رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

أشرف صبحى: فخورون بوجودنا فى مؤتمر المناخ وغدا عرض قصص نجاح الشباب بيوم الشباب

قال وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي إننا فخورون بوجودنا في الدورة 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ” cop27″ خاصة وأنه ياتى عقب استضافتنا منذ أيام لفعاليات النسخة ال١٧ من مؤتمر الشباب ، والذي عقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ٢ الى ٤ نوفمبر الجاري بالمدينة الشبابية.

 

وأكد وزير الشباب ، فى تصريحات اليوم على هامش فعاليات المؤتمر، على التعاون والتنسيق مع عدد من المكاتب التابعة للامم المتحدة، كمكتب اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منظمة الصحة العالمية،  ومكتب اليونسكو، بالإضافة إلى المنظمة الدولية للهجرة، مكتب متطوعي الأمم المتحدة، ومكتب الميثاق العالمي للأمم المتحدة بالشراكة المصرية.

 

وأشار وزير الشباب الى  عقد يوم للشباب غدا  لإشراك الشباب والتأكد من أخذ وجهات نظرهم في الاعتبار وانعكاسها في جميع مجالات أجندة المناخ حيث سيوفر هذا اليوم فرصة لعرض قصص نجاح الشباب والتحديات وسيسمح بالتفاعل مع صناع السياسات والممارسين بالإضافة إلى الحوار مع الأبطال رفيعي المستوى وأصحاب المصلحة من غير الأطراف.

 

وأكد وزير الشباب حرص و التزام الدولة المصرية بإشراك الشباب بشكل جاد و فعال في رؤية مصر 2030، لتحقيق أجندة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة و على رأسها الهدف الثالث عشر و هو العمل المناخي، مشيرا الى أن هذا الهدف لن يتحقق بدون إشراك حقيقي وفعال لجهود الشباب و تعظيم لدورهم و تمكين لمناصرتهم للعمل المناخي، وأيضا التشبيك بينهم و بين صناع القرار و أجهزة الدولة التنفيذية و المؤسسات الاقليمية و الدولية و منظمات الأمم المتحدة و على رأسها اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية للتغير المناخ “UNFCCC”.

مبعوث رئيس مؤتمر قمة COP 27: الشباب أكثر فئة عمرية تأثرا بالتغيرات المناخية

تحدثت الدكتورة أمنية العمراني مبعوث رئيس مؤتمر قمة COP 27، عن دور الشباب في المؤتمر، موضحةً: «من 2 نوفمبر حتى 4 نوفمبر كان لدينا مؤتمر تغير المناخ للشباب اسمه COY 17، وجرى عقده في شرم الشيخ، بمشاركة 1100 شاب وشابة من 149 دولة حول العالم»، لافتةً إلى أن الشباب أكثر فئة عمرية تأثرا بالتغيرات المناخية.

 

وأضاف العمراني خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية مع الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، أنّ المؤتمر شهد تنظيم ورش عمل لتمكين الشباب في قضية تغير المناخ وفهم المفاوضات وأن تكون طلبات الشباب جزء من مفاوضات قمة المناخ COP 27، بعدها صدر دستور الشباب العالمي وجرى تقديمه لرئاسة المؤتمر المصرية COP 27 حتى تكون طلبات الشباب مدرجة على طاولة المفاوضات.

 

وتابعت مبعوث رئيس مؤتمر قمة COP 27: «COY جرى تقسيمه إلى جزئين، الأول للجلسات وورش العمل، والثاني شاركت فيه كل المنظمات الشبابية المصرية وعرضت أعمالها، إذ قدموا حلول بيئية مستدامة».

 

وأكدت، أن الشباب متحمسون للمشاركة في COP 27، حيث طرحوا الكثير من الحلول والأفكار، وهو ما ظهر جليّا في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية: «الشباب شاركوا بأكثر من 6 آلاف مشروع، سيشارك منهم 18 مشروعا في COP 27، وكل يوم من أيام القمة سيشهد تخصيص نصف ساعة لإحدى هذه المشروعات».

 

وزيرا البيئة والرياضة يفتتحا النسخة الـ١٧من مؤتمر الشباب للإتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COY17

د. ياسمين فؤاد : تحول شرم الشيخ لمدينة خضراء تم بسواعد الشباب

وزيرة البيئة: التغيير والتنفيذ سيأتي على يد الشباب القادرين على مواجهة آثار تغير المناخ

 

أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 خلال كلمتها في افتتاح النسخة ال١٧من مؤتمر الشباب للإتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، والذي يعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من (٢-٤)نوفمبر الجاري بالمدينة الشبابية بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وخمسة من المنظمات الشبابية المصرية المعنية بالعمل المناخى والمشاركة فى التنظيم ومنظمات الأمم المتحدة ، بالطاقة الإيجابية الممثلة في الشباب المشارك من مختلف دول العالم، والتي اعتبرتها دفعة قوية خاصة مع تسارع عقارب الساعة نحو بدء فعاليات مؤتمر المناخ COP27 خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

ورحبت الوزيرة بالشباب في مدينة شرم الشيخ التي تسمى مدينة السلام، وفي إطار إعدادها لاستقبال الوفود المشاركة في قمة المناخ COP27 أصبحت مدينة للاستدامة، حيث استعرضت جهود الحكومة المصرية بكامل أجهزتها وبدعم كامل من السيد رئيس الجمهورية وإشراف السيد رئيس الوزراء، لتجهيز  مدينة شرم الشيخ لتكون أقرب ما يكون لمدينة خضراء، لتستضيف مؤتمر مناخ للتنفيذ، نسعى من خلاله أن نُري العالم أننا قادرون على التغيير، حيث نجحت الحكومة من خلال اللجنة العليا لتنظيم مؤتمر المناخ COP27 ودمج كافة الوزارات المعنية في العمل المناخي أن تصنع نقطة تحول في هذه المدينة، وذلك بتنفيذ نظام نقل صديق للبيئة ومنظومة إدارة مخلفات صلبة حديثة، وإضافة مزيد من مصادر الطاقة المتجددة بمختلف أنحاء المدينة، ووحدات الطاقة الشمسية في الفنادق وتأهيلها للحصول على النجمة الخضراء ومراكز الغوص للحصول على الزعنفة الخضراء، إلى جانب تغيير ثقافة المواطنين والممارسات السلبية ضد البيئة.

 

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن التغيير الواضح في مدينة شرم الشيخ، والذي جعلها مدينة جديدة تم بسواعد الشباب سواء في إعداد وتركيب وحدات الطاقة المتجددة، وتنظيف الشوارع والمحميات الطبيعية، والحد من الإنبعاثات، وفي السياحة، والمشاركة في تنظيم قمة المناخ، وبهذا سنثبت للعالم أن التنفيذ الحقيقي ينبع من داخلنا، وأن التغيير الذي نطمح له سيأتي على يد الشباب القادرين على مواجهة آثار تغير المناخ، فنحن جميعا متضامنين في حربنا ضد تغير المناخ، ومن خلال مؤتمر المناخ للتنفيذ سنستطيع فوز هذه الحرب.

 

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الرئاسة المصرية للمؤتمر راعت في إعدادها للأيام الموضوعية له أن تضع الاحتياجات الانسانية في قلب العمل المناخي، خاصة في عام ٢٠٢٢ وما يشهده من أزمات اقتصادية وفي الطاقة والغذاء، وذلك من خلال تحديد أهم الموضوعات كالطاقة والمياه والغذاء والزراعة والتنوع البيولوجي والنقل والتي تعد محور الحياة اليومية للمواطن، وكيفية العمل عليها من خلال الحلول والعلم والتمويل، وذلك من خلال الشباب والمرأة والمجتمع المدني.

