الوسم: الذكاء الاصطناعي

أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مسابقة Digitopia السنوية، التي تهدف إلى دعم

الابتكار والإبداع الرقمي بين طلاب المدارس والجامعات والخريجين، وتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا

المعلومات في مصر. تستمر فعاليات المسابقة خلال صيف 2025، مع جوائز مالية ضخمة وفرص

تدريبية متميزة لتعزيز مهارات الشباب والمبدعين.

أهداف مسابقة Digitopia لتعزيز الابتكار الرقمي وريادة الأعمال

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مسابقة Digitopia

تأتي في إطار جهود الوزارة لدعم ثقافة الابتكار الرقمي وتطوير مهارات الشباب في مجالات

التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، موضحًا أن المبادرة تتيح منصة

مثالية لاكتشاف ودعم المواهب من مراحل عمرية مختلفة، من الصف الرابع الابتدائي

وحتى سن 35 عامًا نحرص على تمكين الشباب من إطلاق أفكارهم وتحويلها إلى حلول تكنولوجية

قابلة للتنفيذ تسهم في بناء مصر الرقمية وتعزيز اقتصاد المعرفة.”

تفاصيل مسابقة Digitopia: جوائز مالية وفرص تدريبية عالمية

تمنح المسابقة جوائز مالية تبلغ قيمتها الإجمالية 10 ملايين جنيه، منها الجائزة الكبرى

التي تصل إلى مليون جنيه، بالإضافة إلى فرص تدريب متخصصة بالتعاون مع شركات تكنولوجية

محلية وعالمية رائدة. كما توفر المسابقة فرصًا لتطوير المهارات وتحويل الأفكار الإبداعية

إلى مشاريع تكنولوجية عملية تخدم المجتمع.

وزارة الاتصالات: الفئات المستهدفة ومجالات المسابقة

تستهدف مسابقة Digitopia أربعة فئات عمرية رئيسية تشمل:

طلاب المرحلة الابتدائية (من الصف الرابع حتى السادس)

طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية (من الصف الأول الإعدادي حتى الثالث الثانوي)

طلاب الجامعات بكافة التخصصات

الخريجين حتى سن 35 عامًا

وتشمل مجالات المسابقة:

حلول البرمجيات

الذكاء الاصطناعي

الأمن السيبراني

الألعاب والفنون الرقمية

وزارة الاتصالات: مراحل المسابقة ولجنة التحكيم

تمر المسابقة بعدة مراحل تبدأ بالتسجيل وجلسات تعريفية، تليها تقديم الأفكار، ثم تطوير الحلول

التكنولوجية، وتنتهي بالتصفيات النهائية وإعلان الفائزين. تضم لجنة التحكيم خبراء ومتخصصين

في مجال التكنولوجيا الرقمية والابتكار، يقومون بتقييم المشروعات وفقًا لأحدث المعايير العالمية.

تعزيز الابتكار الرقمي ودعم الشباب في مصر

تدعم وزارة الاتصالات إنشاء مراكز إبداع مصر الرقمية في مختلف المحافظات، التي توفر بيئة

محفزة للابتكار وريادة الأعمال الرقمية. وتعد مسابقة Digitopia جزءًا من استراتيجية شاملة

تهدف إلى تأهيل جيل قادر على المساهمة في التحول الرقمي وتعزيز مكانة مصر في قطاع

تكنولوجيا المعلومات على المستوى الإقليمي والدولي.

رحلة طلاب الاكاديمية العربية إلى قلب صناعة السيارات الأوروبية

خاض طلاب قسم الهندسة الميكانيكية بالاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تجربة تعليمية فريدة من نوعها، من الإسكندرية إلى مدينة بورغوس الإسبانية، حيث شاركوا في برنامج تدريبي متخصص في صناعة السيارات الحديثة، جمع بين الجانب النظري والتطبيقي.

برنامج تدريبي متكامل في جامعة بورغوس بإسبانيا

امتد التدريب من 2 إلى 16 يوليو 2025، تحت إشراف نخبة من أساتذة الأكاديمية، وعلى رأسهم أ.د. إيمان مرسي، أ.د. علي إسماعيل شحاته، ود. هشام السيد صابر.

