رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

نائب وزير الخارجية يلتقى مع أبناء الجالية المصرية فى المغرب وتونس والجزائر

فى إطار حرص الدولة على تعزيز التواصل مع أبنائها فى مختلف أنحاء العالم، عقد السفير نبيل حبشى نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الإثنين، لقاءً افتراضياً مع أبناء الجالية المصرية فى كل من المغرب وتونس والجزائر

وذلك بمشاركة كل من أحمد نهاد عبد اللطيف سفير مصر فى المغرب، وباسم حسن سفير مصر فى تونس، وعبد اللطيف اللايح سفير مصر فى الجزائر.

نائب وزير الخارجية

أكد نائب الوزير على اهتمام الدولة بأبنائها فى الخارج، مشيراً، إلى الجهود المستمرة التى تبذلها وزارة الخارجية والهجرة للتواصل مع الجاليات المصرية والاستماع إلى مشاكلهم والعمل على حلها، إلى جانب تطوير آليات جديدة للتواصل المباشر معهم.

كما دعا، أبناء الجالية المصرية فى كل من المغرب وتونس والجزائر للمشاركة فى انتخابات مجلس النواب 2025 بما يعكس حرصهم على ممارسة حقهم الدستورى والمشاركة فى رسم مستقبل الوطن.

وأشار السفير نبيل حبشى، إلى انعقاد النسخة السادسة من مؤتمر المصريين فى الخارج خلال الفترة من 3 – 4 أغسطس 2025 والذى شكّل منصة للحوار مع الجاليات، موضحاً، أن توصياته أسهمت بالفعل فى تحسين الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج.

كما استعرض، أبرز مبادرات الوزارة ومنها تسهيل التحويلات المالية وإتاحة فتح الحسابات البنكية من الخارج من خلال توقيع البروتوكول الخاص بمبادرة “افتح حسابك فى مصر” أمس بالتعاون مع البنك الأهلى وبنك مصر، وكذلك توفير وحدات سكنية وأراضٍ بمزايا خاصة، فضلاً عن مبادرات التعليم والتأمين، مؤكداً، حرص الدولة على تقديم رعاية شاملة لأبنائها فى الخارج.

وأشاد نائب الوزير، بالدور الفاعل للجاليات المصرية فى دعم العلاقات بين مصر والدول المضيفة، مؤكداً، أن إسهاماتهم تعكس انتمائهم لوطنهم.

ودعا، إلى استمرار تلاحم المصريين فى الداخل والخارج لدعم الاقتصاد الوطنى وصون المصالح المصرية، منوهاً، إلى حرص وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج على استقبال كافة مقترحات أبناء مصر بالخارج واستفساراتهم.

نائب وزير الخارجية يشارك في الاجتماع التاسع عشر لوزراء خارجية منتدى حوار التعاون الآسيوي

نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس.

وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في الاجتماع التاسع عشر لوزراء خارجية منتدى حوار التعاون الآسيوي،.

الذي استضافته الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأكد معاليه، في بداية كلمته، أهمية مضاعفة الجهود المشتركة وتعميق التعاون والتنسيق؛ لمواجهة العديد من التحديات

ومن أبرزها تنامى الصراعات، وتزايد تحديات الأمن الغذائي، وأمن الطاقة، وغيرها.

وأشار إلى مواصلة إسرائيل عملياتها العسكرية التي تصاعدت بشكل غير مسبوق ضد المدنيين العزّل في غزة، والتي خلفت آلاف الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكداً أن استمرار العمليات العسكرية يهدد الأمن الإقليمي، وينذر باتساع رقعة النزاع، والذي سبق حذرت المملكة منه نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.

وأكد معاليه ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وحماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وتكثيف الجهود للتوصل إلى حل عادلٍ ودائمٍ للقضية الفلسطينية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة على ضرورة مواصلة التنسيق بين الدول وتطوير وتوسيع التعاون في المجالات كافة؛

بما في ذلك التنمية الاقتصادية، والتكنولوجيا، والتجارة، والاستثمار، والأمن الإقليمي، والطاقة، والمجالات الثقافية،

وغيرها من المجالات.

كما أكد أن المملكة تؤمن بأهمية تعزيز التعاون في المجالات والتحديات الناشئة، ومنها أزمة التغير المناخي، ورفع مستوى

التعاون في مجال الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة، لافتا إلى أهمية وفعالية العمل الجماعي

ضمن الأطر المتعددة الأطراف في تهدئة التوترات وتعزيز الحوار والعمل المشترك.

نيابةً عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يشارك في مؤتمر باريس حول السودان

نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس.

وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في مؤتمر باريس حول السودان، المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس.

تفعيل الجهود الدولية

 

وألقى معاليه كلمة أكد فيها أن مشاركة المملكة في الاجتماع تأتي في إطار الحرص على تفعيل الجهود الدولية والتعاون متعدد الأطراف لتحقيق السلام والأمن المستدام في السودان، واستكمالاً للجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية وتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق.

وعبّر معاليه عن قلق المملكة البالغ جراء ما خلّفه الصراع بين الأطراف المتنازعة من خسائر في الأرواح والممتلكات،

نجم عنها مقتل الآلاف من المدنيين، وتهجير قرابة 8,3 مليون شخص من منازلهم، أكثر من 1,7 مليون منهم عبروا الحدود إلى دول مجاورة.
وأوضح أن السبيل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة والمعاناة المتفاقمة هو عبر حلّ سياسي داخلي (سوداني – سوداني) يحترم سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، ويُفضي إلى وقف لإطلاق النار للحفاظ على مقدرات هذا البلد ومؤسساته الوطنية من الانهيار.
وجدد معالي نائب وزير الخارجية ترحيب المملكة بكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لحل الأزمة. وعزمها مواصلة الجهود

لرعاية المباحثات، من خلال منبر جدة، من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية، لوقف إطلاق النار وعودة

الحوار السياسي لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.