رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

وزير المالية: تطوير البنية التحتية للربط بين الدول يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي

أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية،

أن تطوير البنية التحتية يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي، وتعظيم التعاون القاري

خاصة في مجالات النقل المستدام والطاقة المتجددة، موضحًا أن قناة السويس تمثل قاعدة لوجيستية

واستراتيجية، وتربط أفريقيا، وآسيا وأوروبا، وقد أصبحت مصر أكثر جذبًا للاستثمارات بفرص تنموية واعدة،

كما ترتكز على بنية أساسية قوية وداعمة، وأكثر قدرة على استيعاب توسيع الأنشطة الاستثمارية.

تطوير البنية التحتية لزيادة الاستثمارات

بينما أشار الوزير، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، إلى أن تطوير البنية التحتية

كما يفتح آفاقًا رحبة لزيادة للاستثمارات، حيث نجحت الدولة في تهيئة بيئة محفزة للقطاع الخاص

بينما ترتكز على إرساء دعائم بنية تحتية متطورة وأكثر مرونة مناخيًا، بما يسهم في تحقيق مستهدفاتنا

بمضاعفة دور القطاع الخاص إلى ٦٥٪ بالنشاط الاقتصادي على المدى المتوسط

لتلبية متطلبات توسعات الأنشطة الاستثمارية.

قال الوزير، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، في جلسة نقاشية

حول «مستقبل تطوير البنية التحتية والتمويل المستدام»، إنه يجب أن توفر البنوك متعددة الأطراف التمويل اللازم

لتحقيق التنمية المستدامة، وتعبئة التمويلات الميسرة، وابتكار أدوات تمويل متنوعة

وبرامج تنفيذية تلائم الظروف الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة، جنبًا إلى جنب مع تعزيز روابط التجارة

والاستثمار الأجنبي المباشر؛ لمساندة الاقتصادات الناشئة ومساعدتها على النمو الأخضر،

على نحو يُعزز قدرة الدول النامية، على التعامل المرن مع الصدمات الداخلية والخارجية المترتبة

على الأزمات الجيوسياسية، واستهدافًا لشراكات تنموية إقليمية تفتح آفاقًا رحبة للتعاون الإنمائي الثنائي والقاري،

كما يرتكز علي إتاحة المزيد من الفرص التمويلية الميسرة للقطاع الخاص؛ لكي يقود قاطرة التعافي الاقتصادي،

لافتًا إلى أن تداعيات الآثار السلبية للحرب في أوروبا تدعو الجميع للتكاتف، من أجل الوصول إلى حلول مبتكرة،

كما تساعد فى تعزيز الصناعات الصديقة للبيئة، وتعظيم دور القطاع الخاص في التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

الاستثمار في المشروعات الخضراء يوفر فرصًا جديدة

بينما أضاف وزير المالية ، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أننا نمتلك القدرات المؤهلة

للتحول إلى مركز عالمي للهيدروجين الأخضر، على نحو يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الخاصة الصديقة للبيئة،

حيث إن الاستثمار في المشروعات الخضراء يوفر فرصًا جديدة وواعدة،

موضحًا أن مصر تعمل على طرح عدة حزم تحفيزية لتشجيع المشروعات المستدامة بيئيًا،

فهناك حافز لتشجيع إنتاج الهيدروجين الأخضر بنسبة تصل إلى ٥٥٪ من الضرائب المستحقة،

إضافة إلى حافز آخر يصل إلى ٣٥٪ من تكلفة إنتاج كل سيارة كهربائية محليًا.

كما أشار الوزير، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية،

إلى أن مصادر الطاقة النظيفة أسهمت في تقليل تكلفة النقل إلى القارة السمراء،

بما يشجع التكامل الأفريقي، وتعزيز استثمارات البنية التحتية والاتصال عبر الحدود من خلال تسهيل الشراكات

بين حكومات الدول النامية ومؤسسات التمويل وممولي الأسواق الناشئة

على نحو يضمن التوسع في الاستثمارات بقطاعات النقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات،

كما تعتبِر مصر، البنية التحتية علامة فارقة على طريق التنمية الاقتصادية،

لافتًا إلى أن مصر أصدرت أول سندات سيادية خضراء بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة ٧٥٠ مليون دولار،

وفى عام ٢٠٢١ تم نشر أول تقرير للأثر البيئي يتضمن حجم ونسب الاستفادة من العائد المالي

من الطروحات الخضراء فيما يتعلق بتمويل المشروعات المستهدفة، إضافة إلى عرض وشرح

كل المؤشرات البيئية المحققة، على نحو يُعزز ثقة المستثمرين،

حيث توافق التقرير مع المعايير والممارسات الدولية المتبعة لتحقيق الشفافية.

رئيس اقتصادية قناة السويس وممثلو AP Moller يناقشون مستجدات محطة الحاويات 2 بشرق بورسعيد

اختتم  وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، زيارته للمملكة الهولندية،
بعد عقده اجتماعات مكثفة بكبرى الشركات العالمية العاملة في قطاعات النقل البحري والموانئ، وأنشطة تموين السفن
بالوقود التقليدي والأخضر، جاء ذلك عقب تواجده بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن في ضوء المشاركة بالحفل الرسمي لتدشين
السفينة لورا ميرسك أول سفينة تعمل بالوقود الأخضر في العالم.

شركة شل العالمية

بينما استهل رئيس المنطقة الاقتصادية، اجتماعاته في هولندا بلقاء مسؤولي شركة شل العالمية، كلٍّ من: السيد/ روبرتو
ماريا باتوملّي، المدير الإقليمي لقطاع الهيدروجين بالاتحاد الأوروبي، والسيد/ رينيه سميتس، مدير تطوير أعمال الغاز المسال،
تناول اللقاء مشروعات الهيدروجين الأخضر وخطط المنطقة الاقتصادية نحو هذا القطاع الحيوي حيث وقعت 9 اتفاقيات إطارية مع
كبرى التحالفات العالمية لإنتاج الوقود الأخضر الذي تسعى المنطقة لتموين السفن به، بعد نجاحها في تموين أول سفينة
تعمل بالميثانول الأخضر في ميناء شرق بورسعيد التابع لها، وناقش الجانبان متطلبات مشروعات الهيدروجين الأخضر بمنطقة
السخنة المتكاملة سواء محطة تحلية المياه، وممر الخدمات، ومزرعة الخزانات، وكذلك محطة الصب السائل، لخدمة إنتاج ونقل
وتخزين الهيدروجين الأخضر.

الغاز الطبيعي المسال

بينما خلال اللقاء استعرض مسؤولو شركة شل، أنشطة وخدمات تموين السفن بالغاز الطبيعي المسال “LNG”،
وإمكانية تنفيذ هذا النشاط بمصر من خلال موانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ نظرًا للكثافة الكبرى للسفن العابرة
بالمنطقة سواءً بالمجرى الملاحي لقناة السويس أو بالموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية، فضلًا عن توافر مقومات تنفيذ نشاط
تموين السفن والبناء على النجاحات التي حققتها المنطقة الاقتصادية بعد استعادتها خدمات تموين السفن بالوقود التقليدي
والأخضر بموانئ شرق وغرب بورسعيد والسخنة.

