رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

عمرو العزب: الحملات التسويقية أسهل وأكثر جودة مع الذكاء الاصطناعي.. ويجب أن نخلق هوية موحدة لمصر

قال عمرو العزب رئيس قطاع التسويق بشركة رويال للتطوير العقاري، أن التسويق يخاطب فئة مستهدفة تبحث عن سلعة

محددة، وهي الوحدة السكنية في النشاط العقاري، وكل نوع وحدات بأنشطة متنوعة كل منها له عميل مختلف، لذا يجب أن

نحدد العميل المستهدف بشكل دقيق، ويكون لدينا معلومات كافية عنهم لنخاطبهم بالشكل الذي يناسبهم ونسعي لأن

يتوافق المنتج الذي نقدمه مع احتياجاتهم الحقيقية.

 

توفيرخدمات مختلفة ونظم سدادمتنوعة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اللي بني مصر” مع الإعلامية مروة الحداد، على راديو مصر، أنه من الضروري أن نوفر

خدمات مختلفة ونظم سداد متنوعة تناسب العملاء من شرائح دخل مختلفة حتي نتمكن من الوصول لجمهور أكثر تنوعا،

موضحا أن الاختلاف والتنوع للمنتجات والتنوع في خطط السداد يمنحنا قاعدة أكبر من العملاء القادرين علي الشراء رغم

الظروف الاقتصادية.

وتابع العزب، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في حملات التسويق للعقارات يمنحنا تنوع كبير، لأنه يوفر إمكانيات غير محدودة،

بأفكار أكثر وآليات لتنفيذ الحملات بتكلفة أقل خاصة للمحتوي الفني للحملات الذي يتم تنفيذه باستخدام الذكاء الاصطناعي

بجودة أعلي من السابق.

 

الاستثمار العقاري

 

وأشار، إلي أن مصر كدولة بها مميزات كبيرة يجب أن نعمل علي تسويقها مستفيدين من التنوع الهائل والتاريخ الكبير،

لإظهار الهوية المصرية، وكان لدينا نجاح غير مسبوق في حفل المومياوات الملكية وكثير من الأحداث التالية كل هذه الأحداث

يجب الاستفادة منها في خلق هوية بصرية تعبر عن مصر وتجذب السائحين والراغبين في الاستثمار العقاري خارج دولهم

ليكون هذا الأمر جاذب أكبر لمزيد من تصدير العقار.

والأمر الهام أن يكون لدينا استراتيجية في التدريب لكوادر القطاعات المختلفة وعلى رأسها القطاع العقاري، لأن التدريب يرفع

الكفاءة للعاملين بكل شركة وهذا الأمر سيسهم في النهوض بالقطاع الأهم في الاقتصاد المصري في الفترة الراهنة، خاصة

أن القطاع يمثل قاطرة للتنمية الاقتصادية.

التعليم العالى: كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعى أكثر التخصصات جذبًا للطلاب في الوقت الحالي

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التحول الرقمي وربط الذكاء الاصطناعي بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي،

من أولويات عمل الوزارة خلال الفترة القادمة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وأشار وزير التعليم العالي، إلى محاور مشروع التحول الرقمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وينقسم المشروع إلى 6 محاور رئيسية،

وهي: (الحرم الجامعي الذكي – إجراء الاختبارات الإلكترونية – المنصات والبوابات الإلكترونية – تطوير البنية التحتية – تطوير النظم والتطبيقات من خلال تفعيل نظام إدارة التعليم – تطوير المحتوى التعليمي الجامعي)، لافتًا إلى أن ما تم إنفاقه في هذا المشروع بلغ 10 مليارات جنيه.

 

وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن السنوات الماضية شهدت اهتمامًا كبيرًا من قبل القيادة السياسية بتعزيز مجالات التكنولوجيا في الجامعات المصرية،

وبخاصة في مجالات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذا الاهتمام انعكس على زيادة عدد كليات

هذه التخصصات في الجامعات المصرية، حيث ارتفع عدد كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في مصر بشكل ملحوظ ليصل إلى 91 كلية ومعهدًا.

وأشار الوزير، إلى أن هذه الكليات والمعاهد تتوزع على النحو التالي: (26 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 27 جامعة حكومية،

و20 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 32 جامعة خاصة، و20 كلية للحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في 20 جامعة أهلية،

و15 معهدًا للحاسبات والمعلومات في المعاهد العليا الخاصة، و10 كليات حاسبات وذكاء اصطناعي بالجامعات المُنشأة باتفاقيات دولية وأفرع الجامعات الأجنبية.

التعليم العالي: كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

وأوضح الدكتور أيمن عاشور، أن زيادة عدد كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في مصر تعد خطوة هامة

تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد وفقًا لرؤية مصر 2030،

والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا، كما تسهم هذه الزيادة في تلبية احتياجات سوق العمل

المتزايدة من خريجي هذه التخصصات، الذين يتمتعون بمهارات وخبرات عالية، تمكنهم من المُساهمة في مختلف المجالات،

مثل: (تطوير البرمجيات، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وشبكات المعلومات، وبرمجيات الإنسان الآلي، والحوسبة السحابية، وغيرها)،

مشيرًا إلى أن هذه الزيادة تشكل دافعًا قويًّا للمُضي قدمًا في تطوير هذه المجالات، وتعزيز مكانتها في مصر على المستوى الإقليمي والدولي.

وأضاف الوزير، أن قطاع التعليم العالي في مصر شهد نموًا ملحوظًا في أعداد الطلاب الملتحقين بتخصصات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، مع تنوع الخيارات المُتاحة أمام الطلاب حيث يمكنهم الالتحاق بالجامعات الحكومية أو الخاصة أو الأهلية أو الجامعات المُنشأة باتفاقيات دولية أو أفرع الجامعات الأجنبية أو المعاهد الخاصة، حيث أصبح لدى الطلاب الراغبين في دراسة تخصصات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي المزيد من الخيارات، مما يتيح لهم اختيار الجامعة التي تناسب احتياجاتهم وقدراتهم، مشيرًا إلى أن كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في مصر شهدت إقبالًا كبيرًا من الطلاب، حيث وصل عدد الطلاب المقيدين بهذه الكليات إلى 104350 ألف طالبًا وطالبة، وهو ما يشير إلى أن هذه التخصصات أصبحت تعد من أكثر التخصصات جذبًا للطلاب في الوقت الحالي، كما تشير هذه الأعداد إلى القفزة غير المسبوقة في أعداد الطلاب الملتحقين بهذه الكليات.

الاخبارية

رئيس الوزراء يطرح “مشروع قومي” جديد في خطة الحكومة

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، في برنامج حكومته الجديدة أمام مجلس النواب، الإثنين 8 يوليو 2024،

مُحددات العمل في كل محور من المحاور الأربعة الرئيسية من خطة الحكومة،

وهم محور الأمن القومي، ومحور التنمية البشرية، ومحور التنمية الصناعية، ومحور تحقيق الاستقرار السياسي والتماسك الوطني،

واستبشرت خيرا لرؤية ملامج مشروع قومي جديد يتشكل، وظهر ذلك جليا من خلال تبني هذا المشروع القومي

في المحاور الأربعة لخطة الحكومة للثلاث سنوات القادمة،

وكما فرض “السد العالي” نفسه كمشروع قومي وتم إنجازه خلال عشر سنوات، وكما فرضت “قناة السويس” نفسها كمشروع قومي واجب النفاذ،

فرض علينا هذا المشروع القومي الجديد نفسه وفق مستجدات العصر والحاجة العامة الماسة إليه،

المشروع القومي الجديد الذي طرحه رئيس الوزراء هو

  • تعزيز الأمن السبراني كأحد محددات الأمن القومي (المحور الأول)،
  • دعم التحول الرقمي وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في عدة قطاعات محورية، وتعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات

والاتصالات في جميع القطاعات كأحد الجوانب الرئيسية للتنمية الصناعية (المحور الثالث)،

  • تأهيل الموارد البشرية للعمل في ذلك القطاع الواعد من خلال مضاعفة أعداد المتدربين لتصل إلى مليون متدرب،

والتوسع في إقامة مراكز إبداع مصر الرقمية بهدف الوصول إلى مركز في كل محافظة لدعم التنمية البشرية (المحور الثاني)،

  • تكامل الجوانب الثلاثة لتحقيق الاستقرار السياسي والتماسك الوطني (المحور الرابع)

برنامج الحكومة الذي عرضه رئيس الوزراء بمجلس النواب

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أن المحور الأول معنىِ بحماية الأمن القومي، وشدد رئيس الوزراء على أن

الأمن السيبراني جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي

ويهدف المحور الأول في أحد جوانبه الهامة إلى تعزيز الأمن السيبراني، والأطر التنظيمية والتشريعية، والتعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني،

كما أوضح رئيس الوزراء في محور التنمية الاقتصادية

أن الحكومة ستسعى باستمرار نحو رفع كفاءة الأداء الحكومي،

وقد استهدفت عددًا من البرامج يأتي في مقدمتها: دعم التحول الرقمي من خلال تعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

في جميع القطاعات عبر تطوير بنية تحتية رقمية قوية تشمل شبكات اتصالات فائقة السرعة ومراكز بيانات آمنة

وبرامج وخدمات رقمية سهلة الاستخدام، ومواصلة ميكنة منظومة الخدمات الحكومية الرقمية في جميع الخدمات

الاستراتيجية والحيوية بالنسبة للمواطن، كما ستعمل على تطوير وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في قطاعات

الرعاية الصحية، والتعليم، والزراعة، والنقل، والخدمات اللوجستية، وفي خدمة العملاء والشكاوى الحكومية،

بالإضافة إلى تطوير برامج تدريبية لرفع القدرات والمهارات في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستواصل مسيرة الإصلاح الهيكلي والمؤسسي، حيث تعمل على تطوير هيكل النشاط الاقتصادي،

لنتحول إلى اقتصاد تنافسي من خلال تعميق الصناعات المحلية، وتوطين الصناعات المتقدمة، والاستفادة من المزايا

التي تتمتع بها مصر في عددٍ من القطاعات التي يأتي على رأسها قطاعات الزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،

وفى سبيل تحقيق ذلك تتبنّى الحكومة سياسات تستهدف زيادة نصيب قطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

من الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى 38% في عام 2026/2027.

ولفت رئيس الوزراء في محور التنمية البشرية

إلى أن الحكومة تضع نُصب أعينها ما تتمتع به مصر من مزايا وفرص في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،

وتعمل على تأهيل الموارد البشرية للعمل في ذلك القطاع الواعد من خلال مضاعفة أعداد المتدربين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

لتصل إلى مليون متدرب بحلول عام 2030، وزيادة أعداد المتدربين في نوادي تكنولوجيا المعلومات،

وتسعى إلى التوسع في إقامة مراكز إبداع مصر الرقمية بهدف الوصول إلى مركز في كل محافظة،

كما تعمل على تعميق الصناعات التكنولوجية المُتخصصة من خلال توفير التسهيلات والحوافز للشركات الأجنبية

لتصنيع هواتف المحمول الذكية وأجهزة الحاسب اللوحي، وصناعة السيارات الكهربائية،

وإنشاء مراكز تميز لشركات عالمية متخصصة، واحتضان العديد من الشركات الناشئة.

الخطوات الواقعية لتفعيل هذا المشروع القومي

مع إسناد حقيبة وزارية جديدة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وهي وزارة الإصلاح الإداري،

وفي ضوء ظهور ملامح المشروع القومي لقطاعات التحول الرقمي والحوسبة والذكاء الاصطناعي، وجب علينا طرح عدة توصيات:

  • ضرورة إنهاء ملف نقابة مهندسي البرمجيات

المعلق منذ 24 عاما، مع تخرج أولى دفعات كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي عام 2000،

والذي حالت الظروف السياسية المتأزمة في مصر دون دراسته،

وتم طرحه على الساحة مجددا مع استبصار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للمنافع الكبرى المترتبة على النهوض بهذا القطاع،

الذي لا يحتاج سوى لعقول مفكرة، فلام الطلاب وأسرهم على دراسة الحقوق والتجارة والأداب،

وترك قطاعات البرمجيات ذات العائد المادي المرتفع للأفراد، والعائد الاقتصادي الكبير للدولة المصرية،

يذكر أنه تم طرح مشروع قانون مهندسي البرمجيات في برلمان 2010 الذي تم حله، وفي برلمان 2012 الذي تم حله أيضا،

وفي برلمان 2015 لم تناقش اللجنة المختصة حتى الأن مشروع القانون لعدم الاستبصار بحجم هذا المشروع القومي الضخم،

الذي انتشل دول بالكامل من أزماتها الاقتصادية، ووضع دول أخرى على سلم الحداثة والتقدم والاستقرار المجتمعي والاقتصادي والسياسي،

وكانت نتيجة عدم الاهتمام بهذا الملف تأخر مصر عن دول المنطقة عن ريادتها المستحقة في هذا المجال،

نظرا لتسرب خريجيه للعمل خارج مصر أو للعمل بمجالات أخرى.

  • تكليف وتعيين واستيعاب أكبر عدد من خريجي هذا القطاع الهام في وحدات التحول الرقمي والمعلومات والحوسبة بالجهاز الإداري

بكافة قطاعات الحكومة وقطاعات الأعمال، للعمل على رقمنة الخدمات الحكومية وتشغيلها وتطويرها والدعم الفني بها،

بصفتهم مهندسون متخصصون في البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.

 

  • دعم قطاع الأمن السبراني في الكليات العسكرية (الشرطة-الجيش)، وسلك النيابة والقضاء

 

فتحديات الأمن القومي تفرض علينا حماية مكتسبات هذا القطاع بكوادر مؤهلة أمنيا وقضائيا لمواجهة أي عمليات هجوم

أو قرصنة على الأفراد أو المؤسسات الحكومية والخاصة.

 

  • رغم الجدوى الاقتصادية الكبيرة لصناعة التعهيد، والتي حققت مصر فيها طفرة كبيرة تحسب للدولة المصرية، إلا أنها لا يعول عليها في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السبراني وهندسة البرمجيات

فتقديم خدمات الدعم الفني والتسويق والمبيعات للشركات الكبرى(التعهيد) سيقدم فرص عمل ودخل اقتصادي كبير،

لكن لن يقدم حلولا رقمية للحكومة المصرية الراغبة في التحول الرقمي في كل قطاعاتها،

ولن يقدم مهندس برمجيات وذكاء اصطناعي لتطوير الصناعة والزراعة والتعليم والنقل والخدمات اللوجستية،

ولا كوادر مؤهلة للشركات الأجنبية لتصنيع هواتف المحمول الذكية وأجهزة الحاسب اللوحي، وصناعة السيارات الكهربائية،

ولن يقدم حماية وأمن سبراني مدنيا وعسكريا،

كما أن العمل في التعهيد غير مستدام، يعمل به حديثي التخرج والمتمكنين في اللغات الاجنبية مرحليا،

لحين توفر بديل مستدام يستطيع الخريج فيه أن يطور من قدراته في مجال تخصصه الدراسي،

وقد تغلق الشركة مقرها بمصر للانتقال لدول أخري أولانتهاء المنتج أو التكنولوجيا التي تقدمها،

 

لذلك وجب الاهتمام بالعنصر البشري في قطاعات الحوسبة والبرمجيات والتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات،

الذي سيقدم كل هذه الخدمات للاقتصاد والصناعة والأمن،

والاهتمام والدعم يكون من خلال إتاحة الجامعات والمدارس والنقابات والمبادرات ومراكز التدريب والشركات العاملة في تطوير هذه القطاعات.

 

  • طرح وتعديل القوانين والتشريعات المتناسبة مع التطور السريع والمتلاحق في كل القطاعات سالفة الذكر

ورغم وجود أطروحات جديرة بالمناقشة في هذا الشأن إلا أنها يغلب عليها التأثر بتجارب دول أجنبية،

على سبيل المثال لا الحصر، ناقش الاتحاد الأوروبي في قانون الذكاء الاصطناعي أحد التخوفات الهامة في برمجيات الذكاء الصناعي وهو “التحيز” ،

ورغم أنها نقطة جديرة بالمناقشة والطرح للتخوفات المصاحبة لبرمجيات الذكاء الاصطناعي من التحيز للون أو نوع أو عرق أو دين على حساب الأخر،

إلا أن تلك المشكلة ليست هي التخوفات الأكبر في المجتمع المصري، فالمجتمع المصري لديه أولوية في مسألة الهوية

وضمان عدم طرح أفكار متعلقة بالعري والتحرر من جهة، أو بالتشدد الديني والتطرف من جهة أخرى،

وللمجتمع المصري أيضا تخوفات من استخدام الذكاء الاصطناعي في الحشد أو التجييش أو قلب نظام الحكم وهي تجربة مرت بها مصر وعدد كبير من الدول العربية،

ولأن الذكاء الاصطناعي هو محاكاة الألة للإنسان فالتخوفات دائما تأتي من تسرب السلوك البشري المحيط ببرنامج الذكاء الاصطناعي له،

فيتصرف أو يتحدث أو ينتهج نهج البشر المحيطين،

لذلك وجب علينا طرح قوانين وسن تشريعات تتناسب مع مخاوفنا وسلوكياتنا نحن،

ولا نعتمد على القوانين والتشريعات التي أقرتها شعوب أخرى لها تخوفات مختلفة.

تحقيق – الذكاء الاصطناعي في مصر..حل ومصل..أم دواء فيه سم قاتل

 

النائب علاء مصطفى يقدم اقتراح برغبة لإنشاء نقابة مهندسي البرمجيات والذكاء الاصطناعي

تقدم النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، بطلب اقتراح برغبة، بشأن تأسيس نقابة لمهندسي البرمجيات والذكاء الاصطناعي في مصر،
وقال النائب الذي تخرج في كلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة، في المذكرة الاستيضاحية، التي نشر جزء منها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:
“تقدمت في مجلس الشيوخ بطلب اقتراح برغبة بشأن “تأسيس نقابة لخريجي كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي”،
والتي أصبحت ضرورة ملحة في ظل وجود 26 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 27 جامعة حكومية،
و20 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 32 جامعة خاصة،
و20 كلية للحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في 20 جامعة أهلية،
و15 معهدًا للحاسبات والمعلومات في المعاهد العليا الخاصة،
و10 كليات حاسبات وذكاء اصطناعي بالجامعات المنشأة باتفاقيات دولية وأفرع الجامعات الأجنبية.”
وأضاف: “السنوات الماضية شهدت اهتمامًا كبيرًا بمجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الجامعات المصرية،
خاصة في مجالات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي. وظهر ذلك جليًا في زيادة عدد كليات هذه التخصصات في الجامعات المصرية،
حيث ارتفع عدد كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في مصر بشكل ملحوظ خلال العام الدراسي 2023-2024 ليصل إلى 91 كلية ومعهدًا.
لذلك أعتقد أن الوقت قد حان لتأسيس نقابة لخريجي هذه الكليات، بهدف تنظيم المهنة وحماية حقوق الخريجين،
وتقديم الدعم المهني والتدريبي لهم، وتعزيز الابتكار في مجالات الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
تأسيس نقابة لخريجي كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي سيعزز من قدرة الخريجين على مواجهة تحديات سوق العمل وتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة للصناعات التكنولوجية.”

مستقبل الذكاء الاصطناعي ف مصر مرتبط بنقابة مهندسي البرمجيات

وكان لجريدة الإخبارية السبق في طرح قضية “مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر” في تحقيق مفصل، جاء فيه شرحا وافيا عن مشكلة عدم وجود نقابة لخريجي الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، وهو أحد التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي والهام،

تحقيق – الذكاء الاصطناعي في مصر..حل ومصل..أم دواء فيه سم قاتل؟

يذكر أنه تم تعيين المهندس محمود بدوي نائبا لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتحول الرقمي في التشكل الوزاري الجديد، وهو من خريجي كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس منذ 18 عاما.

علاء مصطفى انشاء نقابة مهندسي البرمجيات

القومي للمرأة: الذكاء الاصطناعي يهدد النساء في المناصب القيادية

نظم المجلس القومي للمرأة ندوة حول “المرأة والتكنولوجيا” ضمن أعمال الشبكة الإقليمية لتعزيز دور المرأة في مواقع القيادة واتخاذ القرار،

بحضور كل من الدكتورة نسرين البغدادي عضوة المجلس والمنسقة الوطنية للشبكة الإقليمية،

ونهي مرسي رئيسة الإدارة المركزية للفروع واللجان بالمجلس القومي للمرأة، وشيماء نعيم مدير عام الإدارة الإستراتيجية بالمجلس ( عضوات الشبكة بمصر)،

و الدكتور محمد حجازي المستشار القانوني لغرفة تكنولوجيا المعلومات لاتحاد الصناعات المصرية.

افتتحت الندوة الدكتورة نسرين البغدادي ، وعرضت نبذة تعريفية عن فترة رئاسة مصر  للشبكة الإقليمية التي تضم مصر وتونس والأردن والمغرب.

وأكدت المنسقة الوطنية للشبكة الإقليمية على أن الهدف من عقد الندوة هو التوعية بالتشريعات التى توفر الحماية للمرأة في إطار التعامل مع التكنولوجيا،

مؤكدة على أن موضوع ” المرأة والتكنولوجيا” يعد أحد أهم الموضوعات المطروحة علي الساحة حاليًا،

مضيفة أن التكنولوجيا قد خدمت المرأة ولكن لها أيضا جانب سلبي عليها، مشيرة إلي أضرار الذكاء الاصطناعي والعنف السيبراني الذي يهدد المرأة لاسيما في المناصب القيادية.

فيما ناقش الدكتور محمد حجازي “العنف السيبراني ضد المرأة في مواقع اتخاذ القرار”،

والتحديات التي تواجه المرأة خلال استخدامها مواقع التواصل الاجتماعي والتي تشمل التحرش،

واختراق حساباتها الشخصية علي مواقع التواصل الاجتماعي، والتهديد بتدمير سمعة المرأة بصور وفيديوهات مفبركة،

ونشر اشاعات وأكاذيب عن المرأة، ثم تطرق الي طرق حماية المرأة من العنف السيبراني ومنها عدم تصفح اى مواقع غير موثوقة،

وعدم توصيل الهاتف المحمول بأي شبكة مجهولة المصدر، ووجوب التوقف عن استخدام كارت المشتريات (الفيزا)

للشراء من مواقع مجهولة عبر الانترنت.

كما أشار الدكتور محمد حجازي الي القوانين المصرية التي تنظم التعاملات السيبرانية و تكافح جميع الجرائم الإلكترونية،

كما عرض الفرق بين الأمن السيبراني وحفظ الخصوصية.

الاخبارية

حسناء حلمي تكتب: رفض العلميين والمهندسين تأسيس نقابة مهندسي البرمجيات أحد تحديات الذكاء الاصطناعي

حسناء حلمي تكتب: التحدي الثاني في قطاع الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في مصر هو عدم وجود نقابة مهنية لخريجيه،

مما أثر سلبا على تطور المهنة واستمرار العاملين بها، بعكس كل دول المنطقة، بما فيهم إسرائيل،

الذين يسيرون بخطوات متسارعة في هذا المجال، بدعم غير مسبوق لخريجيه والعاملين به،

وهو ما يتنافى مع الالتزام الدستوري المحدد في المادة 82 منه بأن تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء وتعمل على اكتشاف مواهبهم،

وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة.