 

وطلبت الوزيرة من الشباب خلال عملهم في الأيام الثلاث القادمة على بيان مؤتمر الشباب، أن ييتضامنوا ويتعلم كل من الآخر، ويفكروا ملياً في القضايا المتعلقة بالأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP27، وكيفية تضمين المرأة وتأهيلها للمقاومة والصمود وتمكين النوع والمرأة في الدول النامية للوصول للطاقة والغذاء والمياه، معربة عن تطلعها للخروج ببيان للأمل وقصص نجاح يمكن تكرارها والبناء عليها والتفكير بمنظور عالمي وتطبيق محلي يساعد في حماية المجتمعات المحلية.

 

وقالت وزيرة البيئة للشباب “كونوا التغيير، فأنتم التغيير الذي نريد أن نراه”.

 

ومن جانبه قال وزير الشباب والرياضة فى بداية كلمته :” نرحب بالشباب صانعي التغيير، ونعتز بمشاركاتكم في موتمر الشباب للمناخ COY17، وأريد أيضا أن أهنئكم على هذه الفرصة لكي تظهروا وجهة نظركم للعالم و تنقذوا كوكبكم الأم، كوكب الأرض”.

 

مضيفاً :” تغير المناخ من أهم وأخطر القضايا العالمية التي تهدد حياة شبابنا والأجيال القادمة، شباب العالم هم مستقبل الغد، قادة الغد، شعب الغد وصوت الغد. وبناءً على ذلك، فإننا نؤمن بقوة بقدرة اندماج الشباب وإسماع أصواتهم”.

 

أشار الدكتور أشرف صبحي إلي أن وزارة الشباب والرياضة المصرية تعمل على دمج الشباب في عدد لا يحصى من الفرص التي يمكن أن توسع آفاقهم بعمق وتزيد من وعيهم بالقضايا العالمية، لافتاً أن رؤيتنا كجمهورية جديدة بدعم وتوجيه من فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس عبد الفتاح السيسي ، هي إحداث نقلة نوعية في بناء قدرات الشباب ومهاراتهم وقدراتهم لتمكينهم من ذلك، كي يصبحوا قادة فاعلين في تشكيل مستقبل أمتنا المرموقة.

أضاف وزير الشباب أن وزارة الشباب والرياضة المصرية لديها نفس الرؤية، والتي تهدف إلى تمكين الشباب وتمكينهم من خلال تقوية وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم، علاوة على ذلك منحهم فرصة فريدة لتشكيل مستقبل مصر.

 

لفت “صبحي”أنه بعد التوجيهات الرئاسية نحو تمكين الشباب والأجيال الشابة ، قدمت وزارة الشباب والرياضة المصرية أكثر من 500 فرصة إقامة مخفضة السعر للشباب الذين يحضرون COY و COP، بالإضافة إلى ذلك ، تضمن وزارة الشباب والرياضة المصرية دمج الشباب في برنامج COP ، في إطار اليوم الموضوعي “الشباب والأجيال القادمة” الذي سيعقد في العاشر من نوفمبر، مشيراً إلي أن وزارة الشباب والرياضة المصرية تعمل على رفع مستوى الوعي حول تغير المناخ من خلال القوافل الوزارية التي تجوب المدارس في جميع أنحاء البلاد.

 

واختتم وزير الشباب كلمته، بالتأكيد على دعم وزارة الشباب الكامل لكافة الجهود التي تسعى لإخراج هذه النسخة من المؤتمر في أفضل صورة لها، وبشكل يجعل الشباب أكثر فاعلية و محورية في قضايا العمل المناخي على الساحل الدولية في الاعوام و العقود القادمة.

ويعد مؤتمر الشباب للإتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COY17 أكبر وأهم حدث شبابى يساهم فى بناء القدرات والتدريب على السياسات لإعداد الشباب للمشاركة فى مؤتمر المناخ القادم، حيث يجمع الالاف من صناع التغيير من أكثر من ١٤٠ دولة ويعد أهم تجمع شبابى بإعتباره قادر على توجيه موقف الشباب الرسمى بشكل مباشر فى مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ، ومن المخرجات المهمة للCoY17 وثيقة السياسة  العالمية التى صاغتها أصوات الشباب، من جميع دول العالم والتى سيتم  أخذها فى الإعتبار خلال مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ.