رئيس الوزراء


وزيرة التنمية المحلية والقائم باعمال وزير البيئة تتابع مستجدات منظومة التحول الرقمي للسجل البيئي للمنشات الصناعية.. في إطار تعزيز احكام السيطرة على مواجهة المصادر المحتملة للتلوث البيئي، عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة اجتماعا مع الشركة المنفذة للنسخة التجريبية للسجل البيئي الرقمي للمنشآت الصناعية في اطار التحول الرقمي للخدمات البيئية ، بحضور الدكتور علي ابو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، والمهندس شريف عبد الرحيم مساعد الوزيرة لسياسات تغير المناخ والمهندسة هناء جمعة مدير برنامج التحكم في التلوث الصناعي التابع للوزارة، والمهندس احمد طلعت الرئيس التنفيذي لشركة جيسكون- والمهندس كمال السيسي مدير فرع جيسكون مصر – والمهندس احمد شكر الله مدير المشروعات بالشركة.
وقد اشادت الدكتورة منال عوض بالجهد المبذول في اعداد المنصة الرقمية للسجل البيئي، والتي تضمنت عدة مراحل بدءا من عقد اللقاءات والتشاور مع مختلف اصحاب المصلحة، وتحليل السجلات القائمة في مختلف المنشآت، وتصنيف البيانات البيئية لضمان تغطية مختلف النقاط والمجالات، ثم تطوير النسخة التجريبية تمهيدا لإعلان النسخة النهائية للمنصة والموافقة عليها.
وأكدت د.منال عوض أن النسخة الجديدة من السجل البيئي تأتي في اطار مواكبة توجه الدولة نحو التحول الرقمي، حيث يساهم في تبسيط إجراءات التسجيل والإبلاغ للمنشآت، وتوسيع قدرة جهاز شؤون البيئة على متابعة آلاف المنشآت الصناعية بكفاءة، وسرعة الاستجابة للمخالفات، مع الربط بين بيانات الجهات المعنية (وزارة البيئة ، هيئة التنمية الصناعية ، وزارة الكهرباء ، وغيرها) عن طريق الربط على بوابة الكترونية واحدة.
واضافت الدكتورة منال عوض ان المتصة تساهم في تطوير قدرات موظفى جهاز شئون البيئة فى التعامل مع البوابات الالكترونية واعداد التقارير، وامداد القيادة السياسية بتقارير وافية حول عدد المنشآت المخالفة فى كل قطاع وفى كل محافظة او منطقة صناعية، وكمية ونوع الوقود المستخدم فى كل قطاع صناعى وكذلك الكهرباء، وتتبع خفض الانبعاثات نتيجة تطبيق خطط الاصحاح البيئى ، وتتبع خفض انبعاثات الكربون من القطاعات المعنية.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة أن اعداد النسخة الرقمية للسجل البيئي تأتي في اطار ما نص عليه آخر تعديل لللائحة التنفيذية لقانون البيئة على الاحتفاظ بالسجل بصورة رقمية، حيث يلزم قانون البيئة المسئول عن المنشأة بالاحتفاظ بسجل بيان تأثير نشاط المنشأة على البيئة، ليكون بمثابة بطاقة تعريف بيئي للمنشأة وبيان نشاطها، يُستخدم السجل فى اعداد ومتابعة خطط الالتزام البيئى ووضع خطط التفتيش وتحديد القطاعات والمناطق الجغرافية الاكثر تلويثا لوضع الخطط المستقبلية.
وشددت د. منال عوض على أن السجل البيئي يعد احد أدوات ضمان الالتزام البيئي في القطاع الصناعي، الذي يعد من أكبر مصادر الانبعاثات والمخلفات الخطرة، مع أهميته للاقتصاد الوطني حيث يُمثل 17.7% من الناتج المحلي الإجمالي، ومن أكثر القطاعات تحقيقاً لمعدلات نمو مرتفعة، ويستوعب نحو 30% من إجمالي القوى العاملة في حوالي 38 ألف منشأة صناعية.
وقد إستعرض فريق الشركة خلال الإجتماع نوعية المعلومات الرئيسية المسجلة فى السجل البيئى الرقمى وكيفية الدخول على المنصة وتسجيل البيانات عليها ، وكذلك تم إستعراض الموقف الحالى لنظام السجل البيئى وخارطة الطريق للمرحلة الحالية والمستقبلية ، كما تم عمل عرض توضيحى لشكل النظام وكافة المعلومات الموجودة به.
