رئيس الوزراء


استقبل الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، اليوم بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة،
السفير مارك برايسون ريتشاردسون، سفير المملكة المتحدة بالقاهرة، والوفد المرافق له،
لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال الطيران المدني.
وفي مستهل اللقاء، رحّب الحفني بالسفير البريطاني وهنّأه على توليه مهامه بالقاهرة، مؤكدًا عمق العلاقات بين البلدين
وما تشهده من تطور، ولاسيما في قطاع الطيران المدني الذي يُعد أحد محاور التعاون الرئيسية.
يأتي اللقاء في إطار تطوير علاقات التعاون الثنائي ،حيث ناقش الجانبان عددًا من الملفات الهامه، شملت دعم بريطانيا لاستراتيجية التوسع بأسطول شركتي مصر للطيران وإير كايرو، وتعزيز التعاون في إدارة وتشغيل المطارات، إلى جانب متابعة
برامج الشراكة القائمة في مجالات أمن وسلامة الطيران، بما يسهم في رفع كفاءة التشغيل داخل المطارات المصرية وفق المعايير الدولية.
وأوضح الحفني أن الوزارة تعمل على تطوير البنية التحتية للمطارات وتنفيذ مشروعات لزيادة الطاقة الإستيعابية وتحسين خدمات السفر، إلى جانب التوسع في برامج التدريب ورفع كفاءة الكوادر البشرية، مؤكدًا أن الشراكات الدولية، وفي مقدمتها التعاون مع المملكة المتحدة، تُمثل ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات التطوير واستدامة النمو داخل القطاع.
كما دعا وزير الطيران المدنى كُبرى الشركات البريطانية للمشاركة فى معرض العلمين الدولي فى دورته القادمة خاصة فى ظل العلاقات الإستراتيجية القوية التى تربط بين الجانبين .
من جانبه، أكد السفير ريتشاردسون حرص بلاده على توسيع التعاون مع مصر في مجال الطيران،، مشيدًا بجهود وزارة الطيران المدني في تعزيز إجراءات السلامة والأمن داخل المطارات المصرية، مما أسهم في دعم حركة السياحة وزيادة الرحلات المتجهة إلى المملكة المتحدة.
وأشار إلى أن التعاون في أمن الطيران والتدريب يُمثل نموذجًا ناجحًا يمكن البناء عليه خاصة أنهم بصدد عقد دورة تدريبية لتمكين المرأة فى مجال أمن الطيران .
كما أعرب السفير عن اهتمام كبريات الشركات البريطانية بضخ استثمارات جديدة في مشروعات البنية التحتية لقطاع الطيران
المدني، مؤكدًا أن حجم الإستثمارات البريطانية في مصر يشهد نموًا مطّردًا، وأن القطاع خلال الفترة الحالية يُوفر فرصًا واعدة
للتوسع والشراكة طويلة المدى.
شارك الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، في الاجتماع الوزاري للمفوضية الأفريقية للطيران المدني (AFCAC)،
الذي عُقد بمدينة بونتا كانا بجمهورية الدومينيكان، على هامش مؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي (ICAN 2025)،
بمشاركة السيدة أديفونكي أدييمي الأمين العام للمفوضية، وعدد من وزراء النقل والطيران ورؤساء هيئات وسلطات الطيران
المدني بالدول الأفريقية.
ويأتي الاجتماع بالتزامن مع الذكرى السادسة والعشرين لاعتماد قرار ياموسوكرو (YD)، الذي نظمته مفوضية الطيران المدني الأفريقية تحت شعار: “توسيع الخطوط الجوية داخل إفريقيا – جني ثمار السوق الإفريقية الموحدة للنقل الجوي (SAATM)”، بهدف تعزيز التكامل الجوي بين الدول الأفريقية ودعم تنفيذ السوق الموحدة للنقل الجوي، أحد أبرز مشاريع الاتحاد الافريقى لتحقيق الربط الاقتصادي بين دول القارة السمراء.
كما تم عقد حلقة حوار وزاري رفيع المستوى حول اليات ربط وتطوير

