رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير المالية: نعتز بنجاح دولة الإمارات الشقيقة فى استضافة «COP 28»

قال وزير المالية فى لقائه مع المدير العام والممثل الخاص لـ«COP28» على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن:

نعتز بنجاح دولة الإمارات الشقيقة فى استضافة «COP 28»

حريصون على دعم التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية ذات البعد البيئي

التغيرات المناخية ضاعفت حدة المخاطر المترتبة على الأزمات العالمية

تعزيز القدرات التمويلية للاقتصادات النامية والناشئة لتحفيز الاستثمارات الخضراء

—————

محمد معيط

عقد الدكتور محمد معيط وزير المالية، لقاءً ثنائيًا مع السفير ماجد السويدى المدير العام والممثل الخاص للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر تغير المناخ «COP28»،

على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن.

بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك فى مواجهة تداعيات التغيرات المناخية وآليات التعامل معها بتعزيز الاستثمارات الخضراء،

فضلًا على ما يواجه الاقتصاد العالمى من تحديات مختلفة، واستمرار حالة عدم التقين،

بما يستدعى البحث عن كيفية تعزيز الترابط الدولى والإقليمي وانتهاج المرونة فى مواجهة الصدمات والتحديات الدولية.
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا نعتز بنجاح دولة الإمارات الشقيقة فى استضافة لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «COP 28»،

حيث خرج المؤتمر بصورة متميزة تليق بالمكانة الكبيرة للدولة المستضيفة،

ونتج عنه العديد من أطر العمل والمخرجات المحددة التى يمكن البناء عليها فى تعزيز الترابط الدولى والإقليمى ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية للتغيرات المناخية،

لافتًا إلى أننا نتعامل مع الأزمات العالمية بحزمة متكاملة من الإجراءات والتدابير الداعمة للاقتصاد،

من خلال تعزيز الانضباط المالى وزيادة حزم الحماية الاجتماعية،

والعمل على تحسين المؤشرات المالية.

دعم التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية

أضاف الوزير، أننا حريصون على دعم التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية ذات البعد البيئى،

حيث يعد التضامن العربى ركيزة أساسية في مواجهة التحديات والمخاطر العالمية؛

على نحو يسهم فى تعزيز الجهود الوطنية للتوسع فى الاستثمارات الخضراء والأكثر استدامة،

التى يمكن أن تخلق آفاقًا رحبة للتعاون بين البلدين الشقيقين،

موضحًا أن التغيرات المناخية ضاعفت حدة المخاطر المترتبة على الأزمات العالمية، لذلك تعد المشروعات الصديقة للبيئة مسارًا ونهجًا عالميًا يحقق الأهداف المناخية.

أشار الوزير، إلى أننا حريصون على تشجيع ودعم تعزيز القدرات التمويلية للاقتصادات النامية والناشئة لتحفيز الاستثمارات الخضراء،

عبر مشروعات متطورة تتمتع بدرجة عالية من التنافسية العالمية وتتفق مع أولويات التنمية المستدامة؛ على نحو يحقق مصالح البلدين ويعزز من القدرات الاقتصادية.

مؤتمر تغير المناخ.. إنشاء 13 ميدانا رئيسيا وفرعيا بشرم الشيخ

 

تفقد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، اليوم السبت، أعمال إنشاء الميادين التي تصل لـ 13 ميدان رئيسي وفرعي بشرم الشيخ ومنطقة نبق، بالتعاون مع رجال الأعمال والمستثمرين، يشمل العمل بالميادين أعمال مساحات خضراء، وتجميل وأعمال انارة ليلية، ونافورات مائية.

 

كما تفقد المحافظ أعمال تطوير ايقونة السلام والميدان السلام، مشيدا خلال الجولة بالأعمال الفنية أمام مطار شرم الشيخ والهوية البصرية في اطار الترويج السياحي للمدينة، وطالب بنشر تلك الأعمال بعدد من الميادين والمناطق بشرم الشيخ.

 

وتفقد المحافظ خلال الجولة أعمال زراعة النخيل بالطرق، واعمال التجميل امام الفنادق بطريق المنتزه بشرم الشيخ مشددا علي سرعة الانتهاء من اعمال التشجير والزراعات بمعرفة مالكي الفنادق بالمنطقة كل في نطاق فندقه، مطالبا بالالتزام بنموذج واحد لأعمال التجميل يتماشى مع أعمال الزراعات ونشر المساحات الخضراء بالمدينة ضمن تحول المدينة للأخضر وفي اطار الاستعداد لاستضافة المدينة لمؤتمر تغير المناخ.

 

رافق المحافظ الدكتورة ايناس سمير نائب المحافظ، واللواء محمود عيسى مفوض المحافظ للتخطيط والتنفيذ والمتابعة، وممثلي الجهاز التنفيذي للمدينة، وممثلو الشركات المنفذة.

مدبولى يترأس الاجتماع السابع للجنة العليا لاستضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، الاجتماع السابع للجنة العليا المعنية بالتحضير لاستضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (Cop 27)، لمتابعة جهود الوزارات في التحضير للمؤتمر، المُقرر انعقاده في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.

وحضر الاجتماع كل من  سامح شكري، وزير الخارجية، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، و  القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومسئولو الوزارات والجهات المعنية.

كما شارك كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أنه من المقرر أن يتم غدا الخميس، إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، موجها في هذا الإطار بسرعة تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (Cop 27) بمدينة شرم الشيخ، مؤكدا أنه يتابع بنفسه بصفة دورية مع محافظ جنوب سيناء استعدادات المدينة لاستضافة هذا الحدث العالمي المهم، كما أكد أن الحكومة تتحرك في كل الاتجاهات؛ حتى تظهر المدينة في أبهى صورة، إضافة إلى استمرار متابعة ما يخص وسائل النقل النظيفة بالمدينة، وهناك تقدم ملحوظ في هذا الشأن.

وخلال الاجتماع، أشار وزير الخارجية إلى استمرار خطة التواصل الخارجي، وذلك بالتعاون مع الرئاسة البريطانية للدورة السابقة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (Cop 26)، كما أن هناك تنسيقاً مستمراً مع هيئة مكتب الاتفاقية، ومن المنتظر توقيع اتفاق الاستضافة قريباً في مدينة بون، بعد أن انتهينا من مراجعة كافة بنودها.

وأوضح وزير الخارجية أنه تم التوصل إلى صياغة عدة مبادرات يمكن إطلاقها على هامش انعقاد المؤتمر في مجالات: الزراعة، والطاقة،  والمياه، مضيفاً أنه مع إطلاق الالتزامات الوطنية سيكون بوسعنا استقطاب المزيد من التمويلات لتنفيذ المبادرات المصرية والمشروعات المطلوب تمويلها.

وفيما يخص الترتيبات اللوجيستية، أوضح وزير الخارجية أننا قمنا بإعادة تصميم الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤتمر، ومن المقرر إطلاقه خلال الأيام المقبلة، كما عقد اجتماعا مع ممثلي شركات الدعاية والترويج؛ للاطلاع على خطة الترويج والرسائل التي سيتم بثها ونشرها على مستوى العالم.

من جانبها، عرضت وزيرة التعاون الدولي نتائج الاجتماعات التنسيقية مع الوزارات المعنية، بشأن مجالات التعاون المقدمة، وموقف شركاء التنمية المرشحين لتمويل المبادرات والمشروعات المقترحة، مشيرة في الوقت نفسه إلى الاستعدادات الجارية لعقد اجتماعات النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الإنمائي، الذي سيتم عقده يومي 8 و9 سبتمبر من العام الجاري، استعدادا لمؤتمر الأطراف COP27.

من ناحيته، عرض وزير المالية الجوانب المالية في التحضيرات الخاصة بالمؤتمر، وفي إطار ذلك تحدث عن الميزانية التقديرية وموقف التفاوض مع الشركات والجهات العديدة التي ستندرج ضمن رعاة المؤتمر، وذلك بالتنسيق مع سكرتارية المؤتمر؛ موضحا أنه تم التوافق على ثلاث فئات للرعاة تضم ( الشركاء الرئيسيين، والشركاء، ومقدمي خدمات أو موردين)، والمقابل المقترح للفئات المختلفة للرعاة، بالإضافة إلى اعتماد معايير اختيار وتأهيل الشركات الراغبة في رعاية مؤتمر COP27.

