رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مدير صندوق مكافحة الإدمان يشهد حفل تخريج 100 طالب وطالبة من دبلوم خفض الطلب على المخدرات بجامعة القاهرة

مدير صندوق مكافحة الإدمان يشهد حفل تخريج 100 طالب وطالبة من دبلوم خفض الطلب على المخدرات بجامعة القاهرة.. شهد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برفقة الدكتورة نجلاء فتحي عميد كلية الآداب جامعة القاهرة اليوم الأربعاء، حفل تخريج دفعات جديدة من الدبلوم المهني في مجال خفض الطلب على المخدرات بكلية الآداب جامعة القاهرة لعدد 100 طالب وطالبة، حيث تعد أول دبلومة جامعية متخصصة في مجال علاج الإدمان وخفض الطلب على المخدرات على مستوى الشرق الأوسط ومعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات وبحضور مدحت وهبة المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان .

‏‎ مدير صندوق مكافحة الإدمان يشهد حفل تخريج 100 طالب وطالبة من دبلوم خفض الطلب على المخدرات بجامعة القاهرة

 

وصرح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان أنه يتم توفير البرامج التأهيلية والتعليمية لإعداد الكوادر العاملة في مجال الوقاية وعلاج الإدمان، وذلك في إطار مواجهة فعالة لمشكلة التعاطي وتطوير آليات واستراتيجيات المكافحة وخاصة في مجالي الوقاية المبكرة والعلاج بشكل علمي رصين، حيث يتم اختيار أفضل الكوادر التدريبية المُتخصصة من الأساتذة في مجال علم النفس والطب النفسي واﻻجتماع لتقديم منهج دراسي متخصص حول اضطرابات تعاطي المواد المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية من كافة المنظورات العلمية وعبر رؤية متكاملة للمداخل العلمية المختلفة، ويتم تنفيذ تدريب عملي لمدة 300 ساعة على مدار العام الدراسي، بهدف توفير كوادر مدربة ومؤهلة للتعامل مع خفض الطلب، وتعظيم قيمة البحث العلمي في مواجهة المشكلة وكذلك الربط بين المنهج النظري والخبرة العملية في الوقاية والعلاج والتأهيل.

الاستعانة بنحو 50 % من الخريجين للعمل في برامج ومراكز العزيمة

وأوضح “عثمان”  أنه تم الاستعانة بنحو 50 % من الخريجين للعمل في برامج ومراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان، فضلا عن التعاون مع كلية الآداب لوضع المقررات الدراسية للدبلوم من خلال الاطلاع على كافة المعايير الدولية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لتتماشى مع الاتجاهات العالمية الحديثة في هذا المجال، إضافة إلى الحرص على أن تكون المقررات متوافقة مع المتطلبات والاحتياجات الفعلية لسوق العمل في هذا المجال على المستوى الحكومي والخاص والأهلي لتكون كوادر قادرة على تصميم وتنفيذ برامج علمية لخفض الطلب على المخدرات تستند إلى الدليل العلمي في جودتها، كما يتضمن المنهج الدراسي بالدبلوم تدريب عملي للطلاب على طرق فحص وتقييم حالات الإدمان ووضع الخطط العلاجية والتأهيلية وتنفيذ البرامج العلاجية الحديثة مع حالات الإدمان من خلال تدريب تطبيقي في الكلية يتبعه تدريب ميدانى في مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة الإدمان.

جدير بالذكر أنه سبق وتم الإعلان عن فتح باب التقديم لدبلوم خفض الطلب على المخدرات “دبلوم مهني عام” للعام الدراسي الجديد  2025- 2026، لإعداد كوادر مؤهلة للعمل في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان بالشراكة مع قسم علم النفس – كلية الآداب جامعة القاهرة للعام الثامن على التوالي وذلك للطلاب الحاصلين على ليسانس علم النفس والاجتماع من كليات الآداب أو العلوم الاجتماعية أو ما يعادلها، كذلك الطلاب الحاصلين على بكالوريوس الطب، وتم عقد امتحان تحريري للمتقدمين في مجال التعاطي والإدمان.

