رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“الرقابة المالية”: التكنولوجيا المالية ركيزة رئيسية لتعزيز الشمول المالي ودفع التنمية المستدامة

شارك الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في فعاليات المؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي، والذي جاء تحت عنوان “الابتكار والتنمية المستدامة”، مؤكدًا أن القرارات والتشريعات الصادرة عن الهيئة تهدف بالأساس إلى توسيع قاعدة الشمول المالي وتعزيز وصول العملاء إلى الخدمات المالية غير المصرفية، مثل التمويل والتأمين وسوق رأس المال، عبر توظيف التكنولوجيا المالية في تطوير القطاع.

الرقابة المالية

التكنولوجيا المالية محفز للادخار وبناء الطبقة المتوسطة

وأشار رئيس الهيئة إلى أن التكنولوجيا المالية تمثل أداة استراتيجية لتحقيق مستهدفات الادخار والاستثمار التراكمي طويل الأجل، ما يسهم في دعم الاستقرار الاقتصادي وخلق طبقة متوسطة ميسورة الحال.

وأوضح أن الهيئة قامت بتحليل أسباب ضعف معدلات الوصول للخدمات غير المصرفية، وخلصت إلى أن الثقافة المالية والحواجز التكنولوجية من أهم التحديات. من هنا جاءت الحاجة إلى رقمنة المعاملات المالية، وتطوير بنية تحتية إلكترونية آمنة وقابلة للنمو، مع التأكيد على أهمية أنظمة الحماية الإلكترونية لضمان استمرارية الخدمة وسلامة البيانات.

طفرة في فتح الحسابات وصناديق الذهب والاستثمار بسوق المال

لفت فريد إلى أن نظام التحقق الإلكتروني من الهوية والعقود الرقمية والربط مع رقم الهاتف المحمول، ساهم في تسجيل أكثر من 200 ألف حساب جديد بصناديق الاستثمار في الذهب خلال عام واحد، بقيمة تجاوزت 2 مليار جنيه.

كما سجل سوق المال المصري قفزة نوعية في عدد المستثمرين الجدد، من 25 ألف مستثمر سنويًا إلى 350 ألفًا في 2022، و270 ألفًا في 2023، إلى جانب ارتفاع رأس المال السوقي من 400 مليار جنيه في أغسطس 2022 إلى 2.4 تريليون جنيه في الوقت الراهن.

تشريعات جديدة لتحفيز الاستثمار والتمويل التشاركي

أوضح رئيس الهيئة أن الفترة المقبلة ستشهد إصدار تنظيم خاص بصناديق الاستثمار العقاري، في ظل إعداد إطار تنظيمي مرن لتمكين منصات التمويل التشاركي من العمل بكفاءة.

كما كشف عن إعداد الهيئة لمشروع قانون “التقاص على أساس الصافي” في سوق المشتقات المالية، الذي ينظم تسوية العقود حال الإفلاس ويوفر ضمانات قانونية واضحة لدخول المؤسسات المالية لهذا السوق.

عزام: بنية تشريعية متكاملة تدعم التكنولوجيا المالية والشركات الناشئة

في جلسة حوارية بعنوان “ابتكارات التكنولوجيا المالية والتنمية المستدامة، استعرض الدكتور إسلام عزام، نائب رئيس الهيئة، مجموعة من القرارات التنظيمية الرائدة، أبرزها:

  • قانون رقم 5 لسنة 2022 لتنظيم استخدام التكنولوجيا المالية.

  • قرارات 58، 139، 140، 141 لسنة 2023 لتنظيم التأسيس والترخيص والهوية الرقمية وسجلات التعهيد.

  • قرار 30 لسنة 2025، الذي يُلزم الشركات المالية باستخدام الربط الإلكتروني للتحقق من بيانات العملاء.

  • قرار 268 لسنة 2023، لتيسير تأسيس الشركات الناشئة في التكنولوجيا المالية وفق شروط محددة، من أبرزها ألا يقل رأس المال عن 15 مليون جنيه.

كما أشار إلى إطلاق الهيئة المختبر التنظيمي للتطبيقات التكنولوجية لدعم الابتكار واختبار نماذج الأعمال الرقمية، وهو ما من شأنه دعم بيئة الأعمال وزيادة القدرة على تقديم الخدمات المالية غير المصرفية بكفاءة أعلى.

هالة السعيد: التكنولوجيا المالية تقود التحول الاقتصادي

من جانبها، أكدت الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، أن قطاع التكنولوجيا المالية شهد طفرة في الاستثمارات، حيث زاد عدد شركات “فينتك” أكثر من 5 أضعاف، وارتفع معدل الشمول المالي لمن هم فوق 15 عامًا إلى نحو 75%.

وأشارت إلى أن التكنولوجيا المالية تسهم بفعالية في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين كفاءة المعاملات المالية، مع ضرورة تجاوز تحديات مثل الفجوة الرقمية، والأمن السيبراني، والحاجة إلى تأهيل الكوادر والاستثمار في تخزين البيانات وحوكمتها.

الكلمات الدلالية (Keywords):

التكنولوجيا المالية، الشمول المالي، هيئة الرقابة المالية، سوق المال المصري، صناديق الاستثمار، التنمية المستدامة، تمويل غير مصرفي، شركات ناشئة، منصات رقمية، القانون المالي، الرقمنة، الابتكار المالي.

