وزير الخارجية والهجرة يشارك مع وزراء خارجية قطر والسعودية والأردن ووزير الدولة الإماراتية لمنظمة التحرير الفلسطينية
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وفداً فلسطينياً برئاسة السيد حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية
لمنظمة التحرير الفلسطينية و عضوية د. مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدبلوماسية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية والهجرة، بأن السيد وزير الخارجية حرص على استعراض جهود مصر الرامية لتنفيذ كافة
بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الزمنية الثلاث، مؤكداً على استمرار اتصالات مصر بهدف تثبيت الاتفاق وضمان الالتزام ببنوده.
وأكد د. عبد العاطي على وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، مشدداً أيضاً على دعم مصر للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً.
كما حرص السيد وزير الخارجية والهجرة على الاستماع لتقديرات الوفد لتداعيات التطورات الراهنة في الضفة الغربية وقطاع غزة،
مشدداً على دعم مصر لحقوق الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير أو النقل خارج أراضيه، ومؤكداً على ضرورة السعي نحو التوصل لحل دائم
وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبه، حرص السيد حسين الشيخ على نقل تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس لأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي،
معربا عن الشكر لمواقف وجهود مصر في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.
قال رمزى رباح، عضو منظمة التحرير الفلسطينية، إن الدور المصرى كان دائمًا فى صف الشعب الفلسطينى، وأن القاهرة استضافت حوارات شهدت الاتفاق على آليات لإنهاء الشقاق “الفلسطينى – الفلسطينى”، وهو الدور المطلوب استكماله، وتأكيده في قمة الجزائر.
وأضاف عضو منظمة التحرير الفلسطينية في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن المطلوب من قمة الجزائر، تفعيل اتفاقيات سابقة كانت رامية إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، منها ما جاء برعاية مصرية، إذ نريد الوصول إلى مجموعة من الإجراءات التي تشجع على التئام الصفوف الفلسطينية، كتشكيل حكومة للوحدة الوطنية.
وأوضح رباح أنه “من ضمن إجراءات إنهاء الإنقسام المطلوب التأكيد عليها في قمة الجزائر، توحيد الأجهزة الأمنية والقضائية الفلسطينية، وتوحيد النظام الضريبي بين الضفة وغزة، التحضير لانتخابات شاملة لكل مؤسسات النظام السياسي في السلطة ومنظمة التحرير”.