ودورها في دعم الاتصال الجوي والنمو المستدام، بمشاركة ممثلين عن منظمة الإيكاو، وشركات الطيران، والمطارات، والمؤسسات التمويلية وشركاء التنمية.
وناقش الوزراء وممثلو الدول أولويات تطوير قطاع الطيران بالقارة، وتسهيل حركه تنقل الأفراد والبضائع وتوحيد السياسات الإقليمية، بما يعزز التكامل القاري والنمو المستدام لصناعة النقل الجوي.
وفي هذا السياق أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني أن اتفاقية ياموسوكرو تمثل حجر الأساس لتحقيق السوق الأفريقية الموحدة للنقل الجوي، مشيرًا إلى أنها من أهم أدوات التكامل الاقتصادي، لما توفره من فرص لزيادة الحركة الجوية، وتنشيط حركه الركاب والبضائع بما ينعكس على التجاره و السياحة، وجذب الاستثمارات.
وأوضح الحفني أن تحرير النقل الجوي وتطبيق مبدأ السماء الموحدة يتطلب معالجة التحديات التنظيمية والفنية وتطوير البنية التحتية، مع تعزيز التعاون بين سلطات وشركات الطيران الوطنية لضمان منافسة عادلة وتنمية مستدامة للقطاع.
وأضاف وزير الطيران المدني أن مصر تُولي اهتمامًا كبيرًا بتفعيل اتفاقية ياموسوكرو ودعم جهود المفوضية الأفريقية للطيران المدني في تنفيذ مبادرة السوق الموحدة للنقل الجوي، مؤكدًا أن تبني سياسات موحدة بين الدول الأعضاء تعد عوامل حاسمة لتطوير منظومة الطيران بالقارة.

مشيرا إلى أن تحقيق الربط الجوي بين العواصم الأفريقية يشكل نقطة تحول في مسار التنمية الشاملة، مع اهميه ضمان معايير السلامه الدوليه والإقليمية مشددًا على أن مصر ستظل شريكًا فاعلًا في دعم الجهود الأفريقية لتحقيق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 في مجال الطيران المدني.
شهد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، اليوم بمقر ديوان عام الوزارة مراسم توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب الأمريكي تتضمن منحة أمريكية لقطاع الطيران من خلال تزويد مطار القاهرة الدولي بأجهزة متقدمة للفحص الأمني، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة للعاملين في مجالات أمن الطيران، بما يعزز السلامة والكفاءة التشغيلية وفق أحدث المعايير الدولية؛
ويأتي هذا التعاون استكمالاً لشراكة طويلة الأمد بين مصر والولايات المتحدة في مجال الطيران المدني، وتجسيدًا للعلاقات الاستراتيجية القوية بين البلدين.

قام بتوقيع مذكرة التفاهم من الجانب الأمريكي السفيرة هيرو مصطفى غارغ سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى جمهورية مصر العربية ، ومن الجانب المصري المحاسب مجدي إسحاق، رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، وذلك بحضور لفيف من قيادات وزارة الطيران المدني والسفارة الأمريكية بالقاهرة.
وخلال مراسم التوقيع، أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيراً بأمن وسلامة الطيران المدني، مؤكدًا أن توقيع مذكرة التفاهم يعكس قوة العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة في مجال الطيران المدني،، موضحًا أن هذه الخطوة تُجسد حرص الجانبين على تعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات المتخصصة، بما يسهم في رفع كفاءة منظومة الأمن في قطاع الطيران ويعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال أمن النقل الجوي.

كما أشاد الحفني بدور إدارة أمن النقل الأمريكية (TSA) في دعم جهود التطوير وتطبيق أحدث التقنيات في مجالات الفحص والتفتيش الأمني.
وأضاف أن إدخال الأجهزة المتطورة يمثل نقلة نوعية في منظومة أمن مطار القاهرة الدولي، بما يسهم في تعزيز مستويات الأمان والسلامة وانسيابية حركة المسافرين.
ومن جانبها قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى مصر هيرو مصطفى غارغ، في كلمتها خلال الحدث
يمثل التوقيع اليوم فصلًا جديدًا من التعاون بين الولايات المتحدة ومصر في مطار القاهرة الدولي، فصلًا يستند إلى قوة شراكتنا المستمرة والتزامنا المشترك بالأمان، والأمن، والتقدم.