رابط المقال الأول بعنوان ” الذكاء الاصطناعي في مصر..حل ومصل..أم دواء فيه سم قاتل”

رفض نقابة العلميين تأسيس نقابة مهندسي البرمجيات (خريجي الحاسبات والذكاء الاصطناعي)

في البداية كان سبب عدم وجود نقابة لمهندسي البرمجيات هو أن كلية الحاسبات والمعلومات حديثة النشأة ( تأسست عام ١٩٩٦) وعدد الخريجين غير كبير، ولا يسمح بإنشاء نقابة،

لكن الأن في عام ٢٠٢٤ يصبح عدد خريجي الكلية على مدار ٢٥ عاما منذ تخرج أولى دفعتها عام ٢٠٠٠، وصل لأكثر من خمسين ألف خريج،

تم طرح مشروع قانون لإنشاء نقابة مهندسي البرمجيات على برلمان ٢٠١٠، وحال دون إقراره حل برلمان ٢٠١٠،

وتم طرح مشروع القانون على برلمان ٢٠١٢، وأيضا حال دون ذلك حل برلمان ٢٠١٢،

ثم أوصت لجنة الاتصالات في برلمان ٢٠١٥ بمناقشة مشروع قانون نقابة مهندسي البرمجيات، لكن لم يناقش لرفض نقابة العلميين أنذاك، ممثلة في نقيب المهن العلمية الدكتور السيد عبد الستار المليجي عام ٢٠١٨،

الذي خاطب الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، للتأكيد على أن نقابة العلميين لديها شعبة تستقبل خريجي هذا التخصص فور حصولهم على البكالوريوس،

تضم 22 ألف عضو، مؤكدا أنه لا حاجه لإنشاء نقابة جديدة، نظرا لوجود نقابة العلميين، التي تستقبل عضويتهم بالفعل.

والسبب الحقيقي وراء ذلك هو رغبة العلميين في التحصل على اشتراكات العضوية من هذا العدد الكبير من خريجي كليات الحاسبات في كل الجمهورية على مدار ٢٥ عام، والذي تجاوز الخمسين ألف خريج، وهو ما يمثل دخل كبير لنقابة العلميين،

ولكنه على الجانب الأخر يمثل إجحافا لخريجي الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي الذين سيفيدون قطاع مهني أخر غير مهنتهم وغير أنفسهم،

مشكلات نقابة العلميين

-الأصل في أي نقابة مهنية، هو تطوير أبناء المهنة، حرصا على استمرارهم فيها، وعلى تقدم المهنة، لتعود بالعوائد المرجوة منها على الوطن،

وفي حالتنا تلك يحتاج خريجي كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي لتطوير مستمر وسريع، وذلك نظرا للتغير التكنولوجي فائق السرعة في كل أقسام دراستنا وعملنا،

فالتقنيات التي يتم دراستها بالجامعة تتغير أو تتطور خلال سنوات معدودة، وإذا لم يتم تحديث مهارات الخريج سيصبح ما درسه في الجامعة عديم القيمة ولا نفع له،

كما أن هذا التطور ذو تكلفة مرتفعة، لا يستطيع خريجي الكلية بدخولهم المتوسطة في مصر أن يتحملوها،

وتتاح هذه الإمكانات لمن يعملون بالخارج (وبالفعل كنت أقوم أنا بدراسة كل ما يستجد في قطاع عملي سنويا مهما كلفني ذلك حين كنت أعمل بالمملكة العربية السعودية)

أما في مصر وللخريجين العاملين في مصر في هذا المجال، فعلى النقابة أن تضطلع بهذا الدور،

وأن تحرص على أن يحصل الخريج صاحب الخبرة أكثر من 10 سنوات، على تأهيل إدارة مشروعات،

وقيادة مؤسسات، وتطوير حكومات، حيث لن يصبح مناسب له التدريب على تطبيقات ولغات برمجة مثل حديثي التخرج،

كل هذا لا تقوم به نقابة العلميين لأسباب كثيرة لمستها حين انضممت لها وترأست قسم علوم الحاسب بها:

أولا: نقابة العلميين ذات إمكانات محدودة

حتى المعاشات قيمتها متواضعة جدا، ولا تستطيع تحمل تكلفة تطوير مهنة الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي السريعة والمرتفعة،

ثانيا: نقابة العلميين حاليا تحت الحراسة القضائية

هذا معناه أن إدارة شؤون النقابة غير خاضعة للمتخصصين من العلميين،

لكن تقع مسؤوليتها على عاتق الحارس القضائي الذي يستعين ببعض المتخصصين لإدارة الجوانب الفنية،

ومع كامل الاحترام والتقدير لمجهوداته،

لكن الأصل الأن فيها هو اهتمام النقابة بالمصايف والرحلات وصرف المعاشات وما إلى ذلك، لا بالمهنة وتطوير أبنائها،

ويذكر أن فرض الحراسة على نقابة العلميين جاء بعد صراع طويل بين مجالس النقابة المتعاقبة، أنهكت النقابة،

وأجبرت الكثيرين على عدم الانضمام لها، أو عدم تجديد عضوياتهم بها، فتم تفريغها من كوادرها الخبيرة في كل القطاعات،

وعلى رأسهم قطاع الحاسبات الذي لم يقتنع خريجيه أصلا بالانضمام لنقابة العلميين، فما بالك في حالات الصراع وفرض الحراسة القضائية،

ثالثا: نقابة العلميين توجه الاهتمام للشعب الأصلية

النقابة تضم 11 شعبة أصيلة تم ضم 4 منهم تحت شعبة واحدة ليصبح عدد شعب النقابة 7 شعب،

هم: كيمياء، فيزياء، جيولوجيا، رياضيات وحاسب آلي، علوم طبية، علوم حياة، إدارة علمية،

يهتم القائمون على النقابة سواء مجالس النقابة المختلفة سابقا، أو الحارس القضائي حاليا،

بتطوير العلوم الأصيلة والمتعارف عليها مثل الكيمياء والجيولوجيا، والحصول على تراخيص معامل التحاليل من وزارة الصحة لشعبة التحاليل الطبية،

وذلك لأن الإمكانات المالية المتاحة بالكاد تسمح بذلك، وكذلك لأن المسؤولين القائمين على النقابة من خريجي هذه التخصصات وعلى دراية بها وباحتياجاتها،

وليسوا من خريجي الحاسبات، ولا يوجد إدراك لأهمية قطاع الحاسبات الحديث.

حتى أن النقابة عقدت مؤتمرا علميا لاستكشاف ثروات إفريقيا بفندق الماسة قبيل فرض الحراسة القضائية، أثناء الفترة القصيرة التي ترأست فيها قسم الحاسب الألي بالنقابة،

ففوجئت بأنه لم يتم تضمين شعبة الحاسبات ضمن الجوانب التي سيتم العمل على تطويرها في أفريقيا، ولم يطلب منا حتى إعداد بحث أو دراسة، أو حتى كلمة مختصرة لعرضها في المؤتمر،

رابعا: رفض خريجي كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي الانضمام لنقابة العلميين

حيث أن:

-المجلس الأعلى للجامعات وضع قواعد وقوانين لتفرق بين مخرجات الكليات المختلفة،

فكلية العلوم بكل أقسامها تتبع قطاع العلوم الأساسية (البحتة) بالمجلس الأعلى للجامعات،

بينما تتبع كليات الحاسبات والمعلومات قطاع منفصل مستقل بذاته،

وهو من العلوم (التطبيقية)، وهذا يبرهن على الاختلاف الجوهرى بين مخرجات الكليتين،

-يوجد قواسم مشتركة بين أقسام كلية العلوم وكل الكليات الأخرى، لكن ذلك لا يمنع من إنشاء نقابة متخصصة لخريجي كل كلية

فمن غير المعقول مثلا أن ينضم خريجي كليات الصيدلة لنقابة العلميين قسم الكيمياء لأن أساس دراستهم هو علم الكيمياء،

ومن غير المنطقي أن ينضم خريجي كلية الطب لنقابة العلميين قسم الأحياء لأن أساس دراستهم هو علم الأحياء،

ومن غير الجائز أن ينضم خريجي كلية الهندسة لنقابة العلميين قسم الفيزياء لأن أساس دراستهم هو علم الفيزياء،

كذلك من غير المنطقي أن ينضم خريجي الحاسبات والمعلومات لنقابة العلميين قسم الرياضيات لأن أساس دراستهم هو الرياضيات،

-الشعبة التي ينضم إليها خريجي الحاسبات والمعلومات هي شعبة الرياضيات وعلوم الحاسب وهي مخصصة لخريجي كلية العلوم قسم الرياضيات، في حين أن كلية الحاسبات والمعلومات تضم أكثر من 8 أقسام تخصصية لا قسم علوم الحاسب فقط، ويوجد أقسام لا يمكن بأي حال من الأحوال ضمها لتلك الشعبة بنقابة العلميين،

فهل من المنطقي أن ينضم خريجينا لنقابة المهندسين فقط لأن لدينا قسم هندسة البرمجيات؟! أو أن ننضم لنقابة الأطباء فقط لأن لدينا قسم البرمجة الطبية؟!

-لا يوجد نص قانونى فى قانون نقابة العلميين، يشير إلى إنضمام خريجى كليات الحاسبات والمعلومات،

وأى تعديل لقانون نقابة العلميين رقم 80 لسنة 1969 يحتاج إلى موافقة مجلس النواب، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

حيث تم إنشاء كلية الحاسبات والمعلومات عام 1995، أى بعد إصدار قانون نقابة المهن العلمية بـ26 عامًا، ما يعنى أن قانون النقابة لم يشملهم لصدروه قبل تواجد الكلية،

انتخاب مجالس نقابة العلميين 2020

رفض نقابة المهندسين تأسيس نقابة لمهندسي البرمجيات (خريجي الحاسبات والذكاء الاصطناعي)

استكمالا للتحدي الثاني في قطاع الحاسبات والذكاء الاصطناعي وهو عدم وجود نقابة مهنية لخريجي كلياتها لتضمن تطوير المهنة وعدم تسرب خريجيها، جاء رفض نقابة المهندسين لتأسيس نقابة لمهندسي البرمجيات،

وهو ما يذكرني بإخوة سيدنا يوسف عليه السلام، الذين استغلوا صغر سنه وألقوه في غياهب الجب فقط لجماله وحب أبيه له،

فقام عدد من خريجي كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي بإعداد الرد التالي:

-اعتمد المجلس الاعلي للجامعات المصرية بكالوريوس الحاسبات والمعلومات تخصص هندسة البرمجيات،

لأن تخصصات كليات الحاسبات والمعلومات هي تخصصات هندسية بطبعها،

-لقب مهندس ليس حكرا على خريجي كلية الهندسة، فخريج كلية الزراعة يسجل “مهندس زراعي” في الأوراق الرسمية وهو يدرس 4 سنوات دراسية وليس 5 سنوات،

لكنه مهندس في تخصصه ودرس به ٤ سنوات كاملة،

بعكس خريج كلية الهندسة الذي يتخصص عامين أو ثلاثة فقط،

كذلك مهندس البرمجيات يدرس ٤ سنوات كاملة في مجال تخصصه، ومن حقه الحصول على لقب مهندس برمجيات

بما لا يتعارض مع تخصصات نقابة المهندسين، بما فيها مهندسي الاتصالات أو الحاسبات،

الذين تخصصاتهم بعيدة عن مهندسي البرمجيات، حيث تهتم دراستهم وعملهم في الأساس بالجوانب الفيزيائية والملموسة والصلبة،

لا بالبرمجيات والبيانات وأمن المعلومات والمالتي ميديا والذكاء الاصطناعي،

-لم ترفض نقابة الأطباء أن يكون هناك نقابة لأطباء الأسنان، رغم أنهم يدرسون خمس سنوات وليس ٦ سنوات مثل طلاب كلية الطب،

ورغم ذلك هم أطباء في تخصصهم فقط وهو الأسنان، ولهم نقابة مستقلة بهم،

الاعتراف بخريجي الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي كمهندسي برمجيات في كل دول العالم

-هذا العلم الحديث تم الاعتراف بخريجيه كمهندسي برمجيات في كل دول العالم، خاصة الدول التي تريد اللحاق بركب التطور، منهم على سبيل المثال لا الحصر الهند،

الذين تقدموا في هذا المجال وأصبحوا يصدرون برمجيات مبتكرة ومتقدمة ومشهود لها بالكفاءة،

رغم التفوق المصري عليهم في مسابقات البرمجيات في روسيا وغيرها،

إلا أنهم يجدون دعما غير مسبوق في مجال البرمجيات من دولتهم، بعكس ما نواجهه نحن في مصر،

كذلك المصريون خريجو كليات الحاسبات العاملون في الولايات المتحدة، وكذلك في المملكة العربية السعودية، وحتى في الأردن الشقيق،

يحملون مسمى مهندس برمجيات في الأوراق الرسمية،

بل أن الصورة الذهنية للمهندس في عالمنا في وقتنا الحالي هو مارك زوكربرج مؤسس فيس بوك،

وتلك هي الحقيقة التي أقرها وأجمع عليها العالم كله فتقدم ولحق بركب التقدم،

ولازلنا ننكرها في مصر بعناد غير مبرر، ولم يعد مقبول، وأصبح له أثر ضار على العامة والخاصة،

ويتلخص دور نقابة مهندسي البرمجيات وأهدافها فيما يلي:

 

الدعم المهني:

-توفير التدريب وورش العمل لتحسين المهارات الفنية والمهنية للأعضاء.

-تنظيم المؤتمرات والندوات التي تتيح لأعضاء نقابة مهندسي البرمجيات فرصة تبادل المعرفة والخبرات.

-تطوير البرامج والخدمات المقدمة للأعضاء بما يتناسب مع التغيرات السريعة في صناعة التكنولوجيا.

الدفاع عن الحقوق:

-حماية حقوق مهندسي البرمجيات والدفاع عن مصالحهم المهنية.

-توفير الدعم القانوني والمشورة القانونية لأعضاء النقابة.

الشهادات المهنية:

-تقديم الشهادات المهنية والاعتمادات التي تعزز من مكانة مهندسي البرمجيات في سوق العمل.

الابتكار والتطوير:

-تشجيع الابتكار وتطوير المشاريع البرمجية.

-دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز صناعة البرمجيات في مصر.

شبكة العلاقات المهنية:

-توفير منصات تواصل بين مهندسي البرمجيات والشركات التكنولوجية.

-تنظيم فعاليات تجمع بين مهندسي البرمجيات وأصحاب الأعمال لتعزيز فرص العمل والتعاون.

-التعاون مع الجامعات والمعاهد لتطوير المناهج الدراسية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.

-بناء شراكات مع الشركات التكنولوجية لتعزيز فرص التدريب والتوظيف للأعضاء

التشريعات والتنظيم:

-العمل على وضع معايير وتنظيمات لمهنة هندسة البرمجيات.

-التعاون مع الجهات الحكومية لتنظيم المهنة وتحسين بيئتها.

التوعية والتعريف:

-تعزيز الوعي بأهمية النقابة ودورها في مصر وبين مهندسي البرمجيات.

-زيادة عدد الأعضاء وتوسيع قاعدة النقابة.

التمويل والاستدامة:

-توفير الموارد المالية اللازمة لدعم أنشطة النقابة.

-تحقيق الاستدامة المالية للنقابة من خلال الاشتراكات والخدمات المقدمة.

 

تحقيق – الذكاء الاصطناعي في مصر..حل ومصل..أم دواء فيه سم قاتل؟

مع تصاعد الحديث مؤخرا عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر، استحضرت جملة “لازم كلكم تسمعوا حكايتي” بصوت سلامة في فيلم “وا إسلاماه”

تخرجت في كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان – الحاسبات والمعلومات سابقا-
وكنت قد رفضت دخول كلية الهندسة -رغم حصولي على مجموع ٩٦% في الثانوية العامة وهو مجموع يؤهلني لدخولها بسهولة-

وذلك لرغبتي في دراسة هندسة البرمجيات التي رأيت أنا وأسرتي أنها مجال عمل واعد،

وبعد تخرجي سافرت للعمل في المملكة العربية السعودية في مجال تخصصي،

وتدرجت في العمل من محاضر بكلية البنات بالدمام بإحدى المعاهد المتخصصة، حتى وصلت لاستشاري تقني أول

بإحدى الشركات الكبرى المتعاقدة مع شركة النفط السعودية،

وساعدني في ذلك حصولي على العديد من الشهادات المتخصصة في مجال الحاسبات مثل سيسكو وميكروسوفت،

وشهادات هاكر أخلاقي معتمد، المتخصصة في الأمن السيبراني،

والعديد من الدورات التدريبية الاحترافية التي خصصت جزء من دخلي لها،

وتصاعد راتبي بشكل كبير على مدار ١٠ سنوات جراء كل ذلك،

نهاية الحلم

ومع عودتي لمصر ظننت أن الأمور ستسير بشكل أفضل، حيث توقعت تفوق مصر في مجالات الحوسبة والتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات،

إلا أنني فوجئت بالعكس، فسوق العمل غير قادرة على استيعاب هذا المجال الجديد ولا قفزاته المتسارعة،

ولا يوجد سوق مفتوح للعمل به، ولا مرتبات مواكبة لنوعية الدراسة التخصصية في هذا المجال،

ولا للخبرات والشهادات الدولية، ولا دعم حكومي لا للشركات ولا الخريجين، والأدهى والأمر هو عدم وجود نقابة مهنية لخريجي كليات الحاسبات،

لتحرص على تطوير أبناء المهنة بشكل مستمر وتحافظ على حقوقهم،

خاصة مع مهنة تتغير فيها التقنيات المستخدمة خلال سنوات معدودة على أصابع اليد الواحدة،

حاولت عدة محاولات للاستمرار في العمل في مجال دراستي وعملي الصاعد بقوة في العالم كله،

فالتحقت ببرنامج الدراسات العليا في كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة،

والتحقت بالجمعية المصرية لمهندسي البرمجيات التي أعدت مشروع قانون تأسيس نقابة لمهندسي البرمجيات،

إلا أن مجلس النواب المصري ٢٠١٥ لم يناقش القانون رغم توصيات لجنة الاتصالات بتأسيس نقابة مهندسي البرمجيات،

وتم ضمنا لنقابة العلميين، تعللا بأن لديهم قسم علوم حاسب،

ولأني أفكر بإيجابية ومحاولة الإصلاح لا النقد والشكوى، انضممت بالفعل لنقابة المهن العلمية،

ونجحت في انتخابات مجلس النقابة وأصبحت رئيس شعبة علوم الحاسب ٢٠٢٠،

المؤلم أننا فوجئنا بمشكلات لا حصر لها بين مجلس النقابة القائم والسابق، ومحاضر وقضايا،

انتهت بفرض الحراسة على نقابة العلميين في نفس العام ٢٠٢٠،

فقررت ترك مجال الحاسبات وتفرغت للعمل بمجال هوايتي وهو الصحافة والإعلام،

وحمدت الله أن لي هواية وعندي موهبة، أمارسها بحب وبدون مجهود يذكر، وعندي خبرة تؤهلني للعمل بها،

الرئيس السيسي يلوم المصريين على دراسة التجارة والحقوق والأداب

بسبب كل ما ذكرت، تابعت بشغف مناقشات مجلس الشيوخ المصري في جلستيه يومي ٩ و ١٠ يونية 2024 لدراسة بعنوان “الذكاء الاصطناعي والشباب..فرص وتحديات”
والذي أحال نتائج المناقشة وتوصيات اللجنة المشتركة المشكلة لإعداد الدراسة إلى السيد رئيس الجمهورية،

حيث جاءت الدراسة منبثقة عن اقتراحات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

في افتتاح مراكز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة،

حين لام المجتمع على إقبال أبنائه على دراسة التجارة والحقوق والأداب، وحث الأسر على تشجيع أبنائهم على دراسة البرمجيات وعلوم البيانات وتكنولوجيا المعلومات، لأنها الحاضر والمستقبل، ولغة العصر التي لن تتقدم مصر بدونها،

كما أن لها عائد مادي مرتفع ولا تحتاج سوى لعقول مفكرة،

وبعد اطلاعي على توصيات ومقترحات اللجنة، وبعد المناقشة مع أحد السادة الأفاضل نواب مجلس الشيوخ الموقر،

ولأنني صاحبة تجربة حافلة في هذا المجال، قررت كتابة عدد من التحقيقات الصحفية المفصلة،

تشرح وتوضح كل ما يخص هذا القطاع، وتكون عونا للأسر والطلاب الراغبين في الدراسة والعمل بقطاع الذكاء الاصطناعي، وكذلك تنير الطريق للمشرع وصانع القرار لتلافي أخطاء الماضي وشق طريق أيسر وأنجح للمستقبل،

الذكاء الاصطناعي في الهند أم العجايب

كنت سأخصص أول جزء في هذا التحقيق لشرح كيف أن حلم الريادة في قطاعات البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي هو حلم جميل تحقق في الهند،

وكيف أن نفس الحلم تحول لأضغاث أحلام في مصر،

فاستطاعت الهند مع العمل الدؤوب منذ مطلع الألفية الجديدة أن تحتل المركز الثاني عالميا في إنتاج البرمجيات بعد الولايات المتحدة الأمريكية،

وأن  تطور وحدها ٤٠% من تطبيقات المحمول في العالم، وتحقق إيرادات بقيمة 245 مليار دولار في عام 2023، منها 194 مليار دولار من صادرات خدمات التكنولوجيا،

ويساهم هذا القطاع بأكثر من 13% من الناتج المحلي الإجمالي للهند،

وتوظف صناعة البرمجيات الهندية حوالي 2.8 مليون شخص بشكل مباشر وتوفر فرص عمل غير مباشرة لنحو 8.9 مليون شخص،

وتتحول مدينة بنجالور الهندية لعاصمة تقنية المعلومات في العالم لتحاكي وادي السيليكون في الولايات المتحدة الأمريكية،

بينما عندنا في مصر، الشركات الأجنبية الكبرى ذات المقرات الفخمة في القرية الذكية، تحولت لمراكز للدعم الفني والتسويق والمبيعات، ولم يعد يتم بداخلها تطوير أو تصنيع للبرمجيات،

وأقصى ما وصلت إليه صادرات مصر الرقمية عام 2023 هو 6.2 مليار دولار،

حتى تقديم الخدمات المعتمدة على قواعد بيانات ضخمة/data centers، ومن خلال الحوسبة السحابية/cloud service providers.

