رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس الوزراء يستقبل نظيره اللبناني نواف سلام بمطار القاهرة الدولي

 استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، اليوم بمطار القاهرة

الدولي، الدكتور نواف سلام، رئيس وزراء لبنان، الذي وصل على رأس وفد رسمي رفيع

المستوى لبحث تعزيز التعاون المشترك بين القاهرة وبيروت حضر مراسم الاستقبال المهندس

شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حيث شهدت مراسم الاستقبال

الرسمية عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية وجمهورية لبنان، تلاه استعراض حرس

الشرف تكريماً للوفد اللبناني.

جلسة مباحثات ثنائية وجلسة اللجنة العليا المصرية اللبنانية المشتركة

من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء المصري ونظيره اللبناني، غداً، جلسة مباحثات ثنائية

لمناقشة أهم الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، قبل افتتاح الدورة العاشرة للجنة

العليا المصرية – اللبنانية المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين وتتضمن الاجتماعات

استعراض سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين مصر ولبنان، بالإضافة إلى

توقيع عدد من مذكرات التفاهم وبروتوكولات التعاون في مختلف المجالات، في إطار تعزيز

العلاقات الثنائية وتوطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

تعزيز العلاقات المصرية – اللبنانية في مختلف القطاعات

تأتي زيارة رئيس الوزراء اللبناني إلى مصر في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية

اللبنانية تعاوناً متنامياً على صعيد المشاريع الاستثمارية والبنية التحتية والطاقة،

بما يعكس التزام البلدين بتعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي في المنطقة.

كما أكدت مصادر حكومية أن الاجتماعات ستبحث فرص التبادل التجاري والاستثماري

وتطوير المشروعات المشتركة في قطاع النقل والطاقة والتعليم والسياحة.

رئيس الوزراء يبحث تعزيز التعاون المصري الياباني مع الجايكا على هامش افتتاح المتحف المصري الكبير

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم الدكتور أكيهيكو تاناكا،

رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي “الجايكا”، والوفد المرافق له، وذلك على هامش

زيارة “الجايكا” الحالية للقاهرة للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.

حضر اللقاء كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون

الدولي، والسفير عمرو حمزة، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية.

شراكة تاريخية بين مصر واليابان

في مستهل اللقاء، أعرب رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عن ترحيبه بزيارة رئيس “الجايكا”،

مشيرًا إلى العلاقات التاريخية الطويلة بين مصر واليابان منذ عام 1954، وأشاد بالدور

المستمر للوكالة اليابانية في دعم مشاريع التنمية في مصر عبر العقود الماضية وأوضح

رئيس الوزراء أن افتتاح مكتب “الجايكا” في مصر عام 1977 ساهم في الإشراف على العديد من

المشاريع المشتركة، مؤكدًا على قوة وعمق الشراكة الثنائية بين البلدين في مجالات البنية

التحتية والتعليم والصحة والطيران المدني، بما في ذلك تطوير مطار برج العرب.

المتحف المصري الكبير: رمز للتعاون الثقافي والاقتصادي

أكد الدكتور مدبولي أن المتحف المصري الكبير يعد نموذجًا بارزًا للتعاون الثقافي بين مصر واليابان،

ويشكل مصدر فخر للشعب المصري، مشيرًا إلى أهمية استمرار التعاون المشترك في تشغيل

المتحف والحفاظ على المقتنيات الأثرية وترميمها وأضاف أن المتحف يمثل فرصة لتعزيز السياحة

والاستثمار في مصر، بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني ويعكس قوة البيئة الاستثمارية

لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

 رئيس الوزراء: مجالات التعاون بين مصر و”الجايكا”

خلال اللقاء، استعرض رئيس الوزراء مجالات التعاون بين مصر و”الجايكا”، والتي تشمل:

مترو الأنفاق بالقاهرة

المتحف المصري الكبير

الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا

دار الأوبرا المصرية

مستشفى الأطفال بجامعة القاهرة

دعم رؤية مصر 2030 وتعزيز دور القطاع الخاص عبر برنامج “نُوَفِّي”

كما أشاد الدكتور مدبولي بالدعم الياباني المستمر لقطاع التعليم في مصر، مؤكداً أن المدارس

المصرية اليابانية نموذج للتعاون المثمر بين البلدين، وضرورة الاستفادة من الخبرة الفنية والإدارية

اليابانية في إدارة هذه المدارس.

توسيع آفاق التعاون المشترك

من جانبه، أشاد الدكتور أكيهيكو تاناكا بمشاركة “الجايكا” في افتتاح المتحف المصري الكبير،

مؤكداً أن الحدث فرصة لتعميق التعاون بين الجانبين في مجال تطوير المطارات والطيران المدني،

خاصةً مع المتوقع من زيادة أعداد السياح لزيارة المتحف.

وأشار رئيس الوزراء إلى استكشاف مجالات جديدة للتعاون مع “الجايكا”، تشمل:

تطوير الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا لتصبح مركزاً إقليمياً للتعليم والبحث

تعزيز التعاون الثلاثي بين الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد و”الجايكا” لتقديم برامج تدريبية للكوادر العربية والأفريقية

استمرار التعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية (EAPD) لدعم الشركاء الأفارقة في بناء وحفظ السلام

دعم التنمية المستدامة عبر التعاون الياباني

أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة رانيا المشاط، على الأثر الإيجابي

للتعاون بين مصر و”الجايكا” على المشروعات التنموية في مصر، مشيرةً إلى اهتمام الحكومة

بدعم الدور الفاعل للقطاع الخاص في هذا التعاون. كما رحب رئيس “الجايكا” بفكرة التدريب

الثلاثي لمكافحة الفساد بالتنسيق مع الوزارات المعنية للدول العربية والأفريقية.

وزير المالية: المتحف المصري الكبير افتتاح تاريخي يعزز السياحة والاستثمار والاقتصاد المصري

أكد أحمد كجوك، وزير المالية المصري، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة تاريخية للدولة

بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل أكبر متحف في العالم لحضارة

واحدة ويعكس القوة الثقافية والاقتصادية لمصر على المستوى الدولي. ويعد هذا المشروع الحضاري

نموذجًا استثنائيًا للترويج السياحي والاستثماري، ويساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تحويل

التراث الحضاري إلى موارد اقتصادية مستدامة.

المتحف المصري الكبير: نقلة نوعية على خريطة السياحة العالمية

وأشار وزير المالية إلى أن المتحف المصري الكبير يقدم تجربة فريدة للزوار، بما يتضمنه من تنوع

وعظمة للقطع الأثرية وطرق عرضها الحديثة، ويعتبر خطوة مؤثرة في تعزيز تنافسية مصر كوجهة

سياحية عالمية ويعد المشروع منصة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز الشراكات

المثمرة مع القطاع الخاص، ما يتيح خلق فرص اقتصادية مستدامة وزيادة العوائد المالية لمصر.

قوة دفع للاقتصاد المصري وتنوعه

أكد أحمد كجوك أن افتتاح المتحف الكبير يمثل قوة دفع هائلة لتعزيز تنوع الاقتصاد المصري

والمقصد السياحي للبلاد، مشيرًا إلى التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة لإطلاق

الطاقات الكامنة للاقتصاد الوطني، ومؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تطويرات وفرص جديدة

في مختلف القطاعات الاقتصادية المرتبطة بالتراث والسياحة.

العملات التذكارية: فرصة للاستثمار والتذكير بالتراث

أعلن وزير المالية عن إطلاق العملات التذكارية من الذهب والفضة بمقر المتحف الأسبوع المقبل،

مشيرًا إلى إمكانية إصدار قطع فريدة حسب طلب الراغبين في اقتنائها. وستتلقى الطلبات إلكترونيًا،

مع تجهيز الإصدارات في مصلحة الخزانة العامة وسك العملة خلال أيام، ما يعكس أهمية المشروع

في دعم الاستثمار الثقافي والاقتصادي في مصر.

تأمين المتاحف في مصر والعالم: حماية التراث الثقافي من المخاطر الطبيعية والبشرية والرقمية

 دور شركات التأمين في إدارة مخاطر المتاحف

لم تعد شركات التأمين مجرد جهة مالية تعوّض الخسائر بعد وقوعها، بل أصبحت شريكًا

فاعلًا في إدارة المخاطر المتعلقة بالمتاحف وتشمل أهم أدوارها:

تقديم الاستشارات الوقائية لتعزيز أنظمة الحماية والمراقبة في تأمين المتاحف

إجراء زيارات ميدانية دورية لتقييم جاهزية المتاحف لمواجهة الكوارث الطبيعية والبشرية.

تدريب العاملين على التعامل مع الأخطار المحتملة وإجراءات الطوارئ.

توفير نظم إنذار وإنقاذ متقدمة بالتعاون مع إدارات الأمن والحماية المدنية.

 التجارب الدولية في تأمين المتاحف

1. النظام البريطاني: سوق لويدز في لندن

الريادة التاريخية: يُعد سوق “لويدز” مركزًا عالميًا لتأمين المقتنيات الفنية والتحف.

المرونة والابتكار: يوفر حلولًا مخصصة للمتاحف الكبرى مثل المتحف البريطاني ومتحف

فيكتوريا وألبرت، بما في ذلك تغطية المعارض المؤقتة عالية القيمة.

إدارة المخاطر: يقدم استشارات حول التخزين والنقل الآمن، وليس التعويض المالي فقط.

2. النظام الأمريكي

الشراكة بين القطاعين العام والخاص: تمتلك المتاحف الكبرى برامج تأمين ذاتية مدعومة بوثائق تجارية تغطي الكوارث.

دور الحكومة الفيدرالية: برنامج “Art Indemnity International” يقدم ضمانًا حكوميًا للمعارض الدولية بتكلفة منخفضة.

الشركات المتخصصة: توجد شركات أمريكية وأوروبية متخصصة في تأمين الفنون والمقتنيات الثقافية.

3. النظام الفرنسي والأوروبي

الدور المركزي للدولة: المتاحف الوطنية الفرنسية تمتلك مجموعاتها كـ “كنوز وطنية” مما يقلل الحاجة للتأمين التجاري.

نظام الضمان الذاتي: تمول الدولة عمليات الترميم مباشرة من الميزانية العامة.

التأمين الإلزامي للمعارض: المعارض المؤقتة والقروض بين المتاحف تغطيها شركات التأمين التجارية المتخصصة.

التعاون بين المتاحف: تقاسم المخاطر عند إقراض القطع لتقليل الاعتماد على التأمين التجاري.

4. تجربة المتاحف في المناطق عالية الخطورة: اليابان

التركيز على الكوارث الطبيعية: الزلازل وأمواج التسونامي دفعت المتاحف اليابانية لتطوير برامج تأمين متقدمة.

الوقاية أولاً: أنظمة حماية ميكانيكية مقاومة للهزات الأرضية وتخزين مضاد للزلازل لتخفيض أقساط التأمين.

تأمين توقف الأعمال: تغطية إعادة الإعمار وفترة إغلاق المتحف بعد الكارثة.

 مستقبل تأمين المتاحف والتحول الرقمي

مع ظهور المتاحف الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، أصبح التأمين

يشمل المخاطر الرقمية إلى جانب المادية، بما في ذلك:

اختراق البيانات أو الهجمات السيبرانية.