عبد الباقي : اصدار أول دراسة تحليلية توضح مهام صندوق التأمين الخاص للعاملين بالهيئات القضائية والجهات المعاونة لها

أصدر كريم عبدالباقي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم، ورئيس مجلس إدارة صندوق التأمين الخاص

للعاملين بالهيئات القضائية والجهات المعاونة لها، أول دراسة تحليلية شاملة تتناول كافة تفاصيل صندوق التأمين الخاص

التابع لوزارة العدل، والذي يدير أموالًا تُقدّر قيمتها بـ مليار و580 مليون جنيه منذ تأسيسه في يناير 1991،

بموجب قرار رئيس هيئة الرقابة المالية رقم 144 لسنة 1991.

عبد الباقي: الصندوق يعمل تحت إشراف هيئة الرقابة المالية ويحظى بشخصية اعتبارية مستقلة

وأوضح عبد الباقي أن الصندوق تم تسجيله لدى الهيئة العامة للرقابة المالية تحت رقم 371،

مما جعله خاضعًا لإشراف ورقابة الهيئة، ومنحه شخصية اعتبارية مستقلة، وفي الوقت ذاته ألزم إدارة الصندوق

بتقديم تقارير دورية والالتزام بالمعايير والضوابط الرقابية، بما يضمن درجة عالية من الشفافية والحوكمة وحماية حقوق الأعضاء.

عبد الباقي: الدراسة أعدها عضو المجلس علي عبد الناصر وتُظهر أدوات استثمار تعظّم الموارد

وأشار إلى أن الدراسة التي أشرف على إعدادها عضو مجلس الإدارة علي عبد الناصر،

تمثل تحليلًا شاملًا لأداء الصندوق، وتستعرض الأدوات الاستثمارية التي اعتمدها مجلس الإدارة لتعظيم الموارد المالية و

تحقيق أقصى استفادة ممكنة للأعضاء، البالغ عددهم أكثر من 72 ألف موظف وموظفة من العاملين

بالهيئات القضائية والجهات المعاونة.

وأكد أن الدراسة تتوقع استفادة الصندوق من المناخ الاستثماري الآمن الذي توفره الدولة،

لاسيما في السندات وأذون الخزانة، ما يُحقق عوائد مالية مستقرة وآمنة تسهم في تحسين المزايا المقدمة للأعضاء.

وأشار إلى أن الدراسة استندت إلى البيانات الرسمية الصادرة عن مجلس إدارة الصندوق،

والأرقام المنشورة بالموقع الإلكتروني الرسمي للصندوق: https://sif-eg.com/،

كما تطرقت إلى القوانين المنظمة لعمل الصندوق، وعلى رأسها:

القانون رقم 54 لسنة 1975 بشأن صناديق التأمين الخاصة

اللائحة التنفيذية للقانون والصادرة بقرار وزير الاقتصاد رقم 78 لسنة 1977

القانون رقم 10 لسنة 1981 بشأن الرقابة على التأمين في مصر

القانون رقم 10 لسنة 2009 بشأن تنظيم الرقابة على الأسواق والأدوات المالية غير المصرفية

 

وشدد عبد الباقي على أن الهدف الأساسي لإنشاء الصندوق هو تقديم الدعم المالي للعاملين في الهيئات القضائية

والجهات المعاونة عند التقاعد، أو في حالات الوفاة والعجز الكلي المستديم.

وأوضح أن الصندوق يصرف مبلغًا ماليًا محددًا عند بلوغ العضو سن التقاعد، أو في حالة وفاته،

حيث تُصرف المستحقات للورثة الشرعيين، وكذلك في حال إصابة العضو بعجز كلي دائم يمنعه من مواصلة العمل.

 

وأكد أن من بين أهداف الصندوق أيضًا ترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي بين الزملاء العاملين في القطاع القضائي،

حيث يساهم الأعضاء بنظام الاشتراكات الجماعية في دعم بعضهم البعض وتخفيف الأعباء في فترات

ما بعد التقاعد أو الأزمات الحياتية.

 

وأشار إلى أن إدارة الصندوق لا تكتفي بتقديم دعم مالي ثابت، بل تسعى باستمرار إلى تعظيم قيمة المزايا التأمينية

من خلال الإدارة الفعالة لأموال الصندوق، واستثمارها بشكل يضمن تحقيق أفضل العوائد، الأمر الذي

ينعكس على تحسين قيمة الصرف للأعضاء، ويعزز الاستقرار المالي لهم ولأسرهم.

 

وأضاف عبد الباقي أن الصندوق يُعد من أدوات التكافل الاجتماعي الرئيسية داخل قطاع العدالة المصري،

حيث يضم قاعدة عضوية تقترب من 80 ألف عضو، ويعمل في إطار قانوني وتنظيمي تحت إشراف الهيئة العامة للرقابة المالية،

التي وضعت آليات متطورة لتعزيز الحوكمة وضمان حقوق الأعضاء.