مدير صندوق مكافحة الإدمان يشارك شرطة دبي ورشة تحت عنوان “دور الرقابة الأسرية الإيجابية في حماية الأبناء من المخدرات”

شارك الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي القيادة العامة لشرطة دبي في الورشة الدولية الافتراضية التي نظمتها شرطة دبي تحت عنوان ” دور الرقابة الأسرية الإيجابية في حماية الأبناء من المخدرات ” ضمن سلسلة الفعاليات باليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2025 بمشاركة قيادات شرطة دبي والخبراء من عدة دول .

مدير صندوق مكافحة الإدمان

واستعرض الدكتور عمرو عثمان التحديات المعاصرة التي تواجه الأسرة في ظل معاناة غالبية دول العالم من المخدرات الاصطناعية والتي تكمن خطورتها في سرعة الإدمان، والتأثير الصحي المدمر، ما يتطلب يقظة وتدخلًا سريعًا خاصة مع الانفتاح الرقمي وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي السلبي كما أن وجود بعض الأعمال الدرامية والإعلامية تشجع بشكل غير مباشر على تعاطي المخدرات من خلال التصوير المغري أو التبرير الاجتماعي وتراجع التواصل الأسري ،حيث أن أكثر من 60% من مرضى الإدمان بدأوا في أسر تبدو مستقرة ظاهريًا إلا ان ضعف الحوار وتزايد انشغال أفراد الأسرة بالهواتف والأجهزة الإلكترونية قلل من التواصل الحقيقي .
وكشف الدكتور عمرو عثمان عن بعض مؤشرات الاكتشاف المبكر للتعاطي منها ثقافة الإنكار واضطرابات الشخصية ، وعلامات الإنذار المبكر “تقلبات مزاجية حادة “فرح شديد ،اكتئاب ،عصبية ” انعزال غير معتاد، العدوانية، الكذب، فقدان الاهتمام بالهوايات وتغيير الأصدقاء، إهمال الدراسة أو العمل واضطراب النوم والشهية، إهمال النظافة الشخصية” ،كما ان ظهور هذه العلامات لا يعني بالضرورة التعاطى الا انها إنذار مبكر .
وفيما يتعلق بخطوات التدخل الأسري المبكر اللجوء للخبراء أو المراكز المتخصصة فور الشك وان لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان 34 مركزا بالتعاون مع الجهات الشريكة للخط الساخن رقم “16023” ويتم تقديم كافة الخدمات العلاجية والمشورة مجاناً ووفقا للمعايير الدولية ، مع التأكيد على أهمية دور الأسرة في دعم المدمن المتعافي ومنع الانتكاسة والتي تتمثل في ضرورة إدراك الأسرة لطبيعة مرض الإدمان “مرض نفسي مزمن قابل للانتكاسة ” ومراحل العلاج وأعراض الانسحاب وسلسلة إمدادات للوصول للتعافي “علاج طبي ،
تأهيل نفسي واجتماعي ،دمج ” الأمر الذى يتطلب دعم الأسرة خلال رحلة العلاج من خلال التعاون مع الفريق العلاجي و تواصل دائم مع المختصين وحضور برامج الإرشاد الأسري والتشجيع الإيجابي بالاحتفاء بالتعافي بمناسباته المختلفة كإنجاز يستحق التقدير كذلك دعم الأسرة للمتعافي بعد العلاج من خلال إعادة بناء دور المتعافي ومنح المتعافي مسؤوليات تدريجية و إشراكه في شؤون الأسرة وحرص الأسرة على رفع الوصم الاجتماعي ومتابعة الحالة النفسية للمتعافي وتوفير بيئة احتواء وتشجيع مستمرة، وطلب الدعم من المتخصصين عند الحاجة.

