الوسم: الجامعات المصرية

تواصل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية استعداداتها لامتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الجاري 2021-2022، مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة ضد فيروس كورونا كوفيد 19، والالتزام بقرارات المجلس الأعلى للجامعات والخريطة الزمنية.

وأكد عدد من رؤساء الجامعات تنفيذ ضوابط القانون بشأن عقوبة الغش في الجامعات أثناء الامتحانات، موضحين أنّ قانون تنظيم الجامعات لم يغفل عن هذا الأمر بدءًا من ضبط الغشاش، ومن ثم التحقيق معه من قبل مجلس التأديب، وصولا إلى العقوبة التي تصل أحيانا إلى الفصل، وفقًا لملابسات الواقعة وظروفها وحيثياتها.

وأشار عدد من رؤساء الجامعات إلى أنّ نظام الاختبارات الموضوعية والإلكترونية ساهم في تقليل نسب الغش، خلال السنوات القليلة الماضية.

استعدادات الامتحانات

وأكد الدكتور محمود أحمد زكي، رئيس جامعة طنطا، أنّ الجامعة أنهت كل الإجراءات والاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الجاري والتي من المقرر أن تنطلق الشهر المقبل مع التشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية المشددة؛ للوقاية من فيروس كورونا وكذلك تطبيق قانون عقوبة الغش في الجامعات.

وأشار إلى أن الإمتحانات الإلكترونية والموضوعية ساهمت في تقليل نسب الغش، موضحًا أن عقوبة الغش في الامتحانات وفقًا لقانون تنظيم الجامعات تصل إلى الفصل، وفقًا لملابسات الواقعة التي تستند إليها مجالس التأديب. 

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، أن عقوبة الغش في الجامعات تسري على الجامعات الخاصة والأهلية، لافتًا إلى أنّ الجامعة أنهت جميع الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الجاري 2021-2022، وفقًا للخريطة الزمنية التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع التشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية المشددة للوقاية من فيروس كورونا.

أعلن الدكتور مصطفي عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج عن حصول الجامعة على المركز 713 عالميا بتصنيف سيماجو الإسباني لعام 2022، والذي يضم 8084 جامعة على مستوى العالم، ويهتم بتصنيف المؤسسات الأكاديمية والبحثية من خلال استخدام مؤشر مركب يعكس ثلاثة معايير رئيسية هي الاداء البحثي والابتكار والتأثير المجتمعي المقاس من خلال ظهورها على الويب.

وأوضح عبد الخالق أن هذا التصنيف يهتم بترتيب الجامعات والمراكز البحثية وفقًا لمؤشر مُركب، يجمع بين 3 مؤشرات مُختلفة، تستند إلى أداء البحث (50%)، ومُخرجات الابتكار (30%)، والتأثير المجتمعي (20%)، ويتضمن كل مؤشر رئيسي عددًا من المؤشرات الفرعية، بشرط أن تنشر المؤسسة ما لا يقل عن (100) بحث في قاعدة بيانات Scopus خلال عام التقييم.

يذكر أن تصنيف سيماجو الإسباني لهذا العام شهد تقدمًا ملحوظًا للجامعات المصرية، والذى يعكس الجهود التي تبذلها الدولة للنهوض بمنظومة التعليم العالي فى مصر، وكذلك الجهود المبذولة من جانب الجامعات المصرية لتحسين تصنيفها عالميًا.

قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن القيادة السياسية وجهت بالعمل والتنسيق من اجل تحقيق أمن وسلامة الطلاب المصريين الذين كانوا يدرسون في أوكرانيا.

وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن العام الدراسي كان في المنتصف بأوكرانيا وقت اندلاع الحرب مع روسيا.

وأوضحت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أنه كان لا بد من عودة الطلاب بسبب الحرب، وطمأنتهم على مستقبلهم الدراسي.
واستطردت: أطلقت وزارة الهجرة استمارة لتسجيل الطلاب العائدين من أوكرانيا وبلغ عدد الذين سجلوا أسمائهم 2179 ، موضحة أن 941 طالبا يملكون أوراقا تثبت قيدهم في الجامعات الأوكرانية و1238 لا يملكون استمارات قيد.

ولفتت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى أن مجلس الوزراء وافق على تحويل طلب العائدين من أوكرانيا إلى الجامعات الخاصة والأهلية.

