رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

السيسي يلتقي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني

التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وذلك على هامش القمة العربية غير العادية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء أكد على دعم مصر الثابت لوحدة واستقلال الدولة اليمنية وسلامة أراضيها، مع التأكيد على إرتباط أمن وإستقرار اليمن بالأمن القومي المصري وأمن المنطقة العربية والبحر الأحمر.

السيسي يشدد على تأييد مصر لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على تأييد مصر لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية، بما يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق وينهي معاناته الإنسانية،
مؤكداً على أن مصر لديها القناعة الراسخة بأن الأزمة اليمنية لن تحل بإستخدام القوة، وإنما ينبغي التركيز على تحقيق تسوية سلمية سياسية تفضي إلى حل شامل ودائم لها.
وأوضح المتحدث الرسمي أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أعرب عن شكره للسيد الرئيس ولمصر على جهودها في إستعادة الإستقرار في اليمن ودعم الشعب اليمني الشقيق،
مشيدًا بإستضافة مصر للآلاف من اليمنيين الذين يتلقون معاملة مثلى من أشقائهم المصريين، مما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين.
كما ذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول سبل إستعادة الأمن والإستقرار في منطقة باب المندب، حيث تم التأكيد على أهمية وقف الهجمات التي تستهدف السفن التجارية في تلك المنطقة، خاصة بعد خسارة مصر لأكثر من سبعة مليارات دولار من إيرادات قناة السويس عام ٢٠٢٤ على إثر تلك الهجمات.

وزير الخارجية يلتقي مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني

التقى السيد سامح شكري وزير الخارجية يوم ٢٢ سبتمبر الجاري مع فخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة
الرئاسي اليمني فى نيويورك، حيث تناول اللقاء مستجدات الوضع اليمني، وما يتصل بذلك من جهود داعية لإرساء الهدنة
والسلام في اليمن الشقيق.

وزارة الخارجية

بينما صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية نقل في بداية اللقاء تحيات السيد
رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي والشعب اليمني الشقيق، متمنياً لليمن
وافر الاستقرار والأمن ولشعبه تحقيق طموحاته إزاء العيش في مزيد من الرخاء والازدهار.

المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية

بينما أردف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري حرص على الاطلاع من فخامة الدكتور العليمي على
مجمل ومستجدات الأوضاع في اليمن الشقيق، وكذلك تقييمه بشأن تطورات التحركات الدولية والإقليمية الساعية للتوصل
لحل مستدام للأزمة اليمنية، والجهود التي اضطلع بها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان على هذا
المسار في إطار جولة المفاوضات التي استضافتها الرياض مؤخراً مع وفد يمني من صنعاء.

وزير الخارجية

بينما في ذات السياق، أكد وزير الخارجية من جانبه على التزام مصر الثابت تجاه توفير كافة أوجه الدعم لتعزيز تثبيت الهدنة
الإنسانية، والتوصل لحل سياسي مستدام وجامع لكافة الأطراف اليمنية، يحفظ وحدة الشعب اليمني الشقيق وسيادته
وسلامة أراضيه، موضحاً مواصلة الجانب المصري في مساعيه لاستكشاف مزيد من السبل الكفيلة لتخفيف الأعباء الاقتصادية
والإنسانية عن الأشقاء في اليمن.
بينما من جانبه، وَّجه فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رسالة شكر إلى شقيقه  رئيس الجمهورية عبد الفتاح
السيسي، وللشعب المصري معرباً عن تقديره للدور المتوازن والداعم الذي تتبناه مصر تجاه تعزيز الاستقرار والوصول لحل
مستدام في اليمن، ومثمناً استضافة مصر لأعداد كبيرة من الأشقاء اليمنيين على أراضيها ومواصلة تقديم كافة التسهيلات لهم.

انطلاق فاعليات ندوة مجلس القيادة الرئاسي اليمني “قيادة فاعلة وجهود راسخة” بالقاهرة

عقد البرنامج اليمني برئاسة ورعاية الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني ندوة تحت عنوان “مجلس القيادة الرئاسي اليمني

قيادة فاعلة وجهود راسخة”.

بالشراكة بين مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية ومركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية،.

بحضور نخبة من الخبراء في المجال الأمني والعسكري ورموز السياسة والاقتصاد المصري في إطار .

مبادرة الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني لتسليط الضوء على جهود مجلس القيادة الرئاسي اليمني بقيادة .