 

وأوضح عبد الباقي أن إدارة الصندوق حققت تطورات ملموسة خلال الفترة الأخيرة، أبرزها:

رفع الميزة التأمينية إلى شهرين ونصف عن كل سنة اشتراك على أساسي 2015

القضاء نهائيًا على قوائم الانتظار الخاصة بصرف المستحقات

إطلاق موقع إلكتروني يتيح خدمات رقمية وتواصل مباشر مع الأعضاء

نمو حجم الأصول إلى أكثر من 1.58 مليار جنيه مصري

 

ولفت إلى أن هذه التحديثات تأتي في إطار الاستجابة لتطلعات الأعضاء، وتواكب التوجهات التنظيمية الحديثة

التي تقودها هيئة الرقابة المالية لتطوير قطاع صناديق التأمين الخاصة بمصر. وأكد أن الإدارة الحالية

تضع تحقيق أعلى عائد ممكن وتحسين مزايا الأعضاء كأولوية رئيسية.

 

وفي ختام تصريحاته، جدد كريم عبدالباقي دعوته إلى أعضاء الجمعية العمومية لصندوق التأمين الخاص للعاملين

بالهيئات القضائية والجهات المعاونة، لحضور الاجتماع المقرر عقده يوم الأربعاء الموافق 14 مايو،

مؤكدًا أهمية المشاركة الفعالة للأعضاء في تحديد مستقبل الصندوق والمساهمة في استمرار النجاحات.

 

مايلو من اوائل الشركات التى تحصل على رخصة التسجيل الرقمي في مصر بعد موافقة هيئة الرقابة المالية

مايلو من اوائل الشركات التى تحصل على رخصة التسجيل الرقمي في مصر بعد موافقة هيئة الرقابة المالية

أعلنت “مايلو”، شركة التكنولوجيا المالية المبتكرة من بى تك، عن حصولها على الموافقة الرسمية من الهيئة العامة للرقابة

المالية (FRA) لإتمام التسجيل الرقمي الكامل للعملاء من خلال رخصة التكنولوجيا المالية الخاصة بها،

 

لتكون بذلك من أوائل الشركات التي ستقدم هذه الخدمة.

مايلو

 

يمثل هذا التطور قفزة نوعية في قطاع التمويل الاستهلاكي في مصر من خلال تقديم تجربة استثنائية للعملاء تجعل الوصول

إلى الخدمات المالية أكثر سلاسة وكفاءة ورقمي بشكل كامل.

وستساهم رخصة التسجيل الرقمي الجديدة في إلغاء الإجراءات التقليدية والروتينية، وهو ما يعني الاستغناء عن التوقيعات الورقية أو التحقق الشخصي من الهوية، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام العملاء للحصول على الخدمات المالية بسهولة ويسر. .

 

كما تمكّن هذه الرخصة العملاء من فتح وتفعيل حساباتهم بسرعة، ما يمنحهم وصولًا فوريًا إلى حد الائتمان خلال دقائق، من أي مكان وفي أي وقت، في خطوة تعكس التزام “مايلو” بتوظيف التكنولوجيا لتعزيز الشمول المالي في مصر.

وفي هذا السياق، قال محمد خطاب، الرئيس التنفيذي لشركة مايلو: “يعكس هذا الإنجاز رؤية مايلو في تمكين الأفراد والشركات من خلال حلول مالية مبتكرة، مسؤولة وسهلة”. أضاف: “نحن نقدم معيارًا جديدًا وجريئًا في قطاع التكنولوجيا المالية في مصر، استنادًا إلى دمج التكنولوجيا المتطورة مع التركيز على العملاء في المقام الأول، وهو ما سيحدث تحولًا جذريًا في طريقة وصول الأفراد إلى الخدمات المالية وتجربتهم لها.

وفي هذا السياق، قال محمد خطاب، الرئيس التنفيذي لشركة مايلو: “يعكس هذا الإنجاز رؤية مايلو في تمكين الأفراد والشركات من خلال حلول مالية مبتكرة، مسؤولة وسهلة”.

 

أضاف: “نحن نقدم معيارًا جديدًا وجريئًا في قطاع التكنولوجيا المالية في مصر، استنادًا إلى دمج التكنولوجيا المتطورة مع التركيز على العملاء في المقام الأول، وهو ما سيحدث تحولًا جذريًا في طريقة وصول الأفراد إلى الخدمات المالية وتجربتهم لها.

وضمن خطتها التوسعية، أطلقت “مايلو” منصتها في معظم مناطق صعيد مصر، مثل أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، وأسوان، وبدأت بالفعل عملياتها في مدن الدلتا الكبرى، بما في ذلك طنطا، المنصورة، بنها، دمنهور، والزقازيق.

 

ومن المقرر إطلاق المنصة في الإسكندرية والقاهرة في منتصف العام، لتكتمل بذلك تغطية مايلو على مستوى البلاد.

باعتبارها منصة تابعة لشركة بي تك، تعكس “مايلو” التزام الشركة الأم بأن تكون الخيار الأول للعملاء والشركاء في قطاع الأجهزة المنزلية والإلكترونيات من خلال حلول متكاملة.

كما تعكس هذه الخطوة التزام “بي تك” بالتوسع في إطلاق خدمات جديدة والمساهمة في تحقيق النمو في مختلف المحافظات وتقديم حلول تمويل مرنة تتناسب مع القدرات الشرائية واحتياجات الشرائح المختلفة.