ونحن نُقدّر بشدة هذه الفرصة للعمل جنبًا إلى جنب مع مصر من أجل تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في تعزيز الأمن الإقليمي، وتقوية قطاع الطيران، ودعم الأمن العالمي.
شهد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني المصري، حفل تخرج دفعة
من طلبة المراقبة الجوية اليمنيين، الخريجين من الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران،
وذلك بمقر الوزارة في ديوان عام الطيران المدني.
حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين، من بينهم الطيار عزت متولي إبراهيم،
رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، والملاح
مدحت عبد الله عبد المقصود، عميد كلية المراقبة الجوية، بالإضافة إلى قيادات الأكاديمية
وأعضاء هيئة التدريس كما شارك الجانب اليمني ممثلاً في الطيار صالح سليم بن نهيد،
رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليمنية، إلى جانب عبد الله صالح، المدير
الإقليمي للخطوط الجوية اليمنية، ورامي عبد الحبيب بن حويل، مستشار رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد.

أكد وزير الطيران الدكتور سامح الحفني أن التعاون في مجال تدريب وتأهيل المراقبين الجويين اليمنيين
يعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر واليمن، ويبرز حرص وزارة الطيران المدني على
تنمية القدرات البشرية في الدول العربية الشقيقة، وتعزيز التعاون الفني في قطاع الطيران المدني.
وأشار الوزير إلى أن الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران تعتبر منارات علمية إقليمية في إعداد الكوادر
العربية والأفريقية المتخصصة، حيث تقدم برامج تدريبية متطورة ومعتمدة دوليًا تسهم في رفع كفاءة
منظومة النقل الجوي على المستويين الإقليمي والدولي.

أوضح وزير الطيران أن المراقب الجوي هو “المايسترو” الذي يدير حركة الطيران في السماء،
ويتحمل مسؤولية كبيرة في تحقيق السلامة الجوية وتقليل التكاليف والوقت لشركات الطيران
والدول وشدد على أهمية الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية لتطوير
قطاع الطيران المدني بشكل مستدام ومتقدم.

من جانبه، أعرب الطيار صالح سليم بن نهيد عن شكره وتقديره للدكتور سامح الحفني
على حضوره وتشريفه الحفل، ناقلاً تحيات وزير النقل اليمني الدكتور عبد السلام حميد،
ومثمنًا الدعم الكبير الذي تقدمه مصر لقطاع الطيران اليمني، والدور الرائد للأكاديمية المصرية
في تأهيل الكوادر الجوية وفق أعلى المعايير الدولية.

في ختام الحفل، قام وزير الطيران المدني بتسليم شهادات التخرج للطلبة اليمنيين،
متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم العملية وخدمة قطاع الطيران المدني في بلادهم.

في إطار جهود وزارة الطيران المدني المستمرة للارتقاء بمنظومة السلامة الجوية وتطوير الأداء المؤسسي بما يتوافق مع المعايير والتوصيات الدولية، شهد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين سلطة الطيران المدني والإدارة المركزية لحوادث الطيران، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.
وقّع البروتوكول كلٌّ من الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني، والطيار رامي منصور رئيس الإدارة المركزية
لحوادث الطيران، بحضور عدد من قيادات الوزارة والجهات التابعة لها.

ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التنسيق والتكامل المؤسسي بين الجانبين في مختلف مجالات سلامة الطيران المدني، وتبادل الخبرات والمعلومات الفنية، بما يسهم في تحقيق أعلى مستويات السلامة الجوية، ويعزز التزام الدولة المصرية بمتطلبات اتفاقية الطيران المدني الدولي (شيكاغو 1944) ومعايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).
وفي هذا السياق، أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني أن هذا التعاون يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتطوير منظومة الطيران المدني المصري بما يتواكب مع أحدث الممارسات العالمية في مجال السلامة الجوية، مشيرًا إلى أن دعم وتفعيل أوجه التعاون والتكامل بين الجهات التابعة للوزارة يمثل ركيزة أساسية لضمان التشغيل الآمن والفعّال لمنظومة الطيران المدني.
وأضاف الحفني أن وزارة الطيران المدني تولي ملف السلامة الجوية اهتمامًا بالغًا باعتباره أحد أهم عناصر الثقة في صناعة النقل الجوي على المستويين المحلي والدولي، مؤكدًا استمرار الجهود الرامية إلى تعزيز قدرات العاملين وتأهيل الكوادر الفنية المتخصصة وفق أحدث المعايير الدولية، بما يضمن تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والجودة في هذا المجال الحيوي.

