رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

المتحف المصري الكبير يعلن استمرار استقبال الزوار ويبدأ نظام الحجز الإلكتروني

أكدت وزارة السياحة والآثار المصرية أن المتحف المصري الكبير يستقبل زائريه بانتظام وفق مواعيد العمل الرسمية،

منذ افتتاحه للجمهور في 4 نوفمبر الماضي، دون أي تغيير. وأوضحت الوزارة أن حركة الزيارة تسير بشكل طبيعي

ومنظم، مع متوسط عدد زوار يصل إلى نحو 15 ألف زائر يوميًا، بما يتوافق مع الطاقة الاستيعابية للمتحف ويضمن

توزيع الكثافات خلال ساعات الزيارة المختلفة.

نظام الحجز الإلكتروني لتذاكر دخول المتحف

في إطار حرص الوزارة على تنظيم حركة الزائرين وتحقيق الانسيابية داخل المتحف المصري الكبير، تم تطبيق نظام

الحجز الإلكتروني الحصري لتذاكر الدخول بدءًا من 1 ديسمبر الجاري ويأتي هذا الإجراء ضمن جهود تحسين تجربة

الزائرين وضمان راحتهم وسلامتهم، وكذلك حماية المقتنيات الأثرية الثمينة داخل المتحف وأشارت الوزارة إلى أن

الحجز يتم حصريًا عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف وفق فترات زمنية محددة، مع متابعة مستمرة لضمان

كفاءة النظام وسلاسته، دون أي أعطال فنية تؤثر على العملية.

أسعار تذاكر دخول المتحف المصري الكبير

فيما يتعلق بأسعار تذاكر الدخول، أكدت الوزارة أن اختلاف الأسعار بين المصريين والأجانب يطبق منذ سنوات طويلة

في جميع المتاحف والمواقع الأثرية في مصر، ويهدف إلى جعل زيارة المتاحف والمواقع الأثرية أكثر سهولة

للمواطنين بما يتناسب مع مستوى الدخل، وتشجيع أكبر عدد ممكن على التعرف على التاريخ والحضارة المصرية

العريقة.

أعمال الصيانة للأرضيات الخارجية

وأوضحت الوزارة أن الملاحظات المتعلقة ببعض الأرضيات الخارجية للمتحف محدودة وبسيطة، نتيجة التجهيزات

والديكورات المؤقتة التي تم تنفيذها خلال فعاليات الافتتاح. ويجري حاليًا تنفيذ أعمال الإصلاح وفق خطة زمنية

محددة وعلى مراحل متتابعة، مع الالتزام بالمعايير الفنية، دون التأثير على حركة الزوار أو تجربتهم داخل المتحف.

تصميم بهو المتحف ومعالجة تسرب مياه الأمطار

ردًا على ما أُثير حول تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف، أكدت الوزارة أن تصميم البهو يعتمد على فتحات

هندسية في السقف تسمح بدخول الإضاءة والتهوية الطبيعية، وهو عنصر أساسي في العمارة الحديثة للمتحف.

وأوضحت الوزارة أن تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار خلال فترة الهطول أمر طبيعي ومتوافق مع التصميم،

ولا يؤثر على سلامة المبنى أو تجربة الزوار.

وزير السياحة يستقبل وفد أوزبكستان لتعزيز التعاون الأثري والسياحي والثقافي

استقبل شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بمكتبه في العاصمة الجديدة، السيدة جايانا أوميروفا،

رئيس إدارة الاقتصاد الإبداعي والسياحة في رئاسة جمهورية أوزبكستان ورئيسة صندوق تنمية الثقافة

والفنون بالأوزبكستان، والوفد المرافق لها، وذلك خلال زيارتهم الرسمية إلى مصر.

تعزيز التعاون الأثري والثقافي بين مصر وأوزبكستان

ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال العمل الأثري، لا سيما المتاحف واسترداد الآثار التي خرجت

من مصر بطرق غير مشروعة كما بحث الطرفان إمكانية تنظيم معرض مؤقت للآثار المصرية في أوزبكستان،

بما يسهم في تعزيز التبادل الثقافي وزيادة الوعي بالحضارة المصرية القديمة

وأكد وزير السياحة على عمق علاقات الصداقة بين مصر وأوزبكستان، مشيرًا إلى لقائه في أكتوبر الماضي

برئيس هيئة السياحة الأوزبكية على هامش الاجتماع السنوي لمنتدى السياحة العالمي في بروكسل،

وما تناولته المباحثات حول دعم التعاون المشترك لتعزيز حركة السياحة البينية والترويج السياحي المتبادل.

المعارض الأثرية والترويج للسياحة الثقافية

استعرض وزير السياحة جهود وزارة السياحة والآثار في تنظيم معارض أثرية دولية للترويج للمقصد السياحي

المصري، وخاصة منتج السياحة الثقافية وأشار إلى المعارض الناجحة التي أقيمت في هونغ كونغ، واليابان،

وروما، والتي ساهمت في تعريف العالم بالحضارة المصرية القديمة كما كشف وزير السياحة عن خطة الوزارة

لتحديث وتطوير المخازن الأثرية على مستوى الجمهورية، بما يضمن رفع كفاءتها وقدرتها على حفظ وصيانة

الآثار وفق أعلى المعايير الدولية.

