رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزيرة التضامن: مصر رائدة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.. وافتتاح مبادرة العيش باستقلالية في الدوحة

افتتاح عربي رفيع المستوى حول الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار

افتتحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة المكتب التنفيذي لمجلس

وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، فعاليات الدورة الثالثة من مبادرة العيش باستقلالية للأشخاص

ذوي الإعاقة، ضمن الحدث العربي رفيع المستوى حول “الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال

والابتكار”، الذي تنظمه جامعة الدول العربية على هامش مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية بالدوحة.

وشهد الحدث حضور عدد من وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وعدد من الشخصيات البارزة في مجالات التنمية

الاجتماعية وريادة الأعمال.

مايا مرسي: الابتكار هو مفتاح الدمج الحقيقي للأشخاص ذوي الإعاقة

أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن فخرها بالمشاركة في هذا اللقاء العربي، مؤكدة

أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة أصبح قضية تنموية واقتصادية وليست اجتماعية فحسب،

مشيرة إلى أن الابتكار وريادة الأعمال يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق الدمج والاستدامة.

وأكدت أن مفهوم التمكين لم يعد يقتصر على تقديم المساعدات، بل يشمل بناء القدرات

وتوفير بيئة داعمة ومحفزة للإبداع والإنتاج وأضافت أن جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس

عبدالفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مجالات

الحياة، وخاصة في التمكين الاقتصادي باعتباره المدخل الأهم للاستقلال والكرامة الإنسانية.

الإطار التشريعي الداعم لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر

أشارت وزيرة التضامن إلى أن الدستور المصري وقانون رقم 10 لسنة 2018 يشكلان الإطار التشريعي

الأساسي الذي يضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المساواة وعدم التمييز والتعليم

والعمل والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية.

ويتضمن القانون مزايا متعددة مثل:

تخصيص 5% من الوظائف في القطاعين العام والخاص للأشخاص ذوي الإعاقة.

تقليل ساعات العمل لهم أو لمقدمي رعايتهم.

توفير التأمين الصحي الشامل.

تحسين الوصول إلى وسائل النقل العام.

الإعفاءات الضريبية والجمركية لتخفيف الأعباء عنهم وعن أسرهم.

1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة لدعم ذوي الإعاقة

أوضحت وزيرة التضامن الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن الاجتماعي أصدرت أكثر من 1.3 مليون بطاقة

خدمات متكاملة، تتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الحصول على حقوقهم الصحية والاجتماعية والتعليمية بسهولة.

ويتم تقديم هذه الخدمات عبر 222 مكتب تأهيل على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى وحدات متنقلة ضمن

مبادرة “هنوصلك” التي تستهدف الوصول إلى المناطق النائية، بمشاركة أكثر من 5 آلاف متطوع مدرَّب.

كما يستفيد الأشخاص ذوي الإعاقة من برنامج “كرامة” للدعم النقدي، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقرة،

فضلًا عن إشراف الوزارة على مؤسسات ومراكز للتأهيل الشامل والعلاج الطبيعي والتخاطب.

مبادرات مصرية لتمكين ذوي الإعاقة اقتصاديًا

أكدت وزيرة التضامن أن مصر تبذل جهودًا كبيرة في مجال التعليم الدامج، حيث تضم البلاد 220 حضانة

شاملة للأطفال ذوي الإعاقة، إلى جانب برامج تدريب وتشغيل متنوعة ومن أبرزها مبادرة

“مصر بكم أجمل”، التي تهدف إلى تدريب وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في ست محافظات،

واستفاد منها نحو ألف متدرب، بالإضافة إلى تنفيذ 270 مشروعًا خاصًا للأشخاص ذوي الإعاقة

ضمن برامج ريادة الأعمال في الاقتصاد غير الرسمي.

دمج الاقتصاد غير الرسمي في رؤية مصر 2030

أشارت وزيرة التضامن إلى أن رؤية مصر 2030 تهدف إلى دمج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد

الرسمي، عبر خفض حجم العمالة غير الرسمية وتوفير حوافز وآليات تشجع على التحول

للاقتصاد المنظم، بما يضمن حماية العاملين وتوفير فرص عمل لائقة وأوضحت أن هذه الجهود

ساهمت في رفع معدلات التشغيل وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا،

بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة.

برامج تمويل مبتكرة ومبادرات رقمية لذوي الإعاقة

أكدت الدكتورة مايا مرسي أن التمكين الاقتصادي عبر الابتكار يمثل محورًا أساسيًا في

استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي، حيث يجري العمل على:

تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة على إدارة المشروعات الصغيرة.

تقديم التمويل متناهي الصغر والدعم الفني والتسويقي بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني.

إنشاء منصة رقمية باسم “تأهيل” لربط الأشخاص ذوي الإعاقة بفرص العمل في القطاع الخاص ضمن

نسبة الـ5%، بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).

صندوق “عطاء” نموذج رائد للاستثمار الاجتماعي

سلطت وزيرة التضامن الضوء على صندوق “عطاء” للاستثمار الخيري، الذي يعد أول صندوق

متخصص لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر والعالم العربي، ويعمل على أربعة محاور رئيسية:

التأهيل المجتمعي

التعليم

التمكين الاقتصادي

الاستجابة للأزمات

وقد استفاد من مشروعات الصندوق أكثر من 13 ألف مستفيد مباشر عبر أكثر من 28 مشروعًا

بالتعاون مع 150 جمعية أهلية، إلى جانب إنشاء صندوق “قادرون باختلاف” لتعزيز الاستدامة في دعم ذوي الإعاقة.

الابتكار في الفكر والسياسات طريق الدمج الحقيقي

اختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بالتأكيد على أن الابتكار في مجال الإعاقة

لا يقتصر على التكنولوجيا، بل يمتد إلى الفكر والسياسات والآليات التمويلية، مشددة

على أهمية استمرار التعاون العربي لتبادل الخبرات وتعزيز مبادرات ريادة الأعمال للأشخاص ذوي الإعاقة.

وشهد الحدث حضور نخبة من المسؤولين العرب، من بينهم:

محمد بن طوار الكواري، نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر

محمد بن صالح العلوي، وزير التنمية الاجتماعية بالبحرين

الدكتور خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية

السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية

وفاء بني مصطفى، وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية

مجلس الوزراء يعتمد آلية جديدة لتسجيل غير القادرين تلقائياً في منظومة التأمين الصحي الشامل

وافق مجلس الوزراء، في اجتماعه الأسبوعي اليوم برئاسة مصطفى مدبولي، على مشروع

قرار رئيس الوزراء الخاص بتفعيل آلية التسجيل التلقائي لغير القادرين ضمن منظومة الهيئة

العامة للتأمين الصحي الشامل، ما يُعزز مظلة التأمين الصحي الشامل للفئات غير القادرة

دون أن يُحمّلهم أي عبء إجراءي.

تفاصيل القرار وشروطه

مجلس الوزراء ينص المشروع على تفعيل نظام التسجيل التلقائي للفئات “غير القادرة” المنصوص

عليها في قرار رئيس الوزراء رقم 4586 لسنة 2023، والمتعلق بتحديد غير القادرين

وضوابط إعفاءهم من أعباء نظام التأمين الصحي الشامل ويُفعّل هذا التسجيل استناداً

إلى قواعد بيانات برامج الدعم النقدي والاجتماعي المعتمدة لدى وزارة التضامن الاجتماعي.

كما يلزم المشروع الوزارة بإتاحة البيانات المحدثة بشكل دوري عن الفئات غير القادرة إلى الهيئة

بما يضمن دقة التسجيل واستمرارية التغطية الصحية وبينما تتولى الهيئة والوزارة وضع القواعد والآليات

لضمان التكامل بين قواعد البيانات وآليات التحديث، يُفرض على الهيئة ضمان تمتع هذه الفئات بالخدمات

بداية من التشغيل الرسمي بالمحافة أو من تاريخ تسجيلهم في قاعدة بيانات الهيئة—أيهما أحدث

من دون الحاجة إلى أي إجراء من جانبهم.

مجلس الوزراء: الهدف والمغزى من المبادرة

قال الدكتور مصطفى مدبولي إن خطوة التفعيل تأتي في إطار التزام الدولة بتعزيز الخدمات

الصحية من خلال منظومة التأمين الصحي الشامل، عبر نظام عادل وشامل يُغطي كل فئات

المجتمع، وبخاصة الفئات غير القادرة، بطريقة ديناميكية وتستهدف الآلية مدّ مظلة التأمين الصحي

الشامل لتشمل تلك الفئات دون تحميلهم أعباء اتخاذ أي إجراءات، وتحقيق ما يُعرف بـ العدالة

الصحية في مفهوم الدولة الحديثة التي تضع رفاه المواطن في قلب أولوياتها.

الأرقام والإحصائيات

مجلس الوزراء تجدر الإشارة إلى أن عدد غير القادرين المستفيدين من الخدمات الصحية ضمن المنظومة،

والتي تتحمل اشتراكاتهم الموازنة العامة للدولة، يبلغ نحو 905 ألف مواطن، من إجمالي

5 133 102 مواطن مسجلين بالمرحلة الأولى، بنسبة تُقدَّر بـ 17.6 ٪.

لماذا هذه الخطوة مهمة؟

توسيع التغطية: المبادرة تعني أن الفئات غير القادرة لن تحتاج إلى التقدّم بطلب

أو إجراء معقد للحصول على التغطية الصحية.

تعزيز عدالة الخدمات: التوجه نحو “تأمين صحي شامل” يشمل الفئات الأكثر احتياجاً،

مما يعزز المساواة في حق الحصول على الخدمة الصحية.

تكامل البيانات: الربط بين وزارة التضامن الاجتماعي والهيئة العامة للتأمين الصحي

الشامل عبر قواعد بيانات محدثة يُسهم في تحسين التخطيط والاستجابة الصحية.

وزيرة التضامن: التوسع في منظومة الأسر البديلة الكافلة لتحقيق رعاية أسرية متكاملة للأطفال

مايا مرسي تتابع أعمال الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية

تابعت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أعمال الإدارة العامة للرعاية المؤسسية

والأسرية بديوان عام الوزارة، وخاصة ما يتعلق بـ إدارة الأسر البديلة الكافلة، في إطار خطة الوزارة

لتطوير منظومة الرعاية الاجتماعية وتعزيز بدائل الرعاية الأسريةوخلال زيارتها، حرصت الوزيرة على

لقاء عدد من الأسر البديلة الكافلة، وشهدت إجراءات تسليم الأطفال للأسر الجديدة، والتي تُنفّذ

أسبوعيًا من خلال لجنة مركزية تضم ممثلين عن إدارة الرعاية المؤسسية، وإدارة الأسر البديلة الكافلة،

وأخصائيين اجتماعيين من المديريات المختلفة، إلى جانب مفوضين من مراكز الكفالة ودور الرعاية،

والأسر المستقبِلة للأطفال.

حوكمة منظومة الأسر البديلة وتحقيق التحول نحو الرعاية الأسرية

أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذه الجهود تأتي ضمن توجه الوزارة نحو حوكمة

منظومة الأسر البديلة الكافلة، وتوسيع نطاقها بما يدعم رؤية الدولة للتحول من الرعاية

المؤسسية إلى الرعاية الأسرية وشددت الدكتورة مايا مرسي على أن نظام الكفالة في مصر

يمثل نموذجًا إنسانيًا متكاملًا يهدف إلى توفير بيئة أسرية طبيعية للأطفال فاقدي الرعاية،

من خلال أسر بديلة توفر لهم الدعم النفسي والاجتماعي والتربوي الكامل، بما يحقق المصلحة الفضلى للطفل.

تسليم 14 طفلًا لأسر كافلة بعد استيفاء الإجراءات القانونية

شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي تسليم 14 طفلًا لأسر بديلة كافلة من محافظات القاهرة،

الجيزة، الإسكندرية، كفر الشيخ، سوهاج، الأقصر، السويس، ودمياط، وذلك بعد استيفاء جميع

الإجراءات القانونية والإدارية المعتمدة من الوزارة وأوضحت الوزيرة أن الوزارة تطبّق إجراءات حوكمة

دقيقة عند تسليم الأطفال، لضمان أهلية الأسر الكافلة واستعدادها الكامل لتوفير رعاية متكاملة للطفل.

تطور كبير في منظومة الكفالة داخل مصر

أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن منظومة الأسر البديلة الكافلة في مصر شهدت تطورًا واسعًا

خلال العام الأخير، موضحة أن الوزارة قامت بتسليم 497 طفلًا وطفلة لأسر كافلة خلال الفترة

من يوليو 2024 وحتى أكتوبر 2025 وبذلك ارتفع إجمالي عدد الأطفال المكفولين داخل أسر بديلة

إلى 12,159 طفلًا وطفلة، يعيشون في كنف 11,909 أسرة كافلة على مستوى الجمهورية،

ما يعكس نجاح الوزارة في التوسع ببرامج الرعاية الأسرية وتحقيق أهدافها التنموية والإنسانية.

 تصريحات وزيرة التضامن الاجتماعي

قالت الدكتورة مايا مرسي في ختام جولتها:

“نعمل على تعزيز نظام الكفالة كبديل إنساني ومستدام للرعاية المؤسسية، وتطبيق

أعلى معايير الحوكمة والشفافية لضمان حصول كل طفل على الرعاية الأسرية الكاملة التي يستحقها.”

أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي تطوير منظومة الأسر البديلة الكافلة كجزء من خطة

الوزارة للتحول من الرعاية المؤسسية إلى الرعاية الأسرية، مشيرة إلى تسليم 14 طفلًا لأسر كافلة

جديدة، وارتفاع عدد الأطفال المكفولين إلى أكثر من 12 ألف طفل في أنحاء الجمهورية.

بنك مصر يخصص 20 مليون جنيه لتطوير دور الأيتام والمسنين بالتعاون مع وزارة التضامن

بروتوكول تعاون بين بنك مصر ووزارة التضامن لدعم الفئات الأولى بالرعاية

في إطار التزامه المستمر بدعم المسؤولية المجتمعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة،

وقع بنك مصر بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتلبية احتياجات دور رعاية الأيتام

والمسنين في مختلف محافظات الجمهورية، بقيمة دعم تصل إلى 20 مليون جنيه مصري.

يستهدف البروتوكول تحسين جودة الخدمات الأساسية المقدمة داخل هذه الدور، بما يضمن

حياة كريمة للأطفال الأيتام وكبار السن، ويعكس اهتمام الدولة والقطاع المصرفي بتعزيز

الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية.

وزيرة التضامن: أبناء دور الرعاية أولويتنا ونثمّن دور بنك مصر

من جانبها، أشادت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالتعاون المثمر

مع البنك ، مؤكدة أن هذا الدعم يُسهم في تنفيذ خطة الوزارة الطموحة لتطوير دور الأيتام

والمسنين على مستوى الجمهورية وقالت الوزيرة “كل طفل في دار أيتام هو ابن مصر، وكل أب

وأم في دور المسنين علينا أن نضمن لهم حياة كريمة تليق بتضحياتهم” وأضافت أن التعاون

مع القطاع المصرفي، وخاصة بنك مصر، يمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين الدولة ومؤسسات

المجتمع في خدمة المواطن.

هشام عكاشه: بنك مصر شريك رئيسي في تنمية المجتمع

بدوره، أكد الأستاذ هشام عكاشه، الرئيس التنفيذي لبنك ، أن هذا التعاون يأتي

في إطار استراتيجية البنك الهادفة إلى دعم المجتمع من خلال المساهمة الفاعلة

في القطاعات الاجتماعية والتعليمية والصحية وأشار إلى أن بنك مصر يولي اهتمامًا خاصًا

بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، عبر مبادرات تمويلية ومجتمعية، تعكس دوره الوطني

ومسؤوليته تجاه المجتمع المصري، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، التي تركز على تنمية

الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية.

مليار و200 مليون جنيه مساهمات بنك مصر

أوضح بيان البنك أن يشارك في العديد من المبادرات المجتمعية، سواء بشكل

مباشر أو من خلال مؤسسته غير الهادفة للربح، حيث تشمل مساهماته مجالات حيوية مثل:

الصحة

التعليم

التكافل الاجتماعي

تنمية القرى الأكثر احتياجًا

تطوير المناطق العشوائية

وقد خصص البنك مبلغ 1.2 مليار جنيه خلال العام المالي 2024 لدعم مختلف أنشطة التنمية

المجتمعية، ما يعكس مكانته كإحدى أهم المؤسسات المصرفية الرائدة في مجال المسؤولية

المجتمعية في مصر يعزز بروتوكول التعاون بين بنك مصر ووزارة التضامن الاجتماعي الجهود الوطنية

الرامية إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا، ويجسد التزام البنك بمسؤوليته المجتمعية ودوره الرائد

في تحقيق الاستدامة الاجتماعية. ومن خلال هذه الخطوة، يواصل بنك مصر تقديم نموذج يحتذى

به في دعم التنمية البشرية ورعاية الإنسان المصري.

وزيرة التضامن: التعاون المصري القطري نموذج رائد في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية التعاون المصري القطري لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في قطاع غزة، بحضور السيدة مريم بنت علي المسند، وزيرة التعاون الدولي بدولة قطر، وعدد من المسؤولين المصريين والقطريين وممثلي المجتمع المدني والدبلوماسي والإعلامي.

وأعربت وزيرة التضامن عن تقديرها للتعاون بين مصر وقطر في مواجهة التحديات الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس روح التضامن العربي الأصيل والدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية.

دعم مصري مستمر لغزة منذ اتفاق شرم الشيخ للسلام

أشارت مايا مرسي إلى أن اتفاق شرم الشيخ للسلام مثّل انتصارًا لقيم الإنسانية وجهود القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة وتركيا، موضحة أن مصر لعبت دورًا حاسمًا في تيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتحضير لاستضافة مؤتمر إعادة إعمار القطاع في نوفمبر المقبل.

وأكدت أن مصر ستظل “قلب العروبة النابض”، تسعى إلى تحقيق السلام الدائم ووقف نزيف الدم الفلسطيني، وتدعم القضية الفلسطينية بالفعل والعمل وليس بالكلمات فقط.

وزيرة التضامن

الهلال الأحمر المصري.. ذراع مصر الإنساني

استعرضت وزيرة التضامن دور الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنفيذ المساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أنه يعد أول مؤسسة وطنية للعمل الإنساني المنظم في مصر والعالم العربي.

وأوضحت أن الهلال الأحمر المصري يمتلك شبكة تضم أكثر من 35 ألف متطوع يعملون على مدار الساعة لتقديم الإغاثة، وقد نجح في تنسيق مساعدات من 52 دولة تضمنت 605 شحنات بحرية و936 شحنة جوية، كان من بينها السفينة القطرية رقم 606.

كما نفذ الهلال الأحمر أكثر من 53 قافلة إغاثية ضمن مبادرة “زاد العزة”، شملت 2.8 مليون سلة غذائية و400 ألف شكارة دقيق و700 ألف حقيبة نظافة و7 آلاف خيمة، بإجمالي 600 ألف طن من المساعدات منذ أكتوبر 2023.

تعاون مصري قطري لتخفيف الأزمة الإنسانية

أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالتعاون الاستراتيجي الوثيق بين مصر وقطر في مجال المساعدات الإنسانية والإغاثة لقطاع غزة، مؤكدة أن الجانبين يعملان بتنسيق كامل للتعامل مع التدهور الكارثي للوضع الإنساني في القطاع.

كما ثمنت جهود الوساطة المصرية القطرية المشتركة التي ساهمت في التوصل إلى هدنات إنسانية مؤقتة ودائمة، معتبرة أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا للتعاون العربي الفعّال في أوقات الأزمات.

وفي ختام كلمتها، وجهت مايا مرسي الشكر لدولة قطر على جهودها وتعاونها مع مصر في دعم الشعب الفلسطيني، مشيدة بدور المنظمات الإغاثية وعلى رأسها قطر الخيرية والهلال الأحمر المصري في تخفيف المعاناة الإنسانية داخل قطاع غزة.

وزيرة التضامن

التضامن الاجتماعي تعلن صرف دعم تكافل وكرامة لـ4.7 مليون أسرة في أكتوبر

أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن بدء صرف الدعم النقدي الشهري ضمن برنامج «تكافل وكرامة» لشهر أكتوبر اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، لنحو 4.7 مليون أسرة على مستوى الجمهورية، بإجمالي قيمة تتجاوز 4 مليارات جنيه.

وأكدت الوزيرة أن عملية صرف معاش تكافل وكرامة بدأت في الساعات الأولى من صباح اليوم من خلال ماكينات الصراف الآلي للبنوك المنتشرة في جميع المحافظات، كما يمكن للمستفيدين استخدام خدمات الدفع الإلكتروني لإتمام المعاملات الحكومية والمشتريات بسهولة وأمان.

التضامن الاجتماعي تتابع عمليات الصرف بالتنسيق مع المحافظات

أوضحت وزارة التضامن الاجتماعي أنها تتابع بشكل مستمر عملية صرف الدعم النقدي للأسر الأولى بالرعاية ضمن برنامج تكافل وكرامة، بالتعاون مع المحافظين ومديري مديريات التضامن الاجتماعي في مختلف المحافظات لضمان انسيابية عمليات الصرف وعدم حدوث أي تكدس أو تأخير.

برنامج تكافل وكرامة يدعم 18 مليون مواطن بموازنة 54 مليار جنيه سنويًا

يأتي هذا الدعم في إطار حرص الدولة على حماية الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق العدالة الاجتماعية، حيث يقدم البرنامج دعمًا نقديًا شهريًا لنحو 4.7 مليون أسرة تضم ما يقرب من 18 مليون مواطن.

وتبلغ موازنة برنامج تكافل وكرامة نحو 54 مليار جنيه سنويًا، وذلك بعد تنفيذ الزيادة الجديدة بنسبة 25% بشكل دائم، والتي تم تطبيقها منذ شهر إبريل الماضي لدعم الأسر المستفيدة وتحسين مستوى معيشتها.

وزيرة التضامن تبحث تعزيز التعاون مع إيطاليا في مجالات التمكين الاقتصادي والأسر المنتجة

استقبلت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، السيد ميكيلي كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في العديد من الملفات الاجتماعية والاقتصادية، مع التركيز على التمكين الاقتصادي والأسر المنتجة.

يأتي اللقاء في إطار جهود الوزارة لدعم التمكين الاقتصادي للأفراد وتعزيز القطاع الحرفي في مصر.

آفاق التعاون في مجال التمكين الاقتصادي

تناول اللقاء مناقشة سبل التعاون بين مصر وإيطاليا في مجال التمكين الاقتصادي، حيث تم التركيز على مشروع الأسر المنتجة الذي يعد أحد الأولويات الاستراتيجية لوزارة التضامن الاجتماعي.

أوضحت الدكتورة مايا مرسي أن هذا المشروع يعد حجر الزاوية في دعم الأسر من خلال توفير فرص عمل للعديد من الأسر المصرية وتعزيز الموروث الثقافي والحرفي.

معارض “ديارنا” والتعاون مع إيطاليا

كما تم تناول دور معارض “ديارنا” التي تنظمها الوزارة للترويج للمنتجات اليدوية والحرفية المصرية.

وأشارت وزيرة التضامن إلى أن الوزارة قامت بتنظيم أكثر من 36 معرضًا هذا العام، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد إقامة معرض دائم لـ “ديارنا” بالتعاون مع وزارة الزراعة، وذلك على مساحة 6000 متر مربع. هذا المعرض سيكون مركزًا متكاملًا للمنتجات المصرية الحرفية ذات الطابع الأصيل.

وفي هذا السياق، أكدت وزيرة التضامن أن هناك إمكانية للتعاون مع الجانب الإيطالي لتبادل الخبرات، وفتح أسواق جديدة للمنتجات الحرفية المصرية في إيطاليا، بما يسهم في تسويقها على المستوى الدولي.

وزيرة التضامن

المشاركة المصرية في المعارض الدولية

كما أشار اللقاء إلى تجربة مصر الناجحة في المشاركة في معرض “أرتيجانو دي فيرا” في 2019، حيث عبرت الوزيرة عن تطلعها لتكرار هذه المشاركات في المستقبل لتعزيز التواجد المصري في الأسواق العالمية.

مبادرة “سوق اليوم الواحد للمزارعين”

تطرقت المناقشات إلى مبادرة “سوق اليوم الواحد للمزارعين” (Farmer’s Market)، التي تهدف إلى دعم صغار المزارعين من خلال توفير منصة مباشرة لبيع منتجاتهم الزراعية.

يتم تدريب المزارعين على أساليب التسويق الحديثة لضمان وصول منتجاتهم إلى المستهلكين بشكل مباشر، بما يضمن جودة الغذاء.

من جانبه، أوضح السفير الإيطالي أن هذه المبادرة توفر فرصًا مهنية للمزارعين من خلال تسويق منتجاتهم بشكل احترافي، مشيرًا إلى تنظيم نموذج لهذه الأسواق في محافظة الإسكندرية، التي تعد أحد نماذج التعاون بين مصر وإيطاليا في دعم المزارعين.

وزيرة التضامن

تعزيز العلاقات المصرية الإيطالية

من جانب آخر، أشاد السفير الإيطالي بالعلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا، مؤكدًا رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع مصر، خاصة في مجالات التمكين الاقتصادي و الحرف التراثية.

كما عبر عن تطلعه لفتح آفاق جديدة للتعاون في استغلال الخامات البيئية المتوفرة في مصر، وكذلك في مجال الصناعات الحرفية.

حضور اللقاء

حضر اللقاء كل من الأستاذة دينا الصيرفي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، و الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي.

التضامن الاجتماعي: تمويل 206 جمعية أهلية بـ257 مليون جنيه خلال 6 أشهر

تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا من الدكتور أحمد سعدة، المدير التنفيذي لـ صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، بشأن تفاصيل المنح التي قدمها الصندوق خلال الفترة من مارس وحتى أغسطس 2025، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز العمل الأهلي ورفع كفاءته.

تمويل 206 جمعية بإجمالي 257.5 مليون جنيه

بلغ إجمالي التمويلات المقدمة من الصندوق 257,575,749 جنيهًا، موزعة على 206 جمعية ومؤسسة أهلية في قطاعات متنوعة، وجاء توزيع الدعم كالتالي:

  • 45 جمعية في قطاع الدفاع الاجتماعي:

دعم بإجمالي 48,588,742 جنيهًا بنسبة 18.86% من إجمالي التمويل.

  • 98 جمعية في قطاع دعم الأشخاص ذوي الإعاقة:

بإجمالي 57,487,011 جنيهًا بنسبة 22.32%.

  • 46 جمعية في الرعاية المؤسسية والأسرية والمسنين:

تمويل بقيمة 46,659,411 جنيهًا بنسبة 18.11%.

  • الإغاثة العاجلة:

تم دعم 3 جمعيات فقط، لكن بإجمالي تمويل ضخم بلغ 97,593,204 جنيهًا بنسبة 37.89%.

  • مشروعات المواطنة:

تم تمويل 11 جمعية بمبلغ 4,125,000 جنيهًا بنسبة 1.60%.

  • مشروعات أخرى محدودة:

منها:

    • سكن كريم: جمعية واحدة بـ222,280 جنيهًا

    • الطفولة المبكرة: جمعية واحدة بـ900,000 جنيه

    • دعم منفرد لجمعية بـ200,000 جنيه

أهداف صندوق دعم مشروعات الجمعيات الأهلية

يستهدف الصندوق تعزيز كفاءة العمل الأهلي وزيادة الأثر المجتمعي للمشروعات، من خلال:

  • تقديم دعم مالي وفني وإداري متكامل

  • تبني الشفافية والحوكمة الرشيدة

  • الاعتماد على التحول الرقمي

  • بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني

مبادرات ومشروعات شارك فيها الصندوق

شهد اجتماع مجلس إدارة الصندوق – برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي الأسبوع الماضي – استعراض عدد من الأنشطة البارزة، أبرزها:

  • حملة “إفطار أهالينا”:

بالشراكة مع المجتمع الأهلي، لتخفيف الأعباء عن الأسر الأولى بالرعاية.

  • مسابقتا “أهل الخير 1″ و”أهل الخير 2”:

لدعم وتشجيع العمل التطوعي والخيري.

  • برنامج المواطنة:

ضمن جهود تعزيز القيم الوطنية والمشاركة المجتمعية الفاعلة.

المنصات الرقمية: خدمات جديدة للمجتمع الأهلي

استعرض الاجتماع أيضًا أحدث المنصات الرقمية التي تم تطويرها لتقديم خدمات مباشرة لـ:

  • الجمعيات والمؤسسات الأهلية

  • الاتحادات النوعية والإقليمية

  • المتطوعين

وسيتم إطلاق هذه المنصات رسميًا قريبًا، في إطار توجه وزارة التضامن الاجتماعي نحو رقمنة خدمات العمل الأهلي وتحقيق الشفافية والسرعة في التواصل والدعم.

وزيرة التضامن تتفقد مكتب تأهيل حلوان وتعزز دعم خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة

في إطار حرص وزارة التضامن الاجتماعي على تعزيز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، قامت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بزيارة تفقدية لمكتب تأهيل حلوان التابع لجمعية التأهيل الاجتماعي بعين حلوان، لمتابعة سير العمل والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة.

لقاء مباشر مع المواطنين ورفع مستوى رضا المستفيدين

حرصت وزيرة التضامن على الالتقاء بالمواطنين والاستماع إلى طلباتهم ومدى رضاهم عن جودة الخدمات المقدمة، مشددة على أهمية سرعة الاستجابة لمطالبهم.

ووجهت بتكثيف الجهود من قبل رئيس الإدارة المركزية لشؤون الإعاقة لتذليل كافة العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم.

وزيرة التضامن

دور مكتب تأهيل حلوان في تسجيل وتقييم الأشخاص ذوي الإعاقة

يقوم مكتب تأهيل حلوان بعمليات تسجيل وتوجيه الأشخاص ذوي الإعاقة وفقًا لتعريف قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018، حيث يجري المكتب التقييم الطبي والوظيفي لتحديد مدى استحقاق المستفيدين للحصول على بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة.

ويشمل عمل المكتب أيضًا التقييم المهني لمن يتقدم بطلبات شهادات التأهيل ومنحها بناءً على نتائج التقييم، مع تحديث قاعدة بيانات شاملة للاحتياجات والموارد المتعلقة بذوي الإعاقة، مما يسهل التنسيق مع الجهات المختصة لتوفير خدمات تأهيلية متنوعة.

تأهيل وتمكين ذوي الإعاقة وربطهم بسوق العمل

تتضمن خدمات المكتب توجيه الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مراكز العلاج الطبيعي، مصانع الأجهزة التعويضية، المدارس، ومراكز التدريب المهني، بما يتناسب مع احتياجاتهم وقدراتهم، مع توفير شهادات تأهيل “قياس مهارات” مجانًا.

ويعمل المكتب على متابعة حالات المستفيدين خلال السنة الأولى من التشغيل لضمان استقرارهم، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني وحل المشكلات التي قد تواجههم في بيئة العمل.

وزيرة التضامن

دعم الأشخاص ذوي الإعاقة عبر الخدمات الاجتماعية والمشروعات التنموية

كما يقوم المكتب بتوجيه الأسر للحصول على خدمات وزارة التضامن الاجتماعي، مثل المعاشات الضمانية، المساعدات الشهرية، المنح الدراسية، ومشروعات الأسر المنتجة، إلى جانب تحديث بيانات المستفيدين بشكل دوري لضمان استمرارية الدعم.

وتشمل الجهود أيضًا التعاون مع وزارتي التربية والتعليم والإسكان لتسهيل إعفاء الطلاب ذوي الإعاقة من المصروفات الدراسية وتأمين شقق الإسكان الاجتماعي للأسر المستحقة.

فريق العمل المرافق للوزيرة خلال الزيارة

رافق وزيرة التضامن خلال زيارتها كل من الدكتور محمد العقبي، مساعد الوزيرة للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والأستاذ هشام محمد، مدير مكتب الوزيرة، والأستاذ رامي عباس، مستشار الوزيرة للمراسم والمعارض، بالإضافة إلى قيادات الإدارة المركزية لشؤون الإعاقة ومديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة.

وزيرة التضامن

وزيرة التضامن تقدم الدعم العاجل.. وفاة وإصابات في حادث طريق مطروح

في إطار الدور الإنساني والاجتماعي للدولة، تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات حادث التصادم الذي وقع ظهر اليوم الخميس 21 أغسطس 2025، على طريق “الإسكندرية – مطروح”، والذي أسفر عن حالتي وفاة وعدد من الإصابات بين المواطنين.

تدخلات عاجلة من وزارة التضامن والهلال الأحمر

وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الجهات المعنية بسرعة التدخل، حيث كلفت رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق الفوري مع مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة مطروح، وفريق الإغاثة التابع للهلال الأحمر المصري، لتقديم المساعدات الإنسانية والتدخلات الإغاثية العاجلة للمتضررين من الحادث.

