رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

التعاون الدولى تبحث مع الأمم المتحدة الشراكة فى مجال التنمية المستدامة

التقت الدكتورة رانيا المشاط،وزيرة التعاون الدولى ، السيدة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر.

وذلك في إطار بحث الاستعدادات النهائية لإطلاق الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة UNSDCF .

بين جمهورية مصر العربية ومنظمة الأمم المتحدة للفترة 2023-2027، بالإضافة إلى الإجراءات التحضيرية المرتبطة.

بلجنة التسيير المشتركة ومجموعات النتائج الفنية.

بينما تم بحث مشروعات التعاون الإنمائي الجارية وملفات العمل المشتركة بين الجانبين.

وذلك بحضور فريق عمل وزارة التعاون الدولي والأمم المتحدة.

وزيرة التعاون الدولى تؤكد على تعزيز جهود التنمية العربية

بينما أكدت وزيرة التعاون الدولى، على العلاقة الوطيدة بين جمهورية مصر العربية.

والأمم المتحدة والشراكة الممتدة من أجل تعزيز جهود التنمية المستدامة.

بينما لفتت إلى أن إطلاق الإطار الاستراتيجي الجديد يمثل فصلًا جديدًا من التعاون المشترك.

نحو تنفيذ أولويات التنمية الوطنية وتأكيد دور هذه الشراكة في دفع جهود التنمية.

والأولويات الاستراتيجية الوطنية وبرنامج عمل الحكومة “مصر تنطلق”.

كما تحدثت وزيرة الهجرة عن مستهدفات استراتيجيات التنمية القطاعية.

والمبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري “حياة كريمة” ورؤية مصر للتنمية 2030.

والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 وغيرهم.

تعزيز التعاون الإنمائى الفعال بين مصر والأمم المتحدة

كما أنه يُتوج نحو عامين من المشاورات والمباحثات الفنية ورفيعة المستوي مع كافة وكالات وبرامج الأمم المتحدة ونحو 40 جهة وطنية.

بينما تضمنت العديد من الوزارات والجهات الوطنية المشاركة، بهدف وضع إطار استراتيجي للتعاون.

فيما يعزز جهود التعاون الإنمائي الفعَال بين مصر والأمم المتحدة.

كما يعزز من الأثر التنموي علي أرض الواقع، ويعظم من استفادة مصر.

من الميزة النسبية للأمم المتحدة بشكل متكامل لدفع مسيرة التنمية المستمرة.

إطلاق الإطار الاستراتيجى للشراكة من أجل التنمية المستدامة

بينما أوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن إطلاق الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة 2023-2027.

فيما سيمثل فرصة لعرض الجهود المنفذة بالفعل بالتعاون بين وكالات وبرامج منظمة الأمم المتحدة والجهات الوطنية.

في مختلف مجالات التنمية من أجل تعزيز النمو الشامل والمستدام وتحفيز العمل المناخي.

وزيادة الاستثمار في رأس المال البشري من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جهود التعاون المشتركة فى مجالات التنمية

بينما بحثت وزيرة التعاون الدولي مع المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر.

جهود التعاون المشتركة في العديد من مجالات التنمية من بينها المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”.

فيما أكدت “بانوفا”، حرص الأمم المتحدة على التعاون مع الحكومة على مستوى الدعم الفني للمساهمة في الجهود الهادفة.

لتحقيق التحول العادل إلى الاقتصاد المستدام وتنشيط العمل المناخي من خلال وضع منصة “نُوَفِّي”.

في قلب العمل المناخي علي المستوي الإقليمي والدولي كنموذج يمكن للعديد من الدول النامية تطبيقه وتكراره.

لقاءات استراتيجية بين وزارة التعاون وشركاء التنمية

كما تم خلال اللقاء مناقشة جهود عقد سلسلة من اللقاءات الاستراتيجية بين وزارة التعاون الدولي.

ومجموعة شركاء التنمية في مصر التي ترأسها المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، كرئيس دائم.

بالشراكة مع السيدة ليزلي ريد، مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر.

بهدف تعزيز جهود التعاون الإنمائي، ومن بينها مناقشة محاور برنامج “نُوَفِّي”.

وآليات حشد التمويلات الإنمائية الميسرة والدعم الفني والتمويل المختلط من خلاله عبر التعاون مع الأطراف ذات الصلة.

بحث مسار التحرك بشأن مبادرة “شباب بلد”

بينما بحث الجانبان مسار التحرك والخطوات التنفيذية بشأن مبادرة “شباب بلد”.

وذلك عقب اجتماع المجلس الاستشاري برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، والسيدة إيلينا بانوفا خلال مؤتمر المناخ.

حيث من المقرر أن يتم عقد اجتماع آخر للمضي قدمًا في تنفيذ مخرجات ونتائج اجتماع المجلس الاستشاري للمبادرة.

الإطار الاستراتيجى للشراكة من أجل التنمية المستدامة

بينما يضع الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة.

5 أولويات لتحقيقها بنهاية عام 2027، هي تعزيز رأس المال البشري من خلال المساواة للحصول على خدمات متميزة.

والحماية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية التي تكفل الجميع.

وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة الشاملة مدفوعة بنمو الإنتاجية، وفرص العمل اللائقة.

ودمج الاقتصاد غير الرسمي، تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ وكفاءة إدارة الموارد الطبيعية في بيئة مستدامة.

بالإضافة إلى تحقيق العدالة الشاملة في الوصول الآمن والعادل إلى المعلومات.

وفقًا لإطار حوكمة يتسم بالشفافية والمسؤولية والكفاءة والفاعلية والمشاركة، التمكين الشامل للنساء والفتيات سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديا.

قمة المناخ.. حياه كريمة تشارك في الاجتماع الأول لشباب بلد

شاركت مؤسسة “حياة كريمة” في الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري لمنظمة “شباب بلد” التابعة لليونيسف، وذلك ضمن فاعليات قمة المناخ (COP27) المنعقدة بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ٦ نوفمبر وحتى ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢.

 

ويضم المجلس الاستشاري للمنصة عدد كبير من الشخصيات رفيعة المستوى منها: الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحي ،وزير الشباب والرياضة، والدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، وميرنا عارف، المدير العام لشركة مايكروسوفت مصر، والمهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والسيد جيرمي هوبكنز، ممثل اليونيسف في مصر، والدكتورة أمنية عمراني، مبعوث رئيس مؤتمر إلي جانب عدد من ممثلي المجتمع المدني والمنظمات الدولية في مصر.

 

ويجتمع المجلس الاستشاري لاتخاذ قرارات فعالة لتفعيل دور ومشاركة الشباب في مصر وذلك من خلال وضع رؤية واضحة وأهداف في الاجتماع الأول للمجلس تنعكس علي إلتزامات المنصة تجاه الشباب، كما سيتضمن المجلس مناقشة المبادرات وأطر العمل الوطنية، بما في ذلك UNSDCF للمشاريع ذات الصلة التي تشارك فيها كيانات الأمم المتحدة.

 

ولضمان آلية حوكمة وطنية فعالة وشاملة للمنصة، تم تشكيل تحالف شباب بلد، والذي يتمثل مهمته في الاستفادة من رأس المال الاجتماعي والمالي الفردي لدعم تنفيذ حركة شباب بلد في مصر، حيث سيجمع كلا الطرفين ممثلين عن الحكومة والأمم المتحدة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية والشباب الذين لديهم القدرة على العمل كمحفزات لتسريع التقدم في مهارات الشباب والتعليم وريادة الأعمال والتوظيف.

 

انطلقت منصة “شباب البلد” في يناير الماضي أثناء منتدى شباب العالم تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، لتكون المنصة الوطنية المستدامة للشباب وللشركاء متعددي الأطراف الذين يعملون معًا لضمان حصول الشباب في مصر، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا، على فرص في التعليم والتعلم، من خلال كسب المهارات اللازمة والتي تؤهلهم لسوق العمل وريادة الأعمال، وأن يكون لهم مشاركة إيجابية في المجتمع بحلول عام 2030.

 

وترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسيدة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري لمبادرة “شباب بلد”، النسخة المصرية من مبادرة الأمم المتحدة “شباب بلا حدود ” Generation Unlimited، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية COP27، والذي انطلقت فعالياته أمس بمدينة شرم الشيخ، حيث تسلمت مصر رئاسته في الدورة السابعة والعشرين من المملكة المتحدة.

 

ويضم المجلس الاستشاري لمبادرة “شباب بلد”، الدكتور عمرو طلعت، وزير اﻻتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، كممثلين للجانب الحكومي، وكل من ميرنا عارف، مدير عام مايكروسوفت مصر، والمهندس محمد السويدي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات، وريم سامي سعد، عضو مجلس إدارة سامكريت للاستثمارات، كممثلين للقطاع الخاص، وكل من ليزلي ريد، مدير

بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، وكيم جين يونج، المدير الإقليمي لمكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي في مصر، وآية عمر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة كممثلين لشركاء التنمية، بالإضافة إلى ممثل اليونيسف في مصر جيريمي هوبكنز وأمنية العمراني مبعوثة رئيس مؤتمر المناخ (COP27) للشباب، الدكتورة غاده مكادي مدير عام الشركات بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومدير مبادرة “شباب بلد”.

 

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي:” إن انعقاد أول اجتماع للمجلس الاستشاري لمبادرة “شباب بلد”، يعزز التعاون المشترك بين مصر والأمم المتحدة، لتمكين الشباب وإتاحة الفرصة لمشاركتهم في المبادرات المختلفة وتعزيز جهود التنمية، من خلال العمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية. مضيفة أنه قد تم إطلاق المبادرة خلال منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ خلال شهر يناير الماضي. لافتة إلى أهمية المبادرة الرئاسية حياة كريمة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة كنموذج فعال وغير مسبوقة في تاريخ الدولة المصرية، وأهمية تواجدها كممثلة في المجلس الاستشاري في لمبادرة “شباب بلد”.

 

وقال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة: “إن مبادرة شباب تمثل نموذجاً فريداً للتعاون بين المنظمات الدولية والحكومة، ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، والشباب، لتعزيز روح العمل الحر وريادة الأعمال، وتكافؤ فرص الحصول على التعليم الجيد؛ لتمكين الشباب من خلال توفير الفرص التدريبية والتعليمية، وإكسابهم المهارات اللازمة لسوق العمل، وتنمية فكر الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز المشاركة الفعالة في المجتمع.

 

وأعربت آية عمر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “حياة كريمة”، عن سعادتها بعقد أول اجتماع للمجلس الاستشاري لمنظمة”شباب بلد”، التابع للأمم المتحدة، وتشرفها بكونها أحد أعضائه. مشيرة إلى أن تمثيل مؤسسة “حياة كريمة” في المجلس الاستشاري، جاء استجابة لرؤية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن تمكين الشباب، في إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي يعمل بها آلاف الشباب المتطوع، لتحسين مستوى معيشة المواطنين في ٤٥٨٤ قرية في محافظات مصر.

 

وعقبت إيلينا بانوفا، الممثل المقيم للأمم المتحدة والرئيس المشارك للمجلس، قائلةً: “إن الأمم المتحدة حريصة على توحيد الجهود بغرض نجاح المبادرة، ونأمل أن تكون منجزات المبادرة في مصر نموذجا يحتذى في دول أخرى اقليميا وعلى مستوى العالم.”

وقال جيريمي هوبكنز، ممثل اليونيسف في مصر وعضو المجلس الاستشاري للمبادرة إن تشكيل المجلس الاستشاري يضمن تمثيل مختلف الشركاء في المبادرة. وإن الخبرات العملية والرؤى العميقة لدى أعضاء المجلس ستضمن وضع المبادرة على الطريق الصحيح لتلبية تطلعات الشباب في مصر.

جدير بالذكر أن مبادرة “شباب بلد”، هي النسخة المصرية من مبادرة الأمم المتحدة “شباب بلا حدود” Generation Unlimited، التي أطلقتها في أكثر من 54 دولة حول العالم، بهدف دعم الشباب وتمكينهم في مجالات التعليم والتوظيف وريادة الأعمال والمشاركة الاجتماعية.