رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير الصحة يستعرض جهود الدولة في الارتقاء بالمنظومة الصحية حتى عام 2023

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ما تم من إنجازات في قطاع الرعاية الصحية، بمصر منذ عام 2014

حتى عام 2023، لافتًا إلى أن ما تم من مشروعات وتطوير للقطاع الصحي في مصر، جزء من حكاية وطن،

كتبت بجهد وإخلاص كافة العاملين، في ضوء الإمكانيات المتاحة، مؤكدًا استمرار العمل وتحقيق المزيد من

الإنجازات لتحسين جودة الخدمات الصحية للمواطن المصري كركن أساسي للتنمية والوصول إلى رؤية مصر 2030.

وزير الصحة

وفي بداية الجلسة، تم عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات الدولة المصرية في القطاع الصحي منذ عام ٢٠١٤ حتى عام ٢٠٢٣، وبدأ الوزير عرضه بمبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية (١٠٠ مليون صحة)، واستعرض الوزير إشادة مجلة فوربس الأمريكية بنجاح مصر في القضاء على فيروس سي من خلال حملة (١٠٠ مليون صحة)، موضحا أنه خلال الأيام القليلة القادمة من المنتظر استقبال السيد رئيس الجمهورية لمدير منظمة الصحة العالمية، لتسليمه شهادة إخلاء مصر من فيروس سي.

منظومة التأمين الصحي الشامل

وأوضح الوزير أن مصر تمتلك ٥٤٠٠ وحدة رعاية أساسية في كافة ربوع مصر والتي تقدم الخدمات الأولية، ومازال العمل جاريًا على تطويرها، تمهيدًا لاستكمال تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بجميع المحافظات، كما تطرق إلى خدمات الغسيل الكلوي التي تقدم للمواطنين على نفقة الدولة المصرية.

 

مبادرة ١٠٠ يوم صحة

وأشار الوزير إلى أن مبادرة ١٠٠ يوم صحة كان تأثيرها على الأرض كبيرا جدًا، حيث طلب السيد الوزير من فخامة الرئيس التكرم بالموافقة على مد فترة المبادرة حتى تستطيع تقديم خدمات لعدد أكبر من المواطنين.

كما استعرض جهود المشروع القومي للمبادرة الرئاسية للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما من خلال شراكة بين الحكومة المصرية وشركة “جريفولز” العالمية القائمين على تنفيذ المشروع على أرض مصر، كما استعرض الوزير أهمية اقتصاديات الصحة من خلال العائد الاقتصادي من تنفيذ المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة (معدل العائد من الاستثمار في الصحة).
وخلال العرض وجه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهوري، بالاهتمام بالعادات الصحية والرياضية من خلال التوعية للحفاظ على صحة المواطنين وللمحافظة على ثمار المبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة.

كما استعرض الوزير أيضًا مبادرة الكشف عن المقبلين على الزواج، للكشف والتوعية، ودور وزارة الصحة الأساسي في الاهتمام بصحة المواطنين، لافتًا إلى أن الرؤية مازالت مستمرة للمزيد من جودة الخدمات، مشيرًا إلى العمل على تفعيل خطوات الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للسكان.

واستعرض الوزير مقارنة بين النظام الصحي بمصر، ونظام الرعاية الصحية في بريطانيا، حيث ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن نظام الصحة البريطاني يسجل ٧ ملايين حالة تنتظر لإجراء العمليات، ولفت الوزير إلى أنه مقارنة بمصر، تم الانتهاء من تقديم ٢.١ مليون خدمة، وما يقرب من ١.٧ مليون إجراء جراحي بتكلفة ١٥.٨ مليار جنيه، لافتًا إلى استمرار العمل على تقليل فترات الانتظار.
وفيما يخص العلاج على نفقة الدولة، ذكر الوزير أنه تم استصدار ١.٥ مليون قرار في عام ٢٠١٤ بإجمالي ٣ مليارات جنيه، والآن وصل عدد القرارات إلى ٣.٥ مليون قرار، بإجمالي تكلفة بلغت ١٧ مليار جنيه

محافظ البنك المركزي

كما توجه الوزير بالشكر لمحافظ البنك المركزي، لوضع القطاع الصحي على رأس أولويات الدولة المصرية، وذلك نظرًا

لأهمية هذا القطاع في التغلب على أي نواقص واستمرار تقديم الخدمات للمواطن المصري، كما استعرض تطور مراحل

ميكنة العلاج على نفقة الدولة، حيث إنه في حالة الطوارئ يستطيع المريض أن يتوجه إلى المستشفى ويتم استخراج

القرار على الفور في خلال ٢٤ ساعة.

كما لفت إلى التحول في منظومة القيادة والحوكمة من خلال عدد من الهيئات، لافتًا إلى اعطاء فرص تنافسية للقطاع

الخاص وأن يقوم القطاع الحكومي بمراقبة الخدمة إلى جانب تقديمها، كما أوضح أن هناك 54 مليون منتفع بالهيئة العامة

للتأمين الصحي منذ عام ٢٠١٤ إلى أن وصل إلى ٦٩ مليون منتفع حتى ٢٠٢٣ بإجمالي ١٨٩ مليار جنيه.

وخلال الحديث عن منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، ذكر الوزير أنه تم تغطية أكثر من ٦ ملايين مواطن، وتقديم

أكثر من ٢٨ مليون خدمة، بإجمالي تكلفة ٥١.٢ مليار جنيه، وذلك من خلال ٣٦٢ منشأة في ٦ محافظات المرحلة الأولى،

و ٧٣ وحدة مركز معتمد، و١٣ مستشفى معتمدة.

تطوير مدينة النيل الطبية

كما استعرض الوزير العمل على تطوير مدينة النيل الطبية (مشروع تطوير مدينة معهد ناصر الطبية) بتكلفة مبدئية حوالي ٨

مليار جنيه من الممكن أن تصل إلى ١٠ مليار جنيه، كما استعرض دور القوافل الطبية العلاجية والتعاون مع مشروع

حياة كريمة في القرى والمحافظات، بالإضافة إلى التطوير في قطاع المنتجات الطبية واللقاحات وتكنولوجيا تصنيع الدواء.

كما أوضح دور هيئة الإسعاف بصفتها واجهة وزارة الصحة والسكان وربطها بالشبكة القومية للطرق، كما استعرض أيضًا

تكلفة التحول الرقمي بمؤسسات وزارة الصحة والسكان، والتي بلغت ١٠.٥ مليار جنيه، بالإضافة إلى إعطاء الأولوية

أيضًا لتطوير العنصر البشري من خلال تدريب ٦٠.٧٤٦ من العاملين بالقطاع الصحي بإجمالي ٦٨٣ مليون جنيه.

نائب محافظ البنك المركزي يلتقي وزيرة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية

التقى السيد/ رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، السيدة/ هيلين بودليجر أرتيدا، وزيرة الدولة

السويسرية للشؤون الاقتصادية، والدكتورة إيفون باومان، سفيرة سويسرا لدى مصروالوفد المرافق لهما،

بمقر البنك المركزي المصري، وذلك على هامش زيارتها الأولى لمصر لحضور فعاليات الاجتماع السنوي الثامن

لمجلس محافظي بنك الاستثمار الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي استضافته مدينة شرم الشيخ

البنك المركزي المصري

جاء ذلك في حضور عدد من مسؤولي وقيادات البنك المركزي المصري، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز

العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وذلك في إطار برنامج التعاون السويسري في مصر (2021-2024)،

لاسيما تبادل الخبرات ودعم الروابط المالية المشتركة وكذلك توسع الشركات السويسرية في السوق

المصرية.

 

محافظ البنك المركزي

بينما في مستهل اللقاء، رحب نائب محافظ البنك المركزي بالوزيرة السويسرية والوفد المرافق لها في مصر،

مشددًا على العلاقات المتميزة والقوية التي تجمع بين البلدين، كما استعرض سيادته تطورات الوضع

الاقتصادي المصري والفرص الواعدة التي يتمتع بها السوق المحلي في كافة المجالات، وكذا الإجراءات التي

قام بها البنك المركزي المصري بالتعاون مع الحكومة المصرية، لمجابهة المتغيرات والتحديات الاقتصادية التي

يعاني منها العالم أجمع نتيجة الصراعات الجيوسياسية العالمية.

وزيرة الدولة السويسرية

من جانبها، أكدت وزيرة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية على عمق العلاقات الاقتصادية مع مصر،

وأن سويسرا تدعم الدولة المصرية في برنامجها للإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه بموجب الاتفاق مع صندوق

النقد الدولي.

بينما اقترحت الوزيرة السويسرية خلال اللقاء بأن يتم تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة بين سويسرا ومصر،

وهو ما رحب به البنك ، وبجميع الأفكار التي من شأنها تعزيز أواصر التعاون المشترك في

جميع المجالات بما في ذلك التعاون بين البنكين المركزيين في كلا البلدين.

 

مصر وسويسرا

بينما جدير بالذكر، أن العلاقات المشتركة بين مصر وسويسرا تمتد لأكثر من أربعة عقود، ساهمت سويسرا خلالها

في العديد من المشروعات التنموية لدعم الاقتصاد المحلي، وتعد مصر أكبر شريك تجارى لسويسرا في

أفريقيا، كما تتواجد الشركات السويسرية بقوة في السوق المحلية بإجمالي استثمارات تقدر بحوالي 1.2

مليار دولار.

رئيس الوزراء يتابع موقف الإفراج عن السلع والبضائع من الموانئ

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة موقف الإفراج عن السلع والبضائع من الموانئ،.
وذلك بحضور السيد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية،.
والدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية “عبر تقنية الفيديو كونفرانس”، والدكتور خالد عبد الغفار، .
وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد معيط، وزير المالية “عبر تقنية الفيديو كونفرانس”، و السيد القصير، .
وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والدكتور مصطفى الصياد، .
نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وأكد رئيس الوزراء أهمية مواصلة التنسيق بين مختلف الجهات ذات الصلة، بعمليات الإفراج الجمركي، .

