار الأسعار.

القرارات الصادرة خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة.

تأتي هذه الملفات ضمن أولويات الحكومة خلال الفترة المقبلة، في إطار العمل على

تحسين الأداء الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.

تغطية إعلامية محلية ودولية واسعة للمؤتمر الصحفي

يشهد المؤتمر حضورًا إعلاميًا موسعًا، حيث تتواجد مختلف وسائل الإعلام والصحافة

المحلية والدولية لتغطية التصريحات الرسمية والقرارات المرتقبة، والتي تحظى باهتمام

كبير لما لها من تأثير مباشر على المواطن المصري وعلى الوضع الاقتصادي العام.

اجتماعات الحكومة بالعاصمة الإدارية ضمن خطة الانتقال الكامل

ويواصل مجلس الوزراء انعقاد اجتماعاته الدورية داخل العاصمة الإدارية الجديدة، في إطار

خطة الانتقال الحكومي الكامل، وتعزيز منظومة العمل الرقمي داخل المقرات الحكومية

الحديثة، بما يدعم سرعة اتخاذ القرار ورفع كفاءة الأداء الإداري للدولة.

رئيس الوزراء يفتتح المؤتمر الوطني لإصلاح وتمكين الإدارة المحلية وتنمية صعيد مصر

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، صباح اليوم انطلاق أعمال المؤتمر الوطني

“إصلاح وتمكين الإدارة المحلية الدروس المستفادة من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر”، الذي

تنظمه وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي وعدد من الوزارات، تحت رعاية رئيس الوزراء.

ويشارك في المؤتمر عدد كبير من الوزراء والمحافظين وكبار المسؤولين والخبراء من داخل مصر وخارجها،

بالإضافة إلى ممثلي مؤسسات التمويل الدولية والمنظمات الأممية والقطاع الخاص، بهدف تعزيز الشراكات

ودعم مسار اللامركزية والتنمية المحلية المستدامة.

رئيس الوزراء انطلاق المؤتمر وتفاصيل الجلسة الافتتاحية

في مستهل المؤتمر، تم استقبال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي من قبل الدكتورة منال عوض،

وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، ثم التقطت الصورة التذكارية مع الوزراء والمحافظين

وممثلي المؤسسات الدولية عُرض خلال الجلسة الافتتاحية فيلم تسجيلي بعنوان “من برنامج تجريبي

إلى السياسات رحلة التنمية المحلية في صعيد مصر”، أكد فيه رئيس الوزراء أن برنامج التنمية المحلية

بصعيد مصر أصبح نموذجًا ناجحًا يُحتذى به على المستوى الوطني والدولي، وذلك بتوجيهات فخامة

الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحقيقه أهداف التنمية المستدامة في مختلف المحافظات.

كلمات المسؤولين: إنجازات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر

الدكتورة منال عوض أكدت أن برنامج التنمية المحلية أصبح نموذجًا يُدرج ضمن أبرز برامج توطين أهداف التنمية

المستدامة، مشيدة بدور البنك الدولي في دعم المناطق المتأخرة تنمويًا وتمكين الوحدات المحلية من قيادة

التنمية الاقتصادية والاجتماعية ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بمجموعة

البنك الدولي أعرب عن تقديره للحكومة المصرية وللمحافظين على إنجازاتهم، مشيرًا إلى نجاح البرنامج

في توفير فرص عمل للشباب والنساء، ودعم الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص مارك برايسون

ريتشاردسون، سفير المملكة المتحدة بالقاهرة رحب بالمؤتمر وأشاد بدور الحكومة المصرية في تنفيذ

برنامج طموح يعزز اللامركزية والنمو الشامل، ويساهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.

أحمد كجوك، وزير المالية أوضح أن تكلفة المشروعات التي تم تنفيذها ضمن البرنامج تجاوزت 22 مليار جنيه،

مشيرًا إلى أهمية تقييم البرنامج واستخلاص الدروس المستفادة لتعزيز التنمية المحلية في صعيد مصر.

الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أشارت إلى التكامل بين التمويل

المحلي والدولي في برنامج تنمية الصعيد، مؤكدة دور البنك الدولي والشراكات مع القطاع الخاص في نجاح

البرنامج، كما أبرزت تدخل رئيس الوزراء لإزالة العراقيل وتسريع تنفيذ المشروعات.

أهداف المؤتمر والفعاليات المصاحبة

أكدت وزيرة التنمية المحلية أن المؤتمر يأتي بالتزامن مع انتهاء المرحلة الأولى من برنامج التنمية

المحلية بصعيد مصر، الذي ساهم في تحسين منظومة التخطيط المحلي وإدارة الموارد العامة من

خلال المشاركة المجتمعية والإدارة بالنتائج، ويعد نموذجًا لتعزيز الحوكمة المحلية والتنمية الاقتصادية المكانية.

