رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

زيادة في معدلات التشغيل الجوية والركابية والتجارية بقطاع الطيران المدني خلال الفترة الراهنة

زيادة في معدلات التشغيل الجوية والركابية والتجارية بقطاع الطيران المدني خلال الفترة الراهنة

شهدت المطارات المصرية زيادة في معدلات التشغيل الجوية والركابية خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يعكس انتعاش قطاع الطيران في مصر بعد تحديات

جائحة “كوفيد-19” وأثرها على السفر العالمي، وخلال الأونة الأخيرة زادت الرحلات الجوية السياحية والركابية المختلفة القاددمة من مختلف دول العالم الوافدة

إلى شبكة المطارات المصرية الرئيسية والسياحية ، وذلك نتيجة زيادة الطلب على السفر مع تحسن الأوضاع الاقتصادية والسياحية في مصر.
وقد سجلت المطارات المصرية معدلات نمو في أعداد المسافرين، حيث استقبلت المطارات المزيد من الركاب مقارنة بالأعوام السابقة، وهو ما يعكس استعادة

القطاع للطاقة الاستيعابية التي كان عليها قبل الجائحة.
وتحرص وزارة الطيران المدني والشركات التابعة لها ، على تنسيق رحلات بشكل جيد لتلبية احتياجات الركاب وزيادة حركة النقل الجوي من خلال تحسين الجدولة،

وتوسيع نطاق الوجهات الدولية التي تتعامل معها المطارات المصرية، خاصة مع الوجهات السياحية الكبرى مثل شرم الشيخ والغردقة والقاهرة.
وخلال الأونة الأخيرة، حرصت وزارة الطيران المدني على تحديث وتوسيع بنية المطارات لتلبية احتياجات الحركة المتزايدة، بما في ذلك تحديث صالات الركاب وتطوير الأنظمة التكنولوجية،

مما يساهم في تحسين تجربة الركاب وزيادة القدرة الاستيعابية للمطارات.
بالإضافة إلى زيادة حركة الركاب، شهد قطاع الشحن الجوي تحسنًا ملحوظًا، مع تعزيز قدرة المطارات على التعامل مع الطائرات والشحنات عبر استخدام تقنيات حديثة لزيادة الكفاءة،

وذلك وفقًا لتوجيهات وتعليمات مسئولي وزارة الطيران المدني.
والاستمرار في هذا النمو المتوقع في حركة الطيران سيسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المصري وتحفيز السياحة والنقل الجوي في البلاد.

تصريح خاص للنائبة سناء السعيد بخصوص سؤالها الحكومة بشأن لقاح كورونا

صرحت النائية سناء السعيد للإخبارية، أن سؤالها للحكومة بشأن لقاحات فيروس كورونا،

هدفه الوقوف على التدابير التي اتخذتها الحكومة لرصد الأثار الجانبية للقاحات،

والذي أعلنت بعض الشركات المنتجة لهم أنه تم بالفعل رصدها على بعض ممن تعاطو اللقاح، مثل الجلطات،

وقالت السعيد: “إذا كانت الحكومة رصدت تبلغنا بالنتيجة, وإذا لم تفعل فأنا أطالبهم أن يقوموا بذلك، حرصا على صحة المواطنين”

وأضافت أنه لم يصلها رد حتى الأن ومن المتوقع أن يرد لها رد في القريب.

بسؤال لوزير الصحة

 

وكانت النائبة سناء السعيد عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي قد تقدمت،

بسؤال لوزير الصحة عن الاجراءات المتخذة لمتابعة ورصد الآثار الجانبية لعلاج كوفيد 19.

وسألت النائبة: هل قامت وزارة الصحة برصد الآثار الجانبية الخطيرة التي كشفت عنها الشركة المنتجة للقاح استرازينيكا المضاد لفيروس كورونا ؟

وهل هناك متابعة طبية لمتلقي هذا اللقاح وكشف ما قد يتعرضون له من آثار جانبية منذ تلقيهم له؟

وطلبت السعيد موافاتها بالإجابة مكتوبة.

