رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

 محمد فريد يلقي محاضرة افتراضية أمام المشاركين في برنامج Kings College London حول المعايير المنظمة لأسواق رأس المال

ألقى الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، ورئيس لجنة الأسواق النامية والناشئة (GEMC)،
محاضرة افتراضية أمام المشاركين في البرنامج التدريبي الذي تنظمه كلية ديكسون بوون للقانون
التابعة لكلية Kings College London،
بصفته نائب رئيس المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (IOSCO)، تناولت الدور العالمي للمنظمة في وضع المعايير
المنظمة لأسواق الأوراق المالية، وأولويات عملها تجاه الأسواق النامية والناشئة.

 محمد فريد

ويقدّم برنامج Navigating International Financial Regulation and Compliance رؤية متكاملة للإطار المنظّم للأسواق المالية، من خلال توضيح القواعد الأساسية والمعايير الدولية الصادرة عن الهيئات العالمية، وعلى رأسها لجنة بازل للرقابة المصرفية (BCBS) ومجلس الاستقرار المالي (FSB) ومجموعة العمل المالي (FATF) والمنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (IOSCO)، مع بيان كيفية انعكاس هذه المعايير على التشريعات.
كما يتناول البرنامج تحليلًا معمّقًا لأهم المنتجات المالية، مثل الأصول المشفّرة والأوراق المالية والسندات والأوراق المالية المدعومة بالأصول والمشتقات والقروض المشتركة، مستعرضًا تأثير المتطلبات الرقابية على هيكلتها وتداولها وإدارة مخاطرها في ضوء الدروس التي فرضتها الأزمة المالية العالمية، بما يعزّز قدرة المتخصصين على التعامل بكفاءة مع الأدوات المالية المعقدة ضمن بيئة تنظيمية متطورة.
واستهل الدكتور فريد محاضرته بالإعراب عن تقديره للمشاركة في البرنامج الذي تقدمهKings College London التي حصل منها على درجة ماجيستير القانون، ثم استعرض جانبًا من مسيرته المهنية في مجالات الرقابة المالية والأوساط الأكاديمية، موضحًا أن المحاضرة تأتي في إطار دعم الجهود العالمية لبناء قدرات الجهات الرقابية وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات التنظيمية.
وأكد أن تعزيز استقرار الأسواق المالية يبدأ من الالتزام بمعايير دولية واضحة وشفافة، قائلًا: “لا يمكن للأسواق أن تحافظ على ثقة المستثمرين أو أن تتطور بصورة مستدامة دون الإفصاح الجيد والالتزام بالمعايير؛ فالإفصاح هو حجر الأساس للاستقرار المالي، والبوابة الأولى لجذب الاستثمارات”.
وتناول الدكتور فريد الدور الذي تلعبه (IOSCO) منذ تأسيسها، بوصفها المظلة الدولية التي تضم جهات رقابية تشرف على أكثر من 95% من أسواق الأوراق المالية حول العالم.
وأوضح أن مبادئ المنظمة الـ 38 تُعد من أهم المعايير المُعترف بها عالميًا من جانب مجموعة العشرين ومجلس الاستقرار المالي وصندوق النقد الدولي والبنك الدوليين، مشيرًا إلى أن تأثير (IOSCO) يتعاظم بفضل قدرتها على بناء التوافق بين الجهات الرقابية رغم اختلاف الأطر التشريعية ومستويات التطور في الأسواق.
وأشار رئيس هيئة الرقابة المالية إلى أن المعايير التي تصدرها (IOSCO) تغطي كافة مكونات السوق، بداية من الجهات الرقابية، مرورًا بالمُصدِرين والمراجعين وشركات التصنيف الائتماني وصناديق الاستثمار والوسطاء، وصولًا إلى الأسواق الثانوية والمقاصة والتسوية. وأكد أن هذه المعايير تُعد ركنًا أساسيًا في حماية المستثمرين وضمان عدالة وكفاءة الأسواق والحد من المخاطر النظامية.