 

محمد غباشي يستعرض أبرز توصيات المؤتمر الدولي الـ2 للجمعية المصرية لخبراء التقييم العقاري

كشف محمد غباشي، عضو الجمعية المصرية لخبراء التقييم العقاري، عن أبرز التوصيات التي انتهى إليها مؤتمر الجمعية الدولي الثاني والذي انطلق منتصف الشهر الجاري، والذي انعقدت فعالياته تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية منتصف يناير الجاري بعنوان “التقييم العقاري ودوره في حماية الاقتصاد القومي”.

محمد غباشي يشير الي أن المؤتمر ناقش مستجدات صناعة التقييم العقاري

وأوضح محمد غباشي أن المؤتمر شهد مشاركة واسعة من خبراء التقييم العقاري ومسئولي الرقابة المالية، حيث ناقش الحاضرون دور التقييم العقاري كأداة رئيسية لضمان استقرار السوق العقاري، وتعزيز الشفافية، ودعم الاقتصاد القومي، مشيرا إلى أن المؤتمر ناقش مستجدات صناعة التقييم العقاري لتوفير منصة للنقاش العلمي والمهني بين خبراء التقييم العقاري والأطراف المرتبطة بعملية التقييم والاستثمار العقاري.

كما ركز المؤتمر على ضرورة نشر الوعي المجتمعي بأهمية تقييم وتعزيز التكامل بين الجهات المختصة والأطراف ذات الصلة ومواكبة التطورات الإقليمية والدولية في صناعة التقييم العقاري والمعايير المرتبطة بها.

وأضاف أن التوصيات التي خلص إليها المؤتمر تضمنت عدة محاور أبرزها؛

1. استمرار التعاون المثمر والبناء بين هيئة الرقابة المالية ممثلا في مجلس إدارتها الموقر برئاسة الدكتور محمد فريد صالح والجمعية المصرية لخبراء التقييم العقاري برئاسة الاستاذ الدكتور أحمد رجائي أنيس وذلك لإعداد قاعدة بيانات عقارية وكذلك في مجال التدريب والتعليم المستمر للنهوض بمستوى الأداء المهني للسادة خبراء التقييم وإيمانا بدور التقييم العقاري في الحفاظ على الثروة العقارية كأحد دعائم الاقتصاد القومي.

2. التأكيد على ضرورة استعانة كافة الجهات الحكومية والقطاعات الاقتصادية بالدولة بخبراء التقييم العقاري والمقيدين لدى هيئة الرقابة المالية والمؤهلين لتقييم جميع الأصول العقارية بما يضمن التقييم العادل لتلك الأصول وذلك في عمليات التسعير لطروحات الأراضي، أو التقييم لأغراض التعويض في حالات نزع الملكية أو تقييم أصول الدولة وذلك عن طريق قيام الهيئة العامة للرقابة المالية بالدعوة إلي ذلك .

3. ندعو البنك المركزي ممثلا في إدارته الرشيدة في توسيع قاعدة مشاركة السادة خبراء التقييم العقاري والمقيدين بهيئة الرقابة المالية في تقييم الضمانات البنكية للبنوك العاملة في مصر وتيسير عملية القيد فيمن تنطبق عليه شروط القيد.

4. العمل على إيجاد إطار تشريعي لمهنة التقييم العقاري من خلال السعي لإنشاء اتحاد يجمع خبراء التقييم العقاري تحت مظلته وإشراك أطراف المنظومة والجهات المختصة وبرعاية هيئة الرقابة المالية في المناقشات المجتمعية السابقة على إصدار القوانين المرتبطة بمهنة التقييم العقاري في مصر.

5. العمل على إعداد بروتوكول تعاون بين غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات المصرية والجمعية المصرية لخبراء التقييم العقارى لإعداد كود موحد للمساحات يتم تعميمه على جميع شركات التطوير العقارى لإلتزام العمل به عند تحديد نسب التحميل

6. ضرورة التواصل والتعاون المستمر بين مؤسسات التقييم المصرية ومؤسسات التقييم الدولية تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية كونها الجهة المنظمة لقيد خبراء التقييم العقاري وذلك في مجال مسايرة تحديثات معايير التقييم الدولية وتبادل الخبرات في مجال التدريب والتعليم المستمر من خلال توقيع مذكرات التفاهم ومشروعات العمل المشتركة التي تهدف لإعداد برامج تدريب وتأهيل مستمر للخبراء في مصر .

7. المساهمة الفعالة للمؤسسات الصحفية والإعلامية في نشر ثقافة التقييم العقاري وتعريف المجتمع بأهميته وذلك من خلال النشر المكتوب والمرئي والمسموع والإعلام الرقمى لتغطية كافة الفعاليات أو المستجدات المتعلقة بصناعة التقييم العقاري محليا وإقليميا ودوليا.

8. رفع توصيات المؤتمر إلى الجهات المسئولة ومتابعة التواصل معها من خلال مجلس إدارة الجمعية برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد أنيس للعمل على تحقيق الأهداف المأمولة لمنظومة التقييم العقارى وعرض ما تم تحقيقه من تلك التوصيات في المؤتمر في دورته القادمة.

محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي في واشنطن

شارك الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، نائب رئيس المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال،
في فعاليات الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي الجارية حالياً في واشنطن، حيث حضر المؤتمر الأول المشترك بين
صندوق النقد والمنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال (الأيسكو)، بمقر الصندوق، وذلك تحت عنوان (تحقيق
الاستقرار في المستقبل: إدارة العلاقة بين أسواق رأس المال المتنامية وانعكاسات الاستقرار).

