رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الري يلتقي “البنك الدولى” لبحث التعاون في مجالي التخفيف والتأقلم مع التغيرات المناخية

عقد الدكتور/ محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري اجتماعاً مع آيات سليمان المديرة الإقليمية لإدارة التنمية المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي والوفد المرافق لها .. حيث تم خلال الاجتماع مناقشة فرص التعاون في مجالي التخفيف والتأقلم مع التغيرات المناخية.

وأشار الدكتور عبد العاطى إلى أن مصر تعد من اكثر دول العالم التى تعانى من الشح المائى ، ولذلك تبذل الدولة المصرية جهود كبيرة لمواجهة التحديات المائية التى تواجهها من خلال تنفيذ عملية تطوير وتحديث شاملة للمنظومة المائية من خلال مشروعات تأهيل الترع والمساقى وإحلال وتأهيل المنشآت المائية والتوسع فى تنفيذ مشروعات إعادة إستخدام المياه وتحلية المياه ، مشيراً لأهمية هذه المشروعات فى تحقيق التنمية المستدامة وخدمة المزارعين.

كما أشار الوزير لمجهودات الوزارة فى مجال التحول لنظم الرى الحديث ، وإنعكاس هذا التحول على المزارعين أنفسهم من خلال تقليل إستخدام الأسمدة والطاقة والعمالة وزيادة الانتاجية المحصولية وتحسينها بالإضافة لترشيد إستخدام المياه ، وهو ما يُسهم فى تقليل هشاشة المنظومة المائية وزيادة مرونتها ، بالتزامن مع توسع الوزارة فى إستخدام الطاقة الشمسية فى مشروعات الرى ورفع مياه الآبار الجوفية بهدف تقليل الإعتماد على مصادر الوقود التقليدية وتقليل الانبعاثات فى إطار اجراءات التخفيف من التغيرات المناخية ، كما أكد سيادته على الدور الكبير لمجهودات التوعية التى تقوم بها الوزارة فى تحقيق هذا التحول ، حيث نجحت التوعية بفوائد الرى الحديث فى تحويل ١.٢٠ مليون فدان للرى الحديث بمعرفة المزارعين أنفسهم.

وأضاف الوزير أنه تم ويجرى تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى بهدف تنفيذ مشروعات للتوسع الزراعى لتحقيق الأمن الغذائى ومواجهة التصحر مثل مشروعات بحر البقر والحمام والمحسمة ، والتى تساهم فى منع تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية وتحسين البيئة بشرق وغرب الدلتا ، وأنه بإنتهاء مشروعات معالجة وتدوير المياه في الحمام ستصبح مصر أكبر دول العالم في إعادة إستخدام المياه وتصل بعدد مرات التدوير لأربع مرات ، مشيراً إلى أن العديد من دول العالم طلبت الإستفادة من تجربة مصر في إدارة المياه وتدويرها عدة مرات.

وأضاف سيادته أن قضية التغيرات المناخية تُعد من أهم القضايا التى يواجهها العالم في الوقت الحالى ، نظراً للآثار الواضحة والمتزايدة للتغيرات المناخية على كافة مناحى الحياة وخاصة التأثيرات السلبية على الموارد المائية ، والمتمثلة فى نقص كميات المياه والحاجة لإعادة إستخدامها أكثر من مرة ، الأمر الذى يؤدى لتدهور نوعية المياه ، وبالتالى إنتشار الأوبئة والجوائح التى يعانى منها العالم ، كما أن زيادة الضغط على الموارد المائية المحدودة سيؤدى لإنتشار الفقر وتراجع مستوى المعيشة الأمر الذى يمثل بيئة خصبة للجماعات المتطرفة ، بالإضافة للتأثيرات السلبية الأخرى مثل تراجع الإنتاج الغذائي حول العالم ، والتسبب في إرتفاع منسوب سطح البحر والذى يهدد الأراضى المنخفضة حول العالم ومنها دلتا نهر النيل ، والتأثير الغير متوقع على كميات الأمطار بمنابع الأنهار ، الأمر الذى يضع قطاع المياه على رأس القطاعات المتأثرة سلباً بالتغيرات المناخية.

ونظرا لهذا الترابط الهام بين المياه والتغيرات المناخية .. فسوف يتم عقد إسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت عنوان “المياه على رأس أجندة المناخ العالمى” ، والذى سيتم رفع التوصيات الصادرة عنه لمؤتمر المناخ (COP27) والذى تستضيفه مصر في شهر نوفمبر القادم والذى يُعد فرصة ذهبية لعرض تحديات القارة الإفريقية فى مجال المياه ، كما تقوم الوزارة بتنفيذ مشروعات كبرى للحماية من أخطار السيول وحماية الشواطئ المصرية ، حيث تم خلال السنوات الماضية تنفيذ أكثر من ١٥٠٠ منشأ للحماية من أخطار السيول والتى أسهمت فى حماية الأفراد والمنشآت وحصاد مياه الأمطار التى تستفيد منها التجمعات البدوية فى المناطق المحيطة بأعمال الحماية ، كما تم ويجرى تنفيذ العديد من أعمال حماية الشواطئ لحماية السواحل المصرية من إرتفاع منسوب سطح البحر والنوات البحرية ، حيث تم تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بأطوال تصل إلى ٢١٠ كيلومتر والعمل في حماية أطوال أخرى تصل إلى ٥٠ كيلومتر ، مع تنفيذ تجارب رائدة فى إستخدام تقنيات قليلة التكلفة فى أعمال الحماية ، مثل مشروع حماية الطريق الساحلى الدولى بمحافظة كفر الشيخ.

وقد تم خلال اللقاء مناقشة العمل على إصدار دراسة تعكس ما قامت به مصر من إصلاحات هيكلية وأعمال تطوير وحوكمة لقطاع المياه ، كما تم مناقشة بحث تمويل منح تدريبية لشباب المهندسين بالوزارة ، ومناقشة الترتيبات الخاصة بالإعداد لجناح المياه بمؤتمر المناخ COP27.

وأكد الدكتور عبد العاطى على أهمية مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط والذي يهدف لتحويل نهر النيل لمحور للتنمية يربط بين دول حوض النيل ، والذى يشتمل على ممر ملاحي وطريق سريع وخط سكه حديد وربط كهربائي وربط كابل إنترنت لتحقيق التنمية الشاملة لدول حوض النيل ، مشيراً إلى أن هذا المشروع يحقق التكامل الاقليمى ويجمع دول الحوض بإعتبار أن النقل النهري بين الدول من أفضل الوسائل القادرة علي نقل حركة التجارة بمختلف أنواعها وأحجامها بتكلفة منخفضة وإستهلاك أقل للطاقة ومعدلات أمان أعلى مقارنة بوسائل النقل الأخرى وبحيث يتم التكامل مع وسائل النقل الأخرى ، مع التأكيد على دور المشروع فى دعم حركة التجارة والسياحة بين الدول المشاركة فيما بينها ومع دول العالم ، والعمل على توفير فرص العمل وتقليل معدل الفقر ، وزيادة إمكانية الدول الحبيسة للاتصال بالبحار والموانئ العالمية ، وكذا دعم التنمية الاقتصادية بالبلدان المشاركة وتقوية وضع المنطقة في النظام الاقتصادي العالمي فضلاً عن دعم التعاون والتكامل بين الدول المشاركة بكافة المجالات ، الأمر الذى ينعكس على رؤية المشروع والتي تتمثل في “قارة واحدة – نهر واحد – مستقبل مشترك”.

ومن جانبها أشادت السيدة آيات بمنظومة ادارة المياه في مصر الجارى تحديثها حاليا والإشادة ايضا بمشروعات إعادة إستخدام المياه التى تم ويجرى تنفيذها حاليا ، كما أشارت سيادتها لخريطة الطريق الإسترشادية بشأن تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتى وضعها البنك الدولى لتقديم الدعم لدول المنطقة على مدى السنوات الخمس المقبلة للحد من الإنبعاثات والتكيف في مواجهة الوتيرة المتسارعة لتغير المناخ ، وتتضمن خريطة الطريق العمل على زيادة الاستثمارات في مشروعات مراعية للمناخ والعمل على إصلاح السياسات ، وتبني نهج التنمية الخضراء والعمل على خفض الانبعاثات الكربونية ، وذلك بالتوافق مع أهداف “اتفاق باريس” لعام ٢٠١٥ والمعنى بالتدابير الرامية للحد من تأثير تغير المناخ ، كما أنه من المقترح قيام البنك الدولي بتقديم مشروعات دعم فني للتعامل مع تفتت الحيازات الزراعية.

كيف دعمت مبادرة حياة كريمة الأنشطة الفنية والثقافية؟

اهتمت مبادرة حياة كريمة بتفعيل الحياة الثقافية والفنية في الريف المصري ومحافظات الصعيد ونظمت المبادرة مجموعة كبيرة من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة لجميع الفئات العمرية ومختلف الشرائح الاجتماعية كالورش الفنية والادبية والفكرية ومعارض الكتاب إلى جانب العروض الموسيقية والمسرحية وجلسات مناقشة القضايا الاجتماعية وانشطة اكتشاف المواهب.

وعرض برنامج صباح الخير يا مصر، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا بعنوان “كيف دعمت مبادرة حياة كريمة الأنشطة الفنية والثقافية؟”، وتأكيدا على ذلك فقد نفذت وزارة الثقافة 22 ليلة عرض مسرحي خلال الفترة من أغسطس حتى سبتمبر المنقضي في 16 قرية ضمن مبادرة حياة كريمة بـ3 محافظات حضرها نحو 21 مواطن.

تجولت القوافل الثقافية والفنية في جميع القرى بالمحافظات لنشر الثقافة والفن، فكان هناك نشاط ثقافي واضح في جميع المحافظات، فضلا عن اطلاق المسرح المتنقل ضمن الفعاليات لعدد من الليالي على التوالي.

وكان للانشطة الثقافية دور هام في جميع القرى لأنها ناقشت قضايا معينة وتطرقت إلى العنف ضد الأطفال والمرأة مع اتاحة الفرص لاكتشاف المواهب لدى شباب القرى والتعبير عن فنهم وميولهم وموهبتهم.

وأعدت وزارة الثقافة إحصائية في عدد هذه الأنشطة الثقافية والفنية وجاء فيها أنه تم تنفيذ 409 أنشطة ثقافية بالصعيد استفاد منها 42 ألف مواطن في العديد من القرى بمركز ساحل سليم بأسيوط بالإضافة إلى تنفيذ 15 ندوة توعوية وورش فنية تنموية تعالج قضايا المرأة في جنوب الصعيد شارك فيها 200 محاضر ومدرب بإجمالي 51 ألف مستفيد من أبناء محافظة قنا.

أيمن الجميل :الاقتصاد المصرى صامد أمام كورونا والتضخم العالمى

كتبت: مروة أبو زاهر

فى إطار رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، للاصلاح الاقتصادى والتى تم تنفيذها بحسم رغم جائحة كورونا والظروف الصعبة فى مصر والعالم .

قال رجل الأعمال أيمن الجميل إن الاقتصاد المصرى استطاع الصمود أمام أكبر الأزمات التى اجتاحت العالم خلال العامين الماضيين بفضل الرؤية الشاملة للرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن الإصلاح الاقتصادى ، والذى انتهت الدولة المصرية من المرحلة الأولى منه وشرعت فى المرحلة الثانية من البرنامج الطموح الذى يقوم على تنوع القطاعات الإنتاجية ومواكبة السوق العالمى وتوطين التكنولوجيا ودعم القطاع الخاص والتوجه نحو الاقتصاد الأزرق المتوائم مع أهداف التنمية المستدامة

وأكد أن رؤية الرئيس السيسي للإصلاح الاقتصادى والتى تم تنفيذها بحسم وفعالية رغم الظروف الصعبة فى مصر والمنطقة والعالم ، هى ما جعلت الاقتصاد المصرى صامدا أمام جائحة كورونا التى عطلت النمو الاقتصادى فى كثير من بلدان العالم بما فيها بلدان صناعية كبرى واقتصادات مصنفة ضمن الاقتصاديات الكبرى ، فالإصلاح الاقتصادى والتوجه المصرى نحو عدم الإغلاق الكامل ، والتوازن بين فتح المجالات لاستمرار الأعمال مع الاحتياطات المشددة لمواجهة التداعيات الصحية للأزمة ، كلها أسهمت فى دفع الاقتصاد المصرى لتحقيق معدلات نمو إيجابية تجاوزت الثلاثة بالمائة فى ظل التراجع الكبير للعديد من الاقتصاديات فى المنطقة والعالم ، ورغم موجة التضخم الكبيرة التى تجتاح العالم.

وأوضح أن الإحصاءات الرسمية الموثقة تشير كلها إلى نجاح الدولة المصرية فى خلق أكثر من مليون فرصة عمل بفضل إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي لمجموعة كبيرة من المشروعات العملاقة كثيفة العمالة مثل قطاع التشييد والبناء ، ومنها مشروعات إنشاء المدن الجديدة والطرق والمحاور ، وهو قطاع استطاع بالفعل استيعاب ملايين من الأيدى العاملة الدائمة والمؤقتة وخلق فرص عمل جديدة وتشغيل معظم الشركات المصرية وما يرتبط بها من مهن وصناعات وخطوط إنتاج

وتابع أن ما تحقق فى ظل جائحة كورونا على مستوى النمو الاقتصادى يعتبر قصة نجاح كبيرة ، فالازدهار الاقتصادى واسع ومتنوع ولم يخرج من قطاع واحد، ومن أهم تلك القطاعات قطاع الصناعة، حيث حقق القطاع معدل نمو كبير ، من خلال تشغيل المدن الصناعية المتخصصة وإنشاء المجمعات الصناعية الجديدة فى الدلتا والصعيد ، وإطلاق مجموعة من المبادرات التى تدعم القطاعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ، فضلا عن قطاعات أخرى تؤدي أداءا قويا مثل قطاع الاتصالات وقطاع التجارة الداخلية وقطاع الزراعة ، وهو ما يعطى قوة وتنوعا للاقتصاد المصري

وأشار إلى أن النمو الاقتصادى أدى إلى شعور المواطن بنتائج الإصلاح ، سواء من خلال الحصول على فرصة عمل أو توافر الخدمات والسلع فى الأسواق باستمرار ، بصرف النظر عن الأزمات الطاحنة فى المنطقة والعالم ، كما انعكس معدل النمو المرتفع رغم الظروف العالمية غير المواتية على الصادرات المصرية ، ولأول مرة منذ عشرات السنين يصل حجم صادرتنا غير البترولية لـ32 مليار دولار، وبلغت الصادرات البترولية 11.5 مليار دولار، بينما كانت صادرتنا غير البترولية 19% من إجمالى الصادرات عام 2015 وهو ما يؤكد أن الدولة المصرية تشهد طفرة غير مسبوقة على مستوى النمو فى القطاعات الإنتاجية الأساسية مثل الزراعة والصناعة والاتصالات والخدمات والتجارة الداخلية.

الصحة العالمية: مصر من أوائل دول إفريقيا فى تصنيع لقاحات كورونا

انطلقت فعاليات الدورة السادسة لقمة الاتحادين الإفريقي والأوروبي لليوم الثاني، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور مسئولي حكومات أكثر من 50 دولة أعضاء في الاتحادين الإفريقي والأوروبي

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن مصر من أوائل الدول الإفريقية التي نجحت في تصنيع لقاحات فيروس كورونا المستجد، وذلك خلال كلمته بفعاليات اليوم الثاني للقمة الأوربية ـ الإفريقية، اليوم الجمعة.

