وزير الشئون النيابية ونائب وزير الطيران يحضران اجتماع لجنة الخطة والموازنة لمناقشة الحساب الختامى



طالبت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة النائب فخري الفقي، الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء
التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتنسيق مع وزارة القوى العاملة، لإعداد قاعدة بيانات دقيقة بأعداد المشتغلين بالقطاع غير الرسمى.
جاء ذلك ضمن حزمة من التوصيات التي تضمنها التقرير العام للخطة والموازنة بمجلس النواب
عن مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2024 / 2025،
ومشروع الموازنة العامة للدولة، مشروعات موازنات الهيئات العامة الاقتصادية،
والهيئة القومية للإنتاج الحربي للسنة لذات السنة المالية، ووافق عليها مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي.
وشددت اللجنة علي أن يتم حصر العاملين بالقطاع غير الرسمي سواء فرادى أو مجموعات، وطبيعة الأنشطة التي يباشرونها وأماكن تركزها وحجم الدخول المتولدة منها بغرض تحولهم إلى القطاع الرسمى وتسهيل وتسريع إجراءات توفيق أوضاعهم، فضلاً عن وضع برنامج وطني لإعادة تأهيلهم وتهيئتهم بما يتفق مع أولويات إستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة.
بدأ مجلس النواب جلسته العامة المنعقدة الآن برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس،
بمناقشة تقرير اللجنة عن حساب ختامي موازنة الخزانة العامة، والحسابات الختامية لموازنات الهيئات العامة الاقتصادية،
وحساب ختامي موازنة الهيئة القومية للإنتاج الحربي، عن العام المالي 2022-2023.
حيث قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ومقرر التقرير،
إنّ التقرير تضمن عددا من الملاحظات بينها استمرار اشتمال هيكل الموازنة العامة على دواوين عموم لبعض الوزارات
لها وحدتان موازنتان بالمخالفة لمبدأ وحدة وشمول النظام الموازني مثل وزارات «التضامن – التعليم العالي – الإسكان – النقل – السياحة والآثار»،
فيما أفادت وزارة المالية بتنفيذ توصية اللجنة لهذه الجهات عدا ديوان عام وزارة النقل،
حيث أفادت الوزارة بصعوبة الدمج لاختلاف النشاط،
كما أوصت اللجنة بتنفيذ توصيتها بوجود هيئات اقتصادية تقوم بنفس الغرض المنشأ من أجله هيئة أخرى،
ووضع دراسة للهيئات الاقتصادية للوصول إلى دمج الهيئات ذات الأغراض المتماثلة.
بينما أشار رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى استمرار ظاهرة عدم الاستفادة من بعض المشروعات الممولة من المنح والفروض الأجنبية في الأغراض والأهداف،
المحددة لها في الاتفاقيات المبرمة بشأنها والمدد المحددة لها أهمها مشروع تنمية الصعيد في سوهاج وقنا،
حيث أوصت اللجنة بالاهتمام الكامل بالقروض والمنح الأجنبية والاستفادة القصوى منها
والالتزام بالمواعيد المحددة والعمل على عدم تحمل الدولة العمولات نتيجة التأخر في التنفيذ.
كما أكد أنّ اللجنة سبق وطالبت بتشكيل لجنة من الجهاز المركزي للمحاسبات وهيئة الرقابة الإدارية ووزارة المالية
حيث تتولى حصر المبالغ الزائدة عن الحد الأقصى للأجور، وتعديل القانون رقم 63 لسنة 2014 بشأن الحد الأقصى لدخول العاملين بالدولة خاصة فترة توريد الزيادة للخزانة العامة،
وقد تم تشكيل لجنة في هذا الشأن وتوصي اللجنة بتفعيل أعمال اللجنة.
بينما لفت إلى عدم دقة التقديرات ومنها إدراج اعتمادات في المصروفات مقابل إيرادات من الصناديق والحسابات الخاصة
والموارد الذاتية وعدم تحقيق المقدر من هذه الإيرادات وبالتالي عدم الصرف وإظهار وفور غير حقيقية
وخاصة في الباب السادس – شراء الأصول غير المالية الاستثمارات.
بينما أوصت اللجنة بمراعاة ذلك عند إعداد موازنات الجهات ودقة التعديلات التي تتم أثناء السنة المالية،
موضحا أنّ توصيات اللجنة تضمنت الاختيار الجيد للقائمين على إعداد وعرض المراكز المالية،
وإجراء التدريبات اللازمة والمستمرة في هذا الشأن.