وكانت شركة مايكروسوفت شرعت في بناء أحد مراكز البيانات تلك في مصر، وهو استثمار كبير يقدر بمليار دولار،

ولكنها قللت وجودها في مصر إلى الحد الأدنى عام 2017 بسبب سوء مناخ الاستثمار، وقررت توجيه أعمالها إلى السعودية ودبي، على الرغم من كونهما متحفظتين أمنيًا،

لكن بعد البحث والاطلاع، وجدت أن أحد الزملاء عايش نفس التجربة التي مررت بها في الدراسة والعمل بقطاع البرمجيات وتقنية المعلومات في مصر،

وكتب مقالا نشره العام الماضي على إحدى المنصات الإلكترونية، شرح فيه بشكل مفصل التجربتين المصرية والهندية،

وكيف نجحت التجربة الهندية بتفوق وتعثرت التجربة المصرية وتسرب أبناؤها إما لخارج مصر أو لمهن أخرى،

وسأرفق في نهاية مقالي هذا رابط مقاله للاستيضاح،

تحديات قطاع الحاسبات والذكاء الاصطناعي في مصر

1- أول تحديات قطاع الحاسبات والذكاء الاصطناعي في مصر كانت “الدراسة الجامعية” في مجال الحاسبات والذكاء الاصطناعي،

وللمشكلة شقان تم حلهما بالفعل، وهو جهد مشكور من الدولة المصرية، ووزارة التعليم العالي، فتحول التحدي لإنجاز،

وما نوصي به الأن لتوسيع قاعدة الدراسة بهذا القطاع، ولمحاكاة تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال،

هو تضمين دراسة البرمجيات ضمن المراحل ما قبل الجامعية، في مناهج وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أو إنشاء مدارس متخصصة لهذا الغرض،

– الشق الأول من تحدي الدراسة الجامعية للحاسبات والذكاء الاصطناعي تم حله عام ٢٠١٩، كان اسم كلية “الحاسبات والمعلومات”

الذي لا يعتبره العامة معبرا عن أهمية هذا القطاع،

(بعكس كل دول العالم بما فيها الدول العربية، التي تعتبر كلية الحاسبات والمعلومات الأكثر بحثا على محرك البحث الشهير جوجل نظرا لأهمية تقنية المعلومات بمختلف تخصصاتها)

ومع تغييره لكلية “الحاسبات والذكاء الاصطناعي” عام ٢٠١٩ أصبح المسمى أوقع، وأوضح لدى المواطن وصانع القرار المصري،

وعلى الرغم أن الذكاء الاصطناعي هو فقط أحد أقسام كلية الحاسبات، إلا أنه قسم يحتاج تكامل كل الأقسام الأخرى، وهو المصطلح الأشمل لكل فروع الحاسبات والمعلومات،

وعلى الرغم أن الرئيس السيسي في خطابه للتشجيع على الدراسة والعمل في هذا المجال لم يذكر الذكاء الاصطناعي

بل ذكر مصطلحات أخرى مثل البرمجة والبيانات والمعلومات والتحول الرقمي،

إلا أن موضوع دراسة مجلس الشيوخ عنون كل هذه المسميات تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي” الأكثر قبولا وترحابا لدى الرأي العام، والذي أصبح عنوانا رسميا للدراسة في كليات الحاسبات،

كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي في الجامعات الحكومية والخاصة

-الشق الثاني من تحدي الدراسة الجامعية للحاسبات والذكاء الاصطناعي، كان عدم توفر كليات ومعاهد الحاسبات والذكاء الاصطناعي في الجامعات الحكومية والخاصة وفي كل المحافظات، وهو ما تم حله أيضا خلال السنوات العشر الأخيرة،

وفقاً لتقرير صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،

فإن عدد كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي في مصر ارتفع خلال الـ10 سنوات الماضية إلى 91 كلية ومعهدًا،

منها 26 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 27 جامعة حكومية،

و20 كلية في 32 جامعة خاصة، و20 كلية في 20 جامعة أهلية، و15 معهدًا في المعاهد العليا الخاصة بمختلف المحافظات،

وإنشاء 10 كليات بالجامعات المنشأة باتفاقيات دولية وأفرع الجامعات الأجنبية في العاصمة الإدراية الجديدة،

كمؤسسات جامعات المعرفة الدولية والجامعات الأوربية والجامعات الكندية وغيرها،

ويذكر أن، الدراسة بكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي باللغة الإنجليزية، للحاصلين على الثانوية العامة قسم علمي الرياضيات،

ما عدا قسم البرمجة الطبية، فيسمح بالتحاق طلاب قسم علمي العلوم،

وحرصا مني على التعريف بقطاعات هذا المجال المبهم لدى الكثيرين، ولإزالة التخبط في المفاهيم والمصطلحات، والوقوف على موقع الذكاء الاصطناعي من باقي فروع الحاسبات والمعلومات والبرمجيات، أرجو قراءة الفقرة التالية من هذا التقرير بنوع من التركيز والانتباه:

أقسام وفروع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي

-قسم علوم الحاسب (البرمجة)

يختص بدراسة لغات البرمجة المختلفة وأنظمة التشغيل المختلفة،

من المواد الدراسية التي يتم تدريسها بالقسم: البرمجة،هياكل البيانات،الخوارزميات،نظم التشغيل، هندسة البرمجيات، مفاهيم لغات البرمجة، رسومات الحاسب،بنية الحاسب، واجهات الحاسب، تعليم الالة،معالجة اللغات الطبيعية، لغة التجميع، وغيرها.

أمثلة: على نطاق البرمجيات الكبرى الأمثلة نظام التشغيل ويندوز بإصداراته المختلفة، ونظام أندرويد، ونظام أبل IOS

وعلى نطاق البرمجيات الصغيرة والمتوسطة الأمثلة كثيرة مثل برامج الصيدليات، والسوبر ماركت، والمخازن، وغيرها،

-قسم تكنولوجيا المعلومات (الشبكات)

يختص قسم تكنولوجيا المعلومات بتفاعل الحاسوب مع أشياء أخرى مثل تفاعل الحاسوب والحاسوب والذى ينتج عنه دراسة شبكات الحواسيب أو الحاسوب والطبيعة، والتحكم والتنظيم للآلات.

من المواد الدراسية التي يتم تدريسها بالقسم: شبكات الحاسب، تكنولوجيا الاتصالات، معالجة الإشارات الرقمية، الشبكات اللاسلكية والمتحركة، تأمين شبكات الحاسبات والمعلومات، وغيرها

أمثلة: على نطاق البرمجيات الكبرى الأمثلة شبكة الإنترنت

وعلى نطاق الشبكات الصغيرة والمتوسطة فالأمثلة كثيرة مثل شبكات البنوك والشركات والوزارات والهيئات،

-قسم نظم المعلومات (مراكز البيانات ومراكز المعلومات ودعم اتخاذ القرار)

البرمجيات التي تستخدم في أرشفة وإدارة وتنظيم البيانات والحصول على المخرجات ومعالجة وتخزين وتوزيع المعلومات المتوفرة عن موضوع ما بشكل منهجي لدعم اتخاذ القرار،

من المواد الدراسية التي يتم تدريسها بالقسم:  قواعد البيانات، تحليل وتصميم نظم المعلومات، إدارة المشروعات، النمذجة والمحاكاة، تخزين واسترجاع البيانات، تأمين نظم المعلومات، نظم دعم اتخاذ القرار، نظم المعلومات الإدارية، التنقيب في البيانات، التجارة الإلكترونية، إدارة مراكز المعلومات، نظم المعلومات المحاسبية، مستودعات البيانات، نظم المعلومات الجغرافية، بحوث العمليات، وغيرها.

أمثلة: أقرب الأمثلة مراكز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية التي افتتحها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة الإدارية الجديدة،

وعالميا كل الشركات الكبرى لها مراكز بيانات ضخمة منهم ميكروسوفت وجوجل وفيس بوك وغيرهم،

كذلك كل البرمجيات الجغرافية مثل جوجل مابس

-قسم هندسة البرمجيات (Software Engineering)

يختص بدراسة المراحل السابقة واللاحقة للبرمجة، من تصميم وتحليل النظم قبل عملية البرمجة، واختبار البرمجيات بعد إتمام عملية البرمجة للتأكد من الجودة،

يسعى إلى تنمية قدرات ومهارات الطلاب في تصميم وتطوير مشروعات البرمجيات، وكيفية هيكلة أنظمة البرمجيات، وطرق إعادة استخدامها، كما يعمل على تعريف الطالب على طرق صيانة ومتابعة وقياس مدى كفاءتها وتوثيق تلك القياسات،

أمثلة: أي نظام برمجي من أي قسم من الأقسام المشروحة سابقا، كبير أو صغير، يجب أن يخضع لعمليات هندسة البرمجيات ليكون قادر على العمل والاستمرار،

-قسم الذكاء الاصطناعي (AI)

يختص بدراسة محاكاة الألة للإنسان، وهو قسم تكامل كل الأقسام السابقة لإنتاج برامج تحاكي الإنسان في التفكير والشعور ورد الفعل

ويستخدم الذكاء  الإصطناعي بنجاح في  مجالات النظم الخبيرة ومعالجة  اللغات الطبيعية وتمييز الأصوات وتمييز وتحليل الصور  والتشخيص الطبي، وتداول الأسهم، والتحكم الآلي،  وألعاب الفيديو ولعب الأطفال ومحركات البحث على الإنترنت وعلم تصميم  الإنسان الحاسوبي

أمثلة: برنامج مساعد جوجل Google assistant الذي يتفاعل صوتيا مع مستخدمي الأندرويد

وبرنامج مورف Murf يتيح لأي شخص تحويل النص إلى كلام ، والتعليقات الصوتية، والإملاءات، ويتم استخدامه من قبل مجموعة واسعة من المحترفين مثل مطوري المنتجات، والبودكاست، والمعلمين، وقادة الأعمال.

-قسم الأمن السبراني (Cyber Security)

المعارف الأساسية والمتقدمة  في الوقاية والكشف والتصدي والتعافي من الحوادث والهجمات السيبرانية،

حماية أجهزة الحاسبات والخوادم، والأجهزة المحمولة، والأنظمة الإلكترونية، والشبكات، والبيانات من الهجمات الخبيثة

أمثلة: أي نظام برمجي من أي قسم من الأقسام المشروحة سابقا، كبير أو صغير، يجب أن يخضع لعمليات التأمين السبراني كي لا يتوقف جراء الهجمات،

-قسم حوسبة الروبوتات (ROB)

يختص بدراسة صناعة الروبوت، وهو تكامل كل الأقسام السابقة مع إضافة تصنيع روبوت يتحرك ويتكلم ويؤدي مهام محددة

ويهدف إلى تخريج طلاب مؤهلين ومتعلمين جيدًا على دراية بأجهزة وبرامج الأنظمة الروبوتية المختلفة التي تمكن الطلاب من وضع المعرفة النظرية موضع التنفيذ لإنتاج تطبيقات برمجية ذكية على نطاق واسع.

أمثلة: الروبوت صوفيا

وتعتبر من أكثر الروبوتات شبيهة الإنسان المتطورة، ويمكن لهذا الروبوت التفاعل مع الناس، كما أنها تمتلك تعابير وجه الإنسان، وتم تصنيع واستخدام هذا النموذج في العديد من المجالات ومنها المجال البحثي، والتعليم، والترفيه، كما أنها تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتهدف الشركة من هذا النموذج تعريف الناس حول العالم بفوائد الذكاء الاصطناعي وطريقة استخدامه لخدمة البشرية

-قسم تقنيه المعلومات الحيوية (Bioinformatics)

يختص بدراسة التحول الرقمي في القطاع الطبي، وهي تكامل كل أقسام الكلية لانتاج برمجيات في القطاع الطبي

حيث أصبح من المستحيل ممارسة الطب الحديث دون استخدامها، وقد أدرك القائمون على الرعاية الصحية أن جانبا كبيرا من أنشطتها الفنية والإدارية مرتبط بإدارة وتوفيرالمعلومات حول المريض والتشخيص والعلاج والأبحاث الطبية.

يتناول هذا القسم كيفية ربط الكمبيوتر بعلوم الطب وبالذات علم الجينات.أي كيفية برمجة الأجهزة الطبية والأدوات الطبية. ويمكن تسمية هذا القسم أيضاً بالبرمجة الطبية

-قسم الوسائط المتعددة (Multimedia)

يختص بدراسة برمجيات الأصوات والفيديو

من المواد الدراسية التي يتم تدريسها بالقسم: الوسائط المتعددة- الوسائط المتعددة التفاعلية- كتابة النصوص- النمذجة والحركة ثنائية وثلاثية الأبعاد- مواجهات الحاسبات- النظم المدمجة- التصوير ثلاثي الابعاد- تفاعل الانسان والحاسب- الفيديو الرقمي- الصوت الرقمى

رفض نقابتا العلميين والمهندسين تأسيس نقابة لمهندسي البرمجيات

٢-التحدي الثاني في قطاع الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في مصر هو عدم وجود نقابة مهنية لخريجيه،

مما أثر سلبا على تطور المهنة واستمرار العاملين بها، بعكس كل دول المنطقة، بما فيهم إسرائيل،

الذين يسيرون بخطوات متسارعة في هذا المجال، بدعم غير مسبوق لخريجيه والعاملين به،

وهو ما يتنافى مع الالتزام الدستوري المحدد في المادة 82 منه بأن تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء وتعمل على اكتشاف مواهبهم،

وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة.