الأزمات الأخيرة

حيث تطرقت الجلسة الى الأزمات والتحديات الأخيرة التي كشفت عنها الأزمات الأخيرة المتنوعة والمتشابكة،
من نقاط ضعف في السيولة والمرونة بأسواق التمويل المختلفة، لاسيما أسواق التمويل قصير الأجل،
وسندات الشركات، وأسواق السندات الحكومية.
حيث سعت الجلسة إلى استكشاف أهم القضايا التي تساهم في نقص السيولة بهذه الأسواق بالإضافة إلى الحلول
والسياسات السليمة لتحسين مرونة السوق، حيث شهدت الجلسة تمثيل رفيع المستوى ليضم جميع اللاعبين الرئيسيين في
هذه الأسواق، بما في ذلك المصدرين والمستثمرين وأماكن التداول والوسطاء، بالإضافة إلى نماذج أعمالهم.

مؤسسات دولية

شهدت الجلسة تمثيل رفيع المستوى يضم خبراء ورقباء وممثلين عن مؤسسات دولية تنظيمية ومالية ورقابية، أهمهم،
جيتا جوبيناث، النائب الأول للمدير العام لصندوق النقد الدولي، جوانا كوند، المدير العام لشركة بلاك روك، أندرو موجافيرو،
العضو المنتدب والرئيس العالمي للمنتجات الائتمانية، باركليز.
من جانبه قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن الانخراط المستمر والمشاركة الفاعلة للهيئة في
المحافل الدولية والتعاون والتنسيق مع الرقباء والمنظمات الدولية، يمنحنا منظورًا فريدًا في معالجة القضايا الرئيسية التي تواجه
الأسواق والمستثمرين، وهو ما يسهم في تطوير قدراتنا الرقابية بما يدعم الحفاظ على مرونة واستقرار الأسواق وحماية
المستثمرين.

مؤسسات دولية

تابع الدكتور فريد، إن الحديث عن مؤسسات دولية بمختلف أنواعها ونماذج وأنظمة عملها ومنتجاتها وخاصة قصير الأجل منها
المرتبط بأدوات الدين الحكومة وسندات الشركات بحاجة الى جلسات أطول ومناقشات تفصيلية، فمما لا شك فيه أن الفترة منذ
عام 2008 وقت الأزمة المالية العالمية قد شهدنا تحسن ملموس في عملية الإصدار والتداول في الأسواق لكن ما حدث غير كاف
وبحاجة لمزيد من الجهد فيما يتعلق بعمليات التسوية والمقاصة، لجعل السندات الصادرة عن الدول النامية قابلة للبيع أكثر في
العديد من الأسواق وأمام عدد اكبر من المستثمرين، مؤكداً على ضرورة استمرار العمل على تبسيط إجراءات إصدارات السندات
والانضمام الى منصات التسوية العالمية، مما يسهل عملية جذب مزيد من المستثمرين الدوليين.

الدكتور فريد

أكد الدكتور فريد كذلك إن الحكومة المصرية شرعت خلال الآونة الأخيرة في تنفيذ إصلاحات جريئة بداية من السماح بتخفيض
العملة المحلية ورفع أسعار الفائدة، وذلك لاستعادة ثقة المستثمر الأجنبي والمحلي ودعم مؤشرات الاقتصاد الكلي،
جنباً إلى جنب تسريع وتيرة المفاوضات مع صندوق النقد بشأن الحصول على تمويل، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة العمل
على تنويع أسواق التمويل بدلاً من التركيز على سوق أو اثنين فقط وهو ما يعطي مرونة وحيز أكبر لمتخذ القرار في الحصول على
التمويل اللازم لتمويل خطط التنمية في مصر.

التوازن بين الأسواق

فيما أكد الدكتور فريد ضمن مداخلته الثانية خلال الجلسة على ضرورة العمل على إحداث قدر أكبر من التوازن بين الأسواق العامة
والأسواق الخاصة، لا سيما وأن قيد الشركات لأوراقها المالية في الأسواق العامة يتطلب استيفاء المزيد من المتطلبات ومنها
متطلبات الحوكمة والافصاح واعداد التقارير المرتبطة بالاستدامة وأخرى المرتبطة بالمناخ وأمور كثيرة أخرى، وهي المتطلبات التي
لا يتم الزام الشركات غير المقيد لها أوراق مالية بالأسواق العامة بها، وهو ما قد يحفز الشركات على اللجوء الى الأسواق العامة
للاستفادة من المزايا المتاحة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المكتتبين والمستثمرين بمختلف أنواعهم في الأوراق المالية
المختلفة سواء لشركات عامة أو أخرى غير عامة هم شركات التأمين وصناديق الاستثمار والمستثمرين المؤهلين والأفراد، وهو
الأمر الذي يؤكد ضرورة تسريع العمل على الزام كافة الشركات بمتطلبات الحوكمة والمناخ والاستدامة للحافظ على الاستقرار
المالي للأسواق والمؤسسات العاملة ويضمن إلى حد كبير تحسين مستويات الحماية للمتعاملين.
وتعمل الهيئة العامة للرقابة المالية على سلامة واستقرار الأسواق المالية غير المصرفية وتنظيمها وتنميتها وتوازن حقوق كافة
المتعاملين فيها، كما تقوم بتوفير الوسائل والنظم وإصدار القواعد التي تضمن كفاءة هذه الأسواق وشفافية الأنشطة التي تمارس
فيها،

إصدار التراخيص

حيث تقوم الهيئة في سبيل تحقيق أغراضها السابقة، بإصدار التراخيص اللازمة لمزاولة أنشطة مالية غير مصرفية والإشراف
والرقابة والتفتيش على المؤسسات المالية غير المصرفية وضمان المنافسة والشفافية وحماية حقوق المتعاملين واتخاذ ما يلزم
من إجراءات للحد من التلاعب والغش في الأسواق مع مراعاة ما قد ينطوي عليه التعامل في هذه الأسواق من تحمل لمخاطر
تجارية، مع التدريب والتأهيل المستمر للمهنيين والعاملين في الهيئة والمساهمة في نشر الثقافة المالية والتوعية المالية
والاستثمارية.

البنك المركزي ينتهي من تفعيل المرحلة الثالثة من مشروع تطوير سوق الأوراق المالية الحكومية

انتهى البنك المركزي المصري – بالتنسيق مع وزارة المالية والبورصة المصرية وهيئة الرقابة المالية

والبنوك العاملة في السوق – من استكمال المرحلة الثالثة من تطوير آلية إصدارات السوق الأولى

للأوراق المالية الحكومية، وكذلك تحديث آلية تنفيذ وتسوية عمليات السوق الثانوي،

ونقل نشاط إيداع وتسوية أذون وسندات الخزانة المصرية إلى الشركة المصرية للإيداع والقيد المركزي –

التي تم إنشائها خصيصًا لهذا الغرض – وذلك بدءًا من 24 سبتمبر 2023.

كما تساهم هذه الإجراءات في تطوير وتنشيط ورفع كفاءة التعامل على أدوات الدين الحكومي “أذون

وسندات الخزانة المصرية” لتتواكب مع المعايير والممارسات الدولية في هذا الشأن،

بما يساعد على جذب شرائح جديدة من المتعاملين في الأسواق المالية المحلية والأجنبية

وخلق بيئة تنافسية للوصول إلى التسعير العادل للأوراق المالية الحكومية.

وفي هذا السياق، قام فريقي عمل المشروع من قطاعات العمليات المصرفية والأسواق وتكنولوجيا المعلومات

والمخاطر المركزية وأمن المعلومات بالبنك المركزي وكذا الشركة المصرية للإيداع والقيد المركزي

بالمساهمة بشكل فعال في إعداد القواعد الفنية وأسس البنية التحتية لتطوير

وتكامل هذه النظم بما يضمن التنفيذ الأمثل لتلك العمليات، وذلك بمعاونة البنك الأوربي للإنشاء والتعمير.

كما قام كل من البنك المركزي والشركة المصرية للإيداع والقيد المركزي والبورصة المصرية

بتحديث أنظمة البنية التكنولوجية لديهم بإضافة آليات وخصائص جديدة

لتنفيذ وتسوية إصدارات السوق الأولي وعمليات السوق الثانوي والإيداع لأذون

وسندات الخزانة المصرية، بما فيها الربط بين تلك الأطراف مع كافة المتعاملين على أدوات الدين الحكومي.

هذا، ويقوم البنك المركزي المصري بمتابعة مستجدات آليات تطوير وتحديث أدوات الدين الحكومي

بالأسواق المحلية والدولية للوصول إلى تحقيق أهداف السياسة الاقتصادية الكلية.

فوري تحصل على موافقة “الرقابة المالية” لإضافة نشاط تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمحفظة خدماتها

أعلنت اليوم شركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية (كود البورصة(FWRY.CA –

وهي شركة رائدة في حلول الدفع الإلكتروني في مصر، عن حصول شركتها “فوري للتمويل متناهي الصغر”

على الموافقة المبدئية من هيئة الرقابة المالية لإضافة نشاط تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى باقة خدماتها التمويلية.

بينما يأتي ذلك في إطار استراتيجية النمو طويلة الأجل التي تتبناها شركة فوري، والتي تستهدف التوسع بباقة الخدمات المقدمة وتنويع مصادر الإيرادات،

فضلاً عن دخول القطاعات الجديدة التي لا تحظى بالتغطية الملائمة، وبالتالي تطرح المزيد من فرص النمو في مختلف أنحاء البلاد.

وعقب حصولها على تلك الموافقة المبدئية، تتطلع “فوري للتمويل متناهي الصغر” إلى مواصلة تطوير باقة خدماتها المقدمة،

كما وضع الأسس الداعمة لإطلاق خدمات تمويل المشروعات الصغير والمتوسطة في وقت لاحق خلال العام الجاري.

كما تعمل الشركة على قطاعات فوري الأخرى لتزويد العملاء بباقة من الخدمات المتكاملة،

بما يثمر عن ترسيخ المكانة الرائدة لفوري في صدارة ســــوق تضافر جهودها مع خدمات التمويل الرقمي المصري.