وتنعقد القمة الإفريقية – الأوروبية في دورتها الحالية، تحت عنوان: “إفريقيا وأوروبا: قارتان برؤية مشتركة حتى 2030″، حيث يجتمع قادة وكبار مسئولي حكومات أكثر من 50 دولة أعضاء في الاتحادين الإفريقي والأوروبي؛ لتجديد وتعميق الشراكة بين الاتحادين وإطلاق حزمة استثمارات إفريقية أوروبية طموحة، فضلًا عن بحث التحديات العالمية الراهنة.

النائب محمد حلاوة: نساند الإجراءات المالية للبنك المركزى لضبط عشوائية الاستيراد

كتبت: مروة أبو زاهر

فى ضوء استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030” ،التى اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية،لتحفيز الاستثمار الصناعى ومساندة المشروعات المتعثرة وتنمية الصادرات.

قال النائب محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن مساندة الإجراءات المالية للبنك المركزى والتى تستهدف تطوير وتعميق الصناعة المصرية، أمر واجب على اتحاد الصناعات المصرية ، وهذه الإجراءات المالية النقدية، إجراءات متعارف عليها فى العالم كله ، وخاصة أن هدفها ضبط الاستيراد العشوائى الذى يدخل البلاد منتجات رديئة ، بينما هناك بدائل محلية يمكن أن تحل محلها بجودة أفضل ، كما تساعد هذه الإجراءات على تنشيط القطاعات الصناعية، بما ينعكس على الصادرات المصرية إيجابا ويوفر العديد من فرص العمل للشباب ويحقق الأهداف المرسومة ضمن استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة “2030”.

وأكد  محمد أن البنك المركزى المصرى يقدم كل الدعم للصناعة المصرية والمصنعين المصريين من خلال عديد من المبادرات تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير الصناعة المصرية والوصول بالصادرات المصرية إلى رقم الـ100 مليار دولار والعمل فى الوقت نفسه على برامج إحلال الواردات العشوائية بمثيلاتها من المنتجات المصرية ، وتنسيق الجهود فى إطار البرامج التمويلية الخاصة بإحلال الواردات ودعم الصناعة وتعزيز التعاون المشترك مع الجهات الدولية المانحة للمساهمة فى نقل تكنولوجيا الإنتاج، بما فيها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو”، وكذلك الوكالة الألمانية للتعاون الدولى، وهو التعاون المشترك الذى يهدف إلى تطوير المدن الصناعية المتكاملة، و تصنيع المنتجات الوطنية القادرة على المنافسة فى الأسواق الدولية.

وأوضح حلاوة أن البنك المركزي نجح فى تنفيذ رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للإصلاح الاقتصادى الشامل بهدف سد العجز الهيكلى وعجز الموازنة ومنع المضاربة على الدولار و تعزيز بيئة الائتمان، وإطلاق حزمة من السياسات الاقتصادية والاحترازية، والعديد من المبادرات التي تتناسب مع طبيعة كل نشاط اقتصادي على حدة وذلك دون الإسراف في المخاطرة، مما أدى إلى تراجع المخاطر على الاقتصاد المصرى وتحقيق مؤشرات أداء جيدة وتنويع لمصادر التمويل بين الأسواق المحلية والخارجية، وهو ما يحد من تعرض القطاع المصرفي لمخاطر اضطرابات أداء المالية العامة.

وأضاف أن تعميق التصنيع المحلي أحد المشروعات المستهدفه ضمن برنامج “تحسين التنافسية الصناعية”، في ضوء استرايتيجة التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030” التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك جنبا إلي جنب برامج تحفيز الاستثمار الصناعي، ومساندة المشروعات المتعثرة، وتنمية الصادرات، وإقامة التجمعات الصناعية كثيفة العمالة، وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني ، بهدف تعميق الصناعة المحلية لتكون بدائل مناسبة للاستيراد العشوائى  ووقف المنتجات الرديئة التى تدخل السوق المصرية ، أبرزها الصناعات الدوائية والغذائية والهندسية، فضلا عن زيادة الصادرات المصرية بصورة متنامية حتى الوصول إلى رقم الـ100 مليار دولار سنويا  مع السعى لفتح منافذ تسويق جديدة وفى الأسواق الأفريقية خاصة. 

وتابع أن تعميق التصنيع المحلي يحتاج بالضرورة إلى ضبط الاستيراد العشوائي، وإحلال المنتجات المصرية محل الواردات العشوائية الرديئة، من خلال الارتقاء بتنافسية الصناعة المصرية، وإيجاد قاعدة صناعية من الموردين المحليين، وفى هذا السياق ، رصدت الدولة المصرية  120 مكونا إنتاجيا سيتم العمل على تصنيعها في مصر، وهذا هو عصب تعميق التصنيع المحلي بمعني أنه سيتم تصنيع مدخلات الإنتاج في مصر ومن ثم إحلال المكونات المستوردة وإيجاد بدائل محلية وتشبيك المصنعين فيما بينهم لتحقيق التكامل الصناعي.