واختتم وزير الطيران المدني بتأكيده أن هذا البروتوكول يُعد خطوة جديدة نحو مزيد من التكامل المؤسسي والتعاون الفني داخل القطاع، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة المصرية نحو نظام طيران آمن ومستدام يواكب التطورات العالمية ويعكس المكانة الرائدة لمصر في مجال الطيران المدني.
هنأ الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، بمناسبة فوزه بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ممثلًا عن مصر والعرب وأفريقيا، في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل النجاحات المشرفة للدولة المصرية.
وأكد وزير الطيران المدني أن هذا الفوز المستحق يعد فخرًا لمصر والعالم العربي، ويعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الدولة المصرية على الساحة الدولية، كما يُجسد ثقة المجتمع الدولي في كفاءة وقدرات أبناء مصر على تولي المناصب الأممية الرفيعة، والإسهام الفاعل في حفظ التراث الإنساني وتعزيز الحوار الثقافي والحضاري بين الشعوب.

وأشار الحفني إلى أن فوز الدكتور خالد العناني بهذا المنصب إنجاز كبير يضاف إلى مسيرة مصر الدبلوماسية والثقافية،، مؤكدًا أنه يمثل تتويجًا لدور مصر الريادي في دعم قضايا الثقافة والتعليم وحماية التراث العالمي، فضلًا عن كونه أول مصري وعربي يتولى رئاسة منظمة اليونسكو، مما يعزز مكانة مصر في المحافل الدولية ويؤكد ريادتها في مختلف المجالات.
مضيفًا بأن هذا الحدث التاريخي يعبر عن قدرة مصر على تقديم الكفاءات القادرة على تمثيلها في أعلى المؤسسات العالمية، متمنيًا للدكتور خالد العناني دوام التوفيق والسداد في مسيرته الجديدة، ومواصلة العطاء باسم مصر والوطن العربي .
في إطار مشاركة جمهورية مصر العربية في أعمال الدورة الثانية والأربعين للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) بمدينة مونتريال الكندية، التقى الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني،
بالسيد جاستن إرباتشي، رئيس المجلس الدولي للمطارات(ACI World)، والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء بحث آفاق التعاون المشترك وتطوير الشراكات في مجالات إدارة وتشغيل المطارات وتحديث بنيتها التحتية.
وخلال اللقاء، تم استعراض رؤية الدولة المصرية الطموحة والتي تهدف إلى تطوير منظومة المطارات المصرية، والتي تشمل تحديث البنية التحتية، وتطبيق أحدث معايير الجودة والتشغيل،

وطرح 11 مطارًا للاداره والتشغيل بالشراكة مع القطاع الخاص، بما يعزز كفاءة الأداء ويجذب الاستثمارات الدولية.
وأكد وزير الطيران المدني أن تنفيذ خطة التطوير ستبدأ بمطار الغردقة الدولي قبل نهاية العام الجاري، إلى جانب مشروع إنشاء مبنى ركاب جديد بمطار القاهرة الدولي بطاقة استيعابية تصل إلى 40 مليون راكب سنويًا،،
مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تأتي في إطار رؤية الدولة لتحويل مصر إلى مركز محوري لحركة الطيران في إفريقيا والشرق الأوسط.
وأضاف الحفني بأن استضافة مصر للمكتب الإقليمي لمجلس المطارات الدولي وانعقاد الجمعية العامة للمجلس في القاهرة عام 2027 تمثلان شهادة ثقة دولية في قدرات الدولة التنظيمية وريادتها الإقليمية،
وتؤكد المكانة المتميزة التي أصبحت تحتلها مصر كمحور رئيسي لصناعة الطيران في المنطقة.
وأكد الوزير حرص قطاع الطيران المدني على الاستفادة القصوى من خبرات المجلس الدولي للمطارات في الوصول إلى أعلى المواصفات والمعايير التشغيلية التي تجعل المطارات المصرية تضاهي نظيراتها العالمية،
مشيرًا إلى أن قطاع المطارات يحرص على مواصلة التعرف على أحدث الأساليب لمعالجة التحديات التشغيلية والإستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال، بما يسهم في تطوير الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.
من جانبه، أعرب جاستن إرباتشي، رئيس المجلس الدولي للمطارات، عن تقديره لما حققته مصر من إنجازات نوعية في تطوير قطاع الطيران المدني، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس رؤية استراتيجية واعية تتماشى مع التحولات العالمية في صناعة النقل الجوي.
وأضاف أن التعاون مع مصر يمثل فرصة لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية،
ويمهد الطريق أمام مبادرات مشتركة تسهم في دعم الاستدامة، وتطوير القدرات البشرية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمسافرين.
وأوضح إرباتشي على أن مصر بما تمتلكه من خبرات وإمكانات مؤهلة للقيام بدور ريادي في صياغة مستقبل صناعة الطيران بالمنطقة،