توفير مختلف الاحتياجات والمستلزمات

بما يحقق سرعة وانتظام هذه العمليات، وتوفير مختلف الاحتياجات والمستلزمات لمختلف القطاعات، لاسيما ذات الأولوية.
وخلال الاجتماع، عرض وزير البترول والثروة المعدنية نتائج التنسيقات التي تتم بين الوزارة ومسئولي البنك المركزي، بشأن عدد من المشروعات ذات الأولوية التي بها مُكون أجنبي، يستدعي توفير النقد الأجنبي، بهدف دفع العمل بتلك المشروعات.
كما أكد وزير التموين والتجارة الداخلية أن هناك تنسيقاً كاملاً مع البنك المركزي بشأن توفير ما نحتاجه من تمويل لاستيراد السلع الأساسية المختلفة، في إطار جهود الدولة لتوافر مختلف السلع في الأسواق لتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التوازن المطلوب.
وعرض وزير الصحة والسكان الاحتياجات المطلوبة من المواد الخام لصناعة الدواء، وكذا عدد من مستلزمات المبادرات الرئاسية في مجال الصحة، والتي تأتي ضمن أولويات الإفراج الجمركي، مشيراً إلى أن هناك لجنة مُشكلة من مجلس الوزراء، والبنك المركزي، ووزارة الصحة، للعمل على سرعة الإفراج الجمركي عن المُستلزمات الطبية المطلوبة، وفقا للأولويات، متوجهاً بالشكر إلى محافظ البنك المركزي وفريق العمل بالبنك على جهودهم في هذا الصدد.
من جانبه عرض وزير المالية تقريراً مفصلاً عن مؤشرات عمليات الإفراج الجمركي عن مختلف السلع والبضائع من الموانئ، والتي عكست الإفراج عن كميات كبيرة من الاحتياجات الخاصة بقطاعات الصحة، والبترول، والغذاء، والتي تضمنت شحنات من الأدوية والامصال، والمستلزمات الطبية، والكيماويات الخاصة بصناعة الدواء، وألبان الأطفال، بالإضافة إلى الأسمدة وإضافات الأعلاف، والتقاوي والبذور الزراعية، فضلاً عن اللحوم، والأسماك، والدواجن، والأرز، والزيوت، والقمح، وفول الصويا، والبقوليات..

وزير الزراعة واستصلاح الأراضي

كما أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن هناك انتظاماً في الإفراج الجُمركي عن الأعلاف حالياً، مشيراً إلى أنه تم خلال
الأشهر التسعة أو العشرة الأخيرة، الإفراج عما تزيد قيمته على 3.5 مليار دولار، لافتاً إلى أن اقتراب موسم الذرة سيسهم
في توافر مخزون آمن لدينا، كما شرح الوزير احتياجاته لاستيراد عدد من تقاوي المنتجات الزراعية خلال الفترة المقبلة.

كيف تطور شكل العشرين جنيه على مر التاريخ؟

طرح البنك المركزي المصري، عملة الـ 20 جنيها البلاستيكية الجديدة، بعد طرحه فئة الـ 10 جنيهات البلاستيكية

لتشهد العملة التي طُرحت لأول مرة عام 1976 رابع تصميم لها.

ويأتي التغيير الأخير على الـ20 جنيها والتي سيطرحها البنك المركزي خلال أيام، في السوق المصرفي، بعد 22 عاما،

كما سيتم تداول العشرين جنيها لأول مرة في تاريخ الجهاز المصرفي قبل أيام من عيد الأضحى المبارك،

حسبما أعلن البنك المركزي.

تطور شكل العشرين جنيه على مر التاريخ

وأصدر البنك المركزي المصري عملة الـ20 جنيهًا لأول مرة في عام 1976، ليكون شكلها منذ 47 عاما، كالتالي:

العشرين جنيه عام 1976

عشرين جنيه عام 1976
العشرين عام 1976

وتميز تصميم العشرين جنيها منذ طرحه لأول مره باللون الأخضر بتدرجاته،

على عكس الـ 10 جنيه البلاستيكية التي تبدل لونها، والذي تميز بوجود الجوامع والتاريخ الفرعوني في تصميمها.

العشرين جنيه عام 1980

وفي عام 1980 تم تغيير شكلها حيث كانت منذ 43 عاما، على هذا الشكل:

عشرين جنيه عام 1980

العشرين جنيه عام 2001

وجاء التصميم الأخير لها عام 2001، لتكون المدة الأطول منذ طرحها، والتي استمرت لـ 23 عاما،

قبل تغييرها منذ أيام، حيث كانت على هذا الشكل:

العشرين جنيها عام 2001

العشرين جنيه البلاستيكية الجديدة 2023

بينما جاء شكل الـ 20 جنيها الجديدة، كالتالي:

العشرين جنيه البلاستيكية الجديدة 2023 
العشرين  البلاستيكية الجديدة 2023 

ويحتوي التصميم النهائي والمقترح للعملة البلاستيكية لفئة الـ20 جنيها، صورة لمسجد محمد علي،

وهو أحد المساجد الأثرية الشهرية بالقاهرة،

حيث أمر بإنشائه محمد علي باشا في عام 1265هـ/ 1848م على الطراز التركي.شكل العشرين جنيه

وتضمنت العملة الجديدة توقيع حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، وسيراعي التصميم أن تكون بطريقة برايل لذوي الهمم،

كما ستتميز النقود البلاستيكية بالمرونة والقوة والسُمك الأقل وطول العمر الافتراضي لها

بينما يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف عمر الفئة الورقية الحالية المصنوعة من القطن،

كما أنها مقاومة للماء، وأقل تأثرا بالأتربة، وصديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع ومقاومة للتلوث

مقارنة بفئات النقود الورقية المتداول، ويصعب تزييفها أو التلاعب بها.

رئيس الوزراء يجتمع مع أعضاء المجلس الاستشاري الاقتصادي

 

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم، اجتماعا للمجلس الاستشاري الاقتصادي؛ بحضور كل من .

حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، والمهندس طارق توفيق، رئيس غرفة التجارة الأمريكية، والمهندس .

محمود الجمال، رئيس مجلس إدارة شركة “نيو جيزة”، والدكتور شريف الخولي، المدير الإقليمي لشركة .

“أكتيس”، و كريم عوض، الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية “هيرمس” القابضة.

رئيس الوزراء

واستهل رئيس مجلس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن هذا الاجتماع يهدف إلى مناقشة عدد من المقترحات التي من

شأنها دفع وتحفيز مناخ الاستثمار، مما يسهم في تهيئة بيئة العمل لجذب وتدفق المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية،

لافتا إلى أهمية حضور  محافظ البنك المركزي اليوم؛ للاستماع إلى تعقيبه على عدد من الأفكار والرؤى المطروحة في هذا

الشأن.

قرارات المجلس الأعلى للاستثمار

 

كما أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى المتابعة المستمرة لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى للاستثمار في ضوء .

اهتمام الدولة باتخاذ الإجراءات والقرارات التحفيزية لدفع ملف الاستثمار ومناخ الأعمال بشكل عام في مصر.

وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول ما تم  عرضه على مجلس الوزراء، في اجتماعه أمس، والذي شرح خلاله المستشار عمر مروان، وزير العدل، الخطوات التي قامت بها الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتنفيذ قرارات اجتماع المجلس الأعلى للاستثمار فيما يخص الجانب التشريعي، حيث أكد في هذا الصدد أنه يتم التنسيق بشأن إعداد مشروعي قانونين بشأن تعديل قانون الاستثمار، وكذا إلغاء بعض الحوافز التي كانت ممنوحة لعدد من الجهات الحكومية.

وخلال الاجتماع، استعرض أعضاء المجلس الاستشاري الاقتصادي عددًا من المقترحات الخاصة بتحسين وضع السيولة الدولارية، وزيادة تدفقات النقد الأجنبي، كما طرحوا بعض الأفكار، التي من بينها زيادة النسبة المحددة للطلاب الأجانب في الجامعات الخاصة، وكذا التوسع في برامج السياحة العلاجية، إضافة إلى طرح عدد من المحفزات المختلفة لجذب الاستثمارات الدولارية.

وقد ناقش الاجتماع هذه المقترحات، كما قام  محافظ البنك المركزي بالتعقيب على عدد من الأفكار المطروحة، مرحبا بتبادل الأفكار والرؤى بما يسهم في تحسين مناخ الاستثمار

وزير الزراعة يتفقد جناح الوزارة على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقى للتنمية بشرم الشيخ

قام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تفقد جناح الوزارة الذي شهد أيضا اقبالا كثيفا.

من كافة الوفود المشاركة فى اجتماعات البنك الافريقي للتنمية ،

وزير الزراعة

القصير أكد على اهتمام الدولة بدعم البحوث التطبيقية التى تسهم في إستنباط أصناف جديدة من المحاصيل الاستراتيجية

لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين كما أشاد “القصير” بجهود الباحثين والعاملين بالادراتين المركزتين لإنتاج وفحص واعتماد

التقاوي والذين يبذلون قصارى جهدهم من أجل استنباط وإنتاج أصناف جديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية

وتتأقلم مع الظروف المناخية وتسهم في ترشيد استهلاك المياه ،

محافظ البنك المركزي

والجدير بالذكر أن  حسن عبدالله محافظ البنك المركزي قد قام أمس بتفقد الجناح الخاص بوزارة الزراعة حيث أبدى اعجابه بما شاهده من أصناف التقاوى والبذور للمحاصيل الاستراتيجية والقطن من انتاج الوزارة وقام باستنباطها علماء مركز البحوث الزراعية
وتجدر الإشارة إلى أن السنوات القليلة الماضية شهدت مصر طفرة
قامت بها وزارة الزراعة للوصول إلى نسبة التغطية بالتقاوى المعتمدة من مختلف المحاصيل الاستراتيجية و فى مقدمتها محصول القمح الذى حدثت فيه قفزة كبيرة ولاول مرة

حيث تم انتاج تقاوى عام 2021 حوالى ،45 الف طن من التقاوى المعتمدة وكانت نسبة التغطية لا تتعدى 35% ، وفى عام

2022 وصلت إلى 96 الف طن بنسبة تغطية مع جميع الجهات المنتجة للتقاوى المعتمدة إلى 71% وهذا العام تستهدف

الوزارة إلى الوصول إلى نسبة تغطية 100% مع وجود فائض استراتيجى لتصدير السوق الخارجى وخاصة بعد التجربة الناجحة

مع دولة السنغال الشقيق

محاصيل الزيوت

كما تمكنت وزارة الزراعة المصرية في تحقيق قفزة غير مسبوقة فى مجال محاصيل الزيوت ومنها دوار الشمس الذى كانت كمية التقاوى المنتجة من الوزارة عام 2018 50 كيلو فقط إلى أن وصلت إلى 200 طن هذا العام و كذلك فول الصويا والقطن الذى تقوم الوزارة بالتغطية فى زراعتة لنسبة ،100% ولجميع المساحات المستهدف زراعتها سنويا
حضر جولة السيد محافظ البنك المركزي أمس والسيد وزير الزراعة اليوم كل من د حاتم ابراهيم رئيس الادارة المركزية لإنتاج التقاوي والدكتور أحمد عضام رئيس الإدارة لفحص واعتماد التقاوى

بعد بيان البنك المركزي الأخير.. خبير اقتصادي “تبني سياسة الصرف المرن مطلوبة”

قال الدكتور عبد الرحمن طه خبير الاقتصاديات الناشئة،

ان قرارات البنك المركزي الاخيرة انعكست بالايجاب علي مصر، والتي كان من أهمها اتباع سياسة سعر مرن للصرف الأجنبي،

بشكل كامل، والذي نتج عنه قفزة واسعة في اسعار الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الأخرى،

مقابل الجنيه المصري، ثم عاودت الأسعار في الانخفاض التدريجي.

 

سياسة الاسعار المرنة للصرف:

 

وأضاف طه، في تصريح خاص “للاخبارية” أن تَبني سياسة الاسعار المرنة للصرف الأجنبي،

كانت مطلوبة في هذا الوقت، خاصة بعد زيادة حدة التضخم لتتجاوز معدل 24% مع نهاية ديسمبر الماضي،

كما أن الاستمرار في اتباع سياسة الأسعار الثابتة للصرف الأجنبي أو حتى اتباع سعر مرن مُدار، من شأنه أن يشكل مخاطر على استنزاف جزء كبير من قيمة الاحتياطي النقدي طرف البنك المركزي،

والذي سيكون له تداعيات سلبية خطيرة على قدرة الدولة على تغطية فاتورة الاستيراد.

 

بيان البنك المركزي:

 

كشف البنك المركزي المصري عبر بيان له، عن زيادة كبيرة في عمليات الانتربنك خلال الايام التي تلت تبني سعر صرف مرن للجنيه مقابل الدولار والعملات الأجنبية بنحو 20 ضعف المتوسط اليومي.

 

النقد الدولاري:

 

 

وياتي ذلك بعد ان شهدت مصر تدفقات أجنبية من النقد الدولاري بأكثر من 925 مليون دولار، منذ 11 يناير من الشهر الجاري.

 

 

وهو مؤشر إيجابي في أعقاب ثالث تخفيض للعملة المحلية في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان خلال أقل من 12 شهر،

وفقاً لما وصفه المركزي المصري في بيانه.

 

وأشار البنك إلى أن ارتفاع التدفقات الدولارية سمح بتغطية أكثر من ملياري دولار من احتياجات المستوردين في الأيام الثلاثة الماضية.

 

 

 

بعد بيان البنك المركزي.. خبير اقتصادي: مصر تخالف التوقعات

كشف البنك المركزي المصري عبر بيان له، عن زيادة كبيرة في عمليات الانتربنك خلال الايام التي تلت تبني سعر صرف مرن للجنيه مقابل الدولار والعملات الأجنبية بنحو 20 ضعف المتوسط اليومي.

 

النقد الدولاري:

 

 

وياتي ذلك بعد ان شهدت مصر تدفقات أجنبية من النقد الدولاري بأكثر من 925 مليون دولار، منذ 11 يناير من الشهر الجاري.

 

 

وهو مؤشر إيجابي في أعقاب ثالث تخفيض للعملة المحلية في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان خلال أقل من 12 شهر،

وفقاً لما وصفه المركزي المصري في بيانه.

