رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

مؤسسة التمويل الدولية ترفع تصنيف مصر إلى “التطبيق المتقدم” في مجال التمويل المستدام

تتويجًا للجهود التي يقوم بها البنك المركزي المصري في مجال التمويل المستدام، قامت شبكة التمويل والاستدامة المصرفية.

Sustainable Banking and Finance Network (SBFN) – المنبثقة من مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي برفع.

تصنيف جمهورية مصر العربية  من “التطبيق المبدئي – Developing” إلى “التطبيق المتقدم “Advancing-  ، ضمن مصفوفة.

تقييم الأداء الخاصة بها التي تعرض نظرة شاملة على التقدم المحرز على مستوى الدول وتوضح الإجراءات المتخذة من.

قبل المؤسسات الأعضاء بتلك الدول لتطوير الإطار الوطني والإقليمي للتمويل المستدام وتنفيذه، بما يتماشى .

مع التوجهات والممارسات الدولية الرائدة.

 

كشف عن ذلك تقرير “التقدم في مجال التمويل المستدام”  SBFN Global Progress Report – 2024 الصادر عن الشبكة

في شهر أبريل الجاري، وذلك على هامش اجتماعات الشبكة السنوية والتي أقيمت بالتزامن مع اجتماعات الربيع الخاصة

بصندوق النقد والبنك الدوليين والتي تم عقدها في العاصمة الأمريكية واشنطن.

البنك المركزي المصري

 

ومنذ التحاق البنك المركزي المصري بالشبكة، تم رفع تصنيف مصر أربع مرات، حيث انتقلت من مرحلة “الإعدادPreparation- ”

والتي تضمنت “الالتزام المبدئيCommitment -” ثم “التأسيس- Formulating ” إلى مرحلة “التطبيقImplementation -” والتي تضمنت “المبدئي- Developing ” و ” المتقدمAdvancing- “.

التمويل المستدام بالقطاع المصرفي المصري

 

يأتي ذلك نتيجة للجهود التي قام بها البنك المركزي المصري لتعزيز أنشطة التمويل المستدام بالقطاع المصرفي المصري والتي شملت على سبيل المثال وليس الحصر إصدار المبادئ الاسترشادية للتمويل المستدام في يوليو2021 بهدف وضع الإطار العام للتمويل المستدام بالبنوك وإعداد القطاع المصرفي للانتقال نحو أنشطة أكثر استدامة وبناء قدرات العاملين بالقطاع المصرفي في مجال التمويل المستدام، فضلًا عن إجراء دراسة فجوات عن التمويل المستدام بالقطاع المصرفي المصري من أجل الوقوف على التحديات والفرص التي تواجه القطاع فيما يتعلق بأنشطة الاستدامة والتمويل المستدام .

وقد نتج عن تلك الدراسة إصدار التعليمات الرقابية للتمويل المستدام في نوفمبر 2022 طبقًا لأفضل الممارسات الدولية وبما يتناسب مع القطاع المصرفي المصري والتوجهات الوطنية.

وجدير بالذكر أن إطار قياس تقدم الدول في مجال التمويل المستدام يستند إلى ثلاثة محاور رئيسية حيث يتم في كل

محور تقييم الأطر الرقابية والاستراتيجيات ومتطلبات الإفصاح والممارسات التطوعية، وذلك على النحو التالي:

المحور الأول

 

هو دمج عناصر البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG Integration) والذي يشير إلى إدارة المخاطر البيئية والاجتماعية

 

وقواعد الحوكمة (ESG) في أنشطة الإقراض والاستثمار والعمليات الخاصة بالبنوك والمؤسسات المالية.

 

المحور الثاني

هو إدارة مخاطر المناخ (Climate Risk Management) والذي يتضمن أطر إدارة المخاطر وممارسات الإفصاح وتوفير البيانات

واعداد التقارير التي يمكن للمؤسسات المالية استخدامها للتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه.