وتناول الدكتور فريد آليات وضع هذه المعايير عبر اللجان السياسية الـ 8 داخل المنظمة، والتي تعتمد على التشاور الموسع بين الأعضاء وأصحاب المصلحة.
واستعرض أحدث أعمال المنظمة، بما يشمل التقارير حول الإفصاح في الأسواق الثانوية والمخاطر التشغيلية وتنظيم الأصول المشفرة والتحديات التي تواجه الأسواق الناشئة، مشددًا: “تكتسب المعايير قيمتها الحقيقية عند التنفيذ، ولهذا تركز (IOSCO) بشكل كبير على متابعة التطبيق ورصد التحديات ودعم الممارسات الجيدة بين الدول الأعضاء”.
وفي هذا السياق، استعرض الدكتور فريد جهود لجنة التقييم وبرامج متابعة التنفيذ (ISIM)، موضحًا ما كشفت عنه من تفاوتات في تطبيق بعض المبادئ المتعلقة بالمخاطر النظامية وتبادل المعلومات، إضافة إلى نتائج المراجعات المشتركة بين (IOSCO) ومجلس الاستقرار المالي (FSB) حول الأصول والعملات المستقرة، والتي أبرزت الحاجة إلى تعزيز الاتساق العالمي والتعاون عبر الحدود وتطوير آليات الإنفاذ.
كما تطرقت المحاضرة إلى برنامج بناء القدرات (NEXTGEN) الذي أطلقته (IOSCO) في عام 2024، والذي يهدف إلى دعم الأسواق النامية من خلال برامج تدريبية متخصصة، وتقويم عالمي للبرامج التدريبية، ومجتمع معرفي رقمي، وقاعدة خبراء واسعة، بالتعاون مع مؤسسات دولية منها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ومركز تورونتو، وغيرهم. وأوضح أن البرنامج يمثل نقلة نوعية في جهود تطوير القدرات الرقابية، لا سيما في مجالات التكنولوجيا المالية وتطوير الأسواق والاستدامة.
وخصص الدكتور فريد جزءًا مهمًا من محاضرته لاستعراض آليات التعاون داخل (IOSCO)، بما يشمل مذكرات التفاهم متعددة الأطراف والمذكرة المعززة، فضلًا عن عمل اللجان الإقليمية (AMERC) و(APRC) و(ERC) و(IARC) و(GEMC)، التي تتيح تعاونا أقوى بين الجهات الرقابية. وأكد أن الأسواق الناشئة تمثل محورًا رئيسيًا في مستقبل المنظمة، وأن لجنة (GEMC) تعمل على تعزيز صوت هذه الأسواق في عملية إعداد المعايير الدولية.
وتناول الدكتور فريد المبادرات الرئيسية للجنة (GEMC)، وفي مقدمتها تقرير تطوير أسواق المال في الدول الناشئة الصادر لصالح مجموعة العشرين عام 2020، والذي تناول التحديات المتعلقة بالأطر القانونية والحوكمة والسيولة وضعف أسواق السندات، مقدمًا توصيات حول بناء القدرات وتسلسل الإصلاحات ودور التكنولوجيا المالية في دعم التطوير.
كما عرض جهود اللجنة بشأن ميسرات الابتكار، بما في ذلك المختبرات التنظيمية والمسرعات، والتوصيات الخاصة بتحقيق تنظيم متوازن يدعم الابتكار ويحد من المخاطر، إضافة إلى مبادرات الشمول المالي ودور التكنولوجيا المالية في تعزيز الوصول وخفض التكلفة ورفع الشفافية وبناء الشراكات.
كما استعرض الدكتور فريد شبكة (GEMC) لاعتماد معايير الإفصاحات المتعلقة بالاستدامة (ISSB)، التي أطلقتها اللجنة في ديسمبر 2024 لدعم الدول الناشئة في تبني هذه المعايير من خلال ورش تدريبية ومساعدات فنية وتبادل الخبرات.
واختتم الدكتور فريد محاضرته بالتأكيد على الدور المركزي الذي تقوم به (IOSCO) في تعزيز سلامة الأسواق المالية العالمية من خلال تطوير المعايير ومتابعة تنفيذها وبناء القدرات وتعزيز التعاون الدولي، مشيرًا إلى أن احتياجات الأسواق الناشئة تشكل ركيزة رئيسية في مستقبل التنظيم المالي العالمي.
وقال: “إن قوة الأسواق تكمن في قدرتها على التطور المستمر، والالتزام بالمعايير، وتبني الابتكار، والعمل المشترك عبر الحدود. ومن خلال (IOSCO) ولجانها المتخصصة، سنواصل العمل لضمان أسواق أكثر شفافية وكفاءة واستدامة بما يخدم المستثمرين والاقتصادات حول العالم”.

محمد فريد: تقييم دوري لاستثمارات المعادن لضمان الحوكمة والشفافية

محمد فريد: تقييم دوري لاستثمارات المعادن لضمان الحوكمة والشفافية.. في إطار استراتيجية الهيئة العامة للرقابة المالية لتطوير وتنويع أدوات الاستثمار داخل قطاع التأمين، أصدر الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة، القرار رقم (228) لسنة 2025، الذي يتيح لأول مرة لشركات تأمينات الأشخاص وعمليات تكوين الأموال الاستثمار المباشر في الذهب والمعادن النفيسة ضمن ضوابط رقابية صارمة تضمن الشفافية وحماية حقوق العملاء.

محمد فريد: تقييم دوري لاستثمارات المعادن لضمان الحوكمة والشفافية

 

ويأتي هذا القرار استكمالاً لسلسلة القرارات التنظيمية التي أطلقتها الهيئة مؤخراً، والتي تهدف إلى تعظيم عوائد حملة الوثائق، وتوسيع نطاق الأدوات الاستثمارية لشركات التأمين بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.

فقد وضعت الهيئة إطاراً متكاملاً يضمن موافقتها المسبقة على عمليات الاستثمار، ويلزم الشركات بالحصول على موافقة العميل المسبقة، والتعامل فقط مع الجهات المقيدة لديها، مع تقييم دوري لاستثمارات المعادن لضمان الحوكمة والشفافية.

وفي هذا السياق، يثمن اتحاد شركات التأمين المصرية الخطوات الطموحة التي تتخذها الهيئة برئاسة معالي الوزير الدكتور محمد فريد نحو تطوير المنظومة المالية غير المصرفية، مشيداً بجهودها في تحقيق التوازن بين الابتكار وإدارة المخاطر، وحرصها المستمر على حماية حقوق العملاء.

ويؤكد الاتحاد أن هذا القرار يمثل مرحلة جديدة في مسار تطوير أدوات الادخار والاستثمار داخل سوق التأمين المصري، ويفتح آفاقاً واسعة أمام شركات التأمين لتقديم منتجات مبتكرة وآمنة تعزز من ثقة العملاء وتدعم جهود تحقيق الشمول التأميني والمالي.

اتحاد شركات التأمين المصرية

وفي هذا الإطار، صرح الأستاذ علاء الزهيري، رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات التأمين المصرية، قائلًا: “يمثل قرار الهيئة العامة للرقابة المالية خطوة مهمة نحو تطوير الأدوات الاستثمارية لشركات التأمين، وفتح مجالات جديدة لتعظيم العوائد بما يحقق مصلحة حملة الوثائق.

إن السماح بالاستثمار المباشر في الذهب والمعادن النفيسة يعكس رؤية متقدمة من الهيئة لتحقيق التوازن بين الابتكار وإدارة المخاطر، ويمنح شركات التأمين فرصة لتنويع محافظها الاستثمارية في ظل إطار رقابي محكم يضمن الشفافية وحماية حقوق العملاء.

ويؤكد الاتحاد دعمه الكامل لهذا التوجه، واستعداده للتعاون المستمر مع الهيئة في تطبيق القرار بما يسهم في تعزيز قوة سوق التأمين المصري وزيادة قدرته على دعم الاقتصاد الوطني.”

ويجدد الاتحاد التزامه الكامل بدعم تنفيذ القرارات التنظيمية الصادرة عن الهيئة العامة للرقابة المالية، ومواصلة التعاون المشترك لرفع كفاءة سوق التأمين المصري، وتعزيز دوره كأحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.

الرقابة المالية تكشف أسرار المشتقات وصانع السوق في ورشة توعوية للصحفيين

في إطار جهود الرقابة المالية لنشر الثقافة المالية وتطوير سوق المال المصري، نظمت الهيئة سلسلة من ورش العمل التفاعلية للصحفيين، بهدف رفع مستوى الوعي حول الأنشطة المالية غير المصرفية، وتعزيز الشفافية في تداول الأدوات المالية.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة، وعدد من قياداتها، إلى جانب مجموعة من الصحفيين المتخصصين في الشؤون الاقتصادية.

المشتقات المالية ودورها في تطوير سوق المال

تناولت الجلسة الأولى من ورشة العمل موضوع المشتقات المالية، حيث استعرضت الهيئة ماهيتها ودورها في دعم الاستقرار والتنافسية في سوق المال.

وأكدت الجلسة أن الأدوات المالية المشتقة تُعد من أهم الآليات التي تُستخدم لإدارة المخاطر وتعزيز كفاءة التداول في الأسواق المالية.

وتنوعت أنواع المشتقات المالية بين:

  • العقود الآجلة (Forward Contracts) التي تُستخدم في اتفاقيات البيع والشراء المستقبلية.

  • العقود المستقبلية (Futures Contracts) التي تنفذ في تاريخ لاحق بسعر محدد مسبقًا.

  • عقود الخيارات (Options Contracts) التي تمنح الحق في البيع أو الشراء دون التزام.

  • عقود المبادلة (Swaps) لتبادل الالتزامات المالية أو التدفقات النقدية المستقبلية.

وأشار المتحدثون إلى أن المشتقات المالية تتيح للمستثمرين فرصًا للتحوط من تقلبات الأسعار وتحقيق أرباح مع استخدام الرافعة المالية، مما يجعلها أداة مهمة لتنويع المحافظ الاستثمارية وتقليل المخاطر.

الرقابة المالية

صانع السوق وموفر السيولة والمفوض المعتمد

وفي الجلسة الثانية، تناولت هيئة الرقابة المالية مفاهيم صانع السوق (Market Maker) وموفر السيولة (Liquidity Provider) والمفوض المعتمد (Authorized Participant).

حيث يهدف نشاط صانع السوق إلى ضمان توافر سيولة دائمة للأوراق المالية المقيدة بالبورصة، من خلال إدراج أوامر شراء وبيع مستمرة وفق ضوابط محددة.

أما موفر السيولة فيعمل على تعزيز استقرار الأسعار وضمان التداول المنتظم للأوراق المالية.

كما تناولت الجلسة دور المفوض المعتمد في إصدار واسترداد وثائق الصناديق المتداولة (ETFs)، بما يحافظ على اتساق أسعارها مع القيمة الفعلية للأصول.

آلية اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع (Short Selling)

وسلطت هيئة الرقابة المالية الضوء على آلية اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع، والتي تتيح للمستثمرين بيع أوراق مالية مقترضة وإعادتها لاحقًا بسعر أقل لتحقيق أرباح.

وتتم هذه العمليات من خلال النظام المركزي للإقراض لدى شركة مصر للمقاصة، مع تحديد شروط دقيقة تتعلق بالفترة والعائد والكمية.

وأكدت الهيئة أن هذه الآلية ستسهم في زيادة عمق السوق المالي ورفع كفاءته، مع الحفاظ على الانضباط والشفافية في عمليات التداول.

الرقابة المالية

الهيئة العامة للرقابة المالية تواصل جهودها لتطوير السوق

أكد الدكتور محمد فريد أن هيئة الرقابة المالية ماضية في جهودها لتعزيز كفاءة الأسواق المالية غير المصرفية، من خلال رفع الوعي المهني والإعلامي، وتطوير بيئة تشريعية وتنظيمية جاذبة للاستثمار.

وأضاف أن ورش العمل التدريبية للصحفيين تأتي ضمن خطة الهيئة لنشر الوعي المالي ومواكبة التطورات الدولية في أدوات الاستثمار وإدارة المخاطر.

دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الشفافية

واختتمت هيئة الرقابة المالية فعالياتها بالتأكيد على استمرارها في تنظيم مزيد من البرامج التدريبية لتعزيز شفافية الأسواق المالية غير المصرفية، ودعم خطط الدولة لتنمية الاقتصاد الوطني وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

الرقابة المالية

بعد الموافقة المبدئية أمس..مجلس النواب يواصل مناقشة قانون التأمين الموحد

واصل مجلس النواب خلال الجلسة العامة اليوم الإثنين، بمقره بالتحرير، مناقشة مشروع قانون التأمين الموحد،

والذي وافق عليه من حيث المبدأ أمس الأحد بمقر العاصمة الإدارية الجديدة.

رئيس هيئة الرقابة المالية

وأوضح الدكتور محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية خلال جلسة أمس،

أن مشروع قانون التأمين الموحد يهدف لرسم قواعد محددة وشاملة لصناعة التأمين، وتنظيم قواعد الإشراف والرقابة عليها.

وأضاف أنه مشروع شامل ينظم آليات الإشراف والرقابة على ممارسات نشاط التأمين في مصر،

موضحا أنه تم تجميع القوانين المتعلقة بالتأمين في قانون واحد،

حيث توجد عدة قوانين منظمة للتأمين في مصر وهى:

قانون صناديق التأمين الخاصة الصادر بالقانون رقم 54 لسنة 1975، وقانون الإشراف والرقابة على التأمين في مصر الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 1981،

قانون التأمين الإجباري عن المسؤولية المدنية الناشئة عن حوادث مركبات النقل السريع داخل جمهورية مصر العربية

الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2007، بالإضافة إلى المواد من (747) إلى (771) من القانون المدني.

 

أحكام التأمين الإجباري

وتابع أنه توجد بعض المواد القانونية خاصة بالتأمين موجودة في قوانين أخرى، فمثلًا أحكام التأمين الإجباري وجد جزء منها في قانون المرور،

كما استحدثت مشروع القانون المعروض مواد جديدة من ضمنها التغطيات الإجبارية،

ولها أهمية في أنها تقدم حماية للمواطنين لم تكن لديهم في السابق،

كتغطيات المسؤولية المهنية للأطباء والمحامين والمحاسبين.

مجلس النواب المصري

الإخبارية

محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية يشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي في واشنطن

شارك الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، نائب رئيس المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال،
في فعاليات الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي الجارية حالياً في واشنطن، حيث حضر المؤتمر الأول المشترك بين
صندوق النقد والمنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال (الأيسكو)، بمقر الصندوق، وذلك تحت عنوان (تحقيق
الاستقرار في المستقبل: إدارة العلاقة بين أسواق رأس المال المتنامية وانعكاسات الاستقرار).

الأزمات الأخيرة

حيث تطرقت الجلسة الى الأزمات والتحديات الأخيرة التي كشفت عنها الأزمات الأخيرة المتنوعة والمتشابكة،
من نقاط ضعف في السيولة والمرونة بأسواق التمويل المختلفة، لاسيما أسواق التمويل قصير الأجل،
وسندات الشركات، وأسواق السندات الحكومية.
حيث سعت الجلسة إلى استكشاف أهم القضايا التي تساهم في نقص السيولة بهذه الأسواق بالإضافة إلى الحلول
والسياسات السليمة لتحسين مرونة السوق، حيث شهدت الجلسة تمثيل رفيع المستوى ليضم جميع اللاعبين الرئيسيين في
هذه الأسواق، بما في ذلك المصدرين والمستثمرين وأماكن التداول والوسطاء، بالإضافة إلى نماذج أعمالهم.

مؤسسات دولية

شهدت الجلسة تمثيل رفيع المستوى يضم خبراء ورقباء وممثلين عن مؤسسات دولية تنظيمية ومالية ورقابية، أهمهم،
جيتا جوبيناث، النائب الأول للمدير العام لصندوق النقد الدولي، جوانا كوند، المدير العام لشركة بلاك روك، أندرو موجافيرو،
العضو المنتدب والرئيس العالمي للمنتجات الائتمانية، باركليز.
من جانبه قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن الانخراط المستمر والمشاركة الفاعلة للهيئة في
المحافل الدولية والتعاون والتنسيق مع الرقباء والمنظمات الدولية، يمنحنا منظورًا فريدًا في معالجة القضايا الرئيسية التي تواجه
الأسواق والمستثمرين، وهو ما يسهم في تطوير قدراتنا الرقابية بما يدعم الحفاظ على مرونة واستقرار الأسواق وحماية
المستثمرين.

مؤسسات دولية

تابع الدكتور فريد، إن الحديث عن مؤسسات دولية بمختلف أنواعها ونماذج وأنظمة عملها ومنتجاتها وخاصة قصير الأجل منها
المرتبط بأدوات الدين الحكومة وسندات الشركات بحاجة الى جلسات أطول ومناقشات تفصيلية، فمما لا شك فيه أن الفترة منذ
عام 2008 وقت الأزمة المالية العالمية قد شهدنا تحسن ملموس في عملية الإصدار والتداول في الأسواق لكن ما حدث غير كاف
وبحاجة لمزيد من الجهد فيما يتعلق بعمليات التسوية والمقاصة، لجعل السندات الصادرة عن الدول النامية قابلة للبيع أكثر في
العديد من الأسواق وأمام عدد اكبر من المستثمرين، مؤكداً على ضرورة استمرار العمل على تبسيط إجراءات إصدارات السندات
والانضمام الى منصات التسوية العالمية، مما يسهل عملية جذب مزيد من المستثمرين الدوليين.

الدكتور فريد

أكد الدكتور فريد كذلك إن الحكومة المصرية شرعت خلال الآونة الأخيرة في تنفيذ إصلاحات جريئة بداية من السماح بتخفيض
العملة المحلية ورفع أسعار الفائدة، وذلك لاستعادة ثقة المستثمر الأجنبي والمحلي ودعم مؤشرات الاقتصاد الكلي،
جنباً إلى جنب تسريع وتيرة المفاوضات مع صندوق النقد بشأن الحصول على تمويل، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة العمل
على تنويع أسواق التمويل بدلاً من التركيز على سوق أو اثنين فقط وهو ما يعطي مرونة وحيز أكبر لمتخذ القرار في الحصول على
التمويل اللازم لتمويل خطط التنمية في مصر.

التوازن بين الأسواق

فيما أكد الدكتور فريد ضمن مداخلته الثانية خلال الجلسة على ضرورة العمل على إحداث قدر أكبر من التوازن بين الأسواق العامة
والأسواق الخاصة، لا سيما وأن قيد الشركات لأوراقها المالية في الأسواق العامة يتطلب استيفاء المزيد من المتطلبات ومنها
متطلبات الحوكمة والافصاح واعداد التقارير المرتبطة بالاستدامة وأخرى المرتبطة بالمناخ وأمور كثيرة أخرى، وهي المتطلبات التي
لا يتم الزام الشركات غير المقيد لها أوراق مالية بالأسواق العامة بها، وهو ما قد يحفز الشركات على اللجوء الى الأسواق العامة
للاستفادة من المزايا المتاحة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المكتتبين والمستثمرين بمختلف أنواعهم في الأوراق المالية
المختلفة سواء لشركات عامة أو أخرى غير عامة هم شركات التأمين وصناديق الاستثمار والمستثمرين المؤهلين والأفراد، وهو
الأمر الذي يؤكد ضرورة تسريع العمل على الزام كافة الشركات بمتطلبات الحوكمة والمناخ والاستدامة للحافظ على الاستقرار
المالي للأسواق والمؤسسات العاملة ويضمن إلى حد كبير تحسين مستويات الحماية للمتعاملين.
وتعمل الهيئة العامة للرقابة المالية على سلامة واستقرار الأسواق المالية غير المصرفية وتنظيمها وتنميتها وتوازن حقوق كافة
المتعاملين فيها، كما تقوم بتوفير الوسائل والنظم وإصدار القواعد التي تضمن كفاءة هذه الأسواق وشفافية الأنشطة التي تمارس
فيها،

إصدار التراخيص

حيث تقوم الهيئة في سبيل تحقيق أغراضها السابقة، بإصدار التراخيص اللازمة لمزاولة أنشطة مالية غير مصرفية والإشراف
والرقابة والتفتيش على المؤسسات المالية غير المصرفية وضمان المنافسة والشفافية وحماية حقوق المتعاملين واتخاذ ما يلزم
من إجراءات للحد من التلاعب والغش في الأسواق مع مراعاة ما قد ينطوي عليه التعامل في هذه الأسواق من تحمل لمخاطر
تجارية، مع التدريب والتأهيل المستمر للمهنيين والعاملين في الهيئة والمساهمة في نشر الثقافة المالية والتوعية المالية
والاستثمارية.