حالة من النجاح يعيشها النجمان طارق لطفي ومي عز الدين هذا الموسم الرمضاني، إذ يُعرض لهما مسلسل “جزيرة غمام” الذي ينتمي لنوعية أعمال الدراما الصعيدية، ويحظى بمتابعة جماهيرية، حيث نجح في حجز مكان له ضمن قائمة الأعمال الأكثر مشاهدةً فضلاً عن إشادات النقاد والجمهور به، مؤكدين توافر عناصر النجاح كافة له.
وخلال الساعات الماضية، أعربت الفنانة السورية سولاف فواخرجي عبر “تويتر” عن إعجابها به ووصفته بـ “تحفة فنية”، وقدّمت الشكر لمؤلفه الكاتب عبدالرحيم كمال، ولطاقم العمل كافة.
وأشاد به في اليوم نفسه، المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء هاني يونس، عبر حسابه في “فيس بوك” قائلاً: “عقد مكتمل من الفن الراقي…قوّتنا الناعمة بخير”.
وقدّم أيضاً الفنان عباس أبو الحسن، عبر “فيس بوك” نقداً فنياً للمسلسل جاء فيه: “جزيرة غمام عمل ملحمي فريد يدور فى عالم خيالي شبه أسطوري صادق جداً… تكتمل فيه العناصر الدرامية بامتياز في شتى النواحي. نص رفيع مملوء بقيم ونوازع إنسانية منسوجة بصدق وحرفية وشخصيات عظيمة وفريق عمل خرافي. أما الحوار فلا وصف له لكنه من الحالات النادرة لتجليات وحي الكتابة. هو ربما أفضل مسلسل فى وجهة نظري ظهر فى آخر عقدين، يثبت أنه لا يزال هناك كُتّاب يحترمون ملكة الكتابة وأنفسهم أولاً وأن الجيد يظل باقياً، والرخيص إلى مزبلة التاريخ. تحية مهولة لعبد الرحيم كمال”.
ويتصدّر العمل ترند مواقع التواصل الاجتماعي، منذ انطلاق الماراثون الرمضاني، حيث أشاد به الناشطون، فجاء التعليق الأبرز أنه أعاد الأمجاد لدراما الصعيد، بعد أن فشلت بعضها خلال السنوات الماضية في تحقيقه.
تدور أحداث المسلسل قبل مائة عام داخل قرية يسودها الهدوء وبعد دخول غرباء عليها ينقلب حالها رأساً على عقب، وينتشر الفساد والشر داخلها، وتتصاعد الأحداث بين سكان القرية في إطار تشويقي مثير.
ويُشارك في البطولة بجانب طارق لطفي ومي عز الدين، كل من أحمد أمين، رياض الخولي، محمود البزاوي، عبدالعزيز مخيون، وآخرين، وهو من كتابة عبدالرحيم كمال، وإخراج حسين المنباوي.
الكلمات الدالة