رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

البحر الأحمر نموذج عالمي للصمود البيئي: جهود مصرية لحماية الشعاب المرجانية وتطوير الغوص الصناعي

البحر الأحمر نموذج عالمي للصمود البيئي

أكد الدكتور تامر كمال، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، أن الدولة المصرية تقدم نموذجًا

متكاملًا في إدارة الموارد الطبيعية، من خلال اعتماد معايير دقيقة ورسم خرائط واضحة للاستخدام المستدام

للأنشطة المختلفة على سواحل البحر الأحمر وأوضح أن أي نشاط جديد يخضع لتقييم بيئي شامل بدءًا من اختيار

الموقع وحتى التأكد من استدامة تشغيله، مع استمرار عمليات المتابعة والرصد لجميع المشروعات الاستثمارية

في المناطق الساحلية.

ارتفاع درجات الحرارة أكبر تهديد للشعاب المرجانية عالميًا

أشار كمال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مراسي” على قناة “النهار” إلى أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية

يمثل التحدي الأكبر أمام الشعاب المرجانية، لما له من تأثير مباشر على قدرتها على الصمود والاستمرار.

وكشف أن المتابعة العلمية خلال العقد الأخير أثبتت تمتع سواحل البحر الأحمر المصرية بنسبة عالية من المرونة

البيئية والقدرة على التحمل، وهو ما أكدته الدراسات العالمية والصور الفضائية، مما يجعل البحر الأحمر نموذجًا

رائدًا في الصمود البيئي على مستوى العالم.

البحر الأحمر

ثلاثة مواقع غوص صناعية لإنقاذ الشعاب الطبيعية في الغردقة

وفي إطار جهود الدولة لحماية الحياة البحرية، أوضح كمال أن وزارة البيئة تعاونت مع جمعية هتكا لإنشاء مواقع

غوص صناعية بديلة أمام سواحل مدينة الغردقة وتهدف هذه المبادرة إلى تخفيف الضغط السياحي والأنشطة

البشرية عن الشعاب المرجانية الطبيعية، عبر توفير ثلاثة مواقع موازية تحافظ على التكوين الطبيعي للبيئة البحرية،

وتوفر مساحة آمنة للشعاب تحت تأثير التغيرات المناخية والضغوط البشرية وأشار إلى أن هذه المواقع الاصطناعية

تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز السياحة البيئية المستدامة، وحماية أحد أهم كنوز البحر الأحمر، بما يضمن

استمرارية التنوع البيولوجي ويدعم الاقتصاد القائم على الأنشطة البحرية.

جهود مستمرة لضمان استدامة الموارد البحرية

اختتم كمال حديثه بالتأكيد على أن الدولة ماضية في خططها للحفاظ على النظام البيئي للبحر الأحمر،

من خلال تعزيز الرصد البيئي المستمر، وتطبيق معايير صارمة لضمان الاستدامة البيئية وحماية الشعاب

المرجانية باعتبارها أحد أبرز مكونات ثروة مصر الطبيعية.

أنشطة وزارة البيئة الأسبوعية: لقاءات دولية ومشاركة مصر في مؤتمر المناخ COP30 بالبرازيل

أصدر المركز الإعلامي لوزارة البيئة “الإنفوجراف الأسبوعي” حول أبرز أنشطة وفعاليات

الوزارة خلال الفترة من 1 إلى 8 نوفمبر 2025، برئاسة الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية

المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، والتي شهدت سلسلة من اللقاءات الدولية والاجتماعات

رفيعة المستوى والمبادرات البيئية الجديدة في كندا، الصين، البرازيل، ومصر.

لقاءات ثنائية لتعزيز التعاون البيئي في كندا

في إطار مشاركتها في الاجتماع الوزاري التاسع للعمل المناخي الذي استضافته كندا،

عقدت الدكتورة منال عوض لقاءً ثنائيًا مع السيدة جولي دابروسين، وزيرة البيئة وتغير

المناخ في كندا، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون البيئي بين البلدين ودعم أولويات

العمل المناخي العالمي وشهد الاجتماع مناقشة مجالات التعاون في الاقتصاد الأخضر

والطاقة النظيفة والتكيف مع التغيرات المناخية، بمشاركة وزراء البيئة من الاتحاد الأوروبي

والصين وكندا والدول النامية كما التقت الوزيرة المصرية بكل من فوبكي هوكسترا، المفوض

الأوروبي لشؤون المناخ، وأولي ثونكي، سفير المناخ الدنماركي، لبحث القضايا البيئية التي

سيتم طرحها خلال مؤتمر المناخ COP30 بالبرازيل، مؤكدة أهمية التنسيق الدولي لتحقيق

الحياد الكربوني وتعزيز التمويل المناخي العادل.

مصر تؤكد دعمها للعمل العربي المشترك في قضايا البيئة والمناخ

نيابة عن وزيرة البيئة، شارك الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة،

في الدورة الـ36 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، التي استضافتها

العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث شدد على حرص مصر على تعزيز التعاون العربي

في القضايا البيئية ودعم التحول نحو الاقتصاد الدائري كأداة لتحقيق التنمية المستدامة

في المنطقة العربية.

وزارة البيئة:”مزارين” تعلن موافقة صندوق المناخ الأخضر

أعلنت الدكتورة منال عوض موافقة صندوق المناخ الأخضر خلال اجتماعه رقم 43 في كوريا

الجنوبية على تخصيص 50 مليون دولار من صندوق نوفاستار الاستثماري لمصر، للاستثمار

في ثلاثة محاور رئيسية بقطاع الزراعة ضمن برنامج يهدف إلى تعبئة التمويل للمشروعات

الإفريقية المعنية بالمناخ في خمس دول على رأسها مصر وأكدت الوزيرة أن هذه الموافقة

تمثل نجاحًا جديدًا للدبلوماسية البيئية المصرية في جذب التمويل الدولي للمشروعات المناخية.

