رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الري: إزالة ٥٩ ألف حالة تعدى

عقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري إجتماعاً مع المهندس علاء خالد رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل وفرعيه لمتابعة موقف حملات الإزالات الموسعة لمختلف أشكال التعديات على مجرى نهر النيل الرئيسى وفرعيه.

وصرح الدكتور عبد العاطى أن اجهزه الوزارة تواصل التصدى بكل حسم لكافه أشكال التعديات على المجارى المائية ، وأن التصدى الحاسم للتعديات وإزالتها في مهدها يعد رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه القيام بأي شكل من أشكال التعدي على المجارى المائية أو أملاك الرى ، موضحاً أن إزالة التعديات على المجارى المائية تهدف لتحقيق حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية ولضمان توفير الإحتياجات المائية اللازمة لكافة المنتفعين.

وأشار الوزير أنه تم حتى تاريخه إزالة ٥٩ ألف حالة تعدى على مجرى نهر النيل والترع والمصارف وأملاك الرى بمساحة حوالى ٨.٥٠ مليون متر مربع ، وذلك بالتنسيق التام مع أجهزة الدولة المختلفة ، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن.

وأوضح الوزير أنه وفي اطار المواجهة الفورية للمخالفات .. تم رصد قيام أحد المواطنين بالشروع فى البناء بشكل مخالف في منطقة خارقة المنشأة بمركز المنشأه بمحافظه سوهاج .. حيث تم وعلى الفور تنفيذ قرار إزالة لمبانى حوائط من الطوب الأبيض ومونه الاسمنت وإزالة التجهيزات اللازمة لصب السقف بمساحة ١٥٠ متر مربع ، وذلك  بالتعاون مع مسئولى مجلس مدينه مركز المنشأة ، وتحت إشراف مهندسي وفني الوزارة.

 

وأضاف الوزير أنه تم خلال الأيام الماضية تنفيذ المئات من الإزالات لأعمال الردم بالمجرى المائى لنهر النيل وغيرها من أشكال التعديات ، حيث تم تنفيذ عدد ١٦ قرار إزالة بمركز زفتي بمحافة الغربية بمساحة ٦٥٠ متر مربع عبارة عن مخالفات متنوعة وتشوينات ، وذلك بتأمين من قوات شرطه مركز زفتي وتحت إشراف مهندسوا تفتيش نيل زفتي ، وتنفيذ عدد  ٢ قرار إزالة ردم بمركز اشمون بمحافظه المنوفية بمسطح ١٥٠ متر مربع ، وتنفيذ عدد ١٩ قرار إزالة ردم لعمل مرسى بمركز منشأه القناطر بمحافظة الجيزة بمساحه ٥٨٦ متر مربع وحجم ١٣١٩٠ متر مكعب ، كما تم تنفيذ عدد ٦ قرارات إزالة ردم بمركز منشأه القناطر بمحافظه الجيزة بمساحة ٧٨٥ متر مربع

كما تم تنفيذ قرار إزالة لمخالفات ردم بحجم ٣٠ متر مكعب بناحية بنى حسن الشروق بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا ، بتأمين قوات الشرطة ، وتمت الإزالة بمعرفة المخالف وعلى حسابه و تحت إشراف مهندسى الوزارة ، كما تم تنفيذ إزالة لسور مخالف من البلوك على مساحة ١٦ متر مربع بناحية قلندول بمركز ملوى بالمنيا ، وتمت الإزالة بمعرفة المخالف وتحت إشراف مهندسى الوزارة.

وفى محافظة الدقهلية .. تم تنفيذ قرار إزالة بمركز أجا عبارة عن مصنع زجاج من البلوك وسقف معدني بمساحة ٢٤٠ متر مربع بتأمين من قوات شرطة مركز أجا وتحت إشراف مسئولى الوزارة ومسئولى مجلس المدينة ، كما تم تنفيذ عدد ١٥ قرار إزالة بمركز ميت غمر عبارة عن مخالفات متنوعة وتشوينات بمساحة  ١٠٣٩ متر مربع ، كما تم تنفيذ عدد اتنين قرار إزالة بكافتيريا بدائرة قسم ثان المنصورة عباره عن تنده من الخشب وتشوين كراسي وترابيزات بمساحة ١٠٠ متر مربع.

وزير الري: تشكيل وحدة مركزية للتحول الرقمى وبرنامج لميكنة الأعمال لإدارة أملاك الدولة

عقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري إجتماعاً مع الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير ، و الدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط ، و المهندسة أمل جاسر مدير عام مركز المعلومات والتوثيق ، و المهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى ، لمتابعة مجهودات الوزارة في مجال التحول الرقمى ، وإستعراض موقف تطبيقات المتابعة التى قام مهندسى الوزارة بإنشاؤها لمتابعة مختلف أعمال وأنشطة الوزارة.