وزيرة التنمية المحلية تلتقى مدير مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية لبحث خطة تطوير المركز.. عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة اجتماعاً مع الدكتور أشرف شعلان رئيس مركز التميز للدراسات البحثية و التطبيقية للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة ورئيس المركز القومى للبحوث السابق ؛ لبحث خطة تطوير المركز والتعرف على أهدافه وما تم إنجازه خلال الفترة السابقة ، بحضور الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة والمهندس شريف عبد الرحيم مساعد الوزيرة لسياسات تغير المناخ ،والدكتورة فجر عبدالجواد عميد معهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية ونائب مدير مركز التميز والقائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث السابق.
وقد أشادت الدكتورة منال عوض بصفتها رئيساً شرفياً لمركز التميز للدراسات البحثية و التطبيقية للتغيرات المناخية و التنمية المستدامة خلال الإجتماع بمجهودات المركز ودوره الوطنى كهيئة وطنية علمية تسعى إلى أن تصبح مماثلة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC لمصر ، تدعم الدولة المصرية فى تعزيز الابتكار في أبحاث تغير المناخ من خلال تطوير حلول علمية وتطبيقية ذكية لمواجهة آثار التغير المناخي، موضحة أن المركز يقوم بتقديم تقرير سنوى يوضح الأهداف التى حققها المركز خلال العام الماضى
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن الاجتماع تناول عرضاً للإنجازات التى حققها المركز منذ إنشائه ، بالإضافة إلى رؤية تطوير المركز ليصبح مركزاً رائداً للبحوث والتكنولوجيات القابلة للتطبيق والمتعلقة بتغير المناخ على المستوي الوطني والإقليمي والدولي ، مستخدماً تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، ليكون المرجع العلمي الأول لصناع القرار، وذلك بالشراكة مع المؤسسات الحكومية و الأكاديمية والقطاع الخاص.
وناقشت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزبر البيئة إمكانية مساعدة المركز فى تنفيذ نماذج لمشروعات فى مجال التنمية المستدامة فى المحافظات المختلفة داخل مصر ، بالإضافة إلى تقديم الدعم فى إعداد خطط التكيف فى المحافظات المختلفة.
كما ناقشت د. منال عوض الاهداف الاستراتيجية لخطة تطوير المركز ٢٠٢٦-٢٠٣٠ التى قامت بعرضها د. فجر خلال الإجتماع ، حيث يسعى المركز إلى تعزيز الابتكار في أبحاث تغير المناخ وذلك من خلال تطوير حلول علمية وتطبيقية ذكية لمواجهة آثار التغير المناخي ، ودمج الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات المناخية، وبناء شراكات وطنية وإقليمية فعالة وذلك من خلال تعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز والهيئات المعنية بالمناخ والتنمية المستدامة.
وأكدت د.فجر أن المركز يسعى إلى تحويل نتائج البحوث إلى تطبيقات عملية ، والعمل على دعم مشروعات تحويل المعرفة إلى منتجات وتقنيات ذات اثر مجتمعي ، بالإضافة إلى دعم التنمية المحلية في المحافظات عن طريق تنفيذ مشروعات بيئية وتنموية مختلفة فى محافظات الجمهورية تحت مظلة المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وشددت الدكتورة منال عوض على أهمية العمل على تنمية الموارد المالية للمركز من خلال عدد من الأليات ، حيث يسعى المركز إلى التعاون مع عدد من الجهات المانحة الدولية ومنها (الاتحاد الأوروبي – منظمات الأمم المتحدة – التعاون الدولي)، والعمل على تنفيذ مبادرات مع البنوك للأنشطة التنموية المختلفة، أو من خلال التمويل الذاتي عن طريق (بيع منتجات تعريفية مثل الأبحاث والدراسات ، تنظیم فعالیات ،دورات تدريبية ) ، أو القيام بمشروعات تطبيقية مشتركة مع وزارة البيئة والجامعات والمراكز البحثية ، بالإضافة إلى تقديم خدمات استشارية ( منظمات محلية ودولية )، أو حاضنات تكنولوجية شركات و شركات ناشئة.
وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود إخلاء مقابر السيارات بالقاهرة.. تلقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، تقريرًا اليوم حول جهود الوزارة لتنفيذ تكليفات فخامة السيد رئيس الجمهورية الخاصة بإخلاء مقابر السيارات الواقعة داخل الكتل السكنية والمواقع المتميزة بالمحافظات، واستغلال هذه الأراضي في إقامة مشروعات تنموية وخدمية تعود بالنفع على المواطنين.
وأوضح التقرير الذى تلقته وزيرة التنمية المحلية من الدكتور سعيد حلمي رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية، أن الوزارة تقوم في ضوء ما ورد بقرارات وتكليفات السيد رئيس مجلس الوزراء ونتائج الاجتماع التنسيقي برئاسة السيد اللواء أمين عام مجلس الوزراء، بالتنسيق مع مكتب السيد النائب العام ووزارة الداخلية لتنظيم وإخلاء مقابر السيارات، تمهيدًا لإعادة استغلالها بالشكل الأمثل.
وأشار التقرير إلى أن الوزارة من خلال المختصين بقطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية، تتولى حاليًا تنفيذ أعمال تنظيم المضبوطات الخاصة بأقسام الشرطة داخل مقبرة سيارات مدينة 15 مايو، التي تقع على مساحة 24 فدانًا، حيث تم إعداد تصميم فني لتنظيم المضبوطات الخاصة بعدد 43 قسم شرطة تابعة لوزارة الداخلية على مساحة 4 أفدنة فقط من إجمالي مساحة المقبرة، بما يسمح بتخصيص باقي المساحة للمشروعات التنموية والخدمية المقترحة لحين التصرف فى هذه المضبوطات من خلال الجهات المعنية ، حيث تم عرض التصميم واعتماده من المختصين بمكتب السيد النائب العام ووزارة الداخلية، وبدأ تنفيذ المخطط فعليًا، حيث بلغت نسبة الإنجاز نحو 60% حتى اليوم.
وأضاف التقرير أن الوزارة قامت بتوفير المعدات والآليات اللازمة لتهيئة الأرض وتنظيم المضبوطات بالتنسيق مع الأحياء المجاورة بنطاق محافظة القاهرة، تمهيدًا لتسليم الأرض إلى الجهات المعنية وفقًا للجدول الزمني المحدد.
كما نوه التقرير إلى أن وزارة التنمية المحلية تنفذ حاليًا مشروع وحدة احتجاز المضبوطات ومركبات الكهنة المجمعة النموذجية بمحافظة القليوبية، وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ 210 ملايين جنيه، حيث بلغت نسبة التنفيذ بالمشروع نحو 40%، ويأتي ذلك في إطار خطة الوزارة لإنشاء نماذج موحدة ومؤمنة لاحتجاز المضبوطات والمركبات، بما يضمن الحفاظ على المال العام وتحقيق أعلى مستويات التنظيم والسلامة.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن فريق عمل قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية يتابع أعمال التنفيذ ميدانيًا على مدار الساعة، لضمان الانتهاء من كافة الأعمال في المواعيد المقررة وبأعلى معايير الكفاءة الفنية والتنظيمية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتعظيم الاستفادة من الأصول غير المستغلة وتحويلها إلى فرص تنموية واستثمارية تخدم خطط الدولة للتنمية المستدامة.
وأكدت د.منال عوض ، حرص الدولة على تحسين المظهر الحضاري والجمالي بالمدن والقضاء على العشوائية بما يساهم في تقليل التكدس المروري، ورفع كفاءة الخدمات البيئية والمرورية بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين وتعظيم الاستفادة من الأصول العامة وتحقيق عوائد تنموية مباشرة للمواطنين.



وزيرة التنمية المحلية تلتقي بمتدربي البرنامج الثاني من مبادرة الحزم التدريبية لكوادر الإدارة الحكومية.. تابعت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، اليوم فعاليات البرنامج التدريبي الثاني من مبادرة “الحزم التدريبية لكوادر الإدارة الحكومية”، التى تنظمها وزارة التنمية المحلية حالياً لعدد من العاملين بمجلس الوزراء والوزارات والمحافظات بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، حيث يعقد البرنامج التدريبي الثاني خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر 2025 ، تحت عنوان “آليات الحوكمة وأفضل الممارسات في إعداد اللوائح المالية والإدارية” .