 

المحور الثالث

هو تمويل الاستدامة (Financing Sustainability) ويشير إلى جهود الجهات الرقابية والمؤسسات المالية والبنوك في توجيه تدفقات رأس المال لأنشطة دعم المناخ والاقتصاد الأخضر فضلًا عن الأهداف الاجتماعية وذلك من خلال تقديم منتجات مثل السندات الخضراء والقروض المرتبطة بالاستدامة. كما تشمل الجهود الرقابية إصدار التعريفات والتوجيهات وآليات التصنيف وأنشطة الرقابة والإشراف وتقديم الحوافز والدعم اللازم.

وتجدر الإشارة أيضًا أن مصر  انضمت لشبكة التمويل والاستدامة المصرفية  منذ 2016، ويمثلها كل من البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر، بهدف تبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات الدولية الخاصة بالتمويل المستدام بالقطاع المصرفي المصري، وتعد شبكة التمويل والاستدامة المصرفية واحدة من أهم الجهات المتخصصة في العالم في مجال التمويل المستدام وتضم بعضويتها 70 دولة ممثلة في 91 مؤسسة وجهة رقابية وحكومية من الأسواق الناشئة والتي تعمل على تعزيز التمويل المستدام للمساهمة في تحقيق الأهداف والأولويات المحلية وتطوير القطاعات المصرفية والحفاظ على استقرارها.

 

رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأول لوحدة تجمع “البريكس”

ترأس اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الاجتماع الأول لوحدة تجمع البريكس، وذلك بحضور المهندس.

طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية،.

والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، .

والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، .

والمهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، .

والمهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، و رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، .

والسفير راجي الاتربي، مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية، .

والدكتورة داليا الهواري، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، و أسامة الجوهري، .

مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، و شيرين الشرقاوي، مساعد وزير المالية للشئون.

الاقتصادية، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.

رئيس الوزراء

وأكد رئيس الوزراء أن تشكيل هذه الوحدة يعكسُ قدر اهتمام الدولة المصرية بتقديم إسهام مؤثر ضمن تجمع البريكس،.

الذي ستبدأ عضوية مصر به في يناير 2024، مشيراً إلى أهمية التقرير الذي يستعرضه هذا الاجتماع في استكشاف .

وتجميع فرص التعاون بين مصر وتجمع البريكس.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر ستعمل على تقوية العلاقات مع هذا التجمع المهم، وفق أجندة أهدافه التي تتضمن أولويات تتعلق بتعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء، ودعم موازناتها لتنفيذ مشروعات كُبرى تخدم أهداف أجندة التنمية المستدامة.

تجمع البريكس

وخلال الاجتماع، عرض  أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار،

تقريراً أشار خلاله إلى أنه إثر انضمام مصر لتجمع البريكس في أغسطس 2023، تم إنشاء “وحدة تجمع البريكس”

بقرار رئيس الوزراء رقم 3476 لسنة 2023، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية الوزراء المعنيين والمسئولين ذوي الصلة،

بهدف دراسة ووضع تصور وخطة محكمة ورؤى لتحقيق التعاون البناء مع دول البريكس وتعظيم استفادة مصر من الانضمام

للتجمع.

وأضاف “الجوهري” أنه تم العمل على وضع هذه الرؤية المتكاملة لتحقيق الهدف المنشود، من خلال جهود الوزارات المعنية، في رصد فرص التعاون القائمة والمقترحة، وكذلك جهود الخبراء والمتخصصين من المجتمع الأكاديمي والبحثي، وممثلي القطاع الخاص، من خلال عقد اجتماعات وورش عمل معهم لبحث رؤيتهم بشأن آليات تعزيز التعاون بين مصر ودول التكتل، لافتاً إلى أنه كنتيجة لتلك الجهود، تم اعداد تقريرٍ متكاملٍ يضمُ بين دفتيه أبرز المؤشرات والحقائق عن تجمع البريكس، والمشروعات القائمة بين مصر ودول التجمع، والفرص المستقبلية ومقترحات تعظيم استفادة مصر من خطوة الانضمام، لاسيما من خلال دور بنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس، كما تم استحداث قاعدة بيانات تشمل كافة المؤشرات المتعلقة بتجمع البريكس بهدف دعم أية خطوات تتم في هذا الاتجاه.