 

وأشار البنك إلى أن ارتفاع التدفقات الدولارية سمح بتغطية أكثر من ملياري دولار من احتياجات المستوردين في الأيام الثلاثة الماضية.

 

 

 تصريح خاص:

 

ومن جانبه أكد الدكتور عبد الرحمن طه خبير الأقتصاديات الناشئة،

“إن استمرارية مصر في سداد الديون مؤشر قوي على تماسك اقتصادها الكلي أمام الازمة المالية العالمية،

في حين يحذر مسؤلي المؤسسات الاقتصادية الدولية من تخلف العديد من الأقتصاديات عن سداد الديون،

فمصر تخالف التوقعات وتقوم بسداد الديون مما يعد مؤشرا هاما للاستثمار الأجنبي بضرورة التوجه للسوق المصري،

للاستثمار المباشر وليس للاموال الساخنة فقط”.

وأشار طه في تصريح خاص “للأخبارية” انه تبقى فقط ان يتم ترجمة ذلك الأمر على مستوى الاقتصاد الجزئي المتعلق بشكل مباشر بجيب المواطن.

مؤكدا علي قدرة مصر علي سداد الديون، لانها ازمة الدولار.

 

 

أنخفاض العملة:

 

 

وانخفضت العملة بأكثر من 16% في عام 2023، بعد تعهد السلطات بالسماح بقدر أكبر من المرونة في سعر الصرف،

الذي كان أساسياً لتأمين مساعدة صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليارات دولار.

 

 

 

السوق السوداء:

 

 

يذكر أن الجنيه المصري سجل مستوى قياسيا منخفضا أمام الدولار بلغ 32.19 جنيه، مقابل سعر صرف الدولار،

 

الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تضييق الفجوة مع المعدل في السوق السوداء،

التي ظهرت في الوقت الذي يكافح فيه المصريون للعثور على الدولار عبر القنوات الرسمية.

 

البنك المركزي يطلق Fin Tech Egypt Digital

11 يناير2023-  في إطار استراتيجية البنك المركزي المصري للتكنولوجيا المالية والابتكار، التي تهدف إلى تحويل مصر إلى

مركز لصناعة التكنولوجيا المالية عربيًا وأفريقيًا؛ وموطنًا للجيل القادم من كوادر التكنولوجيا المالية بما يتوافق مع رؤية مصر

الرقمية ٢٠٣٠؛ فقد أطلقت مبادرة “فنتك إيجيبت FinTech Egypt”- التابعة للبنك المركزي، أول أكاديمية رقمية في

مصر”Digital Academy”، متخصصة في تنمية المهارات التقنية والفنية والتكنولوجية، موجهة للعاملين في القطاع المصرفي

والمالي، وشركات التكنولوجيا المالية الناشئة.

يأتي ذلك اتساقًا مع جهود البنك المركزي المصري، الرامية لبناء وتطوير كوادر التكنولوجيا المالية، باعتبارهم الركيزة الأساسية

لتحقيق الاستراتيجية المشار إليها، وبما يسهم في تعزيز الشمول المالي، وخلق فرص عمل جديدة للشباب في هذا المجال

الواعد.

يستهدف البنك المركزي المصري أن تصبح الأكاديمية مركزًا للتميز في مجال التكنولوجيا المالية

بينمايستهدف البنك المركزي المصري أن تصبح الأكاديمية مركزًا للتميز في مجال التكنولوجيا المالية، وأساسًا قويًا لصقل

المهارات المهنية للعاملين بالقطاع المصرفي والمالي وقطاع التكنولوجيا المالية، بما يمكنهم من أداء الأعمال والوظائف

المطلوبة منهم بكل كفاءة واحترافية، وكذلك مواكبة التحول الرقمي والتطور التكنولوجي المتسارع، وما يتبعه من تَغّيُّر نماذج الأعمال وسلوك العملاء.

وستتيح الأكاديمية الجديدة برامج تدريبية معتمدة عالميًا، تقدم سواء افتراضيًا أو حضوريًا، على أن تطلق أولي أعمالها

ببرنامجها التجريبي في الربع الأول من عام 2023، وهو البرنامج التدريبي للابتكار “Innovator Programme”، وذلك بالتعاون

مع المعهد المصرفي المصري “EBI”، وشركة”CFTE” (Centre for Finance, Technology and Entrepreneurship) “.

 

والبرنامج التدريبي للابتكار- هو برنامج مكثف مدته 6 أشهر- يتيح الفرصة للتعلم من أفضل الخبرات في مجال التكنولوجيا

المالية، بحيث يحصل المتدربون على المعرفة الأساسية للموضوعات المتعلقة بالتكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي،

والخدمات المصرفية المفتوحة، والمدفوعات الرقمية،.