كما يشمل المؤتمر معرضًا يعرض الهوية الثقافية والتراثية لصعيد مصر، إلى جانب نماذج لمشروعات تنموية

مثل تطوير المناطق الصناعية والبنية التحتية والمرافق العامة، بالإضافة إلى استعراض دور القطاع الخاص

في دعم التنمية وخلق فرص للنمو الاقتصادي المحلي.

الجلسات الرئيسية للمؤتمر

يضم المؤتمر عدداً من الجلسات المهمة، تشمل:

تمكين الإدارة المحلية والنمو الاقتصادي عبر الشراكات الاستراتيجية والتمويل المبتكر.

تحسين الخدمات والبنية التحتية المحلية من منظور اللامركزية والحوكمة المحلية المرتكزة على المواطن.

تعزيز التنافسية المحلية الدروس والإنجازات والخطوات المقبلة للتنمية الاقتصادية المحلية في مصر.

ويهدف المؤتمر إلى تقديم منصة للحوار الوطني والدولي حول مستقبل الإدارة المحلية في مصر، وتسليط

الضوء على التخطيط المحلي، وتنمية الموارد الذاتية، وإشراك القطاع الخاص، والتكيف مع تغير المناخ،

والتمويل المدمج ضمن أطر السياسات المحلية.

رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لخطة تطوير المنظومة الجمركية

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذي لخطة تطوير المنظومة الجمركية،
وذلك في اجتماع عقده اليوم، بحضور السيد/ أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب،
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وعددٍ من مسئولي الوزارتين.

رئيس الوزراء

وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يأتي بهدف الوقوف على سير عمل خطط تطوير المنظومة الجمركية، نظرًا للأثر الإيجابي المباشر لها على تعزيز بيئة الأعمال، وجذب الاستثمارات في القطاعات الانتاجية المتنوعة، بما يدفع نمو الصادرات وتعزيز التجارة.
وخلال الاجتماع، عرض السيد/ أحمد كجوك، وزير المالية، أبرز الإجراءات المُنفذة والمُخططة ضمن خطة تطوير المنظومة الجمركية والحد من التهريب، موضحاً أنه يتم العمل على ميكنة دورة الصادر المُطور بحيث تشمل كافة الجهات المعنية بالتصدير، والتكامل مع كافة شركات الخطوط والتوكيلات الملاحية ومحطات وساحات الحاويات،
إلى جانب إنشاء مبانٍ لجمارك الصادر بالمنافذ الجمركية، كما سيتم الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في التثمين والتبنيد الآلي للأصناف، إلى جانب تنفيذ تعديلات تشريعية تضمنت تقسيط الضريبة الجمركية لمستلزمات الإنتاج بهدف توفير الخامات ومستلزمات الإنتاج، مع تقديم تيسيرات للمشروعات الإنتاجية، وضمانات جديدة للمستثمرين الاجانب والمصريين، بالإضافة إلى تفعيل خدمة الاستعلام المُسبق، وتفعيل خدمة الأحكام المُسبقة المُلزمة لمصلحة الجمارك والمتعامل.
وأضاف الوزير أن خطة تطوير المنظومة الجمركية تتضمن كذلك تطبيق العمل بنظام بوالص الشحن الإلكترونية بديلاً عن بوالص الشحن الورقية،
كما تم تنفيذ منظومة (ACI) على البضائع الجوية لتقليص زمن الإفراج والاستفادة من الآليات التقنية المتطورة، مع استقبال مستندات وبيانات الشحنات إلكترونيًا من المُصَدِر الأجنبي بالخارج، بالإضافة إلى تيسير نظام التخليص المُسبق، والتوسع في قبول المدفوعات إلكترونياً، وزيادة الأولويات في اجراءات التخليص الجمركي، وتخصيص ساحات للحاويات الخاصة بالمشغل، مع تخفيض الشروط الواجب استيفائها للانضمام للمشغل.
ولفت السيد/ أحمد كجوك إلى أن خطة تطوير المنظومة الجمركية تشتمل أيضاً على العمل على تعزيز تجارة الترانزيت من خلال انشاء الشركات لمراكز خدمات لوجستية، مع اصدار أدلة استرشاديه للإجراءات للمتعاملين مع المنظومة الجمركية، مع زيادة فعالية لجان إنهاء المنازعات الجمركية، إلى جانب تحديث الموقع الالكتروني لمصلحة الجمارك،
مع منح ميزة التخليص الجمركي بمقر العميل للشركات المُدرجة بالقائمة البيضاء والمُنضمة للمشغل الاقتصادي، وكذا تفعيل التواصل مع المُتعاملين مع الجمارك وتحديد نقاط اتصال مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى خفض معدلات زمن الافراج الجمركي، وإعادة تدوير العاملين داخل وبين المنافذ الجمركية، جنباً إلى جنب مع تدريب العاملين بمصلحة الجمارك ورفع قدراتهم الفنية، وتشغيل مجموعة التطبيقات الجمركية المطورة الجاهزة للتشغيل الفعلي.
بدوره، عرض المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أبرز جهود الإصلاح الإجرائي لخفض زمن وتكاليف الإفراج الجمركي، لافتاً إلى أنه تم الوصول بزمن الافراج الجمركي في يونيو 2025 إلى 5.8 يوم، بما ساهم في خفض الوقت والتكلفة بنسبة 65%، وتوفير 1.5 مليار دولار،
ومن المخطط الوصول بزمن الافراج الجمركي بنهاية العام الجاري إلى يومي عمل، بما يقلل الوقت والتكلفة بنسبة 90% ويوفر نحو 2.1 مليار دولار، موضحاً أن العمل في أيام الاجازات ساهم في تسريع إنجاز الإجراءات؛ حيث تم تنفيذ 92.850 إجراء خلال 41 يوم إجازة في العام الجاري.