تلف الممتلكات الرقمية.

تغطية توقف الأعمال الناتج عن الأعطال التقنية.

كما يرتبط تأمين التراث الثقافي بمفاهيم الاستدامة، باعتبار الحفاظ على الهوية الثقافية

جزءًا من التنمية المستدامة. الأسواق العالمية تتجه نحو تطوير منتجات تأمين هجينة

تجمع بين حماية المقتنيات المادية والرقمية معًا.

المتاحف المصرية وإحصائياتها

تضم مصر 83 متحفًا على مستوى الجمهورية، منها 73 متحفًا للفن والتاريخ و10 متاحف للعلوم،

مع تمركز أغلب المتاحف في القاهرة (22 متحفًا) والإسكندرية (17 متحفًا).

ويُعد المتحف المصري الكبير أحد أبرز المشاريع، حيث يضم 120 ألف قطعة أثرية ويعرض

كنوز الملك توت عنخ آمون لأول مرة.

التحديات التي تواجه تأمين المتاحف في مصر

نقص الوعي التأميني.

ارتفاع تكلفة التقييم والتغطية بسبب القيمة العالية للمقتنيات.

محدودية البيانات الفنية الدقيقة للمقتنيات.

وثيقة التأمين على المتاحف في مصر

تم إعدادها لتغطية الخسائر أو الأضرار التي قد تتعرض لها القطع الأثرية أثناء وجودها

في المتاحف أو نقلها للمعارض المحلية والدولية.

شروط الوثيقة:

الاحتفاظ بسجلات دقيقة لجميع القطع الفنية المؤمن عليها.

استخدام شركات تعبئة وشحن مختصة لنقل القطع.

صيانة أجهزة الإنذار وأنظمة الأمان.

تقييم مبالغ التأمين من لجان متخصصة لتحديد التعويض وفق القيمة المتفق عليها.

دور اتحاد شركات التأمين المصرية

تأمين المتاحف وضع آليات فنية موحدة لتقييم المخاطر.

إطلاق برامج تدريبية للعاملين في المتاحف وشركات التأمين.

ابتكار منتجات تأمينية تراعي الخصوصية الفنية والثقافية.

تعزيز دور إعادة التأمين الدولي لتغطية المخاطر الكبرى.

دعم التحول الرقمي وتأمين البيانات والمعلومات الأثرية وفق المعايير العالمية.

يؤكد الاتحاد أن تأمين المتاحف ليس مجرد التزام مالي، بل استثمار في حماية الهوية الثقافية

المصرية وضمان استدامة التراث الحضاري للأجيال القادمة.

تأمين المتاحف وحماية التراث الثقافي من الأخطار المحتملة

 أهمية حماية التراث الثقافي

تعتبر المتاحف حجر الزاوية في الحفاظ على التراث الثقافي وحفظ ذاكرة الشعوب،

إذ توثق مسيرة الحضارات الإنسانية عبر العصور فهي ليست مجرد مبانٍ تحتوي على

مقتنيات فنية وأثرية، بل تمثل رمزًا للهوية الوطنية واستمرارية التاريخ الإنساني لذلك،

أصبح تأمين المتاحف ضرورة ملحة لضمان حماية هذه الكنوز من أي أخطار محتملة قد

تهدد فقدها أو تلفها، سواء كانت طبيعية أو بشرية في هذا السياق، أصبح تأمين المقتنيات

الفنية والثقافية أداة رئيسية لضمان استدامة التراث وحمايته، خصوصًا مع تصاعد المخاطر

الحديثة التي تواجه المؤسسات الثقافية.

أولًا: مفهوم تأمين المتاحف وطبيعته الخاصة

يعرف تأمين المتاحف بأنه التغطية التأمينية المصممة خصيصًا لحماية المقتنيات الفنية

والأثرية والعلمية من أي خطر قد يؤدي إلى فقدها أو تلفها، سواء داخل المتحف أو أثناء

نقلها أو عرضها في أماكن أخرى يمثل هذا النوع من التأمين خصوصية عالية، إذ تتجاوز قيمة

المقتنيات مجرد البعد المالي لتشمل قيمتها التاريخية والثقافية التي قد لا يمكن تعويضها مالياً.

ويستهدف هذا التأمين عادة:

إدارات المتاحف والمراكز الثقافية.

الهيئات الحكومية المعنية بالتراث.

الجامعات والمؤسسات التي تحتفظ بمقتنيات فنية أو أثرية.

المعارض المؤقتة ودور العرض الفنية.

ثانيًا: الأخطار التي تهدد المتاحف والمقتنيات الفنية

تتعرض المتاحف لمجموعة واسعة من الأخطار المحتملة، والتي يمكن تصنيفها كالآتي:

1. الأخطار الطبيعية

تشمل الحرائق، الفيضانات، الزلازل، العواصف والانهيارات الأرضية. وتعد الحرائق

الأخطر والأكثر شيوعًا، خاصة في المتاحف القديمة ذات البنية الخشبية

أو التي تفتقر لأنظمة إطفاء حديثة.

2. الأخطار البشرية

تشمل السرقة، التخريب المتعمد، الإهمال الإداري، أو الأخطاء أثناء النقل أو الصيانة.

وتشير الإحصاءات الدولية إلى أن سرقات المتاحف تمثل نسبة كبيرة من الجرائم الثقافية.

3. الأخطار أثناء النقل والمعارض المؤقتة

تزداد المخاطر عند نقل القطع الفنية أو عرضها خارج المتحف، لذا تعتمد شركات

التأمين على وثائق خاصة لتغطية هذه الفترات القصيرة عالية المخاطر.

4. الأخطار الإلكترونية والتكنولوجية

مع التحول إلى المتاحف الرقمية، ظهرت مخاطر جديدة مثل الهجمات السيبرانية

أو فقدان البيانات الرقمية الخاصة بتوثيق المقتنيات.

ثالثًا: التغطيات التأمينية للمتاحف والمقتنيات الفنية

تقدم شركات التأمين مجموعة متنوعة من التغطيات لتلبية احتياجات المتاحف، أهمها:

تأمين الحريق والأخطار الإضافية: يغطي الحرائق، الانفجارات، العواصف، الصواعق وتسرب المياه.

تأمين السرقة والفقد: يحمي من السرقة بالإكراه أو نتيجة اقتحام أو الإهمال.

تأمين النقل والمعارض المؤقتة (Exhibition and Transit Insurance): وثيقة لفترة محددة

تغطي النقل والعرض خارج المتحف.

تأمين المقتنيات الفنية (Fine Art Insurance): يشمل القطع الفنية ذات القيمة العالية

ويستند إلى تقييم متخصص من خبراء الفن.

تأمين المخاطر الإلكترونية: يحمي البيانات والأنظمة الرقمية في المتاحف الذكية من الاختراق أو التلف.

رابعًا: تقييم القيمة التأمينية للمقتنيات

تقييم المقتنيات الفنية يمثل أحد أصعب جوانب تأمين المتاحف، إذ تتجاوز القيمة

الحقيقية للقطعة البعد المالي التقليدي. وتعتمد عملية التقييم على:

ندرة وأصالة وتاريخ المقتنى.

القيمة السوقية الحالية والتقديرات الدولية.

الحالة الفيزيائية للقطعة.

ويتم الاستعانة بخبراء تقييم معتمدين لتحديد القيمة التأمينية، كما تشارك شركات

إعادة التأمين لتخفيف العبء المالي على المؤسسات الثقافية.

 استدامة التراث الثقافي عبر التأمين

يعد تأمين المتاحف والمقتنيات الفنية عنصرًا أساسيًا في حماية التراث الثقافي

وضمان استمراريته للأجيال القادمة. ومع التطور المستمر للأخطار الطبيعية والبشرية

والتكنولوجية، يصبح هذا التأمين أكثر أهمية من أي وقت مضى.

الأمين العام للآثار يشارك في مراسم تجليس مطران دير سانت كاترين التاريخي

شارك الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للآثار، في مراسم

تجليس الأرشمندريت سيميون بابادوبولوس مطرانًا لدير سانت كاترين، ورئيسًا لأساقفة

سيناء وفيران والطور للروم الأرثوذكس، في احتفالية دينية مهيبة أقيمت داخل كنيسة

التجلي بالدير، وسط أجواء روحانية وسكينة ووقار.

حضور رسمي وديني بارز

شهدت مراسم التجليس أداء الطقوس والصلوات الكنسية التقليدية، مع قرع الأجراس

إعلانًا لتتويج الأرشمندريت سيميون على كرسي مطرانية سيناء وشارك في الاحتفالية

عدد من الشخصيات الرسمية والدينية، بينهم:

دولة كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان

جورجيوس جيرابيتريتيس، وزير الخارجية اليوناني

اللواء د. خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء

نيقولاوس باباجيورجيو، السفير اليوناني بالقاهرة

د. جمال مصطفى، مستشار الأمين العام للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية

الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والكرسي الأورشليمي للروم الأرثوذكس

عدد من كبار الرهبان والقساوسة وممثلي الهيئات الدينية والثقافية من مصر واليونان

أهمية دير سانت كاترين كرمز تاريخي وروحي

خلال كلمته، أكد د. محمد إسماعيل خالد أن دير سانت كاترين يمثل واحدًا من أقدس

وأهم المواقع التاريخية والدينية في العالم، ويُعد نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش بين الأديان.

وأشار الأمين العام إلى حرص وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار على صون التراث

الفريد للدير، باعتباره موقعًا للتراث العالمي وفق تصنيف اليونسكو، مؤكدًا على استمرار التعاون

الوثيق مع الكنيسة الأرثوذكسية للحفاظ على القيمة الروحية والتاريخية لهذا المكان المقدس.

من جانبه، أوضح د. جمال مصطفى أن مشاركة المجلس الأعلى للآثار في مراسم التجليس

تؤكد أن دير سانت كاترين سيظل منارة حضارية وروحية تعكس مكانة مصر كملتقى للحضارات

ومركز للتنوع الثقافي والديني.

روابط مصر واليونان الروحية والثقافية

الأمين العام للآثار تمثل مراسم التجليس محطة مهمة لتعزيز العلاقات الروحية بين الكنيسة الأرثوذكسية في مصر

واليونان، وتسليط الضوء على مكانة دير سانت كاترين كأحد أهم رموز التراث الإنساني العالمي

ووجهة رئيسية للحج والسياحة الدينية والثقافية.

الأمين العام للآثار: لمحة تاريخية عن دير سانت كاترين

يقع دير سانت كاترين عند سفح جبل موسى في جنوب سيناء، ويُعد من أقدم الأديرة العامرة

في العالم، حيث تأسس في القرن السادس الميلادي في عهد الإمبراطور البيزنطي جستنيان.

ويحتضن الدير مجموعة فريدة من الكنائس والمخطوطات والرموز الدينية النادرة، إضافة إلى شجرة

العليقة المقدسة، التي يُعتقد أن النبي موسى عليه السلام تلقى عندها الوحي وقد أدرج الدير

ومحيطه على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2002، تقديرًا لقيمته التاريخية والروحية والمعمارية،

التي تمثل تواصلًا حضاريًا بين الثقافات المصرية واليونانية والبيزنطية.

افتتاح المتحف المصري الكبير: إصدار عملات وطوابع تذكارية لتوثيق الحضارة المصرية

 أعلن وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والآثار والمالية عن استمرار التعاون

المشترك بين الوزارات للترويج للحضارة المصرية مع افتتاح المتحف المصري الكبير، من

خلال إصدار عملات ذهبية وفضية وطوابع بريد تذكارية تجسد عراقة المتحف وفخامة افتتاحه.

إصدار العملات والطوابع التذكارية لتعزيز الهوية الوطنية

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن هذه الإصدارات التذكارية

تأتي في إطار حرص الدولة المصرية على ترسيخ الهوية الوطنية وتخليد اللحظات التاريخية

الكبرى وأضاف أن طوابع البريد ليست مجرد أعمال فنية، بل هي رسائل ثقافية تعكس

عظمة الحضارة المصرية وتوظف التكنولوجيا الحديثة في توثيق التراث.

وفي السياق ذاته، شدد السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، على أن هذه الإصدارات

تعزز حضور الثقافة والفنون المصرية في الوعي العام، وتبرز قيمة المتحف المصري الكبير

كرمز حضاري عالمي يروي تاريخ مصر العريق ومن جانبه، أعرب السيد أحمد كجوك، وزير المالية،

عن فخره بما يقدمه مصممو ومصنعو العملات التذكارية، مؤكداً أن كل قطعة تمثل عملاً فنياً راقياً

يجسد روح المتحف وثراء مقتنياته من كنوز وآثار استثنائية.

تفاصيل الطوابع التذكارية والتقنيات الحديثة

قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإصدار مجموعة طوابع تذكارية من خلال الهيئة

القومية للبريد، تتميز بدقة الطباعة العالية وتنوع الألوان، وتغطي التصميم المعماري والفني للمتحف تشمل الإصدارات:

شيت تذكاري (14 × 23 سم) يحتوي على 5 طوابع تحمل صور تماثيل أثرية من مقتنيات المتحف.

مجموعة من 3 طوابع (5 × 9 سم) تبرز واجهة المتحف، مع شعار “المتحف المصري الكبير”.

وتتميز جميع الطوابع بكونها مؤمنة ضد التزييف ومزودة بتقنية QR Code التي تتيح تجربة تفاعلية

معرفية للتعرف على قصة الإصدار والمناسبة التاريخية.

العملات التذكارية: تصميمات فنية تحكي التاريخ

أعلنت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة عن إصدار مجموعة عملات تذكارية إضافية

استجابة للإقبال المحلي والدولي الكبير. تشمل العملات ست فئات: 5 جنيهات، 10

جنيهات، 25 جنيهًا، 50 جنيهًا، 100 جنيه، وتتميز كل فئة بتصميم فني مستوحى من

مقتنيات المتحف المصري الكبير، أبرزها:

المسلة المعلقة والواجهة والمدخل الرئيسي للمتحف

مراكب الملك خوفو

تمثال الملك رمسيس الثاني

قناع الملك توت عنخ آمون الذهبي

وأُنتجت هذه العملات وفق أعلى معايير الجودة والدقة الفنية، بمشاركة مصممين

ومهندسين وحرفيين متخصصين، لتصبح كل قطعة عملًا فنياً يحكي تاريخ مصر وحضارتها الفريدة.

خطة شاملة لتعزيز الوعي الثقافي

تأتي هذه الإصدارات التذكارية ضمن خطة استراتيجية لإحياء الرموز الأثرية المصرية وتعزيز

الوعي الثقافي لدى الجمهور، مع التركيز على الترويج للحضارة المصرية عالمياً باستخدام

وسائل مبتكرة تجمع بين الفن والتكنولوجيا.

وزارات المالية والاتصالات والسياحة والآثار تتعاون لإبراز الحضارة المصرية عبر إصدارات تذكارية للمتحف الكبير

تعزيز الهوية الوطنية والترويج للحضارة المصرية

أكد كلٌّ من أحمد كجوك وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،

وشريف فتحي وزير السياحة والآثار، استمرار التعاون المشترك بين الوزارات المعنية من أجل الترويج

للحضارة المصرية وتوثيق التراث المصري العظيم، وذلك بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير،

أحد أهم الصروح الثقافية في العالم وأوضح الوزراء أن إصدار عملات ذهبية وفضية وطوابع بريد تذكارية

يعكس حرص الدولة المصرية على ترسيخ الهوية الوطنية وتخليد اللحظات التاريخية الكبرى التي

تبرز عراقة الحضارة المصرية أمام العالم.

وزير المالية: عملات تذكارية تجسد روعة المتحف المصري الكبير

أعرب أحمد كجوك وزير المالية عن فخره ببراعة المصممين والمهندسين المصريين

المشاركين في تصميم وإنتاج العملات التذكارية الخاصة بالمتحف المصري الكبير،

مشيرًا إلى أنها تمثل أعمالًا فنية راقية تجسد روح المكان وعظمة مقتنياته الأثرية.

وزير المالية وكشفت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة عن إنتاج كميات إضافية من هذه العملات نظرًا

للإقبال الكبير محليًا ودوليًا، مؤكدة أن هذه الإصدارات الفنية تعكس مكانة المتحف المصري الكبير

وما يضمه من كنوز أثرية فريدة.

وتضم المجموعة التذكارية ست فئات نقدية هي: 5 جنيهات، 10 جنيهات، 25 جنيهًا، 50 جنيهًا،

و100 جنيه، وجميعها تحمل تصميمات فنية مستوحاة من أبرز معالم المتحف، مثل:

المسلة المعلقة

الواجهة والمدخل الرئيسي

مراكب الملك خوفو

تمثال الملك رمسيس الثاني

قناع الملك توت عنخ آمون الذهبي

وقد تم تنفيذ هذه العملات وفق أعلى معايير الجودة والدقة الفنية لتخرج كقطع

فنية تجسد تاريخًا خالدًا وحضارةً عريقة.