مجالات التعاون المستقبلية بين مصر ودول “البريكس بلس”

وخلال الاجتماع، استعرض أسامة الجوهري، تحليلاً للمشروعات المشتركة ومجالات التعاون المستقبلية بين مصر ودول

“البريكس بلس”، شارحًا الإطار العام لمستويات التعاون مع دول التكتل المختلفة.

كما تناول “الجوهري” مشروعات التعاون القائمة بين الحكومة المصرية وحكومات دول تجمع البريكس بلس،

والتي تبلغ نحو 55 مشروعا ونشاطا في عدد من القطاعات أبرزها البترول والثروة المعدنية،

والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، والنقل، والصناعات المدنية والدفاعية،

والتموين والتجارة الداخلية، وغيرها من المشروعات.

 

دول “البريكس بلس”

وتطرق مساعد رئيس الوزراء إلى سبل تعميق التعاون الممكنة مع دول “البريكس بلس”، من خلال 8 مجالات هي:

الاستثمار الأجنبي المباشر، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات اللوجستية والنقل، والطاقة، والسياحة والثقافة،

والأمن الغذائي، والتبادل التجاري، والسياسات النقدية والمالية.

 

مجال التبادل التجاري

وفيما يتعلق بمجال التبادل التجاري، أشار “الجوهري” إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وتجمع “البريكس بلس”

خلال عام 2022 بلغ 47.8 مليار دولار، وكذا إلى أبرز ملامح التحركات المقترحة في هذا المجال، مؤكدًا أن هناك

نحو 754 فرصة تصديرية متاحة أمام الصادرات المصرية إلى تجمع دول البريكس في 30 قطاعاً.

وبخصوص مجال السياحة والثقافة، أوضح مساعد رئيس الوزراء أن إجمالي السياحة الوافدة إلى مصر من دول البريكس

عام 2022 بلغ 2.1 مليون سائح، وفيما يتعلق بمجال الطاقة، أكد “الجوهري” أنه يوجد تعاون مع أكبر الشركات العاملة في

قطاع البترول داخل دول التكتل الذي يضم 3 من أكبر مصدري النفط بالعالم (روسيا-الصين-الإمارات)، مشيرًا إلى أن هناك

مفاوضات جارية لتعظيم الاستفادة في مجال الغاز المسال.

وأوضح  أسامة الجوهري، أن إجمالي عدد الشركات من حيث التأسيس والزيادة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات داخل مصر، من دول البريكس خلال الفترة من 2020 وحتى نهاية أكتوبر 2023، بلغ 518 شركة.

وخلال الاجتماع، لفت “الجوهري” إلى أن التكتل يضم عضوية 3 من أبرز منتجي الأغذية الرئيسيين في العالم، مشيرًا إلى أن هناك 926 شركة من دول “البريكس بلس” تستثمر وتعمل في القطاع الزراعي والغذائي في السوق المصرية.
كما استعرض مساعد رئيس الوزراء أيضًا مجالات التعاون القائمة في مجال النقل والخدمات اللوجستية والمتضمنة مجال النقل البري، ومجال النقل البحري، ومجال النقل الجوي بما في ذلك تبادل الخبرات في مجالات الضيافة والأنظمة الملاحية.

مجالات التعاون المستقبلية المقترحة

وتناول رئيس مركز المعلومات خلال العرض، تحليلاً لمجالات التعاون المستقبلية المقترحة، والتي تضمنت مضاعفة معدلات

التعاون الحالية مع دول البريكس إلى 4 أضعاف، من خلال 235 مشروعا ونشاطا مقترحا للتعاون في 10 مجالات،

والإشارة إلى أن هناك 55 مشروعا مشتركا قائمة بالفعل، حيث إن أغلب المشروعات المستقبلية المقترحة تأتي في إطار

تعاون ثنائي، يليها التعاون في مستوى التكتل، ثم مجالات التعاون متعدد الأطراف، وذلك في قطاعات: الأمن الغذائي،

والتعليم، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنقل، والسياحة والثقافة، والبترول والطاقة المتجددة، وغيرها، ونوه في الوقت

ذاته، إلى أن القطاع الخاص المصري يرى أن الإطار الحكومي المؤسسي هو شرط رئيسي لنجاح التعاون مع دول التجمع.