وأكدت أن الضوابط الواجب توافرها للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، أن يملك الطالب جواز سفر مسجل به مكان إقامته في أوكرانيا قبل 24 فبراير الماضي، والوزارة تستلم هذه الاستمارات لمدة أسبوعين بمقرها في الطابق العاشر، هذا إضافة لشهادة بما درسه الطلاب وشهادة قيد في الجامعة.

واختتمت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن الوزارة منحت الطلاب مهلة 3 أشهر للتواصل مع الجامعات والحصول على شهادة قيد بالسنة الدراسية.

كتبت روان مصطفى

وافق المجلس الأعلى للجامعات برئاسة خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ،وأمانة د.محمد لطيف على إنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في اجتماعه بالمجلس الأعلى للجامعات، أثناء زيارة سيادته لجامعة كفر الشيخ، في 14 ديسمبر الماضي.

وتسعى الجامعات من خلال إنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين، لاكتشاف وصقل مهارات الطلاب، الإبداعية، والابتكارية، والفنية وتطويرها، مع توفير بيئة حاضنة ومُحفزة للموهوبين والمبدعين والنوابغ، وإعدادهم للمشاركة في مسيرة الدولة نحو التنمية المُستدامة والشاملة.

وصرح عادل عبدالغفار  المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي،أن رسالة مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات، تتمثل في المساهمة بإعداد وتهيئة البيئة المناسبة للطلاب ، للمساعدة في اكتشاف ملكاتهم وقدراتهم وتنمية القدرات الفنية، والرياضية، والعلمية، والابتكارية، والإبداعية لديهم؛ لتتحول إلى إبداع على أرض الواقع، لمواكبة التطور في كافة المجالات، من خلال آليات واضحة ومقصودة ومُخطط لها.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الأهداف الاستراتيجية للمراكز متعددة ومنها، وضع آليات علمية دقيقة ومُستدامة؛ لاكتشاف الموهوبين والنوابغ والمُبدعين، وإيجاد بيئة تُتيح لهم إبراز قدراتهم وتنمية إمكاناتهم ومواهبهم، بالإضافة إلى تنمية روح الإبداع لديهم؛ لإظهار المواهب محليًا وإقليميًا ودوليًا، وتوجيه الطلاب الموهوبين للتعامل مع مُستجدات العصر بفاعلية، علاوة على تصميم برامج محددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء الوطني لدى الموهوبين وتوجيه قدراتهم في سبيل ذلك، وتنمية وعي المجتمع الجامعي بأهمية الموهبة والنبوغ والإبداع.

كما تهدف هذه المراكز إلى أن تتحول لحاضنات لكافة الموهوبين، والنوابغ والمبدعين من طلاب الجامعة، وتسويق ابتكاراتهم وابداعتهم وتقديم الدعم لهم، بالإضافة للتعاون مع مختلف المؤسسات الثقافية والفنية والمدنية المنوط بها رعاية الموهبة والنبوغ والإبداع، وتنظيم لقاءات وزيارات ميدانية وعلاقات تعاون مشتركة بين الجامعة ومجموعة واسعة من الشركات والمؤسسات في القطاعين العام العامة والخاص؛ لخدمة الموهوبين، والمبدعين، وتأهيلهم لسوق العمل؛ لعرض مواهبهم وإبداعتهم، علاوة على دعم مشروعات التخرج للمجالات متعددة التخصصات.

وأضاف المتحدث الرسمي أن هذه المراكز سوف تصمم برامج تدريبية متخصصة، لتنمية قدرات الموهوبين الفنية، وذلك من خلال التعرف على مُتطلبات سوق العمل المُستقبلية، بالإضافة إلى الاحتكاك المباشر بيئة العمل، والأدوات، والتقنيات التي تسمح لهم بالممارسة أثناء التعلم، وتنظيم مسابقات؛ لاكتشاف المواهب والابتكارات على مستوى الجامعة، وتشجيع الطلاب على تنفيذ تصاميم أو منتجات واقعية ذات مردود، وتنظيم الندوات الأكاديمية، والفاعليات التي من شأنها إحداث التواصل مع الخبراء والتعرف على الاتجاهات، والتقنيات الحديثة، وتقديم التوجيه للموهوبين.