حملة توعوية لدمج ذوي الهمم في العمل البيئي بجزيرة الجفتون

أطلقت وزارة البيئة أول حملة توعوية لدمج ذوي الهمم في العمل البيئي بجزيرة الجفتون

بمحافظة البحر الأحمر، ضمن مشروع الغردقة الخضراء، بالتعاون مع مؤسسة دليل الخير

للتنميةوشارك في الحملة محمد كرم، أول غواص مصري من أصحاب متلازمة داون يحصل

على رخصة غوص معتمدة، كما حضر عدد من قيادات جهاز شؤون البيئة ومسؤولي

المحميات الطبيعية، في خطوة تؤكد التزام الوزارة بـ تمكين ذوي الهمم وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.

مشاركة مصر في اجتماعات صندوق التنوع البيولوجي بالصين

شاركت وزارة البيئة في اجتماع المجلس التنفيذي لصندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي

التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بحضور انجر أندرسون المديرة التنفيذية لبرنامج UNEP

وهوانغ رونكيو وزير البيئة الصيني وأكدت الوزيرة أن مصر، باعتبارها عضوًا في المجلس التنفيذي،

تدعم تحقيق أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، وتعمل على تعزيز التعاون الدولي

للحفاظ على الموارد الطبيعية.

كلمة مصر في “قمة القادة” بمؤتمر المناخ COP30 بالبرازيل

وزارة البيئة نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ألقت الدكتورة منال عوض كلمة

مصر في قمة القادة ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP30 بمدينة بيليم البرازيلية،

بحضور رؤساء وقادة دول العالم وأكدت الوزيرة أن مرور عشرة أعوام على اتفاق باريس

للمناخ يمثل محطة مهمة لمراجعة ما تحقق من تعهدات، مشددة على أن العالم لا يزال

يواجه فجوة بين التعهدات والتنفيذ، وأن التمويل المناخي لا يزال دون المستوى المطلوب لدعم الدول النامية.

مشاركة مصر في حوار المائدة المستديرة حول التحول في مجال الطاقة

وزارة البيئة اختتمت الدكتورة منال عوض أسبوعها بالمشاركة في حوار المائدة المستديرة حول

التحول في مجال الطاقة برئاسة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، بمشاركة عدد من

رؤساء الدول ووزراء البيئة والطاقة والمناخ من ألمانيا وإسبانيا والإمارات وفنلندا وناميبيا

وسوريا وغيرها، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP30.

تطوير مصر تنطلق بأول بطولة صيد أسماك شاطئية مستدامة في مصر بالمونت جلالة

في إطار التزامها بتطبيق مبادئ الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، استضافت شركة تطوير مصر أول بطولة شاطئية لصيد الأسماك في مصر داخل مشروعها الرائد “المونت جلالة” بمدينة العين السخنة، وذلك تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة ووزارة البيئة.

وتأتي هذه المبادرة الفريدة ضمن استراتيجية الشركة الرامية إلى دمج الأنشطة الرياضية والبيئية في مشاريعها العقارية، وتحويل “المونت جلالة” إلى وجهة سياحية نابضة بالحياة على مدار العام، بما يعكس رؤيتها في بناء مجتمعات مستدامة تجمع بين الابتكار والمسؤولية البيئية.

منافسة بيئية ورياضية لتعزيز مفهوم الصيد المستدام

نُظمت البطولة بالتعاون مع شركة Ethical Anglers، المتخصصة في البطولات البحرية، والرابطة الدولية لصيد الأسماك الرياضية (IGFA)، وبمشاركة الاتحاد المصري لصيد الأسماك، حيث شهدت المنافسة مشاركة أكثر من 50 صيادًا وصيادة من مصر وعدد من الدول العربية.

وتهدف البطولة إلى تعزيز الوعي البيئي وتسليط الضوء على أهمية الصيد المسؤول والحفاظ على الموارد البحرية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية لتشجيع السياحة البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.

مصر

المونت جلالة.. نموذج للمدن المستدامة في مصر

شهد شاطئ “المونت جلالة” أجواءً رياضية مميزة وسط حضور جماهيري وإعلامي واسع، مما يعكس جمال الطبيعة المصرية وتنوعها البيئي.

واختيار المشروع لاستضافة الحدث يعكس التزام تطوير مصر ببناء مجتمعات متكاملة وذكية تدعم البنية التحتية السياحية وتحقق التوازن بين التطوير العمراني والمسؤولية البيئية والاجتماعية.

ثقة دولية في قدرات مصر على تنظيم الفعاليات البيئية

تأتي هذه البطولة ضمن سلسلة من النجاحات التي حققتها مصر في تنظيم الفعاليات البحرية، من أبرزها بطولة الجونة الدولية لصيد الأسماك وبطولة كأس مصر للصيد التي تُنظم سنويًا.

الجدير بالذكر أن Ethical Anglers نظّمت سابقًا بطولة جبل سيفة الدولية في سلطنة عمان، وتستعد لإطلاق بطولة كأس العالم لصيد الأسماك في مصر عام 2028، في تأكيد جديد على الثقة الدولية في قدرات مصر التنظيمية ومكانتها كوجهة رياضية وسياحية رائدة.

مصر

القطاع الخاص شريك رئيسي في دعم التنمية المستدامة

تعكس بطولة المونت جلالة الدور المحوري للقطاع الخاص في دعم توجهات الدولة نحو الاستدامة، إذ تمثل نموذجًا مميزًا للتكامل بين الرياضة والبيئة والاستثمار العقاري المسؤول، وتسهم في تعزيز صورة مصر كدولة داعمة لمبادرات الاقتصاد الأخضر والسياحة المستدامة.

مصر

وزيرة التنمية تعلن تسليم المدفن الصحي الآمن بمدينة براني ضمن منظومة إدارة المخلفات بمطروح

أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، عن التسليم الابتدائي للمدفن الصحي الآمن بمدينة براني بمحافظة مطروح، في إطار جهود تطوير منظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة وتحقيق الاستدامة البيئية.

تأتي هذه الخطوة ضمن تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء بالإسراع في تطبيق المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات على مستوى محافظات الجمهورية.

تفاصيل مشروع المدفن الصحي في براني وتكلفته الاستثمارية

أوضحت وزيرة التنمية أن مشروع المدفن الصحي الجديد هو جزء من المرحلة الخامسة لمشروعات البنية التحتية لمنظومة المخلفات، التي تنفذها وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع وزارة البيئة، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والهيئة العربية للتصنيع.

بلغت تكلفة تنفيذ المدفن حوالي 65 مليون جنيه، وتم إنشاؤه على مساحة 10 أفدنة لخدمة سكان مدينة براني والمناطق المحيطة بها.

وزيرة التنمية

مواصفات المدفن الصحي ومكوناته الفنية

يشمل المدفن الصحي في براني خلية دفن صحية مجهزة بالكامل، إضافة إلى بحيرة مخصصة لتبخير سائل الرشيح، محاطة بسور من الدبش وبوابة حديدية. كما يحتوي المشروع على تجهيزات تشغيل متكاملة، منها غرفة أمن، غرفة مولدات تضم مولدين كهربائيين كبيرين، لوحة توزيع رئيسية، أعمدة إنارة، خزانات مياه، مبنى إداري رئيسي، خزان وقود، ومغسلة سيارات.

وتمتد شبكة مواسير لجمع سائل الرشيح إلى بحيرة مبطنة من الداخل بالخرسانة لضمان سلامة البيئة، بالإضافة إلى شبكة طرق خدمية حول الخلية والبحيرة لتسهيل عمليات التشغيل والصيانة.

أهمية المشروع في رؤية الدولة للتنمية المستدامة

أكدت وزيرة التنمية أن تنفيذ مشروعات المدافن الصحية الآمنة يأتي في إطار رؤية الدولة لبناء منظومة متكاملة ومستدامة لإدارة المخلفات البلدية تحقق أعلى معايير السلامة البيئية والصحة العامة، مع مراعاة الأبعاد التنموية والاجتماعية والاقتصادية للمناطق المستفيدة.

وأضافت أن الإنجازات في محافظة مطروح تعكس تكامل جهود أجهزة الدولة والهيئات المعنية، وتعبر عن إرادة حقيقية لتحقيق تحسن ملموس في حياة المواطنين.

وزيرة التنمية

استثمارات مطروح في منظومة إدارة المخلفات

أشارت الدكتورة منال عوض إلى استكمال تسليم مدافن صحية آمنة أخرى في محافظة مطروح، منها مدفن مرسى مطروح بتكلفة 35 مليون جنيه، ومدفن الضبعة بتكلفة 60 مليون جنيه، بالإضافة إلى المحطة الوسيطة المتحركة في مرسى مطروح بتكلفة 9 ملايين جنيه، ليصل إجمالي استثمارات تطوير منظومة المخلفات في المحافظة إلى نحو 169 مليون جنيه.

جهود الوزارة لتحسين جودة الحياة والنظافة البيئية

وأوضحت وزيرة التنمية أن الوزارة تواصل التنسيق المستمر مع مختلف الوزارات والجهات المعنية للإسراع في تنفيذ مشروعات المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات في جميع المحافظات، بهدف تحسين المظهر الحضاري والنظافة في الشوارع المصرية، وتحقيق نقلة نوعية في جودة الخدمات البيئية، مما يعزز من جودة الحياة للمواطنين ويشعرهم بالتحسن في مستوى النظافة والخدمات المقدمة على أرض الواقع.

وزيرة التنمية

وزارة البيئة تبدأ حملة كبرى لتنظيف البحر المتوسط من الإسكندرية قبل مؤتمر COP24

أطلقت وزارة البيئة المصرية، بالتعاون مع المنطقة الروتارية 2451 وعدد من منظمات المجتمع

المدني، حملة كبرى لتنظيف قاع البحر بالميناء الشرقي بالإسكندرية، وذلك تحت شعار

“بحار مستدامة”، في إطار استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية برشلونة لحماية

البحر المتوسط (COP24)، المقرر انعقاده في ديسمبر المقبل.

30 غواصًا يشاركون في إزالة 200 كجم من المخلفات البحرية

صرحت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن الحملة

انطلقت من القطاع الأول بالميناء الشرقي، بمشاركة نحو 30 غواصًا متطوعًا، نجحوا في

رفع ما يقرب من 200 كيلوجرام من المخلفات البحرية، تنوعت بين البلاستيك، المعادن،

شباك الصيد القديمة، والأخشاب وتم نقل هذه المخلفات البحرية بعد فرزها إلى مصانع

إعادة التدوير، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الدائري والاستفادة من المخلفات بشكل بيئي واقتصادي.

حملة مستمرة على مراحل لتطهير قاع الميناء الشرقي بالكامل

أوضحت د. منال عوض أن الحملة تمثل مرحلة أولى من خطة شاملة لتنظيف قاع الميناء

الشرقي بالكامل، حيث تم تقسيم الميناء إلى قطاعات مرقمة، سيتم تنظيفها بشكل تدريجي.

وتهدف الحملة إلى جعل الإسكندرية نموذجًا في حماية البيئة البحرية وتحقيق السياحة المستدامة،

خاصة وأن المنطقة تحتضن آثارًا غارقة تمثل جزءًا من التراث الحضاري للمدينة.

 وزارة البيئة: دور علمي وبيئي في الحد من التلوث البحري

 وزارة البيئة وأكدت التقارير العلمية المصاحبة للحملة أن إزالة هذه المخلفات الصلبة من قاع البحر

تسهم في الحد من تلوث المياه الناتج عن تحلل المواد الصلبة وانبعاث جزيئات كيميائية

دقيقة قد تصل إلى الأسماك والكائنات البحرية، ما يعزز من أمان واستدامة النظام البيئي البحري.

“بحار مستدامة” رؤية مصرية لبيئة أنظف ومستقبل أكثر استدامة

جاءت هذه المبادرة البيئية الكبرى، التي تنفذ تحت إشراف برنامج الأمم المتحدة للبيئة،

لتؤكد التزام الدولة المصرية بتعزيز حماية السواحل والبيئة البحرية، والاهتمام بقضايا التنوع

البيولوجي البحري، بالتوازي مع استضافة مؤتمر COP24 لاتفاقية برشلونة.

واختتمت د. منال عوض تصريحها بأن حملة “بحار مستدامة” ليست فقط تنظيفًا لقاع البحر،

بل هي استثمار في مستقبل أكثر استدامة لبحارنا، ومبادرة وطنية تسعى لتحقيق التنمية

البيئية والاقتصادية المستدامة.

موقع الميناء الشرقي بالإسكندرية أهمية تاريخية وسياحية

 وزارة البيئة يُعد الميناء الشرقي بالإسكندرية من أهم المواقع السياحية والتاريخية في المدينة،

حيث يطل على مناطق محطة الرمل، المنشية، وبحري، ويضم آثارًا غارقة فريدة تجذب

السائحين والباحثين، ما يجعل الحفاظ على نظافة مياهه أولوية لتعزيز السياحة البيئية.

تعكس حملة “بحار مستدامة” الجهود المتكاملة بين الحكومة المصرية والمجتمع المدني

لحماية البحر المتوسط من التلوث، وتهيئة البيئة البحرية لاستقبال مؤتمر COP24، في رسالة

واضحة مفادها أن الاستدامة البيئية أصبحت نهجًا وممارسة عملية على أرض الواقع.

وزيرة التنمية تشارك في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة بأبوظبي برعاية الرئيس السيسي

شاركت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة،

نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعاليات افتتاح المؤتمر العالمي

للحفاظ على الطبيعة، الذي ينظمه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) في أبوظبي

خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 ويعد هذا المؤتمر البيئي الأكبر من نوعه عالميًا،

حيث يُعقد كل أربع سنوات ويجمع قادة الحكومات، ومنظمات المجتمع المدني، ومؤسسات

القطاع الخاص، والخبراء والأكاديميين، لمناقشة قضايا البيئة العالمية والتحديات البيئية الأكثر

إلحاحًا وعلى رأسها صون الطبيعة والتنوع البيولوجي.

 منال عوض: صون الطبيعة مسؤولية عالمية تتطلب حلولًا مشتركة

وأكدت وزيرة التنمية في كلمتها خلال الافتتاح على أهمية المؤتمر العالمي للحفاظ

على الطبيعة، مشيرة إلى أنه يُسلّط الضوء على التحديات البيئية الراهنة مثل تغير المناخ،

والتصحر، وفقدان التنوع البيولوجي، كما يعمل على حشد جهود الشباب، والمجتمع المدني،

والباحثين، والقطاع الخاص، نحو حلول بيئية مبتكرة ومستدامة وأضافت أن المؤتمر يمثل منصة

فعالة لوضع قضايا البيئة وصون الطبيعة على أجندة صناع القرار عالميًا، وتشجيع القيادة البيئية،

وتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات البيئية المتشابكة.

 حضور دولي رفيع المستوى وشخصيات مؤثرة في المجال البيئي

شهدت فعاليات افتتاح المؤتمر العالمي مشاركة دولية رفيعة المستوى، حيث حضر:

فخامة السيد سورانجل ويبس جونيور، رئيس جمهورية بالاو

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء

الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات

السيدة رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة

كما شهد الافتتاح جلسة حوارية لشركاء الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN)، شارك فيها:

الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة بأبوظبي

خوان كارلوس نافارو، وزير البيئة في بنما

إليزابيث ماروما مريما، نائبة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة

الدكتورة موسوندا مومبا، الأمين العام لاتفاقية الأراضي الرطبة (رامسار)

 كلمات مؤثرة وشخصيات عالمية في صون البيئة

تضمن حفل الافتتاح كلمات ملهمة من عدد من أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال صون الطبيعة، أبرزهم:

الأمير وليام، أمير ويلز

الدكتورة سيلفيا إيرل، نصيرة الطبيعة لدى الاتحاد الدولي

سارة المهيري، شخصية إماراتية بارزة
كما تم تكريم ذكرى العالمة جين غودال، الرائدة في علم الرئيسات، من خلال عرض

فيديو وثائقي مؤثر بعنوان “الطريق إلى الحوار رفيع المستوى لصون الطبيعة”.

 أهمية المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة

يُعد المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة أهم فعالية بيئية تقام على مستوى العالم كل أربع سنوات، ويهدف إلى:

تحديد أولويات صون الطبيعة عالميًا

مواجهة تحديات التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية

تحقيق أهداف التنمية المستدامة

إطلاق مبادرات بيئية جديدة تدعم مستقبل الأجيال القادمة

ويجمع المؤتمر نخبة من الخبراء وصناع القرار لوضع حلول عملية وقابلة للتنفيذ بشأن القضايا البيئية التي تهدد الكوكب.

 مصر تؤكد التزامها بحماية البيئة والتنمية المستدامة

من خلال هذه المشاركة الدولية الهامة، تؤكد مصر التزامها القوي بدورها البيئي العالمي

ودعمها لكل المبادرات الدولية الرامية إلى حماية التنوع البيولوجي وصون الموارد الطبيعية،

ضمن رؤية مصر 2030 للتحول نحو تنمية مستدامة بيئية واقتصادية ومجتمعية.

وزارة البيئة تختتم مشاركتها في اجتماع تحضيري لاتفاقية برشلونة بأثينا

اختتمت وزارة البيئة المصرية مشاركتها في اجتماع نقاط الاتصال لاتفاقية برشلونة لحماية بيئة البحر المتوسط من التلوث، والذي عُقد مؤخرًا في العاصمة اليونانية أثينا.

يأتي هذا الاجتماع في إطار التحضير النهائي لـ مؤتمر الأطراف للاتفاقية، والمقرر انعقاده في القاهرة خلال الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر 2025.

الاجتماع يُعد خطوة هامة نحو اعتماد المسودة النهائية للقرارات المنتظر إقرارها خلال المؤتمر، ويعكس الدور المحوري لمصر في تعزيز الجهود البيئية الإقليمية والدولية.

د. منال عوض: استضافة مؤتمر الأطراف استثمار لنجاحات مصر البيئية

أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزيرة البيئة، أن استضافة مصر لمؤتمر الأطراف المرتقب يعكس استثمارًا حقيقيًا لنجاحاتها السابقة في تنظيم المؤتمرات الدولية، خاصة تلك المتعلقة بقضايا البيئة والمناخ.

وأشارت إلى أن مصر استطاعت خلال الأعوام الماضية توحيد أصوات المجتمع الدولي وتسليط الضوء على القضايا البيئية الحرجة، كما حدث في:

  • مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP14 عام 2018

  • مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 عام 2022

فريق مصري رفيع المستوى يشارك في أعمال التحضير النهائي للمؤتمر

مثّل مصر في الاجتماع:

  • الدكتورة هبة شعراوي – رئيس الإدارة المركزية للسواحل والبحيرات والموانئ بوزارة البيئة، والمنسق الفني لمؤتمر الأطراف

  • الأستاذة هالة إبراهيم – مدير عام إدارة الأزمات ونقطة الاتصال بالمركز الإقليمي لمكافحة الطوارئ البحرية

وقد تولى الوفد المصري رئاسة مجموعة العمل المكلفة بصياغة “إعلان القاهرة”، والذي سيتم إطلاقه في ختام مؤتمر الأطراف.

اجتماعات تنسيقية ولقاء رسمي مع رئيس اتفاقية برشلونة

على هامش الاجتماعات، عقد الوفد المصري لقاءً ثنائيًا مع رئيس اتفاقية برشلونة الحالي (ممثل دولة سلوفينيا)، حيث ناقش الجانبان السيناريوهات المقترحة لتسليم الرئاسة إلى مصر خلال فعاليات الشق الوزاري ضمن المؤتمر المرتقب.

عرض فيلم تسجيلي يوثق إنجازات مصر البيئية

شهد الاجتماع عرض فيلم تسجيلي يُبرز نجاحات وزارة البيئة المصرية في تنظيم المؤتمرات البيئية العالمية، بالإضافة إلى استعراض آخر الترتيبات المتعلقة باستضافة القاهرة لمؤتمر الأطراف في ديسمبر المقبل.

بهذا، تواصل مصر ترسيخ مكانتها كمركز دولي لاستضافة الفعاليات البيئية الكبرى، وتعزز جهودها في حماية البيئة البحرية وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال اتفاقية برشلونة.

كوكاكولا تدعم جهود وزارة البيئة لتطوير منظومة جمع المخلفات في الجيزة والقليوبية

أعلنت شركة كوكاكولا مصر عن تعاون جديد مع وزارة البيئة المصرية ممثلة في جهاز تنظيم

إدارة المخلفات، لإطلاق مبادرة مجتمعية رائدة لجمع المخلفات الصلبة في كل من محافظتي

الجيزة والقليوبية، وذلك في إطار دعم جهود الحكومة لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للاستدامة البيئية.

دعم مباشر لمنظومة جمع المخلفات الصلبة في الجيزة والقليوبية

تشمل المبادرة توفير تريسيكلات لجامعي المخلفات تحت إشراف الجهات المختصة،

بهدف تعزيز كفاءة عمليات جمع وفرز المخلفات الصلبة في المناطق الأكثر احتياجاً بالمحافظتين.

ويأتي هذا التعاون استكمالًا للدور المجتمعي الذي تلعبه كوكاكولا في مصر، ويُنفذ بالتنسيق

مع المكتب الاستشاري الهندسي (CEO) وبدعم من جمعيات أهلية غير هادفة للربح تعمل في مجال حماية البيئة.

مساهمة فعالة لتحقيق أهداف كوكاكولا العالمية في تقليل المخلفات

تُعد هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية شركة كوكاكولا العالمية الرامية إلى تقليل المخلفات

وتحسين نظم إعادة التدوير. إذ تهدف إلى دمج المخلفات المُجمعة ضمن سلاسل القيمة الوطنية

لإعادة التدوير، ما يسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحقيق وعي بيئي مجتمعي بممارسات إدارة المخلفات الفعالة.

كوكاكولا مصر: التزام طويل الأمد نحو المجتمع والبيئة

وفي تعليق له على المبادرة، قال الأستاذ/ حنا حداد – المدير العام لشركة كوكاكولا في مصر:

“نحن ملتزمون بخلق قيمة مشتركة بين أعمالنا والمجتمعات التي نخدمها. من خلال هذه الشراكة،

سنواصل تطوير نماذج مبتكرة لجمع المخلفات، والاستثمار في البنية التحتية، والتفاعل مع صناع

القرار لدعم بيئة أنظف وأكثر استدامة وأضاف أن المشروع يعكس رؤية كوكاكولا العالمية في خفض

المخلفات وزيادة معدلات جمع العبوات، بما يعود بالنفع على البيئة والمجتمع المحلي.

جهاز تنظيم إدارة المخلفات: شراكة نموذجية لدعم الاستراتيجية الوطنية

من جانبه، أكد الأستاذ/ ياسر عبد الله – رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، أهمية تفعيل دور القطاع

الخاص في دعم الاستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للمخلفات، موضحًا أن هذه المبادرة تمثل

نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الحكومة والمجتمع المدني والشركات نتطلع من خلال هذه الشراكة

مع كوكاكولا إلى تعزيز المشاركة المجتمعية وتحقيق أثر بيئي مستدام يساهم في مواجهة

التحديات البيئية، وتطبيق مبادئ الاستدامة على أرض الواقع.”

نموذج تكاملي لتحقيق الاستدامة البيئية في مصر

تُعد هذه المبادرة واحدة من عدة خطوات تتخذها كوكاكولا مصر لتعزيز إدارة المخلفات الصلبة،

ورفع كفاءة البنية التحتية البيئية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وهي تؤكد على أهمية التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني في بناء منظومة

متطورة لإدارة النفايات، وحماية البيئة، وتحسين جودة الحياة من خلال شراكتها مع وزارة البيئة،

تواصل كوكاكولا مصر تنفيذ مشاريع ذات تأثير مجتمعي وبيئي إيجابي، تعزز من ثقافة الاستدامة

وتدعم جهود الدولة في تحقيق اقتصاد دائري بيئي ناجح يعتمد على إعادة التدوير والتشغيل المسؤول للموارد.

وزارة البيئة تفعّل التعاون الإقليمي والدولي لدعم الاقتصاد الدائري وحماية البيئة البحرية

عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزير البيئة، اجتماعًا تنسيقيًا لمتابعة الأنشطة البيئية التي تنفذها وزارة البيئة بالتعاون مع مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا “سيدارى”، وذلك ضمن سلسلة الاجتماعات التنسيقية لمتابعة ملفات العمل البيئي.

شارك في الاجتماع عدد من قيادات الوزارة، من بينهم الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، والسفير رؤوف سعد، مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف، وعدد من مساعدي ومستشاري الوزيرة في مجالات السياسات المناخية، التعاون الدولي، والتخطيط البيئي.

الذكاء الاصطناعي في تطوير تقارير البيئة

استعرض الاجتماع العرض المقدم من رئيس جهاز شئون البيئة حول الهيكل التنظيمي لمركز سيدارى وأنشطة التعاون معه، والتي تشمل دعم قدرات الوزارة في إعداد تقارير حالة البيئة في مصر، باستخدام أدوات معتمدة على الذكاء الاصطناعي ضمن برنامج إقليمي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP).

وتهدف هذه الأدوات إلى تحسين كفاءة إعداد التقارير البيئية، من خلال تسريع العمليات وتحسين جودة المخرجات، إلى جانب تنظيم برامج تدريبية لتعزيز قدرات العاملين، بما يتماشى مع المعايير الدولية وجهود التنمية المستدامة.

البيئة

مشروع SwitchMed II ودعم الاقتصاد الدائري

كما ناقش الاجتماع أوجه التعاون في تنفيذ مشروع “SwitchMed II”، الذي يسعى إلى تعزيز الاقتصاد الدائري ودعم استراتيجيات الاستهلاك والإنتاج المستدام في مصر.

ويركز المشروع على أربعة مكونات رئيسية:

  1. تنفيذ قانون إدارة المخلفات وتطبيق إرشادات الجمع والمعالجة.

  2. الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية من خلال التوعية وورش العمل.

  3. تنظيم موائد وطنية مستديرة لمناقشة التلوث البلاستيكي.

  4. إعداد خطة استراتيجية للاقتصاد الأزرق في مصر.

قرارات مجلس أمناء مركز سيدارى

تم خلال الاجتماع استعراض أبرز قرارات مجلس الأمناء الثامن عشر لمركز سيدارى، والتي شملت:

  • تحديث اللوائح الداخلية ونظم العمل.

  • تشكيل لجنة استشارية فنية.

  • الموافقة على إنشاء أربع وحدات متخصصة فنية ومالية وإدارية.

  • تطوير نظام مالي متكامل.

  • تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والجامعات.

  • إعداد خطط استدامة وتقييم أداء المركز.

البيئة

التعاون مع هيئة “برسيجا” لحماية البحر الأحمر وخليج عدن

كما ناقشت الدكتورة منال عوض أنشطة الوزارة بالتعاون مع الهيئة الإقليمية “برسيجا” المعنية بحماية بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.

وتُعد الهيئة من أبرز المنظمات الدولية المختصة بالتنسيق الإقليمي لحماية الموارد البحرية والحد من التلوث.

تم استعراض قرارات الدورة الحادية والعشرين للمجلس الوزاري للهيئة، والتي تضمنت:

  • الموافقة على تمويل المرحلة الثانية من مشروع الشراكة مع البنك الدولي بشأن التنمية المستدامة للثروة السمكية.

  • دعم التحول إلى الاقتصاد الأزرق المستدام في المنطقة.

  • إقرار خطة إقليمية لمكافحة الصيد غير القانوني.

  • إصدار دليل إرشادي حول الإدارة المستدامة لمخلفات السفن.

  • تنفيذ خطط لحماية أسماك القرش والسلاحف والطيور والثدييات البحرية.

  • تحديث خطة الطوارئ الإقليمية لمواجهة حوادث التلوث البحري بالزيت والمواد الخطرة.

وزيرة التنمية تبحث مع محافظ الوادي الجديد إنشاء مركز إنتاج الحرير ومتابعة مشروعات حياة كريمة

استقبلت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.

جاء اللقاء بهدف متابعة تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية بالمحافظة، ودعم الجهود الحكومية لتحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة للمواطنين.

إنشاء مركز لإنتاج الحرير الطبيعي بمدينة الخارجة

استعرض الاجتماع خطة إنشاء مركز إنتاج الحرير الطبيعي في مدينة الخارجة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء.

وأكدت وزيرة التنمية المحلية أنه سيتم توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي بين وزارات التنمية المحلية والزراعة ومحافظة الوادي الجديد لبدء تنفيذ المركز كنموذج تجريبي تمهيدًا لتعميمه في محافظات أخرى.

متابعة جهود إزالة التعديات وتنفيذ خطة 2025/2026

تابعت وزيرة التنمية المحلية تنفيذ المرحلة الثانية من الموجة 27 لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، والتصدي للبناء المخالف.

كما ناقشت الموقف التنفيذي لمشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي 2025 / 2026، التي تتضمن:

  • رصف وتطوير الشوارع الداخلية

  • تحسين البيئة

  • دعم منظومة النظافة

  • مشروعات الكهرباء والإنارة

  • دعم الأمن والحماية المدنية

  • تلبية احتياجات الوحدات المحلية

وشددت على ضرورة المتابعة الميدانية المستمرة لضمان الالتزام بالمواصفات وجودة التنفيذ.

الزملوط يعرض مستجدات المشروعات الخدمية في المحافظة

من جانبه، استعرض محافظ الوادي الجديد أبرز المشروعات الجارية في قطاعات الصحة والتعليم والزراعة، مؤكدًا أن المحافظة تواصل تنفيذ عدد من المبادرات الخدمية القومية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.

وأكدت الوزيرة أن الوادي الجديد يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، نظرًا لما تمتلكه من فرص تنموية واعدة، خاصة في قطاعات الزراعة وتوفير البنية التحتية اللازمة لدعم التنمية المستدامة بالمحافظة.

جهود لتوفير السلع بأسعار مخفضة وتوسيع أسواق اليوم الواحد

كما ناقشت وزيرة التنمية المحلية جهود المحافظة في ضبط الأسواق وتوفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة، مشيدة بالتوسع في أسواق اليوم الواحد بعدد من المراكز، والدفع نحو تعميم المبادرة في القرى الكبرى لتخفيف الأعباء عن المواطنين محدودي الدخل.

استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات “حياة كريمة” في مركز الفرافرة

اختتم اللقاء بمناقشة آخر تطورات مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، خاصة في المرحلة الأولى بمركز الفرافرة، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 100% من المشروعات، بإجمالي 321 مشروعًا وبتكلفة تجاوزت 9 مليارات جنيه.

شملت المشروعات قطاعات:

  • مياه الشرب والصرف الصحي

  • الإسعاف والمجمعات الزراعية

  • مراكز الشباب والمدارس

  • الاتصالات والمنشآت الصحية

  • الأسواق ومجمعات الخدمات الحكومية والزراعية

  • الحماية المدنية

وأكد الجانبان على الاستعداد الكامل لافتتاح وتشغيل المشروعات خلال الفترة المقبلة، لتقديم خدماتها للمواطنين في أقرب وقت.

وزارة البيئة ترفع وتيرة التحضير لمؤتمر COP30 وتتابع استراتيجيات مواجهة تغير المناخ

في إطار استعدادات مصر للمشاركة الفاعلة في مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP30 المزمع عقده بالبرازيل، عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة، اجتماعًا تنسيقيًا هامًا مع القيادات والعاملين بالإدارة المركزية للتغيرات المناخية لمتابعة جهود مواجهة آثار ومخاطر التغيرات المناخية.

يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اجتماعات تهدف إلى تعزيز التنسيق الوطني بين مختلف الجهات المعنية.

الإدارة المركزية للتغيرات المناخية.. الركيزة الوطنية لتنفيذ استراتيجية مصر المناخية 2050

تعد الإدارة المركزية للتغيرات المناخية حجر الزاوية في تنفيذ التزامات مصر الدولية وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والدولية، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.