وشمل البرنامج محاور رئيسية مثل:

• محركات الاحتراق الداخلي

• أنظمة نقل الحركة

• أنظمة السلامة في السيارات

• التقنيات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي في السيارات

• السيارات الكهربائية والهجينة

زيارات تقنية نوعية لعمالقة صناعة السيارات الأوروبية

تمكن الطلاب من الاطلاع عمليًا على أسرار الصناعة الأوروبية من خلال زيارات لمصانع وشركات رائدة، أبرزها:

• مصنع مرسيدس بنز في فيتوريا: حيث اطلع الطلاب على عمليات تصنيع سيارات الفان طرازات V-Class وVito باستخدام تقنيات ألمانية متقدمة.

• ورشة La CUEVAS لإصلاح المحركات: اكتسب الطلاب معرفة معمقة حول أنظمة حقن الوقود الميكانيكية والكهربائية.

• مصنع بريدجستون في بورغوس: تعرف الطلاب على مراحل تصنيع الإطارات الحديثة والجهود في الابتكار والاستدامة.

تجربة ثقافية وترفيهية مميزة تعزز من الرحلة التعليمية

لم تقتصر الرحلة على الجانب التعليمي فقط، بل شملت أيضًا نشاطات ثقافية وترفيهية مثل:

• زيارة مدينة مدريد، مع جولة في استاد سانتياغو برنابيو ومتحف برادو

• رحلة إلى مدينة بلباو في إقليم الباسك، وزيارات للمواقع التراثية ومتحف التطور البشري

الاكاديمية العربية.. تمكين طلابها عبر آفاق عالمية

يأتي هذا التدريب ضمن استراتيجية الاكاديمية العربية التي تركز على تقديم تعليم هندسي متكامل يربط المعرفة النظرية بالتجارب العملية العالمية، لتعزيز جاهزية الطلاب لسوق العمل الدولي وتمكينهم من اكتساب مهارات تقنية مستقبلية تواكب تطورات صناعة السيارات الحديثة.

أعلنت شركة “ساميت للحلول التقنية”، التابعة لمجموعة أوراسكوم، عن خطتها الطموحة للتوسع في الأسواق الإقليمية خاصة في العراق وسوريا، ضمن استراتيجية التوسع لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA).

وتستهدف الشركة زيادة حجم أعمالها بنسبة 50% بنهاية 2025، بعد تحقيق نمو 30% خلال 2024.

توسع ساميت في أسواق العراق وسوريا وفرص النمو المستقبلية

أكد المهندس شريف حمزاوي، الرئيس التنفيذي لشركة ساميت، أن العراق يشكل سوقًا واعدة سريع التطور في مجال التكنولوجيا الرقمية، ما يجعلها وجهة مثالية للتوسع بعيدًا عن المنافسة الشديدة في الأسواق التقليدية.

وأوضح أن الشركة تخطط لبدء العمليات هناك في نهاية 2025 أو الربع الأول من 2026، مع التركيز على توظيف الكفاءات العراقية.

أما السوق السورية، فيتم دراستها بعناية كجزء من استراتيجية التوسع الإقليمية، نظرًا لفرص الاستثمار الواعدة التي تقدمها.

استراتيجية التوسع في شمال إفريقيا والخليج

في شمال إفريقيا، حددت ساميت المغرب والجزائر كبوابتين استراتيجيتين للوصول إلى أسواق وسط إفريقيا مثل الكاميرون ودول الساحل.

كما عززت الشركة حضورها في الإمارات العربية المتحدة لتكون مركزًا تشغيليًا رئيسيًا يغطي دول الخليج وآسيا الوسطى، مع خطط لإنشاء مركز تميز يضم 50 موظفًا بنهاية العام.

خدمات تقنية متكاملة مع التركيز على التحول الرقمي والأمن السيبراني

تقدم ساميت حلولًا تقنية متطورة تشمل الاستشارات، التنفيذ، وقياس الأثر في التحول الرقمي، مع التركيز على البنية التحتية مثل شبكات البيانات وأنظمة المراقبة.

كما توسعت الشركة في خدمات الإدارة التقنية (Managed Services) والاستعانة بمصادر خارجية (Outsourcing) لتلبية احتياجات المؤسسات المختلفة.

تولي ساميت اهتمامًا خاصًا بأحدث الاتجاهات مثل الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات الضخمة، والروبوتات الذكية، خصوصًا في القطاع المصرفي، حيث تقدم حلول أمن المعلومات والبنية التحتية الرقمية المتطورة.

