رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

خطط مصر للطيران لتعزيز الربط الجوي بين مصر وألمانيا للتوسع وزيادة الرحلات

خطط مصر للطيران لتعزيز الربط الجوي بين مصر وألمانيا للتوسع وزيادة الرحلات

تُعد مصر للطيران من بين الشركات الرائدة في قطاع الطيران بالشرق الأوسط وإفريقيا، وتسعى باستمرار إلى تعزيز شبكتها الجوية الدولية.

 

وفي هذا السياق، تُسيِّر الشركة حاليًا 26 رحلة أسبوعيًا إلى ألمانيا، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية للسوق الألماني ضمن خطط التوسع الخاصة بها.

وتشمل هذه الرحلات وجهات رئيسية مثل برلين وفرانكفورت وميونخ، التي تُخدَم يوميًا، إضافةً إلى خمس رحلات أسبوعية إلى دوسلدورف.

 

خطط مصر للطيران

 

*أهمية الرحلات إلى ألمانيا*

يُعد السوق الألماني واحدًا من أهم الأسواق السياحية لمصر، حيث تستقبل البلاد سنويًا أعدادًا كبيرة من السياح الألمان، خاصةً في الوجهات السياحية الشهيرة مثل الغردقة، شرم الشيخ، والأقصر وأسوان، ولذلك، فإن تعزيز الرحلات الجوية بين البلدين يسهم في دعم قطاع السياحة المصري، بالإضافة إلى تعزيز حركة رجال الأعمال والطلاب والمسافرين بغرض العلاج أو الزيارات العائلية.

تشغل مصر للطيران حاليًا:
– رحلات يومية إلى برلين، فرانكفورت، وميونخ: حيث تعد هذه المدن من المراكز الاقتصادية والسياحية المهمة في ألمانيا، وهي وجهات رئيسية للمسافرين من مصر لأغراض مختلفة.

– خمس رحلات أسبوعية إلى دوسلدورف: وهي مدينة ذات أهمية اقتصادية كبرى، خاصةً في مجالات التجارة والصناعة، وتعتبر مركزًا رئيسيًا للعديد من الشركات الدولية.

ونظرًا للنمو المتزايد في حركة المسافرين بين مصر وألمانيا، تعتزم مصر للطيران زيادة السعة التشغيلية على هذه الخطوط. قد يشمل ذلك:
1. زيادة عدد الرحلات: من المتوقع أن تتم إضافة رحلات إضافية إلى الوجهات الحالية، أو تشغيل رحلات جديدة إلى مدن ألمانية أخرى لم تكن مشمولة ضمن الشبكة.
2. تحديث الأسطول المستخدم:

تسعى مصر للطيران إلى تشغيل طائرات ذات سعة أكبر أو إدخال طائرات جديدة توفر تجربة سفر مريحة مع مزيد من الخيارات للمسافرين.
3. تعزيز الشراكات الجوية: يمكن لمصر للطيران تعزيز اتفاقياتها مع شركات الطيران الأوروبية لزيادة الربط الجوي، مما يسمح للمسافرين بالوصول إلى وجهات أخرى داخل أوروبا بسهولة عبر محاور الطيران الألمانية.

كما ويُتوقع أن يسهم هذا التوسع في زيادة الإيرادات من السياحة، إذ يمثل الألمان نسبة كبيرة من السياح الوافدين إلى مصر. كما أن تعزيز الرحلات الجوية يسهم في دعم قطاع الأعمال والاستثمار، حيث يوفر خيارات مريحة للمستثمرين ورجال الأعمال للسفر بين البلدين.

ورغم الفرص الكبيرة التي يوفرها التوسع في الرحلات إلى ألمانيا، إلا أن هناك بعض التحديات، مثل المنافسة القوية مع شركات الطيران الأوروبية الأخرى، والتقلبات الموسمية في الطلب على السفر. للتغلب على هذه التحديات، يمكن لمصر للطيران:
– تقديم عروض ترويجية وتخفيضات خاصة لجذب المزيد من المسافرين.

– تحسين تجربة العملاء من خلال توفير خدمات متميزة مثل خيارات الترفيه على متن الطائرة ووجبات تناسب مختلف الأذواق.
– استهداف شرائح جديدة من المسافرين، مثل رجال الأعمال والطلاب، عبر توفير برامج خاصة لهم.

هذا وتمثل الرحلات التي تُسيِّرها مصر للطيران إلى ألمانيا خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على المستويات السياحية والاقتصادية. ومع الخطط المستقبلية لزيادة السعة التشغيلية، كما يمكن أن تشهد السنوات المقبلة مزيدًا من التعاون الجوي الذي يعزز من مكانة مصر كمقصد سياحي واستثماري رئيسي في المنطقة.

«المشاط»: مصر وألمانيا تُعززان الشراكة الاقتصادية بتوقيع اتفاقيات منح ومبادلة ديون بقيمة 77.3 مليون يورو

«المشاط»: مصر وألمانيا تُعززان الشراكة الاقتصادية بتوقيع اتفاقيات منح ومبادلة ديون بقيمة 77.3 مليون يورو
• توقيع اتفاق تنفيذي ومنحة بقيمة 48.3 مليون يورو لمشروع مبادرة التعليم الفني الشامل
• اتفاق مبادلة ديون بقيمة 29 مليون يورو لدعم الخدمات الصحية والاجتماعية
• شراكتنا وثيقة مع الجانب الألماني لتحقيق التنمية الاقتصادية ودفع جهود العمل المناخي
• برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا تطبيق عملي لدعوات هيكلة النظام المالي العالمي
• مصر نفذت برامج رائدة لمبادلة الديون أصبحت نموذجًا لدول أخرى
تعزيزًا للشراكة الاقتصادية بين جمهورية مصر العربية وألمانيا الاتحادية، تم اليوم توقيع اتفاقيات منح ومبادلة ديون بين البلدين بقيمة 77.3 مليون يورو، لدعم العديد من القطاعات التنموية، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط،

المشاط

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و يورجن شولتس، السفير الألماني بالقاهرة، ومسئولي بنك التعمير الألماني.
وتتضمن الاتفاقيات تمويل مشروعين يهدفان إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية؛ أولهما مشروع “الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشاملة مع مصر – المرحلة الثانية” بقيمة 16.31 مليون يورو،
والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة وجودة وأهمية نظام التعليم الفني في مصر.
ويمتد المشروع من عام 2024 إلى عام 2028، ويعتبر عنصرًا أساسيًا في “مبادرة التعليم الفني الشامل الجديدة” المصرية الألمانية، وهو تعاون طويل الأمد تأسس في عام 2018.
كما تم توقيع مشروع “دعم مالي لمبادرة التعليم الفني الشامل – المرحلة الثانية”، بمنحة قيمتها 32 مليون يورو تهدف إلى تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر.
ويعد المشروع جزءًا من المرحلة الثانية ضمن برنامج مكون من ثلاث مراحل، لتحقيق نقلة نوعية في مستوى وجودة التعليم الفني والتدريب المهني من خلال،
وتحسين البنية التحتية: إنشاء مبانٍ خضراء جديدة أو إعادة تأهيل المباني القائمة وفق معايير الاستدامة البيئية، وتزويد المرافق بالمعدات الحديثة:
تجهيز ما يصل إلى ثلاثة مراكز تميز (CoCs)، وهي مراكز متخصصة ستقدم تعليمًا عمليًا ومهنيًا متطورًا، وذلك بالتعاون الوثيق مع شركات القطاع الخاص لضمان توافق البرامج التدريبية مع متطلبات سوق العمل.
وتجدر الإشارة إلى أن التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مجال التعليم الفني بلغ حتى الآن حوالي 121.5 مليون يورو.
في سياق آخر، تم توقيع اتفاقية مبادلة ديون بقيمة 29 مليون يورو،
لمشروع “تعزيز القدرات الوطنية لتوفير خدمات التعليم والصحة والتغذية بجودة عالية لدعم التماسك الاجتماعي والصمود للفئات المتأثرة بالأزمات ومجتمعاتهم المضيفة”،
ويستفيد من الاتفاق وزارات التضامن الاجتماعي، والصحة والسكان، والتربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى الشركاء الدوليين مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP).
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على الشراكة الوثيقة مع الجانب الألماني، والتي ساهمت في تحقيق التنمية الاقتصادية والعمل المناخي،
موضحة أن برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا تطبيق عملي لدعوات هيكلة النظام المالي العالمي، وأنه منذ 2012 نفذنا 3 مراحل للبرنامج انعكست على التنمية في التعليم والصحة والأمن الغذائي
وغيرها من القطاعات ذات الأولوية حتى أصبح البرنامج نموذجًا لدول أخرى.
وأوضحت أن مبادلة الديون أصبحت ذات أولوية للدول متوسطة الدخل في ضوء مطالب هيكلة النظام المالي العالمي، وتقدم مصر مع الجانب الألماني نموذجًا لهذا التعاون،
مشيرة في ذات الوقت إلى التطور الكبير للعلاقات المصرية الأوروبية في إطار مبادرة فريق أوروبا، خاصة بعد ترفيع مستوى العلاقات إلى الشراكة الاستراتيجية في مارس الماضي.
كما أكدت على أهمية المنحة التي تم توقيعها في مجال التعليم الفني والتي تتزامن مع جهود الدولة لتوطين الصناعة وتحقيق التنمية الصناعية والاهتمام بالتعليم الفني وتنمية المهارات، بما ينعكس على زيادة الصادرات وتحقيق النمو المستدام.
جدير بالذكر أن برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا تتم إدارته من خلال هيكل حوكمة لضمان التنفيذ الأمثل للاتفاقات وتحقيق الاستفادة القصوى وذلك من خلال قيام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،
بالتنسيق مع الجانب الألماني بشأن المشروعات، والتفاوض مع بنك التعمير الألماني والجهات الوطنية المستفيدة، وإنهاء التفاصيل الفنية والاتفاق التمويلي.

خبراء التعليم الألمان: الجامعة الألمانية بالقاهرة تعد شراكة مضيئة للعلاقات بين بين مصر وألمانيا

أكد مجموعة من الخبراء الألمان وأساتذة الجامعات الألمانية على دور الجامعة الألمانية بالقاهرة المتفرد منذ تأسيسها قبل 20 عاماً، وما قامت به من نقل الخبرات والعلوم والتكنولوجيا الألمانية إلى مصر عبر بوابتها التى تطل منها على القارة الافريقية ومنطقة الشرق الاوسط ، نظراً لكونها من أكبر الجامعات الدولية والمحلية العابرة للحدود الثنائية القومية مما يسهم فى تأهيل خريجيها للعمل بكافة اسواق العمل المحلية و العالمية .جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الألمانية المعنية بالتنسيق بين الجامعات الالمانية والجامعات الدولية العابرة للحدود.

هذا وقد أكد الدكتور فرانك كارلي أستاذ علوم الكمبيوتر بجامعة أولم والمسئول التنسيقي بين مصر وألمانيا للأنشطة الأكاديمية والعلمية بالجامعة الألمانية الدولية في العاصمة الإدارية الجديدة،خلال إنعقاد جلسة المباحثات التي عقدت ببرلين ، أن فريق العمل الذي يقوده دؤوب البحث عن كل ما يتعلق بالبحث العلمى في الجامعات الالمانية والجامعات الشريكة ، معرباً عن سعادته بكونه جزءاً من استمرارية العلاقة القائمة بين الجانبين مصر والمانيا في مجالي التعليم والبحث العلمي ، مشيراً إلى أن البحث العلمي يواكب دائما متطلبات العصر.

بينما قال الدكتور فرانك جونسر، الاستاذ بكلية الهندسة و منسق التعاون بين الـ GUC والجامعات الالمانية بأن العمل بدأ فى ال GUC منذ اليوم الأول فى تأسيسها عام 2002 ،وما زال مستمرا لمدة عشرين عاماً وأضاف بأن وجود فرع للجامعة الألمانية بالقاهرة في برلين، أمر مبهر يؤكد مدى التوسع الذي تشهده الجامعة واستمرارية التعاون وفتح آفاق جديدة في مختلف مجالات العلوم والمعرفة.

فيما قال الدكتور رالف كليشفسكي رئيس الجامعة الألمانية في برلين ، إنه بدأ العمل في الجامعة الألمانية في القاهرة عام 2004 وأصبح عميدًا لكلية تكنولوجيا الإدارة لمدة 10 أعوام قبل انتقاله لمنصبه الحالي، مؤكدا فخره بأعداد الطلاب في فرع الألمانية ببرلين ، وأن هذا الأمر ما هو إلا انعكاس للهدف الرئيسي للتعليم العابر للحدود، فى بناء الجسور العلمية والثقافية بين البلدين، هذا فضلاً عن الزيارات المختلفة التى يقوم بها الطلاب المصريين إلى برلين مما يقوي العلاقات الثنائية ويفتح فرص للشباب المصريين في ألمانيا في المجالات البحثية و الاكاديمية و المهنية المختلفة.