شركة فوري
كما في هذا السياق، أشاد المهندس أشرف صبري الرئيس التنفيذي لشركة «فوري»، بالجهود التي بذلتها شركة “فوري للتمويل متناهي الصغر»

وفريقها الاحترافي للحصول على موافقة هيئة الرقابة المالية،

مؤكدًا أن هذه الموافقة تمثل بدء مرحلة نمو جديدة، تأتي بعد عدة أشهر من العمل الدؤوب للإعداد لها.

 

بينما أضاف صبري أن الإطلاق الرسمي لـ لخدمات تمويل المشروعات الصغيرة

والمتوسطة سيساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات فئات مجتمعية جديدة لا تحظى بالتغطية الملائمة،

وهو ما يؤكد الدور المحوري الذي تلعبه شركة فوري في تعزيز الشمول المالي في مصر.

وأعرب صبري عن ثقته في المردود الإيجابي لهذه الموافقة والإطلاق اللاحق لخدمات تمويل المشروعات الصغيرة

والمتوسطة على تنمية النتائج المالية للشركة ودعم الشركات والمواطنين بالمزيد من الحلول الابتكارية المتكاملة.

” الرقابة المالية” و “هيئة الأمم المتحدة للمرأة ” ينظمان سلسلة ندوات

نظمت هيئة الرقابة المالية بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ندوتين حول “المساواة بين الجنسين وتحسين بيئة العمل” يومي 22 و26 يونيو 2022 بحضور كل من هشام رمضان مساعد رئيس هيئة الرقابة المالية والسيدة چيلان المسيري نائبة ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وخلال كلمته الافتتاحية، حث السيد هشام رمضان مساعد رئيس هيئة الرقابة المالية الشركات العاملة في الأنشطة المالية غير المصرفية على أولوية دمج مبادئ تمكين المرأة في استراتيجياتهم، واطلاعهم على التوجهات العالمية الجديدة التي طرأت على الأسواق العالمية وقضت بأهمية التوافق مع المعايير المتعلقة بالإفصاحات البيئية والمجتمعية والحوكمة المتعلقة بالاستدامة.

وأوضح رمضان للحاضرين من ممثلي الشركات العاملة في الأنشطة غير المصرفية أنه نتيجة للاستجابة لقرارات الهيئة الصادرة بشأن تمثيل المرأة في مجالس الإدارة، فقد تطورت أعداد النساء في مجالس إدارة الشركات الخاضعة لرقابة الهيئة على مدار العامين الماضيين؛ حيث بلغ عدد الشركات الخاضعة لإشراف ورقابة الهيئة بما فيها الشركات المقيدة في البورصة المصرية في عام 2019 حوالي 838 شركة، وكان عدد الشركات التي لم يتضمن تشكيل مجلس إدارتها عنصر نسائي 471 شركة وبنسبة 56%، وقد تحسنت نسبة تواجد العنصر النسائي كثيرا ليتقلص عدد الشركات التي لم يتضمن تشكيل مجلس إدارتها عنصر نسائي إلى 177 شركة فقط في عام 2021وبنسبة 20% من إجمالي 892 شركة خاضعة للهيئة.

وأكد مساعد رئيس الهيئة على أن الرقابة المالية-كمؤسسة-حريصة على أن تقدم الرقيب على القطاع المالى غير المصرفي كنموذج يحتذى به في تطبيق مبادئ الاستدامة حيث شغلت سيدتين عضوية مجلس إدارة الهيئة، كما أصدرت الهيئة ميثاق أخلاقي لمنع التحرش وخلق بيئة عمل توفر فرص متكافئة بين الجنسين، كما تتبع الهيئة نهج الاستدامة مع الموردين المتعاملين معها، والتي تقوم على التزام الموردين بتقديم منتجات مستدامة تحافظ على البيئة، وتعزيز المساواة بين الرجل والمرأة في بيئة العمل لديهم.

هذا وتأتي استضافة الرقابة المالية لتلك الفعاليتين في إطار قيام الهيئة بتطبيق بنود خطة العمل التي تم توقيعها مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وتشجيع الشركات العاملة بالأنشطة المالية غير المصرفية على الانضمام لمبادئ تمكين المرأة .

ومن ناحيتها، قالت چيلان المسيري نائبة ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر أن الرقابة المالية في مصر قدمت نموذجًا يحتذى به-عالميًا -في ملف تمكين المرأة اقتصاديًا ، ويسعد هيئة الأمم المتحدة للمرأة استمرار تعاونها مع الرقيب على الأنشطة المالية غير المصرفية لزيادة نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة المصرية في سوق العمل والتي ظلت منخفضة مع الوقت على الرغم من ارتفاع مستوى التحصيل التعليمي للمرأة، والعمل على تقديم الدعم الفني والمشورة لكل الجهات العاملة في الأنشطة المالية غير المصرفية كي تزيد نسبة تمثيل المرأة في مقاعد مجالس إدارات الشركات.

كما كشفت سينا حبوس استشارية بهيئة الأمم المتحدة للمرأة في عرضها المرئي للحاضرين من ممثلي الشركات الخاضعة لإشراف ورقابة هيئة الرقابة المالية أن ملف تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين في بيئة العمل أصبح مطلب واحتياج اقتصادي وتنافسي لتقديم هوية الشركات في مجتمع المال والاقتصاد، وأوصت الشركات بالتوجه سريعا نحو المواءمة مع الإطار التنظيمي الذي وضعته الهيئة وطالبت الشركات بالامتثال له من خلال الالتزام بالإفصاح عن المعايير المرتبطة بالاستدامة.

