رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

حكومة الاحتلال الاسرائيلى تأمر رعاياها فى مصر والأردن بالمغادرة فوراً

استكمالاً لحالة الهلع العسكرى والسياسى لحكومة الاحتلال الاسرائيلى أمرت رعاياها بمغادرة مصر والأردن فوراً

يأتى هذا القرار فى وقت فارق فى عمر الاحتلال و الدول العربيه الحدودية مثل ( مصر والاردن و لبنان و سورية )

ولم يكن القرار ببعيد عن استكمال التشكيل العسكرى للكيان الصهيونى بمساعدة المجموعة البحرية لأمريكا

فحاملة الطائرات ( جيرالد فورد) مصاحبة لبارجات عسكرية بحرية تابعه للبحرية الامريكية قد استقرت فى شمال المتوسط

ايضا تزامن هذا القرار مع انعقاد قمة القاهرة للسلام أمس بمجمع المؤتمرات بالعاصمة الادارية الجديده

حبث قام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعوة كافة بلاد العالم للأجتماع حرصاً من السيادته على نشر السلام

فى المنطقة العربية بأكملها ولتحذيره مراراً وتكراراً من التصرفات الصبيانية لحكومة الاحتلال الاسرائيلى

قد تستدرج المنطقة لحرب نكراء وهذا ما لا يريده سيادة الرئيس لانه يعلم جيدا أن غضب الجيش المصرى

حيث يصاحبه تأكيد وغضباً وحشداً شعبى جارف مما يجعله فتاكاً لأبعد الحدود ولكن سيادته أكد اننا دعاة سلام

ولسنا عادة حرب ومن اجل ذلك دعى سيادته العالم اجمع فى مساء امس للاجتماع على كلمة سلام موحده

كلمة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قمة القاهرة للسلام :

حيث قال سيادته فى كلمته أمس : ” أقول لكم بصراحة إن شعوب العالم كله، وليس فقط شعوب المنطقة

تترقب بعيون متسعة مواقفنا في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة اتصالاً بالتصعيد العسكري الحالي

منذ السابع من أكتوبر الجاري، في إسرائيل والأرض الفلسطينية “.

كما استكمل سيادته : ” إن مصر تدين، بوضوح كامل استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين. وفي الوقت ذاته

تعبر عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجاً على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونان ونصف المليون

إنسان فلسطيني في قطاع غزة يُفرَض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسري

في ممارسات نبذها العالم المتحضر الذي ابرم الاتفاقيات وأَسَسَّ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني لتجريمها

ومنع تكرارها مما يدفعنا لتأكيد دعوتنا بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء “.

فمجرد التفكير بمعاداة جيش وشعب لهم مثل هذا القائد الحكيم أمر يدعو للتحذير من عاقبته الوخيمه .

كلمة ملك الأردن فى قمة القاهرة للسلام :

كما أكد العاهل الاردنى رفضه القاطع للحرب على غزة وسياسة القتل الممنهجه والعمل على التهجير القصرى

وانه امر غير مقبول على الاطلاق وقد يشهد تطور فى التعامل امام تلك الدعوات المتهورة من سلطة الاحتلال

بينما قال : ” لطالما تم تجويع الفلسطينيين لعقود عن الأمل والحرية والمستقبل وعندما يتوقف هذا العنف

لن تتم محاسبة إسرائيل وسيدير العالم ظهره حتى تبدأ دوامة جديدة من العنف “. لأمل كل الشعوب هو الحرية

كما اضاف سيادته : ” أن سفك الدماء الذي نشهده اليوم هو ثمن هذا الفشل في تحقيق تقدم ملموس نحو أفق

سياسي يحقق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين “. فأن سياسة استخدام القوة لا يأتى بسلام لكل الطرفين .

كما نؤكد انه مهما كان موقف حكومة الاحتلال الاسرائيلى اتجاه تأييد القاده العرب للجانب الفلسطينى

هذا لن يؤثر على قرارات أو مواقف حكامنا لان القضية الفلسطينية يتوارثها الاجيال العربية جيل بعد جيل ..

الملك الأردني: الملكة إليزابيث كانت مثالا للحكمة

كتبت: اية ناصر

أعرب الملك الأردني، عبدالله الثاني، عن تعازيه الحارة إلى الملك تشارلز الثالث، ورئيسة الوزراء البريطانية، ليز ترس، بوفاة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا.

 

وذكر عبدالله الثاني، في رسالة تعزية بعثها إلى الملك تشارلز الثالث، الأثر الكبير الذي كان للملكة إليزابيث الثانية على المستوى العالمي، قائلا: “إنها كانت مثالا للحكمة والقيادة المتزنة والتفاني في خدمة شعبها”.

 

كما أشار إلى دور الملكة إليزابيث الثانية في تعزيز العلاقات الوطيدة بين العائلتين المالكتين والشعبين في المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المتحدة.

 

الجدير بالذكر تأكيد الملك أن الأردن حكومة وشعبا تقف إلى جانب حكومة المملكة المتحدة وشعبها الصديق في هذا الوقت العصيب.

أكدت صحيفة “الجارديان” البريطانية، أن وفاة الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا تمثل نهاية حقبة مهمة من تاريخ المملكة المتحدة وبداية حقبة جديدة.

وأشارت الصحيفة في مقال افتتاحي إلى أن الملكة الراحلة كانت بمثابة حجر الزاوية لاستقرار البلاد، في الوقت الذي كانت بريطانيا فيه تمر بمراحل تغيير جذرية على المستوى المحلي والدولي.

وأضافت أن خبر وفاة الملكة إليزابيث لم يكن مفاجأة، حيث وافتها المنية عن عمر 96 عامًا لكي تصبح أطول ملوك وملكات بريطانيا توليًا للعرش، والذي استمر ما يربو على 70 عامًا، موضحة أن الملكة الراحلة أصبحت أقل ظهورًا في المناسبات العامة بعد وفاة زوجها الأمير فيليب العام الماضي، كما أنها بدأت تعاني من بعض المشاكل الصحية.

الرئيس السيسي وملك الأردن يتبادلان التهنئة بمناسبة عيد الفطر

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً مع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، حيث أعرب عن خالص تهنئته بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، متمنياً للشعب الأردني الشقيق كل الخير والتقدم والرخاء.

وقد أعرب جلالة الملك الأردني عن خالص تقديره على هذه التهنئة الكريمة من أخيه السيد الرئيس، داعياً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على مصر، قيادة وشعباً، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات، وأن يحفظ مصر من كل سوء.

الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من ملك الأردن لـ بحث المستجدات الإقليمية

تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد ظهر اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفياً من الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك الاردن.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول عدد من موضوعات التعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما تم التباحث حول آخر مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ، حيث تم التوافق على مواصلة التنسيق والتشاور بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وذلك فى اطار العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين.

الطيب يهنئ ملك الأردن وقرينته لفوزهم بجائزة زايد للأخوة الإنسانية

كتبت: شيماء عبدالفتاح

الإمام الأكبر للفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية: قدمتم أنموذجا مميزا للأخوة والتعايش الإنساني

شيخ الأزهر يعرب عن سعادته برؤية وثيقة الأخوة الإنسانية تواصل مسيرتها بخطى ثابتة في جذب كل مُحبِّي الخير والسَّلام

شيخ الأزهر يطالب الرموز الدينية والسياسية في العالم بمواجهة الحروب وخطابات الكراهية والعنصرية

الإمام الأكبر يوجه التحية للشيخ محمد بن زايد على دعمه لوثيقة الأخوة الإنسانية

الإمام الأكبر يوجه الشكر للجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية لعملهم الجاد

هنأ فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته جلالة الملكة رانيا العبدلله، ومؤسسة الحرية والمعرفة «فوكال» بدولة هاييتي لفوزهم بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، مؤكدًا أنهم قدموا أنموذجًا مميزا للأخوَّة والتعايش الإنساني.

وأعرب شيخ الأزهر في كلمته بحفل تكريم  الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها الثالثة، اليوم الاثنين بصرح زايد المؤسس بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، عن تقديره لجهود جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في دعم قضايا الحوار بين الأديان، والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودعمه المستمر للمستضعفين من أبناء شعب فلسطين الجريح، فضلًا عن استضافة المملكة الأردنية الهاشمية وشعبها الكريم للعديد من اللاجئين الفارِّين من الظلم والاضطهاد، وقسوة الحياة واغتصاب الأوطان، مقدرًا موقف جلالة الملكة رانيا العبدلله، الداعم لهذه الجهود الخيِّرة، ومشاركتها القوية في الاهتمام بالنساء والأطفال والمحرومين ورعايتهم، وتعزيز الأخوة والمحبة بين الناس.

كما عبر شيخ الأزهر عن تقديره لمُؤسَّسة «فوكال» الوطنية وشعب دولة هاييتي ونضاله من أجل استرداد كرامته الإنسانيَّة، وصمودهم في وجه الظلم والاستعباد والطُغيان والعبث بإنسانيَّةِ الإنسان وكرامته وحريته، مؤكدا أن مؤسسة فوكال استحقت الفوز بجائزة زايد للأخوة الإنسانيَّة عن جدارة واستحقاق، من أجل جهودها المخلصة في خدمة شعب هاييتي البطل الذي عانى كثيرًا  وما زال يعاني من مآسي الفقر والكوارث البيئية، مشيدا بالعمل الجاد الذي تقوم به رئيس المنظمة السيدة “ميشيل بير لويس” من أجل تعزيز قيم الأخوة الإنسانية، والمشاركة في إيجاد حلولٍ للأزمات الإنسانيَّة والاجتماعيَّة والبيئية في دولة هاييتي.

وبعث فضيلة الإمام الأكبر برسالة شكر وتقدير إلى سمو الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، على رعايته لوثيقة الأخوة الإنسانية، ودعمه لجهود اللجنة العليا لأداء عملها، والتزامه المخلص، وإيمانه الحقيقي بالأُخوَّة الإنسانية، موضحا أن الجائزة العالمية للأخوة الإنسانية؛ هي مصدر إلهام لكل محبي التعايش والتآخي الإنساني في كل مكان على ظهر الأرض، واحتفاء بقيم وثيقة الأخوة وبإرث الراحل الحكيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة  “طيَّب الله ثراه”.

وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن سعادته برؤية وثيقة الأخوة الإنسانية وهي تواصل مسيرتها وتتنامى يومًا بعد يوم، وتشق طريقها بخطى ثابتة وأثر ملموس في جذب كل مُحبِّي الخير والسَّلام للمشاركة في هذه الرحلة الخيِّرة، والتي بدأت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع أخيه قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الكنيسة الكاثوليكية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي في عام 2019.

واختتم شيخ الأزهر كلمته بالمطالبة بضرورة تكاتف الرموز الدينية والسياسية في العالم، من أجل دعم مبادئ الأخوة الإنسانية، ورعاية مسيرتها النبيلة، والوقوف يدا واحدة في مواجهة الحروب، وخطابات الكراهية والعنصرية، والتعالي والأنانية، مقدمًا جزيل الشُّكر والتقدير للجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية بكل أعضائها، على عملهم الجاد الملتزم بقيم الأخوة الإنسانية.

هذا؛ وقد شارك في الاحتفالية التي نظمتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية؛ قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والسيد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وأعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وأعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ولفيف من كبار الشخصيات في دولة الإمارات العربية.