قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في مؤتمر المناخ (كوب
27) حملت رسائل محددة وحاسمة بضرورة تضافر الجهود لمواجهة التغيرات المناخية، وتحويل التعهدات إلى التزامات لمكافحة آثار التغيرات وتقليل الانبعاثات.
وأضاف شاكر في تصريح اليوم على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ– أن الرئيس السيي
كان حاسما ومحددا فيما يتعلق بالقدرة على مواجهة الأزمة الأخطر التي تواجه كوكب الأرض وهي التغيرات المناخية، وأهمية العبور من التحديات المرتبطة بهذه الأزمة وخلق بيئة نظيفة ومستدامة.
وأشار شاكر إلى أن العالم كله يتأثر بالتغيرات المناخية وليس الدول النامية فقط، وإن كانت الأخيرة هي الأكثر تأثرا رغم إسهاماتها المحدودة للغاية في انبعاثات الغاز الضارة بالبيئة.
ونوه شاكر بالنداء الذي وجهه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جميع قادة العالم بضرورة التحرك سويا لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، وإنهاء هذه الأزمة التي تلقي بظلالها على جميع دول العالم، مؤكدا أنها بادرة ممتازة يجب استثمارها
والبناء عليها سيما وأن جميع الدول تعاني من تبعات هذه الحرب.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية