رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

“الزراعة” تنظم ورشة عمل تدريبية للأطباء البيطريين حول الممارسات الدوائية الآمنة والمستدامة

نظّمت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، وبدعم من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ورشة عمل متخصصة حول “الاستخدامات الروتينية لمضادات الميكروبات في مجال الطب البيطري”، لتعزيز ورفع قدرات الأطباء البيطريين في هذا المجال.

 

الزراعة

وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالاستمرار في رفع قدرات وتنمية مهارات الأطباء البيطريين، بما يساهم في النهوض بالثروة الحيوانية وتنميتها، وفي إطار جهود الدولة لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وتعزيز مفهوم “الصحة الواحدة”.

واضاف أن ورشة العمل جاءت ضمن حزمة من الأنشطة العلمية والميدانية التي تهدف إلى تعزيز قدرات الأطباء البيطريين على الرصد والتحليل والاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، بما يُسهم في تقليل مخاطر المقاومة وتحقيق الاستخدام الأمثل للعقاقير البيطرية، حيث استهدفت تدريب 21 طبيبًا بيطريًا من محافظتي البحيرة وأسيوط على آليات جمع البيانات الميدانية الدقيقة حول أنماط استخدام مضادات الميكروبات في الوحدات البيطرية، مع التركيز على تطوير خطط العمل ومؤشرات الأداء الخاصة بتقارير الاستخدام.

وقال رئيس الهيئة ان ورشة العمل عددًا من المحاضرات العلمية المتخصصة، قدمها نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، وتناولت عدة محاور مهمة، من بينها: نهج الصحة الواحدة في مواجهة مقاومة مضادات الميكروبات، تشريعات هيئة الدواء المصرية المنظمة لاستخدام المضادات الحيوية، فضلا عن نتائج التقرير السنوي للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، وآليات تتبع استخدام المضادات الحيوية بالوحدات البيطرية.

وحضر ورشة العمل ممثلون عن منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الفاو، وعدد من القيادات البيطرية، بالإضافة إلى الخبراء المشاركين في المشروع الإيطالي لتنمية الثروة الحيوانية في مصر، الذي يُنفذ في عدد من المحافظات، ويهدف إلى تعزيز الاستخدام الرشيد للأدوية البيطرية، وتحسين قدرات الرصد والتحليل تحت مظلة مفهوم “الصحة الواحدة” لحماية الإنسان والحيوان والبيئة معًا.

قبل مغادرته القاهرة..سكرتير الاتفاقية الدولية للصحة النباتية يزور الحجر الزراعي المصري

قام الدكتور اسامة الليثي سكرتير عام الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات IPPC ومرافقيه من مقر الاتفاقية بمنظمة الأغذية

الزراعة للأمم المتحدة FAO بروما بزيارة الى

الحجر الزراعى المصري لعقد اجتماعا مع الدكتور سعد موسي المشرف على الحجر والعلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة

للتباحث حول قيام الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات بدعم الحجر الزراعي و تعزيز قدرات الصحة النباتية المصرية في اطار دعم

برنامج الصحة النباتية الافريقي ال APP والذي تم اطلاقه من مصر سبتمبر الماضي، وخلال المباحثات ناقش الطرفان حول

خطط العمل المستقبلية وكيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والرقمنة في عمليات مسح ومراقبة الافات الحجريه.

 

الحجر الزراعي

 

بينما قام الوفد بزيارة لاحد أكبر المزارع التصديرية حيث تم الاطلاع علي دور الحجر الزراعي في تكويد المزارع التصديرية ومراقبة

الافات و الاطلاع علي افضل الممارسات الزراعية الخاصة بعنب المائدة والتمور المصرية.

وفي نهاية اللقاء قام الطرفين بتقديم الشكر والتأكيد علي ضرورة تعزيز الدور الريادي لمصر في مجتمع الصحة النباتية الدولي

والمشاركة الفاعلة لمصر في إجتماعات هيئة تدابير الصحة النباتية بمنظمة الاغذية والزراعة الفاو بالعاصمة الايطالية روما في

ابريل الماضي والذي ضم نحو ١٨٥ دولة عضو من الأطراف المتعاقدة بالاتفاقية الدولية لوقاية النباتات ،

 

وقاية النباتات

بينما الجدير بالذكر أن وفد الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات كان قد قام بزيارة الى مصر لتعزيز سبل التعاون التقى خلالها مع السيد

القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كما قام وفد الاتفاقية بزيارة إلى كل من مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في

البطاطس ومعهد بحوث وقاية النباتات وذلك للتعرف علي إمكانيات ومتطلبات تلك الجهات لدعم نظام الصحة النباتية المصري،

بينما  أشاد ممثلي الاتفاقية بدور تلك الجهات في ظل التعاون مع الحجر الزراعي المصري وعلي ضرورة كونها نموذجا لباقي

الدول الافريقية .
هذا وتعتبر مصر من الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط والملتزمة بتطبيق معايير الصحة والصحة النباتية الامر آلذي

ساهم في زيادة صادرات مصر الزراعية حيث وصل لنحو ٧.٥ مليون طن وبما يعادل نحو ٣.٧ مليار دولار

مدبولي يشهد مراسم التوقيع على البرنامج الإطاري لنطاق عمل منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” في مصر

شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بالعاصمة الادارية الجديدة، مراسم التوقيع على البرنامج الإطاري
لنطاق عمل منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” في مصر، وذلك بحضور  شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة
للأمم المتحدة “الفاو”، والدكتورة  رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي.
ووقع على إطار عمل البرنامج كل من:  السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عبد الحكيم الواعر،
المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، والممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.

منظمة “الفاو

ويأتي برنامج عمل منظمة “الفاو” في مصر بما يتماشى مع مجالات العمل ذات الأولوية لإطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل
التنمية المستدامة (UNSDCF)، وبما يدعم الحكومة المصرية في تحقيق أهدافها التنموية، ويتواكب مع الاستراتيجيات
القطاعية وخطط العمل والمنصات الوطنية والمبادرات الرئاسية مثل: رؤية مصر 2030، واستراتيجية مصر للتنمية الزراعية
المستدامة (SADS-2030)، والاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية (2022 – 2030)؛ ومنصة مصر الوطنية لبرنامج محور العلاقة
بين المياه والغذاء والطاقة – برنامج ” نُوَفِّي”، واستراتيجية مصر الوطنية لتغير المناخ 2050، ومبادرة “حياة كريمة”…وغيرها.
وعلى هامش التوقيع، أشاد السيد وزير الزراعة بالتعاون الوثيق بين مصر ومنظمة “الفاو”، مشيرا إلى أنه يتم التنسيق مع
المنظمة بشكل دائم بشأن إطار عملها في مصر كل خمس سنوات، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدولة
المصرية، كما أكد الوزير على أن برنامج عمل “الفاو” في مصر خلال الفترة القادمة يتوافق مع متطلبات الدولة المصرية ذات
الصلة بتحقيق الأمن الغذائي.

رئيس مجلس الوزراء

وفي ذات السياق، أشار “القصير” إلى أن الميزانية التقديرية للبرنامج في مصر تبلغ حوالي 71 مليون دولار،
تتضمن تقديم الدعم الفني للأنشطة المرتبطة بقطاع الزراعة مثل: أنشطة تطوير الري الحقلي، ودعم صغار المزارعين،
وزراعة قصب السكر، واستنباط البذور النباتية عالية الانتاجية والمقاومة للتغيرات المناخية، ودعم المشروعات الزراعية الصغيرة
والمتوسطة، وإدارة المخلفات الزراعية، وتطوير خدمات الإرشاد الزراعي، وتطوير السياسات الزراعية، ودعم منظومة سلامة
الأغذية والصحة النباتية، ودعم المشروعات المتعلقة بالزراعة الذكية مناخيا والتنوع البيولوجي، إلى جانب تقديم الدعم الفني
في حالات الطوارىء مثل: تفشي الأوبئة بين الحيوانات، و مكافحة بعض الآفات الزراعية.
وفيما يتعلق بأولويات عمل برنامج منظمة “الفاو” في مصر، والنتائج الإنمائية المرجوة منه، أشار “السيد القصير” إلى أن
البرنامج يستهدف تمكين المزيد من الأفراد، ومن بينهم الفئات الأكثر احتياجًا من الوصول إلى غذاء كافٍ ومستدام وعالي
الجودة.

