رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير السياحة والآثار يقوم بجولة بالمتحف المصري الكبير لمتابعة حركة الزائرين

قام، اليوم، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بجولة بالمتحف المصري الكبير،
وذلك لمتابعة حركة الزائرين والاطمئنان على انتظام الزيارة داخل المتحف.

وزير السياحة والآثار

وثمن الوزير على الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق العمل بكل من المتحف وشركة ليجاسي للتنمية والإدارة والقائمة على تشغيل الخدمات بالمتحف، تحت إشراف الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف،
وخاصة جهودهم في تنظيم حركة الزيارات وضمان انسيابها بسلاسة، سواء للزوار المصريين أو الأجانب، ولا سيما في ظل الإقبال الكبير الذي يشهده منذ افتتاحه، وبما يساهم في الحفاظ على تجربة الزيارة بالمتحف.
وأكد الوزير على أهمية الاستمرار في تطوير آليات تنظيم وإدارة حركة الزائرين، والتأكد من التزامهم بالتعليمات والإرشادات المعمول بها، وتنظيم دخول المجموعات على نحو يضمن سهولة الحركة داخل المتحف،
مشيراً إلى أهمية الاستفادة مما تشهده تجارب الزيارة يومياً وبما يساهم في تطويرها وضمان تقديم تجربة متحفية متميزة لجميع الزائرين ويعكس الصورة الحضارية للمتحف.
وخلال الجولة، حرص الوزير على التحدث مع عدد من الزائرين المصريين والأجانب، والذين أعربوا عن إعجابهم الشديد بما شاهدوه من قطع أثرية فريدة تجسد عظمة وتنوع الحضارة المصرية القديمة، وسيناريو العرض المتحفي المتميز.
كما التقى الوزير بعدد من طلاب الرحلات المدرسية المنظمة من مختلف محافظات الجمهورية، حيث أعرب الوزير عن سعادته بلقائهم وحرصهم على زيارة المتحف التي تمثل لهم فرصة للتعرف على تاريخ وحضارة مصر العريقة.
وتحدث الوزير معهم حول انطباعاتهم عن هذه الزيارة وعما شاهدوه من معروضات أثرية، مؤكداً على أن الآثار المصرية هي ملك لهم وللشعب المصري بأكمله وتمثل جزءًا أصيلًا من هويتهم وتاريخهم العريق، داعياً إياهم إلى الشعور بالفخر والاعتزاز بحضارتهم التي أبهرت العالم على مر العصور.
ومن جانبهم، أعرب الطلاب عن سعادتهم بهذه الزيارة، وإعجابهم واستمتاعهم بالتعرف على التاريخ والحضارة المصرية العريقة من خلال ما شاهدوه من قطع أثرية، مؤكدين على أنهم ملتزمون بالقواعد والتعليمات داخل المتحف منها عدم لمس أي قطعة أثرية والحفاظ على النظام داخل القاعات.
ومن جانبه، أشاد الوزير بما شهده من حُسن التنظيم في العديد من الرحلات المدرسية التي أظهرت التزامًا كبيرًا بالقواعد والإرشادات المنظمة للزيارة والذي برز من خلال السلوك الحضاري الذي أبداه الطلاب داخل المتحف سواء في طريقة تعاملهم داخل القاعات أو احترامهم للآثار والمحافظة عليها،
مؤكدًا على أنهم يُعدّون نموذجًا مشرفًا يُحتذى به في زيارات المتحف، ومتمنيًا أن تكون كافة الزيارات بنفس هذا المستوى من التنظيم والالتزام حفاظًا على سلامة هذه القطع واحترامًا لقيمة هذا الصرح العظيم ومما يعكس وعي المدارس وحرصها على غرس قيم الانضباط واحترام التراث في نفوس الطلاب.

وزير السياحة والآثار ونظيرة السعودي يقومان بتوقيع مشروع برنامج تنفيذي للتعاون المشترك في مجال السياحة

في إطار زيارته الحالية لمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحةUNTourism، قام، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والسيد أحمد الخطيب وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية، بتوقيع مشروع برنامج تنفيذي للتعاون المشترك في مجال السياحة بين وزارة السياحة والآثار المصرية ووزارة السياحة السعودية.

وزير السياحة والآثار

ويأتي هذا البرنامج التنفيذي استنادًا إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في نوفمبر 2014 للتعاون في مجال السياحة.
وأكد الوزيران، خلال مراسم التوقيع، على أهمية هذا البرنامج في دعم وتعزيز سبل التعاون المشترك في مجال السياحة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وعلى الدور المحوري للسياحة في في كلا البلدين ومساهمتها في التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى دعم التنسيق الإقليمي في مجال السياحة والسفر..
ومن المقرر أن يتناول هذا البرنامج التنفيذي التعاون في العديد من المجالات من بينها الترويج والتنشيط والتسويق السياحي المشترك، والتأهيل والتدريب السياحي، والسياحة المستدامة وتبادل أفضل الممارسات في هذا المجال، بالإضافة إلى التعاون الدولي في إطار المنظمات الإقليمية والدولية.
وقد حضر مراسم التوقيع السفير إيهاب أبو سريع سفير مصر في المملكة العربية السعودية، والأستاذة يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والمهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذة رنا جوهر مستشار وزير السياحة والآثار للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

وزير السياحة والآثار يشارك في فعاليات الدورة 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة UNTourism بالمملكة

شارك، اليوم، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على رأس وفد من جمهورية مصر العربية، في فعاليات الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة UNTourism والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية بمدينة الرياض خلال الفترة من 7 إلى 11 نوفمبر الجاري، وذلك في ضوء الدعوة الواردة للسيد الوزير من كل من السيد وزير السياحة بالمملكة، والسيد أمين عام المنظمة.

وزير السياحة والآثار

وتٌعقد فعاليات هذه الدورة تحت شعار “السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل”. وتتزامن الدورة هذا العام مع الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة للسياحة.

ويضم الوفد المصري المشارك في فعاليات هذه الدورة السفير إيهاب أبو سريع سفير مصر في المملكة العربية السعودية، والسفير إيهاب بدوي سفير مصر في إسبانيا،

 

والأستاذة يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والمهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والأستاذة رنا جوهر مستشار وزير السياحة والآثار للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

 

وقد شارك الوزير في الجلسة الأولى والثانية للجمعية العامة للمنظمة، وتم خلال الجلسة الثانية اعتماد انتخاب الأستاذة شيخة النويس أميناً عاماً للمنظمة للفترة 2026-2029، وذلك خلفاً للسيد زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام السابق الذي انتهت ولايته، وبناء على توصية المجلس التنفيذي في الدورة الـ123 للمجلس التنفيذي التي عقدت في إسبانيا مايو 2025.

 

جدير بالذكر أن الجمعية العامة تُعد الاجتماع الرئيسي للمنظمة، وتنعقد لاعتماد الميزانية وبرنامج العمل، ولمناقشة القضايا ذات الأهمية الحيوية لقطاع السياحة.

 

كما تنتخب الأمين العام كل أربع سنوات. وتتألف الجمعية العامة من الأعضاء الكاملين والأعضاء المنتسبين، في حين يشارك الأعضاء المنتسبون وممثلو المنظمات الدولية الأخرى بصفة مراقبين.

تُعتبر الجمعية العامة أعلى هيئة لصنع القرار في المنظمة، حيث تجتمع لوضع جدول الأعمال العالمي للسياحة.
منظمة الأمم المتحدة للسياحة UNTourism هي الوكالة المتخصصة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالسياحة المسؤولة والمستدامة والمتاحة للجميع.

وتعمل المنظمة، بالتعاون مع 160 دولة عضو، و6 أعضاء منتسبين، وأكثر من 500 عضو منتسب، على ترسيخ مكانة السياحة كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، والتنمية الشاملة، والاستدامة البيئية.

وزير السياحة والآثار يعقد لقاءً حوارياً مفتوحاً مع شباب الجالية المصرية في العاصمة البريطانية لندن

في إطار مشاركته في فعاليات بورصة لندن الدولية للسياحة (WTM 2025) المقامة حالياً بالعاصمة البريطانية لندن، عقد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار لقاءً حوارياً مفتوحاً مع شباب الجالية المصرية في المملكة المتحدة، نظّمته السفارة المصرية في لندن، واستضافه المكتب الثقافي المصري بالتعاون مع شبكة شباب المصريين بالخارج.

 

وزير السياحة والآثار

يأتي هذا اللقاء في ضوء حرص السيد الوزير على تعزيز التواصل مع أبناء الوطن بالخارج، ودعم دورهم في الترويج السياحي لمصر، وإبراز الصورة الإيجابية عن الدولة المصرية، فضلاً عن تعميق انتمائهم لوطنهم الأم وإطلاعهم على ما تشهده مصر من جهود تنموية ومشروعات قومية، ولاسيما في مجالي السياحة والآثار.

حضر اللقاء كل من السفير أشرف سويلم سفير مصر بالمملكة المتحدة، والمهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والقنصل العام محمد أبو الخير، والدكتورة رشا حسين المستشار الثقافي بالسفارة المصرية، والسيد مينا مكين المدير التنفيذي لشبكة شباب المصريين بالخارج، وأحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة.

 

وخلال اللقا ء، أكد السيد الوزير أن هذه اللقاءات تأتي في إطار سياسة الدولة لمد جسور التواصل مع الشباب المصري بالخارج والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم، مشيراً إلى أن الشباب هم القوة الناعمة لمصر في الخارج، وسفراؤها الحقيقيون في الترويج لثقافتها وحضارتها العريقة.

كما أكد على أنه يجب على الشباب المصري بالخارج أن يكونوا فخورين بمصريتهم وبما تبذله الدولة من جهود على المستويات السياسية والثقافية والسياحية.

 


واستعرض السيد شريف فتحي رؤية واستراتيجية وزارة السياحة والآثار التي ترتكز على إبراز التنوع الفريد الذي تتميز به المقاصد المصرية تحت شعار “Unmatched Diversity”.

وتحدث الوزير عن المتحف المصري الكبير، الذي يمثل أحد أهم الصروح الثقافية في العالم، مشيراً إلى الإقبال الكبير الذي شهده منذ افتتاحه الرسمي في الأول من نوفمبر الجاري، حيث استقبل في يومه الأول نحو 18 ألف زائر، من بينهم 7 آلاف زائر مصري، ما يعكس مدى شغف الجمهور المحلي والعالمي بالتعرف على كنوزه الأثرية الفريدة.

 

كما أشار إلى المؤشرات الإيجابية في حركة السياحة الوافدة إلى المقصد المصري من مختلف الأسواق العالمية، والتي تعكس ثقة السائحين في المنتج السياحي المصري وتميز التجربة التي تقدمها مصر من حيث التنوع والغنى في المقومات والخدمات السياحية والأثرية.

واستعرض الوزير كذلك المشاركة المصرية المتميزة في بورصة لندن الدولية للسياحة (WTM 2025)، موضحاً أن الجناح المصري جذب أنظار الزائرين والمشاركين بتصميمه المبتكر الذي تضمن نموذج محاكاة لإحدى قاعات الملك توت عنخ آمون – أيقونة المتحف المصري الكبير –

 

والذي فاز بجائزة أفضل تصميم تقديراً لتميزه البصري والفني وقدرته على إبراز الهوية الحضارية المصرية بأسلوب يجمع بين الأصالة والحداثة.

وفي سياق حديثه، أشار الوزير إلى جهود الدولة في زيادة الطاقة الفندقية لاستيعاب النمو المتزايد في أعداد السائحين، إلى جانب اعتماد ضوابط تشغيل نمط “وحدات شقق الإجازات” (Holiday Homes) بما يضمن جودة الخدمة وراحة الزائرين.

كما تطرق الوزير للحديث عن مدينة العلمين الجديدة باعتبارها نموذجاً للتنمية الحضرية والسياحية الحديثة، وما تتمتع به من مقومات ثقافية وأثرية متميزة، مؤكداً أنها تمثل إضافة نوعية للسياحة المصرية.

 

وتطرق الوزير كذلك إلى جهود مصر في استرداد آثارها التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية، مؤكداً أن الدولة تبذل جهوداً مكثفة لحماية وصون تراثها الحضاري الفريد والحفاظ على هوية آثارها.

وفي ختام اللقاء، استمع الوزير إلى آراء ومقترحات الشباب المصري حول سبل تطوير القطاعين السياحي والأثري، مؤكداً حرص الوزارة على استمرار التواصل معهم والاستفادة من أفكارهم المبتكرة في جذب مزيد من السائحين، وخاصة من الفئات الشابة حول العالم.

وزير السياحة والآثار يلتقي مع رئيس هيئة قطر للسياحة لتعزيز التعاون في مجال السياحة

في إطار مشاركته الحالية في فعاليات بورصة لندن الدولية للسياحة WTM London 2025، استقبل، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بالجناح المصري المُشارك في البورصة، السيد سعد بن علي الخرجي رئيس هيئة قطر للسياحة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وقطر في مجالات السياحة والاستثمار السياحي، ودفع فرص الشراكة خلال المرحلة المقبلة.

وزير السياحة والآثار

ويأتي هذا اللقاء في إطار اللقاءات الثنائية المستمرة بين الجانبين المصري والقطري والهادفة إلى تطوير العلاقات السياحية المشتركة وزيادة حجم الحركة السياحية المتبادلة، وخاصة في ظل ما يمتلكه البلدان من مقومات سياحية متنوعة قادرة على جذب شرائح واسعة من السائحين من مختلف الأسواق.
وخلال اللقاء، تمت مناقشة آليات الاستفادة من التباين والتنوع السياحي في البلدين، والعمل على إعداد برامج وباقات سياحية مشتركة تستهدف بشكل خاص الأسواق البعيدة، بحيث تشمل الباقة زيارة القاهرة والدوحة وعددًا من الوجهات السياحية المتميزة في البلدين، بما يتيح للسائح تجربة سياحية متكاملة وغنية ومختلفة.
كما تم التباحث حول إمكانية الاستفادة من شبكة الطيران القطرية الواسعة التي تغطي العديد من الأسواق الواعدة، بما يسهم في تعزيز فرص وصول البرامج المشتركة إلى شرائح أكبر من المسافرين.
وشهد اللقاء أيضًا بحث فرص التعاون في مجال الاستثمار السياحي وتبادل الخبرات وتعزيز جودة الخدمات السياحية، بما يدعم رفع القدرة التنافسية للقطاع السياحي في البلدين.
كما هنأ رئيس هيئة قطر للسياحة، السيد وزير السياحة والآثار على الافتتاح العظيم للمتحف المصري الكبير والذي شهده العالم يوم الأول من نوفمبر الجاري. كما حرص رئيس هيئة قطر للسياحة على القيام بجولة داخل الجناح المصري ولا سيما نموذج إحدى قاعات الملك الشاب توت عنخ آمون بالمتحف وما تحتويها من مستنسخات،
معرباً عن إعجابه الشديد بمستوى العرض وما يتضمنه من محتوى يعكس عمق الحضارة المصرية وتنوع مقاصدها السياحية، مؤكدًا أن مصر تمتلك منتجًا سياحيًا لا مثيل له في المنطقة والعالم، ومشيراً إلى رغبته في زيارة مصر قريباً لزيارة المتحف المصري الكبير.
كما أكد وزير السياحة والآثار على حرص مصر على العمل المشترك مع قطر لتعزيز الحركة السياحية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للترويج المشترك على المستوى الإقليمي والدولي، بما يحقق منافع متبادلة تدعم القطاع السياحي واقتصادات البلدين.
وقد شارك في حضور اللقاء المهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والسيد أحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة.

وزير السياحة والآثار : 6 أشهر مهلة إضافية لمبادرة التسهيلات التمويلية لزيادة الطاقة الفندقية

أكد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والسيد أحمد كجوك وزير المالية، أن مجلس الوزراء وافق على منح

مهلة إضافية لمدة 6 أشهر لمبادرة التسهيلات التمويلية البالغة 50 مليار جنيه، اعتبارًا من 20 أكتوبر 2025،

وزير السياحة والآثار

 

لزيادة الطاقة الفندقية الموجودة حالياً بالمقصد المصري وذلك لاستيعاب الزيادة المستهدفة من السائحين لمصر سنويًا،

 

على أن تتحمل الخزانة العامة للدولة فارق سعر «الفائدة»، وذلك استجابة لرغبة العديد من الشركات والمستثمرين

في الاستفادة مما تتضمنه من حوافز لاستكمال مشروعاتهم.

 

كما تم مد فترة تلقي الطلبات والموافقات المبدئية من البنوك من 20 أكتوبر 2025، حتى 20 أبريل المقبل، وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الحكومة على تبني سياسات اقتصادية ومالية أكثر توازنًا وتحفيزًا لنمو القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي مع إعطاء أولوية متقدمة للقطاع السياحي والفندقي، لما له من أهمية في التوظيف وتشجيع الصناعات المغذية،

 

وزيادة موارد النقد الأجنبي.

 

وتوضح وزارتا السياحة والآثار، والمالية، أن الاستفادة من سعر العائد المدعم من الخزانة العامة للدولة، في إطار مبادرة التسهيلات التمويلية للقطاع السياحي، يمتد إلى 5 سنوات من تاريخ السحب الأول من البنوك,.

 

مشيرين إلى أنه تقرر فتح مهلة أخيرة لمدة 6 أشهر من تاريخ نهاية مدة السحب للحصول على رخصة التشغيل النهائية أو المؤقتة في موعد أقصاه نهاية ديسمبر 2027، بما يضمن سرعة دخول هذه الفنادق الخدمة.

وزيرا الاتصالات و السياحة يشهدان توقيع بروتوكولى تعاون لرقمنة المحتوى الأثرى عبر بوابة تراث مصر الرقمى ورفع كفاءة الاتصالات بالمواقع والمتاحف الأثرية

شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد/ شريف فتحى وزير السياحة والآثار،

مراسم توقيع بروتوكولى تعاون جديدين بين الوزارتين، وذلك بمقر المتحف المصرى الكبير، فى خطوة استراتيجية

تعكس حرص الدولة المصرية على تعزيز جهود التحول الرقمى وتطوير البنية التحتية الذكية للمواقع الأثرية

والمتاحف على مستوى الجمهورية.

 الاتصالات

كما يأتى توقيع هذين البروتوكولين تأكيدًا على رؤية الدولة المصرية فى دعم جهود التحول الرقمى، وصون التراث الحضارى،

وتطوير الخدمات المقدمة للزائرين بما يعكس مكانة مصر العريقة وريادتها السياحية والثقافية على المستويين الإقليمى

والدولى.

وقد قام بتوقيع البروتوكول الأول المهندس رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمى، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

ويهدف هذا البروتوكول إلى تنفيذ “مشروع بوابة تراث مصر الرقمى” الذى يتضمن رقمنة المحتوى الأثرى المصرى المملوك للمجلس الأعلى للآثار وإتاحته عبر منصة رقمية متكاملة تخدم الباحثين والدارسين والمهتمين بالشأن الأثرى.

 

أما البروتوكول الثانى، فقد قام بتوقيعه المهندس/ أحمد عبد العزيز النائب التنفيذى لشؤون المشروعات القومية بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وذلك نيابة عن الرئيس التنفيذى للجهاز، والدكتور/ محمد إسماعيل خالد.

ويستهدف “توفير وإتاحة خدمات الاتصالات داخل نطاق المواقع الأثرية المصرية”، لرفع كفاءة خدمات الاتصالات بالمواقع والمتاحف الأثرية على مستوى الجمهورية، مع الالتزام بالمعايير الفنية والبيئية التى تضمن الحفاظ على الطابع الأثرى والهوية البصرية المميزة لتلك المواقع.

وينص البروتوكول على تحسين مستوى تغطية وجودة خدمات الاتصالات داخل المواقع الأثرية، من خلال تطوير البنية الأساسية لشبكات الاتصالات بالتعاون مع الشركات المرخص لها من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، مع تشكيل لجنة تنفيذية مشتركة بين الجانبين لمتابعة تنفيذ البروتوكول وتحديد أولويات العمل.

وأكد الدكتور عمرو طلعت أن هذين البروتوكولين يجسدان التعاون الوثيق بين الوزارتين للنهوض بمستوى خدمات الاتصالات فى المواقع الأثرية، بما يسهم فى تقديم خدمات متميزة للسائحين، فضلا عن إتاحة المحتوى الثقافى المرقمن الخاص بالمجلس الأعلى للآثار على بوابة “تراث مصر الرقمي”، لتعزيز الجهود المبذولة لتوظيف تكنولوجيا المعلومات فى الحفاظ على الإرث الحضارى المصرى العريق وإتاحته رقمياً.

وأكد السيد شريف فتحى، أن توقيع هذين البروتوكولين يأتى فى إطار التعاون المثمر بين الوزارتين، ويعكس حرص وزارة السياحة والآثار على مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، وتعزيز التحول الرقمى فى القطاع، وتنفيذ استراتيجية الوزارة للتحول الرقمى بما يعمل على الحفاظ على الوثائق والمقتنيات التراثية الورقية والميكروفيلمية للأجيال القادمة، وإتاحتها للباحثين والدارسين، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للسائحين وتحسين تجربتهم داخل المواقع الأثرية.

وأكد المهندس رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمى أن مشروع بوابة تراث مصر الرقمى يمثل أحد أبرز المشروعات التى تنفذها الوزارة فى إطار تحقيق مستهدفات استراتيجية مصر الرقمية، حيث يهدف إلى تعزيز الجهود المبذولة لتفعيل دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى دعم الاقتصاد الثقافى والمعرفى، على النحو الذى يسهم فى إثراء المحتوى الرقمى المصرى، واستدامة الريادة المصرية.

ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن بروتوكول “بوابة تراث مصر الرقمي” يمتد لمدة ثلاث سنوات، سيتم خلالها تشكيل لجنة متخصصة من المجلس الأعلى للآثار لحصر واختيار المحتوى الأثرى الذى سيتم رقمنته، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإتاحته على البوابة الرقمية، مع ضمان حماية حقوق الملكية الفكرية.

 

وقد حضر توقيع البروتوكولين الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف المصرى الكبير، والدكتورة/ هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والدكتور/ هشام الديب رئيس محور التراث الرقمى بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ومن وزارة السياحة والآثار؛ الأستاذة/ رنا جوهر مستشار وزير السياحة والآثار للتواصل والعلاقات الخارجية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والدكتور/ محمد شعبان معاون وزير السياحة والآثار للخدمات الرقمية.

وزير السياحة والآثار يواصل زيارته للأقصر بعقد لقاء موسع مع مستثمري السياحة بالأقصر وأسوان وعدد من المدن السياحية الساحلية

واصل، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، زيارته الحالية لمحافظة الأقصر، بعقد لقاء موسع مع عدد من مستثمري قطاع السياحة بالأقصر وأسوان وعدد من المدن السياحية الساحلية، وذلك في إطار حرص الوزارة على تعزيز التواصل المباشر مع المستثمرين ودعم بيئة الاستثمار السياحي في مختلف المقاصد المصرية.

وزير السياحة والآثار

وقد حضر اللقاء الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، والسيد محمد أيوب رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، والأستاذة هالة الخطيب المدير التنفيذي للاتحاد المصري للغرف السياحية.
كما حضر من وزارة السياحة والآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي،
والسيد محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، والأستاذة رنا جوهر مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
وخلال اللقاء، تم استعراض الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتشجيع الاستثمار وجذب المستثمرين المحليين والدوليين لقطاع السياحة في مصر، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز الاستثمار السياحي واستعراض الفرص الواعدة المتاحة في مختلف المقاصد السياحية المصرية، بما في ذلك مدن الأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة والعلمين ومرسى علم وغيرها.
وتناول الوزير في حديثه استعراض الملامح العامة للمخطط الاستراتيجي (Master Plan) الجاري العمل على تنفيذه لتطوير المنطقة الواقعة بين مطار سفنكس ودهشور، موضحًا أن هذه المنطقة تزخر بفرص استثمارية واعدة من شأنها تعزيز التنمية العمرانية والسياحية بها، وتوسيع نطاق الاستثمار في نطاق القاهرة الكبرى.
وشدد الوزير على ضرورة التوسع في استخدام الطاقة النظيفة داخل القطاع السياحي، مؤكدًا أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في هذا المجال، لاسيما في المناطق الواعدة مثل مرسى علم، بما يسهم في تحويلها إلى وجهات رائدة للسياحة الخضراء المستدامة.
كما دعا السيد الوزير إلى التفكير والتخطيط بصورة أعمق وأشمل لمرحلة ما بعد تحقيق مستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح، مؤكدًا أن هذا الهدف يجب أن يتبعه جهد دائم ومتواصل للحفاظ على هذا المعدل وتحقيق أعلى مستوى من الأعداد السياحية التي تستحقها مصر في ضوء إمكاناتها ومقوماتها السياحية المتميزة.
كما استعرض الوزير خلال اللقاء مؤشرات حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، والتي شهدت زيادة تقرب من 22%، مؤكدًا أن هذا النمو يعكس الثقة المتزايدة في المقصد السياحي المصري رغم الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة،
ومشيراً إلى أن موسم الصيف الجاري شهد ارتفاعًا ملحوظًا في حركة الطيران العارض إلى عدد من المقاصد السياحية المصرية، خاصة مدن العلمين ومطروح والأقصر وأسوان.
وقد تضمن اللقاء أيضاً نقاشًا مفتوحًا بين الوزير والمستثمرين، استمع خلاله إلى أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ مشروعاتهم في مختلف المقاصد السياحية، حيث تم تبادل الآراء وطرح المقترحات لتذليل العقبات وتعزيز بيئة الاستثمار السياحي، بما يواكب توجهات الدولة لدعم القطاع وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وزير السياحة والآثار يتفقد عدداً من الفنادق الثابتة والعائمة والدهبيات بمحافظة الأقصر