وأكدت الدكتورة منال عوض على ضرورة التنسيق المستمر مع وحدات تغير المناخ في الوزارات المختلفة لرفع كفاءة الأداء وتنفيذ خطط العمل القطاعية التي تم إعدادها وفقًا لقرار مجلس الوزراء، بهدف خفض الانبعاثات وتعزيز التكيف مع التغير المناخي.

تطوير آليات رصد الانبعاثات ومخاطر التغير المناخي في مصر

أكد الدكتور علي أبو سنه، رئيس جهاز شئون البيئة، أن الوزارة تعمل على رقمنة نظام الرصد والإبلاغ والتحقق لغازات الاحتباس الحراري من القطاعات الحيوية مثل الزراعة والطاقة والصناعة والمخلفات، بالإضافة إلى رصد تأثيرات التغيرات المناخية كالموجات الحارة والأمطار غير الموسمية على القطاعات المتأثرة، لا سيما قطاع الزراعة، مع تحديد الاحتياجات الفعلية لمواجهة هذه التحديات.

البيئة

خريطة تفاعلية للمناطق الأكثر تأثرًا وتحقيق الالتزامات الدولية

أوضح المهندس شريف عبد الرحيم، مساعد الوزيرة للسياسات المناخية، أهمية الخريطة التفاعلية التي تنفذها مصر لتحديد المناطق الأكثر تعرضًا لتأثيرات التغير المناخي، مما يساعد في وضع خطط تنموية مستدامة تراعي هذه المخاطر.

وأكد على التزام مصر بتنفيذ خطة المساهمات المحددة ووفاءها بالتزاماتها الدولية من خلال التعاون مع المنظمات الدولية للحصول على الدعم الفني والمالي.

مشاريع وبرامج دولية لدعم مواجهة التغير المناخي في مصر

استعرضت الأستاذة سها طاهر، رئيسة الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، المشاريع المنفذة بالتعاون مع الجهات المانحة الدولية، منها الدعم الأوروبي للنمو الأخضر، وبرنامج التمويل المناخي الممول من الوكالة الفرنسية، بالإضافة إلى مشاريع تقارير الشفافية الوطنية والتقارير الدولية المتعلقة بتغير المناخ، ومشروعات التخلص من المواد الهيدروكلوروفلوركربونية بموجب بروتوكول مونتريال.

تقارير وطنية والتزامات مصر تجاه المجتمع الدولي في مكافحة تغير المناخ

تعد التقارير الوطنية، مثل تقارير الإبلاغ الوطنية وتقارير الشفافية وتقارير المساهمات المحددة وطنياً، الركيزة الأساسية لالتزامات مصر أمام المجتمع الدولي في إطار اتفاقية باريس للتغير المناخ.

وقد أظهرت هذه التقارير خطط مصر الطموحة لزيادة استخدام الطاقة المتجددة لتصل إلى 42% من مزيج الطاقة بحلول 2030، مع التركيز على تدابير التكيف في قطاعات المياه والزراعة والساحل والتنمية العمرانية.

البيئة

أهمية رفع قدرات العاملين في مواجهة تحديات التغير المناخي

أكدت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة على أهمية عقد دورات تدريبية متخصصة للعاملين بوحدات تغير المناخ في الوزارات المختلفة، لرفع قدراتهم في مجال التصدي للتغيرات المناخية، بما يسرع من تنفيذ الخطط وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.

البيئة والتنمية المحلية تنفذ حملات توعوية للحد من تلوث الهواء واستعدادًا لموسم السحابة السوداء

في إطار استعدادات وزارة البيئة لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة المعروفة بـ “السحابة السوداء”، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، قامت الوزارة بتنفيذ مجموعة من الأنشطة الإعلامية والوقائية في عدة محافظات.

فقد نجحت الوزارة في تنظيم 357 نشاطًا توعويًا، شملت ندوات ولقاءات وحملات توعية، بهدف التحذير من أخطار حرق قش الأرز والمخلفات الزراعية.

كما شملت الحملات نشر الوعي حول كيفية الاستفادة الاقتصادية من قش الأرز، وتقديم الدعم للمزارعين للتواصل مع متعهدين متخصصين في جمع وكبس وفرم القش.

دعم إضافي من وزارة البيئة

أعلنت الدكتورة منال عوض أنه تم تلقي 209 طلبات لفتح مواقع لتجميع قش الأرز، و147 طلبًا لتأجير المعدات اللازمة.

وأوضحت أن الوزارة قامت بتوسيع نطاق عمل منظومة قش الأرز ليشمل 70 محورًا في مختلف المناطق.

تشديد إجراءات التفتيش على مصادر التلوث

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى ضرورة تكثيف الجهود لمتابعة كافة مصادر التلوث، خاصة في فصل الخريف والشتاء حيث تزيد ساعات السكون الجوية، مما يساهم في تركيز الملوثات في الجو.

وأوضحت أن الوزارة قد عززت من فرق التفتيش لمراقبة مكامير الفحم المطورة والتأكد من إزالة المكامير العشوائية، إضافة إلى التصدي لمقالب القمامة والتراكمات التي تساهم في التلوث عبر الحرق المكشوف.

التعاون بين الوزارات

وشددت على أهمية تعزيز التعاون بين وزارة التنمية المحلية ووزارة الداخلية للحد من التلوث الناتج عن عوادم المركبات، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الصناعة لمراقبة المنشآت الصناعية الكبرى والمتوسطة والصغرى التي تساهم أيضًا في تلوث الهواء.

الهدف المشترك

وأكدت الوزيرة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار خطة الوزارة للحفاظ على البيئة وتحسين جودة الهواء، بما يساهم في حماية الصحة العامة للمواطنين وتحقيق بيئة أكثر نظافة.