رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

اتصالات مكثفة لوزير الخارجية والهجرة لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

في إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتكثيف الاتصالات مع الأطراف الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة في المنطقة ودعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مساء أمس ٤ يوليو وصباح اليوم ٥ يوليو سلسلة من الاتصالات مع السيد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني،

وزير الخارجية والهجرة

والسيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير خارجية العُماني، والسيد جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي، والسيد ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، والسيد رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تناولت الاتصالات ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واستئناف المسار الدبلوماسي والمفاوضات للتوصل لتسوية مستدامة حول البرنامج النووي الإيراني، على نحو يسهم في معالجة الشواغل عبر الطرق السلمية ويحقق التهدئة المنشودة وخفض التوترات في المنطقة.
وقد ثمّن المسئولون الجهود التي تبذلها مصر لخفض التصعيد بالمنطقة، والدور الذي تضطلع به لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى تفاهمات وأرضية مشتركة، بما يلبي مصالح جميع الأطراف ويحقق التهدئة المطلوبة في هذا التوقيت الدقيق، دعمًا للأمن والاستقرار بالمنطقة.
على صعيد آخر، تناول اتصال الوزير عبد العاطي مع السيد ستيف ويتكوف تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع، والتحضير لعقد اجتماعات غير مباشرة بين الطرفين المعنيين للتوصل لاتفاق.
كما تناول الوزير عبد العاطي التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة فور التوصل لوقف إطلاق النار. وقد ثمّن السيد ويتكوف جهود مصر المستمرة في التوصل لوقف إطلاق النار بغزة والدور البنّاء في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.

باحث سياسي في الأمن الإقليمي: ” واشنطن لن تقبل إلا بخضوع كامل لطهران “

قال العميد محمود محيي الدين، باحث سياسي في الأمن الإقليمي، إنه في اليوم التاسع للحرب الإيرانية الإسرائيلية، تستمر الضربات المتبادلة بين البلدين، وهي ضربات مؤثرة في عمق الدولتين، وحتى الآن لم تفقد طهران قدرتها على تهديد الداخل الإسرائيلي، وبها عمل تكتيكي.

 

باحث سياسي

وأضاف، خلال لقاء مع برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “على سبيل المثال، كان اليوم هو القصفة رقم 19، وكانت جميعها عبر طائرات شاهد وصواريخ فرط صوتية،

 

أصابت أماكن في حيفا والنقب وتل أبيب الكبرى، وفي المقابل لا زالت إسرائيل تستهدف أهدافًا نوعية، واللافت اليوم في ضربات إسرائيل أنها بدأت تستهدف أماكن محددة، مثل مقرات الحرس الثوري الإيراني الملاصقة للعراق والخليج،

تكتيكية، والهدف من ذلك استهداف القدرات العسكرية والأصول القادرة على الردع والمنع، فيما يتعلق في حالة حدوث دخول لقوات برية على الأرض”.

متوقعًا أن الضربات الإسرائيلية على الأرض تعد مقدمة لحرب أكبر وتدخل واسع النطاق، قائلاً: “مهلة الرئيس الأمريكي لا يمكن تصديقها،

لأن مندوب إسرائيل السابق في الأمم المتحدة قال إن مدة الأسبوعين هي في إطار خطة الخداع تمهيدًا للمفاجأة الأكبر، واليوم فقط بدأ المسؤولون في إيران الحديث صراحة عن انضمام واشنطن للحرب بصورة نهائية”.

 

أكمل: “حتى الأسبوع الفائت لم تكن هناك تصريحات صريحة من مسؤولي تل أبيب، وتصريح رئيس وزراء إسرائيل الأخير حول مدحه للرئيس ترامب، وأنه رئيس عظيم وسيترك له اتخاذ القرار المناسب، بالإضافة إلى ما يُدار الآن من مباحثات سياسية مع المجموعة الأوروبية”.

 

متوقعًا أن زيارة وزير الخارجية الإيراني لموسكو ولقاءه المرتقب بفلاديمير بوتين ستكون محددة، إما أن تخضع إيران، لأن واشنطن لن تقبل إلا بخضوع إيران.

