رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وكالة فيتش تتوقع أداءً قويًا للجنيه المصري وتحسن القطاع الخارجي في 2026

أصدرت وكالة فيتش تقريرها الجديد حول القطاع الخارجي المصري، متوقعةً أن يشهد الجنيه

المصري أداءً قويًا أمام الدولار الأمريكي خلال عام 2026.

وأوضحت الوكالة أن تحسن الجنيه يأتي بعد زيادة الاستثمارات في محفظة الأوراق المالية

منذ أغسطس الماضي، ما ساهم في تعزيز القوة الشرائية للعملة المحلية.

العوائد الجذابة للمستثمرين

وأكدت فيتش أن العوائد الجذابة للسندات المصرية ستظل محفزة للمستثمرين، رغم توقعات

البنك المركزي بمواصلة خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.

تحسن في القطاع الخارجي

ويتوقع التقرير استمرار تحسن أداء القطاع الخارجي، حيث من المتوقع أن يتقلص عجز الحساب

الجاري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 3% خلال الفترة 2025/2026.

ويُعزى ذلك إلى ارتفاع صادرات السلع والخدمات، إضافة إلى قوة تحويلات العاملين في الخارج.

وأشارت الوكالة إلى أن احتياطيات النقد الأجنبي بلغت في أكتوبر 2025 مستوى قياسيًا جديدًا

عند 50.1 مليار دولار، متوقعة أن تصل إلى 52.6 مليار دولار بنهاية العام المالي 2025/2026.

صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي

كما سجل صافي الأصول الأجنبية بالقطاع المصرفي المصري في أكتوبر 2025 أعلى مستوى

له منذ فبراير 2020، وهو ما يعكس تحسن أداء القطاع المصرفي واستقراره المالي.

وأكد التقرير أن هذه المؤشرات تعكس قوة الاقتصاد المصري وقدرته على اجتذاب

الاستثمارات وتعزيز الاستقرار النقدي في السنوات المقبلة.

“معلومات الوزراء” يرصد توقعات وكالة “فيتش” لقطاع البتروكيماويات في مصر

في إطار اهتمام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء برصد وتحليل كل ما هو متعلق بالتقارير الدولية

التي تتناول الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتماماته، سلطَّ المركز الضوء على تقرير “وكالة فيتش”

والذي أشار إلى ارتفاع صادرات البتروكيماويات والكيماويات والأسمدة بنسبة 45% في عام 2021

لتصل لما قيمته 6.7 مليار دولار أمريكي، مدعومة بنمو إنتاج الغاز الطبيعي وارتفاع الأسعار،

متجاوزة بذلك مستوى توقعات المجلس التصديري للكيماويات والأسمدة، الذي توقع صادرات

بقيمة 5.8 مليار دولار أمريكي بزيادة حوالي 11%.

الاستيراد

بينما تُرجّح الوكالة استمرار النمو في المستقبل مع انتقال مصر من الاعتماد على الاستيراد إلى التوجه نحو التصدير،

كما أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن دراسة وتنفيذ 11 مشروعًا جديدًا لإنتاج البتروكيماويات

بتكلفة استثمارية إجمالية تقدر بنحو 19 مليار دولار أمريكي خلال الفترة 2020- 2035،

بينما تهدف هذه المشروعات إلى الاستفادة من موارد الطاقة الكبيرة غير المستغلة في مصر واستغلال

كل من نطاق النمو في السوق المحلية ووصولها إلى الأسواق الأوروبية والأفريقية والآسيوية

نظرًا لمزاياها الجغرافية وسيطرتها على قناة السويس.

بينما أفاد التقرير أن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية تخطط لإنفاق 19 مليار دولار أمريكي بين عامي 2020- 2035 لتنفيذ 11

مشروعًا جديدًا كجزء من استراتيجيتها المحدثة والبرنامج الوطني لتطوير صناعة البتروكيماويات في البلاد.

الشركة المصرية

بينما أوضح التقرير أن الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات تدرس حاليًا العديد من المشروعات

كجزء من الخطة الوطنية للبتروكيماويات لعام 2020-2035، وتشمل هذه المشروعات استثمارات بنحو 420 مليون

دولار أمريكي لتنفيذ مشروع رماد الصودا و300 مليون دولار أمريكي لتنفيذ مشاريع السيليكون المعدني

وثاني أكسيد التيتانيوم، وتشمل المشروعات أيضًا مشروع البلاستيك القابل للتحلل الحيوي،

ومشروع إنتاج النافتا الخضراء القائمة على الطحالب، ومشروع البوليمر فائق الامتصاص.

