رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بنك القاهرة يعزز نمو المشروعات الصغيرة والحرف التراثية في معرض “تراثنا” 2025

 أكد بنك القاهرة استمراره كشريك استراتيجي رئيسي في معرض “تراثنا”

2025 لدعم الحرف اليدوية والصناعات التراثية، وذلك للعام الخامس على التوالي.

يأتي ذلك في إطار دوره المستدام في تمكين أصحاب الحرف اليدوية والمشروعات

الصغيرة والمتوسطة، عبر تقديم فرص تسويقية مبتكرة تسهم في تطوير المنتجات

اليدوية وتوسيع حضورها في الأسواق المحلية والدولية.

دعم بنك القاهرة للحرف اليدوية والتراثية: استراتيجية مستدامة لتنمية المشروعات الصغيرة

شارك بنك القاهرة في الدورة السابعة من معرض “تراثنا” الذي نظمه جهاز

تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، تحت رعاية فخامة الرئيس

عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 4 إلى 11 أكتوبر 2025 بمركز مصر للمعارض

الدولية بالتجمع الخامس. ويعد المعرض منصة رئيسية لدعم الصناعات التراثية وإحياء

الحرف اليدوية التي تمثل جزءاً مهماً من الهوية الثقافية والاقتصادية لمصر.

وأوضحت هايدي النحاس، رئيس مجموعة اتصالات المؤسسة والاستدامة والتمويل

المستدام في بنك القاهرة، أن استراتيجية البنك في العمل المجتمعي تركز على دعم

التمكين الاقتصادي، الذي يُعد من الركائز الأساسية للتنمية المستدامة. وأكدت النحاس

على اهتمام البنك الخاص بالحرف اليدوية والتراثية لما تحمله من قيمة ثقافية واقتصادية

كبيرة، مشيرة إلى حرص البنك السنوي على المشاركة في معرض “تراثنا” لدعم العارضين

وتوفير فرص تسويقية تساعدهم على تطوير منتجاتهم وزيادة تنافسيتهم في السوق المحلي والعالمي.

معرض “تراثنا”: منصة رئيسية للصناعات التراثية والحرف اليدوية في مصر والعالم العربي

يُعتبر معرض “تراثنا” من أبرز الفعاليات التسويقية والثقافية المتخصصة في الحرف التراثية

والمنتجات اليدوية في مصر والعالم العربي، حيث يستقطب أكثر من ألف عارض من مختلف

محافظات الجمهورية، يمثلون أكثر من 30 قطاعاً تراثياً متنوعاً منذ انطلاقه عام 2019، شهد

المعرض تطوراً ملحوظاً في حجم المشاركات وجودة المعروضات، ليعزز مكانته كمنصة حيوية

لدعم وتنمية الصناعات التراثية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تحافظ على التراث المصري الأصيل.

امين صندوق النقابة العامة للعاملين بالمناجم والمحاجر يهنى وزير العمل برئاسة مجلس إدارة العمل العربية

قدم أشرف شحاتة، أمين صندوق النقابة العامة للعاملين بالمناجم والمحاجر

والملاحات، تهنئته الحارة لوزير العمل محمد جبران بمناسبة فوزه للمرة الثانية

على التوالي برئاسة مجلس إدارة العمل العربية جاء ذلك في بيان صحفي

سلط فيه شحاتة الضوء على الدور الحيوي الذي يقوم به وزير العمل في تطوير

قطاع العمل وتحسين أوضاع العمال في مصر والعالم العربي.

النقابة العامة للعاملين: جهود وزير العمل في تطوير قطاع العمالة العربية

أكد أشرف شحاتة أن نجاح محمد جبران في إدارة ملف العمل والعمال يعكس

مدى كفاءته وقدرته على إزالة المعوقات التي تعرقل عجلة الإنتاج، مشيدًا بالمبادرات

التي أطلقها الوزير لتعزيز بيئة العمل وتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف شحاتة

أن هذا الفوز المتجدد يؤكد ثقة الدول العربية في قيادة مصر الحكيمة.

مصر تقود مسيرة العمل العربي تحت رئاسة محمد جبران

وأشار شحاتة إلى أن اختيار وزير العمل المصري مجددًا رئيسًا لمجلس إدارة العمل العربية

يعكس مسيرة مصر الناجحة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يولي اهتمامًا

بالغًا بقضايا العمل والتنمية الاقتصادية. واعتبر هذا الفوز رسالة واضحة بأن مصر تسير على الطريق

الصحيح في تعزيز دورها الريادي في المنطقة.

منتخب مصر يواجه غينيا بيساو في أجواء احتفالية بعد التأهل لكأس العالم 2026

يعود منتخب مصر لمواصلة منافساته في تصفيات كأس العالم 2026، بمواجهة قوية أمام منتخب غينيا بيساو في ثاني مباريات فترة التوقف الدولي الحالية.

ويأمل الفراعنة في تعزيز صدارتهم للمجموعة وحسم الصدارة مبكرًا، خاصة بعد تأهلهم الرسمي إلى البطولة.

ترتيب مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم 2026

يتصدر منتخب مصر جدول ترتيب المجموعة برصيد 23 نقطة، متفوقًا على بوركينا فاسو التي تحتل المركز الثاني برصيد 18 نقطة.

يأتي بعدها سيراليون برصيد 12 نقطة، بينما تحتل غينيا بيساو المركز الرابع بـ 10 نقاط، تليها إثيوبيا بـ 9 نقاط، وجيبوتي في المركز الأخير بنقطة واحدة.

منتخب مصر

تأهل مصر لكأس العالم 2026 بعد الفوز على جيبوتي

حقق المنتخب المصري إنجازًا مهمًا بالتأهل رسميًا إلى كأس العالم 2026، عقب فوزه الكبير على منتخب جيبوتي بثلاثة أهداف نظيفة في الجولة التاسعة من التصفيات.

هذا الانتصار رفع رصيد الفراعنة إلى 23 نقطة في صدارة المجموعة.

منتخب مصر

أجواء احتفالية ودعم جماهيري كبير في مباراة غينيا بيساو

من المتوقع أن تسود أجواء احتفالية خلال مباراة مصر وغينيا بيساو المقبلة، وسط حضور جماهيري واسع لدعم المنتخب الوطني بعد ضمان التأهل إلى كأس العالم.

وستكون المباراة فرصة لاستعراض قوة الفراعنة أمام منافسهم ورفع الروح المعنوية قبل انطلاق مونديال 2026.

المناجم والمحاجر: تهانينا لمصر برئاسة مجلس إدارة العمل العربية للمرة الثانية علي التوالي

تتقدم النقابة العامة للعاملين بالمناجم والمحاجر والملاحات، برئاسة

محمد سمارة، وأمانة عامة ناجح جمعة، بأسمى آيات التهاني لمصر

على توليها رئاسة مجلس إدارة منظمة العمل العربية للمرة الثانية

على التوالي، ممثلة في معالي وزير العمل المصري، محمد جبران.

رئاسة مصر لمجلس إدارة منظمة العمل العربية

وأشار محمد سمارة إلى أن هذا الإنجاز الكبير يأتي متزامنًا مع احتفالات الوطن

العربي بـانتصارات أكتوبر المجيدة، التي تظل فخرًا وعزة لكل العرب، معبراً عن

الفخر بدور مصر القيادي في تعزيز حقوق العمال والقضايا الاقتصادية والاجتماعية العربية.

دعم القيادة السياسية المصرية لمواقف السلام والعمل

من جانبه، أكد ناجح جمعة أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحقق خطوات

راسخة نحو الأمام، خاصة في ظل جهود الرئيس المتواصلة نحو وقف إطلاق النار في غزة،

والسعي لتحقيق السلام الشامل في المنطقة، معربًا عن دعم النقابة للسياسات الوطنية

التي تعمل على استقرار البلاد وازدهارها.

محمد جبران رؤية جديدة لتطوير ملف العمل والعمال في مصر

أوضحت النقابة العامة المناجم والمحاجر أن معالي وزير العمل، محمد جبران، يتحمل مسؤولية كبيرة

في ملف العمل والعمال، حيث يسير على نهج الرئيس السيسي، ويعمل بلا كلل

لتحسين ظروف العمال وتوفير حياة كريمة تليق بهم، مما يعكس اهتمام القيادة

السياسية بالعنصر البشري والتنمية المستدامة.

النقابة العامة للمناجم والمحاجر تتطلع إلى مزيد من النجاحات

ختامًا، أعربت النقابة العامة للعاملين بالمناجم والمحاجر عن أملها في تحقيق

مزيد من المكاسب والانتصارات لمصر والمصريين، تحت قيادة سياسية حكيمة

وواعية ممثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعية الله تعالى أن يحفظه

ويعينه على تحقيق المزيد من الإنجازات الوطنية والعربية.

كريم عبدالباقي: قمة شرم الشيخ خطوة تاريخية تخبر العالم بقدرة مصر علي فرض السلام وحماية آرواح الابرياء

 قمة شرم الشيخ بحضور دولي واسع لبحث وقف إطلاق النار في غزة

أكد كريم عبدالباقي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم،

أن قمة شرم الشيخ المقرر عقدها يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، بمشاركة الرئيس

المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وأكثر من 20 قائدًا

وزعيمًا عالميًا، تُعد خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام في قطاع غزة، وإنهاء العدوان

الإسرائيلي، بوساطة ورعاية مصرية كاملة.

الدور المصري في فرض السلام الإقليمي

وأشار عبدالباقي إلى أن استضافة مصر لهذا الحدث الدولي البارز يعكس الثقة العالمية

المتزايدة في القيادة المصرية، وقدرتها الفريدة على فرض معادلات السلام من منطلق

السيادة الوطنية، لا من خلال الانحياز أو الضغوط الخارجية، مؤكدًا أن القاهرة أصبحت

مركزًا محوريًا لصناعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية

وأوضح رئيس النقابة أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان ولا يزال ثابتًا، قائمًا

على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، ورفع المعاناة الإنسانية عن أهالي

قطاع غزة، وفتح مسارات لحلول سياسية شاملة وعادلة. وأكد أن مصر لم تتخلَ يومًا

عن مسؤوليتها التاريخية تجاه فلسطين، وهي اليوم تعود لتقود الجهود الدولية والإقليمية

عبر قمة شرم الشيخ للسلام.

شرم الشيخ بداية النهاية للحرب في غزة؟

وأكد عبدالباقي أن ما تشهده غزة من مآسٍ إنسانية يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا،

مشيرًا إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة التي فتحت معابرها وقدمت مساعدات إنسانية

حقيقية، وساهمت في التهدئة مرارًا. واليوم، من مدينة شرم الشيخ، قد تبدأ مرحلة جديدة

نحو إنهاء الحرب في غزة وبدء مرحلة من السلام والبناء بفضل الوساطة المصرية.

النقابة تعلن دعمها الكامل لجهود الدولة المصرية

وفي ختام حديثه، أعلن عبدالباقي أن النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم تدعم

بالكامل جهود الدولة المصرية في قيادة هذه المبادرة التاريخية، مؤكدًا أن مصر أصبحت رمزًا للاستقرار الإقليمي. وأضاف:

“مصر لا تصنع السلام فحسب، بل تفرضه بوعي وقوة وبقيادة حكيمة تعرف متى تتحدث ومتى تحسم”.

مصر تكتب فصلًا جديدًا في ملف السلام الفلسطيني

تُثبت قمة شرم الشيخ 2025، أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ما زالت تتصدر مشهد السلام

في المنطقة، وتلعب دور الوسيط الفعال في أصعب ملفات النزاع، وعلى رأسها العدوان على غزة.

وبمشاركة دولية غير مسبوقة، تضع القاهرة حجر الأساس نحو وقف دائم لإطلاق النار،

وإنهاء معاناة الأبرياء، وإعادة إعمار القطاع.

وزير الزراعة يشارك في افتتاح “أسبوع القاهرة للمياه 2025” للتأكيد على إدارة الموارد المائية

شارك السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في افتتاح فعاليات النسخة

الثامنة من “أسبوع القاهرة للمياه 2025″، والتي تُعقد برعاية كريمة من فخامة الرئيس

عبد الفتاح السيسي، وتستمر حتى 16 أكتوبر الجاري تحت شعار: “الابتكار في مواجهة التحديات المائية”.

وينظم هذا الحدث السنوي الهام وزارة الموارد المائية والري برئاسة الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد

المائية والري، بحضور نخبة من الوزراء والمسؤولين، من بينهم:

الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج

الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزيرة البيئة

المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي

السيد محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام

الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني

السيد محمد جبران، وزير العمل

إلى جانب عدد من المحافظين، وكبار الشخصيات من داخل وخارج مصر.

وزير الزراعة: أهمية مشاركة وزارة الزراعة

أكدت مشاركة وزير الزراعة في هذه الفعالية الدولية أهمية التكامل بين قطاعي الزراعة والمياه،

نظرًا لأن الزراعة تُعد أكبر مستهلك للموارد المائية في مصر. وشدد علاء فاروق على أن الإدارة

المستدامة للمياه وترشيد استهلاكها تأتي على رأس أولويات استراتيجية وزارة الزراعة خلال

المرحلة المقبلة، في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية وتحديات بيئية واقتصادية تؤثر

بشكل مباشر على الأمن الغذائي.

 جلسات نقاشية وتعاون دولي

وزير الزراعة يتضمن “أسبوع القاهرة للمياه 2025” عددًا من الجلسات النقاشية وورش العمل العلمية

المتخصصة، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات بحثية ومعارض تقنية تتيح الفرصة لتبادل المعرفة

والخبرات بين صانعي القرار والخبراء الدوليين في مجالات المياه والزراعة والبيئة.

ويشهد الحدث هذا العام مشاركة فعالة من المنظمات الدولية الكبرى، من أبرزها:

منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)

عدد من الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين بقضايا المياه.

 مصر ودورها الإقليمي في قضايا المياه

يعكس انعقاد هذا الحدث الدولي في القاهرة للعام الثامن على التوالي الدور الريادي

لمصر في طرح المبادرات الإقليمية والحلول المبتكرة لإدارة الموارد المائية. ويؤكد ذلك التزام

الدولة المصرية بدعم التنمية المستدامة ومواجهة آثار تغير المناخ، وتوفير حلول عملية لمشكلات

شُح المياه وزيادة الطلب على الموارد الطبيعية بسبب التوسع السكاني.

تأتي مشاركة وزارة الزراعة في “أسبوع القاهرة للمياه 2025” كتأكيد على أهمية التكامل

بين القطاعات الحيوية لمواجهة التحديات المائية والبيئية، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي لمصر.

كما تُعد هذه الفعالية منصة دولية فريدة لعرض الرؤى والاستراتيجيات الوطنية والدولية لتحقيق

الاستخدام الأمثل للموارد المائية ورفع كفاءة استخدامها في القطاعات المختلفة، وعلى رأسها قطاع الزراعة.

وثيقة التأمين ضد الطلاق نموذج مبتكر لحماية المرأة في مصر

خطوة غير مسبوقة اتخذها المشرّع المصري عبر قانون التأمين الموحد رقم 155 لسنة 2024،

الذي نص على وثيقة جديدة تحت اسم “التأمين ضد مخاطر الطلاق”، تلزم الزوج بدفع مبلغ

تأميني يُصرف للزوجة في حال وقوع الطلاق، وفقًا لضوابط محددة تضمن حقوقها المادية والاجتماعية.

وثيقة التأمين : خطوة جديدة نحو الأمان المالي والاجتماعي

تهدف الوثيقة إلى تأمين المرأة ماديًا خلال فترة ما بعد الطلاق، خاصة لمن لا يمتلكن دخلًا ثابتًا،

وتعدّ بمثابة شبكة أمان اجتماعي تضمن استقرارها النفسي والأسري حتى الحصول على مستحقاتها

القانونية وتعمل اللجان الفنية باتحاد شركات التأمين المصرية حاليًا على وضع الصيغة النهائية للوثيقة

قبل عرضها على الهيئة العامة للرقابة المالية لاعتمادها رسميًا.

وثيقة التأمين ضد الطلاق: خطوة تشريعية رائدة في مصر

ويرى اتحاد شركات التأمين المصرية أن وثيقة التأمين تجسد الدور الإنساني والاجتماعي لصناعة

التأمين، فهي لا تقتصر على تعويض الخسائر، بل تساهم في تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي

للمرأة، وتدعم سياسات الدولة في تحقيق العدالة والمساواة.

ويؤكد الاتحاد أن بناء نظام تأميني شامل للمرأة يتطلب تعاونًا مشتركًا بين الحكومة والقطاع الخاص

والمجتمع المدني، مع التركيز على تطوير منتجات مخصصة للنساء، وتدريب الكوادر، وجمع بيانات

مصنفة حسب النوع الاجتماعي لضمان فعالية السياسات التأمينية المستقبلية.

نائب وزير الاسكان يطلق ورشة دعم فني لإدارة الحمأة في إطار تطوير قطاع الصرف الصحي المصري

افتتح الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ورشة العمل الخاصة بمشروع المساندة الفنية التحضيرية لإدارة الحمأة في مصر، المنفذة بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي، وبحضور ممثلين من شركاء التنمية الدوليين.

تأتي هذه الورشة في إطار جهود الدولة المصرية لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، لا سيما المتعلقة بإدارة مياه الصرف الصحي ومخلفاتها.

التوسع في خدمات مياه الصرف الصحي وضرورة إدارة الحمأة

أشاد نائب وزير الاسكان خلال كلمته الافتتاحية بالتعاون الوثيق بين الوزارات والهيئات المعنية بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي، مشددًا على الإنجازات الكبيرة التي حققتها مصر في هذا القطاع الحيوي.

فقد ارتفعت نسبة تغطية خدمات الصرف الصحي من 12% في عام 2014 إلى أكثر من 60% بحلول عام 2025، خاصة في المناطق الريفية.

وأكد أن عدد محطات معالجة مياه الصرف الصحي بلغ 602 محطة ذات تقنيات ثنائية وثلاثية، بطاقة إجمالية تصل إلى 18.9 مليون متر مكعب يوميًا، بينما تجاوزت الاستثمارات في مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي 725 مليار جنيه عبر 5200 مشروع منذ 2014.

وأشار إلى أن التوسع الكبير في خدمات الصرف الصحي أدى إلى زيادة ملحوظة في كميات الحمأة الناتجة، مما جعل إدارة الحمأة من أولويات الحكومة في خطط تطوير البنية التحتية للمياه.

نائب وزير الاسكان

مشاركة دولية واسعة لدعم قطاع مياه الشرب والصرف الصحي في مصر

تُعقد الورشة بمشاركة خبراء من قطاع المياه والصرف الصحي، إلى جانب ممثلين من شركاء التنمية الدوليين، مثل بنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبنك التنمية الألماني (KFW)، وبنك التنمية الأفريقي (AfDB)، والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، والاتحاد الأوروبي (EU)، والصندوق الإيطالي للودائع والقروض (CDP).

ويهدف المشروع إلى تعزيز القدرات الفنية والإدارية لإدارة الحمأة في مصر، وتحسين استدامة قطاع مياه الصرف الصحي، بما يتوافق مع الاستراتيجيات الوطنية للتنمية المستدامة.

التأمين يعزز استقلالية المرأة ويحميها اجتماعيًا في الأزمات

إلى جانب دوره المالي، يؤدي التأمين دورًا اجتماعيًا مهمًا في حماية المرأة

وتعزيز مكانتها داخل الأسرة والمجتمع  فامتلاك المرأة لوثيقة تأمين يمدّها

بالثقة بالنفس والاستقلالية، ويجعلها أكثر قدرة على مواجهة الأزمات دون الاعتماد الكامل على الآخرين.

تؤكد الدراسات أن التامين يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري، إذ يحول المرأة من كونها

“عنصرًا هشًا في الأزمات” إلى “ركيزة قوية” تدعم الأسرة عند مواجهة ظروف مالية أو صحية

صعبة كما يوفر التامين حياة أكثر أمانًا للمرأة المطلقة أو الأرملة، عبر عوائد تأمين الحياة

التأمين اجتماعيًا: تعزيز استقلالية المرأة ومواجهة الأزمات

أو المدخرات التأمينية التي تساعدها على تجاوز المراحل الانتقالية الصعبة.

وفي ظل التحديات الاجتماعية التي تواجهها المرأة، خاصة في حالات الطلاق أو الترمل،

أصبحت وثائق التامين أحد أدوات الأمان الاجتماعي. فهي تضمن لها دخلاً مؤقتًا وتغطي

تكاليف العلاج أو إعادة التأهيل، مما يتيح لها العودة إلى سوق العمل واستعادة توازنها الاقتصادي والنفسي.

ويؤكد خبراء التأمين أن تمكين المرأة اجتماعيًا يبدأ بالاستقلال المالي، وأن توفير منتجات تأمينية

موجهة خصيصًا للنساء يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية، ويحد من هشاشة الأوضاع

المعيشية في المجتمع، خصوصًا للفئات الأكثر ضعفًا.

التأمين يحمي المرأة ماليًا ويعزز أمنها الاقتصادي طويل الأجل

يلعب التأمين دورًا حيويًا في حماية المرأة ماليًا من المخاطر التي قد تهدد استقرارها

الاقتصادي، بدءًا من الأزمات الصحية وحتى فقدان مصدر الدخل فالتامين الصحي،

على سبيل المثال، يخفف العبء المالي عن النساء في حال الإصابة بالأمراض المزمنة

أو الحاجة إلى عمليات جراحية مكلفة، كما يغطي في بعض الحالات أمراضًا نسائية

مثل سرطان الثدي وعنق الرحم.

التامين اجتماعيًا: تعزيز استقلالية المرأة ومواجهة الأزمات

يساعد التامين أيضًا في الحفاظ على مدخرات الأسرة، إذ يمنع استنزاف الأموال في حالات

الطوارئ الصحية، ويوفر تأمين الدخل حماية فعالة في حال فقدان الوظيفة أو الإصابة بالعجز.

كما يتيح تأمين الحياة للمرأة والمعيلة للأسرة ضمان الاستقرار المادي لأفرادها بعد الوفاة،

بينما تُعدّ منتجات التأمين ذات الطابع الادخاري أداة مثالية للتخطيط المالي للتقاعد.

التامين يحمي المرأة مالياً ويعزز أمنها الاقتصادي على المدى الطويل

ويبرز التامين متناهي الصغر كأداة تمويلية حيوية لمشروعات النساء الصغيرة، إذ يضمن استمرارها

رغم المخاطر المحتملة مثل الحرائق أو السرقة كما يعزز وجود وثيقة التأمين من مصداقية المرأة

الائتمانية أمام المؤسسات المصرفية، ما يزيد فرصها في الحصول على القروض والتوسع في أنشطتها الاقتصادية.

ويرى خبراء الاقتصاد أن التأمين لم يعد رفاهية مالية، بل ضرورة لضمان الأمن الاقتصادي للمرأة في

مواجهة أعباء الحياة المتزايدة، مؤكدين أن زيادة الوعي التأميني بين النساء يعدّ حجر الأساس لبناء اقتصاد أكثر استقرارًا وشمولًا.

وزير الصحة: مصر نموذج رائد في مكافحة العدوى وتحقيق أهداف القضاء الثلاثي بحلول 2030

شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان «سد الفجوات: قيادة المجتمع المدني للقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والتهاب الكبد B، والزهري من الأم إلى الطفل بحلول عام 2030»، وذلك ضمن فعاليات قمة الصحة العالمية 2025 المنعقدة في العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر الجاري.

القضاء على العدوى من الأم إلى الطفل هدف عالمي وإنساني

أكد وزير الصحة أن القضاء على انتقال فيروس HIV والتهاب الكبد B والزهري من الأم إلى الطفل بحلول عام 2030 يعد أولوية صحية عالمية وواجبًا إنسانيًا يهدف لضمان حياة صحية خالية من العدوى لكل طفل، وتوفير رعاية آمنة وكريمة للأمهات خلال الحمل والولادة.

وشدد على أهمية منظمات المجتمع المدني كشريك رئيسي في تحقيق هذا الهدف، عبر توعية المجتمعات، ومكافحة الوصمة الاجتماعية، وتوسيع نطاق الفحوصات، والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.

وزير الصحة

إنجازات مصر في مكافحة العدوى والأمراض المعدية

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار الجهود الوطنية في مكافحة الأمراض المعدية ضمن مبادرة 100 مليون صحة، التي تُعد من أكبر برامج الفحص الطبي في العالم، حيث تم فحص أكثر من 60 مليون مواطن للكشف عن التهاب الكبد C والأمراض غير السارية، وعلاج أكثر من 4 ملايين مصاب.

وأشار إلى إشادة منظمة الصحة العالمية بتجربة مصر بوصفها نموذجًا رائدًا في طريق القضاء على التهاب الكبد C عالميًا.

كما أوضح الوزير أن مصر نجحت في خفض معدلات الإصابة بالتهاب الكبد B بين الأطفال دون الخامسة إلى أقل من 1%، بفضل الالتزام ببرامج التطعيم الروتيني وجرعة الولادة في وقتها، إلى جانب التغطية الوطنية الشاملة.

الالتزام بالأجندة العالمية للقضاء الثلاثي على العدوى

أكد الوزير أن مصر تتماشى مع الأجندة العالمية للقضاء الثلاثي التي تقودها منظمة الصحة العالمية (WHO)، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز (UNAIDS)، ومنظمة اليونيسف (UNICEF)، مشيرًا إلى أن الأولويات المستقبلية تشمل:

  • دمج فحوصات HIV، والتهاب الكبد B، والزهري في خدمات رعاية الحوامل.

  • ضمان تطعيم الأطفال حديثي الولادة في الوقت المحدد.

  • تطوير نظم المراقبة والبيانات الصحية.

  • تعزيز التثقيف الصحي ومكافحة الوصمة الاجتماعية.

وزير الصحة

شراكة حكومية ومجتمعية لتحقيق العدالة الصحية

أوضح وزير الصحة أن تحقيق القضاء على انتقال العدوى يتطلب شراكة فعالة بين الحكومة والمجتمع المدني والشركاء الدوليين، لضمان وصول الخدمات الصحية إلى كل امرأة وطفل، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الظروف الاجتماعية.

وأكد التزام وزارة الصحة والسكان بمواصلة العمل ضمن منظومة متكاملة لدمج برامج صحة الأم والطفل مع مكافحة الأمراض المعدية.

مشاركة دولية واسعة في الجلسة

شهدت الجلسة مشاركة نخبة من الجهات الفاعلة في مجالات الصحة العامة والسياسات، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الدولية، منها منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، واليونيسف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض، إضافةً إلى ممثلي الحكومات والباحثين المتخصصين في صحة الأم ومكافحة الأمراض المعدية.

وزير الصحة

هدف قابل للتحقيق

اختتم وزير الصحة كلمته بالتأكيد على أن القضاء على انتقال العدوى من الأم إلى الطفل هدف واقعي وقابل للتحقيق، يمثل جوهر الرسالة الإنسانية في حماية الحياة وتعزيز العدالة الصحية، مؤكدًا أن التعاون الدولي يمكن أن يحول هذه الرؤية إلى واقع ملموس لضمان بداية صحية لكل طفل.

 التأمين بوابة الشمول المالي وتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا

التأمين بين الشمول المالي وتمكين المرأة

يُعدّ التأمين أحد أهم أدوات الشمول المالي في العالم، حيث يسهم في تعزيز الحماية

الاجتماعية والاقتصادية للأفراد، ولا سيما النساء اللاتي يواجهن تحديات خاصة ترتبط بالصحة

والعمل والاستقرار المالي فعلى الرغم من التطور في الخدمات المالية، لا تزال المرأة تعاني

من فجوات واضحة في الوصول إلى التامين والاستفادة منه بشكل كامل.

يُعتبر التامين وسيلة أساسية لنقل عبء المخاطر من الفرد إلى شركة التامين مقابل قسط

محدد، ما يوفّر مظلة حماية من الخسائر غير المتوقعة وتبرز هنا أهمية أنواع التأمين الموجهة

التامين يحمي المرأة مالياً ويعزز أمنها الاقتصادي على المدى الطويل

للمرأة مثل التامين الصحي الذي يغطي الرعاية الإنجابية والكشف المبكر عن السرطان،

والتأمين على الحياة الذي يضمن استقرار الأسرة المالي في حالات الوفاة، إضافة إلى

التامين متناهي الصغر المخصص للمشروعات الصغيرة التي تديرها نساء، وتأمين الحماية

من العنف القائم على النوع الاجتماعي في بعض الدول كما تُظهر البيانات أن النساء أكثر

حاجة للحماية التأمينية نتيجة لطول أعمارهن مقارنة بالرجال، وتعرضهن لمخاطر صحية خاصة،

 تعزيز استقلالية المرأة ومواجهة الأزمات

فضلاً عن تحملهن مسؤوليات مزدوجة في العمل والمنزل، ما يجعل استقرارهن المالي

ركيزة لاستقرار الأسرة والمجتمع إن تعزيز مشاركة المرأة في سوق التامين لا يقتصر على

تمكينها مالياً فحسب، بل يسهم أيضًا في دعم التنمية المستدامة وتقليل الفجوات الاقتصادية

بين الجنسين ويؤكد الخبراء أن الوصول العادل إلى منتجات التامين الملائمة هو الخطوة الأولى

نحو مجتمع أكثر شمولاً وإنصافاً للمرأة.