كما أشار وزير المالية إلى أن الوزارة أعدت قائمة بموضوعات ومبادرات تمويل التغيرات المناخية التي تري مناسبة طرحها ضمن أجندة الاجتماع المزمع عقده مع وزراء المالية الأفارقة خلال شهر سبتمبر، لمناقشتها والاستقرار على ما سيتم إدراجه منها بأجندة يوم التمويل المقرر عقده على هامش مؤتمر COP27، ومن بينها سوق سندات التنمية المستدامة، والتطورات العالمية للهيدروجين، بالإضافة إلى مقترح الجمع بين أكثر من أسلوب تمويلي لمشروعات تغيرات المناخ، وغيرها من الموضوعات والمبادرات المقترحة.

من جهتها، نوهت وزيرة البيئة، إلى أنه سيتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ غدا، كما تم أيضاً وضع الملاحظات النهائية على معظم أجزاء النسخة المحدثة من  “المساهمات المحددة وطنيا وفقا لاتفاقية باريس للمناخ”، وستكون جاهزة بحلول الأول من يونيو، بعد أن يتم عرضها على اجتماع المجلس الأعلى للتغيرات المناخية.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أنه تم إعداد مصفوفة لعروض الشراكات المقدمة من شركاء التنمية تشمل مختلف أنواع الشراكات المحتملة، بما تتضمنه من دعم فنيّ، ومشروعات استثمارية، ومشروعات أخرى من الاستراتيجية الوطنية، بالإضافة إلى المبادرات المقترحة، وفي هذا الإطار أوضحت الوزيرة أيضا أنه تم عقد عدة اجتماعات مع الوزارات المعنية، حيث تم التوافق على الاحتياجات المطلوبة من شركاء التنمية، كما تمت مخاطبة الشركاء المعنيين وجار التنسيق معهم بشأنها.

كما شرحت الدكتورة ياسمين فؤاد الموقف التنفيذي للمبادرات، وورش العمل التشاورية التي تم إجراؤها بشأنها، إلى جانب استعراض الموقف التنفيذي للشق اللوجستي والتنظيمي، إضافة إلى آخر مستجدات موقف المنطقة الخضراء بالمؤتمر، فضلا عن “رؤية” المؤتمر، وأهدافه المرجوة وشكل مسارات المؤتمر.

وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم كذلك خلال الاجتماع، استعراض موقف تنفيذ مبادرة  رئيس الجمهورية لإحلال المركبات المتقادمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي  بمدينة شرم الشيخ، في ضوء الاستعدادات الجارية لاستضافة المؤتمر، حيث تم التوافق على توفير وسائل نقل صديقة للبيئة (تعمل بالغاز الطبيعي أو الكهرباء) بمدينة شرم الشيخ تزامناً مع فترة انعقاد المؤتمر”، وفي هذا الشأن تم عقد الاجتماعات التنسيقية بين الوزارات المعنية لتنفيذ ذلك.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع استعرض أيضا الجهود التي تبذلها وزارة النقل في إطار الإعداد لمؤتمر قمة المناخ COP27، حيث تم استلام 20 أتوبيساً تعمل بالغاز الطبيعي، والتعاقد على شراء 30 أتوبيساً تعمل بالكهرباء، في إطار تطبيق منظومة نقل ذكية خضراء بالمدينة، كما تم تصميم شبكة مسارات الأتوبيسات وإعداد جداول التشغيل المبدئية، وكذا التعاقد على توريد المنظومة الذكية لعدد 260 حافلة منتظر توريدها نهاية أغسطس المقبل.

كما أشير، خلال الاجتماع، إلى أنه جار تطوير تطبيقات المحمول اللحظية للركاب، وتخطيط الرحلات بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومن المنتظر أن يتم في غضون الأسبوع المقبل تحديد أماكن الشحن بشكل نهائي؛ للبدء في أعمال تركيب الشواحن، فضلا عن أنه جار تصميم الهوية البصرية للأتوبيسات من خلال محافظة جنوب سيناء.

وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بتشكيل مجموعة عمل مصغرة لصياغة خطة التحرك المستقبلية مع مؤسسات وجهات التمويل الدولية؛ في إطار جهود جذب التمويل المطلوب للمشروعات المصرية صديقة البيئة، والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز عملية التحول إلى الاقتصاد الأخضر.

 

رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الثالث للجنة العليا المعنية بالتحضير لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف الـ 27 لتغير المناخ “COP27”

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الثالث للجنة العليا المعنية بالتحضير لاستضافة مصر الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP27” التي تستضيفها مصر في نوفمبر المقبل، وشارك في الاجتماع بمقر مجلس الوزراء وعبر تقنية “الفيديو كونفرانس”: الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وسامح شكري، وزير الخارجية، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والطيار محمد منار عنبة، وزير الطيران المدني، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وممثلو الوزارات والجهات المعنية.

وفي بداية الاجتماع، أكد رئيس الوزراء على أهمية الخطة التنفيذية الخاصة بكافة جوانب عمل الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP27” التي تستضيفها مصر في نوفمبر المقبل، مشدداً على أهمية استمرار التنسيق المتواصل بين الوزارات المعنية بشأن كل الترتيبات اللوجستية والموضوعية، ووضع التصورات للقضايا الملحة التي سيتم مناقشتها خلال المؤتمر، والمبادرات الفنية التي سيتم إطلاقها خلاله، بهدف تعظيم الاستفادة من هذا الحدث المهم.

وخلال الاجتماع، قام الوزراء المعنيون باستعراض الجهود المتعلقة بالاستعداد لاستضافة المؤتمر، بما في ذلك نتائج الاجتماعات والمشاورات مع عدد من دول العالم، والجهات الخارجية، لاسيما مع رئيس الدورة الـ 26 لمؤتمر الأطراف COP26، وجهود السفارات المصرية للترويج لرئاسة مصر للمؤتمر القادم، وإعداد ورقة المؤتمر التي توضح الرؤي والأهداف، فضلاً عن عقد اجتماعات دورية في إطار الاتحاد الأفريقي لتعزيز الأجندة الأفريقية، بالإضافة إلى استقبال وفد سكرتارية المؤتمر خلال الفترة المقبلة في إطار استعدادات الاستضافة.

كما تم التطرق إلي الاجتماعات التي عقدت علي المستوي الوطني لتحديد المشروعات والمبادرات المقترحة، لاسيما مع وزارات البترول والثروة المعدنية فيما يتعلق بخفض الانبعاثات، والزراعة واستصلاح الأراضي بشأن التكيف مع التغيرات المناخية، فضلاً عن الموارد المائية والري في إطار دمج ملف المياه في المؤتمر تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية في هذا الشأن، لاسيما ما يتعلق منها بحماية الشواطئ ودلتا النيل، وتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، وغيرها.

وتمت الإشارة أيضاً إلى الانتهاء من حصر كل المبادرات الفنية التي تم إطلاقها خلال مؤتمرات المناخ السابقة من باريس 2015 وحتى جلاسكو 2021، وإعداد ملخص لعدد (12) مبادرة لمناقشتها مع الوزراء المعنيين، في عدد من المجالات تضمنت الطاقة، والاستثمار، والمياه، والزراعة، والنقل المستدام، والمدن المستدامة، والمرأة، وغيرها. بالإضافة إلى ذلك تم عقد ورش عمل مع ممثلي المجتمع المدني لمناقشة مسودة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، واستعراض الموقف بشأن الانتهاء من النسخة النهائية من هذه الاستراتيجية، وتحديث خطة المساهمات الوطنية، وسبل دمج الشباب في المؤتمر، وتعزيز مشاركة المجتمع المدني.

من جانب آخر، ناقش الاجتماع خطة التوسع في أعداد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي والشحن الكهربائي في شرم الشيخ، ومبادرة تحويل سيارات التاكسي في المدينة للعمل بالكهرباء، فضلاً عن مناقشة تصور للأعداد المتوقعة للحضور ومستوياتها، وآليات الحجز والتسكين في فنادق شرم الشيخ، والموقف من تشغيل الموقع الإلكتروني المخصص لذلك، وغيرها من الجوانب اللوجستية والفنية.