وأضافت حبوس أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة حريصة على تقديم خدمات استشارية ومساعدة تقنية مجانية لعدد من الشركات العاملة بالقطاع المالي غير المصرفي والشركات المقيدة بالبورصة المصرية للتوقيع على إعلان مبادئ تمكين المرأة وإدماج المبادئ في استراتيجيات أعمالها كجزء من المواءمة مع الأطر الدولية والتوجهات العالمية.

الجدير بالإشارة أن الهيئة العامة للرقابة المالية قد انضمت لإعلان مبادئ تمكين المرأة في مطلع أبريل الماضي 2022 ووقعت خطة عمل ليتم تنفيذها خلال عام تتضمن القيام بعدد من الفعاليات لتشجيع القطاع المالي غير المصرفي على الانضمام لإعلان وتنفيذ المبادئ التي تتضمن خلق توجه مؤسسي لتحقيق المساواة بين الجنسين، ومعاملة جميع النساء والرجال بإنصاف في العمل، واحترام ودعم حقوق الإنسان وعدم التمييز، وضمان صحة وسلامة ورفاهية جميع العاملين من النساء والرجال.
إضافة إلى تعزيز التعليم والتدريب والتطوير المهني للمرأة، وتبني الممارسات التي من شأنها تدعيم تمكين المرأة، وتعزيز المساواة من خلال المبادرات المجتمعية والتشجيع على الانضمام، والعمل على قياس التقدم المحرز في تحقيق المساواة بين الجنسين والإبلاغ عنه بشكل علني.

“الرقابة المالية” :تفعيل دور القطاع الخاص في قطاع التامين

كتبت: حنان عز الدين

كشف محمد عمران رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، عن أن الهيئة نستهدف تفعيل دور القطاع الخاص في قطاع التأمين بدعم من وزير المالية الدكتور محمد معيط وزير المالية الذي يعتبر مهندس قطاع التامين منذ ان كان نائبا لرئيس الهيئة العامة للرقابة المالية .

بالإضافة إلى مضاعفة اقساط التأمين الى 100 مليار جنيه بحلول 2026 ، حيث ان الشعور بأهمية التغطيات التأمينية موجود وبقوة في السوق المصري مما جعل حجم التغطيات التأمينية يقفز من من 8.2 ترليون جنيه إلى.1 ترليون جنيه في عام 2021.

 مشيرا إلى أن التأمين الطبي من أكثر القطاعات التى كان لها رد فعل ايجابي منذ بداية كورونا وهو ما يجسد جهود قطاع التأمين وجميت الشركات العاملة في ووضع خطوات ايجابية للتعامل مع الوباء مما لفت النظر الى أهمية وجود التأمين الصحي ووجود المزيد من التغطيات التأمينية.

مضيفا  أن الهيئة أجىت حوار مجتمعي مع جميع الأطراف لا سيما التى لم تكن خاضعة لقانون التامين والعمل على إخضاعها.

ووصلنا الى مناقشة نحو 206 من 2017 مادة هي مواد القانون لا سيما وأن القانون سيشهد انواع جديدة من الشركات المرخص لها لممارسة نشاط التأمين الصحي.

لافتا  أن الهيئة اعدت مشروع قانون لاستخدام التكنولوجية المالية وتم اقرارة وفي انتظار اقرارة من رئيس الجمهورية وبدء العمل حاليا على وضع الضوابط التنفيذية ومن ثم ربما سيشهد السوق المصري تطبيق قانوني التأمين الموحد والتكنولوجية في أن واحد .

مشيرا إلى أننا نستهدف إنشاء شركات تأمين رقمية اسوة بالقطاعات المالية المختلفة مؤكدا ان التكنولوجية ستساعد على توسعة نشاط التأمين وزيادة حجم التأمين التى ارتفعت من 40 الى 47 مليار جنيه فى عام 2021، حيث  أن مجلس إدارة الهيئة التى سيتم تشكيلة فى مارس.

رئيس “كونتكت”: حصولنا على أول رخصة للتمويل الاستهلاكي أعطتنا دفعة قوية للانتشار

قال سعيد زعتر رئيس مجلس ادارة شركة كونتكت، إن الشركة تعمل باستمرار على تحديث الأنظمة داخل الشركة لتلبية احتياجات العملاء، مضيفا: استطعنا الحصول على أول رخصة للتمويل الاستهلاكي مما أعطي الشركة دفعة قوية لانتشار الشركة بشكل أكبر في السوق.

في سياق منفصل أعرب سعيد زعتر في مداخلة هاتفية لبرنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن سعادته برئاسة اتحاد التمويل الاستهلاكي، لافتا أنه أنتهي من اختيار اللجان للتدريب والإعداد للمقترحات لمراقبة السوق بشكل جيد، وإعداد ميثاق عمل لتوفير الخدمات للعملاء بشكل جيد.

تابع رئيس مجلس إدارة شركة كونتكت، كما تم الانتهاء من عمل اللوجو الخاص بالاتحاد والموقع الرسمي، مشيرا إلى أنه يتم التنسيق مع هيئة الرقابة المالية للاطلاع على جميع شغل وأنشطة الاتحاد، مشيرا إلى أن 27 شركة حصلوا على ترخيص لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي.