رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

بعد نصب «هوج بول» على مواطنين في 6 مليارات جنيه.. الباز: «احنا شعب لقطة»

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، إن وزارة الداخلية تمكنت من تحديد ورصد.

عصابة تطبيق “هوج بول”، وتبين أنهم 29 شخصًا، 13 منهم يحملون جنسية إحدى الدول الأجنبية.

“هوج بول”

وأضاف، خلال برنامجه “آخر النهار” المُذاع على قناة “النهار”، معلقا على نصب تطبيق “هوج بول” على المواطنين في 6

مليارات جنيه: “احنا شعب لقطة”.

وتابع: “المضحك في الموضوع أن القائمين على هوج بول بعد إغلاق التطبيق لم يكتفوا بالنصب على المواطنين في 6 مليارات

جنيه، وكانوا يستعدوا لإطلاق تطبيق آخر مشابه لهوج بول واستمرار النصف على المواطنين”.

وأردف: “والله لو أطلقوا التطبيق الجديد ده كان ممكن ناس تروح ويتنصب عليها تاني”.

 تعرضنا للنصب من منصة أمريكية وأرادنا تعويض خسائرنا

 

كشفت الدكتورة رغدة محمد أحد ضحايا تطبيق هوج بول الإلكتروني، مفاجأة عن سبب دخولها للأبليكيشن، قائلة إنها لم تهدف للحصول على أي ربح، وإنما أرادت مساعدة مجموعة من الأصدقاء تعرضوا للنصب من منصة أمريكية من شهر ونصف، وبيوتهم واقفة على الطلاق إن لم يستردوا الأموال.
وقالت رغدة، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”: “لنا 10 من أصدقائي بيوتها واقفة على الطلاق، والخراب، والمبالغ اللي معانا مش هتراضي حد، لقينا ناس في المنصة قالوا أنا موجود من بدري والنتائج كويسة”.

باقات على الأبليكيشن”

وأردفت: “كملنا مع بعض وجمعنا مبلغ، واشترينا به باقات على الأبليكيشن”.
وتحدثت غادة، عن كواليس تعاملها مع الأبليكيشن، قائلة: “الأبليكيشن شغال من أغسطس 2022، وأنا بقالي 20 يوم، والشراء ليس عبارة عن تعدين عملات إلكترونية كما يتردد، وإنما شراء رقائق إلكترونية وتصنيع شاشات، بهدف دعم صناعتها”.
وأردفت: “الأبليكيشن عاملينه باقات، وبيعطيك رقم فودافون عليه خدمة فودافون كاش، تحول عليه الفلوس اللي تشحن، ويطلب سكرين شوت من رسالة التحويل، وهو أكبر وسيلة لإدانتهم، كنا بنحول الفلوس بالجنيه المصري، وبنسحب بالمصري، باحتساب قيمة الدولار بـ20 جنيهًا”.


وعن حقيقة تعدين العملات المشفرة، قالت: “مجرد صورة تظهر للشخص وتختفي مفيش اي اختيار داخل الأبليكيشن أنها

عملة، بتشتري آلة الرقائق الإلكترونية هشان تقويها، وبينزل عائد يومي، وكان أقل حاجة 200 جنيه، وأقصى حاجة بقيمة 3

آلاف دولار، قدروا يستهدفوا الناس بالقيمة القليلة، والناس لما لقوا عائد آمنت وسلمت”.

الأبليكيشن كان يحظر دخول أي مشترك عليه يتبع جهة أمنية

ولفتت إلى أن الأبليكيشن كان يحظر دخول أي مشترك عليه يتبع جهة أمنية، نزلوا سجل تجاري مضروب، وقالوا لما تعمل

سحب في الأيام العادية بيتخصم 15% ضريبة على حد قولهم بتتورد للحكومة المصرية، لما تواصلت مع البنك المركزي، قالوا

معندناش أي معلومات عن الجهة تمامًا”.
ولفتت إلى أنها توقفت عن المشاركة عندما وجدت الموضوع تطور إلى أنك لو اشتريت صندوق بـ4 آلاف جنيه، يرجع لك 20 ألف

جنيه في 5 أيام، مردفة: “أول ما عملوا كده قلت شكرا، والابليكيشن اتقفل يوم الأحد الماضي 12 مساءً، وكل من يدخل عليه

يجدي رسالة جاري المعالجة، قيد المراجعة”.

4 تهم قد توجه لضحايا نصب “هوج بول”

كشف أيمن محفوظ المحامي، أن ضحايا عمليات نصب منصة هوج بول، قد يتعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية،

لأنهم روجوا للتطبيق وأصبحوا شركاء للجنة في التهم الموجهة إليهم، لافتًا إلى أن براءاتهم تتوقف على شئ واحد وهو القصد الجنائي.

الدكتور محمد الباز

وأوضح خلال مداخلة هاتفية، مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”،

أن تعدين العملات المشفرة، والمتاجرة في العملات الرقمية مثل البيتكوين، مجرم طبقا لقرار البنك المركزي

وبعض الضحايا روجوا للجناة، مما يجعل كل من ساعده، له نفس عقاب الفاعل الأصلي.

المنصة

وكشف أن التهم التي ستوجه لأصحاب منصة هوج بول ، ومن شاركوهم في الترويج لها، هي : “مخالفة قانون البنك المركزي،

التحايل الإلكتروني، مخالفة قانون الإنترنت، وجريمة النصب”.

توظيف الأموال

وأردف: “أرى أنها جريمة توظيف الأموال، ويجب أن توجه إليهم تهمة توظيف أموال بدون سند قانوني، وعقوبتها تصل للمؤبد”.

وناشد المواطنين، عدم الانجرار وراء المكاسب السريعة الوهمية، التي تؤدي في النهاية لضياع أموالهم، ووقوعهم تحت طائلة القانون.

ضحايا تطبيق “هوج بول” يكشفون: كيف تم خداعهم؟

قال أسامة محمد علي، أحد ضحايا تطبيق “هوج بول”، إن  التطبيق كان يزعم تجارته في الإجهزة الكهربائية،

مشيرا إلى أنه تعرف على التطبيق من الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

الدكتور محمد الباز

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار” مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة “النهار”، أنه دفع 50 ألف جنيه،

من 20 يومًا، وعرف بالنصب عليه يوم 28 نوفمبر بعد غلق التطبيق واختفائه.

التطبيق

وتابع: “التطبيق كان عامل مجموعة باقات، الأولى ندفع 10 آلاف جنيه، والأرباح تصل لـ 72 ألف جنيه بعد 200 يوم”.

وفي سياق متصل، قال كريم أشرف، أحد ضحايا تطبيق “هوج بول”، إنه دفع 50 ألف جنيه، من حوالي 25 يوم،

واكتشف أنهم نصابين بعد غلق التطبيق.

مباحث الإنترنت

ولفت إلى أنه تقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت، متابعا: “الناس ماشية معانا وتعبت معانا، وإن شاء الله حقنا مش هيروح”.

وعلق الباز، قائلا: “انت قدامك ناس بتقول باقة بـ10 آلاف وهتكسب 72 ألف، وبالعقل والمنطق كده إزاي؟، ونيجي نقول اتنصب علينا”.