قناة السويس

ثم التقى رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال جولته الترويجية بالمملكة الهولندية، بكلٍّ من: السيد/ لارس مايكل،
رئيس المحطات المحورية بشركة إيه بي مولر ميرسك، حيث تطرق اللقاء لمستجدات مشروع محطة الحاويات (2) بميناء
شرق بورسعيد، والعمل المشترك بين الشركة والمنطقة الاقتصادية على تعزيز تنافسية المحطة بضخ المزيد من الاستثمارات
سعيًا لاستقطاب المزيد من تجارة الترانزيت للمحطة، وذلك للاستفادة من إمكانات شركة إيه بي مولر العملاقة التي تتعامل
حاليًا مع 130 ألف سفينة سنويًّا، في 37 دولة، بمعدل 21.8 مليون حركة، من خلال 64 محطة وميناء، بحجم عمالة يبلغ 22
ألف عامل، وبادر السيد/ جمال الدين، بالتأكيد على تقديم الهيئة أوجه الدعم كافة للشركة من خلال تعزيز قدرات البنية
التحتية لأتمتة الخدمات بالمحطة، للوصول بها للمنافسة عالميًّا، فضلًا عن مناقشة تقديم خدمات الترانزيت لتصدير مختلف
البضائع من الدول المجاورة خاصة تلك القادمة دول جنوب شرق آسيا والصين.

رئيس المنطقة الاقتصادية

بينما في ذات السياق، التقى رئيس المنطقة الاقتصادية والوفد المرافق له، بالسيد/ مارك نولت، المدير التنفيذي للمشروعات،
بشركة إيه بي مولر، حيث اطلع على مخطط مشروع التوسعة بمحطة الحاويات رقم (2) بشرق بورسعيد، بطول رصيف 955
متر، وساحة 475 ألف متر مربع، وعدد 12 ونش رصيف، حيث أفاد ممثل الشركة بانتهاء أعمال تطهير الأرض بنسبة 95%، معلنًا
وصول كافة الأوناش والمعدات الخاصة بالمحطة للتركيب بنهاية أكتوبر 2024 ،كما تم انتهاء التصميم بنسبة 95%، ويجري
التنسيق مع الشركة القائمة بتصميم رسومات المرحلة الرابعة من الرصيف والتفاصيل الأخرى ذات الصلة، كما التقى في ختام
جولته بمسؤولي وحدة إزالة الكربون بالشركة، لمناقشة جهود استبدال الوقود التقليدي ببدائل تعتمد مصادر للطاقة المتجددة
سعيًا لخفض انبعاثات الكربون ذات الأثر السلبي مناخيًّا.

اقتصادية قناة السويس تشارك حفل تدشين السفينة “لورا ميرسك” ..أول سفينة تعمل بالميثانول الأخضر في العالم

شارك وفد من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس برئاسة السيد/ وليد جمال الدين رئيس الهيئة ،الحفل
الرسمي لتدشين السفينة لورا ميرسك أول سفينة تعمل بالوقود الأخضر في العالم، والذي أقيم في ميناء
كوبنهاجن بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس مجلس إدارة ميرسك الدنماركية
العالمية.

شركة ميرسك العالمية

بينما بدعوة رسمية من شركة ميرسك العالمية، شارك رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الحفل
الرسمي للإعلان عن وصول السفينة “لورا” لمحطتها الأخيرة في الدنمارك بأوروبا، بعد رحلة بحرية لمسافة 21
ألف كيلو متر منذ بداية تصنيعها في كوريا الجنوبية مروراً بسنغافورة بالقارة الآسيوية ثم لمحطتها في ميناء
شرق بورسعيد بالمنطقة الاقتصادية في مصر لتعد هذه المحطة الإفريقية التي تقف بها السفينة وتزويدها
بالميثانول الأخضر بنجاح من قبل شركة OCI GLOBAL الهولندية بنحو 500 طن من الوقود الأخضر في أولى
عمليات تزويد السفينة بهذا الوقود داخل الميناء بمحطة قناة السويس لتداول الحاويات، ومنها لميناء روتردام
لتبديل طاقمها الأول لتبحر لمحطتها الأخيرة في ميناء كوبنهاجن، ويشار إلى أن السفينة يبلغ طولها 172 متر،
وتسَع 2100 حاوية، والسفينة هي الأولى من نوعها في العالم تم بناؤها أوائل العام الجاري لتعمل بالميثانول
الأخضر الذي يتم إنتاجه باستخدام الطاقة المتجددة بدلاً من الوقود الأحفوري.

رئيس المنطقة الاقتصادية

بينما على هامش مشاركته الحفل، اجتمع السيد/ وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
والوفد المرافق، السيد/ روبرت ميرسك أوجلا رئيس مجلس إدارة – حفيد مؤسس إيه بي مولر – ميرسك
العالمية، لمناقشة أوجه التعاون بين الجانبين خاصة بعد الإعلان عن محطة تداول الحاويات الثانية لشركة قناة
السويس لتداول الحاويات وتدفق استثمارات الخط الملاحي ميرسك بميناء شرق بورسعيد، كما تطرق
الاجتماع لمناقشة أعمال شركة C2X والتي ستمتلكها مجموعة AP Moller-Maersk لتنطلق أعمالها قريباً في
كلٍ من مصر داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإسبانيا، لإنتاج الميثانول الأخضر لخفض الانبعاثات
الناتجة من الناقلات البحرية خاصة سفن الشحن، والمتوقع أن تصل طاقتها السنوية من إنتاج الميثانول الأخضر
إلى أكثر من 3 ملايين طن بحلول عام 2030، وقد حددت الشركة التي يقع مقرها في كوبنهاجن الميثانول
الأخضر كأفضل تقنية لتحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح محايدة للكربون في عام 2040.

المنطقة الاقتصادية

بينما تطرق الاجتماع الإعلان قريباً عن الاتفاقية الإطارية المزمع توقيعها بين المنطقة الاقتصادية وصندوق مصر
السيادي والشركة المصرية لنقل وتوزيع الكهرباء وهيئة الطاقة المتجددة وميرسك العالمية مطلع شهر أكتوبر
القادم، لمشروع شركة ميرسك الدنماركية لإقامة منشأة لإنتاج الوقود الأخضر داخل المنطقة الاقتصادية تحديداً
بمنطقة السخنة، لتعد هذه الاتفاقية العاشرة ضمن الاتفاقيات الإطارية التي تم توقيعها خلال قمة تغير المناخ
في نوفمبر الماضي، لتدخل دراسات الجدوى من قبل شركة ميرسك حيز التنفيذ.
على جانب آخر، التقى رئيس المنطقة الاقتصادية السيد/ ديفيد سكوف المدير التنفيذي للتدريب في ميرسك
العالمية، لمناقشة آليات التعاون المشترك في مجالات التدريب التقني وإدارة الأزمات وغيرها من البرامج
التريبية الفنية للعاملين الفنيين والمديرين العاملين في مجال الموانئ والشحن البحري خاصة تلك الموانئ
التابعة للمنطقة الاقتصادية.
شارك وفد من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس برئاسة السيد/ وليد جمال الدين رئيس الهيئة ،الحفل
الرسمي لتدشين السفينة لورا ميرسك أول سفينة تعمل بالوقود الأخضر في العالم، والذي أقيم في ميناء
كوبنهاجن بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس مجلس إدارة ميرسك الدنماركية
العالمية.