مدبولي يلتقى رئيس الدورة الـ 26 لمؤتمر تغير المناخ

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، “ألوك شارما”، رئيس الدورة الـ 26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “COP 26″، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل التعاون في إطار استضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف “COP27”.

وحضر الاجتماع، المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وممثلو وزارة الخارجية، والسفير البريطاني بالقاهرة.

وفي بداية اللقاء، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية العلاقات المصرية البريطانية والتعاون المستمر في كافة المجالات، وفي مقدمتها مواجهة تغير المناخ، خاصةً أن مصر ستتسلم رئاسة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في دروته الـ 27 من الجانب البريطاني، معرباً عن تطلعه إلى استمرار العمل والتنسيق مع المملكة المتحدة خلال تلك الفترة وصولاً إلى مؤتمر شرم الشيخ.

وفي هذا الصدد، تقدم رئيس الوزراء بالتهنئة للمملكة المتحدة ورئيس الدورة الـ26 علي نجاح المؤتمر، مثمناً الجهود المبذولة لإخراج المؤتمر بشكل أفضى إلى نتائج إيجابية. كما أعرب عن تطلع مصر للبناء على ما تحقق في جلاسكو، وترجمة التعهدات إلى أفعال ملموسة، والاستمرار في الدفع بجهود تعزيز عمل أجندة المناخ على كافة المستويات، لاسيما في ملفات خفض الانبعاثات، والتكيف، والتمويل لمساعدة الدول النامية على التكيف مع تأثيرات المناخ.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن مصر حرصت على تخصيص جلسة نقاش موسع تحت عنوان “الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ لمواجهة التغيرات المناخية”، ضمن فعاليات الدورة الرابعة من منتدى شباب العالم، التي انعقدت في مدينة شرم الشيخ خلال الأسبوع الماضي، كما حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على حضور الجلسة بأكملها، حيث تضمنت حواراً تفاعلياً حول أبرز التحديات البيئية والمناخية الحالية والمستقبلية، وتأثيرها على دول القارة الإفريقية ومنطقة البحر المتوسط.

واستعرض رئيس الوزراء الأولويات المصرية لـ COP 27، معرباً عن اقتناعه بأن الدورة المقبلة للمؤتمر تمثل فرصة كبيرة للدول الأفريقية لعرض مطالبها من أجل تعزيز قدرتها على وضع مستهدفات واضحة، وتواريخ محددة، للوفاء بالتزاماتها الوطنية للحد من الانبعاثات الضارة، كما شدد على أهمية توفير المساهمات المالية لهذه الدول من أجل ضمان قدرتها على المساهمة بفاعلية في الحد من الانبعاثات الضارة، والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، معرباً عن أمله في أن تمثل الدورة المقبلة الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي لتلك التعهدات، من أجل الحفاظ على الزخم المُتولد في جلاسكو والبناء عليه.

من جانبه، تقدم “ألوك شارما”، رئيس الدورة الـ 26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، بالشكر للدولة المصرية على التعاون والتنسيق المستمر مع المملكة المتحدة أثناء استضافتها الناجحة لمؤتمر الأطراف “COP 26″، مؤكداً في هذا الصدد على استعداد المملكة المتحدة لتقديم ذات الدعم إلى الرئاسة المصرية لمؤتمر “Cop27″، ومشاركتها الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها المملكة المتحدة أثناء تنظيمها لهذا الحدث المهم؛ من أجل إنجاح الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ التي تستضيفها مصر هذا العام.

كذلك، فقد تم، خلال الاجتماع، مناقشة استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ القادم، وسبل التعاون والتنسيق مع الجانب البريطاني لإنجاح المؤتمر، والخروج بنتائج فعالة وملزمة، فضلاً عن استعراض بعض الموضوعات المزمع مناقشتها فيه، والجوانب التنظيمية وآليات المشاركة، وسبل تعزيز مشاركة القطاع الخاص، وتوفير التمويل.