انتشار مقلق.. بماذا يختلف “بيرولا” عن غيره من سلالات كورونا؟

تصاعد القلق العالمي مجدداً، بعد انتشار أحدث متحورات «كوفيد – 19»، وهو «BA.2.86» الذي أُطلق عليه اسم «بيرولا» (Pirola)، في بلدان متفرقة بـ4 قارات، في مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية

وقد استحوذ «بيرولا» على اهتمام العالم لأنه يبدو مختلفاً جذرياً عن متغيرات «كورونا» السابقة.

ويحتوي هذا المتغير الجديد على أكثر من 30 طفرة في بروتينه الشوكي، الموجود

على السطح الخارجي لفيروس «كوفيد – 19» الذي يساعده على دخول الخلايا البشرية وإصابتها.

وذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنها تراقب السلالة الجديدة،

وتعمل على فهم تأثيرها المحتمل على الصحة العامة بشكل أفضل.

ويقول خبراء من الصين والسويد إن النتائج التي بدأت تظهر للتو توفر بعض الطمأنينة، وفقاً لما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

نتائج بيرولا

وقال الخبراء إنه حتى الآن، تظهر النتائج المبكرة أن «بيرولا» أقل عدوى ووحشية وأقل مراوغة للمناعة

مما كان يعتقد في البداية، على الرغم من أن هذا الانطباع قد يتغير مع ظهور المزيد من النتائج.

وفي السلسلة الأولى من التجارب، التي أجريت في الصين، وباستخدام دماء الفئران الملقحة

ودماء عدد من الأشخاص الملقحين والمصابين حديثاً بالسلالة الجديدة، وجد الباحثون أن «بيرولا»

يبدو مختلفاً حقاً بالنسبة لأجهزتنا المناعية مقارنة بمتغيرات «كورونا» السابقة.

وقال الباحث يون لونغ كاو من مركز الابتكار الطبي الحيوي بجامعة بكين إنهم لاحظوا انخفاضاً

بمقدار الضعف في قدرة مناعتنا، المكتسبة من التطعيم والعدوى السابقة،

على تحييد عدوى متغير «بيرولا»، مقارنة بما كان يحدث مع عدوى «أوميكرون».

لكن على الرغم من ذلك، فقد أشار كاو إلى أن هذا الانخفاض ليس «ضخماً أو مثيراً للقلق بشكل كبير».

وفي الوقت نفسه، وجد فريق هذه الدراسة أن «بيرولا» أقل عدوى بنحو 60 في المائة

من فيروسات XBB.1.5، التي تنتمي لسلالة «أوميكرون»، وهو الأمر الذي يعتقد الخبراء

أنه يمكن أن يفسر سبب وجوده في العديد من البلدان المختلفة، ولكن بمستويات منخفضة فقط.

كما قال كاو: «أود أن أقول إنه سوف ينتشر ببطء بين السكان، ولن يكون قادراً على التنافس مع المتغيرات الأخرى التي تنتشر بسرعة».

 

رجل يمر أمام مجسمين لفيروس «كورونا» في حديقة عامة بباريس (رويترز)

 

متغير «BA.2.86»

بينما في مجموعة ثانية من التجارب، قام باحثون في معهد كارولينسكا في السويد بحقن متغير «بيرولا»

في الأجسام المضادة الموجودة في دماء عدد من المتبرعين، التي تم جمعها في نقطتين زمنيتين مختلفتين،

الأولى في أواخر عام 2022، والثانية في أواخر أغسطس (آب) الماضي.

كما وجد الباحثون أن الأجسام المضادة الموجودة في العينات القديمة لم تتمكن من إيقاف عدوى «بيرولا» بشكل فعال.

لكنهم لفتوا إلى أن عينات الدم المأخوذة من المتبرعين قبل أسبوع فقط كانت أكثر فاعلية إلى حد ما في التصدي للعدوى.

كما كتب الباحث الرئيسي بنجامين موريل في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي:

«بشكل عام، لا يبدو أن الوضع مقلق بشكل كبير مثلما كان عندما ظهر أوميكرون».

وأضاف: «ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان متغير «BA.2.86» سيتفوق على المتحورات المنتشرة حالياً،

ولا أعتقد أن هناك أي بيانات حتى الآن حول خطورته، ولكن لا يبدو أن الأجسام المضادة

لدينا عاجزة تماماً عن التصدي له».

وقال بعض الخبراء إن هاتين الدراستين بهما بعض القيود التي ربما أثرت على النتائج،

ومن بينها أنهما استخدمتا متبرعين بالدم في الصين والسويد فقط،

ومن ثم فإن النتائج قد لا تنطبق على الأشخاص في مناطق أخرى من العالم.

ومع ذلك، قال الخبراء إنهم يشجعون هذه النتائج المبكرة ويتوقون لرؤية المزيد في الأيام المقبلة.

وفاة 20 عالما ومهندسا بالصين بشهر

أعلنت الصحف العالمية عن وفاة 20 عالما ومهندسا بالصين بشهر.

وأوضحت الصحف أن عدد كبير من كبار المهندسين والعلماء في الصين لقوا حتفهم بمعدل غير مسبوق منذ رفع قيود مكافحة فيروس كورونا بالبلاد.

حيث توفي 20 عضوا من الأكاديمية الصينية للهندسة وحدها في أقل من شهر.

 

وبحسب صحيفة “ساوث تشاينا” فإن هذا العدد تجاوز متوسط ​​الوفيات في عام واحد.

التخفيف تدريجيا

وبدأت السلطات الصينية التخفيف تدريجيا منذ بداية ديسمبر 2022، في إجراءات مكافحة تفشي فيروس كورونا،

والتي ظلت على مدار ثلاث سنوات من بين أكثر الإجراءات صرامة في العالم.

اختبار تشخيص الإصابة بكوفيد

بينما ألغت السلطات الصينية بداية من اليوم 8 يناير، اختبار تشخيص الإصابة بكوفيد، وكذلك إجبارية العزل للوافدين إلى الصين.

زيادة غير مسبوقة في تفشي وباء كورونا في البلاد

ومع تسجيل زيادة غير مسبوقة في تفشي وباء كورونا في البلاد، بات من الممكن علاج الأشخاص الذين يحملون المرض بدون أعراض أو في شكل خفيف في المنزل، ويتم نقل المرضى في حالة خطيرة فقط إلى المستشفيات، وذلك نظرا لما تسبب فيه تفشي الوباء من من ضغوط على نظام الرعاية الصحية، واكتظاظ المستشفيات في المدن الكبيرة.

السيطرة على الأمراض

ورجح كبير الموظفين السابق في المركز الصيني للسيطرة على الأمراض، نهاية الشهر الماضي، أن أكثر من 80% من سكان بكين.

حيث يعيش معظم العلماء والمهندسين المتقاعدين، أصيبوا بفيروس كورونا.

قادة الأديان يعتمدون وثيقة الأخوة الإنسانية في المؤتمر السابع لزعماء الأديان

اعتمد البيان الختامي للمؤتمر السابع لزعماء الأديان، والمنعقد في العاصمة الكازاخية “نور سلطان” بحضور ١٠٠ وفد من ٦٠ دولة، وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية بتاريخ 4 فبراير 2019 في أبوظبي، مؤكدين أنها أصبحت تعبيرا عن حسن النية ونهج البناء من أجل السلام.

 

وجاء بنص المادة ١٣ من البيان الختامي للمؤتمر السابع لزعماء الأديان، “إننا نقر بأهمية وقيمة الوثيقة التاريخية بشأن الأخوة الإنسانية من أجل السلام والتعايش السلمي الي أبرمت بين الكرسي البابوي والأزهر الشريف والتي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقرار الصادر في ٢١ ديسمبر من عام ٢٠٢٠ تحت رقم٢٠٠-٧٥، والتي أصبحت تعبيرا عن حسن النية ونهج البناء من أجل السلام والوئام والاحترام المتبادل والتسامح بين المؤمنين”

 

ونظمت جمهورية كازاخستان مؤتمرها السابع لزعماء الأديان في العاصمة الكازاخية “نور سلطان” في الفترة من ١٤: ١٥ سبتمبر ٢٠٢٢م، تحت عنوان “دور قادة الأديان في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد 19″، بحضور عدد من القادة السياسيين وزعماء الأديان حول العالم.

مفتي كازاخستان لشيخ الأزهر: زيارتكم يوم عيد لنا

التقى فضيلة الإمام الأكبر  أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ظهر اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الكازاخية “نور سلطان”، الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف، المفتي العام لجمهورية كازاخستان، وذلك على هامش حضور فضيلته بكازاخستان، للمشاركة في المؤتمر السابع لزعماء الأديان “دور قادة الأديان في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد 19”.

مفتي كازاخستان لشيخ الأزهر: زيارتكم يوم عيد لنا
مفتي كازاخستان لشيخ الأزهر: زيارتكم يوم عيد لنا

وأعرب مفتي كازاخستان عن بالغ تقديره لفضيلة الإمام الأكبر وسعادته بلقائه قائلا: “لا يمكننا التعبير عن مدى سعادتنا بزيارة فضيلتكم لبلادنا، هذا هو يوم عيد لنا في كازاخستان، وسوف تظل تفاصيل هذه الزيارة محل اهتمام وتقدير، نقدر دور الأزهر في دعم بلادنا علميا ودعويا، فمعظم علماء بلادنا من خريجي الأزهر الشريف”.

 

واستعرض مفتي كازاخستان ما تقوم به دار الافتاء الكازاخية من جهود لخدمة مسلمي كازاخستان، مشيرا إلى أنهم يعتمدون بشكل دائم على مناهج الأزهر الشريف وعلمائه، وقد تم اقتباس فكرة مشروع وطني لتدريب الأئمة والوعاظ الكازاخايين من أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، حيث تستضيف كازاخستان علماء الأزهر للمشاركة في مهام التدريب وتأهيل الوعاظ والدعاة، جنبا إلى جنب مع العلماء والقيادات الدينية في كازاخستان.

مفتي كازاخستان لشيخ الأزهر: زيارتكم يوم عيد لنا
مفتي كازاخستان لشيخ الأزهر: زيارتكم يوم عيد لنا

من جانبه، أكد فضيلة الإمام الأكبر تقديره لدولة كازاخستان، وسعادته بزيارة هذا البلد الإسلامي للمرة الثالثة، والاطلاع على مدى اهتمام مسلمي هذا البلد بإبراز الصورة الصحيحة عن الإسلام، مؤكدا استمرار دعم الأزهر لطلاب ودعاة كازاخستان، من خلال المنح الدراسية بجامعة الأزهر وقطاع المعاهد الأزهرية، وإتاحة فرص التحاق الأئمة الكازاخستانيين بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.

كلمة طارق عامر محافظ البنك المركزي خلال الاجتماعات السنوية الـ 29 للبنك الأفريقي التصدير والاستيراد

صرح معالي طارق عامر محافظ البنك المركزي خلال الإجتماع السنوي ال ٢٩ للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد بعنوان «تفعيل إمكانيات اتفاقية التجاره الحره الإفريقيه القاريه في مرحله ما بعد كوفيد 19 ».

و بحضور فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، و معالي السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى متبولي، و السيد الدكتور و البروفيسور بنديكت أوراما، رئيس مجلس إدارة البنك الإفريقي للتصدير و الاستيراد ، و الوزراء محافظي البنوك المركزيه.

بأن تفعيل إمكانات اتفاقية التجاره الحره الإفريقيه القاريه في مرحله ما بعد كوفيد 19 من خلال الاستفاده من طاقة الشباب، و التي ينظمها البنك المركزي المصري بناءا على تكليفات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بالإعداد و التنظيم لها، و ذلك على ضوء الأهمية التي توليها الدوله المصريه للعمل الإفريقي المشترك.

و بهذه المناسبة تقدم سيادته بتحية اعتزازٍ و تقدير لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتشريفه و رعايته الكريمه لهذا الحدث الهام، و الذي ينعقد بدرة تاج مصر و فخرها العاصمه الاداريه الجديده، في توقيت يواكب ظروف استثنائيه، عالميه تحتاج إلى رؤيه جديده، للتعامل مع التحديات الراهنه..

و ما لبث العالم أن بدء في خطوات التعافي من جائحة كوفيد 19، حتى أطلت الأزمة الروسيه الأوكرانيه بتداعياتها على دول العالم، و لتزداد وطئتها على الدول القاره الإفريقيه.

و أضاف طارق عامر محافظ البنك المركزي قائلا : « يتابع العالم أجمع بإهتمام بالغ خاصة السلطات الماليه و النقديه و مؤسسات التمويل الإقليميه و الدوليه ، الأحداث المتلاحقه التي كانت و مازالت بمثابة الصدمات القويه لمعظم اقتصادات العالم، حتى العالم النامي و الدول المتقدمه التي نراها تعاني حاليا من مشاكل و تحديات جثيمه في نسب التنميه و تهديدات التضخم ».

بينما على مستوى دول القارة الإفريقيه قال  : « تعاني من الأساس من العديد من المشكلات و الأعباء الداخليه ، و التي زادت وطئتها بطبيعة الحال مع التداعيات تلك الصدمات الخارجيه ، و قد  تحملت حكومات الدول الإفريقيه و مؤسسة التمويل الإقليميه، أعباء توجيه جزء كبير من ميزانيتها و برامجها التمويليه ، لتوفير الإمكانات اللازمه لشراء اللقاحات ضد فيروس كوفيد 19 ».

و من جهة أخرى اقترض بإنتشار ذلك الفيروس أن اتجهت دول العالم نحو فرض قيود على السفر و انتقال الأفراد و هو الأمر الذي أثقل كاهل اقتصادات الدول الإفريقيه، خاصة تلك التي تعتمد على الاستيراد من الخارج، أو التي تعول كثيرا على الموارد من قطاع السياحه.

و لم تكاد تمر تداعيات أزمة ذلك الوباء و ظهور بوادر تعافى الإقتصاد العالمي منها، حتى تزامنت معها مشكلة تزايد الضغوط التضخميه العالميه خلال الفتره الاخيره، خاصة مع ارتفاع الأسعار العالميه للسلع الغذائيه الأساسيه، و ذلك نتيجة ما القته الإضطرابات الچيوسياسية على الإقتصاد العالمي بشكل عام ، و على اقتصاد الدول الإفريقيه بشكل خاص، و لقد أدت تلك الإضطرابات إلى تصاعد ملحوظ في أسعار الطاقة أيضا، فضلا عن اضطراب سلاسل الإمداد و إرتفاع تكاليف الشحن إرتفاعات ضخمه.

كما أن الأمر الذي فاقم من انعكاسات زيادة الضغوط التضخميه علي كافة الاقتصادات المتقدمه و الناميه و الأسواق الناشئه و شعوبها.

و مما لاشك فيه أن تلك الإضطرابات الچيوسياسيه تمثل إختبار لصلابة النظام المالي العالمي بشكل عام، في ظل أجواء عدم اليقين التي تسيطر على التوقعات بشأن اتجاهات أداء الإقتصاد العالمي، حيث يتوقع أن تمضي تلك الإضطرابات إلى ابطاء معدلات النمو الاقتصادي على مستوى العالم و الارتفاع الحاد في مستويات المخاطر بمختلف أشكالها، بما يزيد من صعوبة المهمه الملقاه على كاهل السلطات النقديه و الماليه بالدول الإفريقيه بوجه خاص بما يتعلق بالمفاضله بين السياسات.

أداء تضافر تلك الضغوطات فإن الأمر يفرض على صانعي السياسات اتخاذ اجراءات حاسمه لكبح التضخم المتزايد، و معالجه نقاط الضعف الماليه مع تجنب التشديد غير المنظم لأوضاع الماليه التي من شأنها أن تهدد امكانيات التعافي الاقتصادي و التشغيل بعد انحصار وباء كوفيد 19، خاصة مع محدودية الحيز المالي للحكومات بعد الجائحة.

على الجانب الآخر فإن تلك التحديات المستحدثة و المتعاقبه أفضت إلى تزايد إدراك المؤسسات الماليه بالمسؤليات الاجتماعية الملقاه على عاتقها، و هو الأمر الذي ضعف من توجهات تلك المؤسسات نحو تبني السياسات و الآليات الكفيله بفتح آفاق جديده لتوفير فرص العمل، و السيطره على التضخم، فضلا عن تعزيز قدرات المجتمعات في مواجهة المتغيرات و المشكلات، من شأنها تعيق جهود إرسال التنمية و الرفاهيه، وصولا الي تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

إصابات كورونا حول العالم تتجاوز 498 مليون حالة

كشفت جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية اليوم الاحد  أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” حول العالم ارتفعت إلى 498 مليونا و154 ألفا و313 إصابة.

وأفادت الجامعة – في أحدث إحصائية نشرتها، عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأحد – بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 6 ملايين و176 ألفا و420 وفاة.

وأوضحت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 80.3 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 43 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 30.1 مليون.

ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بـ 985 ألفا و482 وفاة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ 661 ألفا و475 وفاة ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي وفيات 521 ألفا و656 حالة.

تعرف على حقيقة اعتزال بسمة وهبة مجال الإعلام

كتبت عبير خالد

كشفت الإعلامية الكبيرة بسمة وهبة، عن تفكيرها التقاعد واعتزال المجال الإعلامي، والتفرغ للعبادة، حيث علقت على الفيديو :” استخيرك يا ربي ببيتك في التقاعد والتفرغ للعبادة ولقاء الأحبة والاهتمام بالصحة.. آن الأوان أم لم يأن يا الله؟”.

كما نشرت الإعلامية بسمة وهبة، مقطع فيديو جديد عبر حسابها الشخصي بموقع “إنستجرام”، من داخل الحرم المكي في المملكة العربية السعودية لإداء مناسك العمرة،وذلك  بعد ساعات قليلة على تعافيها من فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19“،.

وفى وقت سابق، انهارت الإعلامية بسمة وهبة، في أول ظهور لها بعد إصابتها بفيروس أوميكرون متحور كورونا، خلال فيديو نشرته منذ عدة أسابيع، عبر حسابها الشخصى بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.

وقالت بسمة وهبة خلال الفيديو: “نصيحة منى اللى حاسس إن عنده دور برد ميتعاملش انه دور برد، ويعرف علطول انه أوميكرون ويبدأ ياخد العلاج والمسحة مش بتطلع من أول مرة ايجابى”.

واختتمت بسمة وهبة حديثها: “من ساعة خبر وفاة وائل وأنا معنوياتي صفر دموع لا تتوقف على فقدان أستاذى وزميلى وصديقى اللي رحيله صدمة كبيرة، الله يرحمه ويشفيني ويشفي كل مريض”.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

الصحة: تسجيل 1011 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا .. و 21 حالة وفاة

أعلنت وزارة الصحة والسكان، الخميس، عن خروج 912 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 330714 حتى اليوم.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 1011 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس ومتحوراته، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 21 حالة جديدة.

وأكد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وأشار “عبد الغفار” إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 396699 من ضمنهم 330714 حالة تم شفاؤها، و 22063 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”، بالإضافة إلى تطبيق “صحة مصر” المتاح على الهواتف ويمكن تحميله من خلال الرابطين التاليين:
نسخة اندرويد
‏https://bit.ly/2MHG97L
نسخة ايفون
‏https://apple.co/3gURgYJ

كورونا يضرب الأهلي.. إيجابية مسحة 5 لاعبين

أعلن الدكتور أحمد أبو عبلة، طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إيجابية المسحة الطبية التى أجراها 5 في صفوف الفريق أمس السبت.

وقال أبو عبلة في تصريحات صحفية إن نتيجة مسحة الخماسي ياسر إبراهيم، وبيرسي تاو، ولويس ميكيسوني، وأحمد نبيل كوكا وأحمد عبدالقادر، جاءت إيجابية، بعدما أجروا المسحة أمس خارج النادي.

وأوضح أبو عبلة أن الخماسي يخضع حاليا للبروتوكول العلاجي اللازم وجميعهم تحت الملاحظة الدائمة، ويتم متابعتهم حاليا بصفة مستمرة.

وكان الجهاز الطبي قد أشرف على خضوع اللاعبين الخمسة لمسحة طبية خارج النادي أمس السبت قبل بدء المران بسبب شعورهم ببعض الأعراض.

وحرص الجهاز الطبي على إجراء مسحة طبية جديدة للاعبين والجهاز الفني والإداري قبل انطلاق مران الأمس ، السبت؛ للاطمئنان على حالة جميع اللاعبين، في ظل التشديد على الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.

واستأنف الأهلي مرانه ظهر اليوم الأحد في إطار الاستعدادات لمواجهة الجونة في كأس رابطة الأندية المصرية المحترفة.

الرعاية الصحية:تعاون بين مستشفيات القطاع الخاص والدولة لمواجهة متحورات كورونا

قالت الدكتورة غادة الجنزوري وكيل غرفة مقدمي الرعاية الصحية باتحاد الصناعات، إن هناك تعاونا كبيرا بين مستفيات القطاع الخاص والدولة في مواجهة فيروس كورونا منذ بداية ظهوره وحتي الآن.

 وأوضحت “الجنزوري” في تصريحات صحفية اليوم، أن مستشفيات القطاع الخاص تدعم وتساند القطاع الصحي الحكومي في التصدي لجائحة كورونا، مشيرة إلي إن مستشفيات القطاع الخاص فتحت أبوابها منذ بداية تفشي الوباء لاستقبال المصابين وتخفيف العبء عن المستشفيات الحكومية ووزارة الصحة وذلك لتقديم الخدمات العلاجية والتشخيصية والوقائية لمرضى كوفيد 19.

وأكدت “الجنزوري”، انهم يتابعون منذ البداية مع الوزارة جميع بروتوكولات العلاج والتشخيص المبكر للمصابين، وما يطرأ عليه من تعديلات من أجل مكافحة الفيروس، وتوفير غرف للرعاية المركزة وزيادة حجم الطاقة الاستيعابية للمستشفيات.

وأشادت “الجنزوري”، بدور وزارة الصحة في مساعدة القطاع الخاص لإيجاد سبل تعقيم وتحضير وتجهيز وحدات العزل الصحي بالمستشفيات المختلفة، والبحث عن أفكار جديدة لتقديم العون والمساعدة للأفراد المصابين من خلال توافر فرق طبية متنقلة للذهاب للمنازل لتشخيص الإصابة وتلقي العلاج، وتوفير أجهزة طبية للمرضى الراغبين بتقديم الخدمة الصحية بالمنزل، فضلا عن توعية الفرق الطبية عن كيفية الوقاية والتعامل مع مراحل المرض الأولى، مشيرة إلى أن بعض المستشفيات ساهمت بتغطية جزء كبير من تكلفة الوباء.

وأوضحت “الجنزورى”، ان القطاع الخاص ساهم في نشر الوعي الصحي للافراد عن المفاهيم الصحيحة والخاطئة، وكيفية العمل علي الطرق الوقائية المختلفة من كوفيد 19، وقامت العديد من الجهات الطبية الخاصة بنشر مجموعة من رسائل التوعية لكل طوائف الشعب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتوجيه رسائل مباشرة للعملاء المصابين وغير المصابين الذين يتعاملون معهم.

كما تقوم المستشفيات بتشر التوعية عن كيفية الوقاية والالتزام بالإجراءات الاحترازية، مع دعم المجتمع لتقييم الحالات واتخاذ الاجراءات الصحيحة نحو العلاج وعدم أخد العلاجات بدون إشراف طبي. فضلا عن أن هناك كثير من المؤسسات تبنت العلاج عن بعد والعلاج المنزلى للتيسير على المرضى  والحد من النفقات وهناك مستشفيات مصرية حصلت على جوائز من اتحاد المستشفيات العربية نظير مجهودها فى خدمة المجتمع.

وأشارت “الجنزوري”، إلي أن القطاع الخاص كان له السبق فى جميع الموجات المختلفة فى علاج الحالات الصعبة والتى تستلزم دخول الرعايات المركزة مع احترافية التعامل مع أسر المرضى واحتوائهم، كما قام القطاع الخاص بزياده الطاقة الاستعابية فى حالات الذروة وفى حدة الموجات المتتالية للانتشار الفيروس.

ولفتت “الجنزوي” النظر إلي أن مستشفيات القطاع الخاص تقوم إرسال تقارير معلومات إلى مديريات العلاج الحر التابعة للوزارة تتضمن عدد الآسرة المشغولة وغير المشغولة وعدد الآسرة بالرعاية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي المشغولة وغير المشغولة، وكذلك حضانات الأطفال ورعاية الأطفال، وذلك في حالة الاحتياج إلى مشاركة القطاع الخاص، وبذلك تكون الوزارة على علم بكافة الإمكانيات المتاحة لدى القطاع الصحى الخاص لاستخدامها عند الحاجة، مشيداً بالدور المتميز لوزارة الصحة وكافة الوزارات الأخرى على الأداء الممتاز لمواجهة هذه الجائحة.