الاستثمار في العنصر البشري ودعم مشروعات المدن الذكية

تعتبر ساميت تطوير كوادرها البشرية من أولوياتها، حيث تقوم بتدريب موظفيها بشكل مستمر لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية.

يضم فريق العمل حالياً حوالي 350 موظفًا مع خطة لمضاعفة العدد تماشيًا مع النمو المتوقع.

كما تشارك الشركة في مشروعات المدن الذكية التي تشمل أنظمة التحكم وإنترنت الأشياء، مما يعزز موقعها كشريك رئيسي في التطوير التقني داخل مصر وخارجها.

ابتكار عربي يُحدث نقلة نوعية في إدارة النفايات وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية

في خطوة علمية واعدة تدعم توجهات التحول البيئي الرقمي في العالم العربي، نجحت الطالبة العربية

بيسان قعدان في ابتكار جهاز ذكي لفرز النفايات تلقائيًا، معتمدًا على تقنيات الذكاء الاصطناعي

والتعلم الآلي، ما يساهم في تعزيز كفاءة إعادة التدوير وتقليل العبء على عمليات الفرز اليدوي.

ويُعد هذا الابتكار إضافة محورية في قطاع إدارة النفايات الصلبة، حيث يدمج بين التكنولوجيا المتقدمة

ومفاهيم الاستدامة البيئية، ويحفّز على تبنّي سلوكيات مسؤولة بيئيًا لدى الأفراد والمؤسسات

لا سيما في البلدان التي تشهد جهودًا موسعة في إعادة تدوير المخلفات، وعلى رأسها مصر.

جهاز ذكي منخفض التكلفة بدقة تصل إلى 90%

تم تصميم الجهاز ليُركّب بسهولة على سلات النفايات المنزلية والمكتبية، ويبدأ بالعمل

تلقائيًا عند إلقاء القمامة. حيث يقوم بمسح العناصر ضوئيًا باستخدام كاميرا مدمجة

ثم يستخدم خوارزميات التعلم الآلي للتعرف على نوع النفايات — عضوية أو قابلة لإعادة التدوير

بدقة تقارب 90%.

يعتمد الجهاز على وحدة Raspberry Pi 4 كوحدة معالجة مركزية، بالإضافة إلى محرك صغير

وكاميرا عالية الدقة، مما يجعل الجهاز اقتصاديًا ومناسبًا للاستخدام الواسع في المدارس

المنازل، الجامعات، الشركات، والمرافق العامة.

الذكاء الاصطناعي تجربة واقعية تحوّلت إلى حل مبتكر

جاءت فكرة الابتكار خلال فترة التدريب الصيفي للطالبة بيسان قعدان في الشركة المصرية

لإعادة تدوير المخلفات الصلبة، حيث أُتيحت لها الفرصة للتفاعل مع التحديات الواقعية

التي تواجهها أنظمة الفرز التقليدية، مما ألهمها لتقديم حل تكنولوجي عملي وفعال.

وقد ساعدت بيئة العمل الداعمة في الشركة، إلى جانب إشراف الخبراء المتخصصين

على تحويل الفكرة إلى مشروع قابل للتنفيذ يحمل إمكانات تطبيقية كبيرة.

بيسان قعدان: التكنولوجيا في خدمة البيئة

قالت بيسان قعدان، الطالبة في سنتها الدراسية الأخيرة:

ابتكار هذا الجهاز جاء من إيماني بأن التكنولوجيا يجب أن تخدم البيئة.

نحن بحاجة إلى حلول ذكية تشجع الأفراد على إعادة التدوير دون الحاجة إلى بذل جهد أو وقت إضافي.

وأضافت:

“إعادة التدوير بالذكاء الاصطناعي ليست رفاهية بل ضرورة. الهدف هو تيسير هذه العملية على الجميع

سواء في البيوت أو المدارس أو أماكن العمل، لدعم التحول الأخضر وبناء مستقبل بيئي أفضل.

“نحو مستقبل أكثر استدامة تطبيق ذكي قيد التطوير

تعمل بيسان حاليًا على تطوير نسخة متقدمة من الجهاز تتضمن تطبيقًا ذكيًا يتيح للمستخدم

تتبع تقارير دورية حول كمية النفايات المفروزة ونوعها، مما يسهم في تعزيز الوعي البيئي

وتبني سلوكيات مستدامة على المدى الطويل.

ويمثل هذا الابتكار خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر والعالم العربي

ويضع نموذجًا يحتذى به في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة البيئة والمجتمع.