رئيس الوزراء

كما استعرض الوزير الجهود الخاصة بتعزيز التنافسية عبر تخفيض الرسوم غير الجمركية، إلى جانب خطوات تعزيز البنية الفنية والمؤسسية، ومن بينها اعتماد الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات كجهة إصدار شهادات مطابقة للامتثال للمعايير البيئية، وإطلاق البوابة الالكترونية الرسمية للهيئة بثلاث لغات كمنصة موحدة للخدمات والمعلومات.
وتناول وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الموقف الخاص بخطة تطوير البنية المعملية لدعم الصادرات والواردات وتعزيز التنافسية، مشيراً إلى أنه في ضوء تكليفات فخامة السيد رئيس الجمهورية بإنشاء وتطوير معامل فحص مركزية نموذجية، تم تنفيذ 13 معملاً جديداً خلال عام 2025
ليصبح عدد المعامل 310 معامل مقارنة بـ 111 في عام 2018، فضلاً عن إنشاء وحدات فنية مُتخصصة لإصدار شهادة الفحص والمطابقة لمواكبة متطلبات السوق الخارجية. وعرض الوزير عدداً من النماذج البارزة لأثر فعالية إجراءات تحسين زمن الإفراج الجمركي في تعزيز بيئة الأعمال.

رئيس الوزراء عائدا بعد مشاركته نيابة عن فخامة الرئيس في قمة مجموعة العشرين (G20)

غادر، منذ قليل، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، العاصمة الأنجولية لواندا، عائدا إلى القاهرة،
بعد مشاركته نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات
كل من قمة مجموعة العشرين (G20) لعام 2025، التي عقدت بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا،
على مدار يومي 22 و23 نوفمبر الجاري، وكذلك عقب مشاركته في فعاليات القمة السابعة للاتحاد الأفريقي
والاتحاد الأوروبي، التي تستضيفها العاصمة الأنجولية لواندا، على مدار يومي ٢٤ و ٢٥ نوفمبر الجاري،
بحضور العديد من القادة والمسئولين الأفارقة والأوروبيين.

رئيس الوزراء

وكان قد تم توجيه الدعوة لمصر للمشاركة، كدولة ضيف، في اجتماعات مجموعة العشرين لهذا العام،
وناقش القادة المشاركون خلال القمة عدداً من التحديات والفرص، مثل الأمن الغذائي والديون والتحول المناخي،
إلى جانب تعزيز الشراكات بين الدول النامية والمتقدمة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تستضيف القارة الأفريقية قمة مجموعة العشرين(G20)،
وقد شارك رئيس الوزراء في الجلسة الافتتاحية للقمة، كما شارك في عددٍ من الجلسات الفرعية،
وعقد أيضا مقابلات مع عددٍ من المسئولين الأفارقة رفيعي المستوى على هامش القمة،
والتقى عددًا من أبرز رجال الأعمال في جنوب أفريقيا.
ثم توجه رئيس مجلس الوزراء عقب انتهاء قمة مجموعة العشرين إلى أنجولا؛ للمشاركة نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية في فعاليات القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي،
حيث شارك في فعاليات الجلسة الافتتاحية للقمة، كما ألقى كلمة مصر خلال الجلسة العامة الأولى والتي حملت عنوان “السلام والأمان والحوكمة والتعددية”،
وعقد رئيس الوزراء عدة لقاءات ثنائية مع عددٍ من قادة الدول والحكومات المشاركة في القمة.

رئيس الوزراء يلتقي رئيس جمهورية السنغال

، التقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، السيد ” باسيرو ديوماي فاي “، رئيس جمهورية السنغال،
وذلك بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.