كما تناول ملامح الاستراتيجية المقترحة للتعامل مع دول بريكس، والتي تتحدد في المجالات العشرة وهي:

جذب المزيد من الاستثمارات، وتنويع محفظة الاحتياطي من النقد الأجنبي وتقليل الضغط على العملة المحلية،

بالإضافة إلى تعزيز التبادل التجاري وزيادة الصادرات، فضلا ًعن الاندماج في سلاسل القيمة العالمية وتحفيز الصناعة الوطنية،

وزيادة السياحة الوافدة وتعزيز التعاون الثقافي، وتوفير تمويل مستدام منخفض التكلفة، والأمن الغذائي والمائي،

والأمن والنفط والطاقة، إضافة إلى التكامل مع مبادرة الحزام والطريق والممر الاقتصادي الجديد، وتكنولوجيا المعلومات

والذكاء الاصطناعي.

مستوى التعاون الثنائي

وفي هذا الإطار، تم التنويه إلى محاور العمل في تلك المجالات وفقا لمستويين؛ مستوى التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف

وتكتل البريكس، وأيضا وفقا للمدى الزمني؛ قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويل المدى، وفي هذا الصدد تمت الإشارة

إلى أن هناك فرصاً تصديرية لمصر مع دول تجمع البريكس في 30 قطاعا؛ كما أن هناك رؤية استراتيجية في مجالات التعاون

بمجال السياحة، بجانب زيادة تفعيل التعاون مع الدول الأخرى في هذا المجال منها زيادة حركة الطيران، ودعم سياحة

اليخوت، وزيادة عدد الرحلات الجوية.

مجال التمويل المستدام

وفي مجال التمويل المستدام، تم التطرق إلى أهداف الاستراتيجية العامة لبنك التنمية الجديد خلال الفترة من

2022 – 2026، في توفير التمويل المطلوب لعدد من المجالات، كما تم التنويه إلى مسارات التحرك في مجالات الصناعة

والأمن الغذائي، وغيرها من مجالات التعاون الأخرى.

وفي ختام العرض، حدد رئيس مركز المعلومات الخطوات التنفيذية التي تم إجراؤها في إطار هذه الاستراتيجية المتكاملة؛

حيث تم تحديد القطاعات العشرة المستهدفة للتعاون، وجار حاليا استمرار ورش العمل مع الخبراء المتخصصين،

وعقد اللقاءات المكثفة مع وحدة البريكس للقطاع الخاص.

وخلال الاجتماع، شرح الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، عدداً من المشروعات التي تتم حالياً مع

عدد من دول تجمع البريكس، خاصة فيما يتعلق بإقامة المناطق اللوجستية، مؤكداً في الوقت نفسه أن هناك عدداً من

الفرص الجيدة مع كثير من دول تجمع البريكس والتي يتم العمل على تنميتها.

وزيرة التعاون الدولي

وشرحت الدكتورة رانيا النشاط، وزيرة التعاون الدولي، المستهدف من مجالات التعاون مع بنك التنمية الجديد في عدة

قطاعات، بجانب التباحث مع البنك بشأن تقديم الدعم من خلال أدوات مبتكرة، فضلا عن التوسع مع دول البريكس في

توطين الصناعات الاستراتيجية وتبادل الخبرات في المشروعات والمجالات المشتركة وإنشاء مناطق اقتصادية خاصة ونقل

التكنولوجيا، وكذا دراسة إنشاء آلية للتعاون بين مصر ودول البريكس، وبين مصر وبنك التنمية الجديد تهدف إلى متابعة

الملف بشكل دوري ومنتظم وفعال، إضافة إلى التحرك نحو إشراك دول التجمع في تنفيذ مشروعات وخطط برنامج ” نوفي”،

والتوسع في الحصول على منح دراسية وبرامج تدريبية من دول التجمع؛ للنهوض بالعناصر البشرية وبناء القدرات في مصر.

وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

كما اعتبر الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن البريكس تجمع في منتهى الأهمية لقطاع

الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لكونه يضم شريحتين من الدول، الأولى منتجة للتكنولوجيا، والثانية مستخدمة لهذه

التكنولوجيات، شارحاً عدداً من أطر التعاون التي تتم مع دول التجمع في هذا القطاع بوجه عام.

بينما أوضح السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن تجمع البريكس له أهمية كبيرة من ناحية المحور

الزراعي، حيث يتميز بأن دوله تنتج ثلث حصة العالم من الحبوب، وبالتالي فإن وجود مصر ضمن هذا التجمع يخدم هدف

ضمان الأمن الغذائي لها، كما يسهم في تعميق الصادرات الزراعية والتعاون مع هذه الدول بوجه عام، شارحاً عدداً من

مجالات التعاون مع أعضاء تجمع البريكس.

وأشار المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، إلى أنه من المهم العمل على الاستفادة من وجود مصر ضمن

هذا التجمع، وربط ذلك بخطط مصر ومستهدفاتها لتعميق وتوطين الصناعة.

كما أوضح المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، أن هناك العديد من مجالات التعاون الثنائي مع بعض دول التجمع،

مؤكداً ضرورة التوافق على أهداف معينة خلال الفترة المقبلة لزيادة أطر التعاون مع دول التجمع بما يسهم في تحقيق

الفائدة للدول الأعضاء.

CIB ينجح في دمج مبادئ الاستدامة في كافة السياسات الداخلية

أعلن البنك التجاري الدولي- مصر (CIB)- أكبر بنك قطاع خاص في مصر – عن نجاحه في دمج مباديء الاستدامة في كافة سياسات البنك خلال النصف الأول من 2022، والتي يبلغ عددها 37 سياسة، بما يتماشى مع سياسة التمويل المستدام التي أصدرها البنك في يناير من نفس العام.

البنك التجاري الدولي- مصر (CIB)

وقد تم وضع هذه السياسات وفقًا للمعايير وإطارات العمل المحلية والعالمية من خلال تحليل وتقييم مؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة دمج مبادئ الاستدامه . ويعود الفضل في هذا النجاح إلى تضافر جهود جميع إدارات CIB، فضلًا عن التزام البنك بدمج ممارسات الاستدامة في جميع الأنشطة والعمليات الخاصة به.

ونظرًا لدوره كالبنك الرائد في مجال التمويل المستدام، يلعب CIB دورًا جادًا في تعزيز التنمية المستدامة في مصر بشكل أكثر شمولًا، حيث تتضمن الركائز الأساسية للتمويل المستدام بالبنك ما يلي؛ حوكمة التنمية المستدامة، وسياسات التمويل المستدام وإطار العمل الخاص بها، ونظام إدارة التمويل المستدام، بالإضافة إلى استراتيجية التمويل المستدام، والحملات التثقيفية للاستدامة، وبرامج التمويل المستدام التي يقدمها البنك لعملائه.

البنك التجاري الدولي- مصر (CIB)
البنك التجاري الدولي- مصر (CIB)

بالإضافة إلى ما سبق، فقد شارك البنك في تطبيق جميع الإرشادات وإطارات العمل المحلية والدولية بما يضمن امتثاله لتعليمات البنك المركزي المصري (CBE) والهيئة العامة للرقابة المالية (FRA) الصادرة في يوليو 2021، حيث انتهى من تشكيل الهيكل التنظيمي الخاص به والذي تم اعتماده من قِبل لجنة الاستدامة التابعة لمجلس الإدارة، والإدارة العليا التنفيذية، وكافة إدارات البنك.

جدير بالذكر أن البنك سيظل ملتزمًا بتعزيز الجهود الخاصة بالتأقلم مع التغير المناخي تماشيًا مع جهود الدولة، واتفاقية باريس للتغيرات المناخية، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة(SDGs) ، ومؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في دورته السابعة والعشرين (COP 27) الذي سوف يقام في مدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر القادم.