وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد تأكيد قوة ومتانة علاقة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، حيث أكد الجانب الأمريكي في هذا الصدد محورية الدور الذي تقوم به مصر كركيزة للاستقرار والسلام في المنطقة، بالإضافة إلى دورها الرائد في مكافحة الإرهاب، الأمر الذي يتطلب مواصلة وتعزيز التعاون والتشاور بين مصر والولايات المتحدة على جميع المستويات، لدرء المخاطر والتحديات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.
ماشهده اللقاء
كما أضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد نقاشًا مفتوحًا بين السيد الرئيس وأعضاء الكونجرس الأمريكي،
حيث تم التطرق إلى الأزمات التي يعاني منها العديد من دول المنطقة، وتهدد المقومات الأساسية للدول في حد ذاتها،
بما يعرض مقدرات شعوبها لمخاطر وجودية، ويُنذر بمزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية للملايين من شعوب المنطقة.
مستجدات القضية الفلسطينية
وقد كشف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول كذلك مستجدات القضية الفلسطينية،
حيث أكد السيد الرئيس أهمية العمل على استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وفق ثوابت المرجعيات الدولية.
بينما أشار في هذا الصدد إلى الجهود المصرية الحثيثة، التي تتم بالتوازي، لتثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي،
وكذا مبادرات إعادة إعمار غزة، ومؤكدًا أن السلام العادل والشامل، من شأنه أن يفتح آفاقًا جديدة ورحبة في المنطقة،
لصالح التنمية والازدهار لجميع الشعوب.
موقف مصر من التطورات الجارية بالسودان
كما أكد السيد رئيس الجمهورية موقف مصر من التطورات الجارية بالسودان، من حيث ضرورة وقف إطلاق النار على نحو دائم وشامل، والشروع في حوار سلمي يؤدي إلى استكمال المسار الانتقالي، على النحو الذي يرتضيه الشعب السوداني الشقيق، ويجنبه المعاناة الإنسانية، ويتيح له المضي قدمًا في مسار الاستقرار والتنمية.