وزير الاتصالات
وزير الاتصالات

وزير الاتصالات

وزير الاتصالات




نظمت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) فعاليات الملتقى التوظيفي الثامن عشر بمركز إبداع مصر الرقمية (كريتيفا) بالمنطقة التكنولوجية بمدينة بني سويف الجديدة، يوم 17 من سبتمبر الجاري، وذلك بهدف استعراض فرص العمل بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإتاحتها أمام شباب محافظة بني سويف والمحافظات المجاورة.
يأتي تنظيم الملتقى في إطار توجه الهيئة الاستراتيجي لتوسيع نطاق تأثيرها الجغرافي، وتعزيز دورها في تمكين الشباب بمختلف المحافظات وربطهم بفرص العمل في شركات القطاع.
ويهدف الملتقى إلى دعم نمو صناعة تكنولوجيا المعلومات، وترسيخ مكانة مصر كوجهة جاذبة للاستثمارات ومقصداً لصناعة التعهيد، فضلًا عن الاستثمار في الكفاءات والكوادر الشابة القادرة على المنافسة محليا وعالميًا.
وشهد الملتقى مشاركة 11 شركة محلية وعالمية العاملة في مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث أتاحت أكثر من 650 فرصة عمل متنوعة تشمل خدمات تكنولوجيا المعلومات وتعهيد الأعمال ومراكز الاتصال.

ومن بين الشركات المشاركة VOIS، وAura Communication، وVXI، وSwift Act، بالإضافة إلى Business Spike Agency، وTGN، وPEModule، وQSource، ومشروعك، وModern Technology، وأركان للاستثمارات الاقتصادية، بما يعكس تنوع المجالات والوظائف التي يتيحها الملتقى أمام الشباب.
وقام المهندس/ محمود صفراطه، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) لتنمية أسواق تكنولوجيا المعلومات، بجولة تفقد خلالها أجنحة الشركات العارضة بملتقى التوظيف، واطلع على فرص العمل التي توفرها الشركات المشاركة.
كما شارك صفراطه في جلسة حوارية مع الشباب، مؤكداً أن تنمية القدرات وصقل المهارات تمثل الطريق الأساسي للنجاح المهني، وترتكز على ثلاثة محاور رئيسية:
الإلمام بالذكاء الاصطناعي باعتباره لغة العصر الرقمي، إتقان المهارات اللغوية للتواصل مع الأسواق العالمية والمحتوى التقني، وتنمية المهارات الشخصية والقيادية مثل العمل الجماعي والمرونة والقدرة على التواصل الفعّال. وأوضح أن تطوير الكفاءات مسار مستمر ومتجدد يُمكّن الأجيال الشابة من مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.
وأشار صفراطه إلى ما لمسه خلال الملتقى من حيوية وإبداع الشباب المصري وما يتمتعون به من طموح وشغف بالتعلم وتطوير الذات ورغبة مستمرة في تنمية المهارات، مؤكداً أن مصر تمتلك ثروة بشرية حقيقية موزعة على امتداد محافظاتها.
وسجل في الملتقى أكثر من 2000 شاب، بينما تجاوز عدد الحاضرين 700 مشارك حيث قامت الهيئة، بالتعاون مع شركة واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية، بتوفير وسائل نقل مجانية من نقطة التجمع بالمحافظة إلى مركز إبداع مصر الرقمية (كريتيفا) بالمنطقة التكنولوجية ببنى سويف، بهدف تشجيع الطلاب والخريجين على المشاركة وتسهيل الوصول إلى مكان الحدث.

كما تضمن الملتقى عقد ورش عمل وجلسات إرشاد مهني لرفع وعي الشباب بمتطلبات سوق العمل وتنمية مهاراتهم الشخصية والتقنية، حيث تناولت موضوعات مثل كيفية الاستعداد لاجتياز مقابلات التوظيف بنجاح، وأحدث التطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي والأتمتة في خدمات دعم العملاء، وأهمية المهارات الشخصية فى تعزيز فرص العمل.
كما سلطت الجلسات الضوء على دور التكنولوجيا في تشكيل صناعات المستقبل، وآليات الاندماج في سوق العمل دون عوائق، فضلًا عن تقديم جلسات تعريفية حول بناء مسار مهني في مجال مراكز الاتصال، والتعريف بأساسيات العمل الحر للمبتدئين.
افتتح الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات معرض “إيجى فيلا” للطوابع البريدية والتاريخ البريدى، الذى يعقد تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والهيئة القومية للبريد. وتنظمه الهيئة بالتعاون مع الجمعية المصرية لهواة الطوابع، خلال الفترة من 11 إلى 13 سبتمبر الجارى فى مركز إبداع مصر الرقمية – قصر السلطان حسين كامل، وذلك بحضور السيد/ بارت دى جروف سفير بلجيكا فى مصر، والأستاذة/ داليا الباز رئيس مجلس إدارة البريد المصرى.
ويضم المعرض مجموعات نادرة وتذكارية من الطوابع التى توثق أبرز الأحداث القومية والتاريخية فى مصر، إلى جانب مقتنيات خاصة لعدد من أبرز هواة الطوابع البريدية، فضلاً عن ورش عمل ومحاضرات تثقيفية موجهة لهواة جمع الطوابع والجمهور العام، تسلط الضوء على أهمية هذا التراث العريق ودوره الثقافى والتاريخى.
أكد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن استراتيجية الهيئة القومية للبريد ترتكز على الجمع بين الأصالة والتاريخ العريق له الممتد عبر أكثر من 150 عاما، والسعى المستمر نحو مستقبل قائم على التكنولوجيا والتحديث، مشيرا إلى أن البريد المصرى هيئة عريقة لها أثر فى غاية الأهمية فى وجدان المواطن المصرى، وهو ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز بتاريخ مصر البريدى العريق.
وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن اختيار مركز إبداع مصر الرقمية بقصر السلطان حسين كامل لاستضافة المعرض بمشاركة عارضين من مصر والدول العربية، يعكس جاهزية مراكز إبداع مصر الرقمية لاستضافة مختلف الفعاليات التكنولوجية والثقافية والفنية التى تثرى الحياة الثقافية فى مصر، وترسخ من قوتها الناعمة، وتؤكد مكانتها كقبلة ثقافية للمنطقة العربية والأفريقية؛ مشيرا إلى أن المعروضات التى يضمها المعرض تجسد قصصًا مضيئة وصفحات مجيدة من التاريخ المصرى عبر طوابع البريد.

ومن جانبها قالت الأستاذة/ داليا الباز رئيس مجلس إدارة البريد المصرى: “إن رعاية معرض “إيجى فيلا” تؤكد حرص البريد المصرى على نشر الثقافة البريدية وتعزيز الوعى بقيمة الطوابع التذكارية كجزء أصيل من التراث المصرى”، مشيرة إلى أن البريد المصرى يحرص دائما على إصدار مجموعات متنوعة من الطوابع التاريخية والتذكارية التى تجسد محطات مهمة فى تاريخ الوطن،
سواء كانت أحداثاً قومية أو مناسبات وطنية أو إنجازات حضارية، موضحًة أن مشاركة البريد المصرى فى المعرض تأتى بهدف إثراء هواية جمع الطوابع وتعزيز الوعى بأهمية التراث البريدى المصرى، وتشجيع الأجيال الجديدة على التعرف على هذه الهواية الراقية والانخراط فيها، لما تحمله من أبعاد تعليمية وثقافية تسهم فى تنمية الوعى الوطنى وتعزيز الانتماء.

هذا ويستعرض المشاركون خلال المعرض مقتنيات نادرة من الطوابع والمراسلات التى توثق تطور أنظمة البريد، سواء البحرى أو الجوى أو عبر القطارات، ودور المؤسسات البريدية قديمًا فى تسريع وصول الرسائل وخفض تكلفتها.
ومن جانبه؛ أشار الأستاذ/ هانى سلام رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لهواة الطوابع، إلى أن إقامة المعرض برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبريد المصرى، يعكس حرص الدولة على دعم الأنشطة الثقافية المتخصصة وإبراز قيمة هواية الطوابع، كما تمثل دعماً مؤسسياً يعزز استمرارية المعرض ويوفر له البيئة المناسبة ليظهر فى صورة تليق بمكانته،
لافتاً إلى أن البريد المصرى دأب على رعاية هذا المعرض منذ سنوات طويلة، وهو ما يمثل إضافة نوعية ثرية، ليس فقط من خلال ما يقدمه من طوابع تاريخية وتذكارية، بل بما يعكسه من التزام مستمر بدعم هذه الهواية، مشيراً إلى أن الجمعية تسعى من خلال معرض “إيجى فيلا” إلى تقديم تجربة معرفية متكاملة عبر العروض المتخصصة والورش التثقيفية،
بما يعزز مكانة الهواية على المستويين المحلى والإقليمى، ويشجع الأجيال الجديدة على ممارسة هواية جمع الطوابع.

جدير بالذكر أن الجمعية المصرية لهواة الطوابع البريدية، التى تأسست عام 1929، تعد من أعرق الجمعيات المتخصصة عالمياً وعضواً مؤسساً فى الاتحاد الأوروبى والاتحاد العالمى للهواة (FIP)، وتحرص الجمعية على تنظيم معرضين سنوياً: الأول تشجيعى يقام فى يناير أو فبراير،
والثانى متخصص يقام فى سبتمبر تحت اسم “إيجى فيلا”، والذى يجمع أبرز الهواة والباحثين فى التاريخ البريدى المصرى، إلى جانب عارضين دوليين ووفود عربية من الجزائر والمغرب والسعودية وسلطنة عُمان، ليصبح حدثاً ثقافياً وبحثياً يعزز الروابط بين الشعوب ويثرى الذاكرة التاريخية للبريد.
شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ختام فعاليات الدورة الثالثة من مبادرة بناء القدرات
في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي نظمتها الوزارة بالتعاون مع شركة “دل تكنولوجيز” بمركز إبداع مصر الرقمية بالجيزة.
شارك في المبادرة 676 طالبًا من جامعات القاهرة، عين شمس، الجامعة الأمريكية، الجامعة الألمانية،
الأكاديمية العربية للعلوم، الجامعة المصرية اليابانية، أسيوط، والمنصورة، حيث تلقوا تدريبات متخصصة
في مجالات الذكاء الاصطناعي.

نفذ الطلاب 70 مشروعًا ابتكاريًا في مجالات الزراعة الذكية، المرور الذكي، الحكومة الذكية، الرعاية
الصحية الرقمية، والاقتصاد الذكي.

شهدت الفعاليات عقد هاكثون شارك فيه 63 طالبًا من 13 فريقًا تنافسوا لتقديم حلول ذكية مبتكرة
لخدمة قطاع السياحة، حيث فاز فريق Myocardium laviosa من جامعة القاهرة بالمركز الأول.

قال وزير الاتصالات إن مبادرة الهاكثون تعزز قيم الاجتهاد والابتكار، مشيرًا إلى أهمية تقنيات
الذكاء الاصطناعي في دفع التنمية بكافة قطاعات الدولة.

أعلنت الوزارة عن إطلاق مسابقة “Digitopia” بقيمة جوائز تصل إلى 10 ملايين جنيه، تستهدف
الشباب من سن 9 إلى 35 عامًا لتطوير حلول تقنية مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن
السيبراني والفنون الرقمية.

أكد محمد أمين من شركة دل تكنولوجيز أن الاستثمار الضخم في تقنيات الذكاء الاصطناعي يعكس
الأهمية المتزايدة لهذه التكنولوجيا ودورها في الاقتصاد الرقمي العالمي.
تأتي المبادرة في إطار التعاون بين الحكومة والقطاع الأكاديمي والصناعة، لتزويد الطلاب بالدعم الفني
وتأهيلهم لسوق العمل في مجال الذكاء الاصطناعي.
حضر الحفل نخبة من المسؤولين من وزارة الاتصالات، التعليم العالي، الهيئة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات،
والجامعات، مؤكدين أهمية المبادرة في دعم الشباب وتنمية مهاراتهم.
نظم مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) مائدة مستديرة حول .
أفضل الممارسات العالمية لرفع أداء المؤسسات وشركات تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات وعلى رأسها نموذج استحقاق.
الجودة المدمج والمعروف باسم CMMI، وذلك بحضور المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا.
المعلومات والمهندس خالد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والدكتور هيثم حمزة، .
القائم بأعمال رئس مركز SECC وعدد من قيادات الهيئة والغرفة، وسط مشاركة واسعة من رؤساء شركات البرمجيات المحلية.
ومدراء وقيادات تكنولوجيا المعلومات بالجهات المستفيدة من خدمات المركز.
وتضمنت فعاليات المائدة المستديرة التي عُقدت بمركز إبداع مصر الرقمية بقصر السلطان حسين كامل العديد من النقاشات .
حول فاعلية اعتماد نموذج استحقاق الجودة المدمج (CMMI) وآثاره في تحسين ورفع كفاءة العمليات لدى شركات تكنولوجيا.
المعلومات. وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بسبل تعزيز نمو قطاع الشركات التكنولوجية والرؤى.
المستقبلية والتحديات التي تواجهها الشركات.
وفى كلمته أكد المهندس أحمد الظاهر، حرص الهيئة على التواصل البناء مع شركات تكنولوجيا المعلومات وشركات البرمجيات
والاطلاع على الرؤى المختلفة بما ينعكس إيجابيا على تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل على
تعزيز جهود تنمية الصناعة المحلية من خلال رفع كفاءة الشركات ومساعدتها على التواجد في الأسواق العالمية،
من خلال دعم وتطوير صناعة البرمجيات في مصر، والارتقاء بهندسة البرمجيات لتصبح أكثر تنافسية.
وأكد الظاهر أن زيادة الطلب على المهارات المحترفة المتخصصة بصناعة البرمجيات ومنتجات البرمجيات عامل جذب كبير
للسوق المصري، بما يوفره من مهارات محترفة وحلول ومنتجات خلاقة من شأنها أن تفتح أسواقًا خارجية، إقليميًا وعالميًا،
تُدر على الاقتصاد المصري دخلًا بالعملة الأجنبية.
تناول اللقاء دور الهيئة لتوسيع دائرة الشركات المستفيدة من الاعتمادات والشهادات الدولية وذلك من خلال تسليط الضوء
على قصص نجارح وتجارب وخبرات الشركات التي حصلت على الاعتماد الدولي من مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات
(SECC) بالهيئة، وإبراز الأثر والعائد الإيجابي ونتائج الأداء بعد اعتماد نموذج CMMI العالمي وأهم مجالات التحسين بالشركات.
وشدد الرئيس التنفيذي للهيئة على ضرورة مواكبة الشركات المحلية للاتجاهات العالمية وأحدث تطبيقات تكنولوجيا المعلومات
بهدف تعزيز قدراتها التصديرية واستمرارها في المنافسة عالميا بما يساهم في ترسيخ مكانة مصر في مجال صناعة خدمات
تكنولوجيا المعلومات العابرة للحدود وتعزيز جاذبيتها كمقصد رائد عالميا في هذا المضمار.
وأضاف الظاهر أن الهيئة تتطلع من خلال اللقاءات المتواصلة بالشركات والمنظمات الشريكة إلى رسم خريطة جديدة لبرامج
بناء القدرات والاعتمادات الدولية التي تعتزم الهيئة دعمها وإتاحتها للصناعة المحلية بناء على طلب السوق العالمي،
مشيرا إلى الدور الإيجابي الذي يقوم به الخبراء المعتمدين دوليا لدى مركز SECC في نقل التكنولوجيا الحديثة والأطر
والممارسات العالمية ووضعها في متناول الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات في مصر، ومساعدتهم على
تنفيذها وتطبيقها.
جدير بالذكر أن مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) قدم استشارات وتقييمات واعتماد لنموذج استحقاق الجودة
المدمج للتطوير والخدمات لنحو 200 شركة منذ عام 2007 في كلًا من مصر وبنغلاديش والصين والمملكة العربية السعودية
والكويت وسوريا والإمارات العربية المتحدة، منهم 75 شركة محلية و113 شركة عالمية.
كما تم تسليط الضوء على التعاون بين مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات
والاتصالات CIT، حيث تقدم الغرفة دعما للشركات بنسبة 50 % من تكلفة حصول كل شركة على شهادة نموذج استحقاق
الجودة المدمج في مجالات التطوير أو الخدمات والمعروفة باسم Capability Maturity Model Integration for Development
(CMMI-DEVSVC) والتي يقدمها مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC).
ويهدف هذا التعاون تعزيز تنافسية شركات تكنولوجيا المعلومات المصرية وتنمية قدرات الشركات من أعضاء الغرفة ورفع
كفاءتها وجودة منتجاتها وتأهيلها للتصدير ودخول أسواق جديدة عبر الارتقاء بمستوى هندسة البرمجيات وإضفاء المزيد
من الطابع الاحترافي عليها.

ويعد نموذج استحقاق الجودة المدمج الذي أعده معهد “سي إم إم آي – CMMI Institute” الأمريكي التابع لجمعية التدقيق
والرقابة على نظم المعلومات (ISACA) وهو عبارة عن مجموعة مُثبتة من أفضل الممارسات التي تعمل على تحسين أداء
الأعمال ويُعد من أشهر المعايير المعتمدة لقياس مستوى التكامل والنضج في الإجراءات الرائدة في
مجال تطوير البرمجيات وإدارة الخدمات.
ويقدم مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) خدمات الاستشارات للشركات والقطاعات في مجالات تكنولوجيا
المعلومات، وكذلك خدمات التقييم ارتكازا على المعايير القياسية العالمية والنماذج والأطر الشهيرة لمساعدتها على تحديد
وتحسين قدراتها وتعزيز أدائها وجودتها وأربحاها، وخدمات التدريب والاعتماد من خلال توفير برامج تتسم بالكفاءة والجودة
العالية لمساعدة مُتخصصي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على النهوض بمهاراتهم وخبراتهم؛ والارتقاء بمسيرتهم المهنية.
ويُعد مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات الذي انطلقت أعماله عام 2001 كجزء من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ثم تم دمجه بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات عام 2005، من الجهات المصرية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
والاتصالات، حيث يعمل كبيت خبرة وجهة معتمدة دوليا لتقديم خدمات الاستشارات الفنية والاعتماد لشركات البرمجيات .
من أجل الارتقاء بمستوى عمليات تطوير البرمجيات وتمكينها من تطبيق الإجراءات والمعايير القياسية لهندسة البرمجيات
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، مساء اليوم، خلال مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات والتعاقدات الجديدة بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، و29 شركة عالمية، بمركز إبداع مصر الرقمية بقصر السلطان حسين كامل.
وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بالتواجد اليوم في هذا الجمع الكريم والمتميز من شركات تكنولوجيا المعلومات، ومقدمي خدمات الأعمال والتعهيد العالمية، التي حرصت على ضخ استثمارات جديدة فى هذه الصناعة الحيوية، سواء من خلال التواجد لأول مرة فى السوق المصرية، أو التوسع فى نطاق أعمالها القائمة، وتصدير خدماتها لأكثر من 100 دولة حول العالم، انطلاقاً من مصر.
كما أعرب عن سعادته بأن يكون هذا التواجد، فى ظل هذه الأجواء الإبداعية التى يزخر بها مركز إبداع مصر الرقمية بقصر السلطان حسين كامل، والذى يعكس جهود الحكومة المصرية لتمكين الشباب، وتوفير المناخ المحفز للابتكار الرقمى، ورعاية ودعم ريادة الأعمال.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن ما تشهده مصر اليوم، يعدُ دليلاً واضحاً على جاذبية مناخ الاستثمار فى مصر، بفضل الجهود التى تبذلها الدولة، والتزامها بتطوير سياسات الاقتصاد الكلى لتيسير إجراءات الاستثمار الأجنبى بشتى صوره وأنواعه، وكذلك تحفيز الشراكات البناءة بين القطاعين العام والخاص.
وأشار مدبولي إلى أنه من منطلق إدراك الحكومة المصرية بأن زيادة حجم الاستثمارات يُعدُ واحداً من أبرز الملفات ذات الأولوية؛ فقد تبنت الحكومة رؤية متكاملة لتهيئة بيئة استثمارية متطورة؛ يتم من خلالها تقديم حوافز وتسهيلات، وتذليل الإجراءات أمام المستثمرين، وتوفير إطار تشريعى داعم لنمو الاستثمارات الأجنبية، لافتاً إلى أنه في ضوء التقارير الدولية التى تشير إلى أنه من المتوقع أن تحقق مصر معدلات نمو جيدة؛ يأتى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كأحد أهم القطاعات الحيوية الدافعة لهذا النمو، وركيزة أساسية لتحقيق استراتيجية الدولة فى التحول الرقمى.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة حرصت على تهيئة المناخ الاستثمارى الداعم لنمو صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال انتهاج عدد من السياسات والإجراءات المتصلة بقرارات المجلس الأعلى للمجتمع الرقمى، بالإضافة إلى حوكمة البيئة الرقمية التى تُسهم فى تحقيق التوازن المطلوب بين حماية خصوصية البيانات الرقمية للمواطنين، وتحفيز الشركات على الاستثمار، مشيراً إلى أنها تقوم أيضاً بالاستثمار في تطوير البنية التحتية للاتصالات باستثمارات ١٠٠ مليار جنيه للمرحلتين الأولى والثانية من مشروع رفع كفاءة الإنترنت، و٦٠ مليار جنيه لتوفير الإنترنت فائق السرعة بقرى مصر ضمن المراحل الثلاث بمبادرة حياة كريمة.
وأضاف مدبولي أنه تم كذلك البدء فى إنشاء مدينة المعرفة فى العاصمة الإدارية الجديدة، وفقاً لأحدث التقنيات العالمية، لتكون بمثابة موطن للإبداع الرقمى، ومجتمع متكامل لتكنولوجيا المعلومات؛ يتم من خلاله توفير البيئة الجاذبة للاستثمارات فى صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وخلق منظومة متكاملة لتنمية الصناعات عالية التقنية، لاسيما المتعلقة بتصميم الإلكترونيات والبرامج المُدمجة، فضلاً عن توفير البرامج المتعلقة ببناء القدرات الرقمية، ودعم البحوث والابتكار فى التقنيات المتقدمة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه بالإضافة إلى ماسبق، فإن الحكومة تتخذ كل ما يلزم لدعم شباب المستثمرين، والشركات الناشئة، وريادة الأعمال، حيث يتم تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية نحو السماح بفتح الشركات الافتراضية دون التقيد بوجود مقرٍ فعلى لها، فضلاً عن الموافقة على تخفيض قيمة الحد الأدنى لرأس مال شركة الشخص الواحد ليصبح ألف جنيه فقط بدلاً من خمسين ألف جنيه.
وأضاف مدبولي أنه في إطار الحرص على وضع خارطة الطريق الاقتصادية للدولة، واقتراح سياسات وتدابير واضحة تسهم فى زيادة تنافسية ومرونة الاقتصاد المصرى؛ تم عقد “المؤتمـر الاقتصادى – مصر 2022” والذي أثمر عن مجموعة من التوصيات، ومنها ما يتعلق بتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ والتى يأتى من أبرزها؛ تحفيز البحث والتطوير، وإطلاق برنامج للتدريب وتأهيل الكوادر الذين تتوافر فيهم الشروط المطلوبة بسرعة كبيرة وجودة عالية وبإشراف خبراء من الصناعة، وكذا إنشاء منطقة اقتصادية خاصة بصناعة تكنولوجيا المعلومات، وتبنى آلية القائمة البيضاء لتسجيل الشركات العاملة بها، حيث من المقرر إقامة هذه المنطقة فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ولفت إلى أن توصيات المؤتمر شملت كذلك؛ توطين صناعة تكنولوجيا المعلومات والحلول الإلكترونية، وتوفير التمويل وزيادة الحوافز المادية والتصديرية لزيادة مستويات الصادرات عالية التقنية، والمتابعة الدائمة للتشريعات القائمة وتطويرها لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة، والبناء على الجهود المبذولة فى مجال تطوير البنية التحتية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن اتفاقيات التعاون التى سيتم توقيعها اليوم تعدُ تأكيداً على ما يتميز به قطاع الاتصالات
وتكنولوجيا المعلومات المصرى من فرص استثمارية واسعة، فى ضوء ما يشهده من معدلات نمو مرتفعة على مدار أربع سنوات
متتالية، لافتاً إلى أن هذه الاتفاقيات تعدُ أيضاً تأكيداً على المزايا التنافسية التى تحظى بها مصر والتى أهلتها لتكون محط
أنظار وبؤرة اهتمام الشركات العالمية العاملة فى مجال خدمات تكنولوجيا المعلومات والتعهيد والخدمات العابرة للحدود، فى
ظل جهود الحكومة الرامية إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتعظيم العائد ومضاعفة حجم الصادرات من هذه النوعية من
الخدمات، على النحو الذى يسهم فى زيادة مصادر الدخل القومى المصرى من العملة الصعبة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه من منطلق إيمان الحكومة المصرية بأن صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هى صناعة عقول؛
وأن الشباب المصرى هم ثروة مصر الحقيقية، تعمل الحكومة على تعظيم الاستفادة من الإمكانات التى تتيحها هذه الصناعة
فى توفير فرص عمل كثيفة للشباب ذات قيمة مضافة عالية، بمنتهى الثقة في قدرات شباب مصر الواعد وما يمتلكونه من
مهارات وطاقات خلاقة تؤهلهم لتقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات بكفاءة وبحرفية، والاعتماد عليهم فى تصدير الخدمات
العابرة للحدود لعملاء الشركات العالمية فى مختلف الأسواق.
ومن هذا المنطلق؛ أوضح مدبولي أن الحكومة المصرية لا تدخر جُهداً نحو توفير كافة الإمكانات لأبنائها الشباب لتمكينهم من
أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف إعداد كوادر رقمية متميزة فى كافة التخصصات، تقود التحول الرقمى وتدعم
الصناعة فى مصر والأسواق الإقليمية والدولية، كما حرصت الحكومة من منطلق الإدراك لتداعيات الثورة الصناعية الرابعة وأثرها
المتوقع على سوق العمل؛ على ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، من خلال محورين
أساسيين وهما؛ تطوير منظومة التعليم، وبناء قدرات الشباب وتأهيلهم فى التخصصات التقنية المختلفة وفقاً لأفضل المعايير
العالمية فى التدريب، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية إلى جانب دعم الأنشطة المُحفزة على الابتكار الرقمى وريادة
الأعمال.
وفى ختام كلمته؛ أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة تفتحُ ذراعيها لأية استثمارات جديدة جادة تحقق قيمة مضافة
واستفادة متبادلة لجميع الأطراف، كما أعرب عن سعادته بهذا العدد من الاتفاقيات التى يتم توقيعها اليوم مع 29 شركة عالمية
من مختلف الجنسيات، وما ستثمره هذه الاتفاقيات من توفير أكثر من 34 ألف فرصة عمل للشباب المصرى من مختلف
المحافظات لخدمة الأسواق العالمية، بقيمة تصديرية تصل إلى مليار دولار سنوياً، معرباً عن آماله بأن يكون هناك لقاءً آخر قريبا
يتم من خلاله الإعلان عن توسعات جديدة فى حجم الأعمال، وتوفير عدد أكبر من فرص العمل المتميزة لشبابنا.
قام اليوم الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجولة فى مركز إبداع مصر الرقمية “كريتيفا” بقصر السلطان حسين كامل، ومتحف البريد المصرى بعد أن افتتحهما الرئيس عبد الفتاح السيسى بالأمس ضمن عدة افتتاحات لمشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (مصر الرقمية)؛ رافق الوزير خلالها مجموعة من السادة الصحفيين والإعلاميين المتخصصين فى قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة والآثار؛ وذلك فى إطار التنسيق المشترك بين وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة والأثار.
حيث قام الدكتور عمرو طلعت بجولة فى مركز إبداع مصر الرقمية “كريتيفا” بقصر السلطان حسين كامل؛ حيث كان فى استقباله الدكتور حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للإبداع التكنولوجى وصناعة الإلكترونيات والتدريب.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد بدأت أعمال التطوير والترميم لقصر السلطان حسين كامل الأثرى فى عام 2019 وذلك فى إطار اهتمام الدولة بتحويل المبانى ذات القيمة التاريخية والثقافية إلى مراكز إبداع رقمى مع الحفاظ على الطراز المعمارى والقيمة التراثية لها.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن مركز إبداع مصر الرقمية “كريتيفا” بقصر السلطان حسين كامل يأتى ضمن مشروع نشر مراكز إبداع مصر الرقمية فى كافة محافظات مصر الذى يهدف إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال ودعم الابتكار التكنولوجى وزيادة عدد المراكز من 3 مراكز إلى 30 مركزا موزعة فى مختلف أنحاء الجمهورية ليكون فى كل محافظة مركز من مراكز الإبداع الرقمى؛ موضحا أنه تم إنشاء ٨ مراكز فى كل من أسوان وقنا وسوهاج والمنيا والمنوفية والاسماعلية والمنصورة والقاهرة، ويتم العمل حاليا على إنشاء ١٩ مركزا جديدا وذلك بكلفة إجمالية لهذه المراكز ٤.٢ مليار جنيه.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحرص على جذب أفضل الشركات الرائدة عالميا فى إدارة مراكز الابداع لتعزيز جهود تنمية ريادة الأعمال واحتضان وتسريع أعمال الشركات الناشئة؛ حيث تم التعاقد مع شركة “بلاج أند بلاى” Plug and Play الرائدة عالميًا فى مجال تمكين الشركات الناشئة وتسريع نموها كمشغل لمركز إبداع مصر الرقمية “كريتيفا” بقصر السلطان حسين كامل؛ لافتا إلى أن الشركة تعد أكبر مستثمر على مستوى العالم فى المرحلة المبكرة للشركات الناشئة.
كما التقى الدكتور عمرو طلعت خلال جولته بعدد من رواد الأعمال المتواجدين داخل المركز؛ حيث أكد لهم على اهتمام الوزارة بتوفير المناخ الملائم لنمو الشركات الناشئة والتوسع في أعمالها.
يذكر أن مركز إبداع مصر الرقمية “كريتيفا” بقصر السلطان حسين كامل يضم معامل تكنولوجية متطورة، وحاضنات تكنولوجية للشركات الناشئة، وقاعات تدريب، وقاعات اجتماعات، ومساحات عمل مشتركة. ويقدم عدد من الخدمات تشمل احتضان وتنمية الشركات الناشئة، وتدريب وورش عمل فى مجالات التكنولوجيا البازغة، ودعم الإبداع وريادة الأعمال، وتنمية مهارات العمل الحر، بالإضافة الى تنظيم فعاليات تجمع بين رواد الأعمال وشركاء الإبداع والابتكار من الشركات المحلية والعالمية والجامعات والمؤسسات البحثية، وكذلك إتاحة برامج لتطوير الأفكار واختبار وتصنيع نماذج أولية.
ويستهدف المركز سنويا تأسيس 40 شركة ناشئة، وتوفير 150 فرصة عمل، وجذب استثمارات بقيمة 7 مليون دولار، وتدريب 1000 فرد.
كما قام الدكتور عمرو طلعت بزيارة متحف البريد المصرى؛ وكان فى استقباله الدكتورة/ هبة بركات مستشار رئيس مجلس ادارة البريد المصرى لشئون المتحف.
وخلال الجولة أوضح الدكتور عمرو طلعت الجهود التى بذلتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ عام 2019 لتجديد وتطوير وتوسعة متحف البريد المصرى بالعتبة فى إطار الحفاظ على أصول الدولة ومبانيها التراثية وفى ضوء الخطة الشاملة لتطوير البريد المصرى؛ مؤكدا أنه تم الاعتماد فى عمليات التطوير على التقنيات الحديثة من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى وأكواد الاستجابة السريعة والواقع المعزز لإثراء تجربة الزائرين زيادة مساحة المتحف من قاعتين على مساحة 530 م٢ إلى 15 قاعة على مساحة 7000 م٢ حيث تحكى كل قاعة مرحلة من مراحل تطور البريد المصري على مر العصور، مضيفا انه تمت زيادة معروضاته من 1250 قطعة إلى 3000 قطعة من خلال استخراج القطع المخزنة وترميمها وعرضها.
كما وجه الدكتور عمرو طلعت الشكر لوزارة السياحة والآثار للتعاون من أجل زيادة معروضات المتحف.
يذكر أنه تم افتتاح متحف البريد لأول مرة للجمهور عام 1940 حين تم نقل مصلحة البريد من الإسكندرية إلى القاهرة بأمر من الملك فؤاد الأول فى أوائل الثلاثينيات، وقد تم الاعتماد على مستشارين ومتخصصين من الجامعات المصرية فى عمليات الترميم للإشراف على ترميم المبنى وأعمال التجديد، كما تم الاعتماد على متخصصين فى التراث المعمارى للقرنين الـ 19 و20 لتحديد الطراز المعمارى المميز للمبنى وكيفية إبراز قيمته التاريخية.