 

وحول نقل القطع العسكرية الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، علق قائلاً: “نتحدث عن دييغو جارسيا، وهي في الأساس جزيرة بريطانية، والقاعدة الأمريكية فيها قاعدة مؤجرة، باعتبار أن بريطانيا أكبر حليف استراتيجي لواشنطن، لتكون مخازن للذخيرة وللانطلاق منها، ونُقل إليها نوعان من الأسلحة،

 

حيث ستمر بعض القطع البحرية البريطانية لتمر عبرها، حيث نُقل إليها نوعان: قاذفات الشبح B2، المعروفة بـ”حاملة القنابل”، وهي الأكثر قدرة على الاختراق لمشافٍ في الأرض، والمقصود من استخدامها قاعدة فوردو، حيث تم إخلاؤها من المواد الخطرة والمخصبة لأماكن آمنة، وفقًا لتصريحات مسؤولين إيرانيين”.

 

لافتًا إلى أن تلك القاذفات الشبح، القادرة على التخفي، وحدها القادرة على حمل ما يُعرف بـ”أم القنابل”، التي تُعد الوحيدة في العالم القادرة على خرق تحصينات عميقة تحت الأرض، كمنشأة فوردو الإيرانية. وقد استُخدمت في ضربات ترامب للعراق في فترته الأولى.

إختتم : ” “جي بي يو-57″ (GBU-57) قنبلة ضخمة من صُنع أميركي صُممت لاختراق الأماكن المحصنة، خاصة البنايات والأنفاق تحت الأرض وقد تستخدم في الضربة الافتتاحية ويعقبها إستخدام قنابل متنوعه أخرى بالاضافة إلى مقاتلات F-22 وهي نوع خاص أنتجته الولايات المتحدة فقط لنفسها ولايملكها أحد مثلها في العالم

مختتما : ” كل هذه المؤشرات تدل انه يجري الاستعداد لامر كبير مالم تخضع إيران وتستلم وهو ليس فقط القبول بالتخصيب خارج إيران “

السيسي يستقبل وزير الخارجية الإيراني

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي”، وذلك بحضور الدكتور
بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير أحمد فهمي أن اللقاء ركز على استعراض التطورات الجارية
بالمنطقة، حيث أكد السيد الرئيس الموقف المصري الداعي لعدم توسّع دائرة الصراع وضرورة وقف التصعيد، للحيلولة
دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة،
وأكد السيد الرئيس في هذا السياق ضرورة استمرار وتكثيف الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان،
ووقف الانتهاكات والاعتداءات في الضفة الغربية، وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية لإنهاء المعاناة
المتفاقمة للمدنيين.
من جانبه، أعرب الوزير الإيراني عن تقدير بلاده للجهود المصرية المستمرة لتحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة، مشيدًا
بالدور المصري في ذلك الصدد على جميع المسارات. كما نقل وزير خارجية إيران تحيات وتقدير الرئيس
“مسعود بزشكيان” للسيد الرئيس، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، وتم الاتفاق على أهمية استمرار المسار الحالي
لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.

سمو ولي العهد يبحث مع وزير الخارجية الإيراني مستجدات الأوضاع الإقليمية

سمو ولي العهد يبحث مع وزير الخارجية الإيراني مستجدات الأوضاع الإقليمية

التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

في الرياض اليوم، معالي وزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي.

سمو ولي العهد

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها.

حضر اللقاء، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع،

 

وبن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
فيما حضر من الجانب الإيراني السفير لدى المملكة علي رضا عنايتي، وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية الإيرانية.

وزير الخارجية سامح شكري يتلقى اتصالاً من وزير الخارجية الإيراني

صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية،

بأن السيد سامح شكري وزير الخارجية تلقى يوم ٢٥ ديسمبر الجاري اتصالاً هاتفياً من الدكتور

حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني، تناول الأوضاع في قطاع غزة  وكذا

متابعة النقاش حول القضايا الثنائية بين البلدين.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين تبادلا الرؤى والتقييمات حول الأوضاع الإنسانية والأمنية المتدهورة

في قطاع غزة، وكذلك مسارات التحرك على الصعيد الدولي من أجل تخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها

الأشقاء الفلسطينيون، حيث أحاط الوزير شكري نظيره الإيراني بنتائج الاتصالات التي تضطلع بها مصر على مسار حتمية

تحقيق الوقف الشامل لإطلاق النار، وضمان النفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، مؤكدا على ضرورة

التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ الأخير بشأن إنشاء آلية أممية لتيسير دخول ومراقبة المساعدات

الإنسانية إلى غزة.