فخامة الرئيس رشاد العليمي وتزويد الرأي العام العربي والدولي بمجريات الأحداث في اليمن،.

وحشد الجهود العربية لمساندة ودعم المجلس الرئاسي اليمني في مهامه الوطنية، وكشف جرائم المليشيات الحوثية .

ضد الشعب اليمني والدعم الإيراني لهذه المليشيات الطائفية، فيما أسندت إدارة الندوة إلى الإعلامي المصري.

المخضرم أيمن عدلي رئيس لجنة التثقيف بنقابة الإعلاميين المصريين،.

وأسند الإشراف العام إلي اللواء أركان حرب حمدي لبيب.

فيما يلي نص كلمة الدبلوماسية اليمنية بشري الإرياني:

مجلس القيادة الرئاسي اليمني

 

عام بالتمام مر على تقلد مجلس القيادة الرئاسي اليمني مسئولية إدارة اليمن، جرت خلاله مياه كثيرة في النهر، ربما لا يرى البعض لها نتائج ملموسة، لكن المؤكد أن هذه الرؤية ليست سوى نظرة عابرة، وظالمة لكل ما تحقق، لأنها لم تقف عند أصل المشكلة ولا أين كان يكمن الخطر منذ البداية، لم يفكر من يعتنقون هذه الفكرة القاصرة في الفلسفة التي يعمل بها مجلس القيادة الرئاسي اليمني بقيادة فخامة الرئيس رشاد العليمي.

 


من يدركون حجم ما تعرضت له اليمن من استهداف وما واجهته من مخاطر، وما كان مخططا لها، يستطيعون أن يقدروا ما تحقق من نجاح خلال هذا العام، فالهدف منذ البداية كان واضحا، الحفاظ على الوطن، لأن المخطط الإيراني كان إسقاطه تماما وأن تصبح اليمن دولة منهارة كمؤسسات وكمجتمع وأن تكون أرض وحدود وقرار تحت السيطرة الحوثية.

تفكيك الدولة وتدميرها من خلال إشعال الصراعات

كان الهدف تفكيك الدولة وتدميرها من خلال إشعال الصراعات، ولذلك كان الهدف لمجلس القيادة الرئاسي اليمني أن يتصدى

لهذا المخطط، والمحافظة على اليمن، ولم يكن هذا الهدف مجرد شعار أو فكرة سعى المجلس إليها بعشوائية وإنما رؤية

حكمتها فلسفة واعية بكل أبعاد المشكلة وحجم التحدي وقدرات العدو وتحركاته وأهدافه، ورؤية تقوم على رباعية واضحة، استعادة التماسك المجتمعي ووقف الصراعات الداخلية مواجهة تداعيات المأساة الإنسانية والاقتصادية التي يعانيها الشعب، وقطع خطوات واضحة في سبيل الاستقرار السياسي والأمني، والتصدي بحسم للمشروع الإيراني الذي يتم تنفيذه ومواجهة كل أهدافه.

أركان خارطة العمل

تلك كانت أركان خارطة العمل التي انتهجها المجلس الرئاسي في سبيل غاية واضحة هي استعادة الدولة، وخلال هذا العام ظهر واضح أن خبرة وحنكة رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي والتي اكتسبها عبر عقود من العمل السياسى وكذلك ما تقله من مناصب، فكل هذا منحه فهما عميقا للأوضاع والتركيبة المجتمعية وقدرة على التعامل مع الأزمة بأفكار جديدة تتجاوز حدود التقليدية وتقطع مساحات جيدة في سبيل الغاية، يقينا ما زالت هناك مشكلات لم تنته ولن تنتهي سريعا لأنها عميقة وهناك تحديات تحتاج جهودا مضاعفة لمواجهتها، وهناك صراعات ما زالت تتطلب فهما شعبيا أكبر لتجاوزها.

 


لكن يكفي أن اليمن ما زالت متماسكة ومؤسسات الدولة ما زالت قادرة على البقاء بل والتصدي، اليمن ما زالت قادرة رغم أن ما تعرضت له كان كفيلا بانهيار أي دولة، ليس هذا فحسب بل استطاعت خلال هذا العام أن تنجز خطوات في سبيل الاستقرار والعودة، وعندما نتحدث في إطار المجال البحثي فإن أسئلة كثيرة يمكن أن تكشف لنا إجابتها ما تحقق من إنجاز على أرض اليمن خلال هذا العام من جهود راسخة وفق رؤية قيادة خبيرة وفاعلة وما تم تجنبه من تداعيات صعبة.