رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الزراعة يلقى كلمة بجامعة الدول العربية حول حالة الأمن الغذائي العربي

ألقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي كلمة في ورشة العمل التشاورية

حول حالة الأمن الغذائي العربي التى تنظمها جامعة الدول العربية بحضور السيد/ أحمد ابو الغيط –

أمين عام جامعة الدول العربية وبعض السادة وزراء الزراعة العرب وممثلي المنظمات العربية والدولية

كما قال القصير ان قضية الامن الغذائي أصبحت من القضايا المحورية أقليمياً وعالمياً

بينما تعتبر واحده من أكثر التحديات التي تواجه الدول المتقدمة والنامية على السواء،

بينما لم تعد مشكلة الفجوة الغذائية مجرد مشكلة اقتصادية وزراعية فحسب بل تعدت ذلك لتصبح قضية سياسة استراتيجية

كما ترتبط بالأمن القومي والإقليمي، الامر الذي يقتضى ضرورة قيام دولنا العربية جميعاً

تحت مظلة الجامعة العربية بالبحث عن اليات جديدة ومبتكرة لتطوير القطاع الزراعي

وزيادة الإنتاجية وذلك لضمان تحقيق الأمن الغذائي لشعوبنا الكريمة

من خلال بناء انظمة غذائية وزراعية اكثر صموداً وأكثر استدامة وشمولاً

ونظراً لأن قطاع الزراعة والانشطة المرتبطة به يعتبر المصدر الرئيسي لتحقيق الأمن الغذائي للشعوب

وتوفير المواد الخام التي تدخل في كثير من الصناعات، كما يعتبر ركيزة أساسية في دعم اقتصاد الدول

من خلال توفير فرص العمالة المباشرة وغير المباشرة خاصة للشباب والمرأة بالمناطق الريفية.

كما أضاف القصير ان قطاع الزراعة بالدولة المصرية نهضة ودعماً غير مسبوق من القيادة السياسية

خلال التسع سنوات الماضية من خلال مجموعة من المحاور تمثلت أهمها في الآتي:

تأكيد القيادة السياسية المصرية المستمر على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع في الاقتصاد القومي المصري

وكذلك التوجيه الدائم بضرورة تبني أن تكون محاور التوسع الأفقي بإضافة نحو 4 مليون فدان

لتدعيم إنتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية وتحقيق الأمن الغذائي. ويتمثل هذا الاهتمام

كذلك في زيادة الاستثمارات الحكومية الموجهة إلى قطاع الزراعة في السنوات الأخيرة

وتنفيذ العديد من المشروعات الزراعية القومية الكبرى مع تهيئه مناخ الاستثمار فيه.

تقليل نسبة الفاقد والهدر من خلال توسيع نطاق البرنامج القومي للصوامع

كما استهدفت الدولة المصرية تحسين انتاجية المحاصيل الاستراتيجية عبر محور التوسع الرأسي

من خلال استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومبكرة النضج وقليلة الاحتياج المائي

ومتحملة للتغيرات المناخية.

بينما  تبني تقنيات حديثة في تطوير نظم الري ورفع كفاءة استخدام الموارد المائية

من خلال بناء محطات معالجة مياه الصرف الزراعي العملاقة بما وضع الدولة المصرية

من أفضل الدول في كفاءة استخدام المياه حفاظاً على حقوق الأجيال القادمة تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.

بينما يتم تدعيم التحول إلى النظم الغذائية الصحية والآمنة والاهتمام ببرامج التغذية المدرسية

وبرامج تدعيم صحة الأطفال، حيث انضمت مصر إلى تحالف التغذية المدرسية إدراكاً منها

بأهمية توفير غذاء صحي للطالبات والطلاب، كما اصبحت إحدى أكبر الدول تنفيذًا لبرنامج التغذية المدرسية في المنطقة.

كما سعت الدولة المصرية إلى تقليل نسبة الفاقد والهدر من خلال توسيع نطاق البرنامج القومي

للصوامع مما أدى إلى زيادة القدرات التخزينية ورفع جودة التخزين مع تنويع مناشيء الاستيراد

للسلع الاستراتيجية من الحبوب تدعيماً لقدرة الدولة على مواجهة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية

في سبيل توفير احتياجات الشعب المصري العظيم.

كما كان من الضروري ان يتواكب مع كل هذه التحديات والإجراءات ولحماية الفئات المهمشة أن يتم تدعيم

وتوسيع نطاق شبكة الحماية الاجتماعية من خلال برامج تكافل وكرامة والمشروع القومي

لمكافحة فيروس سي وإطلاق المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي استهدفت التخفيف

عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر،

إذ تتضمن المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها

ضمان حياة كريمة لتلك الفئات وتحسين ظروف معيشتهم وتغيير وجه الحياة لأكثر من 60% من الشعب المصري.

 قطاع الزراعة في منطقتنا العربية والتحديات

 

كما اشار وزير الزراعة الى ان قطاع الزراعة في منطقتنا العربية مازال يواجه العديد من التحديات

منها ما هو متعلق بالشح المائي والتصحر وتدهور الأراضى وتفتيت الحيازة الزراعية

ونقص العمالة المدربة والتكنولوجيات الحديثة المتعلقة بالممارسات الزراعية،

فضلاً عن التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية التي تواجهنا جميعاً حالياً ومستقبلاً

خاصة ما يتعلق بحدوث السيول والفيضانات والاعاصير وما تخلفه من ازمات غير عادية،

فضلاً عن وجود تحديات اقتصادية أخرى مرتبطة بنقص التمويل الزراعي وضعف تطبيق التكنولوجيات الحديثة

ببعض المناطق، وإتباع نظم زراعية تقليدية، يضاف إلى ذلك المشكلات الاجتماعية المرتبطة

بسوء التوزيع في ظل نقص متطلبات التنمية الريفية المتكاملة ببعض المناطق.

بينما قال القصير انه أصبح من الضروري التأكيد على أهمية التكامل الزراعي العربي المشترك

فى آطار التكامل الاقتصادي للتغلب على تلك المشكلات والقضاء عليها مع تعزيز التجارة البينية

بين دولنا العربية وتوجيه الأستثمار وتوفير التمويل المحفز والميسر للنهوض بالقطاع الزراعي

وكذا تهيئة البنية التحتية وتطبيق التكنولوجيات الحديثة والممارسات الزراعية الجيدة لتقليل الهدر

والفاقد في المحاصيل مع رفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية المتمثلة في الارض والمياه.

وزير الزراعة يلقي كلمة في جلسة تشاورية

اتخاذ عدد من الاجراءات لتحسين حالة القطاع الزراعي

كما أضاف وزير الزراعة انه يجب علينا اتخاذ عدد من الاجراءات لتحسين حالة القطاع الزراعي

وتطوير الإنتاج والإنتاجية في بلداننا العربية والتي يمكن إيجازها فى:

1. الاهتمام بتنفيذ مشروعات التكامل الزراعي العربي ودعم أنظمة غذائية وزراعية مستدامة أكثر شمولاً وصموداً لدولنا العربية.

2. تنشيط وتعزيز التنمية الريفية والبدوية، مع تدعيم أصحاب الحيازات الصغيرة والمزارع الأسرية خاصة في المناطق الهامشية و الهشة،

3. توفير التمويلات التنموية المناسبة للدول لتمكينها من تنفيذ برامج التكيف والتخفيف

مع تسهيل وصول صغار المزارعين للحصول على التمويل الميسر والمحفز.

4. تكثيف وتوحيد الجهود لدعم تطوير سلاسل القيمة مع التركيز على السلع الزراعية الاستراتيجية

ذات الأولوية والاستراتيجية التي تتمتع بإمكانيات عالية لتوفير فرص عمل.

5. الاهتمام بإنشاء المخازن الاستراتيجية لدعم احتياطي الأمن الغذائي العربي كإطار للعمل الإنساني

والتنموي بين الدول العربية لضمان قدرة النظام الغذائي على الصمود، وكذلك لتكون آلية استجابة للطوارئ

لمعالجة الجوع وسوء التغذية في ضوء الكوارث والازمات التي قد تتعرض لها دولنا العربية الشقيقة.