رئيس الوزراء

في مستهل اللقاء، نقل الدكتور مصطفى مدبولي تحيات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،
إلى نظيره السنغالي، مشيدًا بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية، مؤكدًا أن مصر تنظر إلى السنغال كشريك استراتيجي
في غرب أفريقيا، معربًا عن اعتزاز مصر حكومة وشعبًا بالعلاقات التاريخية والأخوية مع السنغال.
ومن جانبه أكد رئيس جمهورية السنغال أن العلاقة بين البلدين تمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين دول القارة الأفريقية،
مدعومة بروابط تاريخية وثقافية وسياسية.
وأشار السيد “باسيرو ديوماي فاي” إلى أهمية مواصلة تعزيز العمل المشترك بهدف الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب،
بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين ويسهم في دفع عجلة التكامل الأفريقي.
رئيس الوزراء
كما أعرب رئيس السنغال عن إرسال خالص تحياته إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

رئيس الوزراء يلقي كلمة مصر فى القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في فعاليات القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، التي تستضيفها العاصمة الأنجولية لواندا، على مدار يومي ٢٤ و ٢٥ نوفمبر الجاري، بمشاركة العديد من القادة والمسئولين الأفارقة والأوروبيين، وذلك بحضور الدكتور بدرعبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفيرة نيفين الحسيني، سفيرة مصر لدى جمهورية أنجولا.

رئيس الوزراء

وخلال حضوره جلسة “السلم والأمن والحوكمة والتعددية”، المنعقدة ضمن فعاليات القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، ألقى رئيس الوزراء، كلمة مصر، التى رحب فيها بفخامة السيد الرئيس/ جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا،
وأصحاب الفخامة رؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية والأوروبية، والسيد/ أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، والسيد/ محمود علي يوسف، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والسيدة/ أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية.
ونقل الدكتور مصطفى مدبولي، في مستهل الكلمة، تحيات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وَتقديرَه العميق لجمهورية أنجولا الشقيقة لقيادتها الحكيمة للاتحاد الأفريقي واستضافتها الكريمة لهذه القمة المهمة،
التي انطلقت منذ تدشين أول قمة في القاهرة قبل 25 عاماً بهدف إرساء الأمن والتنمية وبناء نظام دولي أكثر عدلاً وإنصافاً.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الاتحاد الأفريقي حقَّق تقدماً في بناء وتفعيل هيكل السلم والأمن الخاص به، بدعم مُقدر من الاتحاد الأوروبي، إلا أن ما تشهده القارة من نزاعات وأزمات مُتعددة يَظلُّ التحدي الأبرز الذي تواجهه أفريقيا، والذي يُؤثر سلباً على الجهود المخلصة لتحقيق أهداف التنمية وفقاً لأجندة 2063.
وقال رئيس الوزراء: “أثبتت الأزمات المتتالية في قارتنا أن الأمْنَ الأفريقي هو أمنٌ أوروبيٌ أيضاً”، مؤكداً أن بناء شراكة حقيقية بين القارتين يجب أن يقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وفى ذات السياق، أشار رئيس الوزراء إلى ما تؤكد عليه مصر من أهمية الملكية الوطنية وَصَوْن مُؤسسات الدول والالتزام الكامل بمبادئ الاتحاد الأفريقي الراسخة في الحفاظ على سيادة ووحدة وتكامل أراضي كل دولة، وكذا ضرورة تبني مقاربة شاملة تُراعي الأسباب الجِذْرية للنزاعات في إطار العلاقة الترابطية بين السلم والأمن والتنمية،
بحيث تتضمن الاستثمار في البِنَي التحتية، والتعليم والصحة، وتمكين الشباب والمرأة، وتفعيل برامج إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، ولاسيما من خلال برامج مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار الذي تستضيفه القاهرة.
كما أشار رئيس الوزراء إلى تأكيد مصر ضرورة إصلاح النظام الدولي المتعدد الأطراف لجعله أكثر استجابة للتحديات، بحيث تكون قارة أفريقيا في طليعة الأطراف الفاعلة في هذا النظام، مضيفاً: وفي هذا السياق،
تُؤكد مصرُ التزامها التام بالموقف الأفريقي الموحد اتصالاً بإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما تُجدد مصرُ دعوتها للشركاء الأوروبيين لدعم مساعي إصلاح مؤسسات التمويل الدولية وجعلها أكثر استجابة لاحتياجات الدول الأفريقية خاصة فيما يتعلق بنقل التكنولوجيا وإتاحة التمويل الميسر.
ونوه الدكتور مصطفى مدبولي، خلال كلمته، إلى ما تَبذُله مِصْر من جُهود مُضنية لتحقيق الأمن والاستقرار سواء على صعيد تنفيذ اتفاق شرم الشيخ بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، أو في سبيل إيجاد حل للأزمة في السودان، أو من خلال التمسك بدعم الحل السياسي الليبي/الليبي دون إملاءات أو تدخلات خارجية، أو من خلال العمل على توفير التمويل المستدام لبعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال “أوصوم”، وَصَوْن أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر، ودعم جهود مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، فضلاً عن استعادة الاستقرار في شرق الكونغو الديمقراطية.
وأكد رئيس الوزراء إدانة مِصْرُ لما شهدته مدينة الفاشر السودانية من انتهاكات غير إنسانية تخالف القانون الدولي الإنساني، وتأكيدها ضرورة الحفاظ على وحدة وتكامل وَصَوْن المؤسسات السودانية، مشيرا إلى رفض مصر لأي إجراءات أُحادية في منطقة القرن الأفريقي أو البحر الأحمر من شأنها أن تُهدد سيادة أي دولة وَتُضفي مزيداً من التوتر في المنطقة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مصر ستستمر في دعم كافة الجهود المخلصة الرامية لحفظ أمن واستقرار القارة الأفريقية، وبناء نظام دولي أكثر توازناً وإنصافاً، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن أمن أفريقيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر والعالم.
واختتم الدكتور مصطفى مدبولي كلمته بالإشارة إلى تأكيد الدولة المصرية استعدادها لتعزيز تعاونها مع الشركاء الأوروبيين لتنفيذ مشروعات وبرامج تعاون ثلاثي في الدول الأفريقية الشقيقة، فضلاً عن تعزيز التعاون مع مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز تميز النيباد الخاص بالتكيف مع تغير المناخ،
وكذا وكالة الفضاء الأفريقية، التى تعتز مصر باستضافة مقرها، كنموذج للتكامل بين جهود القارتين لتحقيق السلام والتنمية معاً.