البرنامج التدريبي للابتكار أيضًا، على ورش عمل من خلال بث مباشر عبر الإنترنت

بينما يشتمل البرنامج التدريبي للابتكار أيضًا، على ورش عمل من خلال بث مباشر عبر الإنترنت مقدمة من أكاديميين متخصصين،

وكبار خبراء الصناعة محليًا وعالميًا، على أن يعقب هذا البرنامج سلسلة برامج تدريبية أخرى خلال الشهور القليلة المقبلة،

تشمل العديد من التخصصات في التكنولوجيا المالية والموضوعات الحيوية ذات الصلة.

وجدير بالذكر أن البنك المركزي المصري، أطلق خلال السنوات القليلة الماضية العديد من المبادرات بينما  تستهدف دعم

الكوادر الشابة ورفع مستوى الوعي المالي الرقمي في المجتمع، كان من أبرزها مبادرة “FinYology” التي تم إطلاقها في

فبراير 2020، بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري، وعدد كبير من الجامعات و الشركات الناشئة حيث وصل عدد الجامعات

المشاركة في هذه المبادرة إلى 25 جامعة حكومية وخاصة؛ وتهدف مبادرة “FinYology” إلى تنمية الكوادر الشابة ونشر

الوعي والابتكار في مجالات وتطبيقات التكنولوجيا المالية، وذلك من خلال دعم وتحفيز طلاب الجامعات في التخصصات ذات

الصلة بهدف تقديم حلول ابتكارية واعدة في مجال التكنولوجيا المالية بما يتلاءم مع طبيعة واحتياجات السوق المصري.

 

البنك المركزي المصري يستضيف الاجتماع السنوي الـ26 للجنة محافظي البنوك المركزية “الكوميسا”

استضاف البنك المركزي المصري أمس الأول 24 نوفمبر الجاري، الاجتماع السنوي السادس والعشرين للجنة محافظي البنوك المركزية لدول الكوميسا التي ترأسها مصر.
جاء ذلك تنفيذَا للتوجيهات الرئاسية باستمرار دعم التعاون والتكامل الإفريقي.

سلسلة من الاجتماعات التمهيدية

بينما يأتي اجتماع لجنة محافظي البنوك المركزية لدول الكوميسا، عقب سلسلة من الاجتماعات التمهيدية استمرت لمدة 5 أيام.
حيث بدأت اجتماعات اللجان الفنية للخبراء خلال الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر الجاري.
والاجتماعات على مستوى مكتب لجنة المحافظين يوم 23 من نفس الشهر.

الحضور

حضر الاجتماع عدد من محافظي وممثلي البنوك المركزية لدول الكوميسا ومنها: مصر، جيبوتي، السودان، زيمبابوى، بوروندى، أوغندا، مالاوى، زامبيا، وإيسواتينى.
بينما حضر الاجتماع ممثل السكرتير العام للكوميسا، ومدير المعهد النقدي للكوميسا.

ترحيب محافظ البنك المركزي

رحب حسن عبد الله محافظ البنك المركزي خلال كلمته الافتتاحية المصري بالوفود المشاركة
وأعرب عن سعادته باستضافة مصر للاجتماعات التي تعقد حضوريًا لأول مرة بعد تفشى وباء كورونا.
التحديات التي تواجه العالم
بينما لفت محافظ البنك المركزي إلى التحديات التي تواجه العالم بصفة عامة وإقليم الكوميسا بشكل خاص.
من تداعيات وباء كورونا وتغير المناخ، فضلا عن الأزمة الروسية الأوكرانية.
بينما أكد على أنه يقع على عاتق البنوك المركزية جزء كبير من جهود إنقاذ الاقتصادات من الركود وضمان الانتعاش الاقتصادي والنمو المستدامين، مع حماية الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.

الأداء الاقتصادي لدول الكوميسا

 

وقد استعرض المحافظون تقريرًا حول الأداء الاقتصادي لدول الكوميسا.
فيما يتعلق بمعايير التقارب الاقتصادي المعمول بها في الإقليم، فضلا عن اعتماد نشر التقرير الأول حول الاستقرار المالي بدول الكوميسا (FSR).

ورش العمل

وشهد الاجتماع أيضًا اعتماد عدد من التقارير المتعلقة بورش العمل والبرامج التدريبية التي يعقدها المعهد النقدي للكوميسا.
ومنها تقرير حول برنامج تدريبي استضافه البنك المركزي المصري بالتعاون مع المعهد خلال شهر سبتمبر 2022
حول التحديات التي تواجه البنوك المركزية بالكوميسا في مجال الرقابة والإشراف.

تشكيل مكتب لجنة المحافظين للعام 2023

بينما قد تم الإعلان عن تشكيل مكتب لجنة المحافظين للعام 2023، برئاسة محافظ بنك الاحتياطى الزيمبابوى.
بالإضافة إلى مناقشة بعض بنود خطة عمل المعهد لعام 2023 والتي تتضمن استضافة البنك المركزى المصرى.
بالتعاون مع المعهد النقدي للكوميسا لعدد من البرامج التدريبية فى مجالات الرقابة والإشراف والاستقرار المالى والتكنولوجيا المالية الحديثة.