6. تطبيق التكنولوجيات الزراعية

مع الاهتمام بقضية التصنيع الزراعي لأنها تحقيق قيمة مضافة إلى اقتصاديات الدول العربية وتوفر التكنولوجيا وفرص العمل

وفي نهاية كلمته أكد وزير الزراعة

على أن الدولة المصرية تسعي مع اشقائها العرب لتحقيق قدر كبير من التكامل ودعم البنية التحتية

واللوجستيتات بهدف توفير الغذاء الامن والصحي والمستدام مع تدعيم بناء انظمة زراعية وغذائية أكثر صمودا وأكثر استدامة.

وزارة البيئة تستضيف ورشة العمل التشاورية لمبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT لوضعها حيز التنفيذ

قادت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ، والسيدة شتيفي ليمكه .

وزيرة البيئة وحماية الطبيعة الألمانية الورشة التشاورية لمبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT،.

عبر خاصية الفيديو كوانفرس والتى تم إطلاقها فى مؤتمر المناخ cop27 برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا .

ومشاركة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN السكرتير التنفيذي للمبادرة، وذلك بحضور عدد من الدول .

(اليابان وفرنسا وكندا) ومنظمات دولية مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة لمناقشة اجراءات الوصول بالمبادرة حيز التنفيذ .

ورسم خارطة الطريق للمبادرة للوصول بها إلى مؤتمر المناخ القادم COP28، والترويج لها وتوسيع قاعدة الشركاء.

والتى استضافتها وزارة البيئة على مدار يومين.

 وزيرة البيئة

وقد أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالجهود المبذولة لاستكمال العمل على مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة

التي تم اطلاقها في مؤتمر المناخ COP27 كخطوة فارقة نحو مؤتمر التنوع البيولوجي COP15، وتبني إطار عمل التنوع

البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠ وفي قلبه الحلول القائمة على الطبيعة.

 

مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة

وأكدت الدكتورة ياسمين أن مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة هي إطار عمل حقيقى للربط بين الأزمات العالمية للتنوع

البيولوجي والمناخ، وتحقق منافع متعددة للإنسانية والطبيعة، والتي يمكن وصفها بالأرقام، حيث ستعالج ٢٦٪ من تداعيات

تغير المناخ، وتوفر حوالى ١٠٤ بليون دولار بحلول ٢٠٣٠ تصل إلى ٣٠٣ بليون دولار في ٢٠٥٠، كما ستوفر منافع كبيرة

للإنسانية على المستويين الاقتصادى والاجتماعي.

دور ألمانيا في الرئاسة المشتركة للمبادرة

وثمنت وزيرة البيئة المصرية دور ألمانيا في الرئاسة المشتركة للمبادرة، مؤكد التزام مصر بالمضي قدما في هذه المبادرة وصولا

إلى مؤتمر المناخ COP28 وما بعده، حيث ستكون مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة أداة فعال لتحقيق تقدم ملحوظ فيما

نجحت فيه مصر من خلال رئاستها لمؤتمر المناخ COP27 بالربط بين المناخ والتنوع البيولوجي، وطرح مؤتمر المناخ القادم

COP28 للهدف العالمي للتكيف كأولوية في العمل المناخي وأيضا أجندة العمل للتكيف التي تم إعلانها في مؤتمر المناخ

COP27.
وأشارت وزيرة البيئة إلى الدعم الذي تقدمه سكرتارية اتفاقية تغير المناخ من خلال خبرائها لدراسة علاقته بالتنوع البيولوجي

وأنسب الطرق لخدمة البشرية من منظور المناخ، وأيضا أهمية دور الجهات الفاعلة غير الحكومية في تنفيذ أجندة العمل

المناخي، باعتبارهم الأقرب للناس والمجتمعات المتأثرة بتغير المناخ، ولديهم المعرفة بأفضل الطرق للتنفيذ.

ما توصلت له ورشة العمل وتوسيع قاعدة الشركاء في المبادرة

 

كما أشادت الوزيرة بما توصلت له ورشة العمل وتوسيع قاعدة الشركاء في المبادرة، وأملها بالخروج بخطة عمل ٢٠٢٣ للمبادرة

تعزز التعاون بين مختلف الشركاء ووضع نموذج متفق عليه لصياغة تقرير المبادرة، وعقد أول اجتماع للجنة تسيير الأعمال

للمبادرة في مؤتمر المناخ القادم COP28 ، وإطلاق إطار عمل حوكمة المبادرة وإدارة العلاقة مع الشركاء وإدارة الموارد.

 

 


ولفتت الوزيرة إلى حرصها الدائم خلال جولاتها ومشاركاتها العالمية في الفترة الماضية، على حشد المشاركات من الدول

المختلفة في المبادرة للدفع بها من أجل مصلحة المجتمعات، وإثبات دور العمل متعدد الأطراف في تنفيذ حقيقي.

وطرحت وزيرة البيئة المصرية عدد من الأفكار أمام المشاركين لمناقشتها، ومنها ضرورة توفير الموارد لتحقيق ما تم الاتفاق

عليه، والخروج بتقرير حالة لمبادرة الحلول القائمة على الطبيعة، كوثيقة هامة يقدم مزيد من الادلة حول أهمية المبادرة

وتسليط الضوء على المتغيرات المتلاحقة، معربة عن سعادتها بما يوفره الشركاء مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة في المبادرة

من الخبرات العلمية والخبراء، بما يسهل الطريق للمضي قدما

ودعت الدكتورة ياسمين فؤاد شركاء التنمية الداعمين كاليابان والاتحاد الأوروبي وكندا وفرنسا لدعم المبادرة باتاحة بعض

الموارد للدفع بها، وأيضا الولايات المتحدة الأمريكية كلاعب أساسي في أجندة المناخ للمشاركة في المبادرة، معربة عن

استعدادها الدائم لبذل الجهود الحثيثة بحشد المشاركات والدعم من مختلف الشركاء، كما وجهت الشكر لوزيرة البيئة

الألمانية وفريقها لتخصيص ١٠٪ من الموارد المطلوبة للمبادرة، مؤكدة على أهمية إدارة الموارد لبدء العمل، وهذا ما سيتم

التركيز عليه في مؤتمر المناخ القادم COP28، إلى جانب اشراك القطاع الخاص وطرح الأفكار والنماذج لكيفية مشاركته في

تنفيذ المبادرة.

ومن جانبها، أعربت وزيرة البيئة الألمانية عن سعادتها بالتعاون لصياغة الخطوات القادمة للدفع بالمبادرة، ومن خلال رئاسة

مشتركة بين مصر وألمانيا يتم التأكيد على أهمية مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة في مؤتمر المناخ COP27 في الربط بين

المناخ والتنوع البيولوجي، وطرحها في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15، باعتبارها مدخل عملي لمواجهة أزمتي تغير المناخ

وفقد التنوع البيولوجي، مشيرة لأهمية البناء على نجاح مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ تحت الرئاسة المصرية، ودور

الاتحاد الدولي لصون الطبيعة كشريك في إطلاق مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة، مؤكدة حرص ألمانيا على طرح المبادرة،

وحرص الحكومة الألمانية على دمج الحلول القائمة على الطبيعة في قراراتها للمرة الأولى، ودمجها في أجندة عمل اتفاقية

التنوع البيولوجي، معربة عن أملها بوضع المبادرة ضمن أولويات أجندة مؤتمر المناخ القادم COP28 لوضعها حيز التنفيذ، والتعاون

مع الشركاء لرسم تقرير واضح عن المبادرة يبرز القيمة المضافة لها.

تضمنت الورشة عرض من الاتحاد الدولي

وقد تضمنت الورشة عرض من الاتحاد الدولي لصون الطبيعة عن التقدم المحقق بالتعاون مع الشركاء في المضي قدما

بالمبادرة، فيما يخص الحوكمة بالوصول إلى هيكل فعال المبادرة في عام 2023 ، وإنشاء لجنة تسيير أعمال تضم (8-12

شريكًا) للخروج بإطار تنفيذي للمبادرة، والعمل على وضع خطة عمل، والترويج لـلمبادرة وتطوير الشراكة الخاصة بها، ومتابعة

التقدم المحرز في تحقيق أهدافها بمصداقية، والعمل مع الشركاء لتوفير الموارد في المستقبل.