رئيس الوزراء يلتقي سكرتير عام الأمم المتحدة ومديرة صندوق النقد الدولي

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، على هامش جلسات اليوم الأول للقمة،
كلاً من السيد/ أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، والسيدة/ كريستينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي،
وذلك بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.

رئيس الوزراء

وخلال لقاء رئيس الوزراء بسكرتير عام الأمم المتحدة، تم بحث عددٍ من أوجه الشراكة والتعاون القائم بين مصر والمُنظمة
الأممية،
والوكالات التابعة لها، بالإضافة إلى استعراض استعدادات مصر لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار
في غزة.
وثمن السيد/ أنطونيو جوتيريش، الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في العمل من أجل إحلال السلام في المنطقة، مشيداً بدورها المحوري في التوصل لاتفاق السلام في قمة مدينة شرم الشيخ.
وفي إطار لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، بالسيدة/ كريستينا جورجيفا، تم استعراض موقف برنامج الصندوق مع مصر، في ضوء قرب زيارة بعثة صندوق النقد الدولي مطلع ديسمبر المقبل، لإجراء المراجعتين الخامسة والسادسة،
كما تمت الإشارة إلى عددٍ من المؤشرات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري حالياً خاصة على صعيد حجم الاحتياطي النقدي، وزيادة استثمارات القطاع الخاص، وارتفاع معدلات النمو، خاصة في القطاعات الإنتاجية.

كلمة رئيس الوزراء : في جلسة بقمة مجموعة العشرين

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، كلمة في مداخلة له اليوم، خلال جلسة بعنوان “نحو عالم مرن ـ مساهمة مجموعة العشرين في تقليص مخاطر الكوارث وتغير المناخ والانتقال العادل للطاقة والنظم الغذائية”، حيث رحب في مستهلها بفخامة الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، والحضور من ملوك ورؤساء وقادة الدول والحكومات.