تطلعات الجانب الأوزبكي للاستفادة من الخبرة المصرية

من جانبها، أعربت جايانا أوميروفا عن تقديرها لما تشهده مصر من تطور ونهضة، مهنئة الوزير بمناسبة افتتاح

المتحف المصري الكبير، ومشيرة إلى استعداد أوزبكستان لافتتاح متحف آثار جديد قريبًا، معربة عن تطلع بلادها

للاستفادة من الخبرة المصرية الرائدة في إدارة المتاحف واسترداد الآثار ورحب وزير السياحة بتعزيز التعاون الفني

وتبادل الخبرات، مؤكدًا جاهزية الوزارة لنقل خبراتها للجانب الأوزبكي، مع التأكيد على أن مصر لن تتوانى عن اتخاذ

كافة الإجراءات القانونية والدبلوماسية لاستعادة أي قطعة أثرية خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة.

حضور دبلوماسي رفيع المستوى

حضر اللقاء السفير Mansurbek Kilichev، سفير جمهورية أوزبكستان بالقاهرة، والدكتور محمد

إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لتعزيز أطر التعاون بين الجانبين في المجالات الثقافية والسياحية.

«المشاط»  تستقبل النائب الأول لرئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في أول زيارة لها لمصر

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السيدة/ يوكو ميتسوي، النائب الأول لرئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المستقبلي في ضوء الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تربط بين جمهورية مصر العربية ودولة اليابان، والتي أسهمت على مدى عقود في تعزيز التعاون التنموي والاقتصادي والثقافي بين البلدين.

المشاط

وفي مستهل اللقاء، قدّمت الدكتورة رانيا المشاط التهنئة للسيدة يوكو ميتسوي بمناسبة تعيينها كنائب أول للرئيس في الوكالة اليابانية للتعاون الدولي في أكتوبر 2025، متمنية لها فترة عمل ناجحة ومثمرة، تحقق خلالها مزيدًا من الإنجازات لصالح التعاون الياباني المصري.
وأضافت أن مصر أطلقت مؤخرًا «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، التي تُعزز جهود التكامل بين رؤية 2030 وبرنامج الحكومة والاستراتيجيات القطاعية بهدف تعزيز التحول في الاقتصاد المصري نحو القطاعات الإنتاجية، مشيرة إلى أن الحكومة تمضي قدمًا في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تعزز تنافسية الاقتصاد المصري.
وأكدت «المشاط»، تقدير جمهورية مصر العربية للوكالة اليابانية للتعاون الدولي ولحكومة اليابان على الدور المحوري الذي لعبته اليابان في دعم وتمويل وتنفيذ مشروع المتحف المصري الكبير، والذي يُعد من أبرز المشاريع الثقافية في المنطقة، حيث يُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصصًا لحضارة واحدة، وهو أيضًا أحد أكبر مشاريع المساعدات الإنمائية في مجالات التراث الثقافي في إفريقيا والشرق الأوسط، ما يجعله نموذجًا عالميًا يُحتذى به في الحفاظ على الثقافة والتاريخ.
وأشارت إلى إنشاء مركز الترميم بالمتحف المصري الكبير بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، والذي يعد اليوم مركزًا إقليميًا للتميز في مجال صون التراث الثقافي والحفاظ على الآثار، حيث يجمع بين الخبرة المصرية الواسعة والابتكار الياباني في مجال ترميم وحفظ التاريخ المشترك.
وسلّطت الضوء على الشراكة المثمرة مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، موضحة أنه على مدار سبعين عامًا شهدت العلاقة بين مصر والجانب الياباني تنوعًا كبيرًا في مجالات التعاون وفق الأولويات التنموية المصرية، والتي انعكست في محفظة دعم فني وتقني بقيمة 2.4 مليار دولار منح تنموية، إلى جانب التمويلات الميسرة لتنفيذ المشروعات المختلفة.
وأشارت إلى التقرير المشترك الذي تم إعداده وإطلاقه خلال الدورة التاسعة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية (تيكاد ٩)، والذي يسلّط الضوء على سبعين عامًا من التعاون التنموي المثمر مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ويعرض الإنجازات والمشروعات المشتركة عبر هذه الفترة الطويلة.
وأعربت عن تقدير مصر الكبير للدعم الإنساني الذي تقدّمه اليابان للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما في ذلك المساهمات الأخيرة في جهود الإغاثة الأساسية وتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، مؤكدة على دور مصر المستمر في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان إيصال الإمدادات الغذائية والطبية واللوجستية بشكل منتظم ومستمر.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان المشاريع الرائدة بين مصر واليابان، حيث تُعد شراكة البلدين في التعليم حجر الزاوية في جهود تحديث وتطوير منظومة التعليم في مصر، من خلال إدماج الأنشطة التعليمية اليابانية ومنهجيات مدارس مصر واليابان في العملية التعليمية، واعتماد نموذج التعليم الفني الياباني في بعض المعاهد الفنية لتطوير المهارات الفنية والتقنية لدى الطلاب.
كما شهد الاجتماع مباحثات حول التعاون المستقبلي في تطوير شبكة النقل الذكي ومترو الأنفاق، وكذلك دور وكالة الجايكا في توفير التمويلات الميسرة للقطاع الخاص الذي يسهم في تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي».
كما تم مناقشة فرص التعاون المستقبلي في عدة مجالات رئيسية، منها: تطوير رأس المال البشري، دعم القطاع الخاص، تعزيز الربط الإقليمي والبنية التحتية، تطوير المنشآت الصحية، التحول الرقمي، والحفاظ على التراث الثقافي.
وتسعى الحكومة المصرية، بالتعاون مع الجانب الياباني، إلى الاستفادة من الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في بناء منظومة مستقبلية قوية وجاهزة للتحديات، بما يسهم في تعزيز التنمية الشاملة في مصر.

رئيس الوزراء يتابع تنفيذ المخطط السياحي الإطاري لتطوير المناطق المحيطة بهضبة الأهرامات

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعًا بمقر العاصمة الإدارية الجديدة اليوم، لمتابعة الموقف

التنفيذي لتطوير المناطق المحيطة بـ هضبة الأهرامات حضر الاجتماع كل من السيد شريف فتحي، وزير السياحة

والآثار، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المهندس عادل النجار، محافظ

الجيزة، والدكتورة هند عبد الحليم، نائب محافظ الجيزة، إلى جانب عدد من المسؤولين المختصين بالقطاع

السياحي والتراثي.

الحكومة تؤكد على تطوير هضبة الأهرامات وتعزيز الخدمات السياحية

أكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع على الاهتمام الكبير بمنطقة هضبة الأهرامات والمناطق المحيطة بها، خاصة مع

افتتاح المتحف المصري الكبير، مشددًا على تنفيذ أعمال التطوير ورفع الكفاءة لتقديم خدمات متطورة لزوار المنطقة

وتحسين تجربة السائحين وأشار إلى أن الاجتماع يهدف إلى متابعة المخطط السياحي الإطاري للمنطقة المحيطة

بهضبة الأهرامات، والذي يشمل توسعات في الغرف الفندقية والأنشطة الترفيهية والتجارية، بما يلبي احتياجات

الزوار ويعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.

المخطط السياحي الإطاري: توازن بين التراث والحداثة

استعرض المهندس شريف الشربيني المحاور الرئيسية للمخطط السياحي الإطاري، مشيرًا إلى الهيكل الاقتصادي

للأنشطة المقترحة وفق دراسات السوق السياحي، خاصة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، مع توقعات زيادة عدد

الغرف الفندقية سنويًا حتى عام 2040 لمواكبة حركة السياحة المتزايدة وأكد الوزير أن المخطط يستهدف تحقيق

توازن بين التراث والحداثة، من خلال مشاريع متكاملة تتضمن أنشطة سياحية وترفيهية مبتكرة، لتقديم تجربة

سياحية متميزة تعكس الهوية الثقافية المصرية وتجذب المستثمرين والسياح على حد سواء.

رئيس الوزراء: برامج سياحية متكاملة وفرص استثمارية متنوعة

أوضح الدكتور عبد الخالق إبراهيم أن المخطط يتضمن برامج سياحية متعددة للزوار، تشمل فعاليات وزيارات

وأنشطة متنوعة لتحسين تجربة السائحين، مع توفير فرص ضيافة متنوعة من كبريات العلامات الفندقية العالمية.

كما يتضمن المخطط استراتيجية للحفاظ على الرؤية البصرية للمنطقة، وصون التراث، والاستفادة من الموقع في

خلق هوية مميزة، بالإضافة إلى إنشاء مراكز استثمارية متنوعة تمثل نواة للتنمية السياحية والمستدامة.

رئيس الوزراء: متابعة ميدانية لأعمال التطوير

استعرض محافظ الجيزة، المهندس عادل النجار، الإجراءات الميدانية المتخذة لاستمرار أعمال الصيانة والتطوير في

المنطقة المحيطة بـ المتحف المصري الكبير، بما يضمن الحفاظ على الوجه الحضاري للمواقع الأثرية والتاريخية

والمناطق المحيطة بها، ويعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية

نائب محافظ الجيزة تستعرض أكبر مشروعات السياحة والحضارة في حوار البلديات العالمي بالصين 2025

رئيس الوزراء يتابع تسهيلات دخول السياح عبر منظومة التأشيرة الإلكترونية في مصر

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعاً صباح اليوم بمقر الحكومة

بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة جهود تسهيلات دخول السياح إلى مصر عبر تطبيق

منظومة التأشيرة الإلكترونية، بحضور وزراء ومسؤولين بارزين من مختلف الجهات المعنية،

وذلك استعداداً لزيادة أعداد السياح مع افتتاح المتحف المصري الكبير.

استعدادات المطارات والمنافذ لاستقبال السياح

أكد رئيس الوزراء على ضرورة تجهيز كافة المطارات المصرية والمنافذ الحدودية خلال

عام 2026، لتسهيل إجراءات دخول السائحين عبر التأشيرة الإلكترونية والتأشيرة

الاضطرارية، مشدداً على أهمية تحسين تجربة السائح وتيسير إجراءات الدخول

والخروج بسرعة ويسر وأشار مدبولي إلى أن قطاع السياحة يعد من أسرع القطاعات

التي توفر العملة الصعبة للبلاد، وأن الدولة تسعى لتوفير المزيد من التيسيرات والمحفزات

لمختلف مكوناته، بما يسهم في تعزيز مساهمته في الاقتصاد القومي وتحقيق الأهداف التنموية.

متابعة تطبيق مشروع التأشيرة الإلكترونية

وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء،

إن الاجتماع استعرض مستجدات مشروع المنظومة المتكاملة لإصدار التأشيرة الإلكترونية،

وجهود تطوير البنية التحتية في المطارات والمنافذ، بما يضمن:

سرعة إنهاء إجراءات دخول السياح

تسهيل إجراءات الخروج

تحسين تجربة السائح في مصر

دعم وتحسين خدمات التأشيرة الإلكترونية

وشدد الاجتماع على التنسيق بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،

وزارة السياحة والآثار، وزارة الداخلية، ووزارة المالية، لضمان تطبيق منظومة

التأشيرة الإلكترونية بكفاءة عالية، وتقديم أفضل الخدمات للزوار من مختلف دول العالم.