والتقت وزيرة التنمية المحلية مع المتدربين خلال فعاليات البرنامج وذلك بحضور الدكتور عصام الجوهري مساعد الوزيرة للتدريب والتطوير والتحول الرقمى والمشرف على مركز سقارة للتدريب ومشاركة عدد من قيادات الوزارة ومركز التنمية المحلية للتدريب .
وخلال اللقاء أكدت الدكتورة منال عوض على أهمية البرامج الثلاثة التي تتضمنها المرحلة الأولى من مبادرة ” الحزم التدريبية لكوادر الإدارة الحكومية ” والخاصة بأساسيات قانون التعاقدات وآليات الحوكمة وأفضل الممارسات فى إعداد اللوائح المالية والإدارية وإعداد التقارير والمخاطبات والعروض على القيادات العليا نظراً لاستجابتها لبعض المتطلبات الرئيسية فى سير العمل فى مختلف الجهات الحكومية .
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى ترحيب الوزارة بتقديم الدعم الفنى وتنظيم ورش عمل للمتدربين بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من المبادرة وتطبيقهم لما تم استخلاصه من مواد علمية وعملية فى البرامج التدريبية على أرض الواقع فى جهات عملهم بما يساهم في صقل خبراتهم وتعزيز المهارات لهم بصورة أكبر .
وحرصت وزيرة التنمية المحلية على الاستماع إلى استفسارات ومقترحات عدد من المتدربين فى البرنامج التدريبي الثانى من مبادرة الحزم التدريبية والذين يمثلون بعض الجهات الحكومية من بينها مجلس الوزراء ووزارات الانتاج الحربي والصحة والتعليم العالي ومحافظتي القاهرة والجيزة ، و تقدموا بخالص الشكر والتقدير للوزيرة ووزارة التنمية المحلية وجميع القائمين على تلك المبادرة المهمة لاتاحة الفرصة لهم نظراً لأهمية الموضوعات التى تتضمنها البرامج التدريبية .
وشددت د. منال عوض على حرص الوزارة لبناء كوادر حكومية قادرة على تطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة والشفافية والانضباط المالي والإداري داخل المؤسسات المحلية والحكومية المختلفة بالتنسيق والتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية بما يواكب توجه الدولة نحو الإصلاح الإداري والتحول المؤسسي الرقمي.
ومن جانبه أشار الدكتور عصام الجوهري، مساعد وزيرة التنمية المحلية للتدريب والتطوير والتحول الرقمي إلى أهمية مبادرة الحزم التدريبية لكوادر الإدارة الحكومية التى تنظمها الوزارة برعاية ومتابعة يومية من السيدة وزيرة التنمية المحلية والتى تمثل نموذجًا متكاملًا للتدريب التفاعلي المبني على التطبيق العملي والتكامل بين المعرفة والخبرة، مشيراً إلى أن المبادرة تأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز قدرات العاملين بالجهاز الإداري في المهارات الفنية و الوظيفية والإدارية .
وزيرة التنمية المحلية تتابع سير انتخابات مجلس النواب بمحافظات المرحلة الأولى.. تابعت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة اليوم ، سير العملية الانتخابية فى اليوم الأول لانتخابات مجلس النواب 2025 بمحافظات المرحلة الأولي وتشمل 14 محافظة هي: الجيزة – الفيوم – الوادي الجديد – بنى سويف – المنيا – أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان – البحر الأحمر- الإسكندرية – البحيرة – مطروح) ، وذلك عبر مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام للوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأجرت وزيرة التنمية المحلية مجموعة من الاتصالات مع عدد من السادة المحافظين عبر الفيديو كونفرانس للاطمئنان على فتح جميع اللجان فى مواعيدها المحددة وتوفير كل سبل الراحة والتيسيرات للناخبين للإدلاء بأصواتهم فى سهولة ويسر.
وأشار السادة المحافظين خلال تواصلهم مع وزيرة التنمية المحلية إلى انتظام سير العملية الانتخابية وسط توافد كبير من الناخبين على اللجان من كافة الفئات العمرية الشباب والمرأة وكبار السن .
وأكدت د.منال عوض على أهمية تذليل أى عقبات قد تواجه المواطنين أو القائمين على العملية الانتخابية للظهور بالشكل الحضارى اللائق لمحافظات المرحلة الأولي وكذا تقديم كل التسهيلات اللازمة للناخبين وخاصة من كبار السن وذوي الهمم. وشددت وزيرة التنمية المحلية على ضرورة استمرار المتابعة الدورية علي مدار اليوم من السادة المحافظين لسير العملية الانتخابية حتي نهاية أعمال التصويت في اليوم الأول وغداً الثلاثاء ، لافتة إلى أهمية التواصل المستمر بين مركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بالوزارة مع المراكز المختلفة بالمحافظات لتذليل أية معوقات قد تطرأ أثناء سير العملية الانتخابية علي مدار اليوم.
وزيرة التنمية المحلية: انطلاق البرنامج الثاني من مبادرة الحزم التدريبية لكوادر الإدارة الحكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة.. أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، عن انطلاق البرنامج التدريبي الثاني من مبادرة “الحزم التدريبية لكوادر الإدارة الحكومية”، والذي يعقد خلال الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر 2025 بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من قيادات وزارة التنمية المحلية ومركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة وذلك تحت عنوان “آليات الحوكمة وأفضل الممارسات في إعداد اللوائح المالية والإدارية” .
وأكدت د. منال عوض أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي في إطار خطة الوزارة لبناء كوادر حكومية قادرة على تطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة والشفافية والانضباط المالي والإداري داخل المؤسسات المحلية، بما يواكب توجه الدولة نحو الإصلاح الإداري والتحول المؤسسي الرقمي، وتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 في بناء جهاز إداري كفء وفعال يقدم خدمات متميزة للمواطني، مشيرةً إلى أن الوزارة تسعى من خلال هذه المبادرات إلى إحداث نقلة نوعية في منظومة الأداء الحكومي بالمحافظات .
وأوضحت الدكتورة منال عوض، أن البرنامج يتناول عدداً من المحاور المهمة، تشمل القوانين المنظمة لإعداد وإطلاق اللوائح الداخلية والخاصة، والأطر العامة للحوكمة والرقابة الإدارية والمالية بالمؤسسات الحكومية، ومهارات الصياغة والإعداد للوائح المالية المحوكمة، إلى جانب استعراض نماذج للوائح الوحدات ذات الطابع الخاص والصناديق الخاصة، وذلك بهدف تعزيز المعرفة بالتطبيقات العملية في هذا المجال.
ومن جانبه، أكد الدكتور عصام الجوهري، مساعد وزيرة التنمية المحلية للتدريب والتطوير والتحول الرقمي والمشرف العام على مركز التنمية المحلية بسقارة، أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا متكاملًا للتدريب التفاعلي المبني على التطبيق العملي والتكامل بين المعرفة والخبرة، مشيرًا إلى أن المركز يواصل تنفيذ برامجه التدريبية وفق خطة تدريبية حديثة تستهدف رفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري وتمكينهم من أدوات الحوكمة والرقمنة لضمان استدامة التطوير المؤسسي في المحليات .
وأوضح الدكتور عصام الجوهري مساعد الوزيرة أن المبادرة تأتي في إطار جهود وزارة التنمية المحلية الرامية إلى تعزيز قدرات العاملين بالجهاز الإداري في المهارات الفنية و الوظيفية والإدارية ، لافتاً إلى أنه سيتم تنفيذ البرنامج الثالث حول ” أساسيات قانون التعاقدات رقم 182 لسنة 2018 خلال الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر الجاري .
وزيرة التنمية المحلية: تنفيذ 228 ألف مشروع بتمويل 36 مليار جنيه وتوفير أكثر من 1,5 مليون فرصة عمل.. تلقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، تقريرًا اليوم حول إنجازات المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية “مشروعك” منذ انطلاقه في عام 2015 وحتى نهاية شهر سبتمبر 2025، وذلك في إطار دعم الدولة للشباب والمرأة وتمكينهم اقتصاديًا .
حيث أشارت الدكتورة منال عوض، إلى أن برنامج ” مشروعك ” ساهم منذ انطلاقه وحتي نهاية شهر سبتمبر الماضي في تمويل نحو 228 ألف مشروع صغير ومتوسط بمختلف محافظات الجمهورية، بإجمالي قروض حوالي 36 مليار جنيه، مما وفر 1,5 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب والمرأة في القرى والمراكز والمدن.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن هذا البرنامج يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل مستدامة، مشيرة إلى أن “مشروعك” يعد ذراعاً تمويلياً وتنموياً يساعد الشباب على الاندماج في سوق العمل ويحفزهم على العمل الحر والإنتاج.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن التقرير أشار إلى أن محافظة سوهاج جاءت في المركز الأول بعدد 24,6 ألف مشروع بقروض بلغت 5 مليار جنيه وفرت نحو 164 ألف فرصة عمل، تلتها محافظة المنيا بعدد 24,3 ألف مشروع بقروض قيمتها 3,5 مليار جنيه وفرت 160 ألف فرصة عمل، ثم محافظة البحيرة بـ 20,5 ألف مشروع بقروض 2 مليار جنيه وفرت نحو 104,4 ألف فرصة عمل، فيما سجلت الدقهلية نحو 18,900 مشروع بقروض 2,4 مليار جنيه ساهمت في توفير 109 آلاف فرصة عمل.
وأضافت الدكتورة منال عوض أن الوزارة تعمل على التوسع في برنامج “مشروعك” خلال الفترة المقبلة و زيادة أعداد المكاتب في القرى والمراكز ليستفيد منها أكبر عدد من الشباب والمرأة ، مؤكدة أن المبادرة لا تقتصر على توفير التمويل فقط، بل تمتد لتقديم الدعم الفني والتسويقي للمستفيدين عبر مكاتب “مشروعك” المنتشرة في المحافظات، موضحة أنها تتابع بشكل دوري معدلات التنفيذ على أرض المحافظات وقدرتهم على تذليل أي عقبات أمام الشباب الجادين في تنفيذ مشروعاتهم لضمان نجاح المشروعات وتحقيق الاستدامة.
وشددت وزيرة التنمية المحلية على أهمية تكثيف الأنشطة التوعوية والتدريبية في المحافظات لتعريف المواطنين بفرص “مشروعك” مع توفير دراسات الجدوى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومساندة رواد الأعمال الجادين في تحويل أفكارهم إلى مشروعات قائمة تسهم في زيادة الإنتاج وتوليد المزيد من فرص العمل.
وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود مصر لتحقيق مساهماتها المحددة وطنيا للتصدي للآثار السلبية للتغيرات المناخية.. شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة فى الجلسة الرسمية للإجتماع الوزاري التاسع للعمل المناخي الذى عقد بدولة كندا خلال الفترة من ٣١ اكتوبر إلى ١ نوفمبر ٢٠٢٥، بمشاركة كوكبة من وزراء البيئة والمناخ من الاتحاد الأوروبي والصين وكندا وعدد من الدول النامية.
وقد أفتُتِحت الجلسة بعدد من الكلمات الترحيبية لكل من السيدة جولي دابروسين وزيرة البيئة وتغير المناخ الكندية ، والسيد هوانغ رونكيو وزير البيئة في جمهورية الصين الشعبية ، ثم كلمة للسيد فوبكي هوكسترا المفوض الأوروبي للعمل المناخي وصافي الانبعاثات الصفري والنمو النظيف، وقد شهدت الجلسة توجيه عدد من الأسئلة للسادة الوزراء للتعرف على الجهود والإجراءات التى اتخذتها الدول للتصدى للتغيرات المناخية ، حيث يعد الإجتماع فرصة لتبادل الخبرات الوطنية والدروس المستفادة في تنفيذ إجراءات المناخ دعماً لأهداف إتفاق باريس، والتأمل في التقدم المحرز في العملية متعددة الأطراف منذ اعتماده.
وأوضحت الدكتورة منال عوض خلال الجلسة التقدم الكبير الذى أحرزته مصر نحو تحقيق مساهماتها المحددة وطنياً من خلال مزيج من إصلاحات السياسات المحلية والاستثمارات الاستراتيجية والنهج المبتكر الذى يعزز القدرة على الصمود وتعظيم الفوائد المشتركة، حيث يحظى هذا النهج بدعم القيادة السياسية القوية واعتماد السياسات التي تتماشى مع العمل المناخي وأهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي بناء القدرة على الصمود مع تحقيق فوائد مشتركة متعددة عبر القطاعات.
وأضافت الدكتورة منال عوض أن مصر حققت تقدمًا ملحوظا في تعزيز مبادرات استدامة من الطاقة المتجددة وصلت الآن لحوالى ١٠ جيجاوات، بما في ذلك محطة بنبان للطاقة الشمسية بقدرة 1.8 جيجاوات وهي من بين أكبر محطات الطاقة الشمسية على مستوى العالم ، بالإضافة إلى مشروعات طاقة رياح ضخمة في خليج السويس بقدرات تزيد عن 1.6 جيجاوات ولا تزال مصر في طريقها لتحقيق نسبة ٤٢% من الطاقة النظيفة بحلول عام ٢٠٣٠.
ولفتت د. منال عوض إلى أن قطاع النقل شهد عدة إجراءات للحد من التغيرات المناخية ، حيث تم التوسع فى شبكة مترو القاهرة لتخدم ملايين الركاب يوميا، كما تم إطلاق نظام النقل الخفيف الذي يربط القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويجري العمل على إنشاء نظام سكك حديدية كهربائية عالية السرعة بطول ۲۰۰۰ كيلومتر، ومن المتوقع أن يخدم أكثر من ٣٠ مليون شخص سنويا وتعمل أكثر من 100 حافلة كهربائية، وهناك حوافز لدعم تصنيع واستخدام المركبات الكهربائية.
وفى مجال الصناعة أوضحت الوزيرة أن مصر قامت بوضع برامج لكفاءة الطاقة لخفض الانبعاثات في مصانع الأسمنت والأسمدة، كما تنفذ حالياً عدد من المشروعات التجريبية في مجال الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء لوضع مصر كمركز مستقبلي للوقود منخفض الكربون والصادرات الصناعية الخضراء.
وأكدت د. منال عوض خلال الجلسة أن مصر تولى موضوعات التكيف أولوية بالغة ، حيث تعتبر مصر من أكثر الدول تأثراً بالآثار السلبية لتغير المناخ، نتيجة لاحتمالات إرتفاع منسوب مياه البحر، وندرة المياه والظواهر الجوية المتطرفة، مُضيفةٌ أن مصر طبقت استراتيجيات شاملة لإدارة المياه لمعالجة آثار تغير المناخ على مواردها المائية، التى تمثل أهمية حيوية للزراعة والمرونة الحضرية، كما قامت بدمج الاعتبارات المناخية في خطط التنمية الوطنية وتعزيز التخطيط الحضري المستدام، وكفاءة الطاقة، وخلق فرص عمل خضراء، مما يعزز النمو الاقتصادي والفوائد الاجتماعية، مـشيرةٌ إلى أن مصر قد انتهت من النسخة الأولى من خطة المساهمات المحددة وطنيا الثالثة (NDC3.0) ، وستكون هذه الخطة متوازنة، تغطي كلا من التخفيف والتكيف، وتحدد بوضوح احتياجاتنا من التمويل والدعم وفقاً لإرادتنا السياسية الطموحة .
وتطرقت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة إلى العوائق التى تواجه البلدان لتنفيذ خططها الوطنية والتى تتمثل فى عمل هياكل حوكمة المناخ الحالية بموجب اتفاق باريس فى معزل عن الأنظمة الاقتصادية والتجارية والمالية التمكينية التي تعد أساسية لدعم قدرة الدول على تنفيذ إجراءات العمل المناخي؛ مما أدى إلى تقويض جهود التنفيذ في الدول النامية، مُضيفةٌ أنه يمكن للتعاون الدولي متعدد الأطراف أن يهيأ بيئة مواتية لمواءمة أهداف المناخ مع التنمية الاقتصادية، مما يجعل التغيير الجذري ليس ممكنا فحسب، بل مستداما أيضا، مؤكدةً أن الشراكات متعددة الأطراف والتضامن العالمي الدولى يمكن أن يساعد على حشد الاستثمارات والخبرات اللازمة لتحقيق أهداف اتفاق باريس ودفع عجلة التحول إلى اقتصادات مرنة ومنخفضة الكربون في جميع أنحاء العالم.