كما شددت الوزيرة على ضرورة الإسراع في إجراء الأبحاث الاجتماعية اللازمة لأسر الضحايا، بهدف صرف التعويضات المستحقة بشكل عاجل.

تعويضات للمصابين وأسر المتوفين

أكدت الدكتورة مايا مرسي في تصريحاتها أن الوزارة ستصرف التعويضات لأسر المتوفين والمصابين وفقًا للتقارير الطبية المعتمدة، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية العاملة في مجال الرعاية والإغاثة.

التضامن الاجتماعي تقدم التعازي لأسر الضحايا

وقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي خالص تعازيها لأسر الضحايا، مؤكدة دعم الدولة الكامل لهم في هذا الظرف الإنساني الصعب، ومشددة على استمرار متابعة الحادث حتى تقديم الدعم الكامل للمصابين.

حياة كريمة والتضامن الاجتماعي يطلقان خطة عاجلة لتطوير قرية السنابسة بعد الحادث المأساوي

 خطة استجابة عاجلة لتحسين الظروف المعيشية لأهالي القرية

في استجابة عاجلة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي

بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة عن بدء تنفيذ خطة تنموية شاملة بقرية السنابسة التابعة لمركز

منوف بمحافظة المنوفية، وذلك في أعقاب الحادث المأساوي الذي أودى بحياة 18 فتاة من بنات القرية

أثناء محاولتهن تأمين لقمة العيش.

تطوير 100 منزل ضمن المرحلة الأولى من التدخلات

بدأت فرق العمل الميداني المشتركة من الوزارة ومؤسسة حياة كريمة تنفيذ المرحلة الأولى

من التدخلات الاجتماعية والتنموية، والتي تشمل رفع كفاءة وتطوير 100 منزل من منازل القرية

ضمن خطة متكاملة لتحسين مستوى معيشة الأسر الفقيرة ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.

وتتم الأعمال بالتنسيق الكامل مع الأجهزة التنفيذية في محافظة المنوفية، من خلال غرفة عمليات

مركزية مشتركة تتابع سير التنفيذ على مدار الساعة لضمان أعلى درجات الكفاءة في الاستجابة

للاحتياجات العاجلة لأهالي القرية.

استجابة عاجلة تعكس التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني

وأكدت كل من وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة أن هذه التدخلات العاجلة

تأتي تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية، وتهدف إلى معالجة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية

التي تعاني منها المناطق الريفية الأكثر احتياجًا، لا سيما بعد الأحداث المؤلمة التي شهدتها قرية السنابسة.

وتعكس هذه الخطوة روح التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني

في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين

في قرى مصر.

التزام مستمر بتحقيق التنمية في القرى الأكثر احتياجًا

جددت وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة التزامهما الكامل بمواصلة الجهود

الميدانية في جميع قرى الجمهورية، والعمل على تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية

وتوفير الدعم للأسر الفقيرة، في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان الارتقاء بمستوى

المعيشة للفئات الأولى بالرعاية.

التضامن الاجتماعي: دعم عاجل لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية

في إطار الدور الإنساني والاجتماعي الذي تضطلع به وزارة التضامن الاجتماعي، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم أسر ضحايا حادث التصادم المروع الذي شهده الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا والمصابين.

تدخلات عاجلة من الحماية الاجتماعية والهلال الأحمر المصري

وأعلنت الوزارة أن فرق قطاع الحماية الاجتماعية بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري بدأت بالفعل في إجراء دراسات الحالة للأسر المتضررة من الحادث، بهدف تقديم الدعم اللازم لهم، سواء من الناحية الاجتماعية أو النفسية، إلى جانب توفير الاحتياجات العاجلة.

كما تم تكليف فرق الهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات الإنسانية والإغاثية، لضمان سرعة الوصول إلى الأسر المتضررة وتلبية احتياجاتهم الفورية.

صرف التعويضات واستكمال الأبحاث الاجتماعية

وشددت الدكتورة مايا مرسي على ضرورة الانتهاء سريعًا من كافة الأبحاث الاجتماعية الخاصة بأسر الضحايا، تمهيدًا لصرف التعويضات المقررة، وتقديم كافة سبل الرعاية الاجتماعية، وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم الأسر في مثل هذه الظروف الصعبة.

التضامن الاجتماعي تؤكد استمرار المتابعة والدعم

وقدّمت وزيرة التضامن الاجتماعي خالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، مؤكدة أن الوزارة تتابع تطورات الحادث عن كثب، وستواصل تقديم الدعم اللازم، في إطار مسؤوليتها تجاه الفئات الأكثر احتياجًا والمتضررين من الحوادث والكوارث.