قام السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بجولة تفقدية بعدد من الفنادق الثابتة والعائمة والدهبيات بمدينة الأقصر، لمتابعة مستوى جودة الخدمات السياحية المقدمة للسائحين والزائرين، بما يضمن تقديم تجربة سياحية مميزة وآمنة، وذلك خلال زيارته الحالية لمحافظة الأقصر.

وزير السياحة والآثار

رافق الوزير خلال الجولة كل من السيد محمد أيوب رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والمهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي،

 

 

والسيد محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، والأستاذة رنا جوهر مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة بمحافظة الأقصر.

 

وخلال الجولة، تفقد السيد الوزير المناطق الداخلية والخارجية للفنادق، وصالات الاستقبال، وحمامات السباحة، والمطاعم والكافيتيريات، ومناطق الترفيه، بالإضافة إلى غرف وأجنحة الإقامة، والحدائق والبرجولات.

 

كما شملت الجولة تفقد الأسطح وغرف ماكينات التشغيل الخاصة بالفنادق العائمة والدهبيات، حيث استمع الوزير إلى شرح مفصل من مالكي ومديري المنشآت حول مكوناتها والخدمات السياحية التي تقدمها بما يضمن تحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمة المقدمة للسائحين والمصريين على حد سواء.

وأشاد السيد شريف فتحي بالمستوى المتميز للخدمات التي تقدمها المنشآت الفندقية التي زارها، مشيراً إلى اهتمام الوزارة بزيادة الطاقة الفندقية بالمقصد السياحي المصري، سواء الثابتة أو العائمة،

 

لاستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد السائحين خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أهمية مواصلة التعاون الوثيق مع شركاء المهنة من القطاع الخاص للنهوض بقطاع السياحة وتطوير المنشآت الفندقية بما يتماشى مع المعايير الدولية
كما أكد على حرص الوزارة على تطوير منتج السياحة النيلية في مصر، في إطار جهوده

 

ا المستمرة لتطوير وتنويع المنتجات السياحية التي يتميز بها المقصد المصري، والتوسع في الأنماط السياحية المختلفة، بما يحقق مستهدفات استراتيجية الوزارة الرامية إلى جعل مصر المقصد السياحي الأول عالمياً من حيث تنوع الأنماط والمنتجات.

وخلال تفقده لأحد الفنادق الصديقة للبيئة بالبر الغربي في الأقصر، استمع الوزير إلى عرض من مدير الفندق حول التجربة السياحية الفريدة التي يقدمها للنزلاء، حيث يجمع الفندق بين الطابع الريفي الفاخر والموقع المتميز المطل على الضفة الغربية لنهر النيل، وسط بساتين النخيل والحدائق الخلابة التي تمنح الزوار تجربة هادئة ومتجانسة مع البيئة الطبيعية والتراثية للمنطقة.

 

كما اطلع الوزير على الأنشطة المتنوعة التي يقدمها الفندق، ومن بينها تخصيص أماكن لبيع المنتجات التراثية اليدوية، حيث تم التباحث حول إمكانية تنظيم الوزارة لدورات تدريبية للمجتمعات المحلية المحيطة بالفندق لتطوير مهاراتهم في الحرف التراثية، وذلك من خلال منصة التدريب EGTAP التي أطلقتها الوزارة في شهر يوليو الماضي.

وزير السياحة والآثار يشارك في اجتماع مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية خلال زيارته لمحافظة الأقصر

في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تعزيز التعاون والتنسيق المستمر مع شركاء العمل السياحي من القطاع الخاص،

شارك السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في اجتماع مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية الذي انعقد بمدينة الأقصر،

وذلك خلال زيارته الحالية للمحافظة.

وزير السياحة والآثار

حضر الاجتماع السيد محمد أيوب رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، والأستاذة هالة الخطيب المدير التنفيذي للاتحاد المصري للغرف السياحية، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة.

 

كما شارك في الحضور من الوزارة كل من المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والسيد محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة،

والأستاذة رنا جوهر مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

وخلال الاجتماع، أشاد السيد الوزير بالجهود الكبيرة التي تبذلها الغرفة في خدمة القطاع الفندقي، ولا سيما من خلال أنشطتها في مجال التدريب ورفع كفاءة العنصر البشري داخل المنشآت الفندقية، مؤكدًا على أن هذه الجهود تمثل أحد الركائز الأساسية في دعم منظومة العمل السياحي ورفع جودة الخدمات المقدمة للسائحين.

وأكد الوزير أن تحقيق أي طفرة حقيقية في قطاع السياحة، ولا سيما في أعداد السائحين الوافدين، يتطلب العمل على محورين أساسيين يمثلان الدعامة الرئيسة لتطوير القطاع؛ أولهما توفير الطاقة الاستيعابية الكافية للإقامة السياحية بمختلف أنواعها،

 

سواء من خلال المنشآت الفندقية الثابتة أو العائمة أو وحدات الإجازات (Holiday Homes)، وثانيهما تعزيز الربط بين المقصد السياحي المصري والأسواق السياحية المصدّرة والمستهدفة، إلى جانب تحسين الربط الداخلي بين المدن والمقاصد السياحية داخل مصر بما يسهل حركة السائحين ويُثري تجربتهم.

وتناول الوزير خلال الاجتماع الحديث عن نمط الإقامة الجديد المعروف بوحدات شقق الإجازات (Holiday Homes)، مشيرًا إلى أهمية التأكد من تطبيق معايير الجودة والسلامة والنظافة والصحة المهنية داخل هذه الوحدات، لضمان تقديم تجربة إقامة آمنة ومريحة تعكس الصورة المتميزة للسياحة في مصر.

كما شدد السيد الوزير على أهمية إعداد دراسات وتقديرات دقيقة لتحديد الطاقة الاستيعابية المطلوبة في كل وجهة أو مدينة سياحية، بما يسمح بالتخطيط السليم لبناء المنشآت الفندقية اللازمة وفقًا لاحتياجات كل مقصد وفرص نموه المستقبلية، مؤكدًا على ضرورة إعداد مخطط عام للطاقة الفندقية على مستوى الجمهورية يحدد أولويات التنمية والاستثمار السياحي.

وخلال الاجتماع، تم استعراض فرص الاستثمار السياحي في منطقة القاهرة التاريخية، وبحث سبل التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لدراسة هذه الفرص بما يضمن الحفاظ على الطابع الأثري والتاريخي الفريد للمنطقة، وتعظيم الاستفادة منها وتنميتها سياحيًا بما يتماشى مع رؤية الدولة للحفاظ على التراث وتنمية المقاصد الثقافية.

 


واستمع الوزير إلى عدد من الملاحظات والتحديات التي عرضها أعضاء الغرفة في مختلف المقاصد السياحية، حيث تمت مناقشة الرؤى والأفكار والمقترحات المطروحة لمعالجتها، بما يسهم في تذليل العقبات أمام المستثمرين ودعم بيئة الاستثمار الفندقي والسياحي في مصر.

وزير السياحة والآثار يتفقد منطقة وادي الملوك بالأقصر ويلتقي بعدد من المجموعات السياحية من مختلف دول العالم

في إطار زيارته الحالية لمحافظة الأقصر، قام السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم، بجولة تفقدية بمنطقة وادي الملوك بالبر الغربي، حيث التقى بعدد من المجموعات السياحية القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وإسبانيا، وروسيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والذين تبادلوا معه أطراف الحديث حول تجاربهم السياحية في مصر.

وزير السياحة والآثار

وقد أعرب السائحون عن انبهارهم بما شاهدوه من آثار عظيمة تعكس عراقة الحضارة المصرية وتفردها عبر العصور، مشيرين إلى أنهم استمتعوا بزيارة المواقع الأثرية في الأقصر وأسوان، وبالأجواء الفريدة التي عاشوها خلال رحلاتهم النيلية بين المدينتين.
كما أوضح بعضهم أنهم سيواصلون رحلتهم إلى أسوان ومدينة أبو سمبل لزيارة معبديها الشهيرين، فيما ذكر آخرون أنهم زاروا القاهرة قبل وصولهم إلى الأقصر وسيعودون إلى بلدانهم بعد انتهاء رحلتهم في الأقصر.
كما أعرب السائحون عن إعجابهم الكبير بالمأكولات التراثية الصعيدية التي تذوقوها خلال رحلتهم، وبالحرف اليدوية التقليدية التي تعكس روح الأصالة والإبداع المصري، مؤكدين أنهم سيشجعون أصدقائهم وأقاربهم على زيارة مصر لما لمسوه من دفء الضيافة وروعة التجربة السياحية.
وأشار السائحون الأمريكيون أنهم اتخذوا قرار زيارة المقصد السياحي المصري عقب زيارتهم لأحد المعارض الأثرية المصرية التي استضافتها مدينة سان فرانسيسكو عام 2022،
حيث أبدوا إعجابهم الشديد بما شاهدوه من قطع أثرية فريدة تمثل جانباً من عظمة الحضارة المصرية، وأضافوا أن هذه الزيارة جاءت رغبةً منهم في مشاهدة المواقع الأثرية الأصلية التي خرجت منها تلك الكنوز، والتعرف عن قرب وبصورة أعمق على تاريخ مصر العريق وحضارتها الخالدة.
ومن جانبه، رحب السيد شريف فتحي بهم، معرباً عن سعادته بلقائهم واستماعه لانطباعاتهم الإيجابية، مؤكداً على أن المقصد السياحي المصري يقدم لزائريه تجارب سياحية متعددة ومتنوعة ومتكاملة وآمنة تليق بعظمة المقصد المصري وتنوع منتجاته السياحية والثقافية، متمنياً لهم إقامة ممتعة ورحلة لا تُنسى في أرض الحضارة والتاريخ.

 شريف فتحي و منال عوض يشهدان توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة وهيئة المتحف المصري و إعلانه ” متحف محايد كربونيا”

شهد، السيد شريف فتحى وزير السياحة والآثار، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، اليوم بالمتحف المصري الكبير، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة وهيئة المتحف المصري الكبير بشأن حماية البيئة والحفاظ عليها والاهتمام بها لدعم السياسات البيئية، وتطبيق المعايير والممارسات البيئية داخل المتحف، تمهيداً لإعلانه “متحف أخضر صديق للبيئة”.

 شريف فتحي

وقد قام بتوقيع هذا البروتوكول الدكتور علي أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف المصرى الكبير.

أكد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار التعاون الوثيق بين وزارتي السياحة والآثار والبيئة لحماية البيئة والحفاظ عليها، ودعم السياسات البيئية التي تنتهجها الدولة بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار الوزير إلى أن المتحف المصري الكبير، باعتباره أحد أهم المشروعات القومية وأكبر متحف للحضارة المصرية على مستوى العالم، قد حرص منذ إنشائه على دمج البعد البيئي في بنيته وإدارته، وهو ما أهله للحصول على شهادة البناء الأخضر والاستدامة، بما يعكس التزامه بالمعايير البيئية الدولية.

وأضاف أن هذا التعاون يعكس رؤية الدولة المصرية نحو دمج البعد البيئي في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها قطاع السياحة والآثار، لافتًا إلى أن المتحف المصري الكبير سيكون ليس فقط صرحًا حضاريًا وثقافيًا عالميًا، بل أيضًا نموذجًا رائدًا في تطبيق معايير الاستدامة البيئية، بما يرسخ مكانته كواجهة حضارية تعبر عن عراقة الماضي وازدهار الحاضر.

ولفت وزير السياحة والآثار أن البروتوكول ينص على سعى المتحف المصرى الكبير لإستخدام أدوات ومستلزمات صديقة للبيئة داخل المتحف ، والقيام بعرض الأنشطة البيئية (توعية بيئية، مواد علمية، عرض مطبوعات وإصدارات التوعية لوزارة البيئة والصور والأفلام الخاصة بالمحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي)،

 

بالإضافة إلى تقديم برنامج تثقيفي بيئي ضمن الأنشطة الثقافية بالمتحف والمساهمة في الترويج للسياحة البيئية من خلال توزيع مطبوعات للتوعية بأماكن المحميات الطبيعية بمصر على الزائرين.

ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض أن توقيع البروتوكول بين جهاز شئون البيئة، وهيئة المتحف المصري الكبير يعكس دعم الوزارة في تعزيز الشراكات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تقديم الدعم الفني تمهيدا لإعلانه متحف “أخضر وصديق للبيئة” وذلك بمساعدة المتحف المصري الكبير على تحقيق الحياد الكربوني للانبعاثات الخاصة بفترة التشغيل التجريبي عامى ٢٠٢٣ – ٢٠٢٤ ، وفعاليات الإفتتاح الرسمي للمتحف وسنة التشغيل الكاملة الأولي ٢٠٢٥.

وأضافت د. منال عوض أن البروتوكول يهدف إلي نشر الوعي البيئي وذلك من خلال رصد نسب تلوث الهواء والضوضاء في منطقة المتحف والمنطقة المحيطة بصفة دورية من خلال محطة الرصد التابعة لوزارة البيئة، والعمل على دعم المنطقة المحيطة بالمتحف بالأشجار، وذلك في إطار مبادرة فخامة رئيس الجمهورية ١٠٠ مليون شجرة.

وأوضحت الدكتورة منال عوض أنه وفقاً للبروتوكول الموقع يقوم جهاز شئون البيئة بوضع المحتوي العلمي والتدريبي للبرنامج التثقيفي بالمتحف المصري، كما أنه سيقوم بتقديم الدعم الفني لأنشطة التوعية البيئية، وإعداد محتوي علمي تدريبي قائم على الموضوعات البيئية المختلفة.
وشددت الدكتورة منال عوض على أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا في توفير بيئة صحية سليمة خالية من التلوث من خلال دمج البعد البيئي في كافة قطاعات الدولة ومن خلال التنسيق والاتفاق مع جميع الوزارات والهيئات عن طريق نهج يتناول قضايا البيئة من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتوفير حياة بيئية وصحية افضل.

وقد اتفق الطرفان وفقاً لبنود البروتوكول على تشكيل لجنة فنية مشتركة من طرفي البروتوكول تنعقد كل ثلاثة أشهر أو كلما دعت الحاجة للمراقبة الفنية والمتابعة الدورية للأنشطة محل البروتوكول، ويحق للجنة فى سبيل ذلك الاستعانة بمن تراه مناسبا من الجهات الادارية المعنية، على أن تقوم اللجنة برفع تقارير دورية للسلطة المختصة بالجهاز والمتحف.

وقد حضر توقيع البروتوكول المهندس شريف عبد الرحيم، مساعد الوزيرة للسياسات المناخية، والدكتورة الشيماء عيد رئيس جهاز السلامة وتأمين بيئة العمل بالمتحف المصري الكبير، والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية والتعاون الدولى والدكتور أيمن الرفاعي، مدير عام التخفيف وأسواق الكربون، والمهندس محمد مصطفى مدير عام الإستراتجيات بوزارة البيئة.