رئيس الوزراء

وأوضح رئيس الوزراء في مداخلته أن العالم يُعاني من أزمات مُتعددة وحرجة ومتشابكة، تُهدد عقودًا من التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكداً أن التحديات العالمية الراهنة – بدءًا من التوترات الجيوسياسية، وتغير المناخ، وانعدام الأمن الغذائي، وكذا ندرة المياه، وارتفاع مستويات الديون، وزيادة السياسات الحمائية – تتطلب اتخاذ إجراءات مُتعددة الأطراف عاجلة ومُنسقة، تسترشد بمبادئ التضامن والتعاون والمسؤولية المشتركة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: يمكن لمجموعة العشرين أن تلعب دورًا رائدًا في تعزيز الاستجابة لهذه الأزمات سالفة الذكر. ويُعدّ الحصول على التمويل الميسّر، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، أمرًا بالغ الأهمية للدول النامية في سبيل العمل المناخي والتحول العادل.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) بذلت قصارى جهدها لتحقيق تقدم ملموس في جميع مجالات العمل المناخي، وخاصةً فيما يتعلق بالانتقال العادل، ودور بنوك التنمية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي، والأهم من ذلك، إنشاء صندوق الخسائر والأضرار.
ودعا الدكتور مصطفى مدبولي في مداخلته بالجلسة؛ مجموعة العشرين، إلى الاضطلاع بدور قيادي في تحسين دور بنوك التنمية متعددة الأطراف في تمويل العمل المناخي، وزيادة قدراتها على الدعم والإقراض، لتمكين الدول النامية من الحصول على التمويل الميسر وغيره من أدوات التمويل غير المرتبطة بالديون، وإتاحة فرص الاستثمار لتحقيق الانتقال العادل.
فضلا عن تشجيع الدول المتقدمة على الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتمويل المناخ والمساعدات الإنمائية الرسمية.
وأشار إلى أن تفاقم تحدي انعدام الأمن الغذائي العالمي لا يزال من بين أكثر التحديات إلحاحًا في عصرنا. منوها إلى أن مصر اتخذت خطوات مهمة على الصعيدين الوطني والدولي لمواجهة هذا التحدي الخطير.
وأضاف رئيس الوزراء: في سبتمبر 2025، استضافت مصر، بالتعاون مع رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين، الاجتماع الثالث لمجموعة العمل المعنية بالأمن الغذائي لمجموعة العشرين في القاهرة، بهدف تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال والتخفيف من حدة انعدام الأمن الغذائي في الدول النامية.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي: تحظى مجموعة العشرين بمكانة متميزة تُمكّنها من تنسيق الجهود العملية لتعزيز تمويل التنمية، وتقليل الفجوة الرقمية، ومُساعدة الدول النامية على تبني التقنيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، بهدف مواجهة التحديات القائمة وتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

رئيس الوزراء يمثل الرئيس السيسي في الجلسة الافتتاحية لقمة G20 2025 بجوهانسبرج

نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، شارك الدكتور مصطفى مدبولي،

رئيس الوزراء، صباح اليوم في فعاليات الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة العشرين

(G20) لعام 2025، المقامة بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا على مدار يومي 22 و23 نوفمبر الجاري.

رافق رئيس الوزراء خلال المشاركة كل من الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون

المصريين بالخارج، والسفير شريف كامل، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى مجموعة العشرين

وتجمع البريكس، إضافةً إلى السفير أحمد علي شريف، سفير مصر لدى جنوب أفريقيا.

دعوة مصر للمشاركة كدولة ضيف في G20 2025

بدأت الجلسة الافتتاحية بتشريف فخامة الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا،

حيث تم توجيه الدعوة لمصر للمشاركة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين هذا العام كدولة

ضيف، في خطوة تعكس الدور الفعال لمصر على الساحة الدولية.

رئيس الوزراء: محاور قمة مجموعة العشرين بجوهانسبرج

تنعقد قمة G20 2025 تحت شعار “التضامن والمساواة والاستدامة”، ويشارك القادة الدوليون

في مناقشة عدد من التحديات والفرص العالمية، من بينها الأمن الغذائي، إدارة الديون، التحول

المناخي، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين الدول النامية والمتقدمة، بما يدعم التنمية

الاقتصادية المستدامة عالمياً.

رئيس الوزراء : مشروع الضبعة النووي لإنتاج الكهرباء سيوفر ما يقرب من 2.5 – 3 مليارات دولار سنوياً كانت تُوجه لاستهلاك الغاز والمشتقات البترولية

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، المؤتمر الصحفي الأسبوعي،
عقب اجتماع مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة.