السيسي لمراسل “سى إن إن”: عندك فرصة تنزل تلف في مصر

كتبت :مروة ابو زاهر

رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي بمذيع شبكة CNN بوجوده في مصر بنهاية كلمة الرئيس في مؤتمر إيجبس 2022، وطالبه بالتجول في مصر ورصد ما حدث من تطورات.

وأضاف السيسي، خلال كلمته: “عندك فرصة تنزل تلف في مصر وتلتقي بالناس وتشوف الموقف المصري”.

ورد مذيع CNN: “شكرا سيدي الرئيس على هذه التعليقات الثرية، يجب أن يكون لدينا تدخلات من الرئيس في المؤتمر المقبل، فهو دائما ما يسجل الملاحظات”.

وافتتح عبدالفتاح السيسى، اليوم الاثنين، مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول ” إيجبس 2022 ” في دورته الخامسة والتي تقام خلال الفترة من 14 -16 فبراير الحالي تحت شعار “شمال أفريقيا والبحر المتوسط… ضمان إمدادات الطاقة”، وذلك بمشاركة دولية ومحلية واسعة من وزراء البترول والطاقة ورؤساء وقادة الشركات العالمية والمحلية والمنظمات الدولية للبترول والغاز وخبراء الصناعة البترولية، حيث يعد أكبر وأهم تجمع دولى وإقليمى لصناعة البترول والغاز في منطقتي شمال أفريقيا والبحر المتوسط.

“القو ي العاملة”: وحدات التدريب المتنقلة  لتطوير المنظومة

كتبت :روان مصطفي

أعلن وزير القوى العاملة محمد سعفان، أن الوزارة تعكف حالياً على تجهيز خمس وحدات تدريب متنقلة تمهيداً لاطلاقها بالقرى والنجوع  بالمحافظات، وذلك على مهن جديدة لصيانة الحاسب الآلي، والمحمول، والدش، مشيرا إلي أنه بذلك يصبح وحدات التدريب المتنقلة 32 وحدة تغطي جميع محافظات الجمهورية لتنفيذ دورات تدريبية مجانية بدون أى مقابل فى القرى الأكثر احتياجا ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، فضلا عن زيادة 3 وحدات تدريب ثابتة في محافظتي قنا وأسوان لتصبح 10 وحدات ثابتة ، ويتم التدريب  فيها على 49 مهنة في المراكز الثابتة.

وقال وزير القوي العاملة : إن وحدات التدريب المتنقلة يأتي في إطار حرص الوزارة التام على تطوير وتحديث منظومة التدريب المهني، في إطار مبادرة الوزارة “مهنتك مستقبلك” في قرى ونجوع مصر، والتي تهدف إلي الوصول للشباب قرب محل إقامتهم وتقديم فرص تدريبية للشباب والسيدات على المهن التي يحتاجونها بالشكل الذي يضيف إضافة لائقة إلى منظومة التدريب في مصر، لتأهيل الشباب من الجنسين على المهن التي يتطلبها سوق العمل.

وتفقد الوزير الوحدات الخمس الجاري تجهيزها لمتابعة تهيئتها داخل الورشة الفنية بديوان عام الوزارة، موجها بأهمية أن تكون تلك الوحدات مجهزة بأحدث الأجهزة والأدوات بصورة كاملة بأيدي عمالها وبأدواتهم ومعداتهم، مؤكدا بأنهم يقومون بهذا العمل لإيمانهم التام بأنهم يقدمون رسالة جليلة في خدمة شباب وسيدات مصر، بتوفير حياة كريمة لهم عن طريق تدريبهم على مهن تفتح لهم آفاقًا جديدة.

ولفت الوزير إلى  أن إجمالي خريجي مراكز التدريب والوحدات الثابتة خلال العام الماضي وصل إلي 3270 متدربا من خلال تنفيذ 218 دورة تدريبية على برنامج التدريب التحويلي والتنشئة المهنية وتم تحويل مدة التدريب للعمل بالساعات التدريبية طبقا لطبيعة كل مهنة.

كما بلغ إجمالي المستفيدين من التدريب في الوحدات المتنقلة 2400 متدرب خلال 240 برنامج تدريبي على ثلاث مهن : التفصيل والخياطة، والسباكة الصحية، وكهرباء التركيبات وبلغ إجمالي القرى التي تم تنفيذ الدورات بها 53 قرية ضمن القرى المستهدفة في مبادرة “حياة كريمة”.

تعرف على تفاصيل قانون العمل بعد موافقة مجلس الشيوخ

وافق مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة اليوم الاحد نهائيا على مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة.

وأوضح تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة، بمجلس الشيوخ أن مشروع القانون يستهدف مشروع القانون معالجة السلبيات التي أسفر عنها تطبيق قانون العمل الحالي، رقم 12 لسنة 2003 بتعديلاته، والتي وصلت بحسب التقرير إلى اختلال العلاقة بين أطراف العملية الإنتاجية، كما يعمل على إرساء مبدأ ربط العمل بالإنتاج لطمأنة المستثمر الوطني والأجنبي، وتحفيز العامل على بذل الجهد لتعظيم إنتاجيته، كما وضع إطار لحل النزاعات العمالية الجماعية بالطرق الودية التي تتناسب مع التطور ومستويات وأشكال النزاعات، ووضع نظام قضائي متخصص للفصل في الدعاوى العمالية لمعالجة البطء في إحراءات التقاضي وتحقيق العدالة الناجزة.

علاقات العمل الفردية بقانون العمل

وبشأن تنظيم انتهاء علاقات العمل الفردية، حدد المشروع عددا من الحالات منها انتهاء العقد بمجرد انتهاء مدته، أوإذا أبرم عقد العمل لإنجاز عمل معين انتهى العقد بإنجاز هذا العمل ويجوز تجديده باتفاق صريح بين طرفيه، أو إذا كان عقد العمل غير محدد المدة، جاز لأي من طرفيه إنهاؤه بشرط أن يخطر الطرف الآخر كتابة قبل الإنهاء بثلاثة أشهر، فيما يعتبر العامل مستقيلًا إذا تغيب دون مبرر مشروع أكثر من عشرين يومًا متقطعة خلال السنة الواحدة، أو أكثر من عشرة أيام متتالية على أن يسبق ذلك إخطاره بخطاب موصى عليه بعلم الوصول من صاحب العمل أو من يمثله.

عقد غير محدد المدة بقانون العمل

ونصت المادة 133 على أنه “إذا كان عقـد العمل غير محدد المدة، جاز لأي من طرفيه إنهاؤه، بشرط أن يخطر الطرف الآخر كتابًة قبل الإنهاء بثلاثة أشهر”، فيما نصت المادة 134 من مشروع القانون على أن “لا يجوز لأصحاب الأعمال، والعمال، إنهاء عقد العمل غير محدد المدة، إلا بمبرر مشروع وكاف، ويراعى في جميع الأحوال، أن يتم الإنهاء في وقت مناسب لظروف العمل”.

بينما نصت المادة 139 من مشروع القانون على أن “إذا كان الإخطار بالإنهاء من جانب صاحب العمل، يحق للعامل أن يتغيب يومًا كاملًا في الأسبوع، أو ثماني ساعات أثناء الأسبوع، وذلك للبحث عن عمل آخر مع استحقاقه لأجره عن يوم أو ساعات الغياب. ويكون للعامل تحديد يوم الغياب أو ساعاته، بشرط أن يخطر صاحب العمل بذلك في اليوم السابق للغياب على الأقل”.

إعفاء العامل بقانون العمل

وأجازت المادة 140 لصاحب العمل أن يعفي العامل من العمل أثناء مهلة الإخطار مع احتساب مدة خدمة العامل مستمرة إلى حين انتهاء تلك المهلة، مع ما يترتب على ذلك من آثار، وبخاصة استحقاق العامل أجره عن هذه المهلة”.

فيما نصت المادة 142 على أن “إذا أنهى صاحب العمل العقد غير محدد المدة لسبب غير مشروع، كان للعامل الحق في تعويض عما أصابه من ضرر بسس الإنهاء بمقدار أجر شهرين عن كل سنة من سنوات الخدمة، ولا يخل ذلك بحق العامل في المطالبة بباقي حقوقه المقررة قانونًا.

التدريب بقانون العمل

وخصص مشروع القانون باب لتنظيم عملية التدريب، ونص على إنشاء مجلس أعلى لتنمية الموارد والمهارات البشرية برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية عشرة وزراء معنيين وممثلي منظمات أصحاب الأعمال والعمال، ويتولى المجلس وضع السياسات العامة لتنمية الخوارد والمهارات البشرية وسياسات التدريب والتأهيل وسياسات تدريب وتاهيل ذوي الإعاقة والأقزام والفئات الأولى بالرعاية، كما يتولى وضع الخطط اللازمة لربط التعليم والتدريب باحتياجات سوق العمل.

وينشئ مشروع القانون مجلس أعلى لتخطيط وتشغيل القوى العاملة في الداخل والخارج، ويتولى المشاركة في رسم السياسية، ووضع النظم والقواعد والإجراءت اللازمة للتشغيل من واقع احتياجات سوق العمل.

كما ينشئ صندوق للعمالة غير المنتظمة تكون له الشخصية الاعتبارية العامة ويتبع الوزير المختص ويصدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بتشكيل مجلس إدارة الصندوق برئاسة الوزير المختص، ويحدد اختصاصاته ونظام العمل به.

وخصص مشروع القانون مواد لتنظيم تشغيل العمالة في الداخلي والخارج، وأجاز ذلك من خلال وكالات التشغيل الخاصة، وأبقى على نسبة 2% التي تتحصل عليها الشركات نظير إلحاق العمالة في الخارج، وحدد مشروع القانون رأس مال شركات التشغيل بخمسين ألف جنيه لشركات التشغيل في الداخل، ومائتي وخمسين ألف جنيه لشركات التشغيل التي تزاول النشاط في الداخل والخارج معًا.

فيما خصص مشروع القانون فصل لتنظيم تشغيل النساء، لحمايتهن من التمييز ضدهن، وضمان المساواة بين جميع العاملين متى تماثلت أوضاع عملهم، ونص على تفويض الوزير المختص في إصدار قرار بتحديد الأحوال والمناسبات والأوقات والأعمال التي لا يجوز تشغيل النساء فيها، وحظر فصل العاملة أو إنهاء خدمتها خلال إجازة الوضع. وأكد استحقاق إجازة رعاية الطفل ثلاث مرات والإبقاء على تخفيض ساعات العمل للمرأة الحامل ساعة اعتبارًا من الشهر السادس للحمل وحظر تشغيلها ساعات عمل إضافية.

وبشأن الأطفال، يحظر مشروع القانون تشغيل الأطفال قبل بلوغ الخامسة عشر عامًا، مع الإشارة لجواز تدريبهم متى بلغوا أربعة عشر عامًا، وألزم صاحب العمل الذي يستخدم طفلًا دون السادسة عشرة بمنحه بطاقة تفيد بعمله لديه، وأبقى المشروع على حظر تشغيل الطفل أكثر من ست ساعات يوميًا، مع تخلل هذه الفترة راحة وتناول طعام مع حظر تشغيله في الفترة بين السابعة مساًء والسابعة صباحًا.

استاذ علم الاجتماع: للعمل التطوعى فوائد نفسية

كتبت :شيماء عبدالفتاح

قالت استاذة علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس دكتورة علياء رافع، ان تخصيص الرئيس السيسي لعام ٢٠٢٢ عاما للمجتمع المدنى علامة فارقة، وان الرئيس يرى بعين المستقبل وعام المجتمع المدنى أكبر دليل، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ايد في ايد الذي يذاع علي نغم اف ام والبرنامج من تقديم محمد بكر .
و أضاف ان للعمل التطوعى فوائد نفسية كبيرة ويجعل المتطوع يشعر بقيمة، و خبرة العمل التطوعى تعطي قيمة مضافة للمستقبل، و علينا غرس العمل التطوعى في النشئ من خلال المدارس.

ألمانيا تؤكد تقدير بلادها للدور الإخلاقي والإنساني لمصر

كتبت :شيماء عبدالفتاح

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيدة أنالينا بيربوك وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية، بالإضافة إلى السفير فرانك هارتمان السفير الألماني بالقاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى المستشار الألماني “أولاف شولتز”، مؤكداً سيادته ما توليه مصر من أهمية خاصة لعلاقاتها الوثيقة مع ألمانيا، وتعزيز التعاون والمصالح المتبادلة بين البلدين في مختلف المجالات، حيث تعتبر مصر علاقات الشراكة مع ألمانيا بمثابة محور أساسي للعلاقات المصرية مع أوروبا، بالنظر لمكانة ألمانيا وثقلها كدولة أوروبية كبرى، وهو ما ظهر في الانخراط الألماني القوي وغير المسبوق من خلال شركاتها الكبرى في خطط التنمية الطموحة التي نفذتها مصر في السنوات الماضية، ومعرباً سيادته عن التطلع لاستمرار هذا التعاون القائم بين البلدين مع الحكومة الألمانية الجديدة على أساس من الاحترام المتبادل والشراكة المتوازنة، وذلك ارتكازاً على مكانة كلٍ من مصر وألمانيا وثقلهما الكبير ودورهما المحوري، كلٌ في دائرته الإقليمية وعلى الساحة الدولية.

وأوضح المتحدث الرسمي أن وزيرة خارجية ألمانيا نقلت إلى السيد الرئيس تحيات المستشار الألماني، مؤكدةً اعتزاز بلادها بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربطها بمصر، باعتبارها محور الاستقرار والاتزان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب دورها الأساسي في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، فضلاً عن جهودها في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والقيام بدور أخلاقي وإنساني مقدر من خلال استضافة مصر لملايين اللاجئين وإدماجهم في المجتمع وتوفير كافة الحقوق الأساسية لهم، بالإضافة إلى النجاح الكبير لمصر تحت قيادة السيد الرئيس في ترسيخ مبادئ حرية العبادة والتسامح الديني وقبول الآخر، مما جعلها مثلاً أعلى ونموذجاً يحتذى به إقليمياً ودولياً، ومشيرةً إلى حرص الحكومة الجديدة في ألمانيا على دعم تلك العلاقات بما يضمن تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين وتطويرها على مختلف الأصعدة، وكذا التنسيق بشـأن كافة الموضوعات والملفات الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

وشهد اللقاء بحث عدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري والاستثماري والعسكري، حيث رحب السيد الرئيس في هذا الصدد باهتمام الشركات الألمانية بضخ استثماراتها في مصر، معرباً سيادته عن التطلع لزيادة تلك الاستثمارات، فضلاً عن الاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الألمانية لتوطين الصناعة في مصر، بينما أشارت الوزيرة الألمانية إلى متابعة بلادها للحجم الضخم للمشروعات التنموية الكبرى في كافة أرجاء الجمهورية، مؤكدةً أن هذا الأمر من شأنه أن يوفر فرصاً واعدة ومتعددة لتعظيم الاستثمارات الألمانية في مصر، خاصةً في مجالات البنية التحتية والنقل والطاقة النظيفة والمتجددة والكهرباء والتعليم. 

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى مناقشة التطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور بين مصر وألمانيا في هذا الصدد من أجل مواجهة التحديات القائمة في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وكذا الأوضاع في ليبيا، حيث تم التوافق في هذا الخصوص بشأن تضافر الجهود المشتركة بين مصر وألمانيا سعياً لتنفيذ المقررات الصادرة عن مسار برلين، بهدف تسوية الأوضاع في ليبيا على نحو شامل ومتكامل يتناول كافة جوانب الأزمة الليبية، بما يسهم في القضاء على الإرهاب، ويحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، ويساعد على استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

كما تم التطرق أيضاً إلى استعدادات مصر لاستضافة قمة الأمم المتحدة للمناخ في شهر نوفمبر من العام الجاري بمدينة شرم الشيخ، حيث أشادت وزيرة الخارجية الألمانية بالدور الهام الذي تضطلع به مصر في إطار الجهود الدولية والإقليمية لمواجهة تغير المناخ، معربةً عن التطلع لتعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال، بينما أكد الرئيس أن مصر حريصة على خروج قمة شرم الشيخ على الوجه الأمثل وحضور أكبر عدد ممكن من المشاركين، بما في ذلك ممثلي المنظمات المدنية الناشطة في مجال الحفاظ على البيئة ومنحهم الحرية للتعبير عن آرائهم، كما ستسعى مصر كذلك إلى البناء على الزخم الدولي المتولد عن مؤتمر جلاسجو الأخير، والخروج بنتائج ومبادرات طموحة تساهم في تعزيز عمل المناخ الدولي على كافة المستويات، خاصةً فيما يتعلق بخفض الانبعاثات وبناء قدرة الدول النامية على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ وتعزيز قدرتها على النفاذ لتمويل المناخ.

وزير الشئون الدينية بالسعودية: الرئيس السيسي مجاهد عظيم حفظ الله به مصر

كتبت :شيماء عبدالفتاح

أشاد الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، بموضوع مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية 32 والذى جاء تحت عنوان: “عقد المواطنة وأثره فى تحقيق السلام المجتمعى والعالمى”.

وأكد آل الشيخ، خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية فى المؤتمر، أن موضوع المؤتمر له من الأهمية بمكان، حيث يناقش عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي، مبيناً أن الجماعات المتطرفة التي تتخذ من السياسة وسيلة لتحقيق أهدافها التخريبية شوهت مفهوم الدولة الوطنية، وأن دين الإسلام هو دين حفظ العهود والمواثيق، ولم تشهد البشرية نظاما يفي بالعهود مثل دين الإسلام.

وأوضح أن عقد المواطنة من جملة العقود التي رعاها الإسلام وإبرازه من قبل هذا المؤتمر عمل مبارك تشكر عليه وزارة الأوقاف المصرية الموفقة دائما لما لحقه من تأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين، وعدوان المعتدين، ما سبب خللا في مفهومه، عند بعض الناس، واستغلت الجماعات المتطرفة هذا الخلل ليتخذوا من الناس أدوات تخريب لا إصلاح، في مخالفة صريحة للنصوص الواضحة التي توجب الوفاء بالعهد ومنها عقد المواطنة.

وتابع: “الإسلام أمر بالاتحاد ولزوم الجماعة وعدم الفرقة بين أبناء الوطن الواحد قال الله تعالى: “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”، ورتب على الاتحاد لزوم الطاعة لولي الأمر قال تعالى: “وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم”، كما عظم الإسلام احترام العقود، حيث قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : “من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية “، وسيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ذاخرة بالمواقف والعقود التي تشهد باحترام عقد المواطنة.

وأكمل: “نحن الآن أمام جماعات لا تحترم عقد المواطنة وتسعى للتخريب والتدمير مستخدمة بعض المصطلحات التي تفتن العامة، فيجب أن ننتبه لها ونقاومها بكل ما أوتينا من قوة، وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تحاول فيها القوى الظلامية تدمير الهوية، ومحاربة الأوطان، وتصدير صورة سيئة عن الإسلام، موجها ‏الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية واصفًا إياه بالمجاهد الكبير الذي جاهد لإنقاذ مصر من كارثة شديدة كادت أن تقع، فحفظ الله مصر بفضل جهوده المباركة من هذه الكارثة ومن تداعياتها.

أيمن عبد المحسن: خطاب السيسي في الأمم المتحدة غيّر نظرة العالم لمصر

قال اللواء أيمن عبد المحسن عضو مجلس الشيوخ، إن مصر مرت بالعديد من المشكلات الداخلية والخارجية منذ 2011 وحتى 2014، أبرزها توقف عضويتها في الاتحاد الإفريقي علاوة على الأزمات الاقتصادية.

وأضاف أيمن عبد المحسن خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن المشهد المصري تغير كثيرا بعد الخطاب التاريخي للرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم 24 سبتمبر 2014، الذي كان عبارة عن جدول أعمال الدولة المصرية، وتحولها إلى التنمية والحفاظ على هويتها الوطنية.

وأردف عضو مجلس الشيوخ، أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس السيسي في الأمم المتحدة أعاد عضوية مصر إلى الاتحاد الإفريقي مرة أخرى وغير نظرة العالم لمصر للأفضل، بعدما أدرك الجميع أن القيادة السياسية المصرية مدركة تماما حجم التحديات التي يتعرض لها الوطن ولديها خطة للتعامل معها.