شركة ميرسك العالمية

بينما بدعوة رسمية من شركة ميرسك العالمية، شارك رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الحفل
الرسمي للإعلان عن وصول السفينة “لورا” لمحطتها الأخيرة في الدنمارك بأوروبا، بعد رحلة بحرية لمسافة 21
ألف كيلو متر منذ بداية تصنيعها في كوريا الجنوبية مروراً بسنغافورة بالقارة الآسيوية ثم لمحطتها في ميناء
شرق بورسعيد بالمنطقة الاقتصادية في مصر لتعد هذه المحطة الإفريقية التي تقف بها السفينة وتزويدها
بالميثانول الأخضر بنجاح من قبل شركة OCI GLOBAL الهولندية بنحو 500 طن من الوقود الأخضر في أولى
عمليات تزويد السفينة بهذا الوقود داخل الميناء بمحطة قناة السويس لتداول الحاويات، ومنها لميناء روتردام
لتبديل طاقمها الأول لتبحر لمحطتها الأخيرة في ميناء كوبنهاجن، ويشار إلى أن السفينة يبلغ طولها 172 متر،
وتسَع 2100 حاوية، والسفينة هي الأولى من نوعها في العالم تم بناؤها أوائل العام الجاري لتعمل بالميثانول
الأخضر الذي يتم إنتاجه باستخدام الطاقة المتجددة بدلاً من الوقود الأحفوري.

رئيس المنطقة الاقتصادية

بينما على هامش مشاركته الحفل، اجتمع السيد/ وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
والوفد المرافق، السيد/ روبرت ميرسك أوجلا رئيس مجلس إدارة – حفيد مؤسس إيه بي مولر – ميرسك
العالمية، لمناقشة أوجه التعاون بين الجانبين خاصة بعد الإعلان عن محطة تداول الحاويات الثانية لشركة قناة
السويس لتداول الحاويات وتدفق استثمارات الخط الملاحي ميرسك بميناء شرق بورسعيد، كما تطرق
الاجتماع لمناقشة أعمال شركة C2X والتي ستمتلكها مجموعة AP Moller-Maersk لتنطلق أعمالها قريباً في
كلٍ من مصر داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإسبانيا، لإنتاج الميثانول الأخضر لخفض الانبعاثات
الناتجة من الناقلات البحرية خاصة سفن الشحن، والمتوقع أن تصل طاقتها السنوية من إنتاج الميثانول الأخضر
إلى أكثر من 3 ملايين طن بحلول عام 2030، وقد حددت الشركة التي يقع مقرها في كوبنهاجن الميثانول
الأخضر كأفضل تقنية لتحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح محايدة للكربون في عام 2040.

المنطقة الاقتصادية

بينما تطرق الاجتماع الإعلان قريباً عن الاتفاقية الإطارية المزمع توقيعها بين المنطقة الاقتصادية وصندوق مصر
السيادي والشركة المصرية لنقل وتوزيع الكهرباء وهيئة الطاقة المتجددة وميرسك العالمية مطلع شهر أكتوبر
القادم، لمشروع شركة ميرسك الدنماركية لإقامة منشأة لإنتاج الوقود الأخضر داخل المنطقة الاقتصادية تحديداً
بمنطقة السخنة، لتعد هذه الاتفاقية العاشرة ضمن الاتفاقيات الإطارية التي تم توقيعها خلال قمة تغير المناخ
في نوفمبر الماضي، لتدخل دراسات الجدوى من قبل شركة ميرسك حيز التنفيذ.
على جانب آخر، التقى رئيس المنطقة الاقتصادية السيد/ ديفيد سكوف المدير التنفيذي للتدريب في ميرسك
العالمية، لمناقشة آليات التعاون المشترك في مجالات التدريب التقني وإدارة الأزمات وغيرها من البرامج
التريبية الفنية للعاملين الفنيين والمديرين العاملين في مجال الموانئ والشحن البحري خاصة تلك الموانئ
التابعة للمنطقة الاقتصادية.

الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية منح الرخصة الذهبية لمشروعات داخل المنطقة الصناعية بالسخنة

شهد السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والسيد حسام أحمد هيبة،
الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، تسليم الرخصة الذهبية لـ 4 شركات وهي: شركة بي إل إم أند
أفريكا لصناعة الضمادات الطبية، البحر الأحمر لطاقة الرياح، جينافاكس إيجيبت لتصنيع وتجارة الأمصال والتي ستعمل بالمنطقة
الصناعية بالسخنة قريبًا، وميديا الصينية عن توسعات خطوط الإنتاج في مدينة السادات.
بينما في هذا السياق أوضح السيد وليد جمال الدين أن الرخصة الذهبية تأتي في إطار الحرص على توفير بيئة استثمارية
جاذبة ومشجعة، مؤكداً على أهمية تذليل العقبات أمام الاستثمار، وأضاف أن المشروعات التي تم منحها الرخصة الذهبية
اليوم تأتي في إطار القطاعات الصناعية المستهدفة ضمن خطة الهيئة.
بينما من جانبه، قال السيد حسام هيبة أن”الرخصة الذهبية” تتضمن المزيد من التسهيلات في إجراءات الحصول على
التراخيص المختلفة بشأن المشروعات الاستثمارية، مؤكداً أن الفرص الاستثمارية متاحة للجميع على حد سواء،
كما أن الخطة الحالية ضمن رؤية الدولة المصرية ترتكز على تحسين بيئة العمل، ومناخ الاستثمار وتذليل أية عقبات أمام
المستثمرين فضلًا عن التركيز مع المستثمرين الوطنيين والعمل على الترويج للاستثمار في مصر لجذب الاستثمار الأجنبي،
مشيراً إلى أنه تم إصدار الرخصة الذهبية لعدد من المشروعات الاستثمارية المختلفة مؤخراً.
وعن الشركات الحاصلة على الرخصة الذهبية داخل المنطقة الاقتصادية، يقع مصنع جينافاكس لتصنيع اللقاحات والأمصال
المخطط إنشاؤه بالمنطقة الصناعية بالسخنة داخل المطور الصناعي أوراسكوم على مساحة 50 ألف متر مربع بحجم استثمار
150 مليون دولار يستهدف إنتاج مليون جرعة سنوياً سيتم تصديرها بالكامل للسوق المحلي لتقليل الفاتورة الاستيرادية في
هذا القطاع كما سيوفر ما يقرب من 500 فرصة عمل مباشرة.

الرخصة الذهبية

بينما أنه تم منح الرخصة الذهبية لشركة ميديا عن توسعاتها في مدينة السادات، ويذكر أن خط إنتاج غسالات الأطباق تم
إفتتاحه مؤخراً داخل منطقة السخنة الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مساحة 60 ألف م2، بنطاق
المطور الصناعي تيدا مصر، والذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1.5 مليون غسالة سنويًّا، بتكلفة استثمارية 25 مليون دولار، وقد وفر
المصنع 270 فرصة عمل، من إجمالي 1500 فرصة عمل على مدار التوسعات المستقبلية.

تراخيص البناء

بينما الجدير بالذكر أن الرخصة الذهبية هي موافقة واحدة على إقامة المشروع وتشغيله وإدارته بما في ذلك تراخيص البناء،
وتسهيل عمل الشركات لتبدأ تنفيذ مشروعاتها مباشرة بموافقة واحدة لتشغيل المشروع دون تعطيل، ويجوز منح الرخصة إلى
الشركات التي تؤسس لإقامة مشروعات إستراتيجية أو قومية تهدف لتحقيق التنمية المستدامة الاقتصادية للدول، والشركات
التي تؤسس لإقامة مشروعات المشاركة بين القطاع الخاص والدولة، ليتم تنفيذ استراتيجية الدولة في دعم الاستثمار ورفع
مستويات التشغيل والتوظيف.