رئيس الوزراء

واستهل رئيس الوزراء حديثه، قائلاً: حمل شهر نوفمبر لهذا العام العديد من الفعاليات الجميلة في بلدنا بحمد الله، وتابعتم منذ أول يوم في الشهر افتتاح المتحف المصري الكبير، وبعده تم توقيع صفقة استثمارية كبيرة مع أشقائنا القطريين في منطقة “علم الروم”، وكذلك ارتفاع الاحتياطي المصري من النقد الأجنبي لأول مرة في التاريخ بأن يتجاوز الـ 50 مليار دولار.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: بالأمس كانت هناك فعالية كلها فرحة وفخر وعزة لكل المصريين، وكلنا نلمس قرب تحقيق الحلم، الذي كان يحلم به المصريون لأجيال سابقة، وكنا ندرس هذا الأمر في المدارس والكتب، بأن تدخل مصر العصر النووي، وأن يكون لها طاقة نووية سلمية، وبحمد الله تحقق هذا التصور والحلم، على يد فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،
ونجحت مصر فعلاً أن ترى هذا الإنجاز، وتشرفنا جميعاً بوجود فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفخامة السيد الرئيس “فلاديمير بوتين”، ليشهدا تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة، وهو ما يمثل بالنسبة لنا العد التنازلي لقرب الانتهاء من هذا المشروع العملاق بمشيئة الله، والذي نأمل أن يدخل بالكامل بمفاعلاته الأربعة لحيز النفاذ والتشغيل عام 2029.
وأشار رئيس الوزراء إلى متابعته لما يثار من تساؤلات حول أهمية مشروع المفاعل النووي، مُوضحاً أن إنتاجه المقدر بحوالي 4800 ميجاوات يمثل رقماً قوياً ومهماً جداً في معادلة الطاقة المصرية، مؤكداً أن الجدوى الاقتصادية للمشروع تكمن في حجم التوفير السنوي من استهلاك الغاز والمشتقات البترولية التي كانت ستُستورد أو تُستهلك من الإنتاج المحلي.
وتابع قائلاً: وفقاً لتقديرات وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية في هذا الأمر، تتحدث على الأقل ما بين 2 إلى 2.5 أو 3 مليارات دولار سنوياً، وسيتم توفير هذا الرقم بمجرد تشغيل هذه المحطة، والأهم أنها توفر طاقة آمنة والعمر الافتراضي لها يتجاوز 60 سنة،
وبالتالي فإن مصر حققت طفرة كبيرة جداً بهذا المشروع، ومرةً أخرى كل الشكر والتقدير لفخامة الرئيس لإصراره على وضع هذا الحلم المصري موضع التنفيذ الفعلي ومتابعته بصورة مستمرة معنا كحكومة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحدث الآخر، هو التواجد في ميناء شرق بورسعيد بتشريف فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لافتتاح عدد كبير من المشروعات بالميناء، لافتاً في هذا الصدد إلى استرجاع الحلم الخاص بضرورة استغلال قناة السويس، وعدم اقتصار استخدامها على أنها ممر ملاحي فقط، منوهاً إلى آراء وتساؤلات الخبراء والمفكرين الوطنيين عن التوقيت الخاص باستغلال الدولة المصرية واستفادتها من منطقة قناة السويس، وإقامة العديد من الموانئ والمصانع وإتاحة المزيد من الإنتاج وفرص العمل، قائلاً: “ما نتابعه يومياً من أخبار تتعلق بهذه المنطقة الواعدة يعكس تحقيق الحلم لهذه المنطقة”.
وفى ذات السياق، لفت رئيس الوزراء إلى أن ما تم عرضه خلال الاحتفالية من جانب الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وكذا من جانب السيد/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،
يعكس حجم الاستثمارات الأجنبية والمحلية الموجهة لهذه المنطقة، وحجم فرص العمل المتاحة من خلال ما يتم تنفيذه من مشروعات في العديد من القطاعات، منوهاً إلى أن ذلك يحقق المستهدفات الخاصة بجعل هذه المنطقة في بؤرة اهتمام مختلف دول العالم، ونقطة جذب لمزيد من الاستثمارات الكبيرة من مختلف أنحاء العالم.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه خلال اللقاءات والاجتماعات التي يتم عقدها مع العديد من الشركات العالمية لاستعراض الفرص الاستثمارية في مصر، تكون رغبة مسئولي هذه الشركات الأولى هي تخصيص أرض في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالنظر لحجم البنية الأساسية بها، وكذا ما تتمتع به من موقع استراتيجي، والمزايا والحوافز المتاحة للمستثمرين بهذه المنطقة.
ونوه رئيس الوزراء إلى وضع هذه المنطقة من نحو خمس سنوات، موضحاً أنه لم يكن يوجد بها أي نوع من التنمية أو التطوير آنذاك، مؤكداً في هذا الصدد أنه مع استمرار تنفيذ العديد من الخطوات الخاصة بالاستثمارات في البنية الأساسية وتنمية مثل هذه المناطق، سنري مزيداً من الحصاد في هذه الأعمال الكبيرة، مُشدداً على دور ورؤية القيادة السياسية في تنفيذ الحلم الخاص بتنمية المناطق المحيطة بقناة السويس.