الطاقة النظيفة

وعلى صعيد إنتاج الطاقة النظيفة، أعلنت “رينو باور” الهندية في الربع الثاني من عام 2022

بناء مصنعًا للهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية الخالصة بقناة السويس

والذي سيتكلف 8 مليارات دولار أمريكي بسعة 220 ألف طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر،

ومن المقرر أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2026، ومن المتوقع أن تساعد هذه الاتفاقيات مصر على أن تصبح مركزًا لإنتاج

الهيدروجين الأخضر والفوز بنسبة 5% من السوق العالمية بحلول عام 2040.

فيتش: مصر لديها أكبر معدلات النمو في قطاع الطاقة الكهربائية في الشرق الأوسط

نشر مركز معلومات مجلس الوزراء تقرير “لوكالة فيتش” والذي أوضح أن مصر تعد موطنًا لثالث أكبر سوق للطاقة الكهربائية

في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث القدرات وحجم الإنتاج، بعد إيران والمملكة العربية السعودية،

وتظهر التوقعات أن لديها أحد أكبر معدلات النمو بين الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى هذا النحو،

فإن أداء مصر في قطاع الطاقة الكهربائية تتفوق على كل من المتوسطات العالمية والإقليمية

ويشير إلى وجود فرصة كبيرة للاستثمار في القطاع على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وأفاد التقرير أنه من المتوقع أن يشهد قطاع الكهرباء في مصر نموًا قويًا من حيث القدرات وحجم الإنتاج، وذلك

في ظل الجهود المبذولة من الدولة لتطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، كما ستشهد مصادر الطاقة المتجددة

غير الكهرومائية أقوى نمو خلال فترة توقعات الوكالة للفترة (2022-2032)، مع مساهمة قطاع الطاقة الشمسية بالحصة الأكبر.

صناعة الهيدروجين الخضراء في مصر

بالإضافة إلى ذلك، فقد بدأت مصر تشييد أول محطة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء بمشروع الضبعة،

كما تشكل التطورات في صناعة الهيدروجين الخضراء في مصر مؤشرًا إيجابيًا على نمو إنتاج الكهرباء.

وأكد التقرير على اتخاذ مصر والاتحاد الأوروبي خطوات لتعزيز تعاونهما طويل الأجل بشأن التحول إلى الطاقة النظيفة

من خلال شراكة استراتيجية بشأن تطوير الهيدروجين المتجدد وإعداد مصر للانتقال العادل للطاقة،

كما وقعت مصر بيانًا مشتركًا مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بمبلغ يصل إلى 35 مليون يورو

لدعم مبادرة الثروة في مجال الطاقة الكهربائية في مصر.ذكر التقرير أن مشروعات الهيدروجين الأخضر سوف تعزز من جاذبية مصر للاستثمارات الأجنبية في مصادر الطاقة المتجددة،

وعلى مدى العقد المقبل، سوف يستمر استهلاك الكهرباء في النمو مع وجود فائض في الإنتاج، ومع زيادة الاستثمارات

في شبكات النقل البيني، فيتش من المتوقع زيادة صادرات مصر من الكهرباء إلى الأسواق المجاورة وإلى أوروبا

كما ذكر التقرير أن الحكومة المصرية اتخذت منذ عام 2018 خطوات كبيرة لدعم قطاع الكهرباء

وجذب الاستثمارات الأجنبية والتوسع في البنية التحتية لنقل وتوزيع الكهرباء، كما أصبح القطاع أكثر تنافسية بشكل ملحوظ،

مع تنافس العديد من الشركات الدولية للحصول على حصة في السوق والاستثمار بكثافة في البلاد.

وخلال العقد المقبل،فيتش من المتوقع أن يزداد إجمالي توليد الكهرباء في مصر بنسبة 38٪ ليصل إلى 284 تيراواط ساعة في عام 2032،

كما سيرتفع صافي الاستهلاك من 166.4 تيراواط ساعة في نهاية عام 2022 إلى 227.2 تيراواط ساعة في عام 2032، مما يشير إلى فائض محتمل للتصدير.

بينما أفاد التقرير، أن معدلات نمو الاستثمار الخاص بقطاع الكهرباء في مصر تبشر بالخير بشكل عام، لتطوير مصادر الطاقة المتجددة

على المدى المتوسط إلى الطويل، وتعزيز القدرة التنافسية وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي، لا سيما وأن مصر

تخطط لزيادة نسبة مصادر الطاقة المتجددة بما في ذلك الطاقة الكهرومائية في مزيج الكهرباء لديها إلى 37٪

من إجمالي الإنتاج بحلول عام 2035، مما يضيف إلى النظرة الإيجابية لنمو مصادر الطاقة المتجددة في البلاد على المدى الطويل.