رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير خارجية النرويج: على إسرائيل إنهاء احتلالها غير القانونى لفلسطين فورًا

قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدى، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت منذ عام أن على إسرائيل إنهاء احتلالها لفلسطين فى موعد أقصاه 18 سبتمبر 2025.

وزير خارجية النرويج

 

وصوّتت النرويج و 123 دولة أخرى لصالح القرار، واستند القرار إلى الرأى الاستشارى الصادر عن محكمة العدل الدولية فى يوليو 2024، والذى خلص إلى أن احتلال إسرائيل لفلسطين غير قانونى ويجب أن يتوقف -محكمة العدل الدولية هى أعلى محكمة فى العالم، وجميع الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة أطراف فى المحكمة.

وأضاف إيدى فى بيان له، اليوم الخميس، نرى أن الوضع فى فلسطين أسوأ من أى وقت مضى، الحكومة تُخنق اقتصاديًا، والعنف يتصاعد.

بالإضافة إلى تدهور الوضع فى الضفة الغربية، تُعدّ الحرب فى غزة أشدّ وطأةً من أى وقت مضى منذ أن بدأت قبل نحو عامين، لا تُبدى إسرائيل أى نيّة لإنهاء الاحتلال، كما ينصّ قرار الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.

وتابع إيدى: نواصل العمل من أجل عملية سياسية تُفضى إلى حلّ الدولتين، فى مايو من العام الماضى اعترفت النرويج بفلسطين كدولة إلى جانب إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا.

حيث شكّل هذا الاعتراف نقطة انطلاق لتعزيز الزخم الدولى لحل الدولتين وسلسلة من الاعترافات المُعلنة الأخرى.

وتقود النرويج، إلى جانب المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبى، التحالف العالمى لتطبيق حل الدولتين الذى تشارك فيه الآن أكثر من 100 دولة، وعلى مدار العام الماضى، عمل التحالف على تحديد التدابير التى من شأنها أن تجعل الدولة الفلسطينية واقعًا ملموسًا.

من الأهمية تعزيز الحكومة والمؤسسات الفلسطينية، فى وقت تُصعّب فيه الإجراءات الإسرائيلية عملها بشكل متزايد.

وأضاف إيدى، تواجه الحكومة الفلسطينية أسوأ وضع مالى لها على الإطلاق، بدون عائدات لا يستطيع الفلسطينيون إدارة المستشفيات والمدارس والقضاء والشرطة،

 

والنرويج داعم قوى ورائد فى الجهود المبذولة لتعزيز الحكومة والمؤسسات الفلسطينية، ويجب علينا تجنب التطورات التى من شأنها أن تجعل الحل السياسى المستقبلى مستحيلاً.

وقال: الأسبوع المقبل تُعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، ويكون الصراع بين إسرائيل وفلسطين، والحاجة المُلحة لإنهاء الحرب فى غزة من بين المواضيع الرئيسية على جدول الأعمال.

وتستضيف النرويج، إلى جانب المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبى، اجتماعًا للتحالف العالمى من أجل تطبيق حل الدولتين، وتترأس أيضًا اجتماع لجنة الاتصال المخصصة لفلسطين (AHLC).

كما يشارك رئيس الوزراء النرويجى يوناس ستور فى قمة تستضيفها فرنسا والمملكة العربية السعودية، ومن المتوقع أن تُعلن عدة دول غربية رائدة اعترافها بفلسطين كدولة، حيث يدرك عدد متزايد من الدول أن إسرائيل لم تعد قادرة على امتلاك حق النقض (الفيتو) بشأن مصير شعب وأرض تحتلها بشكل غير قانونى.

واختتم إيدى كلمته قائلًا: لن نتخلى عن هدفنا المتمثل فى عملية سياسية تؤدى إلى حل الدولتين، لذلك، تُجدد النرويج مطالبتها إسرائيل بإنهاء احتلالها غير القانونى لفلسطين فورًا.

اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره النرويجى

جرى اتصال هاتفى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة والسيد “إسبين بارث إيد” وزير خارجية النرويج مساء الخميس ٣ يوليو، لتناول مستجدات التطورات الإقليمية.

وزير الخارجية والهجرة

أشاد الوزير عبد العاطى بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين مصر والنرويج بشقيها السياسي والاقتصادي، مؤكدا أهمية البناء على مخرجات زيارة السيد رئيس الجمهورية للنرويج في ديسمبر ٢٠٢٤، وعقد الجولة القادمة من المشاورات السياسية بين البلدين تفعيلاً لمذكرة التفاهم حول تدشين آلية للتشاور السياسي بين البلدين..
وفيما يتعلق بالتطورات فى غزة، ثمن الوزير عبد العاطى الموقف النرويجى الداعم للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني،
واطلع نظيره النرويجي على الجهود التي تقوم بها مصر مع قطر والولايات المتحدة لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة، منوها الى المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة المقرر أن تستضيفه مصر بعد التوصل لوقف إطلاق النار بمشاركة دولية واسعة.
وحذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية نتيجة السياسات الإسرائيلية، مشدداً على أهمية اضطلاع المجتمع الدولى بدوره لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية.
كما أكد الوزيران على أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وايران واستئناف المسار الدبلوماسي بما يسهم في تحقيق التهدئة وخفض التوتر في المنطقة.

وزير الخارجية سامح شكري يتلقى اتصالاً من وزير خارجية النرويج

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن السيد سامح
شكري وزير الخارجية تلقى يوم ٧ أبريل الجاري اتصالاً هاتفياً من السيد إسبن بارث إيدي وزير خارجية مملكة النرويج تناول
الأوضاع في غزة، والجهود اللازمة لاحتواء الأزمة الإنسانية في القطاع.

الخارجية

وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين تناولا الجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة،
والتحركات الهادفة لتوسيع قاعدة الدول الراغبة في الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومعايير إحياء عملية السلام.
كما تطرق الاتصال إلى مختلف جوانب الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في قطاع غزة، والمساعي الجارية لضمان تنفيذ
قرارات مجلس الأمن، وآخرها القرار رقم (٢٧٢٨)، وقرارات الجمعية العامة ذات الصِلة بالأزمة في غزة، حيث أكدا على حتمية
تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن وسريع لتلبية الاحتياجات
العاجلة لسكان القطاع.

شكري

وفي سياق متصل، أكد الوزير شكري لنظيره النرويجي على ضرورة امتثال إسرائيل لمسئولياتها كقوة قائمة بالاحتلال،
بوقف إعتداءاتها ضد المدنيين الفلسطينيين، وكذلك ضد موظفي الإغاثة الدوليين المتواجدين في قطاع غزة، وذلك بالمخالفة
لكافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشدداً على ضرورة فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع،
وإزالة كافة العقبات أمام الجهود الرامية لزيادة تدفق المساعدات إلى القطاع، ولجميع أنحائه بما في ذلك شمال غزة.
وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزيرين تناولا كذلك مخاطر إقدام إسرائيل على القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية،
مؤكدين على رفضهم لمثل هذا الأمر، لتداعياته الإنسانية الكارثية التي ستزيد من تفاقم الأوضاع المتردية بالفعل بين سكان
غزة، وسيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح.
هذا، واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق والعمل المشترك للحد من الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، واحتواء تداعياتها،
وبحث السبل الكفيلة بتوفير الدعم والمساعدات العاجلة إلى سكان القطاع.