طوابع بريدية تخلّد الافتتاح التاريخي للمتحف

من جانبه، أوضح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الوزارة حرصت

على توثيق افتتاح المتحف المصري الكبير من خلال إصدار مجموعة من الطوابع التذكارية

عبر الهيئة القومية للبريد، تأكيدًا على أهمية هذا الحدث الثقافي العالمي.

وأشار إلى أن الطوابع البريدية المصرية ليست مجرد أدوات للتداول، بل هي رسائل ثقافية

تعبّر عن عظمة الحضارة المصرية القديمة ودور مصر الريادي في حماية تراثها وتقديمه للعالم

باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

وتضم المجموعة البريدية:

شيت تذكاري (14 × 23 سم) يضم خمسة طوابع تحمل صور تماثيل أثرية من مقتنيات المتحف.

مجموعة من ثلاثة طوابع (5 × 9 سم) تُبرز الواجهة المعمارية للمتحف يتصدرها شعار “المتحف المصري الكبير”.

وتتميّز هذه الطوابع بأنها مؤمّنة ضد التزييف، متعددة الألوان، ومزوّدة بتقنية QR Code التي تتيح للمهتمين

والباحثين خوض تجربة معرفية تفاعلية للتعرف على قصة الإصدار والمناسبة التي توثقها.

المتحف المصري الكبير رمز عالمي للحضارة المصرية

أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار أن الإصدارات التذكارية الجديدة تمثل رسالة قوية

عن اهتمام الدولة المصرية بتخليد اللحظات الوطنية الكبرى، وتعكس حرصها على تعزيز

حضور الثقافة والفنون والتراث في الوجدان العام وأضاف أن هذه المبادرات تسهم في إبراز

قيمة المتحف المصري الكبير كأحد أهم المتاحف العالمية التي تروي تاريخ مصر الخالد وتبرز

إبداع المصريين القدماء في مختلف مجالات الفن والحضارة.

خطة مستقبلية لإحياء الرموز الأثرية

وزير المالية وفي إطار استراتيجية الدولة لإحياء التراث المصري، تستعد الجهات المعنية لإطلاق مجموعة

جديدة من الإصدارات التذكارية المستوحاة من قطع المتحف المصري الكبير، ضمن خطة

شاملة تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي ونشر قيم الحضارة المصرية في الداخل والخارج.

من القاهرة إلى العالم: تيك توك تبث افتتاح المتحف المصري الكبير مباشرة عبر TikTok LIVE

أعلنت منصة تيك توك (TikTok)، الرائدة عالميًا في مجال الفيديوهات القصيرة والبث المباشر،

عن نقل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مباشرة إلى جمهورها حول العالم عبر TikTok LIVE

في الأول من نوفمبر المقبل وتتيح هذه الخطوة لملايين المستخدمين متابعة الحدث من قلب القاهرة

إلى مختلف أنحاء العالم، في تجربة رقمية فريدة تجمع بين الإبداع والتاريخ والحضارة المصرية.

تجربة رقمية تربط العالم بالحضارة المصرية

تأتي مبادرة تيك توك ضمن رؤيتها لتعزيز التفاعل العالمي وإتاحة تجارب رقمية مبتكرة تسلط

الضوء على التراث الثقافي المصري باستخدام أدوات تكنولوجية معاصرة وتهدف المنصة من خلال البث

المباشر لافتتاح المتحف المصري الكبير إلى إبراز عمق الحضارة المصرية القديمة بأسلوب حديث يواكب

اهتمامات الجيل الرقمي الجديد.

تيك توك

بث عالمي بعدة لغات للوصول إلى جمهور متنوع

سيتم بث حفل الافتتاح مباشرة بعدة لغات عبر حسابات تيك توك الرسمية لضمان وصول الحدث إلى جمهور عالمي واسع:

بالعربية عبر حسابي @tiktoklive_mena و@grandegyptianmuseum

بالإنجليزية عبر حسابات TikTok LIVE في المملكة المتحدة، تركيا، دول الشمال، وكوريا الجنوبية

بالفرنسية عبر @tiktoklive_fr

ويُتوقّع أن يساهم هذا الحدث في تعزيز مكانة المتحف المصري الكبير كأحد أبرز الوجهات الثقافية

والسياحية العالمية، وإبراز دوره كـ«جوهرة القاهرة» الجديدة التي تروي قصة الحضارة المصرية بطرق رقمية حديثة.

الاقتصاد الإبداعي وصعود البث المباشر

تأتي هذه المبادرة في وقتٍ يشهد فيه البث المباشر نموًا متسارعًا في المنطقة والعالم.

فبحسب دراسة حديثة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تجاوز عدد المبدعين

الذين استخدموا خاصية البث المباشر على تيك توك 100 مليون مبدع خلال عام 2024،

مع انضمام 46 مليون مبدع جديد، ما أسفر عن أكثر من 269 مليار محادثة تفاعلية.

كما تشير التقديرات إلى أن حجم سوق البث المباشر سيصل إلى 17.8 مليار دولار

بحلول عام 2030، ما يعزز دوره كمحرّك أساسي في دعم الاقتصاد الإبداعي وخلق

فرص جديدة للمبدعين والعلامات التجارية.

التزام تيك توك بالأمان والمسؤولية الرقمية

وفي إطار سعي منصة تيك توك لتوفير تجربة آمنة ومسؤولة، أكدت الشركة التزامها

بتهيئة بيئة رقمية آمنة تدعم الإبداع دون المساس بالمعايير الأخلاقية.

وتتيح المنصة أكثر من 10 أدوات أمان قابلة للتخصيص، مع تحديد عمر 18 عامًا

كحد أدنى لاستخدام ميزة البث المباشر أو أدوات الشراء والإهداء، لضمان تجربة

متوازنة تجمع بين الترفيه والأمان والمسؤولية الرقمية.

حدث تاريخي يُبَث عالميًا من المتحف المصري الكبير

يمثل افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة فارقة في تاريخ السياحة الثقافية في مصر،

إذ يُتوقّع أن يجذب ملايين المشاهدات على TikTok LIVE، مما يعزز من مكانة القاهرة

كوجهة عالمية تجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة وتؤكد هذه الخطوة أن تيك توك

أصبحت منصة ثقافية مؤثرة تتجاوز الترفيه إلى الاحتفاء بالهوية الإنسانية والتاريخ الحضاري عبر أدوات رقمية مبتكرة.

مهرجان الباطنة السينمائي الدولي الثالث يختتم فعالياته في سلطنة عُمان بمشاركة 33 دولة

اختتم مساء الخميس فعاليّات مهرجان الباطنة السينمائي الدولي في نسخته الثالثة،

الذي نظمته الجمعية العُمانية للسينما بقاعة «ڤوكس سينما» بمحافظة شمال الباطنة

في سلطنة عُمان، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية السيد محمد بن عبدالله العجمي،

ومشاركة كوكبة من الفنانين ونجوم السينما من داخل وخارج السلطنة والمهتمّين بصناعة السينما.

منصة تجمع بين الفنّ والثقافة

افتُتِح الحفل بكلمة للمخرج أنور الرزيقي، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية والمشرف العام

على مهرجان الباطنة السينمائي، قال فيها إنّ المهرجان شكّل «منصة جمعت بين الفنّ والثقافة من مختلف

دول العالم، ورسالة عُمانية تعبّر عن دور السينما في تعزيز السلام والتقارب والإلهام» وأضاف:

«لقد جسّد المهرجان هذا العام رؤيته بوضوح، حين جمع بين السينما والبحر، بين عمق الصورة

وامتداد الأفق، فكان كل مشهد وكل فيلم بمثابة موجة تحمل معنى جديداً، وصوتاً إنسانياً مختلفاً،

وإبداعاً يليق بعُمان وبمبدعيها.»

إعلان موعد جديد لمهرجان المرأة والطفل

خلال الحفل، تمّ الإعلان عن إقامة مهرجان سينما المرأة والطفل الدولي في الفترة

من 15 إلى 18 ديسمبر 2025، مع تحديد آخر موعد لاستقبال الأفلام في 20 نوفمبر 2025.

تكريم وجوائز مهرجان الباطنة السينمائي

في إطار الفعاليات، تمّ تكريم فيلم المجهول للمخرج محمد الكندي، بجائزة «هوية المهرجان»

المقدّمة من الاتحاد العام للفنانين العرب وكذلك، تمّ توزيع تسع جوائز في فئات متعددة، من بينها:

أفضل فيلم وثائقي قصير عماني، أفضل فيلم وثائقي قصير دولي، أفضل فيلم روائي قصير عماني

ودولي، أفضل فيلم قصير للمؤسسات، أفضل فيلم بالذكاء الاصطناعي، جائزة لجنة التحكيم،

إشادة لممثل صاعد، تنويه لجنة التحكيم، وأيضاً جائزة الجمهور التي استُحدثت في النسخة الثالثة.

أبرز الفائزين:

جائزة أفضل فيلم روائي قصير دولي: «Stateless» للمخرج سيد حسيني (جمهورية إيران)

جائزة أفضل فيلم روائي قصير عماني: «القطعة المفقودة» للمخرج مهند الريامي (عُمان)

جائزة لجنة التحكيم: «Love Bites» للمخرج محمود زين (مصر)

جائزة إشادة ممثل صاعد: فيلم «أقدام متسخة» للممثل الطفل إسحاق ماجد

جائزة أفضل فيلم وثائقي دولي: «Ephemeral You» للمخرجة نور دمشقية (لبنان)

جائزة أفضل فيلم وثائقي عماني: «هُمم» للمخرجة بشرى خليفة (عُمان)

جائزة لجنة التحكيم للأفلام الوثائقية: «هدهدة» للمخرج علي العبدالله (السعودية)

جائزة أفضل فيلم للمؤسسات: «وجهات عُمانية» برعاية وزارة التراث والسياحة – عُمان

جائزة لجنة التحكيم للمؤسسات: «أرض الفرص» برعاية وزارة الإسكان والتخطيط العمراني – عُمان

جائزة تصويت الجمهور: «سيكل عدنان» للمخرجة فاطمة الهنائي (عُمان)

جائزة أفضل فيلم بالذكاء الاصطناعي: «On Mute» للمخرجة مريم موزول (المغرب)

جائزة لجنة التحكيم للفئة نفسها: «ديستوبيا» للمخرج سعيد الوهيبي

تنويه لجنة التحكيم: «فخر الأمم» للمخرج أحمد الخروصي، و«ليس في الخارج» للمخرج محمد الرقيشي

أرقام ومشاركة دولية

 مهرجان الباطنة السينمائي بلغ عدد الأفلام المشاركة 319 فيلماً من 33 دولة حول العالم، منها 198 فيلماً عمانياً،

و 88 فيلماً وثائقياً، و15 فيلماً للمؤسسات الحكومية والخاصة، و 18 فيلاً باستخدام الذكاء الاصطناعي.

ومن هذه المجموعة تأهل للمسابقة 62 فيلماً، شملت 18 فيلماً وثائقياً، 21 فيلماً روائياً، 12 فيلماً

للمؤسسات، و9 أفلام بالذكاء الاصطناعي.

ختام وتأثير مهرجان الباطنة السينمائي

يُعد مهرجان الباطنة السينمائي الدولي منصة متنامية لدعم المواهب المحلية والعالمية،

وتعزيز حركة السينما العُمانية والعربية في الحقل الدولي، من خلال الجمع بين الثقافة،

الإبداع، والتقارب بين الدول ويأتي هذا في ظل جهود الجمعية العُمانية للسينما لتعزيز

مكانة السلطنة على خريطة المهرجانات السينمائية العالمية وقد أشار خبر مسبق إلى

أن المهرجان يُعد «استمراراً لجهود دعم المبدعين العُمانيين وتوفير منصة احترافية للتعبير الإبداعي».

مصر للطيران تعلن تعديل مواعيد الرحلات مع بدء التوقيت الشتوي 2025

أعلنت شركة مصر للطيران، الناقل الوطني لجمهورية مصر العربية، عن تطبيق مواعيد

الإقلاع الجديدة لجميع رحلاتها الدولية والداخلية المغادرة من مختلف المطارات المصرية،

وذلك اعتبارًا من الدقيقة الأولى لفجر يوم الجمعة الموافق 31 أكتوبر 2025، تزامنًا مع بدء

العمل بالتوقيت الشتوي في مصر.

تعديل مواعيد الرحلات والتزام التوقيت الشتوي

أكدت مصر للطيران في بيان رسمي اليوم الخميس، أن جميع الرحلات المنتظمة والمجدولة

ستتم إدارتها وفق التوقيت الشتوي الجديد. ودعت الشركة جميع الركاب والمسافرين إلى

التواجد في صالات السفر بالمطارات قبل موعد الإقلاع بوقت كافٍ لضمان استكمال إجراءات

السفر والمراجعة الأمنية دون تأخير كما شددت على ضرورة متابعة توقيت الرحلات

عبر الموقع الإلكتروني الرسمي أو من خلال مكاتب الشركة المنتشرة بجميع المحافظات، لتفادي

أي ارتباك قد ينشأ عن تغيير التوقيت المحلي.

طرق التواصل مع مصر للطيران

للاستفسارات أو طلب المساعدة، يمكن للعملاء التواصل مع مركز خدمة العملاء عبر الأرقام التالية:

داخل مصر: 1717 من أي هاتف محمول، أو 090070000 من الهاتف الأرضي.

من خارج مصر: +97142306666 و +966122297777.

كما يمكن متابعة التحديثات عبر الموقع الرسمي: www.egyptair.com أو زيارة أقرب مكتب

بيع تابع لشركة مصر للطيران.

حرص مصر للطيران على خدمة العملاء

اختتمت بيانها مؤكدةً حرصها الدائم على تقديم أفضل الخدمات لعملائها،

وضمان انسيابية الحركة الجوية وفق إجراءات التوقيت الشتوي 2025 داخل جمهورية

مصر العربية، بما يعكس التزامها بالراحة والدقة في مواعيد الرحلات.

 

مطعم زيتون في كراون بلازا دبي يطلق أمسيات الليالي العربية الشتوية 2025

مع انطلاق موسم الشتاء في دبي، يستعيد مطعم زيتون بفندق كراون بلازا دبي فستيفال

سيتي تجربة الليالي العربية الشهيرة، مقدماً لزواره أمسيات تجمع بين النكهات العربية الأصيلة

وأجواء المدينة المتلألئة تبدأ الأمسيات مساء كل خميس وجمعة ابتداءً من 30 أكتوبر 2025،

في أجواء مفتوحة تطل على خور دبي وأضواء الأفق الساحرة.

تجربة طعام تحتفي بالمطبخ العربي

يقدّم مطعم زيتون تجربة طعام متكاملة تحتفي بموروث المطبخ العربي، مصحوبة

بعزف حي على آلة العود، ليضفي على الأمسيات لمسة من الدفء والأناقة.

وقال توماس شملتر، المدير العام الإقليمي لمجموعة فنادق إنتركونتيننتال دبي فستيفال:

“أمسيات ’الليالي العربية في زيتون‘ أصبحت من التجارب التي يترقبها ضيوفنا كل عام،

فهي تجسّد شغفنا بإحياء روح الأصالة وتقديم لحظات ضيافة تعبّر عن ثقافة المنطقة وكرمها.”

تبدأ الأمسية بتشكيلة من الحساء الطازج والسلطات والمقبلات العربية التقليدية، تليها تجربة

الشواء المفتوح التي تشمل اللحوم والمأكولات البحرية المشوية مباشرة أمام الضيوف، وتختتم

السهرة بمجموعة مختارة من الحلويات العربية والعالمية بعناية فائقة.

تفاصيل الأمسيات والأسعار

تُقام الليالي العربية في مطعم زيتون مساء كل خميس وجمعة طوال موسم الشتاء،

من الساعة 7 مساءً حتى 11 مساءً. تبدأ الأسعار من:

195 درهماً للشخص الواحد تشمل المشروبات الغازية،

295 درهماً للشخص مع المشروبات الفاخرة،

98 درهماً للأطفال بين 6 و12 عاماً،

الأطفال دون الخامسة مجاناً.

تترافق الأمسيات مع عزف مباشر على آلة العود وأجواء الشيشة عند الطلب،

لتقديم تجربة استرخاء مثالية في الهواء الطلق المطل على أفق دبي.

أجواء دبي الشتوية على تراس مطعم زيتون

يقع تراس مطعم زيتون في موقع مميز مطل على أفق دبي، حيث ينساب نسيم

خور دبي محمّلاً بعطر التوابل وأصوات العود، ليحوّل كل أمسية إلى لحظة فريدة تُروى،

وتقدم تجربة تحتفي بالذوق والضيافة في أبهى صورها.