 الأغذية والصحة النباتية

وأضاف الوزير أن أولويات عمل البرنامج تستهدف كذلك تحسين وحوكمة أنظمة مراقبة الأغذية والصحة النباتية،
بما يتواكب مع المعايير الدولية، ووضع السياسات والتشريعات الشاملة متعددة القطاعات ذات الصلة بسلامة الأغذية.
كما نوه “القصير” إلى أن إطار العمل يعمل كذلك على تحسين إدارة الأراضي الزراعية والمياه والأسمدة والمبيدات والمدخلات
الزراعية الأخرى ومياه الصرف الصحي والمخلفات الزراعية والغذائية، وجعلها أكثر ابتكارًا واعتمادًا على التكنولوجيا،
بينما  يصبح الإنتاج الزراعي أكثر كفاءة، وأكثر استدامة وصحيًا ومدرًا للدخل من خلال الممارسات الزراعية الشاملة الجيدة.
وفي الختام، أعرب وزير الزراعة عن تطلعه لمواصلة مزيد من النجاح والتعاون المثمر بين مصر والمنظمة، بما يدعم موارد الدولة
الزراعية، ويعزز من قيمة ومكانة مصر باعتبارها من أهم الدول في المنطقة التى حققت ممارسات وتجارب زراعية واعدة
ومبتكرة.

وزير الري يلتقى ممثل البنك الدولي المسئول عن تنسيق مشاركة البنك في مؤتمر المناخ

استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، ستيفن هامر مستشار الشراكات العالمية والاستراتيجية المسئول عن تنسيق مشاركة البنك الدولي في مؤتمر المناخ COP27 والوفد المرافق لسيادته ، حيث تم التباحث حول مجالات التعاون بين الوزارة والبنك الدولى ، والتنسيق المشترك بين الدولة المصرية والبنك الدولى خلال فعاليات مؤتمر المناخ القادم.

 

وأشار الدكتور سويلم لما تعانيه العديد من دول العالم نتيجة للتأثيرات المتزايدة والواضحة للتغيرات المناخية على قطاع المياه والتي أصبحت واقعاً نشهده في العديد من الظواهر المناخية المتطرفة في العديد من دول العالم ، الأمر الذى يؤكد على أهمية التكيف مع هذه الآثار.

 

واستعرض الدكتور سويلم الترتيبات الحالية لتنظيم فعاليات المياه ضمن مؤتمر المناخ COP27 ، حيث إستعرض سيادته محاور المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه مع آثار التغيرات المناخية والتى ستطلقها مصر خلال مؤتمر المناخ القادم بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين ، حيث تتضمن المبادرة عدد من المحاور المعنية بربط سياسات الموارد المائية بالعمل المناخي على المستوى الوطني لكل دولة ، والعمل على تحسين نظم الإنذار المبكر تجاه الأزمات والكوارث.

وإستعرض سيادته فعاليات “يوم المياه” الجارى الإعداد لعقده ضمن مؤتمر المناخ ، مشيراً إلى أنه سيتم خلال يوم المياه تنظيم عدد من الجلسات تتضمن جلسة لإطلاق مبادرة المياه والمناخ ، وجلسة عن الأمن المائي والتنمية المستدامة ، وجلسة عن التكيف المناخي لقطاع المياه في أفريقيا ، وجلسة عن الآثار الناتجة عن إرتفاع منسوب سطح البحر وسبل التعامل معها ، وجلسة لإعداد مدخلات لمؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة الشاملة لعقد العمل في مجال المياه.

كما إستعرض سيادته فعاليات “جناح المياه” الجارى الإعداد لعقده ضمن مؤتمر المناخ ، مشيراً لوجود لجنة توجيهية لتنظيم فعاليات الجناح تضم ممثلين عن العديد من الدول والمنظمات مثل منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) وغيرها من الشركاء ، كما تقوم عدة مجموعات عمل من الوزارة والشركاء بصياغة برنامج لفعاليات جناح المياه.

وقد توجه الدكتور سويلم بدعوة لممثلى البنك الدولى للمشاركة بوفد رفيع المستوى في فعاليات جناح المياه ويوم المياه لإثراء المناقشات وصولاً لأفضل نتائج تخدم قضايا المياه والمناخ حول العالم.

 

وإستعرض الدكتور سويلم جهود الوزارة الموارد المائية والري فيما يتعلق بإجراءات التكيف مع التغيرات المناخية لإدراجها ضمن “تقرير المناخ والتنمية” الجارى إعداده من قبل البنك الدولي ، حيث يتم تنفيذ مشروعات كبرى فى مجال معالجة وتدوير المياه مثل محطات معالجة المياه فى بحر البقر والحمام ، ومشروعات الحماية من أخطار السيول ، ومشروعات حماية الشواطئ المصرية.