رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

المنظمة الدولية للهجرة ومركز القاهرة لتنسيق السياسات يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز السلام والأمن

وقّعت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) ومركز القاهرة الدولى لتسوية المنازعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)،

مذكرة تفاهم خلال الدورة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة،

الذى عُقد يومى 19 و 20 أكتوبر فى أسوان.

المنظمة الدولية للهجرة

 

وقال رئيس ديوان المنظمة الدولية للهجرة محمد عبد القادر: تعكس هذه الاتفاقية التزامنا المشترك بتعزيز السلام المستدام والتنمية الشاملة فى جميع أنحاء أفريقيا وخارجها.

وأضاف، من خلال هذه الشراكة نؤكد من جديد التزامنا بتمكين المؤسسات والمجتمعات الوطنية من الريادة فى صياغة استجابات مرنة للنزوح والنزاعات وتحديات المناخ، معًا، نبنى جسور السلام والتقدم للقارة.

تُرسى مذكرة التفاهم، إطارًا للتعاون بين المنظمة الدولية للهجرة ومركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام فى مجالات مثل التنقل البشرى، ومنع النزاعات، وصنع السلام وبناء السلام، والمرأة والشباب، والسلام والأمن، بالإضافة إلى الترابط بين المناخ والسلام والتنمية.

تُعزز الشراكة، تطوير الإجراءات المشتركة فى سياق منتدى أسوان ومبادرة “الاستجابات المناخية من أجل استدامة السلام” التى أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP 27)، وأنشطة بناء القدرات فى مجال مكافحة الجرائم العابرة للحدود مع تعزيز الحوكمة المتكاملة للحدود.

حضر حفل التوقيع ممثلون كبار من بينهم: السفير عمرو الشربينى مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولى، السفير سيف قنديل المدير العام لمركز القاهرة لتسوية النزاعات المسلحة والمدير التنفيذى لمنتدى أسوان، محمد عبد القادر رئيس ديوان المنظمة الدولية للهجرة، عثمان بلبيسى المدير الإقليمى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى المنظمة الدولية للهجرة، كارلوس أوليفر كروز رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة فى مصر.

صرّح السفير سيف قنديل: يسعدنا أن نشهد هذا الإنجاز الهام الذى يُمثل استمرارًا لفصل طويل من التعاون بين مؤسستينا.

وأضاف، على مر السنين ربطت مركز القاهرة الدولى لتنسيق الشئون الدولية ومنظمة الهجرة الدولية شراكة استراتيجية راسخة تُرجمت إلى مجموعة واسعة من الأنشطة المشتركة فى أفريقيا وخارجها.

وتابع قنديل: يعكس هذا التعاون التزامنا المشترك بمعالجة العلاقة المعقدة بين الهجرة والسلام والأمن والتنمية.

ومن جانبه، قال عثمان بلبيسى: من خلال مكتبنا الإقليمى بالقاهرة ومكاتبنا فى جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، تلتزم المنظمة الدولية للهجرة بالعمل مع مركز القاهرة الدولى لتنسيق الشئون الدولية ومنظمة الهجرة الدولية لتحقيق الهدف المشترك المتمثل فى تعزيز التنمية والازدهار فى أفريقيا.

وأضاف، تُعزز هذه الاتفاقية التزامنا بتبادل الخبرات الفنية، وبناء الشراكات، ودفع عجلة الحلول التعاونية التى تقودها المجتمعات المحلية والتى تُحدث فرقًا حقيقيًا فى حياة الناس.

لا تزال قيادة مصر كداعم للميثاق العالمى للهجرة تُلهم التعاون الإقليمى والابتكار فى حوكمة الهجرة.

من خلال هذه الشراكة، تؤكد المنظمة الدولية للهجرة ومركز القاهرة لتنسيق الشئون الدولية التزامهما بتمكين المؤسسات والمجتمعات الأفريقية والعربية من قيادة استجابات مرنة للنزوح والصراع وتحديات المناخ.

“حول المنظمة الدولية للهجرة وشراكة منتدى أسوان”

منتدى أسوان هو منصة أفريقية رفيعة المستوى أطلقتها مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقى عام 2019، ويجمع رؤساء الدول وقادة الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية والمجتمع المدنى والقطاع الخاص والخبراء لمعالجة التحديات المترابطة للسلام والأمن والتنمية فى جميع أنحاء أفريقيا.

لطالما كانت المنظمة الدولية للهجرة فى مصر شريكًا منذ الدورة الافتتاحية للمنتدى، حيث ساهمت فى ورش عمل الخبراء التحضيرية، وحوارات السياسات، ونفذت ترابط العمل الإنسانى والسلام والتنمية من خلال خبرتها العالمية.

وزير الخارجية يشارك في مائدة مستديرة حول منطقة الساحل

شارك د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، يوم الأحد ١٩ أكتوبر ٢٠٢٥ في المائدة
المستديرة حول منطقة الساحل، وذلك بمشاركة كل من السيد عبد الله ديوب،

وزير الخارجية

وزير خارجية مالي، والسيد كارموكو تراوري، وزير خارجية بوركينافاسو، والسيد تيتي أنطونيو، وزير خارجية أنجولا، والسيد مامادو تنجارا، مبعوث رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لمالي،
والسيد جواو كرافينو، مبعوث الاتحاد الأوروبي للساحل، والسيد أهونا إيزياكونوا، مساعد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لأفريقيا، وممثل عن المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي لدى الاتحاد الأفريقي، وممثل البنك الدولي.
أشار الوزير عبد العاطي إلى ضرورة تضافر الجهود لتقديم الدعم اللازم لدول الساحل في مواجهة الإرهاب باعتباره ظاهرة عالمية عابرة للحدود، مستعرضاً برامج التدريب وبناء القدرات للكوادر الوطنية من دول الساحل،
فضلاً عن دور الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم الوسطية والاعتدال عبر بعثاته التعليمية والدعوية في المنطقة، مؤكداً مواصلة مصر دعمها للمبادرات التنموية ومشروعات بناء المؤسسات،
بما يسهم في تعزيز قدرات دول الساحل على مواجهة جذور التطرف وتحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل، مشدداً على أن التجربة المصرية الناجحة في مكافحة الأرهاب أثبتت ضرورة وجود مقاربة شاملة لا تقتصر على البعد الأمني فقط، بل تمتد لتشمل الأبعاد التنموية والفكرية وبناء القدرات وهو أمر لا غنى عنه لمجابهة تلك التحديات
تبادل المشاركون الرؤى حول التطورات الأمنية والسياسية والاقتصادية في منطقة الساحل، والتحديات المشتركة التي تواجه دولها، لاسيما مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة.
كما استعرض المشاركون سبل تنسيق الجهود الدولية والإقليمية لدعم دول المنطقة، مؤكدين أهمية تبني مقاربة شاملة تجمع بين الحلول الأمنية والتنموية والفكرية، وتعزيز بناء القدرات الوطنية، بما يسهم في معالجة جذور التهديدات وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب منطقة الساحل.