مدبولي يلتقي محافظ البنك المركزي على هامش فعاليات قمة COP27

بحث مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مع حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، عدد من الملفات المهمة على هامش فعاليات قمة المناخ COP27.

وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن لقاء رئيس الوزراء مع  حسن عبدالله يأتي في إطار التنسيق المشترك والدائم بين الحكومة والبنك المركزي،

ومتابعة ما تم من لقاءات على مدار الأيام الماضية مع مسئولي مؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية

فيما يتعلق بملف تمويل مشروعات الاستدامة والمشروعات الخضراء ضمن فعاليات قمة المناخ COP27.

 

وأشار سعد إلى أن الاجتماع تناول موقف توفير التمويل اللازم لشراء السلع الأساسية،

حيث تم التأكيد على أن الاحتياطيات من هذه السلع عند مستويات آمنة.

وأضاف أن الاجتماع تطرق أيضا إلى أنه على مدار أيام المؤتمر كان هناك فرصة كبيرة للمناقشات المثمرة مع أبرز مسئولي مؤسسات التمويل الدولية، الذين أكدوا خلال هذه المناقشات أهمية زيادة حصة التمويلات المقدمة للاستثمار في المشروعات المستدامة بالقطاعات المختلفة، وأن مصر ستكون لاعبا محوريا في مسألة الطاقة النظيفة بالمنطقة.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994،

وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.

ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي،

وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري،

وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون،

بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية

البنك المركزي يصدر تعليمات مُلزمة لتعزيز الاستدامة والتمويل المُستدام

 

تماشياً مع التوجه الوطني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر2030، وإيماناً بالدور الهام للتمويل المُستدام

في دعم الاستقرار المالي والمصرفي، أصدر البنك المركزي المصري تعليمات مُلزمة بشأن التمويل المُستدام والتي تعد إحدى

الخطوات الفعالة لتعزيز دور القطاع المصرفي في تحقيق رؤية الدولة والدفع بعجلة التحول نحو الاقتصاد الأخضر ومواجهة

المخاطر البيئية والاجتماعية.

تعليمات مُلزمة لتعزيز الاستدامة والتمويل المُستدام

 

تتضمن التعليمات عدة محاور رئيسية منها إنشاء إدارة مستقلة للاستدامة والتمويل المُستدام بكل بنك، فضلاً عن إلزام البنوك

بإدراج سياسات وإجراءات تنفيذية خاصة بالتمويل المُستدام ضمن السياسات الائتمانية والاستثمارية للبنك، بالإضافة إلى

الاستعانة باستشاري بيئي لتقييم مشاريع الشركات الكبري المُزمع تمويلها من المنظور البيئي، وأخيرًا إعداد تقارير دورية في

هذا الشأن.

القطاع المصرفي المصري

 

هذا، وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم إعداد التعليمات وفقًا لأفضل الممارسات الدولية وبما يلائم القطاع المصرفي المصري وذلك

عملاً على توجيه القطاع نحو تمويل أنشطة اقتصادية أكثر استدامة، الأمر الذي من شأنه تعزيز الفرص الاستثمارية وبالأخص

جذب شريحة جديدة من المستثمرين المهتمين بالقطاعات التي تُعزز مبادئ التنمية المستدامة، وتشجيع ضخ المزيد من

العملات الأجنبية بالسوق المصري.

انتهاء البنك المركزي من تحليل نتائج دراسة الفجوات

 

وجاء إصدار هذه التعليمات بعد انتهاء البنك المركزي من تحليل نتائج دراسة الفجوات التي تم إجرائها على القطاع المصرفي

في شهر مارس من العام الجاري، والتي أسفرت عن ضرورة وضع إطار مُلزم لتعزيز أنشطة الاستدامة والتمويل المُستدام لدى البنوك.

وتأتي التعليمات الجديدة استكمالاً لجهود البنك المركزي في ترسيخ مفهوم التمويل المُستدام، وتضمينه في أنشطة القطاع

المصرفي، حيث سبق وأن أصدر البنك المركزي المبادئ الاسترشادية للتمويل المُستدام في                18 يوليو 2021 والتي

أرست المفاهيم الأساسية للاستدامة والتمويل المُستدام.

 

وجاء إصدار هذه التعليمات بعد انتهاء البنك المركزي من تحليل نتائج دراسة الفجوات التي تم إجرائها على القطاع المصرفي

في شهر مارس من العام الجاري، والتي أسفرت عن ضرورة وضع إطار مُلزم لتعزيز أنشطة الاستدامة والتمويل المُستدام لدى البنوك.

وتأتي التعليمات الجديدة استكمالاً لجهود البنك المركزي في ترسيخ مفهوم التمويل المُستدام، وتضمينه في أنشطة القطاع

المصرفي، حيث سبق وأن أصدر البنك المركزي المبادئ الاسترشادية للتمويل المُستدام في                18 يوليو 2021 والتي

أرست المفاهيم الأساسية للاستدامة والتمويل المُستدام.