وصرح الدكتور عبد العاطى أنه وفي إطار رؤية “مصر ٢٠٣٠” وما تضمنته من التوجه نحو التحول الرقمي في أداء أجهزة ومؤسسات الدولة .. فقد تم تشكيل وحدة مركزية مسئولة عن التحول الرقمى بالوزارة ، والمشاركة في البرنامج التدريبى للتحول الرقمى ، وتصميم وتنفيذ برنامج لميكنة الأعمال ، والعمل على رقمنة الوثائق.

وأضاف الوزير أنه جارى حصر وإعداد البيانات المطلوبة لتفعيل المنظومة الإلكترونية لإدارة أصول وأملاك الدولة ، تمهيداً لإدخال بيانات كافة الأصول الخاصة بالوزارة على هذه المنظومة ، بهدف دراسة ووضع أنسب السبل لتعظيم عوائد وموارد الدولة وتحقيق الإستغلال الأمثل لهذه الأصول والحفاظ عليها ، موضحاً أنه تم حصر وتوقيع جميع الأراضي الغير مستغلة والمباني الإدارية بالوجهين البحري و القبلي.

وأشار الدكتور عبد العاطى أنه ونظراً لما تمتلكه الوزارة من خبرات متنوعة وكوادر بشرية مدربة وبنية تحتية قوية من أجهزة ومعدات وشبكات إتصالات ، فقد تم إنشاء العديد من التطبيقات بمعرفة مهندسى مركز المعلومات التابع لقطاع التخطيط ، والتى تخدم قطاعات الوزارة المختلفة بالصورة التى تمكن متخذي القرار من الوصول للمعلومات بدقة وسهولة وفي أقل وقت ، حيث تشتمل هذه التطبيقات على عدة مستويات لتنظيم العمل ، ومنها ما يختص بإدارة الخطة الاستثمارية وما تشمله من متابعة للعمليات والتعاقدات لتنفيذ مشروعات الخطة ، وتطبيق لربط كافة المخازن التابعة لجهات الوزارة المختلفة بمنظومة واحدة لتحقيق التكامل بين الجهات وتقليل شراء قطع الغيار وتقليل الراكد بها لعدد (٤٣٢) مخزن على مستوى الجمهورية ولتوفير المعلومات الدقيقة لعدد (١٠٢٨) مستخدم على مستوى جميع جهات الوزارة ، ومنظومة لمتابعة أعمال صيانة السيارات وقطع الغيار اللازمة لها ، وكذا المعدات البرية والنهرية المستخدمة في أعمال الصيانة الدورية بجهات الوزارة المختلفة ، ومنظومة لمتابعة الشكاوى وطلبات مجلسي النواب والشيوخ وذلك للمساهمة في سرعة حل الشكاوى ، حيث تم تسجيل ٧٦٣٥ طلب للسادة النواب، وحصر بيانات نوعية المياه بالمواقع المختلفة على إمتداد شبكة المجارى المائية ، وكذا إعداد مؤشر يوضح نوعية المياه علي طول مجري نهر النيل وفروعه.

كما تم إعداد تطبيقات أخرى مثل منظومة لحصر بيانات الترع وأعمال تأهيل الترع ، حيث تم حصر عدد ” (٧٧٣٨) ” ترعة بأطوال تصل إلى أكثر من ٣٣ ألف كيلومتر في زمام ٢١٣ هندسة رى (موزعة على حسب درجة الترعة وعرض القاع) ، وتسجيل بيانات حوالى ٩٠٠٠ كيلومتر من الترع التى تم تأهيلها أو يجرى تأهيلها حالياً (موزعة على حسب الادارة) ، وكذا حصر زمام أكثر من ١.٣٥٣ مليون فدان تم التحول فيها لنظم الرى الحديث (موزعة على حسب الموقع – الزمام – نوع الأرض – نوع المحاصيل – تاريخ التحول – نوع النظام المستخدم).

ومنظومة لحصر الجزر والمراسى النهرية والتعديات على نهر النيل ، حيث تم حصر عدد (٥٢٦) جزيرة نيلية ، وعدد (٣٧٣) مرسى نهرى (موزعة على حسب النشاط والترخيص والموقع) بأطوال إجمالية تصل الى حوالى ٢٢ ألف متر ، كما تم إدخال بيانات لأعداد ومواقع المخالفات وذلك بإجمالي عدد ٢٢ ألف مخالفة على مجرى نهر النيل وفرعيه (موزعة على حسب نوع المخالفة وموقعها) ، وكذا منظومة لحصر التعديات علي شبكة الترع والأراضي الزراعية ، حيث تم إدخال بيانات حوالى ١٣٤٠٠ مخالفة على الترع (موزعة على حسب نوع المخالفة والمحافظة وهندسة الرى) ، وما يقرب من ٩٣ ألف تعدى على الأراضى الزراعية بمساحة إجمالية حوالى ٧٥٠٠ فدان (موزعة على حسب المراكز والمحافظات).

ومنظومة لحصر منشآت الحماية من أخطار السيول على مستوى الجمهورية ، حيث تم إضافة بيانات عدد (١١٨) مخر سيل بمحافظات قنا وسوهاج وبنى سويف والمنيا والفيوم و الجيزة وأسوان وأسيوط) ، وعدد ١١٥٠ منشأ والتى تصل سعتها التخزينية لأكثر من ١٠٠ مليون متر مكعب ، وعدد (٣٥) منشأ جارى تنفيذها بسعة تخزينية أكثر من ٢٠ مليون متر مكعب ، ومنظومة لحصر عدد (٢٨٢) من آبار المراقبة ، وعدد حوالى ٥٥ ألف بئر إنتاجى (موزعة على حسب ملكية البئر وموقف الترخيص) ، ومنظومة لحصر المساحات المنزرعة على المياه الجوفية وتبلغ حوالى ٢.٧٠ مليون فدان (مصنفة تبعا لنوع المحاصيل الزراعية وطريقة وتقنية الرى المستخدمة).

ومنظومة أخرى لمتابعة أعمال تشغيل وصيانة وعمرات محطات الرفع وتوافر قطع الغيار اللازمة لها ، حيث تم حصر بيانات لعدد (٦٩٦) محطة (موزعة على حسب حالتها وعدد الوحدات وموقف وجود أسوار) ، ومنظومة لحصر المخالفات بالمناطق الشاطئية ، حيث تم حصر عدد (٧٠٧) مخالفة بالشواطئ المصرية (موزعة على حسب المحافظة ونوع المخالفة وموقف الإزالة وتحرير محاضر المخالفة وقرارات إزالة).

و وجه الدكتور عبد العاطى بضرورة الإستمرار في تطوير هذه التطبيقات الهامة وغيرها من التطبيقات ، مع تحديث البيانات اللازمة لها بما يسمح بتفعيل هذه المنظومة والاستفادة منها على الوجه الأمثل.

رحلة صعود ونموذج مشرف.. مذيعا صباح الخير يا مصر يشيدان بمحمد صلاح

قال الإعلامي محمد الشاذلي إن المصريين تابعوا الجولة الأخيرة من بطولة الدوري الإنجليزي دعما لمحمد صلاح وانتظارا لتحقيقهالفوز بالبريميرليج، وفرحوا بفوزه بجائزتي الهداف وأكثر اللاعبين صناعة للأهداف رغم عدم فوزه بالبطولة. 

وأضاف الشاذلي، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن صلاح قصة صعود وحقق طفرة كبيرة وأرقاما قياسية لم يحققها أحد من قبل وأصبح اسمه مقترنا بالسعادة والبهجة عند المصريين وعندما نرى صورته وإنجازاته نسعد كثيرة، وحقق إنجازات كثيرة في 5 مواسم، منها أنه حصل على لقب على الهداف 3 مرات، وفاز ببطولتي الدوري ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.

وقالت الإعلامية جومانا ماهر، إن صلاح أصبح أيقونة وعلامة مصرية عالمية، موضحةً: “كلنا فخورون به ومحظوظون أنّ لدينا نموذج وشخصية مثله، وما وصله له لم يكن صدفة بل رحلة صعود، وأهداف وأحلام كان يعمل عليها بكل جهد”.

وأضاف: “رحلة احتراف رائعة بداية من اللعب في نجريج والمقاولون وتشيلسي وبازل وفيورنتينا وروما، كان مصمما ويعمل بنظام وهدف، لذلك كافأه الله على تعبه، ولدينا نماذج كثيرة احترفت في الخارج، لكنها لم تستمر كثيرا في الخارج”.

عبد العاطى: تأهيل ٥٠٠٠ كيلومتر من الترع بـ محافظات الوادى والدلتا

عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري اليوم السبت ،  إجتماعاً مع الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير،  والمهندس السيد شلبي رئيس مصلحة الرى ، والمهندس أسامة خليل رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بـ محافظة القليوبية،  والمهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى،  لإستعراض الموقف التنفيذى للمشروع القومي لتأهيل الترع ومشروع تأهيل المساقى.

وصرح الدكتور عبد العاطى أنه تم الإنتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى ٤٩٥١ كيلومتر بمختلف محافظات الوادى والدلتا ، من أعلاها ٥١٥ كيلومتر بمحافظة قنا و ٥٠٦ كيلومتر بمحافظة المنيا و ٤٧٨ كيلومتر بمحافظة بنى سويف و ٣٤٠ كيلومتر بمحافظة سوهاج و ٣٢٠ كيلومتر بمحافظة القليوبية و ٣١٥ كيلومتر بمحافظة الشرقية و ٣١١ كيلومتر بمحافظة الدقهلية و ٢٨٩ كيلومتر بمحافظة كفر الشيخ و ٢٦٨ كيلومتر بمحافظة الإسكندرية و ٢٥٥ كيلومتر بمحافظة المنوفية.

وأضاف أنه يجرى تأهيل ترع بأطوال تصل الى ٤٠٦٦ كيلومتر ، بالإضافة لتوفير الإعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال ٢٨٨١ كيلومتر تمهيدا لطرحها للتنفيذ ، لتصل إجمالى الأطوال التى شملها المشروع حتى تاريخه الى ١١٨٩٨ كيلومتر.

وفيما يخص تأهيل المساقى .. فإنه من المستهدف تأهيل ٥١٦ كيلومتر من المساقى بمحافظات القليوبية واسيوط والمنوفية والفيوم والاسكندرية ، حيث تم طرح وإسناد ٣٣٠ كيلومتر منها ، حيث يجرى تأهيل ٢٦٢ كيلومتر من المساقى ، والإنتهاء من تأهيل ٦٨ كيلومتر منها ٣٠ كيلومتر بمحافظة القليوبية و ٣١ كيلومتر بمحافظة الفيوم و ٤ كيلومتر بمحافظة أسيوط و ٢ كيلومتر بمحافظة المنوفية و ١ كيلومتر بمحافظة الاسكندرية.

وأوضح الدكتور عبد العاطى أن عملية التطوير الشاملة للمنظومة المائية والتى تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً تُعد جزءاً من أهداف الخطة القومية للموارد المائية حتى عام ٢٠٣٧ ، وبما يحقق ترشيد إستخدامات المياه وتعظيم العائد من كل قطرة مياه وتحديث شبكة الترع التى كانت تعانى من مشاكل عديدة فى السنوات السابقة وتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية ، وبما ينعكس ايجابياً على المزارعين بالمقام الأول ، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى التى تشمل تأهيل الترع والمساقى والتحول للرى الحديث واستخدام تطبيقات الرى الذكي.

وأضاف أن أعمال تأهيل الترع حققت العديد من المكاسب للمزارعين ولمنظومة الرى ، مثل حدوث تحسن كبير فى عملية إدارة وتوزيع المياه ، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع ، وحصول كافة المزارعين على الترعة على حصتهم من المياه فى الوقت المناسب ، وتحسين نوعية المياه بالترع مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة ، ورفع القيمة السوقية للأرض الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل ، بالإضافة للتأثير الإيجابي علي الصحة العامة وإحتواء إنتشار الأمراض ، بالإضافة للمردود البيئى والجمالى ، مشيراً أنه يتم متابعة كافة العمليات التى يتم تنفيذها على الطبيعة لضمان تنفيذ المشروع بمعدلات زمنية مرتفعة وبأعلى مستوى من الجودة.

عبد العاطى يتفقد محطة الأبحاث التابعة للمركز القومى لـ بحوث المياه بـ وادى النطرون

تفقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى اليوم الاثنين ، محطة أبحاث وادى النطرون التابعة للمركز القومى لبحوث المياه بـ محافظة البحيرة ، وقد رافقه خلال الزيارة التفقدية كل من الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير ، و الدكتور خالد عبد الحى رئيس المركز القومى لبحوث المياه ، والدكتورة سلوى أبو العلا نائب رئيس المركز لشئون الخطة البحثية ، والدكتور جمال القصار مدير معهد بحوث إدارة المياه وطرق الرى.

وتفقد الدكتور عبد العاطى خلال الزيارة التطبيقات البحثية المنفذة فى مجال إستخدام المياه عالية الملوحة فى رى المحاصيل ، والتطبيقات الخاصة بإعادة إستخدام مياه الصرف فى الرى بهدف تعظيم الإستفادة من كل نقطة مياه ، والتجارب الخاصة بإستخدام طرق ري مختلفة وحساب تأثيرها علي إستهلاك المحاصيل المختلفة لتحديد الإسلوب الأمثل لنظام الرى بالرشح تحت السطحى بالمناطق الصحراوية للعمل على ترشيد المياه وزيادة الإنتاجية.

الجدير بالذكر أن محطة أبحاث وادى النطرون مقامة على مساحة ١٢٠ فدان ، ويوجد بالمحطة عدد (٤) آبار مياه جوفية ومحطة أرصاد جوية ، وقد تم إنشاؤها بغرض إجراء البحوث والدراسات الخاصة بالإستهلاك المائى للمحاصيل فى الأراضى الرملية ، وتقييم الإسلوب الأمثل لنظم الرى ، وإستخدام مصادر الطاقة الغير تقليدية فى إدارة وتشغيل نظم الرى ، وإستخدام المياه عالية الملوحة فى الرى وتقييم هذه التجارب بيئياً واقتصادياً واجتماعياً ، وقد تم مؤخراً تنفيذ أعمال تحديث للمحطة ، وتركيب نظام لإستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل نظم الرى والآبار الجوفية بالمحطة ، بالتزامن مع تنفيذ برامج الصيانة الدورية.

وصرح الدكتور عبد العاطى أنه وفى اطار حـرص الوزارة على أن تكون في طليعة القطاعات المواكبة للتطور التكنولوجي وتطويعه في خدمة جميع الأعمال التي تقوم بها .. فإن الوزارة تُدعم دور ومكانة المركز القومى لبحوث المياه ، والذى يمثل مركز تميز في المنطقة العربية وإفريقيا في مجال دراسات المياه والمنشآت المائية ، مشيراً للطفرة الكبيرة التي حققها المركز خلال السنوات القليلة الماضية في التصنيف الدولي ، وزيادة عدد البحوث العلمية المنشورة في المجلات العلمية الدولية ، الأمر الذى أسهم في إدراج اسم المركز في منصات التصنيف الدولي ، وتقدم المركز ليصبح مركزاً دولياً متميزاً في علوم المياه ، وذلك من خلال تطبيق سياسات علمية لمواكبة المراكز العلمية الدولية المتميزة.

وأكد على الدور البحثى الهام الذى يقوم به المركز القومى لبحوث المياه ، ودعمه للوزارة من خلال الدراسات والأبحاث التى يقوم بإعدادها والتى تخدم مشروعات وأعمال الوزارة المختلفة ، حيث يُعد المركز الذراع البحثي للوزارة ، ويضم عدد (١٢) معهد بالإضافة للمعامل المركزية للرصد البيئى و وحدة البحوث الاستراتيجية.

نشرة «الاخبارية» الاقتصادية

سهام جلال

يستعرض موقع «الاخبارية» أهم الأحداث الاقتصادية  على مدار اليوم الاحد 6فبراير  2022 وإليكم أهم هذه الأخبار:  

“سكاي أبو ظبي” اطلقت مشروع.. Capital Avenue من اكبر المشروعات التجاريه بمنطقة R8 فى العاصمه الادراية

أيمن الجميل: تقرير وكالة فيتش يوضح الطفرة الهائلة بقطاع الطاقة والبتروكيماويات فى عهد الرئيس السيسي

نبيلة مكرم: «”رواد الأعمال» تعزز العمق الأفريقي

خالد عبد العال: يتابع أعمال تطوير منطقة شق الثعبان

تنظيم الاتصالات يخصص ترددات جديدة لـ”اورنج” مقابل ٤٤٠ مليون دولار

وزير الإسكان يستعرض مشروعات مدينة العاشر من رمضان في 2021

بالأسماء.. تعرف على مجلس الصناعات النسيجية

أسعار الدولار يوم الأحد 6_2_2022

وزير الري يتابع الموقف التنفيذى للمشروعات التنموية الكبرى

وزارة التموين تعلن مواعيد التصفيات علي الملابس والأدوات الكهربائية

شركه “we” تقدم الإنترنت الأرضي وخط الكنترول في نظام واحد

 شعراوى: تطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية بالأقصر

وزير الري في ندوة “المياه أداة للتنمية المستدامةالنموذج المصرى” ضمن فاعليات مؤتمر ” دبى

شارك الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى في ندوة “المياه : أداة للتنمية المستدامة .. النموذج المصرى” ، وذلك بالجناح المصري ضمن فعاليات إسبوع “الأهداف العالمية” والمنعقد على هامش معرض إكسبو دبي ٢٠٢٠.

وقدم الدكتور عبد العاطى عرضاً تقديمياً يستعرض فيه الموقف المائى المصرى تحت عنوان “التحديات .. الفرص .. المشروعات الحالية والمستقبلية” ، مشيراً لحجم التحديات التى يواجهها قطاع المياه في مصر وعلى رأسها الأفعال الأحادية لملء وتشغيل سد النهضة الاثيوبى والزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية ، مؤكداً على أن مصر تُعد من أكثر دول العالم التى تُعانى من الشح المائى ، وتعتمد بنسبة ٩٧% على مياه نهر النيل ، وتصل إحتياجات مصر المائية الى نحو ١١٤ مليار متر مكعب سنوياً يقابلها موارد مائية لا تتجاوز الـ ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ، بعجز يصل إلى ٥٤ مليار متر مكعب سنويا ، ويتم سد هذه الفجوة من خلال إعادة إستخدام المياه ، وإستيراد محاصيل زراعية بما يعادل نحو ٣٤ مليار متر مكعب سنوياً ، ولمواجهة هذه التحديات وضعت الوزارة خطة لإدارة الموارد المائية حتي عام ٢٠٣٧ بالتعاون مع كافة الوزارت المعنية بإستثمارات تتجاوز الـ ٥٠ مليار دولار من المتوقع زيادتها الى ١٠٠ مليار دولار ، تهدف لتحسين نوعية المياه وتنمية موارد مائية جديدة وترشيد استخدام الموارد المتاحة حالياً وتوفير البيئة الداعمة لقضايا المياه ، وتم خلال هذه الخطة تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التى تهدف لزيادة قدرة المنظومة المائية على التعامل مع التحديات المائية بدرجة عالية من المرونة والكفاءة ، وتحقيق العديد من الأهداف مثل ترشيد إستخدام المياه ، وتعظيم العائد من وحدة المياه ، وتحسين إدارة المنظومة المائية.

وأشار الدكتور عبد العاطى لعملية التطوير الشاملة للمنظومة المائية والتى تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً بما ينعكس إيجابياً على المزارعين بالمقام الأول ، مستعرضاً التجربة المصرية الناجحة في تأهيل الترع والمساقى ، والتى تستهدف تأهيل ٢٠ ألف كيلومتر من الترع الفرعية ، والتى حققت العديد من المكاسب للمزارعين ولمنظومة الرى ، مثل حدوث تحسن كبير فى عملية إدارة وتوزيع المياه ، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع ، وحصول كافة المزارعين على الترعة على حصتهم من المياه فى الوقت المناسب ، وتحسين نوعية المياه بالترع مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة ، ورفع القيمة السوقية للأرض الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل ، بالإضافة للتأثير الإيجابي علي الصحة العامة وإحتواء إنتشار الأمراض ، بالإضافة للمردود البيئى والجمالى.

بالإضافة للمجهودات المبذولة في مجال التحول من الرى بالغمر لنظم الرى الحديث ، والتوسع في إستخدام تطبيقات الرى الذكي من خلال بروتوكول التعاون الموقع بين وزارات الري والزراعة والمالية والبنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري لتوفير الدعم الفني والمالي اللازم لتحديث منظومة الري الخاصة من خلال تأهيل المساقي وإستخدام نظم الري الحديث في زمام ٣.٧٠ مليون فدان من الأراضي القديمة خلال ٣ سنوات ، بالإضافة لعقد العديد من المؤتمرات الموسعة والندوات التوعوية بالمحافظات للتعريف بخطة الوزارة لتنفيذ مشروعات تأهيل المساقي والتحول للري الحديث ، مشيراً لأهمية التوعية بقضايا المياه والتى نجحت على سبيل المثال في قيام المزارعين بالتحول لنظم الرى الحديث في زمام ٨٠٠ ألف فدان على نفقتهم الخاصة ، نظراً لما تم رصده من زيادة الانتاحية المحصولية بنسبة تصل الى ٣٠ – ٤٠ % وانخفاض تكاليف الأسمدة والعمالة والطاقة وانعكاس ذلك على زيادة ربحية المزارعين.

كما يتم التوسع في إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى بهدف تنفيذ مشروعات للتوسع الزراعى لتحقيق الأمن الغذائى ومواجهة التصحر ، حيث يصل إجمالي المياه التي يتم معالجتها من محطات بحر البقر والحمام والمحسمه ١٥ مليون م٣/يوم ، وأن هذه المشروعات تساهم فى منع تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية وتحسين البيئة بشرق وغرب الدلتا ، كما أن المسارين الناقلين للمياه فى مشروعى بحر البقر والحمام يشكلان ستارة مياه لتقليل تداخل مياه البحر مع المياه الجوفيه بشرق وغرب الدلتا بأطوال حوالي ١٢٠ كم ، مشيراً إلى أنه بإنتهاء مشروعات معالجة وتدوير المياه في بحر البقر والحمام ستصبح مصر أكبر دول العالم في إعادة إستخدام المياه وتصل بعدد مرات التدوير لأربع مرات ، مؤكدا انه تم تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية من مشكلة لفرصة للتنمية ومواجهة الإحتياجات المتزايدة ، ومشيرا إلى أن كثير من دول العالم طلبت الاستعانة بخبرة مصر في إعادة الإستخدام وتحويل المياه العادمة الى مورد.

كما أشار الدكتور عبد العاطى لقضية التغيرات المناخية والتى تُعد من أهم القضايا التى يواجهها العالم في الوقت الحالى ، نظراً للآثار الواضحة والمتزايدة للتغيرات المناخية على كافة مناحى الحياة وخاصة التأثيرات السلبية على الموارد المائية ، والمتمثلة فى نقص كميات المياه والحاجة لإعادة إستخدامها أكثر من مرة ، الأمر الذى يؤدى لتدهور نوعية المياه ، وبالتالى إنتشار الأوبئة والجوائح التى يعانى منها العالم ، كما أن زيادة الضغط على الموارد المائية المحدودة سيؤدى لإنتشار الفقر وتراجع مستوى المعيشة الأمر الذى يمثل بيئة خصبة للجماعات المتطرفة ، بالإضافة للتأثيرات السلبية الأخرى مثل تراجع الإنتاج الغذائي حول العالم ، والتسبب في إرتفاع منسوب سطح البحر والذى يهدد الأراضى المنخفضة حول العالم ومنها دلتا نهر النيل ، والتأثير الغير متوقع على كميات الأمطار بمنابع الأنهار ، الأمر الذى يضع قطاع المياه على رأس القطاعات المتأثرة سلباً بالتغيرات المناخية ، مؤكداً أن الآثار السلبية للتغيرات المناخية أصبح واقعاً نشهده الآن فى العديد من الظواهر المناخية المتطرفة التى ضربت العديد من دول العالم وأحدثت فيها خسائر هائلة ، وأن ٧٠% من الكوارث الطبيعية في العالم مرتبطة بالمياه مثل الفيضانات وموجات الجفاف وغيرها.

وفى ضوء التعامل مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية تقوم الوزارة بتنفيذ مشروعات للحماية من أخطار السيول وأعمال حماية الشواطئ المصرية ، حيث تم خلال السنوات الماضية تنفيذ أكثر من ١٥٠٠ منشأ للحماية من أخطار السيول والتى أسهمت فى حماية الأفراد والمنشآت وحصاد مياه الأمطار التى تستفيد بها التجمعات البدوية فى المناطق المحيطة بأعمال الحماية ، كما تم ويجرى تنفيذ العديد من أعمال حماية الشواطئ لحماية السواحل المصرية من ارتفاع منسوب سطح البحر والنوات البحرية ، حيث تم تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بأطوال تصل إلى ١٢٠ كيلومتر والعمل في حماية أطوال أخرى تصل إلى ١١٠ كيلومتر ، مع تنفيذ تجارب رائدة فى إستخدام تقنيات قليلة التكلفة فى أعمال الحماية ، مثل مشروع حماية الطريق الساحلى الدولى بمحافظة كفر الشيخ.

كما تقوم الوزارة بتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى لإعادة تأهيل المنشآت المائية ، وتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية مع إستخدام الطاقة الشمسية فى هذه الآبار ، بالاضافة للاعتماد على التكنولوجيا فى العديد من أعمال الوزارة مثل استخدام صور الأقمار الصناعية فى الإنذار المبكر والتنبؤ بالأمطار وتحديد مساحات الأراضى الزراعية والتركيب المحصولى ، وإستخدام منظومة التليمترى فى قياس المناسيب بالمواقع الهامة بالترع والمصارف ، وتشغيل الآبار الجوفية عن بعد.

واستعرض الدكتور عبد العاطى مجهودات الوزارة فى مجال التطوير التشريعى وتدريب المتخصصين وزيادة الوعى المائى ، مشيراً لقانون الموارد المائية والري الجديد الذى تمت الموافقة عليه بشكل نهائى فى مجلس النواب وجارى حاليا اعداد لائحته التنفيذية ، وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية للعاملين بالوزارة ، بالاضافة لتنفيذ العديد من حملات التوعية بين المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها من الهدر والتلوث ، بالاضافة لتنظيم العديد من المسابقات خلال اسبوع القاهرة للمياه تشمل المزراعين وطلاب المدارس والجامعات والحاصلين على الماجستير والدكتوراة.

وأشار الدكتور عبد العاطى لما تمثله اللقاءات الدولية المعنية بالمياه من أهمية كبرى في زيادة الوعى بقضايا المياه ، وتحقيق التنسيق والتعاون بين مختلف دول العالم في مجال المياه ، الأمر الذى ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه في العديد من دول العالم.

وأكد الدكتور عبد العاطى أن التعاون بين مصر والدول الإفريقية يُعد أحد العلامات البارزة للتعاون المتميز بين الدول والمبنى على أسس من الأخوة وتبادل الخبرات .. مشيراً إلى أن مصر وافقت على إنشاء العديد من السدود بدول حوض النيل والتى يصل عددها إلى (١٥) سد ، مثل خزان أوين بأوغندا الذى ساهمت مصر فى بناءه قبل بدء إنشاء السد العالى بعشر سنوات ، بالإضافة للعديد من السدود فى إثيوبيا مثل سدود تكيزى وشاراشارا وتانا بلس التى لم تعترض مصر على انشائهم ، ولكن إنشاء سد ضخم مثل سد النهضة ، وبدون وجود تنسيق بينه وبين السد العالى هو سابقة لم تحدث من قبل ، الأمر الذى يستلزم وجود آلية تنسيق واضحة وملزمة بين السدين فى اطار اتفاق قانونى عادل وملزم ، وهو الأمر الذى ترفضه إثيوبيا ، على الرغم من ان مصر عرضت على اثيوبيا العديد من السيناريوهات التى تضمن قدرة السد على توليد الكهرباء بنسبة تصل الى ٨٥% فى أقصى حالات الجفاف ، مشيرا الى ان ٤٠ مليون فرد فى مصر يعتمدون على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل ، ويصل نصيب الفرد ف مصر من المساحات الى ٠.١٠ هكتار.

كما تمت الإشارة لما تتمتع به دول منابع النيل من وفرة مائية كبيرة ، حيث تصل كمية الأمطار المتساقطة على منابع النيل الى (١٦٠٠ – ٢٠٠٠) مليار متر مكعب سنويا من المياه ، في الوقت الذي لا يتجاوز فيه كمية الامطار المتساقطة علي مصر ١.٣٠ مليار متر مكعب سنوياً ، حيث تمتلك دول الحوض عشرات الملايين من الأفدنة التى تروى مطرياً ، كما تمتلك إثيوبيا على سبيل المثال إمكانات كبيرة من المياه الجوفية المتجددة والتى تصل إلى ٣٥ مليار متر مكعب سنوياً وتقع على أعماق من (٢٠-٥٠) متر فقط من سطح الأرض ، فى حين تعتبر المياه الجوفية فى صحارى مصر مياه غير متجددة وتقع على أعماق كبيرة تصل لمئات الأمتار ، كما تمتلك بعض هذه الدول أنهار أخرى غير نهر النيل مثل إثيوبيا التى يوجد بها ١٢ نهر ، كما تمتلك دول حوض النيل بحيرات ضخمة مثل بحيرات تنجايقا وتانا وفيكتوريا ، مشيراً إلى أنه لا توجد مشكله مياه في دول منابع النيل ، ولكن هناك حاجه لتحسين عملية إدارة المياه بهذه الدول.

كما استعرض الدكتور عبد العاطى مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط والذي يهدف لتحويل نهر النيل لمحور للتنمية يربط بين دول حوض النيل ، ويشتمل على ممر ملاحي وطريق سريع وخط سكه حديد وربط كهربائي وربط كابل انترنت لتحقيق التنمية الشاملة لدول حوض النيل ، مشيراً إلى أن هذا المشروع يحقق التكامل الاقليمى ويجمع دول الحوض بإعتبار أن النقل النهري بين الدول من أفضل الوسائل القادرة علي نقل حركة التجارة بمختلف أنواعها وأحجامها بتكلفة منخفضة وإستهلاك أقل للطاقة ومعدلات أمان أعلى مقارنة بوسائل النقل الأخرى وبحيث يتم التكامل مع وسائل النقل الأخرى ، مع التأكيد على دور المشروع فى دعم حركة التجارة والسياحة بين الدول المشاركة فيما بينها ومع دول العالم ، والعمل على توفير فرص العمل وتقليل معدل الفقر ، وزيادة إمكانية الدول الحبيسة للاتصال بالبحار والموانئ العالمية ، وكذا دعم التنمية الاقتصادية بالبلدان المشاركة وتقوية وضع المنطقة في النظام الاقتصادي العالمي فضلاً عن دعم التعاون والتكامل بين الدول المشاركة بكافة المجالات ، الأمر الذى ينعكس على رؤية المشروع والتي تتمثل في “قارة واحدة – نهر واحد – مستقبل مشترك”.