أهمية قطاع السياحة في الاقتصاد المصري

أكد رئيس الوزراء على الدور الحيوي لقطاع السياحة في تعزيز الاقتصاد الوطني،

معتبراً أن تسهيل دخول السائحين وزيادة عددهم يساهم في توفير العملة الصعبة

وتحقيق معدلات نمو اقتصادي مستدامة، مشيراً إلى أن الحكومة تستهدف إتاحة

المزيد من التيسيرات التي تجعل مصر وجهة سياحية جاذبة وسهلة الوصول.

تطوير مصر و”ievents” يستعدان لحفل ختام جوائز مصر لرواد الأعمال “EEA” يوم 21 نوفمبر في المتحف المصري الكبير

أعلنت كلٌّ من شركة تطوير مصر، إحدى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر، وشركة “ievents” عن استعداداتهما لإقامة حفل ختام جوائز مصر لرواد الأعمال “EEA” يوم 21 نوفمبر الجاري في المتحف المصري الكبير، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين في 15 فئة مختلفة تشمل جائزة التميز في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وجائزة الابتكار في التعليم، وغيرها من الفئات التي تحتفي برواد الأعمال المصريين المتميزين في مختلف القطاعات.

تطوير مصر

وتواصل تطوير مصر دعمها للمنصة هذا العام بصفتها الشريك الاستراتيجي لجوائز مصر لرواد الأعمال “EEA” للعام الرابع على التوالي، تأكيداً على التزامها المستمر بدعم الأفكار المبتكرة وتعزيز جهود وتمكين رواد الأعمال كأحد المحاور الرئيسية في استراتيجيتها.

 

تطوير مصر

ويضم المجلس الاستشاري للجائزة نخبة من أبرز القيادات والخبراء، من بينهم الأستاذ أنسي ساويرس، الشريك المؤسس والشريك الإداري لشركة HOF Capital، والمهندس أحمد السويدي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة السويدي إليكتريك.

 

كما تضم لجان التحكيم هذا العام نخبة من الشخصيات المرموقة، من بينهم الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، والدكتور أحمد شلبي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير.

وزير الثقافة يفتتح فعاليات الدورة الـ46 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ويُكرم النجم المصري العالمي خالد النبوي والمخرج القدير محمد عبد العزيز

أعلن الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، انطلاق فعاليات الدورة السادسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الفنان الكبير حسين فهمي، وذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور كوكبة من نجوم وصُنّاع السينما من مصر والعالم وتُقام خلال الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر الجاري.

وزير الثقافة

وكرم وزير الثقافة النجم المصري العالمي خالد النبوي، الذي مُنح “جائزة فاتن حمامة للتميز”، والمخرج الكبير محمد عبد العزيز، الذي حصل على “جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر”، وذلك لإسهاماتهم وجهودهم البناءة الجادة في إثراء المجال السينمائي، كما كرم المخرج التركي نوري بيلغي جيلان، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة الـ46.
وخلال كلمته قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: “يتجدد اللقاء بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث نحن اليوم في حضرة كاميرا السينما الساحرة، تلك الكاميرا التي تجعلنا ندخل عوالمَ كثيرة، وتمنحنا القدرة على أن نحيا ألفَ حياة، فهي الساحرة التي تجمعنا وتوحدنا و توثّق وتُبدع مشاهدَ لا ينساها التاريخ، ففي لحظةٍ فارقةٍ من عمر الزمان،
كان العالم على موعدٍ مع قصةٍ صيغت أحداثُها الواقعيةُ باقتدار، حيث كان «توت عنخ آمون» هو البطل، وكان الطفل «حسين عبد الرسول» هو المحرك الرئيس للأحداث، والشرارة التي قادت إلى اكتشافٍ غيّر وجه التاريخ”.
وتابع وزير الثقافة: “ورأى «هوارد كارتر» عبر طاقةٍ من نور ملامحَ الملك الذهبي، وما صنعته أناملُ فنانٍ مصريٍّ أبدع ونقش وخلّد لحظةً لم تُرصد مشاعرُها رغم توثيقها، لكن أحياها لاحقًا فنُّ السينما؛ ذلك الفن الذي أعاد إلى الخيال حياةً، وللتاريخ حضورًا لا يزول،
واليوم وبعد مئةٍ وثلاثة أعوام، يأتي المتحف المصري الكبير ليعيد لتلك اللحظة مجدَها، وللخيال طاقته، وللحضارة المصرية صوتها، فيقف شاهدًا على عبقرية الإنسان المصري، وعلى قدرته الفريدة في أن يجعل من الحجر روحًا، ومن الصورة خلودًا، صرحٌ يعيد تعريف معنى الخلود، ويفتح أمام الفن والسينما أفقًا جديدًا للإلهام”.
وأضاف وزير الثقافة: “وأثق أن هذا الصرح العظيم سيكون بطلًا لعشرات القصص التي لم تُروَ بعد، قصصٍ ستولد من بين أروقته، وتستمد من عبق تاريخه ضوءها، لتبقى شاهدةً على عبقرية المصري عبر الزمان، و وستعيد كاميرا الفن السابع من جديد روايةَ فصولٍ أخرى من ذاكرة الوطن، فكما أعادت للماضي بريقَه من خلال المتحف الكبير، ستُعيد للحاضر صورتَه المشرقة، تلك التي تجسّدت في شرم الشيخ، حين اجتمع قادةُ العالم بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان السلام هو البطل… والإنسان هو الهدف”.
وأوضح وزير الثقافة كيف أن آلافُ القصص الواقعية تستحق أن تُرى وتُروى، وملايينُ الحكايات الإنسانية تنبض من قلب المعاناة في غزة، ومن رحم الأمل في إفريقيا، ومن الشرق والغرب، حيث تتقاطع المآسي بالأحلام، وتولد من الوجع، والألم، والخوف، والسعادة، والأمل، حكاياتٌ تُعيد للإنسان معناه، وللحياة صوتَها، كلها تتجسد عبر عدسات السينما، ذلك الفن الذي عشنا معه وعاش معنا، فصار مرآةً لروح الأمة وذاكرتِها، وجسرًا يصل بين شعوب الأرض بلغةٍ واحدة، هي لغةُ الجمال والإنسانية.
وتابع: “واليوم، ومن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من قلب التاريخ والحضارة، ندعوكم أن تبحروا في عوالم السينما، أن تُعيدوا اكتشاف الإنسان فينا، وأن تجعلوا من الفن وعدًا جديدًا بالسلام، والحياة، والجمال، فالفن الحقيقي لا يُعرض على شاشةٍ فحسب، بل يُعرض في ضمير الإنسانية كلِّها،
ونعدكم بنسخةٍ استثنائية من مهرجان مصر السينمائي العريق والمتجدد، نسخةٍ تُعلي من شأن «الإنسان»، وتضعه في قلب القضية، من خلال أفلامٍ تحكي عن همومه وأحلامه، وتؤكد دورَ السينما كطريقٍ للحرية والارتقاء الإنساني، وتجسد رسالةَ مصر كمنارةٍ للإبداع والتنوير، فلننطلق معًا، ولنعلن افتتاح الدورة السادسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي”.
وقال الفنان حسين فهمي: “أهلًا بكم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أهلَا بكم في مصر بلد الحضارة ومهد الثقافة والفنون ومنارة القيم الإنسانية عبر العصور، وكلنا يقين أنها ستظل كذلك، ولعل الإنجازات غير المسبوقة التي شهدتها وتشهدها مصر في مختلف المجالات عبر مرحلتها الراهنة تحت القيادة الحكيمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي خير دليل على أن المصريين يسطرون تاريخًا جديدًا متميزًا على خطى أجدادهم القدماء، مستشهدًا بأهم إنجازات مصر في العصر الحديث والمتمثلة في افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يأتي تتويجًا وترسيخًا لقدرة المصريين على تحقيق الإنجازات المتفردة بإرادة لا مثيل لها وبعزيمة يشار إليها بالبنان”.
واستهل الحفل الذي قدمته الإعلامية جاسمين طه زكي، بالسلام الوطني، وتضمن عرضًا موسيقيًا بصريًا، لفنان الموسيقى الحية”شاشو”، والذي يجمع بين الجرافيك والمؤثرات الضوئية والبصرية في تجربة فنية مبتكرة تُبرز تداخل الفن السابع مع التكنولوجيا الحديثة، وتُعبّر عن مستقبل السينما والفنون في مصر، وتضمن الحفل كذلك الإعلان عن أسماء أعضاء لجان تحكيم المسابقات الرسمية للمهرجان.
واختار المهرجان فيلم “المسار الأزرق” (The Blue Trail– O Último Azul)، للمخرج البرازيلي جابريل ماسكارو، ليكون فيلم الافتتاح الرسمي لهذه الدورة، ويقدم الفيلم رحلة إنسانية مؤثرة لامرأة مسنّة تسعى للحفاظ على حريتها وكرامتها في مواجهة عزلة المجتمع الحديث، في عمل يجمع بين الرؤية البصرية الراقية والبعد الإنساني العميق، والفيلم إنتاج مشترك بين البرازيل والمكسيك وتشيلي وهولندا.
ويشارك بالدورة الـ 46 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي 150 فيلمًا من مختلف أنحاء العالم، تتوزع على 11 مسابقة وبرنامجًا مختلفًا، وتتنافس الأفلام المعروضة ضمن مسابقاته الرسمية أو تُعرض في برامج المهرجان الموازية، ويأتي توزيعها كالتالي: المسابقة الدولية: 14 فيلمًا،
القسم الرسمي خارج المسابقة: 15 فيلمًا، مسابقة أسبوع النقاد: 8 أفلام، مسابقة آفاق السينما العربية: 9 أفلام، مسابقة الأفلام القصيرة: 24 فيلمًا، برنامج العروض الخاصة: 18 فيلمًا، البانوراما الدولية: 18 فيلمًا، برنامج عروض منتصف الليل: 5 أفلام، برنامج كلاسيكيات القاهرة: 12 فيلمًا، برنامج الأفلام المصرية المرممة: 21 فيلمًا، برنامج البانوراما المصرية خارج المسابقة: 6 أفلام.

عبد الفتاح السيسي: قيادة مصر بين المشاريع الاقتصادية والاستقرار الأمني والدور الدولي

عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري منذ عام 2014، يُعد من أبرز الشخصيات التي أعادت

تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي والأمني لمصر. صعوده إلى السلطة لم يكن حدثًا عابرًا،

بل فصلًا مفصليًا في تاريخ البلاد، حيث أرسى معايير جديدة للعلاقة بين الدولة والمجتمع، وأعاد

تعريف السياسة الداخلية والخارجية هذا المقال يستعرض مسارات حكم السيسي عبر ثلاثة

محاور رئيسية: المشاريع الاقتصادية والبنية التحتية، الأمن ومكافحة الإرهاب، والدور الدولي والدبلوماسي.

صعود عبد الفتاح السيسي: من الأزمة إلى السلطة

جاء صعود السيسي في أعقاب سنوات من الاضطراب السياسي الكبير، بدءًا من ثورة 2011،

وصول الإخوان عام 2012، ثم أحداث 2013. اعتمد الرئيس منذ البداية على المؤسسة العسكرية

كضامن للاستقرار، ما شكّل قاعدة سياساته الداخلية. لكنه ليس ظاهرة عسكرية فقط؛ فهو أيضاً

مهتم بالرموز الوطنية والثقافية، مستفيدًا من التاريخ لإضفاء شرعية على حكمه وتعزيز الهوية الوطنية.

البنية الاقتصادية والمشاريع الكبرى: الإنجازات والتحديات

شهدت مصر تحت قيادة عبد الفتاح السيسي تنفيذ مشاريع بنية تحتية ضخمة، شملت مطارات ومحاور طرق،

وإنشاء مدينة إدارية جديدة، ومشروع المتحف المصري الكبير كرمز ثقافي وسياحي. هذه المشاريع

ساهمت في خلق وظائف وتطوير بيئة الاستثمار، لكنها جاءت بتكاليف مالية كبيرة أثرت على الدين

العام وارتفاع الأسعار، مؤثرة على القدرة الشرائية للفئات الفقيرة الإصلاح الاقتصادي في مصر شهد

تحرر أسعار الصرف وخفض الدعم، ما أدى إلى زيادة التضخم، مع الاعتماد على الدعم الدولي واتفاقيات

تمويلية مع مؤسسات مثل صندوق النقد الدولي، واستثمارات خليجية. تقييم الأداء الاقتصادي يتطلب

النظر إلى التوازن بين النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، مع أهمية حماية الفئات الضعيفة من آثار

السياسات التقشفية.

الأمن ومكافحة الإرهاب: استقرار بثمن الحرية

أعطى عبد الفتاح السيسي أولوية للملف الأمني، مع التركيز على مواجهة الجماعات المتطرفة في سيناء،

وتعزيز الرقابة الأمنية، ومنح الأجهزة صلاحيات تنفيذية واسعة. أسفرت هذه السياسات عن استقرار

نسبي، لكنه صاحبه تراجع في حرية التعبير وحقوق الإنسان وفق تقارير منظمات دولية.

السياسة الخارجية: دور إقليمي مرن وتحالفات استراتيجية

سعى عبد الفتاح السيسي لتعزيز مكانة مصر على الساحة الإقليمية والدولية، عبر علاقات متوازنة مع الخليج،

تفاهمات مع روسيا والصين، ودور وساطي في الملفات الإقليمية مثل غزة وليبيا والسد الإثيوبي.

هذا الدور أكسب مصر قدرة على المناورة الدبلوماسية، لكنه يتطلب إدارة حذرة للتحالفات والتمويلات

الخارجية لتجنب المخاطر السياسية.

الرموز الثقافية: المتحف الكبير واستراتيجية الهوية الوطنية

استثمر عبد الفتاح السيسي الرموز الثقافية والتاريخية لتعزيز القوة الناعمة المصرية، حيث أصبح المتحف

المصري الكبير منصة لإبراز سيادة الدولة على تراثها، واستعادة الآثار المهربة هذه الجهود تمثل

معركة هوية وطنية أكثر من كونها جهودًا تراثية، وتعيد للمواطن المصري شعور الانتماء والفخر بتاريخ بلاده.

التوازن بين الإنجازات والحدود السياسية

نجاحات عبد الفتاح السيسي تشمل البنية التحتية، الاستقرار الأمني، ودور مصر الإقليمي، لكن تحقيق

الاستدامة يتطلب دمج مزيد من المساحات السياسية والمدنية، إدارة اقتصادية تقلل العبء

عن الفئات الفقيرة، وإصلاحات في مجال الحريات. قياس إرث السيسي تاريخيًا سيكون مرتبطًا

بقدرته على تحويل المكاسب الحالية إلى مؤسسات دائمة تعزز الاقتصاد المستدام، الأمن القائم

على القانون، والمجتمع المدني الفاعل.

السيسي ورؤية الحضارة المصرية

يرى عبد الفتاح السيسي أن بناء الطرق والجسور ليس كافيًا، بل بناء الوعي الوطني هو أساس قوة الأمم.

من خلال استعادة الآثار وإطلاق مشاريع ثقافية كبرى، يعزز الرئيس الفكرة أن مصر ليست دولة

تبحث عن تاريخها، بل دولة تمتلكه وتقدمه للعالم. هذا التوجه يضع السيسي كقائد يفهم التاريخ

كخطة للمستقبل وليس مجرد درس من الماضي.

وزير السياحة يبحث تعزيز التعاون السياحي والاستثماري مع مفوض الاتحاد الأوروبي

في إطار مشاركته في فعاليات الدورة الـ26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة

للسياحة بالعاصمة السعودية الرياض، عقد السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار،

اجتماعاً مع السيد Apostolos Tzitzilostas، مفوض الاتحاد الأوروبي للنقل المستدام

والسياحة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي في

مجالات السياحة، الآثار، والاستثمار.

تعزيز العلاقات السياحية بين مصر والاتحاد الأوروبي

افتتح وزير السياحة الاجتماع بالتأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والاتحاد

الأوروبي، مشيراً إلى اللقاء المثمر الذي جمعه مع المفوض الأوروبي في العاصمة

البلجيكية بروكسل خلال أكتوبر الماضي، وما تبعه من خطوات عملية لتوسيع التعاون

المشترك بين الجانبين في قطاع السياحة والآثار.

آفاق التعاون في التدريب وتنمية الكوادر السياحية

تطرق الاجتماع إلى مناقشة فرص تطوير التدريب وتنمية الكوادر البشرية في القطاع

السياحي، بما يعزز جودة الخدمات المقدمة للزائرين وشمل النقاش أيضاً الفرص

الاستثمارية الواعدة، وعلى رأسها المخطط الاستراتيجي لتطوير المنطقة الواقعة

بين مطار سفنكس الدولي ومنطقة دهشور، في إطار الجهود الحكومية لتعزيز الطاقة

الفندقية واستيعاب النمو المتزايد في الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.

كما تناول الاجتماع جهود وزارة السياحة المستمرة في صون وحماية التراث الثقافي

المصري من خلال مشروعات الترميم والتطوير وبرامج التدريب المتخصصة للعاملين في مجال الآثار.

دعم الاتحاد الأوروبي لمصر وتقدير المتحف المصري الكبير

من جانبه، أكد مفوض الاتحاد الأوروبي للنقل المستدام والسياحة دعم الاتحاد لمصر

في مختلف المجالات، مشيداً بدور مصر كشريك مهم للاتحاد الأوروبي كما هنأ السيد

الوزير على الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، واصفاً إياه بأنه رمز للوجه الحضاري

والحديث لمصر، معبراً عن رغبته في زيارة مصر والمتحف قريباً.

دعوة لزيارة مصر وتعزيز التعاون المستقبلي

رحب وزير السياحة والآثار بهذه الدعوة، موجهاً دعوة رسمية للمفوض الأوروبي

لزيارة مصر لاستكمال مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واستكشاف

فرص التعاون في مجالات السياحة والآثار والاستثمار، بالإضافة إلى القيام بجولة

بالمتحف المصري الكبير.

الحضور الرسمي للاجتماع

حضر الاجتماع كل من:

السفير إيهاب بدوي، سفير مصر لدى مملكة إسبانيا

المهندس أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي

الأستاذة رنا جوهر، مستشار وزير السياحة والآثار للتواصل والعلاقات الخارجية، والمشرف

العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة

 المتحف المصري الكبير: قريباً سيتم تفعيل حجز الزيارة أونلاين بالتوقيت النحدد وسيعرف الزائر موعد قدومه

قال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، إن يوم أمس شهد إقبالًا كبيرًا على زيارة المتحف المصري الكبير، حيث تجاوز عدد الزوار 20 ألف زائر، الأمر الذي استدعى اتخاذ قرار من إدارة المتحف بوقف الزيارة بسبب التكدس.

 المتحف المصري الكبير

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الصورة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “النهار”، قائلًا: “نحن نهتم بالتجربة، وحرصًا على سلامة الزائرين والآثار كان لابد من اتخاذ القرار بالأمس.”

وحول النظام الجديد لحجز التذاكر “أونلاين”، قال: “النظام الجديد الذي تم تفعيله اليوم كانت ردود الأفعال عليه إيجابية، وهو للايام الخاصة بالعطلات الرسمية ونهاية الأسبوع، حيث يتم التحكم في الأعداد من خلال الحجز أونلاين،

 

 

فلا يكون هناك تدفق كبير للزائرين، لأن الزائر يأتي وهو يعلم أنه سيدخل في موعد محدد ولن يواجه موقفًا مثل أمس عند بلوغ الطاقة القصوى، مما يحقق راحة للطرفين.”

وكشف أن نظام الحجز أونلاين لن يقتصر على يوم الزيارة فقط، بل سيتم قريبًا تفعيل الحجز بالتوقيت، قائلًا: “يعني الزائر هيبقى عارف يجي الساعة كام، بحيث تكون هناك سهولة وتنظيم أكبر في الزيارة.”

 


واصل : العطلات الرسمية سيكون الحجز فيها أونلاين وبقية ايام اسلابوع كلا الطريقتين متاحتين شباك التذاكر والحجز أونلاين

 

لماذا قررت هيئة المتحف الكبير مد ساعات العمل حتى التاسعة مساء يومي السبت والاربعاء ؟ الرئيس التنفيذي يجيب

قال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، إن زيارة قاعات العرض في المتحف الكبير ستكون من التاسعة صباحًا وحتى السادسة مساءً، ما عدا يومي السبت والأربعاء، حيث ستكون الزيارة ممتدة حتى التاسعة مساءً.

وكشف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الصورة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “النهار”، أن اختيار يومي السبت والأربعاء لمد ساعات الزيارة في قاعات العرض جاء تنسيقًا مع المتاحف الأخرى في القاهرة مثل متحف التحرير والمتحف القومي للحضارة المصرية، نظرًا لأن جميعها تقع تحت لواء وزارة السياحة والآثار، وحتى لا تتعارض مواعيد الزيارة بينها.
وتابع قائلًا: “ماينفعش أضر المتاحف الأخرى، وبالتالي لابد من تنسيق المواعيد.”

وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كانت الصيانة مستعدة للتعامل مع وصول الزوار للطاقة القصوى، قال: “شركة الصيانة موجودة وعلى أعلى مستوى، والمشكلة ليست في الطاقة الاستيعابية، فنحن مستعدون لها، لكن المشكلة كانت في الوصول إلى ساعة الذروة كما حدث بالأمس، ومن ثم تم اتخاذ القرار حرصًا على سلامة الزائرين وقاعات العرض.”

 

وكانت هيئة المتحف المصري الكبير قد قررت مدّ ساعات العمل بقاعات العرض المتحفي يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع، بعد الإقبال الكبير الذي شهده المتحف من الزوار المصريين والعرب والأجانب.

وزير السياحة والآثار يعقد لقاءات مع ممثلي اتحاد وكلاء وشركات السفر البريطاني ABTA والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للاستثمار السياحي ITIC

وزير السياحة والآثار يعقد لقاءات مع ممثلي اتحاد وكلاء وشركات السفر البريطاني ABTA والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للاستثمار السياحي ITIC .. في إطار مشاركته في فعاليات بورصة لندن الدولية للسياحة (WTM 2025)، واصل السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، لقاءاته المهنية التي يعقدها بالعاصمة البريطانية لندن، ومن بينها لقاء مع ممثلي اتحاد وكلاء وشركات السياحة والسفر البريطانية (ABTA)، والذي يُعد أكبر رابطة للسفر والسياحة في المملكة المتحدة، حيث يضم أكثر من 1100 من وكلاء السفر ومنظمي الرحلات.

وزير السياحة والآثار يعقد لقاءات مع ممثلي اتحاد وكلاء وشركات السفر البريطاني ABTA والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للاستثمار السياحي ITIC

 

وخلال اللقاء، التقى السيد الوزير بكلٍ من السيدة سوزان دير (Susan Deer) مديرة علاقات الصناعة بالاتحاد، والسيدة أنجيلا هيلز (Angela Hills) رئيس المقاصد السياحية بالاتحاد، حيث تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون وتبادل المعلومات بين الجانبين لدعم الترويج للمقصد السياحي المصري في السوق البريطاني.

وأكد مسئولو اتحاد ABTA خلال اللقاء أن مصر أصبحت من الوجهات السياحية التي تقدم قيمة عالية مقابل السعر، وتشهد تحسناً ملحوظاً في جودة الخدمات السياحية المقدمة، مشيرين إلى أن ارتفاع أسعار الإقامة الفندقية يعكس زيادة الطلب على المقصد المصري.

كما أكدوا على أهمية تعزيز تبادل المعلومات عن صناعة السياحة في مصر لضمان توافر المنتجات السياحية المصرية لدى منظمي الرحلات ووكلاء السفر البريطانيين، مشيرين كذلك إلى ضرورة توسيع نطاق تطبيق معايير السياحة الميسرة في الفنادق والمتاحف في مصر لتلبية احتياجات جميع فئات السائحين.

صناعة السياحة في مصر

كما تم خلال اللقاء بحث خطط الشركات البريطانية تجاه المقصد السياحي المصري خلال الفترة المقبلة، والاستماع إلى مقترحات ممثلي الاتحاد وآرائهم بشأن تطوير التعاون القائم وتعزيز تواجد مصر على خريطة السياحة البريطانية.

وأكد السيد وزير السياحة والآثار على أهمية السوق البريطاني باعتباره من أهم الأسواق المصدّرة للسياحة إلى مصر، مشيراً إلى أن السائح البريطاني يولي اهتماماً كبيراً بالتجارب السياحية التي تجمع بين الثقافة والترفيه والأنشطة الشاطئية. كما استعرض رؤية واستراتيجية الوزارة التي تركز على إبراز التنوع الفريد للمقصد السياحي المصري، والذي يجمع بين السياحة الثقافية والشاطئية والعلاجية والتراثية في آنٍ واحد، مؤكداً أن هذا التنوع يجعل من مصر وجهة لا يضاهيها أي مقصد آخر.

وتناول الوزير كذلك الحديث عن المتحف المصري الكبير الذي تم افتتاحه مؤخراً في احتفالية عالمية شهدها العالم أجمع، مشيراً إلى ما سيضيفه هذا الصرح الثقافي من قيمة استثنائية للمقصد المصري ودوره في جذب المزيد من الزوار خلال المرحلة المقبلة.

المتحف المصري الكبير

وفي سياق متصل، عقد السيد الوزير لقاءً آخر مع السيد إبراهيم أيوب الرئيس التنفيذي لـ المؤسسة الدولية للاستثمار السياحي (ITIC)، حيث استعرض الرئيس التنفيذي استعداد المؤسسة لدعم جهود جذب الاستثمارات إلى مصر، وخاصة في قطاع السياحة الذي يمثل أحد أهم مجالات النمو الواعدة.

وخلال اللقاء، استعرض السيد الوزير أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، مشيراً إلى المخطط الاستراتيجي العام لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس حتى منطقة سقارة، والتي تشمل منطقة أهرامات الجيزة والمناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير، لما تحتويه من فرص استثمارية ضخمة في مجالات الإقامة والترفيه والخدمات السياحية.

كما تطرق الوزير إلى منطقة برنيس الواقعة جنوب مدينة مرسى علم، موضحاً أنها منطقة واعدة تشهد مشروعات تنمية واستثمار سياحي كبرى، وتضم مطاراً يسهل الوصول إليها، فضلاً عن إمكانية ربطها بمدن الصعيد والغردقة وشرم الشيخ لوقوعها على ساحل البحر الأحمر، مما يمنحها فرصاً استثمارية وسياحية واعدة.

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على دراسة فرص التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة بهدف تعزيز الاستثمارات السياحية في مصر وجذب مزيد من الشركاء الدوليين للمساهمة في دعم نمو المقصد المصري.

شارك في هذه اللقاءات المهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والسيد محمد محسن مدير عام المكاتب الخارجية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة، والسيد أحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة، والسيدة سيلفانا سعيد مسؤول السوق الإنجليزي بالهيئة.