تعاون بين جمعية اتصال وأكاديمية دبي للإعلام لدعم مستقبل الإعلام العربي

 أعلنت جمعية اتصال، الداعمة لصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر

عن تعاون استراتيجي مع أكاديمية دبي للإعلام لإطلاق مبادرة نوعية بعنوان “الذكاء الاصطناعي في الإعلام

العربي (عi)”، بهدف دعم تطوير حلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية وتعزيز مكانة المحتوى الرقمي العربي

على الساحة العالمية.

دعم اللغة العربية تقنيًا لتعزيز الهوية الثقافية في الإعلام

تسعى المبادرة إلى معالجة الفجوة الرقمية في الإعلام العربي، والمتمثلة في نقص الحلول التقنية المعتمدة

على الذكاء الاصطناعي التي تفهم وتُعالج اللغة العربية بلهجاتها المختلفة وسياقاتها الثقافية المتنوعة.

وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة المحتوى العربي على الإنترنت لا تتجاوز 3%، ما يبرز الحاجة إلى تحرك

تقني منظم لسد هذه الفجوة.

أهداف مبادرة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي (عi)

تهدف المبادرة إلى تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي تشمل:

معالجة اللغة الطبيعية للغة العربية (NLP)

تحويل النصوص إلى كلام باللهجات العربية المختلفة

إنتاج محتوى صوتي وبصري يعكس الهوية الثقافية العربية

كما توفر منصة (عi) بيئة متكاملة تربط بين المطورين الشباب، الشركات الناشئة، المؤسسات الإعلامية

والمواهب الأكاديمية، مدعومة بخدمات فنية، تدريبية، استثمارية وتسويقية، بما يعزز مكانة اللغة العربية

في مجال الذكاء الاصطناعي والإعلام الذكي.

مائدة مستديرة لإطلاق المبادرة بحضور قادة الإعلام والتكنولوجيا

أطلقت أولى فعاليات المبادرة من خلال جلسة مائدة مستديرة نظمتها جمعية اتصال بحضور نخبة من قيادات

الإعلام والتكنولوجيا. أدار الجلسة كل من المهندس حسام مجاهد والمهندس عاصم جلال، وشارك فيها شخصيات

بارزة من الجهات الأكاديمية والحكومية، مثل:

مني بوسمرة – رئيسة أكاديمية دبي للإعلام

المهندس محمود سفراته – ممثل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات

الدكتور محمد سالم – وزير الاتصالات الأسبق

الدكتور أحمد طنطاوي – رئيس مركز الإبداع التطبيقي

دعم إقليمي للذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي

أكد حسام مجاهد أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطة عاجلة اعتمدتها جمعية اتصال منذ ديسمبر 2024،

لدعم نمو الشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي في مصر، مضيفًا أن هذا التعاون مع أكاديمية دبي للإعلام

يمثل خطوة نحو تكامل المعرفة في العالم العربي، ويُعد منصة لتعزيز مستقبل الإعلام العربي المعزز بالذكاء الاصطناعي.

عن أكاديمية دبي للإعلام

تأسست أكاديمية دبي للإعلام عام 2024 كمركز فكري وتدريبي يركّز على مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي.

وتُعد الأكاديمية منصة ديناميكية تهدف إلى تمكين الكفاءات الإعلامية وتطوير صناعة المحتوى العربي عبر الابتكار والتكنولوجيا.

لماذا تُعد هذه المبادرة مهمة للإعلام العربي؟

 تسد فجوة نقص الأدوات التقنية الداعمة للغة العربية

 تعزز محتوى الإعلام العربي باستخدام الذكاء الاصطناعي

 توفر فرصًا للمطورين والشركات الناشئة في مجال الإعلام الذكي

تمكّن الإعلام العربي من المنافسة عالميًا عبر محتوى يعكس هويته

 تدعم تكاملًا إقليميًا بين مؤسسات التقنية والإعلام

تمثل مبادرة “الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي” خطوة محورية نحو بناء منظومة إعلامية عربية ذكية

تفهم وتعالج اللغة العربية بكفاءة، وتفتح آفاقًا جديدة للتكامل التقني والثقافي على مستوى المنطقة وتؤكد هذه الشراكة

بين جمعية اتصال وأكاديمية دبي للإعلام أن مستقبل الإعلام العربي سيكون رقميًا وذكيًا بامتياز.