اقتصادية قناة السويس.. 91 سفينة بميناءي السخنة والأدبية خلال يوليو الماضي

أصدرت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بيانًا اليوم عن نشاط موانئ المنطقة الجنوبية خلال شهر يوليو 2023،
والتي شهدت تطوراً ملحوظاً على الأصعدة كافة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2022، وقد أوضح البيان أن ميناء
السخنة شهد حركة تداول بإجمالي 48 سفينة، وبلغ إجمالي الحمولة المتداولة في الميناء خلال شهر يوليو 1720359,22
طن، حيث استقبل الميناء عدد 33 سفينة بضائع عامة محواة بواقع 720109 طن، و6 سفن صب جاف بحمولة 634479,68
طن، و9 سفن صب سائل بحمولة 365770,55 طن.

 قناة السويس

بينما  ميناء الأدبية فقد بلغت إجمالي الحمولة 229668,23 طن، حيث بلغت حمولة البضائع العامة 45772,92 طن،
وإجمالي حمولة الصب الجاف 9264,00 طن، وإجمالي حمولة الحاويات 26758,89 طن، كما بلغ معدل تداول الحاويات 2970
حاوية مكافئة، ووصل إجمالي عدد السفن إلى 43 سفينة بمعدل نمو 34.38%، بواقع 20 سفينة بضائع عامة، و5 سفن صب
جاف، و13 سفينة صب سائل، و4 سفن حاويات و سفينة واحدة خدمات بحرية.
وذكر البيان أنه يتم التنسيق الدائم بين الجهات المعنية بالموانئ التابعة لتسهيل الإجراءات الخاصة بدخول وخروج السفن من
وإلى الموانئ واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة كافة.
بينما  ميناء الأدبية فقد بلغت إجمالي الحمولة 229668,23 طن، حيث بلغت حمولة البضائع العامة 45772,92 طن،
وإجمالي حمولة الصب الجاف 9264,00 طن، وإجمالي حمولة الحاويات 26758,89 طن، كما بلغ معدل تداول الحاويات 2970

“الباز” عن تحقيق قناة السويس مليون دولار بالساعة: الدولة تعمل والدخل يزيد

قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، إن دخل قناة السويس .

تم الإعلان عنه اليوم أنه وصل في الساعة مليون دولار.

وأضاف خلال حلقة برنامج “آخر النهار”، والمذاع عبر فضائية “النهار”: “فاكرين الناس اللي كانت بتقول على قناة السويس

الجديدة تفريعة، ولكن الدولة اشتغلت والدخل زاد ويزيد كل ساعة، واستثمرت”، مؤكدًا أن جزءا من قناة السويس كان لرفع

معنويات الشعب المصري وأنه يستطيع أن يكتتب ويدفع أموالًا.

دخل قناة السويس

وتابع أننا وقتها كنا خارجين من مرحلة فوضى والناس فقدت الثقة بنفسها وجاء الرئيس السيسي، وقال إن القناة حفرت بأموال

المصريين، والتي وصلت وقتها إلى 64 مليار جنيه، ولم يتم استخدام القروض في بنائها وإنما بأموال المصريين وعادت الأموال مرة أخرى للمواطنين، موضحًا أنه من الممكن أن يتم استخدام ما جرى في قناة السويس بمشاريع أخرى.
وأشار إلى أن آخر إحصائية أن المصريين اشتروا ذهب بـ80 مليار جنيه في 30 يومًا فقط.

المنطقة الاقتصادية افتتاح رسمي لخط إنتاج مصنع Midea الصيني لغسالات الأطباق.. وإطلاق أول منتج بأياد مصرية

شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، الاحتفال بتدشين خط إنتاج غسالات الأطباق لمصنع ميديا الصيني Midea داخل منطقة تيدا- مصر للتعاون الاقتصادي،

بمنطقة السخنة المتكاملة التابعة للهيئة، بحضور الدكتور إبراهيم عبد الخالق نائب رئيس الهيئة للاستثمار واللواء علاء عبد الكريم مستشار رئيس الهيئة لشئون الضرائب والجمارك،

ذلك استكمالاً لنجاح الجولة الترويجية لوفد الهيئة للصين مايو الماضي،

والتي تضمنت زيارة المقر الرئيسي لشركة ميديا لصناعات الأجهزة الكهربائية بمدينة جوانزو الصينية، والاتفاق على الافتتاح الرسمي لخط الإنتاج

كما إطلاق أول منتج بأياد مصرية خلال أغسطس الجاري للتصدير للسوق المحلي والخارجي.

بينما خلال الاحتفال بتدشين خط الإنتاج الجديد للشركة في توسعاتها داخل المنطقة، أعرب رئيس المنطقة الاقتصادية،

عن سعادته البالغة بتواجد الشركة بالمنطقة وتشغيل الخط الإنتاجي لغسالات الأطباق الجديد، بهدف سد احتياجات السوق المحلي من الأجهزة المنزلية والتصدير للأسواق العالمية،

مشيرًا إلى الدور الذي يلعبه الموقع الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية والتكامل بين المناطق الصناعية والموانئ التابعة للهيئة الذي يسمح بتيسير التصدير للمنتجات والسلع لمختلف الأسواق

خاصةً في ظل ما تتمتع به الهيئة من مزايا اتفاقيات التجارة الحرة والدولية مع العديد من دول العالم،

مؤكدًا على مواصلة تقديم المنطقة الاقتصادية الدعم الكامل لجميع المستثمرين العاملين في نطاقها من خلال حزمات مختلفة من الحوافز الاستثمارية المالية وغير المالية.

كما تابع رئيس المنطقة الاقتصادية قائلاً: أن توسع الشركة في خطوط الإنتاج بمصر يدعم ويثقل صادراتها للأسواق الخارجية،

وتواجدها بالمنطقة الاقتصادية يدفع من زيادة صادراتها للأسواق المجاورة، نظراً لقرب ميناء السخنة لمنطقة السخنة الصناعية المتواجد بها المصنع،

مشيراً إلى المحادثات مع الجانب الصيني الأخذ في الاعتبار جودة المنتج المقدم للسوق المصري وخدمات ما بعد البيع والصيانة لتحقيق النجاح داخل السوق المحلي،

بينما فضلاً عن أن المصنع الجاري سيشهد قريباً إضافة خطوط إنتاجية جديدة لتصنيع بعض الأجهزة المنزلية الأخرى وأجهزة المقلاه الكهربائية لتلبية احتياجات السوق المصري منها.

حصول الشركة على الرخصة الذهبية يوليو الماضي

كما من جانبه أبدى  عمرو سعيد، مدير عام كاريير مصر وإفريقيا، ووكيل ميديا-مصر، اعتزازه بالاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس،

حيث استثمرت الشركة 137 مليون دولار كرأس مال مدفوع، فضلًا عن حصول الشركة على الرخصة الذهبية يوليو الماضي

لحجم استثمارات بلغت 110 مليون دولار من منتجات غسالات الأطباق يخصص 90% منها للتصدير،

بينما تستهدف توفير نحو 1500 فرصة عمل للمصنع، كما تدرس الشركة تصنيع منتجات أخرى من سخانات الغاز

والمبردات الحرارية والأجهزة التي سيتم إنتاجها خلال الأشهر المقبلة في المصانع التابعة داخل مصر،

معلناً عن افتتاح منطقة لوجستية مخصصة لتصدير منتجات الشركة للخارج بنهاية العام داخل المنطقة الاقتصادية،

حيث أصبح لدى الشركة الثقة المطلقة بمناخ الاستثمار في السوق المصري.