ويتلخص دور نقابة مهندسي البرمجيات وأهدافها فيما يلي:

الدعم المهني:

-توفير التدريب وورش العمل لتحسين المهارات الفنية والمهنية للأعضاء.

-تنظيم المؤتمرات والندوات التي تتيح لأعضاء نقابة مهندسي البرمجيات فرصة تبادل المعرفة والخبرات.

-تطوير البرامج والخدمات المقدمة للأعضاء بما يتناسب مع التغيرات السريعة في صناعة التكنولوجيا.

الدفاع عن الحقوق:

-حماية حقوق مهندسي البرمجيات والدفاع عن مصالحهم المهنية.

-توفير الدعم القانوني والمشورة القانونية لأعضاء النقابة.

الشهادات المهنية:

-تقديم الشهادات المهنية والاعتمادات التي تعزز من مكانة مهندسي البرمجيات في سوق العمل.

الابتكار والتطوير:

-تشجيع الابتكار وتطوير المشاريع البرمجية.

-دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز صناعة البرمجيات في مصر.

شبكة العلاقات المهنية:

-توفير منصات تواصل بين مهندسي البرمجيات والشركات التكنولوجية.

-تنظيم فعاليات تجمع بين مهندسي البرمجيات وأصحاب الأعمال لتعزيز فرص العمل والتعاون.

-التعاون مع الجامعات والمعاهد لتطوير المناهج الدراسية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.

-بناء شراكات مع الشركات التكنولوجية لتعزيز فرص التدريب والتوظيف للأعضاء

التشريعات والتنظيم:

-العمل على وضع معايير وتنظيمات لمهنة هندسة البرمجيات.

-التعاون مع الجهات الحكومية لتنظيم المهنة وتحسين بيئتها.

التوعية والتعريف:

-تعزيز الوعي بأهمية النقابة ودورها في مصر وبين مهندسي البرمجيات.

-زيادة عدد الأعضاء وتوسيع قاعدة النقابة.

التمويل والاستدامة:

-توفير الموارد المالية اللازمة لدعم أنشطة النقابة.

-تحقيق الاستدامة المالية للنقابة من خلال الاشتراكات والخدمات المقدمة.

رفض نقابة العلميين تأسيس نقابة مهندسي البرمجيات

في البداية كان سبب عدم وجود نقابة لمهندسي البرمجيات هو أن كلية الحاسبات والمعلومات حديثة النشأة ( تأسست عام ١٩٩٦) وعدد الخريجين غير كبير، ولا يسمح بإنشاء نقابة،

لكن الأن في عام ٢٠٢٤ يصبح عدد خريجي الكلية على مدار ٢٥ عاما منذ تخرج أولى دفعتها عام ٢٠٠٠، وصل لأكثر من خمسين ألف خريج،

تم طرح مشروع قانون لإنشاء نقابة مهندسي البرمجيات على برلمان ٢٠١٠، وحال دون إقراره حل برلمان ٢٠١٠،

وتم طرح مشروع القانون على برلمان ٢٠١٢، وأيضا حال دون ذلك حل برلمان ٢٠١٢،

ثم أوصت لجنة الاتصالات في برلمان ٢٠١٥ بمناقشة مشروع قانون نقابة مهندسي البرمجيات، لكن لم يناقش لرفض نقابة العلميين أنذاك، ممثلة في نقيب المهن العلمية الدكتور السيد عبد الستار المليجي عام ٢٠١٨،

الذي خاطب الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، للتأكيد على أن نقابة العلميين لديها شعبة تستقبل خريجي هذا التخصص فور حصولهم على البكالوريوس،

تضم 22 ألف عضو، مؤكدا أنه لا حاجه لإنشاء نقابة جديدة، نظرا لوجود نقابة العلميين، التي تستقبل عضويتهم بالفعل.

والسبب الحقيقي وراء ذلك هو رغبة العلميين في التحصل على اشتراكات العضوية من هذا العدد الكبير من خريجي كليات الحاسبات في كل الجمهورية على مدار ٢٥ عام، والذي تجاوز الخمسين ألف خريج، وهو ما يمثل دخل كبير لنقابة العلميين،

ولكنه على الجانب الأخر يمثل إجحافا لخريجي الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي الذين سيفيدون قطاع مهني أخر غير مهنتهم وغير أنفسهم،

مشكلات نقابة العلميين

-الأصل في أي نقابة مهنية، هو تطوير أبناء المهنة، حرصا على استمرارهم فيها، وعلى تقدم المهنة، لتعود بالعوائد المرجوة منها على الوطن،

وفي حالتنا تلك يحتاج خريجي كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي لتطوير مستمر وسريع، وذلك نظرا للتغير التكنولوجي فائق السرعة في كل أقسام دراستنا وعملنا،

فالتقنيات التي يتم دراستها بالجامعة تتغير أو تتطور خلال سنوات معدودة، وإذا لم يتم تحديث مهارات الخريج سيصبح ما درسه في الجامعة عديم القيمة ولا نفع له،

كما أن هذا التطور ذو تكلفة مرتفعة، لا يستطيع خريجي الكلية بدخولهم المتوسطة في مصر أن يتحملوها،

وتتاح هذه الإمكانات لمن يعملون بالخارج (وبالفعل كنت أقوم أنا بدراسة كل ما يستجد في قطاع عملي سنويا مهما كلفني ذلك حين كنت أعمل بالمملكة العربية السعودية)

أما في مصر وللخريجين العاملين في مصر في هذا المجال، فعلى النقابة أن تضطلع بهذا الدور،

وأن تحرص على أن يحصل الخريج صاحب الخبرة أكثر من 10 سنوات، على تأهيل إدارة مشروعات،

وقيادة مؤسسات، وتطوير حكومات، حيث لن يصبح مناسب له التدريب على تطبيقات ولغات برمجة مثل حديثي التخرج،

كل هذا لا تقوم به نقابة العلميين لأسباب كثيرة لمستها حين انضممت لها وترأست قسم علوم الحاسب بها:

أولا: نقابة العلميين ذات إمكانات محدودة

حتى المعاشات قيمتها متواضعة جدا، ولا تستطيع تحمل تكلفة تطوير مهنة الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي السريعة والمرتفعة،

ثانيا: نقابة العلميين حاليا تحت الحراسة القضائية

هذا معناه أن إدارة شؤون النقابة غير خاضعة للمتخصصين من العلميين،

لكن تقع مسؤوليتها على عاتق الحارس القضائي الذي يستعين ببعض المتخصصين لإدارة الجوانب الفنية،

ومع كامل الاحترام والتقدير لمجهوداته،

لكن الأصل الأن فيها هو اهتمام النقابة بالمصايف والرحلات وصرف المعاشات وما إلى ذلك، لا بالمهنة وتطوير أبنائها،

ويذكر أن فرض الحراسة على نقابة العلميين جاء بعد صراع طويل بين مجالس النقابة المتعاقبة، أنهكت النقابة،

وأجبرت الكثيرين على عدم الانضمام لها، أو عدم تجديد عضوياتهم بها، فتم تفريغها من كوادرها الخبيرة في كل القطاعات،

وعلى رأسهم قطاع الحاسبات الذي لم يقتنع خريجيه أصلا بالانضمام لنقابة العلميين، فما بالك في حالات الصراع وفرض الحراسة القضائية،

ثالثا: نقابة العلميين توجه الاهتمام للشعب الأصلية

النقابة تضم 11 شعبة أصيلة تم ضم 4 منهم تحت شعبة واحدة ليصبح عدد شعب النقابة 7 شعب،

هم: كيمياء، فيزياء، جيولوجيا، رياضيات وحاسب آلي، علوم طبية، علوم حياة، إدارة علمية،

يهتم القائمون على النقابة سواء مجالس النقابة المختلفة سابقا، أو الحارس القضائي حاليا،

بتطوير العلوم الأصيلة والمتعارف عليها مثل الكيمياء والجيولوجيا، والحصول على تراخيص معامل التحاليل من وزارة الصحة لشعبة التحاليل الطبية،

وذلك لأن الإمكانات المالية المتاحة بالكاد تسمح بذلك، وكذلك لأن المسؤولين القائمين على النقابة من خريجي هذه التخصصات وعلى دراية بها وباحتياجاتها،

وليسوا من خريجي الحاسبات، ولا يوجد إدراك لأهمية قطاع الحاسبات الحديث.

حتى أن النقابة عقدت مؤتمرا علميا لاستكشاف ثروات إفريقيا بفندق الماسة قبيل فرض الحراسة القضائية، أثناء الفترة القصيرة التي ترأست فيها قسم الحاسب الألي بالنقابة،

ففوجئت بأنه لم يتم تضمين شعبة الحاسبات ضمن الجوانب التي سيتم العمل على تطويرها في أفريقيا، ولم يطلب منا حتى إعداد بحث أو دراسة، أو حتى كلمة مختصرة لعرضها في المؤتمر،

رابعا: رفض خريجي كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي الانضمام لنقابة العلميين

حيث أن:

-المجلس الأعلى للجامعات وضع قواعد وقوانين لتفرق بين مخرجات الكليات المختلفة،

فكلية العلوم بكل أقسامها تتبع قطاع العلوم الأساسية (البحتة) بالمجلس الأعلى للجامعات،

بينما تتبع كليات الحاسبات والمعلومات قطاع منفصل مستقل بذاته،

وهو من العلوم (التطبيقية)، وهذا يبرهن على الاختلاف الجوهرى بين مخرجات الكليتين،

-يوجد قواسم مشتركة بين أقسام كلية العلوم وكل الكليات الأخرى، لكن ذلك لا يمنع من إنشاء نقابة متخصصة لخريجي كل كلية

فمن غير المعقول مثلا أن ينضم خريجي كليات الصيدلة لنقابة العلميين قسم الكيمياء لأن أساس دراستهم هو علم الكيمياء،

ومن غير المنطقي أن ينضم خريجي كلية الطب لنقابة العلميين قسم الأحياء لأن أساس دراستهم هو علم الأحياء،

ومن غير الجائز أن ينضم خريجي كلية الهندسة لنقابة العلميين قسم الفيزياء لأن أساس دراستهم هو علم الفيزياء،

كذلك من غير المنطقي أن ينضم خريجي الحاسبات والمعلومات لنقابة العلميين قسم الرياضيات لأن أساس دراستهم هو الرياضيات،

-الشعبة التي ينضم إليها خريجي الحاسبات والمعلومات هي شعبة الرياضيات وعلوم الحاسب وهي مخصصة لخريجي كلية العلوم قسم الرياضيات، في حين أن كلية الحاسبات والمعلومات تضم أكثر من 8 أقسام تخصصية لا قسم علوم الحاسب فقط، ويوجد أقسام لا يمكن بأي حال من الأحوال ضمها لتلك الشعبة بنقابة العلميين،

فهل من المنطقي أن ينضم خريجينا لنقابة المهندسين فقط لأن لدينا قسم هندسة البرمجيات؟! أو أن ننضم لنقابة الأطباء فقط لأن لدينا قسم البرمجة الطبية؟!

