نائب وزير الصحة






نائب وزير الصحة تبحث مع وزير صحة كولومبيا تبادل الخبرات في الرعاية الصحية الاولية وصحة الام والطفل.. بحثت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، مع السيد جييرمو ألفونسو جاراميو، وزير الصحة والحماية الاجتماعية في كولومبيا، تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في الرعاية الصحية الأولية وصحة آلام والطفل، على هامش المؤتمر الدولي لتنظيم الأسرة ICFP2025.
ويأتي اللقاء ضمن أنشطة الوزارة بتوجيه من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
تناول الاجتماع الأوضاع الإنسانية في غزة، ملف السكان، خدمات الأمهات وحديثي الولادة، برنامج الأم الكانجارو – وهو طريقة رعاية طبيعية تعتمد على التماس الجلدي المستمر للأطفال المبتسرين مع الأم أو الأب مع الرضاعة الطبيعية – وفرص تصنيع الأطراف الصناعية، بحضور زياد رجب (سفارة مصر في كولومبيا) وإيف ساسنرات (صندوق الأمم المتحدة للسكان).
أشادت الدكتورة الألفي بالتجربة الكولومبية في تطوير الرعاية الأولية، مؤكدة توافقها مع خطة مصر لتحويل المراكز إلى وحدات تخصصية تشمل الطوارئ وصحة الأسرة، كما استعرضت نهج «مسار الحياة» لتحسين جودة الحياة وخفض الوفيات. وأبدت اهتمامًا بتوسيع برنامج الأم الكانجارو (الذي انطلق في كولومبيا 1975) عبر شراكة مع الجامعة الوطنية ومؤسسة الكانجارو.
بدوره، أكد الوزير الكولومبي نجاح بلاده في خفض وفيات الأمهات والأطفال، وتطوير مراكز الرعاية الأولية باستثمارات 74 مليار بيزو، مع دعم كولومبيا لمصر في القضية الفلسطينية واستعدادها لمساعدة المرضى والمصابين.



نائب وزير الصحة تشارك في منتدى جاليان إفريقيا 2025 .. شاركت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» في فعاليات منتدى «جاليان إفريقيا 2025» المنعقد في دولة السنغال، والذي ركز على قضايا بناء القدرات وتمكين المرأة الإفريقية.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان «بناء قدرات وتمكين المرأة الإفريقية»، استعرضت الدكتورة عبلة الألفي التجربة المصرية في تعزيز قدرات المرأة بمجال تنظيم الأسرة، مؤكدة أن تمكين المرأة في مصر ليس قضية منفصلة، بل التزام وطني وخطة تنموية شاملة تضع المرأة في قلب عملية تمكين الأسرة والمجتمع.
وأوضحت أن مصر اعتمدت نموذجًا جديدًا يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: الإصلاح القانوني، والإدماج الاقتصادي، والتحول الاجتماعي. وأشارت إلى إطلاق البرنامج القومي لتنمية الأسرة المصرية عام 2022، والمبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة»، اللذين يركزان على تمكين الأمهات باعتبارهن محور تمكين الأسرة المصرية.
منتدى جاليان إفريقيا 2025
وفي سياق الإصلاح القانوني، أكدت الدكتورة عبلة، أن الدولة أصدرت قوانين داعمة لحقوق المرأة، مثل قانون الخلع الذي يضمن حقها في طلب الطلاق، وقانون الطفل الذي يجرم زواج الأطفال ويقر عقوبات صارمة للمخالفين، إلى جانب قانون العمل الذي يكفل إجازة الأمومة المدفوعة الأجر ويحمي النساء من الفصل، لافتة إلى تمديد التعليم الإلزامي حتى المرحلة الثانوية، مما ساهم في زيادة معدلات التحاق الفتيات بالتعليم، فضلاً عن القوانين الرادعة لممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث والزواج المبكر.
التمكين الاقتصادي
أما في محور التمكين الاقتصادي، أوضحت أن البرنامج القومي لتنمية الأسرة وصل إلى أكثر من مليوني امرأة، وساهمت مبادرة «حياة كريمة» في تطوير أكثر من 4500 قرية وتحسين البنية التحتية وخلق فرص عمل تعزز المشاركة الاقتصادية للمرأة. كما ساعد برنامج «تحويشة» للادخار الرقمي النساء الريفيات على تكوين مجموعات إدخارية عبر الخدمات المصرفية بالهاتف المحمول، مما مكن 400 ألف امرأة من إدخار نحو 15 مليون جنيه مصري، وإطلاق 11 ألف مشروع متناهي الصغر، بينما استفادت 20 مليون امرأة من برامج الشمول المالي والتمكين الرقمي.
وفي محور التحول الاجتماعي، أشارت الدكتورة الألفي إلى جهود وزارة الصحة والسكان والمجلس القومي للسكان في تقديم خدمات صحة الأم والطفل والصحة الإنجابية والتعليم والتغذية، إلى جانب إنشاء مكاتب للمشورة الأسرية داخل وحدات الرعاية الأولية والمستشفيات، لتغيير السلوكيات الصحية وتعزيز ثقافة المباعدة بين الولادات، وصولاً إلى حق كل طفل في أفضل تربية خلال أيامه الألف الأولى.
وأكدت أن نجاح النموذج المصري في تمكين الأسرة ما كان ليتحقق دون حوكمة فعالة واستدامة مؤسسية، مشيدة بمبادرتي «نورة» و«دوي» اللتين أطلقتهما السيدة انتصار السيسي، بالتعاون مع المجلسين، بهدف تمكين الشابات وحمايتهن وتعزيز فرص التعليم والاختيار الواعي للمستقبل.
وفي ختام مشاركتها، وجهت نائب الوزير نداءً إلى منتدى جاليان إفريقيا بالاستثمار في التشريعات والحوكمة والتمويل لدعم النساء وتمكينهن في مواقع القيادة والعلم والبحث، مقترحة إنشاء زمالات إفريقية للنساء في مجالات البحث وقيادة السياسات، وتعزيز المساواة في الحوكمة والتمويل، داعية إلى تطبيق المبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية» الأولى والتالية للتركيز على الطفولة المبكرة والمشورة ما قبل الزواج، وبناء جيل قادر على العطاء والإبداع. وأكدت أن الاستثمار في الألف يوم الذهبية الأولى والتالية هو الطريق نحو «إفريقيا التي نريدها 2063».







في إطار تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية (2025–2027) والمبادرة الرئاسية
“الألف يوم الذهبية”، أجرت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، جولة ميدانية
موسعة بمحافظة كفر الشيخ، تفقدت خلالها عددًا من المنشآت الصحية تمهيدًا لتدشين
مراكز تميز متخصصة في خدمات ما حول الولادة، بهدف تعزيز جودة خدمات النساء والتوليد ورعاية حديثي الولادة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجولة شملت
تفقد عدد من مستشفيات ووحدات الرعاية الأساسية، وعلى رأسها مستشفى كفر الشيخ العام،
حيث تم الاطلاع على سير العمل ومدى الالتزام بالبروتوكولات العلاجية الحديثة، خاصة فيما يتعلق
بخدمات الولادة وأشار إلى أن متوسط إقامة الأمهات بعد الولادة الطبيعية لا يتجاوز 6 إلى 7 ساعات،
وهو ما يعكس كفاءة الإجراءات الطبية والتزام الطاقم بالتوجيهات الحديثة.

تضمنت الجولة أيضًا تفقد مراكز طب الأسرة في مناطق الشابة ودسوق ثان، حيث يجري
تأسيس عيادات تخصصية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والمتقدمة في مجالات متعددة، منها:
متابعة حالات الحمل الخطر
تقييم تأخر النمو والتطور لدى الأطفال
أمراض الربو والصحة النفسية
التغذية العلاجية ورعاية كبار السن
الكشف المبكر عن الذئبة الحمراء
تقديم خدمات مخصصة للشباب والمراهقين
كما أكدت نائب الوزير أهمية إعادة هيكلة المهام داخل غرف طب الأسرة، بهدف تخفيف العبء
عن طبيب الأسرة وتركيز جهوده على الحالات المعقدة.

خلال زيارتها لوحدة رعاية حديثي الولادة، أوصت الدكتورة عبلة الألفي بضرورة الالتزام بمعايير
النظافة والتعقيم، لا سيما داخل غرفة تحضير الرضعات، وتنفيذ متطلبات “الحضانة صديقة الأم والطفل”، من خلال:
توفير فرص للرضاعة الطبيعية
تدريب الأمهات على تجميع وحفظ اللبن
تقليل الاعتماد على الألبان الصناعية
السماح بزيارات الأمهات المنتظمة لأطفالهن داخل الحضانة
تعاملت نائب الوزير ميدانيًا مع شكوى من إحدى السيدات في قسم جراحات العظام
بشأن تأجيل إجراء عملية جراحية، وتبين أن السبب هو تعطل جهاز C-Arm الوحيد بالمستشفى.
ووجهت على الفور بفتح تحقيق عاجل ومراجعة خطة الصيانة الدورية لضمان جاهزية الأجهزة الطبية.

شددت نائب وزير الصحة على أهمية تفعيل دور الرائدات الصحيات، خصوصًا في نشر الوعي حول:
الرضاعة الطبيعية
الفحص الذاتي للثدي
وسائل تنظيم الأسرة
تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الوسائل طويلة المدى
كما أوضحت أن المركز الصحي الذي تم تفقده يخدم أكثر من 5400 سيدة في سن الإنجاب،
ما يستدعي جهودًا مضاعفة في تقديم المشورة الفعالة ضمن الحملات القومية.

أشادت نائب الوزير بارتفاع معدلات التردد على عيادات رعاية الحوامل، والتزام الفرق الطبية
بمتابعة الحالات بشكل دوري، مشيرة إلى أهمية متابعة نسبة الهيموجلوبين وصرف مكملات الحديد عند الحاجة.
في المقابل، رصدت بعض أوجه القصور في تخزين الأدوية داخل مركز طب أسرة دسوق ثان، ووجهت بسرعة
توفير أرفف مناسبة، وتحسين مستوى النظافة العامة للمركز تأتي هذه الزيارة ضمن خطة وزارة الصحة والسكان
الهادفة إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية الأولية، لا سيما في مجال خدمات النساء والتوليد، بما يتماشى
مع أهداف مبادرة الألف يوم الذهبية والاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية وتؤكد الوزارة التزامها التام بتطوير
البنية التحتية الصحية وتعزيز برامج التوعية المجتمعية، لضمان توفير رعاية صحية شاملة ومتكاملة لجميع فئات المجتمع.

