وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى جنيف
وزير الخارجية والهجرة يلتقى برئيس غرفة التجارة والصناعة، ومجموعة من ممثلى الشركات ورجال الأعمال بغرفة التجارة الصربية
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء ٢٢ يناير خلال زيارته لبلجراد مع السيد Marko Čadež رئيس غرفة التجارة والصناعة في صربيا، وأعقب ذلك لقاء مع مجموعة من ممثلى الشركات والمؤسسات الاقتصادية ورجال الأعمال بغرفة التجارة الصربية.
تناول الوزير عبد العاطي مختلف أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، مشيدًا بما شهدته العلاقات الثنائية من تطور، مبديًا تطلع الجانب المصري للارتقاء بمستوى التعاون، بما يحقق آمال ومصالح الشعبين، ويسهم في تحقيق الأهداف التنموية لكلا البلدين.

واستعرض الوزير عبد العاطي الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية على صعيد الإصلاح الاقتصادي ووضع خطط طموحة لجذب الاستثمارات المباشرة وتطوير بيئة الأعمال، وذلك في إطار ما توليه الدولة المصرية من أهمية لدعم القطاع الخاص.
وعرض السيد وزير الخارجية الفرص الاستثمارية المتاحة بمصر في القطاعات الواعدة المختلفة، مؤكدًا الحرص على زيادة معدلات التبادل التجاري، وتعزيز الاستثمارات الصربية في مصر، مؤكدًا على أهمية تفعيل دور مجلس الأعمال المشترك.
ومن جانبه، ثمَّن رئيس غرفة التجارة الصربية التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدًا حرصهم على تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بما يحقق المنفعة المتبادلة.
وأعلن أنه تقرر بشكل رسمي فتح أول مكتب تمثيل للغرفة في أفريقيا ليكون مقره بالقاهرة، حيث يتطلع الجانب الصربي لإنهاء الإجراءات الخاصة بهذا الأمر في أقرب فرصة ممكنة.
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيد “أنطونيو كوستا” رئيس المجلس الأوروبي وذلك خلال زيارته إلى بروكسل مساء الأحد ١٩ يناير ٢٠٢٥.
طلب رئيس المجلس الأوروبي نقل تحياته للسيد رئيس الجمهورية، مثمنا دور سيادته المحوري فى إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة،
وفى دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكداً على أن مصر تعد شريكاً هاماً للاتحاد الأوروبي.

من جانبه، أشاد الوزير عبد العاطى بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات مع الاتحاد الأوروبي منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية
إلى القاهرة في ١٧ مارس ٢٠٢٤ وصدور الإعلان المشترك حول ترفيع العلاقات للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي،
ورحب بنجاح مؤتمر الاستثمار الذي عقد في يونيو ٢٠٢٤ في القاهرة باعتباره أحد أول الفعاليات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية والذي ساهم في تشجيع
القطاع الخاص الأوروبي بالاستثمار فى مصر، وحرص على التأكيد على الأهمية التي توليها مصر للتنفيذ الكامل لكافة محاور الشراكة الاستراتيجية.
كما رحب الوزير عبد العاطى بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر، وصرف الشريحة الأولى منها بقيمة مليار يورو، وأكد على التطلع لدعم
رئيس المجلس الأوروبي لسرعة اعتماد الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو. كما تطرق إلى التعاون المشترك في مجال الهجرة وأهمية ربط الهجرة
بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، من خلال دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مبرزاً التحديات والأعباء التي تتحملها مصر في ضوء استضافتها أكثر من ١٠ مليون أجنبي.
تطرق اللقاء إلى التطورات الإقليمية المتلاحقة، وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطى جهود مصر الحثيثة التي اضطلعت
بها مع كل من قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، مسلطاً الضوء على أهمية التزام أطراف الاتفاق

ببنوده وتنفيذه وفقاً للمراحل والتواريخ المحددة. وأعرب عن التطلع بأن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن للمساعدات
الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة، داعياً الاتحاد الأوروبي لدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات للقطاع والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار.
كما تناول الوزير عبد العاطى محددات الموقف المصرى من التطورات في كل من سوريا والسودان والصومال ومنطقة القرن الإفريقى،
واستعرض أبعاد قضية الأمن المائى المصرى، مشدداً على أنها مسألة لا تهاون فيها.



وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع نظيره التركي على هامش اجتماعات الرياض بشأن سوريا
على هامش الاجتماعات التي تستضيفها الرياض بشأن سوريا، التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥ مع السيد “هاكان فيدان” وزير خارجية الجمهورية التركية.
استعرض الوزير عبد العاطي الموقف المصري فيما يتعلق بالأزمة السورية الداعي للحفاظ على وحدة سوريا ومؤسساتها الوطنية وسيادتها على كامل أراضيها، منوهًا بضرورة الدفع بعملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري، وتتماشى مع قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ وبملكية سورية.
وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، وعدم السماح بإيواء عناصر إرهابية على الأراضي السورية، والحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرًا لتهديد الاستقرار في المنطقة.
كما تطرق الوزيران إلى آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في ليبيا، وقطاع غزة، ومستجدات الأزمة السودانية، بجانب الوضع في منطقة القرن الأفريقي، وأمن البحر الأحمر، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال والحفاظ علي وحدته.
وزير الخارجية والهجرة يلتقى بنظيره السعودي على هامش الاجتماعات الخاصة بسوريا في الرياض
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥ مع سمو الأمير فيصل بن فرحان
وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك على هامش الاجتماعات الخاصة بسوريا التي تستضيفها الرياض.
أشاد السيد وزير الخارجية بعمق العلاقات المصرية – السعودية، والحرص على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بما يلبى طموحات الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وبحث الوزيران مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، حيث تم التأكيد على أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها،
وتمكين مؤسساتها الوطنية من الاضطلاع بدورها، وتبني عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية يشارك فيها جميع مكونات الشعب السوري لاستعادة الاستقرار في كافة أراضي سوريا.
كما تناول الجانبان آخر المستجدات في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر المكثفة للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع.
كما استعرض الوزيران تطورات المشهد في السودان، ولبنان، والقرن الأفريقي.
وزير الخارجية والهجرة يعقد مباحثات مع نظيره الصومالي
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم السبت ١١ يناير ٢٠٢٥ في القاهرة، السيد أحمد معلم فقي،
وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية.
أكد د. بدر عبد العاطي على عمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر والصومال، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون الثنائي والعمل على تنفيذ برامج مشتركة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين.
كما أشار إلى حرص مصر على دعم الجهود الصومالية لتحقيق الأمن والاستقرار، والحفاظ على سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه، فضلا عن تقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة لتعزيز قدرات الصومال في مواجهة التحديات الأمنية، ودعم مؤسساتها الوطنية.
ناقش الوزيران تطورات عملية الانتقال من بعثة أتميس إلى بعثة الاتحاد الافريقي الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM، وأهمية الإسراع في تدشين وتفعيل البعثة، وتوفير التمويل اللازم والمستدام لها.
كما أكدا على ملكية الدولة الصومالية لجهود تحقيق الأمن والاستقرار، أخذاً في الاعتبار التحديات التي تواجه الصومال،
وضرورة مساندة جهود الجيش الوطني الصومالي في مكافحة الإرهاب، ودعم الاستقرار فى منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر لتأمين حركة التجارة والملاحة.
وفى هذا السياق، ثمن الوزيران الزيارة الهامة التى يجريها وزير الدفاع الصومالي حاليا للقاهرة.

اتفق الوزيران على البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية ومواصلة التنسيق في إطار اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة مخرجات القمة الثلاثية التي عقدت بين مصر والصومال واريتريا فى ١٠ اكتوبر ٢٠٢٤ والبناء على جهود قادة الدول الثلاث في دعم أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر.