مدير صندوق مكافحة الإدمان يتابع تشغيل مركز العزيمة بمحافظة أسوان بالتعاون مع كلية الطب جامعة أسوان

تابع الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التشغيل التجريبي لمركز العزيمة الجديد بمحافظة أسوان بالتعاون مع كلية طب جامعة أسوان، تمهيدا لافتتاحه رسميا خلال الفترة المقبلة ،

و من المقرر أن يقدم المركز سنويا الخدمة لقرابة 3 آلاف مريض إدمان ما بين عيادات خارجية وحجز داخلي من أبناء محافظة أسوان والمحافظات المجاورة ،وأن جميع الخدمات العلاجية تقدم لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.

مدير صندوق مكافحة الإدمان

أوضح الدكتور عمرو عثمان أن المركز يتضمن عيادات خارجية لاستقبال المرضى ،وحجز داخلي وصالة جيم ، ومكتبة ،ومسرح ، وقاعات تدريب ،وأنشطة رياضية ، وتنس طاولة ، وبلياردو ، وقاعة كمبيوتر، وأنشطة فنية وملعب كرة متعدد الأنشطة الرياضية وورش لتدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل

” لإعادة تأهيل المتعافين من الإدمان ودمجهم في المجتمع مره أخرى ، لافتا إلى أن الخط الساخن للصندوق “16023”

استقبل على مدار أول 9 أشهر من العام الماضي ما يقرب من 2000 اتصال هاتفي من أبناء محافظتي أسوان والأقصر لطلب العلاج من الإدمان ،

 

وهو ما يؤكد أهمية هذا المركز الذي سيقدم خدمات العلاج والتأهيل للمرضى من أبناء أسوان والمحافظات المجاورة مجانا ووفقا للمعايير الدولية

ويهيب صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مرضى الإدمان من محافظة أسوان التقدم للحصول على كافة الخدمات العلاجية داخل مركز العزيمة الجديد بمدينة أسوان الجديدة ،

 

مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية ،حيث تستقبل العيادات الخارجية بالمركز المرضى أيام السبت والاثنين والخميس من كل أسبوع ،ويوفر المركز جميع خدمات العلاج والتأهيل للمرضى مجاناً وفقا للمعايير الدولية

جدير بالذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يوفر كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة من خلال 34 مركز علاجي وتأهيلي فى 19 محافظة حتى الآن بالتعاون مع الجهات الشريكة مع الخط الساخن “16023”، بعدما كان عدد المراكز لا يتجاوز 12 مركز علاجي فى 7 محافظات عام 2014 ،

 

وتتضمن الخدمات سحب المخدر من المريض وتأهيل اجتماعي ودعم نفسى وتمكين اقتصادي من خلال تدريب المتعافين عَلى حرف يحتاجها سوق العمل داخل ورش التدريب ،

 

كما يتم توفير فصول محو الأمية للمتعافين من تعاطى المواد المخدرة وقاعات كمبيوتر للحاصلين على مؤهلات تعليمية مختلفة بمراكز العزيمة التابعة للصندوق ،

 

بالإضافة الى توفير قروض لتمويل مشروعات صغيرة ضمن مشروعات التمكين الاقتصادي للمتعافين التي أطلقها الصندوق بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، وذلك في إطار الحرص على تقديم خدمات بعد العلاج المجاني والدمج المجتمعي والارتقاء بجودة حياة المتعافين

 

 

انخفاض نسبه تعاطى المخدرات بين العاملين بالجهاز الإدارى للدولة

قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، إن موظف الجهاز الإداري للدولة الذي يتقدم طواعية للعلاج

من تعاطي الإدمان، يحصل على العلاج مجانا، وفي سرية تامة من خلال رقم الخط الساخن 16023.

 

وأضاف “عثمان”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “cbc”، وتقدمه الإعلامية قصواء

الخلالي، أن الموظف الذي يتم الكشف عليه من خلال اللجان المشكلة من وزارة الصحة والصندوق ومصلحة الطب الشرعي

وتبين مباشرة عمله تحت تأثير المواد المخدرة يكون الفصل مصيره الحتمي لأنه لم يتقدم للعلاج، موضحا انخفاض نسبه

تعاطى المخدرات بين العاملين بالجهاز الإدارى للدولة الى 0.7 % بعدما كانت 8%

 

وأشار إلى أنه جرى إعطاء فرصة للتقدم الطوعي للعلاج، ومازال هذا الباب مفتوحا، وسيحصل الموظف على العلاج مجانا وفي

سرية تامة، والإجراءات الإدارية تتم مع جهة العمل.

 

وتابع: “نعاني في الفترة الحالية من زيادة المخدرات التخليقية لأن بها إشكالية نظرا لارتباطها بالأمراض النفسية بشكل كبير،

وبالتالي يكون بها مراحل علاجية تسمى بالتشخيص المزدوج ما بين النفسي والإدمان، ولكن في نفس الوقت لا يوجد مخدر

إلا ويقدم له خدمات علاجية وتأهيلية، وبالتالي لا يوجد مخدر بلا علاج، ولكن المهم أن يتقدم المريض في مرحلة مبكرة

لتفادي التداعيات”.

 

ولفت أن مراحل علاج الإدمان تبدأ من سحب المخدر من الجسم وتستغرق من 10 إلى 15 يوما، ثم مرحلة التأهيل النفسي

والاجتماعي وتستغرق من شهر إلى 3 أشهر، ثم مرحلة المتابعة من خلال العيادات الخارجية.

 

مدير صندوق مكافحة الإدمان يفتتح ورشة عمل حول “إدمان المراهقين”

مدير صندوق مكافحة الإدمان يفتتح ورشة عمل حول “إدمان المراهقين” بالتعاون مع أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية

انطلاق سلسلة ندوات لتوعية الأسر بالكنائس حول آليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وتنفيذ برامج توعوية لحماية الشباب والمراهقين من الوقوع في براثن الإدمان

نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق ورشة عمل بالتعاون مع أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية تحت عنوان ” إدمان المراهقين ” تمهيدا لإطلاق سلسلة ندوات داخل الكنائس على مستوى محافظات الجمهورية، تستهدف توعية الأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التواصل مع الخط الساخن للصندوق “16023” للعلاج مجانا وفى سرية تامة ،وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، كما سبق وتم التنسيق مع وزارة الأوقاف على تخصيص خطبة الجمعة كل فترة للحديث عن أضرار التدخين وتعاطى المواد المخدرة.

ويأتى ذلك فى إطار سلسلة اللقاءات التى ينظمها الصندوق بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والإتجار غير المشروع بها والذى يحتفى به العالم يوم 26 يونيه من كل عام.

وافتتح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ورشة العمل بحضور أساقفة الكنائس وأساتذة الجامعات والخبراء المتخصصين في مجال الوقاية من الإدمان ،لافتا الى أنه سيتم إطلاق سلسلة من الندوات داخل الكنائس المصرية بالتعاون مع الكاتدرائية المرقسية، تستهدف توعية الشباب بأضرار الإدمان وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطي المخدرات، من كون المخدرات تساعد على التركيز وتنشيط الذاكرة، واختيار الأصدقاء وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض، وكذلك الرد على استفسارات الشباب حول طبيعة مرض الإدمان وطرق الوقاية والعلاج.

وأضاف “عثمان ” انه سيتم أيضا تنفيذ سلسلة من الأنشطة الفنية والرياضية والاجتماعية للشباب بهدف تعزيز القيم الثقافية الإيجابية والرد على المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالمخدرات، وطباعة عدد من المطويات والمنشورات الوقائية، وتوزيعها علي المستفيدين من البرامج التوعوية، كما سيتم تنفيذ دليل المهارات الحياتية لتنمية والوعي لدى الأطفال حول البعد عن التدخين وأضرار المخدرات، كما يتضمَّن المهرجان أيضا تنفيذ ورش عمل حكي للأطفال بالمراحل العمرية المختلفة من خلال استخدام أساليب غير تقليدية وإعداد مسابقات فنية وثقافية للشباب بالمراحل العمرية المختلفة لتسليط الضوء على أضرار المخدرات.

وأهدت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الدكتور عمرو عثمان درع الأسقفية تقديرا لدور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تنفيذ برامج التوعية على مستوى كافة المحافظات لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وكذلك تقديم الخدمات العلاجي للمرضى مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.