وانتقل الدكتور مصطفى مدبولي للحديث عن الرسائل المهمة التي أشار إليها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال لقائه مع أبنائه من الطلاب المُتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة، وتأكيد فخامته على أهمية بناء الوعي والانتماء لدى الشباب،
وأن ما يتم تنفيذه من مشروعات تنموية يستهدف المزيد من الرخاء والنماء للأجيال القادمة، لافتاً إلى أنه من الممكن أن يعاني بعض الأجيال من حجم الأعمال المنفذة وكذا بعض الإصلاحات التي يتم تطبيقها وتنفيذها، قائلاً: “ما يتم تنفيذه يستهدف الأجيال القادمة”، مُضيفاً أننا بدأنا بالفعل نلمس ثمار ما يتم تنفيذه من إصلاحات.
وفيما يتعلق بالشق الاقتصادي، أشار رئيس الوزراء إلى أن مسؤولي صندوق النقد الدولي سيقومون بزيارة مصر في الفترة من 1 إلى 12 ديسمبر القادم لإجراء المراجعتين الخامسة والسادسة، مُؤكداً أن مؤشرات وأرقام القطاع الخاص اليوم تعكس وجود ثقة أكبر في المناخ الاستثماري والاقتصاد المصري، لافتاً إلى أن الاستثمارات الخاصة سجلت نمواً بنسبة 73% هذا العام مقارنة بالعام المالي الماضي، بالإضافة إلى ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي.
وأشار رئيس الوزراء إلى مشاركته في فعالية مراسم تسليم النيابة العامة 265 كيلوجراماً من الذهب للبنك المركزي، موضحاً أن هذه الكمية تضيف للاحتياطي النقدي مباشرة ما يعادل حوالي 34 مليون دولار، بالإضافة إلى 10 ملايين دولار إضافية من الأحراز المحفوظة داخل خزائن البنك المركزي، مؤكداً أن هذه الإجراءات تساعد الدولة المصرية وترسل رسالة ثقة قوية، إلى جانب الزيادة المستمرة في تحويلات المصريين بالخارج.
وانتقل الدكتور مصطفى مدبولي بحديثه إلى اجتماع اللجنة الوزارية المُنعقد أمس، مشيراً إلى أن وزير المالية استعرض المؤشرات المالية لنصف السنة الأول، موضحاً أنه تم الانتهاء من الربع الأول وبدأ العمل في الربع الثاني، مؤكداً أن جميع المؤشرات تُنفذ بالكامل وفقاً لمخططات الدولة، مع تجاوز المستهدف في بعضها.
وأضاف أنه سيتم ترك ملف تدقيق الأرقام والمؤشرات لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، موضحاً أن نسب النمو المقدرة للربع الأول من العام المالي الحالي (2025/2026) مُبشرة جداً وسيتم الإعلان عنها قريباً، وهو ما يُتوقع أن يدعم تحقيق نسبة نمو كبيرة للاقتصاد المصري هذا العام.
وفيما يتعلق بملف الطاقة، أشار رئيس الوزراء إلى مؤشرات وأرقام الاكتشافات اليومية المحققة، لافتاً إلى أن اكتشافات الصحراء الغربية والبحر المتوسط تسرع الخطى نحو زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد في هذا القطاع.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي أيضاً إلى حضوره معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا (Cairo ICT)، موضحًا أن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،
يولي اهتمامًا بالغاً بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، معرباً عن سعادته للاستماع إلى الأطفال والشباب المصريين وهم يتحدثون عن المبادرات ومدى استفادتهم وتعلمهم منها، بالإضافة إلى الشركات المصرية التي أصبح لديها ثقل كبير،
وكذلك اعتماد الشركات الأجنبية على العقول المصرية في هذا القطاع، خاصة في تقديم الخدمات، لافتًا إلى أن صادرات هذا القطاع مُقدر لها أن تتجاوز حوالي 9 مليارات دولار سنويًا قبل حلول عام 2030.
وانتقل رئيس الوزراء للحديث عن انعقاد المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية، مُوضحاً أنه جرى الاحتفال، خلال المؤتمر، بشهادة من منظمة الصحة العالمية بإعلان خلو مصر من مرض “التراكوما”، مُؤكداً أن هذا الإنجاز يأتي ضمن سلسلة نجاحات كبيرة تحققت بقطاع الصحة والتي تشمل أيضًا القضاء على فيروس “سي”، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات الأخرى التي تم تحقيقها في هذا الشأن.
واختتم الدكتور مصطفى مدبولي حديثه قائلاً: كنت سعيدًا خلال فعاليات افتتاح حديقة “تلال الفسطاط”، وسعادتي الكبيرة بهذا المشروع ليست فقط بصفتي مسؤولاً، ولكن كمهندس معماري ومُخطِط، حيث رأينا هذا الحلم يتحقق على أرض الواقع. ورأينا كيف استطعنا تحويل منطقة كانت موصومة بأنها مقالب للقمامة العامة وكان بها بؤر إجرامية وظروف معيشية لا ترقى لمستوى الإنسان المصري، إلى ما رأيتموه جميعًا.
وأضاف أنه مع اكتمال المشروع بالكامل سنتشرف بافتتاح فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،
لهذه الحديقة في مطلع يناير 2026.