استعرض السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أهم محاور دعم التعاون الصيني الأفريقي في مجال الزراعة وهي
– أهمية تبني خطط وسياسات زراعية لدول القارة الافريقية، والتنسيق والتكامل الزراعي الافريقي بين الدول الافريقية
وبين الدول الصديقة المانحة مثل جمهورية الصين الشعبية،
– البحث عن اليات تمويل محفزة ومبتكرة وميسرة تدعم تمكين دول إفريقيا من بناء النظم الزراعية والغذائية القادرة
على الصمود والاستدامة مع تدعيم التنمية الريفية الافريقية للوفاء بالمتطلبات الغذائية لشعوبنا العظيمة
– الاستخدام الامثل المستدام للثروات الطبيعية التي تتمتع بها الدول الافريقية خاصة في المجال الزراعي
من جانب ومن جانب أخر
انشاء مؤسسات مشتركة افريقية / صينية لدعم هذا التعاون
– اهمية الاستقرار وتجنب التوترات والصراعات داخل دول القارة الافريقية، بما يتيح تدفق الاستثمارات الاجنبية.
– الاهتمام ببرامج الزراعة الذكية والاستفادة من التطبيقات التكنولوجية للزراعة الحديثة والاهتمام ببرامج الرقمنة،
مع الاهتمام بالتصنيع الزراعي كألية لزيادة القيمة المضافة وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية.
– تشجيع الاستثمارات في قطاع الزراعة مع اهمية ربط الاستثمارات الخارجية بخطط التنمية المحلية كموارد تمويلية، مع توفير الدعم الفعال والمستدام لصغار المزارعين واصحاب الحيازات الصغيرة، لتحقيق التنمية الاحتوائية والقضاء على الفقر والجوع وتعزيز الاستجابة للازمات الغذائية الطارئة.
– تشجيع اقامة وانشاء مراكز اقليمية لوجستية لتخزين الحبوب والغذاء مه الاهتمام بتوفير خطوط نقل ملاحية دولية بين دول المنظمة لتعزيز التبادل التجاري، فضلا عن العمل على ازالة العوائق الفنية التي قد تتسبب في انخفاض معدل التبادل التجاري للسلع بين الدول خاصة الزراعية منها.
– أهمية توافر مؤشرات وبيانات جيدة عن حالة الامن الغذائي بالدول الافريقية حتى تكون الية تساعد دولة الصين
وغيرها من شركاء التنمية على حديد مسارات وبرامج واولويات التمويل.
وكان وزير الزراعة قد تلقى دعوة من د تانج رينجيان وزير الزراعة والتنمية الريفية بالصين للمشاركة في
المنتدى الصيني الأفريقي الزراعى
ويرافق وزير الزراعة خلال مشاركته فى المنتدى د سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة