رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مستشفى سعاد كفافى الجامعى.. صرح طبى متكامل يقدم خدمات علاجية متميزة

في إطار الالتزام بالمسؤولية المجتمعية وخدمة المجتمع المصري، يواصل خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والتابعة لها مستشفى سعاد كفافى الجامعي،

تقديم الدعم الكامل لتطوير المستشفى وتعزيز قدراتها الطبية، وذلك من خلال رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق أعلى معايير الرعاية الصحية،

حيث يحرص الطوخي على توفير الامكانيات والموارد اللازمة لتسليح المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية المتطورة، لضمان تقديم خدمات علاجية متميزة على مستوى عالمي،

إذ أن الالتزام المستمر بتطوير البنية التحتية الطبية يعكس حرصه على تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية للمجتمع المصري، ويجسد دور جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة في مجال الصحة.

“المحبوب” تؤكد أن مستشفى سعاد كفافى الجامعى يحرص على تقديم الخدمات الطبية

وفى هذا الإطار أكد د. نهاد المحبوب القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وعميد كلية الطب البشرى، أن مستشفى سعاد كفافى الجامعى يحرص على تقديم الخدمات الطبية باستخدام التقنيات الحديثة التي تواكب التطور العالمي في الرعاية الصحية،

ويمثل المستشفى نموذجًا للرعاية الصحية ذات الجودة العالية في مصر، حيث يسعى المستشفى لتقديم أفضل مستوى من الرعاية وفقًا للمعايير الدولية، إذ يتم توفير جميع الخدمات الطبية في بيئة آمنة ومريحة، مع اهتمام كبير بتوفير أفضل تجربة للمرضى.

وقال د. محمد زعزوع مدير عام المستشفى، إن مستشفى سعاد كفافى الجامعى يجسد رؤية طبية رائدة تهدف إلى تقديم خدمات علاجية عالية الجودة تلبي احتياجات المرضى في مختلف الأعمار والفئات،

ويقع المستشفى في قلب مدينة أكتوبر ويعد واحدًا من أفضل المستشفيات الجامعية، كما يضم نخبة من أكفأ الأطباء في مختلف التخصصات الطبية، بدءًا من الطب الباطني والجراحة العامة وصولًا إلى الجراحة الدقيقة والطب المتقدم في مجالات مثل أمراض القلب والطب العصبي.

وكشف د. زعزوع أنه في إطار خطه التطوير المستمر لمستشفى سعاد كفافي الجامعي ومواكبة أحدث التطورات في الأجهزة الطبية، أضيف حديثاً إلى المستشفى جهاز أشعة (Digital X-ray) عالى الجودة كما أضيف إلى قسم التحاليل الطبية والمعمل أحدث جهاز لتحاليل الكيمياء والدم،

موضحا أن الدقة في نتائج التحاليل والأشعة هما عامل أساسي ومهم جداً في دقه التشخيص ويعد العلاج المناسب للوصول إلى أفضل النتائج، وأوضح د. زعزوع أن المستشفى بصدد إفتتاح مركز العلاج الكيماوي خلال شهر فبراير 2025

وهو يعد إضافه كبيرة وحديثة للخدمات المقدمة بالمستشفى ويشمل عدد 6 أسرة لتلقي العلاج الكيماوي منها غرفه عزل للمرضى الذين يعانون من ضعف المناعه للمحافظة على عدم تعرضهم لأى عدوى.

وأضاف د. زعزوع أن من أهم سمات مستشفى سعاد كفافى الجامعى هي الكوادر الطبية التي تعمل فيه، فقد نجح المستشفى في جمع نخبة من الأطباء الذين يتمتعون بسمعة طيبة في مجالاتهم الطبية،

ويتميزون بالكفاءة والخبرة العالية، ويعمل هؤلاء الأطباء جنبًا إلى جنب مع الفرق الطبية المتخصصة، بما في ذلك الممرضين والمساعدين الطبيين، لتقديم رعاية صحية شاملة للمرضى،

مؤكدا أن مستشفى “سعاد كفافى الجامعى” صرحًا طبيًا رائدًا في تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية ورعاية صحية متميزة، بفضل الكوادر الطبية المتميزة والابتكارات في التقنيات الطبية، يواصل المستشفى تقديم أفضل الرعاية الصحية للمرضى، ويعد من أبرز المؤسسات الطبية التي تسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية في مصر.

وتحرص المستشفى على تنظيم القوافل الطبية كجزء أساسي من مسؤوليتها المجتمعية تجاه المجتمع المصري،

وفى هذا السياق أشار د. زعزوع إلى أن كلية الطب البشري بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قامت خلال الربع الأخير من عام 2024 بالتعاون مع مستشفى سعاد كفافي الجامعي بتنفيذ عدد أربعة قوافل طبية تستهدف توفير الخدمات الطبية لمختلف فئات المجتمع،

كما سعت القوافل للقيام بالتوعية الوقائية اللازمة من الأمراض المختلفة، مثال قافلة اليوم العالمي للقلب والرئة، وشملت القوافل قيام استشاريين وأعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة من التخصصات الطبية المختلفة،

مثل أمراض الباطنة والسكر، الجراحة العامة، جراحة العظام، القلب والأوعية الدموية، الأطفال، جراحة المسالك، جراحة المخ والأعصاب،

وكذلك أشعة السونار التشخيصي، حيث شملت القوافل على الكشف المجاني والتشخيص المبدئي مع صرف العلاج اللازم، وتم تحويل المرضى ممن في حاجة إلى فحوصات إضافية أو التدخل العلاجي أو الجراحي إلى مستشفى سعاد كفافي الجامعي لاستكمال الخطة التشخيصية والعلاجية المناسبة،

ووفرت كذلك القوافل مجال للعمل الميداني لطلبة البكالريوس ومتدربي الامتياز تشجيعاً لتنمية روح الخدمة المجتمعية، وقامت القوافل بتوفير الخدمات الطبية والتوعوية لما يزيد عن 1000 مريض من المناطق المختلفة بمدينة السادس من أكتوبر ومحافظة الجيزة،

وتم ذلك ضمن خطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة للعام الجامعي 2024/2025 بالتعاون بين كلية الطب البشري، مستشفى سعاد كفافي الجامعي، وكلية العلوم الصيدلية والتصنيع الدوائي.

سعاد كفافى رائدة التعليم الجامعى الخاص فى مصر…الذكرى الـ 19 لرحيلها

تحل غدا الخميس الذكرى الـ 19 لرحيل الدكتورة سعاد كفافى رائدة التعليم الجامعى، والتي لقبت بقاهرة المستحيل .

وسيدة التعليم الأولى، حيث رحلت عن عالمنا فى عام 2004، بعد رحلة عطاء كبيرة، إذ اقتحمت بكل شجاعة مجالات

المشروعات الإنسانية والإجتماعية غير المسبوقة التى تستهدف فى المقام الأول “بناء الإنسان” .

وذلك بالاستثمار فى التعليم بما يصب فى مصلحة المجتمع عن طريق بناء جيل جديد من الخريجين .

متسلح بالعلوم والتكنولوجيا والخبرة الكافية التى تؤهلهم لإقتحام سوق العمل.

مجلس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

 

وحرص مجلس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على إحياء ذكرى رحيلها بقراءة الفاتحة، مؤكدين إنها تعد مثالا للسيدة المصرية الطموحة والمجتهدة التي سعت إلى تحقيق أهدافها بكل قوة دون يأس، موضحين أنها ستظل أيقونة للعمل التربوى وتأسس نجاحها على أساس الخبرة والمعرفة والالتزام، كما تميزت بحماسة وسمات ثقافية غير مسبوقة، ويرجع الفضل في ذلك إلى مؤهلاتها المتميزة والدقة المتناهية فيما يتعلق بأعمالها الأكاديمية والإدارية وغيرها.

رائدة التعليم الخاص فى مصر

 

وتعد الدكتورة سعاد كفافى رائدة التعليم الخاص فى مصر حيث أسست جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عـام 1996 بمدينة السادس من أكتوبر، وأسست معهدين للتعليم العالي في مدينة السادس من أكتوبر هما المعهد العالي للسياحة والفنادق الذي تأسس عام 1990، والمعهد العالي للهندسة المعمارية وإدارة الأعمال الذي تأسس عام 1993، وشغلت منصب رئيس مجلس أمناء جامعة مصر منذ تأسيسها حتى وفاتها، وحرصت على تزويد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بأكبر مكتبة مركزية حديثة في مصر بتصميم فريد ومزودة بمراجع علمية على أعلى مستوى، تهدف إلى دعم المجتمع الأكاديمى من خلال توفير كافة السبل لتسهيل البحث العلمى من خلال التعاون مع أعضاء مجتمع الجامعة.

 

 

واستطاعت الدكتورة الراحلة سعاد كفافى أن تصنع طفرة ونقلة نوعية فى التعليم، فقد كانت ترفع شعار: “التعليم هو الطريق الوحيد لنهوض أى أمة”، وحرصت على دعم أجيال المستقبل من الإخصائيين والمعلمين والمدربين رفيعى المستوى فى إطار رؤية على درجة فائقة من الحرص والوعى، كما كانت حريصة على تقديم بيئات تعليمية جديدة ومناهج تدريسية مبتكرة فى كل أطروحاتها التربوية، وكان لدى الراحلة رؤى للكشف عن حلول جذرية للمشكلات والصعوبات فى مجال اهتماماتها، هذا فضلا عن تميزها فى التواصل والاتسام بروح الابتكار والإبداع.

وأسست الدكتورة سعاد كفافى بجانب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مستشفى سعاد كفافى الجامعى، التى تعد من أهم وأبرز المستشفيات فى تأدية الخدمة الطبية والمجتمعية، حيث لم يتوقف دور مستشفى سعاد كفافى الجامعى عند حد كونها واحدة من أهم وأبرز المستشفيات فى مصر، ولكنها ومن منطلق إيمانها الشديد وحرصها على الالتزام بالمسؤولية المجتمعية أصبحت أيضاً بمثابة مؤسسة وطنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث شارك المستشفى فى العديد من الأنشطة المجتمعية التى تستهدف فى المقام الأول تقديم خدمات طبية مجانية لغير القادرين، لتظل بصمات الدكتورة سعاد كفافى حاضرة بقوة الى الآن.

 خالد الطوخى

ويسير خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، على خطى والدته سعاد كفافى، بتحقيقه انجازات وطفرات واسعة فى جامعة مصر على مستوى الكم والكيف وفق الالتزام بمعايير الجودة العالمية فى نظم التعليم وطرق التدريس، بجانب الانفتاح على العالم الخارجى، بتوقيعه بروتوكولات تعاون مع كبرى جامعات العالم، وخاصة جامعات دول الاتحاد الأوروبى، لتصبح جامعة مصر هى أول جامعة ترتبط بتلك المنظومة العالمية، كما يستكمل الدور الانسانى والخيرى لقاهرة المستحيل بتوجيه القوافل الطبية للمحافظات لعلاج غير القادرين، وفق أعلى معايير الجودة فى الخدمات الصحية، فهو يضع نصب عينيه الاسهام بشكل حقيقى فى خدمة المجتمع والالتزام باعتبارات المسئولية المجتمعية.

 

ونجحت خطط خالد الطوخى في تنفيذ وصية الدكتورة الراحلة سعاد كفافى على أكمل وجه بل وصل به الأمر لتطوير وتنفيذ ما هو أبعد من الوصايا، بالتوسع في الأعمال الخيرية والطبية للمستشفى، محققا المعادلة الصعبة بصرح جامعى وطبى وترفيهى وثقافى لتكتمل خطة بناء الإنسان التى وضعتها الراحلة سعاد كفافى.

جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

 

وكانت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قد احتفلت فى وقت سابق، بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها كواحدة من

أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية

والمسئولية المجتمعية، حيث يسعى الطلاب للالتحاق بها كونها من أفضل وأرقى الجامعات كما تتيح نظام تعليمى عالمى

لابنائها لما لها من مكانة مرموقة بين صفوف الجامعات المصرية، وتميز علمي ودولي يجعلها أكثر الجامعات الخاصة المصرية تفوقا

بين نظائرها، حيث تتميز جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بوجود كليات التي تقدم خدمات تعليمية للطلاب على أعلى مستوى.