مؤكداً أن المجلس الدولي للمطارات ينظر إلى شراكته مع مصر باعتبارها شراكة استراتيجية تقوم على الثقة المتبادلة والرغبة المشتركة في دفع صناعة الطيران نحو آفاق مستقبلية أكثر استدامة.
على هامش فعاليات الدورة الـ42 للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) المنعقدة في مونتريال –
كندا، التقى الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بالسيدة بيرلا بينيدا، مسؤولة برامج دعم الدول بمنظمة الإيكاو.
شهد اللقاء استعراض برامج الدعم المقدمة من المنظمة، خاصة في مجال تعزيز منظومة الحماية المدنية وتطوير خدمات الإطفاء والإنقاذ بالمطارات ، من خلال تقديم دعم مادي لتزويد عدد من المطارات بمواد ومعدات حماية مدنية صديقة للبيئة، بما يواكب أعلى معايير السلامة الدولية.

وفى هذا السياق ، أعرب الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني عن ترحيبه بالتعاون مع منظمة الإيكاو فى هذا الشأن ، باعتباره شراكة استراتيجية تدعم خطط الدولة في تطوير قطاع الطيران المدني ورفع كفاءة أنظمة التشغيل والسلامة وفق أحدث المعايير العالمية.

ومن جانبها، أوضحت السيدة بيرلا بينيدا أن برنامج الإيكاو يستهدف تقديم دعم مادي لبرامج الحماية المدنية من خلال تمويل مشروعات التخلص التدريجي من المواد المضرة بالبيئة، مؤكدة حرص المنظمة على مساندة خطط وزارة الطيران المدني في تطوير المطارات المصرية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والمعايير الدولية للسلامة.
انطلاقًا من الدور الفاعل لوزارة الطيران المدني في دعم التعاون والتنسيق مع الشركاء الدوليين، عقد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من الوزراء وممثلي الدول الأعضاء بمنظمة الطيران المدني الدولي، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الثانية والأربعين للجمعية العمومية للإيكاو المنعقدة بمدينة مونتريال الكندية.
حيث التقى الدكتور الحفني بالسيد تشي هونغ تات، وزير النقل بجمهورية سنغافورة، حيث تناول اللقاء سبل تطوير التعاون في مجال إدارة وتشغيل المطارات والإستفادة من الخبرة السنغافورية الرائدة في هذا المجال، بما يسهم في رفع كفاءة المطارات وتعزيز قدرتها التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.
كما التقى الوزير بالسيد بايك وون-كوغ، نائب وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل بجمهورية كوريا الجنوبية لشؤون النقل والطيران، حيث جرى بحث فرص نقل وتوطين تكنولوجيا صناعة الطيران المدني وتطوير برامج التدريب الفني، بما يدعم الصناعة ويسهم في الارتقاء بقدرات الكوادر البشرية المتخصصة.

وفي لقاء آخر، اجتمع الحفني بالسيد ديونيسيو مينديث مايوراً، عميد مجلس الإيكاو، حيث تم بحث السبل الكفيلة بتعزيز السلامة والأمن الجوي وتطوير المعايير الدولية، بما يرفع من كفاءة عمل المنظمة ويواكب التطورات المتسارعة في صناعة الطيران. وقد شدد الجانبان على أهمية تنسيق الجهود الدولية لضمان الامتثال الفعّال من جميع الدول للمعايير الدولية، مع التركيز على دعم احتياجات الدول النامية وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها بشكل مستدام.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور سامح الحفني أن هذه اللقاءات الثنائية تمثل فرصة مهمة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن تطوير البنية التحتية للمطارات وتبني التكنولوجيا الحديثة في صناعة الطيران المدني يُعدّان من الركائز الأساسية لدعم منظومة النقل الجوي العالمي.

كما شدد الوزير على أهمية تضافر الجهود الدولية وتعزيز التعاون الثنائي مع مختلف الدول، بما يتماشى مع مكانة جمهورية مصر العربية ودورها الريادي في مجال الطيران المدني. وأوضح أن المشاركة الفاعلة في هذا الحدث الدولي، الذي شهد حضورًا رفيع المستوى من مختلف دول العالم، أسهمت في تعزيز قنوات التواصل والتنسيق على المستويين الدولي والإقليمي مع مختلف التجمعات.
في إطار اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى التي يعقدها الوفد المصري خلال مشاركته في أعمال الدورة الثانية والأربعين للجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) المنعقدة في مونتريال، التقى الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بالسيد خوان كارلوس سالازار سكرتير عام المنظمة بحضور محمد أبو بكر فارع، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) لمنطقة الشرق الأوسط والأستاذة ريم عرابى الممثل المناوب لمصر في مجلس منظمة الإيكاو ..
حيث تناول اللقاء الموضوعات ذات الإهتمام المشترك وسُبل تعزيز التعاون الفني والتقني في مجالات الطيران المدني.
وخلال اللقاء، تم بحث آفاق توسيع التعاون بين الجانبين في مجالات تطوير الكوادر البشرية و دعم تطبيق المعايير الدولية التي تعتمدها “الإيكاو”. كما تم التأكيد على أهمية توحيد المواقف العربية و الإفريقية داخل المنظمة بما يضمن تمثيلًا أوسع لكافة الأقاليم ، ويعكس الدور الحيوي للطيران المدني في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا والدول العربية .
وأكد الدكتور سامح الحفني أن فوز مصر بالعضوية في مجلس الإيكاو تمثل خطوة استراتيجية تعكس التزام الدولة الراسخ بتطوير قطاع الطيران المدني وتعزيز التعاون الدولي،
مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة تخطيط طويل المدى وجهود متواصلة على المستويين الفني والإداري، فضلًا عن الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية لقطاع الطيران باعتباره أحد ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وشدد وزير الطيران المدني على أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة الجوية، بإعتبارهما ركيزتين أساسيتين لصناعة الطيران المدني،
مع الإستمرار في تطوير مختلف أنشطة القطاع وتبني أحدث النظم التكنولوجية لمواكبة المتغيرات العالمية، بما يعزز قدراته ويسهم في دعم أهداف منظمة الإيكاو.
وأضاف “الحفني” أن وزارة الطيران المدني ستواصل تقديم الدعم الفني والتقني للدول الإفريقية والعربية من خلال نقل الخبرات وتوفير برامج تدريبية متخصصة، بما يسهم في تعزيز التكامل الإقليمي ورفع كفاءة منظومة الطيران في المنطقة. كما ستواصل مصر دعم المبادرات التي تطلقها “الإيكاو”
والمشاركة بفاعلية في صياغة المبادرات العالمية المتعلقة بالاستدامة البيئية وخفض الانبعاثات الكربونية وتطوير الحلول الرقمية في إدارة الحركة الجوية، في إطار الالتزام بمبادئ العمل الجماعي والتعاون الدولي.
ومن جانبه، أعرب السيد خوان كارلوس سالازار عن تقديره العميق للدور الفاعل الذي تضطلع به مصر في صناعة النقل الجوي، مؤكدًا أن مساهمتها المستمرة في تطوير الطيران المدني تعكس الثقة الدولية في قدراتها وكفاءتها.
كما أشاد بالدور التاريخي والمحوري لمصر في دعم أنشطة المنظمة منذ انضمامها عام 1947 وعضويتها المستمرة في مجلس “الإيكاو”، فضلًا عن استضافتها المكتب الإقليمي للشرق الأوسط في القاهرة.
وأثنى سالازار على الأداء المتميز للوفد المصري خلال اجتماعات الجمعية العمومية، مشيرًا إلى ما قدّمه من أوراق عمل نوعية أثرت النقاشات وأسهمت في صياغة توصيات مهمة، فضلًا عن المبادرات الفعّالة التي تتبناها مصر بالتنسيق مع “الإيكاو”
لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الطيران المدني.
وأكد أن نتائج انتخابات المجلس الأخيرة تعكس استمرار ثقة المجتمع الدولي في الدور الريادي لمصر في دعم منظومة الطيران المدني العالمية.
كما أعرب السيد محمد أبو بكر فارع، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) لمنطقة الشرق الأوسط، عن خالص شكره وتقديره لرجال المراقبة الجوية على دورهم الحيوي في إدارة حركة الملاحة الجوية إقليميًا ودوليًا، مشيدًا بكفاءتهم واحترافيتهم العالية. وأكد أن مصر نجحت في استيعاب حجم غير مسبوق في الحركة الجوية، خاصة خلال فترة الصراعات التي شهدتها المنطقة مؤخرًا وما رافقها من أزمات إقليمية وإغلاق مجالات جوية بعدد من الدول المجاورة، وذلك بكفاءة عالية ووفق أعلى معايير السلامة الدولية.
كما أشاد بالتعاون الوثيق بين وزارة الطيران المدني والمكتب الإقليمي للإيكاو بالقاهرة، معتبرًا هذا التعاون والدعم نموذجًا يعكس التزام مصر الراسخ بتعزيز السلامة وتطوير منظومة الملاحة الجوية إقليميًا ودوليًا.
مشيرًا إلى استضافة مصر لاجتماع “MIDANPIRG/21” التابع للإيكاو، الذي يمثل فرصة مهمة لتعزيز الحوار الإقليمي حول قضايا السلامة والملاحة الجوية، معربا عن ثقته في نجاح هذا الحدث الدولي بفضل الاستعدادات المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية لتنظيمه بما يليق بمكانتها الرائدة في مجال الطيران المدني

وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتعاون في مجالات السلامة الجوية والملاحة والتدريب وتطوير البنية التحتية للمطارات، بما يسهم في تعزيز استدامة قطاع الطيران المدني وخدمة أهداف المنظمة الدولية على المستويين الإقليمي والدولي.
في إطار سلسلة اللقاءات الثنائية المهمة التي يعقدها الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني مع نظرائه من السادة الوزراء ورؤساء الوفود المشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، التقى الدكتور سامح الحفني مع السيد داريوش كليمشاك وزير البنية التحتية في جمهورية بولندا، وذلك على هامش فعاليات الدورة الـ42 للجمعية المنعقدة بمدينة مونتريال الكندية.
تناول اللقاء بحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين مصر وبولندا في مجال الطيران المدني، خاصة في مجالات التدريب الفني، وتطوير البنية التحتية، وزيادة الحركة الجوية بين الجانبين ، بما يسهم في دعم العلاقات الاقتصادية والسياحية والاستثمارية بين البلدين.
وأكد الدكتور سامح الحفني خلال اللقاء حرص مصر على توسيع آفاق التعاون مع بولندا في مختلف مجالات النقل الجوي، انطلاقًا من الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الطيران في دعم مسيرة التنمية وتعزيز التواصل بين الشعوب وتوسيع فرص النمو السياحي والتجاري.

وأشار الحفني إلى أن تعزيز الحركة الجوية بين مصر وبولندا يمثل أولوية مهمة، خاصة في ضوء ما تشهده المقاصد السياحية المصرية من إقبال متزايد من السائحين البولنديين، مؤكدًا أن التعاون بين البلدين يسهم في تسهيل حركة السفر وزيادة الرحلات الجوية وتعزيز الربط بين أسواق أوروبا وأفريقيا عبر القاهرة.
من جانبه، أعرب داريوش كليمشاك عن تقدير بلاده للدور الريادي الذي تضطلع به مصر في مجال الطيران المدني إقليميًا ودوليًا، مثمنًا جهودها في تطوير البنية التحتية للمطارات وتوسيع شبكات الربط الجوي.
كما أكد أن مصر تُعد من أكثر المقاصد السياحية جذبًا للسائح البولندي، مشيرًا إلى تطلع وارسو لتعزيز الشراكة مع القاهرة وفتح آفاق جديدة في مشروعات النقل الجوي وتبادل الخبرات الفنية.

وخلال اللقاء، هنأ وزير البنية التحتية البولندي مصر على فوزها بعضوية مجلس «الإيكاو» عن الفئة الثانية، مؤكدًا أن هذا الفوز يعكس الثقة الدولية الكبيرة في قدرات قطاع الطيران المصري. كما أعرب عن أمل بلاده في دعم مصر لترشح بولندا لعضوية مجلس الإيكاو عن الفئة الثالثة، بما يعزز التعاون والعمل المشترك داخل المنظمة الدولية.