كما في ذات السياق، أعربت نانسي سونج تساي سن العضو المنتدب لشركة تيدا-مصر عن سعادتها بالدعم الكامل

الذي تتلقاه تيدا مصر من المنطقة الاقتصادية وكذا الدعم للاستثمار الصيني،

مما يعزز بقوة تواجد هذه الاستثمارات في العديد من القطاعات الصناعية،

لافتة إلى التوافق مع إدارة المنطقة الاقتصادية في خططها الاستثمارية لجذب مزيد من الاستثمارات بالمطور الصناعي تيد

فضلاً عن تشجيع الشركات المتواجدة بإقامة توسعات لها في السخنة،

بينما العمل أيضاً على استهداف السوق المحلي وتلبية احتياجاته من مستلزمات ومنتجات من مثل هذه المشاريع.

يذكر أن المصنع الخاص بشركة ميديا الموجود داخل منطقة السخنة الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

قد بدأ إنشاؤه في عام 2021 على مساحة 60 ألف م2،

بنطاق المطور الصناعي تيدا مصر، وبدأ التشغيل التجريبي لخط إنتاج غسالات الأطباق بالمصنع مارس الماضي لتبلغ الطاقة الإنتاجية 1.5 مليون غسالة سنويًّا،

بتكلفة استثمارية 25 مليون دولار، حيث وفر المصنع 270 فرصة عمل، من إجمالي 1500 فرصة عمل على مدار التوسعات المستقبلية.

‎رئيس الأكاديمية العربية يشارك في فعاليات ورشة عمل دراسة آلية عربية لدعم مجال صناعة وإصلاح السفن

انطلقت فعاليات ورشة عمل جامعة الدول العربية لمناقشة دراسة آلية عربية لدعم صناعة وإصلاح وبناء السفن، برعاية هيئة قناة السويس وتنظيم من جامعة الدول العربية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك صباح اليوم الإثنين بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع للهيئة بالإسماعيلية.

تأتي الورشة في إطار التعاون المثمر بين الجهات الثلاث،

وتنفيذا للقرار رقم (516) الصادر عن مجلس وزراء النقل العرب في دورته ( 35) نوفمبر 2022.

إجمالي الاستثمارات العربية في مجال صناعة السفن

وشهدت الورشة مشاركة مرموقة من العديد من الأطراف الفاعلة في مجتمع النقل البحري العربي،

تضم سفراء وممثلي وزارات النقل بـ 15 دولة عربية، وممثلي اتحاد الغرف العربية والشركات المتخصصة في مجال إصلاح وصيانة السفن.

واستهلت فعاليات الجلسة الافتتاحية لورشة العمل، بكلمة الدكتور مصطفى رشيد مساعد رئيس الأكاديمية للشئون العربية ومقرر ورشة العمل،

والذي أوضح أن صناعة النقل البحري لها دور هام واستراتيجي بالنسبة للدول العربية، كونها أحد الصناعات كثيفة العمالة،

علاوة على دورها الكبير في تعزيز معدلات النمو إذ تقدر إجمالي الاستثمارات العربية في مجال صناعة السفن خلال عام 2022 ما يقارب من 200 مليار دولار.

كما أضاف أن ورشة العمل تستهدف على مدار يومين استعراض رؤية وتجارب الدول العربية،

والمؤسسات والاتحادات العربية والوطنية العاملة في قطاع صناعة إصلاح وبناء السفن، مع التركيز على أهم خطط التطوير المستقبلية.

ومن جانبه نقل اللواء رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري بوزارة النقل، تحيات الفريق كامل الوزير وزير النقل ،

مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي للورشة هو دراسة ورؤية تجارب الدول العربية في مجال صناعة إصلاح وبناء السفن وأهم خطط التطوير بها.

ومن جانبه أكد الدكتور بهجت أبو النصر مدير إدارتي التكامل الاقتصادي والنقل والسياحة بجامعة الدول العربية،

على الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس، والإمكانيات التي تمتلكها والتي تؤهلها لأن تكون نقطة جذب للاستثمارات في قطاع النقل البحري.

وفي ذات السياق أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري،

أن العالم شهد تطوراً تكنولوجياً هاماً في مجال صناعة السفن،

خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وهو ما أدركته الأكاديمة وتعمل عليه بضرورة تضمين هذه المجالات التكنولوجية الحديثة في الجامعات المصرية والعربية.

المكانة الرائدة والأهمية الاستراتيجية التي تحظى بها قناة السويس

كما في ختام الجلسة الافتتاحية، رحب الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس بالحضور والمشاركين،

مؤكداً على المكانة الرائدة والأهمية الاستراتيجية التي تحظى بها قناة السويس في المجتمع الملاحي،

والتي تعد تجسيداً لشخصية الوطن العربي وأهميته الاستراتيجية وموقعه الذي يتوسط العالم.

 

بينما أضاف أن عقد ورشة العمل يتواكب مع احتفالات قناة السويس بالذكرى الثامنة لافتتاح قناة السويس الجديدة،

ذلك المشروع الذي عمل على تعزيز للطاقة الاستيعابية والعددية للقناة، وزيادة قدرتها على استقبال السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة.

 

كما أوضح الفريق ربيع أن الهيئة تولى اهتماما كبيرا بتعزيز الآليات التي من شأنها

تحقيق أهداف التنمية المستدامة الحفاظ على البيئة في ضوء استراتيجية مصر 2030 من خلال دراسة تقديم حوافز للسفن التي تعتمد على الغاز الطبيعي المسال،

وبحث سبل استخدام الطاقة المتجددة في تشغيل محطات الإرشاد وعدد من الوحدات البحرية.

بينما اختتم رئيس الهيئة كلمته بعرض مستجدات مشروع تطوير المجرى الملاحي للقناة

والذي يستهدف ازدواج المنطقة من الكيلو متر 122 إلى الكيلو متر 132 ترقيم قناة بطول 10 كم،

كما بالإضافة إلى توسعة وتعميق المنطقة الجنوبية لقناة السويس بداية من الكيلو متر 132

وحتى الكيلو متر 162 ترقيم قناة، بعرض 40 مترا جهة الشرق، وعمق 72 قدماً،

مؤكدا أهميته في زيادة الأمان الملاحي بنسبة 28%.

تلا ذلك استكمال جلسات ورشة العمل والتي شاركت فيها الهيئة بعرض تجربتها في مجال إصلاح وبناء السفن وأهم خطط التطوير بها،

حيث استعرض المهندس عبد الخالق عوض عضو مجلس إدارة الهيئة ومدير إدارة الترسانات أعمال التطوير والتحديث بالترسانات التابعة للهيئة وشركاتها، والشراكات التي أبرمتها هذه الكيانات.

قناة السويس: أهم وأسرع شريان ملاحي في العالم .. أين كنا وكيف أصبحنا

قناة السويس تعزز مكانتها وريادتها وتحقق نقلة نوعية في حركة الملاحة والحمولات والإيرادات والمشروعات

لم تدخر الدولة المصرية جهداً في سبيل تعزيز ريادة وتنافسية قناة السويس وتعظيم مكانتها كشريان حيوي وآمن لحركة

التجارة الدولية، وداعم رئيسي للاقتصاد الوطني، خاصة في ظل ما تحظى به القناة من مكانة فريدة ومميزة جغرافياً على

خريطة الملاحة البحرية العالمية، حيث واصلت الدولة تنفيذ خططها الاستراتيجية من أجل تطوير المجرى الملاحي والمرافق

والبنية التحتية للقناة والأسطول البحري، علاوة على وضع أفضل السياسات الملائمة والمرنة تنظيمياً وفنياً وتكنولوجياً لزيادة

القدرة الاستيعابية للقناة وتشجيع التجارة والاستثمار عبرها، بما يسهم في ضمان استقرار سلاسل الإمداد العالمي، فضلاً

عن تقديم العديد من التسهيلات والتيسيرات للسفن العابرة، وهو ما انعكس على ارتفاع معدلات أداء القناة وتحقيق عوائد

قياسية من النقد الأجنبي على الرغم من الأزمات العالمية، كما أسهم بشكل ملموس في تغير النظرة الدولية لجهود مصر

وإدارتها لهذا المحور الملاحي الذي يكتسب أهمية كبيرة حول العالم.

المركز الإعلامي لمجلس الوزراء

وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً ضمن سلسلة “أين كنا وكيف أصبحنا”، تضمن إنفوجرافات تسلط

الضوء على قناة السويس كأهم وأسرع شريان ملاحي في العالم، بفضل تسع سنوات من مشروعات الازدواج والتطوير

والتوسعة والتعميق، لتنجح في تعزيز مكانتها وريادتها وتحقق نقلة نوعية في حركة الملاحة والحمولات والإيرادات

والمشروعات.

 

قناة السويس

وكشف التقرير عن الرؤية الدولية الإيجابية لقناة السويس، حيث ذكرت مجموعة أكسفورد للأعمال عام 2022، أن القناة تعد

واحدة من أكثر الممرات المائية استخداماً بالعالم وتمثل 12% من حركة الشحن والتجارة الدولية، حيث تعتبر بوابة لوجستية

رئيسية لربط أوروبا بآسيا والشرق الأوسط، فضلاً عن كونها مصدراً رئيسياً للإيرادات، وذلك بعد أن كانت ترى في 2014 أن هناك

حاجة ملحة لخطط عملاقة بمليارات الدولارات لتسريع حركة السفن فى قناة السويس، بهدف زيادة الإيرادات بالنقد الأجنبي،

ما سيعيد الثقة إلى الاقتصاد المصري.

الإيكونوميست

من جانبها، أكدت الإيكونوميست عام 2023 أن مصر تبذل جهوداً لتطوير قناة السويس، مشيرة إلى أن ميزان الخدمات

سيستمر في تحقيق فائض مدعوماً بإيرادات القناة وتوسيع المجرى المائي، بينما كانت ترى عام 2016 أن مصر تأثرت جراء

أزمات التجارة، ما ساهم في تضييق مصادر النقد الأجنبي ومن بينها إيرادات قناة السويس.

بدورها، ذكرت فيتش عام 2022 أن زيادة الإيرادات تعد إحدى المزايا الرئيسية التي أتاحها توس

يع ممر القناة، حيث أنها ساهمت في توفير فرص أكبر للتجارة والشحن، وأدت إلى زيادة كبيرة في حركة مرور السفن العابرة

للقناة، وذلك بعد أن كانت نظرتها المستقبلية لقناة السويس عام 2014 أقل إيجابية، حيث كانت تظهر البيانات ركوداً مستمراً

في حجم الإيرادات بما يهدد بتقليص العوائد في المستقبل

. هيئة قناة السويس

وإلى جانب ما سبق، فقد حصلت هيئة قناة السويس على جائزة أفضل هيئة ومؤسسة حكومية عربية لعام 2022، والتي

تعتبر الجائزة الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي والأكبر في مجال التطوير والتحسين والتميز الإداري، كما ذكرت

بلومبرج أن قناة السويس سجلت عبوراً لمزيد من السفن أكثر من أي وقت مضى خلال عام 2021، على الرغم من آثار جائحة

كورونا، فضلاً عن إغلاقها المؤقت نتيجة جنوح سفينة إيفرجيفن العملاقة.

 


وفي هذا السياق، أشادت المنظمة البحرية الدولية بالجهود المضنية والفائقة المبذولة من قبل الجهات المصرية المختصة في

مواجهة التحديات الناتجة عن حادثة سفينة إيفرجيفن لأجل إعادة تعويمها، مما أدى إلى استئناف حركة النقل مرة أخرى في

واحد من أهم طرق التجارة البحرية بالعالم.

 

كما أشاد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية “كيتاك ليم” بالدور الكبير لقناة السويس الذي يخدم حركة الملاحة والتجارة

البحرية في العالم، معرباً عن ثقته في قدرة منظومة النقل البحري المصري في دعم التجارة الدولية والإقليمية وعلى مستوى

القارة الأفريقية.
وعلى صعيد متصل، أوضحت فيتش أن قناة السويس تشكل جزءاً رئيسياً من طرق التجارة العالمية، وتبقي الموانئ المصرية

كنقطة اتصال مباشرة لشركات الشحن العالمية، حيث توفر الوقت المناسب والتكاليف المنخفضة، كما توقعت على المدى

المتوسط أن تحافظ نسب الشحن عبر القناة على نمو إيجابي.

إيرادات قناة السويس

وأظهر التقرير الزيادة غير المسبوقة في إيرادات قناة السويس لتسجل الرقم الأعلى في تاريخ القناة، حيث بلغت 9.4 مليار

دولار عام 2022/2023، مقابل 7 مليارات دولار عام 2021/2022، و5.8 مليار دولار عام 2020/2021، و5.7 مليار دولار عام

2019/2020، و5.8 مليار دولار عام 2018/2019، و5.6 مليار دولار عام 2017/2018، و5 مليارات دولار عام 2016/2017، و5.1

مليار دولار عام 2015/2016، و5.4 مليار دولار عام 2014/2015، و5.3 مليار دولار عام 2013/2014.

كما لفت التقرير إلى زيادة أعداد السفن العابرة لقناة السويس بنسبة 55.1% لتصل إلى 25.9 ألف سفينة عام 2022/2023،

وهو الأعلى في تاريخ القناة، مقابل 16.7 ألف سفينة عام 2013/2014، كما زادت الحمولات الصافية العابرة لقناة السويس

بنسبة 66.7%، لتسجل 1.5 مليار طن عام 2022/2023 وهو الأعلى في تاريخ القناة، مقارنة بـ 0.9 مليار طن عام 2013/2014.

 

عدد السفن

بينما أشار التقرير إلى أن عدد السفن التي عبرت قناة السويس منذ تأميمها 1.07 مليون سفينة بحمولة صافية 31.6 مليار طن

لتضخ 143.9 مليار دولار إلى الخزانة العامة.
وأبرز التقرير تعزيز قناة السويس الجديدة من تنافسية المجرى الملاحي في حركة التجارة العالمية، حيث بلغ الطول الكلي

للقناة 193.3 كم بعد أن كان 164 كم، وبلغ عمق القناة 24 متراً فيما كان يبلغ 7.5 متر، فضلاً عن بلوغ أقصى طول مسموح 66

قدماً مقارنة بـ 22.5 قدم في السابق، بينما بلغت مساحة القطاع المائي 4800 إلى 5200 متر2 مقارنة بـ 304 أمتار2 في

السابق.
وجاء في التقرير أن أقصى حمولة ساكنة في القناة أصبحت 240 ألف طن مقابل 5 آلاف طن في السابق، فضلاً عن بلوغ القدرة

التصريفية للقناة 97 سفينة معيارية/يوم، مقابل 77 سفينة معيارية/ يوم في السابق، كما أصبح زمن العبور 11 ساعة مقارنة بـ

18 ساعة في السابق، بجانب بلوغ زمن انتظار السفن ( في حال وجوده) من 3 إلى 4 ساعات مقارنة بـ 6 إلى 8 ساعات في

 

السابق، علاوة على تحقيق العبور المباشر لعدد 45 سفينة في كلا الاتجاهين.
وسلط التقرير الضوء على نجاحات حققتها قناة السويس، حيث شهد أبريل 2023 تحقيق أعلى إيراد شهري في تاريخ القناة

بلغ 904.4 مليون دولار، علاوة على تحقيق أعلى معدل عبور شهري للسفن في تاريخ القناة بواقع 2298 سفينة في الشهر

ذاته، كما شهدت القناة تحقيق أعلى معدل عبور يومي بواقع 107 سفن من الاتجاهين دون انتظار في 13 مارس 2023.

يأتي هذا فيما شهد يناير 2023 عبور أكبر مكتبة عائمة LOGOS HOPE” ” تحمل على متنها 800 ألف كتاب، فضلاً عن عبور

سفينة الحاويات العملاقة “EVER ATOP” أكبر وأحدث سفينة حاويات في العالم، في أولى رحلاتها البحرية في ديسمبر 2022،

علاوة على عبور سفينة الركاب العملاقة ” MSC WORLD EUROPA ” أحدث السفن السياحية في العالم في أولى رحلاتها

البحرية في نوفمبر 2022.

التطبيق الإلكتروني

بينما  شهد أبريل 2022 إطلاق التطبيق الإلكتروني ” – SC crossings محاور عبور قناة السويس” ليجذب أكثر من 10 آلاف

مستخدم منذ إطلاقه، بالإضافة إلى عبور السفينة GLOBAL MERCY”” أكبر وأحدث مستشفى مدني عائم في العالم في

أولى رحلاتها البحرية في أغسطس 2021.
ورصد التقرير مشروعات تطوير وازدواج قناة السويس، فبالنسبة لمشروع ازدواج القناة بمنطقة البحيرات المرة الصغرى يبلغ

طول المشروع 10 كم من الكيلو 122 حتى الكيلو 132 ترقيم القناة، ويبلغ طول قناة السويس الجديدة المستهدف من

المشروع 82 كم بدلاً من 72 كم.

مشروع ازدواج القناة

أما عن الموقف التنفيذي لمشروع ازدواج القناة حتى الآن فوفقاً للتقرير تم إزالة 33 مليون م3 من الرمال المشبعة من المياه،

لتصل نسبة الإنجاز بأعمال التكريك 53.5%، كما تعمل بالمشروع 4 كراكات.

وتتضمن مشروعات تطوير وازدواج قناة السويس وفقاً للتقرير، مشروع توسعة وتعميق المنطقة الجنوبية للقناة، حيث يبلغ طول

المشروع 30 كم من الكيلو 132 حتى الكيلو 162 ترقيم القناة، ويبلغ عرضه 40 متراً شرقاً وعمق 27 متراً بدلاً من 24 متراً، كما

يتيح مشروع التطوير زيادة الأمان الملاحي بنسبة 28%، علاوة على زيادة الطاقة الاستيعابية في تلك المنطقة بعدد 6 سفن

إضافية.

مشروع التوسعة والتعميق

وأوضح التقرير الموقف التنفيذي لمشروع التوسعة والتعميق حتى الآن، حيث تم إزالة 17مليون م3 من الرمال المشبعة من

المياه، لتصل نسبة الإنجاز بأعمال التكريك 94%، كما تعمل بالمشروع 5 كراكات.
وتطرق التقرير إلى أهمية مشروعات الازدواج والتوسعة والتعميق، والتي تتمثل في زيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين حركة

الملاحة وتقليل زمن عبور السفن بها، وزيادة عامل الأمان الملاحي في المنطقة الجنوبية، فضلاً عن زيادة مسطح القطاع

المائي وتقليل التيارات الملاحية بالقناة.

تطوير قدرات الأسطول البحري

بينما لفت التقرير إلى جهود تطوير قدرات الأسطول البحري لقناة السويس، حيث تم التصديق على 28 قاطرة جديدة بقوة شد

تتراوح بين 9 – 190 طن، فضلاً عن إضافة 2 كراكة جديدة للأسطول البحري بقدرات تصل إلى 3600 متر3/ساعة للكراكة وهما

الأحدث في الشرق الأوسط، علاوة على وصول الحوض العائم “فخر القناة” بحمولة 35 ألف طن، ما يعد نقلة نوعية تضيف

قدرات جديدة في مجال إصلاح وصيانة السفن والوحدات البحرية الكبيرة.

رئيس المنطقة الاقتصادية يشهد توقيع عقد تخصيص أرض لمصنع “ميانتا” الفرنسي للأجهزة الكهربائية بالسويدي

شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، توقيع عقد تخصيص قطعة أرض بمساحة 20 ألف متر مربع، لصالح شركة ميانتا الفرنسية للأجهزة المنزلية الصغيرة،

وذلك لإنشاء مصنعها الثالث ومستودعها، داخل “إندستريا السخنة” بالمنطقة الاقتصادية،

التابع للمطور الصناعي السويدي للتنمية الصناعية، إحدى الشركات التابعة للسويدي إليكتريك.

وقد قام بالتوقيع من الجانبين المهندس محمد القماح الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية،

و نقولا بوري، العضو المنتدب لشركة Mienta،

وبحضور السيد محمد حسين، المدير العام، حيث يستهدف التعاون بين الطرفين

بدء استثمار شركة ميانتا صاحبة العلامة التجارية الفرنسية نحو 5 ملايين دولار لإنشاء مصنع ومستودع للأجهزة المنزلية الصغيرة،

وهو يعد المصنع الثالث للشركة في مصر ومن المقرر افتتاحه خلال العام المقبل 2024، وذلك في إطار خططها لأن تصبح مركزًا للتصدير لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

في هذا السياق أعرب  وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،

عن سعادته بالتحرك الجاد الذي يقوم به المطور الصناعي السويدي للتنمية الصناعية في جذب استثمارات أجنبية متنوعة داخل مشروعاته بالمنطقة الصناعية بالسخنة،

مشيراً إلى وجود مثل هذه العلامات التجارية الدولية داخل المنطقة من شأنه أن يعكس ثقة المستثمر الأجنبي في المناخ الاستثماري بالمنطقة الاقتصادية.

 

الشركات الرائدة التي أثبتت نجاحها في السوق المصري

وقد صرح المهندس محمد القماح الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية

قائلاً:” سعداء بالتعاون المشترك مع واحدة من الشركات الرائدة التي أثبتت نجاحها في السوق المصري،

ويأتي هذا التعاون في إطار دورنا على مدار السنوات الماضية لدعم المصنعين

من خلال تطوير وتشغيل مناطق صناعية مستدامة ومتكاملة بمجموع تسع مدن صناعية في مصر وإفريقيا”.

 

وأضاف القماح: “أن اختيار مشاريعنا في السخنة، يأتي في إطار خطة الدولة لتطوير وتنمية المنطقة الاقتصادية لقناه السويس،

كما تقوم الشركة بتطوير أكبر مشاريعها في المنطقة وهو “السخنة 360″

وهي مدينة صناعية متكاملة على مساحة 10 مليون متر مربع تشمل كافة الخدمات الذكية والمرافق الضرورية،

وتنقسم إلى منطقة صناعية ومنطقة لوجستية ومنطقة سكنية وأنشطة اجتماعية، وجامعة وأكاديمية فنية،

ويتيح المشروع للمستثمرين الاستفادة من المزايا التجارية من هذا الموقع المتميز الذي يعد بوابة رئيسية للتجارة العالمية،

ومن ثم يجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال ما تتمتع به المنطقة من حوافز استثمارية متنوعة.”

 

ومن جانبه قال نقولا بوري، العضو المنتدب لشركة Mienta “ميانتا”: ” نحن متحمسون وسعداء لمشروعنا الجديد في “إندستريا السخنة” بالمنطقة الاقتصادية،

حيث يعد هذا هو المصنع الثالث لنا في مصر بعد نجاح تجربتنا ومشاريعنا السابقة، ويأتي هذا المشروع وفق خططنا لنكون في المركز البحري للمنطقة بأكملها،

والذي يتزامن مع احتفال العلامة التجارية الفرنسية هذا العام بالذكرى العاشرة لتواجدها في مصر وخططها لتحقيق المزيد من النمو.”

 

المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع 650 ألف جهاز بحلول عام 2025

وأضاف:” من المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع 650 ألف جهاز بحلول عام 2025، حيث يتضمن المشروع قطعة الأرض المخصصة للمستودع

والذي تبلغ طاقته الاستيعابية أكثر من 200 حاوية، وتمثل “إندستريا السخنة” فرصة ممتازة للمستثمرين الأجانب مثل Mienta،

خاصة أنها تمنحنا نفوذًا كبيرًا مع الدول المجاورة الذين يمكنهم الآن توقع مواعيد تسليم أسرع “.

تجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع مع إنشاء المصنع الجديد لشركة “ميانتا” أن يصل عدد المنتجات المصنعة محلياً إلى 60 منتجاً متنوعاً

من أدوات إعداد الطعام والطهي والأجهزة المنزلية، وذلك بعد أن كان الإنتاج المحلي يشمل 35 منتجًا فقط –

والباقي منها واردات، كما أن المصنع الجديد سيوفر أيضًا 250 فرصة عمل للشباب المصري.

الفريق أسامة ربيع: “قناة السويس تشهد عبور مليون و71 ألف سفينة منذ التأميم على مدار 67 عاماً”

قناة السويس ضخت 143 مليار و 864 مليون دولار إلى الخزانة العامة المصرية منذ التأميم

صرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس اليوم الأربعاء، بأن إحصائيات الملاحة بقناة السويس سجلت منذ التأميم

في 26 يوليو 1956 وحتى يومنا هذا عبور قرابة مليون و71 ألف سفينة، بإجمالي حمولات صافية تصل إلى 31 مليار و599

مليون طن، لتعكس الأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها القناة ضمن منظومة حركة التجارة العالمية.

وطوال ما يزيد عن 67 عاماً تمكنت قناة السويس من تحقيق إيرادات ضخمة تجاوزت 143 مليار و864 مليون دولار،

لتظل إلى الآن واحدة من أهم موارد النقد الأجنبي للخزانة العامة للدولة المصرية.

قناة السويس تشهد عبور 72 سفينة بإجمالي حمولات صافية قدرها 4.9 مليون طن اليوم

صرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بأن حركة الملاحة بالقناة تشهد اليوم الأربعاء، عبور 72سفينة من
الاتجاهين بإجمالي حمولات صافية قدرها 4.9 مليون طن.
يبلغ عدد السفن العابرة للقناة من اتجاه الشمال 38 سفينة بحمولات صافية قدرها 2.5 مليون طن، فيما تعبر 34 سفينة من
اتجاه الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة بإجمالي حمولات صافية بلغت 2.4 مليون طن.

مشروع تطوير القطاع الجنوبي

بينما أعلن الفريق ربيع الانتهاء من تنفيذ 94% من إجمالي أعمال التكريك بمشروع التوسعة والتعميق الجاري تنفيذه من الكم
132 إلى الكم 162 ترقيم قناة ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبي، حيث تم إزالة 17 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة
بالمياه.
بينما أوضح رئيس الهيئة أن نسبة الإنجاز بالجزء الثاني من المشروع بموقع مشروع ازدواج القناة بمنطقة البحيرات المرة
الصغرى من الكم 122 إلى الكم 132 ترقيم قناة بلغت53.5 % بإجمالي كميات تكريك قدرها 33 مليون متر مكعب من الرمال
المشبعة بالمياه.

مشروع التوسعة والتعميق

بينما أكد الفريق ربيع أن النتائج الأولية للجدوى الفنية لمشروع تطوير القطاع الجنوبي باتت ملموسة إلى حد كبير للسفن العابرة
للقناة من الاتجاهين مع اقتراب الجزء الأول من المشروع في نطاق مشروع التوسعة والتعميق على الانتهاء، لافتا إلى ما
يتيحه المشروع من زيادة عرض المسطح المائي في تلك المنطقة ٤٠ مترا جهة الشرق وزيادة العمق من ٢٤ مترا إلى ٢٧
مترا.
بينما أضاف رئيس الهيئة أن مشروع التوسعة والتعميق يمنح السفن العابرة قدرة أكبر على المناورة، كما يقلل من تأثير ضفتي
القناة وتأثير التيارات البحرية وهو ما ينعكس بشكل كبير على زيادة عامل الأمان الملاحي وتيسير عبور السفن العملاقة ذات
الغواطس الكبيرة.
وتطرق الفريق ربيع إلى تفاصيل بعض المواقف الملاحية الطارئة خلال وقت سابق والتي قدمت برهانا عمليا على الجدوى
الفنية لمشروع تطوير القطاع الجنوبي، حيث نجحت جهود الهيئة في تجنب حدوث جنوح لناقلة البترول العملاقة SUEZ ICE
SUPREME بعد انحرافها عن مسارها في خط المنتصف نتيجة عطل مفاجئ في التوجيه خلال عبورها للقناة لتتمكن السفينة
من إعادة ضبط موقعها في منتصف القناة وتجنب الجنوح بفضل اتساع عرض المسطح المائي في نطاق مشروع التوسعة
والتعميق ٤٠ مترا اضافيا في اتجاه الشرق.
يبلغ طول الناقلة العملاقة 274 مترا، وعرضها 48 مترا، وحمولتها 78 ألف طن.

عطل مفاجئ في الماكينات

بينما أشار رئيس الهيئة إلى حادث انحراف سفينة البضائع العامة LADY D عن خط المنتصف خلال عبورها للقناة ضمن قافلة
الشمال نتيجة حدوث عطل مفاجئ في الماكينات بسبب ارتفاع درجة حرارة الماكينات مما تطلب رباطها بشكل آمن عند ضفة
القناة في الجزء الشرقي الذي تم توسعته دون التأثير على حركة الملاحة حيث تمكنت السفينة التالية لها في القافلة من
تجاوز السفينة العاطلة بأمان، ولتستكمل السفينة لعبورها بعد ذلك عبر قطرها بواسطة القاطرتين سويس 1ومساعد 5 بدلا