-لا يوجد نص قانونى فى قانون نقابة العلميين، يشير إلى إنضمام خريجى كليات الحاسبات والمعلومات،

وأى تعديل لقانون نقابة العلميين رقم 80 لسنة 1969 يحتاج إلى موافقة مجلس النواب، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

حيث تم إنشاء كلية الحاسبات والمعلومات عام 1995، أى بعد إصدار قانون نقابة المهن العلمية بـ26 عامًا، ما يعنى أن قانون النقابة لم يشملهم لصدروه قبل تواجد الكلية،

رفض نقابة المهندسين تأسيس نقابة لمهندسي البرمجيات

استكمالا للتحدي الثاني في قطاع الحاسبات والذكاء الاصطناعي وهو عدم وجود نقابة مهنية لخريجي كلياتها لتضمن تطوير المهنة وعدم تسرب خريجيها، جاء رفض نقابة المهندسين لتأسيس نقابة لمهندسي البرمجيات،

وهو ما يذكرني بإخوة سيدنا يوسف عليه السلام، الذين استغلوا صغر سنه وألقوه في غياهب الجب فقط لجماله وحب أبيه له،

فقام عدد من خريجي كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي بإعداد الرد التالي:

-اعتمد المجلس الاعلي للجامعات المصرية بكالوريوس الحاسبات والمعلومات تخصص هندسة البرمجيات،

لأن تخصصات كليات الحاسبات والمعلومات هي تخصصات هندسية بطبعها،

-لقب مهندس ليس حكرا على خريجي كلية الهندسة، فخريج كلية الزراعة يسجل “مهندس زراعي” في الأوراق الرسمية وهو يدرس 4 سنوات دراسية وليس 5 سنوات،

لكنه مهندس في تخصصه ودرس به ٤ سنوات كاملة،

بعكس خريج كلية الهندسة الذي يتخصص عامين أو ثلاثة فقط،

كذلك مهندس البرمجيات يدرس ٤ سنوات كاملة في مجال تخصصه، ومن حقه الحصول على لقب مهندس برمجيات

بما لا يتعارض مع تخصصات نقابة المهندسين، بما فيها مهندسي الاتصالات أو الحاسبات،

الذين تخصصاتهم بعيدة عن مهندسي البرمجيات، حيث تهتم دراستهم وعملهم في الأساس بالجوانب الفيزيائية والملموسة والصلبة،

لا بالبرمجيات والبيانات وأمن المعلومات والمالتي ميديا والذكاء الاصطناعي،

-لم ترفض نقابة الأطباء أن يكون هناك نقابة لأطباء الأسنان، رغم أنهم يدرسون خمس سنوات وليس ٦ سنوات مثل طلاب كلية الطب،

ورغم ذلك هم أطباء في تخصصهم فقط وهو الأسنان، ولهم نقابة مستقلة بهم،

الاعتراف بخريجي الحاسبات والمعلومات كمهندسي برمجيات في كل دول العالم

-هذا العلم الحديث تم الاعتراف بخريجيه كمهندسي برمجيات في كل دول العالم، خاصة الدول التي تريد اللحاق بركب التطور، منهم على سبيل المثال لا الحصر الهند،

الذين تقدموا في هذا المجال وأصبحوا يصدرون برمجيات مبتكرة ومتقدمة ومشهود لها بالكفاءة،

رغم التفوق المصري عليهم في مسابقات البرمجيات في روسيا وغيرها،

إلا أنهم يجدون دعما غير مسبوق في مجال البرمجيات من دولتهم، بعكس ما نواجهه نحن في مصر،

كذلك المصريون خريجو كليات الحاسبات العاملون في الولايات المتحدة، وكذلك في المملكة العربية السعودية، وحتى في الأردن الشقيق،

يحملون مسمى مهندس برمجيات في الأوراق الرسمية،

بل أن الصورة الذهنية للمهندس في عالمنا في وقتنا الحالي هو مارك زوكربرج مؤسس فيس بوك،

وتلك هي الحقيقة التي أقرها وأجمع عليها العالم كله فتقدم ولحق بركب التقدم،

ولازلنا ننكرها في مصر بعناد غير مبرر، ولم يعد مقبول، وأصبح له أثر ضار على العامة والخاصة،

التخوفات والمحاذير في ملف الذكاء الاصطناعي

٣-التحدي الثالث الذي يواجه قطاع الحاسبات والذكاء الاصطناعي في مصر، والذي لا يزال حاضر بقوة في المشهد،

هي التخوفات التي تنتاب المشرع وصانع القرار من المخاطر الناجمة عن استخدامات الذكاء الاصطناعي،

حتى أن التوصيات الصادرة عن مناقشة مجلس الشيوخ لتقرير “الذكاء الاصطناعي والشباب..فرص وتحديات” أكثر من نصفها يتضمن تخوفات ومحاذير،

من استخدام الذكاء الاصطناعي في التلاعب في السجلات التاريخية، أو استخدامه في عمليات الاحتيال والسرقة من خلال الهجمات الإلكترونية،

أو في عمليات التزييف العميق لخداع أنظمة المصادقة الصوتية المستخدمة في بعض شركات الخدمات المالية،

أو نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة وخطابات العنف والكراهية عبر منصات التواصل الاجتماعي، أو التأثير على القيم والأخلاقيات،

وحيث أن خريجي الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي غير ممثلين في المجالس النيابية ودوائر صنع القرار، للرد على كل هذه التخوفات،

ولمحدودية فهم المشرع والمسؤول وصانع القرار حاليا في مصر لفروع وأقسام وتفاصيل هذا القطاع حديث النشأة، والذي أورثنا تلك الريبة، وهذه الهواجس المبررة من وجهة نظري،

سأخصص التحقيق القادم بأذن الله لشرح “الميثاق المصري للذكاء الاصطناعي المسؤول” و”استراتيجية مصر الوطنية في الذكاء الاصطناعي”

واللاتي نشرهما المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، ويتضمنان إجراءات وقائية للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي في مصر،

كما سأفرد مساحة للمبادرات والاتفاقيات التي تمت بهذا الصدد ومدى جدواها،

وكذلك تجربة الإمارات العربية المتحدة التي اتخذت تدابير وقرارات يمكننا النظر إليها للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي،

كما سألقي الضوء على “التعهيد” وتأثيراته الإيجابية والسلبية على صناعة البرمجيات ومستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر،

وكيف تستثمر الحكومة في البنية التحتية الرقمية وتعزيز الاقتصاد الرقمي.

وأرجو الرجوع مرة أخرى لفقرة أقسام كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي في هذا التقرير، التي توضح وجود قسم مخصص للأمن السبراني،

ولا يمكن الاستغناء عن هذا القسم في أي برمجيات أو شبكات حاسوبية، بما فيها برمجيات الذكاء الاصطناعي.

روابط

رابط مقال الزميل ناصر عبد الله عن التجربة الهندية والتجربة المصرية في قطاع البرمجيات

الاخبارية

خبير: أمازون تستثمر في عقول شركات الذكاء الاصطناعي

قال الدكتور عبدالرحمن طه خبير الأقتصاد الرقمي إن ظهور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي حول العالم أدى إلى دفع شركة

امازون إلى طرق أبواب العقول المصنعة والمطورة للذكاء الاصطناعي إذ قامت شركة امازون ويب سيرفيسز المتخصصة في

مجال الحوسبة السحابية بالإعلان عن تقديم نحو ٢٣٠ مليون دولار وذلك لدعم الشركات الناشئة العاملة على تطوير الذكاء

الاصطناعي التوليدي في كافة ارجاء المعمورة

ويشير طه إلى أن أمازون بتلك المبادرة تحاول تفادي اتهامات الجهات الرقابية بإيجاد سوق احتكارية من جهة ومن جهة أخرى زيادة النفوذ التقني حول العالم
ويشير طه إلى الدعم المقدم يأتي من خلال حزم مالية ومنتجات الشركة السحابية وغيرها لدفع الشركات نحو تطوير صناعة

الذكاء الاصطناعي التوليدي إذ يعتمد تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي العام ويتطلب إمكانات سحابية هائلة مما يجعل

الشركات الناشئة التي تعمل في هذا المجال غير قادرة على التطوير بسبب التكلفة و هو ماتسوى انازون لتوفيره من خلال دعمها

دعوة لطرح ملف الذكاء الاصطناعي على طاولة الحوار الوطني

قال النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن المناقشات التي شهدتها الجلسات العامة الأخيرة بمجلس الشيوخ،

كشفت عن أهمية الإسراع في الاستعداد التشريعي لمواجهة تحديات ومخاطر الذكاء الاصطناعي.

وأعلن “توفيق”، في بيان الخميس، تأييده لحديث رئيس مجلس الشيوخ بشأن الحاجة إلى تشريع مرن

على درجة عالية من الذكاء ليواكب التطورات السريعة في ملف الذكاء الاصطناعي.

واقترح النائب حسانين توفيق، طرح الملف للمناقشة بالحوار الوطني،

بحضور المتخصصين من مسئولين حكوميين وعلماء وأكاديميين وقانونيين وأصحاب أنشطة ومهنيين، بهدف التعمق في المناقشات ورصد التحديات والمخاطر، والتوصل إلى ملامح التشريع اللازم والذي يحقق الحماية من تلك المخاطر، بشكل يتلاءم مع طبيعة الذكاء الاصطناعي.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أهمية دور الحوار الوطني في دراسة ومناقشة مثل تلك الملفات التي تمثل تحديا كبيرا للمجتمع، متوقعا أنه سيلعب دورا مهما في مواجهة تحديات ذلك الملف وتأثيره على سوق العمل، حيث تتوقع الدراسات أن يؤثر الذكاء الاصطناعي على 60% من الوظائف في الاقتصادات المتقدمة و40% من فرص العمل حول العالم خلال العامين المقبلين، بالإضافة إلى التخوفات من كسر حواجز الخصوصية، وتحديات الحفاظ على القيم والأخلاق.

رئاسة الشؤون الدينية تُفعِّل الروبوت التوجيهي بـ (11) لغة عالمية

مرّت مراحل الإجابة على استفسارات السائلين الشرعية وفتوى العلماء والمشايخ في الحرمين الشريفين؛ خلال العقود

الماضية؛ عبر العديد من التحولات؛ بدءًا من الكرسي التقليدي، والتليفونات القديمة، ثم الوصول إلى الكرسي، والانتقال

بعدها للتقنية الرقمية والتطبيقات الذكية، ومواكبة التطورات الحديثة، والوصول إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي في الحرمين،

حيث ظهر الروبوت التوجيهي الذكي في المسجد الحرام؛ ليقدم خدمات الإفتاء بالترجمة الفورية بـ(11) لغة عالمية،

والرد على استفسارات السائلين الشرعية، في أحدث نقلة نوعية تشهدها رئاسة الشؤون الدينية.

الذكاء الاصطناعي

 

ووضعت رئاسة الشؤون الدينية استثمار التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي في الارتقاء بالخِدمات المقدمة لضيوف الرحمن؛ مرتكزًا محوريًا في إستراتيجياتها، من خلال تعزيز الروبوتات الذكية لتوجيه الحجاج والمعتمرين بكيفية أداء المناسك والإفتاء، وتقديم الفتوى عن الحرمين إلكترونيًا، بما يتوافق مع تعاليم الشريعة الاسلامية، ومراعاة التيسير في الفتوى فيما لا يخالف نصًّا أو إجماعًا قطعيًا، ولا ينطوي على تَتَبُّعِ الرُّخَصِ، ومراعاة أسلوب الخطاب في الفتوى واتصافه بالسعة والتسامح وآداب الاختلاف.
واعتنت القيادة الرشيدة بضيوف وقاصدي الحرمين الشريفين، ووفرت لهم سُبل الراحة كافة لهم، وتطوير الخدمات الذكية والتقنية لقاصدي الحرمين الشريفين؛ وذلك للارتقاء بمنظومة الخدمات الرقمية المقدَّمة لضيوف بيت الله الحرام.

الروبوت التوجيهي بـ(11) لغة

 

ويعمل الروبوت التوجيهي بـ(11) لغة، وهي: اللغة العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، الفارسية، التركية، الملاوية، الأوردية، الصينية، البنغالية، الهوساوية.
ويحتوي الروبوت على شاشة (21 بوصة) تعمل باللمس، يمكن الاستفادة منها بعمل عددٍ من الخِدمات التي تهم قاصدي المسجد الحرام من توجيه وإرشاد وإبداء رأي، كما يحتوي الروبوت على (4) عجلات مزودة بنظام إيقاف ذكي تسمح بتحريكه بشكل سلس ومرن، مع نظام كاميرات أمامية وسفلية عالية الدقة والوضوح في نقل الصورة، حيث تسمح بالتقاط تصوير محيطي للمكان، وسماعات ذات وضوح عال في الصوت، وميكروفون بجودة التقاط عالية تسمح بنقل واضح للصوت، ويعمل الروبوت على نظام الشبكة اللاسلكية «واي فاي» وبسرعة «5 جيجا هرتز»، تمكن من انتقال سريع وعال للبيانات.


‏‎ويتميز الروبوت بتصميم عصري مرن، يسمح بسهولة تنقله لتقديم خدمات الإفتاء الشرعي في أرجاء المسجد الحرام،

ونظام كاميرات عالية الوضوح والدقة تتيح التصوير المحيطي للموقع، وسماعات ذات وضوح عالٍ في الصوت والتقاطه،

بتقنيات عالية لإزالة الضوضاء.
‏‎وتجوب الروباتات التوجيهية ساحات المسجد الحرام، وهي تؤدي وظائفها، ويعد الروبوت التوجيهي الأكثر إقبالًا بين الحجاج

والمعتمرين وخدمتهم دينيًا بالإجابة على أسئلتهم عن المناسك والمسائل الشرعية الأخرى.

الجيل القادم من Galaxy AI..تحقيق التكامل في الذكاء الاصطناعي

نقف على أعتاب مرحلة مهمة، تعتبر من أهم اللحظات في تاريخ التكنولوجيا، مع بدأ عصر الذكاء الاصطناعي وانتشاره على

الأجهزة المحمولة ، والذي تميزت به سامسونج من خلال تقديم ميزات Galaxy AI لأول مرة في سلسلة Galaxy S24، وهو أول

هاتف معزز بالذكاء الاصطناعي من سامسونج.

إعادة تعريف تجارب الهاتف المحمول من خلال نموذج الذكاء الاصطناعي الهجين

بينما في إطار جهودنا لدمج المزايا العملية لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي في سلسلة Galaxy S24، اعتمدت سامسونج طريقة

هجينة لتحقيق التكامل في الذكاء الاصطناعي، والذي بدوره يوفر إمكانات غير محدودة، حيث نعتبر الأجهزة المحمولة البوابة

لأساسية لفتح الآفاق أمام هذه الإمكانات، حيث يعتمد المستخدمون في جميع أنحاء العالم على هواتفهم في معظم مهامهم

اليومية.

 

الهواتف الذكية

 

بينما تلعب الأجهزة المحمولة دورًا حيويًا في الحياة اليومية، إذ تعد أدوات شخصية تستخدم خلال العديد من اللحظات الاستثنائيّة،

ونعتقد أن الهواتف الذكية يجب أن تعمل بشكل أكثر فعالية، حتى يتمكن المستخدمون من الاستمتاع بتلك اللحظات بطريقة

أبسط وأكثر سهولة. كما أننا ندرك أهمية الخصوصية، ولهذا السبب نوفر للمستخدمين التحكم الكامل فيما يشاركونه مع

الآخرين، وما يمكنهم الحفاظ عليه بشكل خاص.
نؤمن بأن نهجنا الهجين هو الحل الأكثر عملية ويمكن الاعتماد عليه لتلبية جميع هذه الاحتياجات، مما يضع سامسونج في

صدارة المنافسة، ونمنح المستخدمين إمكانيّة الموازنة بين الاستجابة الفورية والخصوصية المحسنة للذكاء الاصطناعي على

الجهاز، إلى جانب مرونة وتعدد استخدامات الذكاء الاصطناعي القائم على السحابة من خلال التعاون المفتوح مع الشركاء

الرائدين في الصناعة، مما يوفر مجموعة متنوعة من الوظائف الضرورية للحياة اليومية.

إطلاق العنان للإمكانات باستخدام الذكاء الاصطناعي على الجهاز

 

سامسونج

 

بينما نظراً لكون المكالمات الصوتيّة تعتبر المهمّة الأساسيّة للهاتف المحمول؛ صممنا ميزة الترجمة المباشرة “Live Translate” ليتم

تشغيلها بواسطة الذكاء الاصطناعي على الجهاز، مما يجعلها وسيلة اتصال شخصية وخاصة. وتلتزم سامسونج بتمكين

المستخدمين من التواصل العابر للغات، مع ضمان بقاء كل محادثة آمنة وخاصة.
ولإضفاء الطابع الحيوي على هذه الميزة، عمل فريق البحث والتطوير لدينا على مدار الساعة، وقدموا أفضل ما لديهم، بدءًا من

تحديد الحجم الأمثل لنماذج لغة الذكاء الاصطناعي، ووصولاً إلى التدريب والاختبار في سيناريوهات العالم الحقيقي؛ نافست

فرق البحث والتطوير في وحدة تجارب الأجهزة المحمولة نفسها، وتجاوزت حدود المُمكن لجعل هذه الميزة تعمل بكامل طاقتها

على الجهاز.وساهمت شبكات البحث والتطوير التابعة لشركة سامسونج في جميع أنحاء العالم، بدور حاسم في رعاية

المواهب المتميزة وتطوير التقنيات الأساسية في كل منطقة، كذلك. حيث قامت مراكز أبحاث سامسونج في العالم، مثل تلك

الموجودة في بولندا والصين والهند وفيتنام، بتكريس جهودها لتعزيز وتوسيع الإمكانات اللغوية لـ Galaxy AI.

الثقافة والاتجاهات المعاصرة

بينما في الوقت الذي ترتبط فيه اللغات بشكل راسخ بالثقافة والاتجاهات المعاصرة والخصوصيات المحليّة، فإنّ ذلك يسلط الضوء

على الدور المحوري لفروع البحث والتطوير المحلية لدينا في تجاوز حواجز اللغة وتسهيل المزيد من التواصل ، ولا غنى بالتأكيد

عن مساهمتهم في تمهيد الطريق لفرص جديدة للمستخدمين عبر مجموعة متزايدة من المناطق.

بينما قد أتاحت هذه المبادرات لشركة سامسونج تقديم شيء جديد كُلياً، ويسعدني الكشف عنه ومشاركته معكم.

فقريبًا جداً، ستقوم سامسونج بتوسيع نطاق Galaxy AI إلى ما هو أبعد من تطبيقات الاتصال الخاصة بها، من خلال دمج ميّزة

الترجمة المباشرة Live Translate في تطبيقات المراسلة الخارجية الأخرى لدعم المكالمات الصوتية. سيمكنك هذا من البقاء

على اتصال مع الأصدقاء أو الزملاء، والمشاركة في محادثات متعددة اللغات على منصاتك المفضلة.ونظرًا لأنه تم دمج هذه

الميّزة في نموذج ترجمة اللغة المدعوم بالذكاء الاصطناعي على الجهاز، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بالتواصل السلس

دون مخاوف بشأن الخصوصية، مثل نقل البيانات الشخصية خارج أجهزتهم عند استخدام الترجمة المباشرة.

وفي الوقت الذي تتعزّز فيه بشكل متسارع جداً قدرات الحوسبة الذكية لأحدث الرقائق، وتحديداً وحدات المعالجة العصبيّة،

وغيرها من التقنيات؛ فأعتقد أنه سيتم دمج المزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي المحمول داخل الأجهزة الذكية، الأمر الذي

سيمكن المزيد من الأشخاص من تبني الذكاء الاصطناعي وجعل الحياة اليوميّة أكثر سهولة مع الاستمتاع براحة البال.

 

الارتقاء بمنظومة Galaxy AI لمواكبة احتياجات المستقبل بشكل استباقي

 

الذكاء الاصطناعي

 

بينما يمثل هذا الإعلان المثير توسعًا في التزامنا تجاه Galaxy AI ويشكل بداية فصل جديد من فصول الذكاء الاصطناعي المحمول،

وقد كان طرح Galaxy AI على سلسلة Galaxy S24 مجرد البداية. ولتوفير تجربة جديدة ومميزة حقًا للذكاء الاصطناعي،

سنعمل على تعزيز تجربة Galaxy AI للأجهزة القابلة للطي المقبلة، حيث تمثل هذه الأجهزة عامل الشكل الأكثر قدرة على

التكيف والمرونة في تشكيلة Galaxy، وعند إقرانها مع Galaxy AI، ستفتح هاتان التقنيتان المتناغمتان آفاقاً جديدة لا حصر لها

من الفرص والإمكانات.
إنّ سامسونج عازمة على مواصلة تحسين تجارب Galaxy AI عبر منظومة أجهزة Galaxy الأوسع بطريقة حصرية وفريدة من

نوعها. ومع التقدم السريع في عصر الذكاء الاصطناعي للأجهزة المحمولة، تعمل سامسونج على تسريع ابتكاراتها ذات الصلة لتلبية متطلبات الحاضر والمستقبل على حدّ سواء.
ولا يقتصر استخدام سامسونج للذكاء الاصطناعي على الهواتف المجمولة فقط بل تمتد للأجهزة الإلكترونية ،

بينما تتفوق أجهزة سامسونج المنزلية في توفير وظائف موسعة بفضل تكامل الذكاء الاصطناعي، مثل إدراج الشاشات في الثلاجة، ونطاق

الحث، وغسالة الملابس، مما يحول الأجهزة المخصصة إلى منصات ترفيهية ومركز تحكم لأجهزة سامسونج المتصلة الأخرى عبر SmartThings.

 

 

بينما تعزز تلفزيونات Neo QLED 8K و4K وتلفزيونات OLED و The Frame تجربة الترفيه المنزلي بفضل معالج NQ8 AI Gen2

المتقدّم، الذي يمثل نقلة نوعية في تكنولوجيا التلفزيونات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث يوفر هذا المعالج ضعف سرعة

الطراز السابق، مع زيادة في عدد الشبكات العصبية من 64 إلى 265، مما يضمن تفاصيل مشاهدة واضحة في مختلف

الظروف، كما تقدم هذه التليفزيونات تجربة بصرية مذهلة، بفضل تقنية الصور المتطورة التي تعتمد على،

مع تقنية 8K AI Upscaling، وAI Motion Enhancer وReal Depth Enhancer Pro ، مما يعزز تجربة المشاهدة على الشاشة الكبيرة.

 شركة سامسونج للإلكترونيات

 

بينما تعتبر شركة سامسونج رائداً عالمياً ملهماً يساهم في رسم معالم المستقبل من خلال أفكار وتقنيات ثورية مبتكرة.

وتعمل الشركة على إعادة صياغة عالم أجهزة التلفاز والهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة اللوحية والأجهزة

المنزلية وأنظمة الشبكات وشرائح الذاكرة، والمسابك، ونظام إل إس إي وحلول الإضاءة إل إي دي LED، لتقديم تجربة متصلة

وموحّدة عبر منظومة SmartThings والتعاون المفتوح مع الشركاء. للحصول على أحدث الأخبار يرجى زيارة غرفة أخبار سامسونج من خلال الرابط: https://news.samsung.com/mena

الشيوخ يحيل دراسة الذكاء الاصطناعي لرئيس الجمهورية ويرفع الجلسة العامة

أعلن المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، رفع الجلسة العامة للمجلس، الإثنين،

دون تحديد موعد الجلسة المقبلة.

وقال «عبدالرازق» إن اللائحة الداخلية للمجلس تنص على أن يجوز بموافقة المجلس أن تؤجل الجلسة ليوم غير معين،

وعملا بحكم هذه الفقرة تؤجل الجلسة القادمة ليوم غير معين وسيتم إخطاركم بهذه الجلسة فور تحديدها.

 

وافق المجلس اليوم على دراسة بشأن الشباب والذكاء الاصطناعي- الفرص والتحديات، وأحالها إلى رئيس الجمهورية.

وأكدت الدراسة حرص القيادة السياسية بشأن الطلبة في المراحل التعليمية المختلفة الابتدائية والإعدادية والثانوية وتشجيعهم على الالتحاق بالمجالات التكنولوجية الحديثة خاصة مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي صرح في أكثر من مرة بأهمية الاتجاه إلى الحاسوبية، كما أن الرئيس السيسي وجه الأسر المصرية خلال افتتاح مركز البيانات والحوسبة الحكومية لدراسة علوم الحاسب والتكنولوجيا بأهمية الاتجاه إلى دراسة العلوم التكنولوجية.