رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

جيتكس جلوبال 2025 – اليوم الرابع: المرونة السيبرانية والسيادة الرقمية تحت الأضواء

رسّخ اليوم الرابع من «جيتكس جلوبال 2025» معياراً جديداً للتعاون الرقمي، إذ اجتمع صانعو السياسات ورواد الأمن السيبراني والمبتكرون لمعالجة السؤال الأكثر إلحاحاً في عصر الذكاء: كيف نؤمّن عالماً تقوده البيانات والذكاء الاصطناعي؟ وبينما هيمنت قضايا الأمن السيبراني والمرونة على نقاشات اليوم، ظلّت أرض المعرض ملتقى لأحدث الابتكارات في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ومراكز البيانات والروبوتات والحوسبة الكمية، في تأكيد على اتساع نطاق «جيتكس» وتأثيره الفريد.

جيتكس جلوبال 2025

ومع تسارع التحول الرقمي، دعا المتحدثون إلى استجابة عالمية موحّدة تُرسّخ الأمن والأخلاقيات والثقة في صميم التقدم المدفوع بالذكاء الاصطناعي. وتواصل النسخة الخامسة والأربعون من «جيتكس جلوبال» دفع التحول في الأعمال والاستثمارات حتى يوم غدٍ، 17 أكتوبر 2025، حيث يجتمع في مركز دبي التجاري العالمي أكثر من 6,800 عارض و2,000 شركة ناشئة و1,200 مستثمر ووفود من أكثر من 180 دولة.

المرونة السيبرانية: بناء الثقة في عصر الذكاء

افتُتح برنامج اليوم بكلمة لمعالي عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، الذي أبرز أهمية هذا التجمع قائلاً: “لا شيء يجسد رؤية الإمارات للتكنولوجيا ومكانتها كجهة جامعة للعالم مثل جيتكس”.

ودعا معاليه الحكومات والمؤسسات إلى إعطاء الأولوية لبناء القدرات في الذكاء الاصطناعي وإدارة المخاطر بوصفهما ضرورتيْن وطنيتيْن، مضيفاً: “نحن مع التنظيم الاستباقي، لكنه يجب أن يكون مبنياً على معرفة. نحتاج إلى سياسات مرِنة للتعامل مع أثر الذكاء الاصطناعي مع تطوره وإدارته بفاعلية في كل خطوة”.

وفي كلمة محورية بعنوان «المرونة السيبرانية 2030: الإنسان والسياسة والذكاء الاصطناعي في صلب الأمن الوطني»، عرض سعادة الدكتور محمد الحمادي الكويتي،

رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، كيف تمضي الدولة في إطارٍ متكامل يجمع الحوكمة ورصد تهديدات الذكاء الاصطناعي ورفع وعي المجتمع. وشدد سعادته على أنّ: “الرسالة الأساسية هي ترسيخ ثقافة سيبرانية قوية على مستوى الدول والمجتمع. إن إنساننا كان، وسيبقى دائماً، خط دفاعنا الأول”.

 

وعلى المنصة الرئيسية، أطلق مجلس الأمن السيبراني أيضاً تقرير «رؤية الإمارات للأمن السيبراني 2025».

وقال سعادته خلال الإطلاق: “المرونة مهمة جداً بالنسبة لنا في الإمارات، وهذا ما يعكسه التقرير. يتركّز الاهتمام على بناء القدرات وتبادل التكنولوجيا والشراكات والابتكار المشترك”.

وقدّم الدكتور نيل جِتون، مدير مكافحة الجرائم السيبرانية في الإنتربول، رؤى حول استراتيجية الهيئة العالمية المنسقة لمواجهة الجرائم السيبرانية العابرة للحدود، قائلاً: “يستخدم المجرمون الذكاء الاصطناعي لزيادة نطاق عملياتهم وكفاءتها وفعاليتها.

في الإنتربول، نجمع الدول مع ممثلين معنيين من القطاع الخاص للعمل معاً على الخطوات اللازمة للتصدي للجرائم السيبرانية بفاعلية”.

وأثار رائد تقنيات تخزين الطاقة تاافي ماديبيرك، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة «سكيلتون تكنولوجيز»، تساؤلات مهمة حول اقتصاديات الذكاء الاصطناعي، فقال: “من المهم جداً خفض كلفة الذكاء الاصطناعي.

فإذا تمكنت بالمبلغ نفسه من الحصول على قدرة حوسبة أعلى بنسبة 40%، يمكنك تمكين تطبيقات جديدة في أبحاث السرطان والمناخ وتقنيات البطاريات”.

وسلّطت معالي ليزا-لي باكوستا، وزيرة العدل والشؤون الرقمية في إستونيا، الضوء على استراتيجيات الحكومات حول العالم في تحصين نفسها ضد التهديدات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي عبر الأطر التعاونية والحوكمة القوية، مؤكدة: “كل هجوم سيبراني يخلّف آثاراً متعدية؛ لذا فإن التعاون الدولي بين الباحثين والمتخصصين السيبرانيين والشركات والحكومات أمرٌ أساسي بالفعل”.

العارضون يستشرفون مستقبل التحول الرقمي الآمن

في أروقة المعرض، تواصل الزخم بينما عرض رواد الأمن السيبراني كيف يسير الابتكار والحماية جنباً إلى جنب.
لفتت «هواوي» الأنظار بعرضٍ شامل لأكثر من 80 حلاً تحت شعار «الذكاء للجميع»، يجمع خمسة محاور تحولية تشكّل اقتصاد الذكاء: تسريع التحول الصناعي الذكي، وPartner Park، وHuawei Cloud، ومركز البيانات الذكي، والحرم الذكي.

 

وكشفت الشركة عن حلول صناعية متكاملة تُسرّع التحول الرقمي الوطني لعمليات سيادية وهجينة. وفي إطار تعزيز تبادل المعرفة، أطلقت «هواوي» كذلك تقرير «رؤى تنمية مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2025» بالشراكة مع معهد اليونسكو لتقنيات المعلومات في التعليم ضمن «جيتكس جلوبال».

كما عززت عروض الأتمتة الشبكية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي وأنظمة الطاقة الرقمية الموفرة للطاقة والأطر المتقدمة للأمن السيبراني ريادة «هواوي» في بناء الأسس الرقمية لمدنٍ أذكى ومؤسسات أكثر مرونة ومجتمعاتٍ مترابطة.

وقدمت شركة OPSWAT الرائدة في أمن البنى التحتية الحرجة «الصمام البصري MetaDefender» لضمان نقل بالغ الأمان للبيانات بين بيئتي التكنولوجيا التشغيلية وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب الجيل التالي من أكشاك MetaDefender بموديلات Stand وTower وKioskالتي توفر حماية متقدمة للأصول الحساسة.

وعرضت «فورتينِت»، الشركة العالمية في حلول الأمن الموحّد المدعوم بالذكاء الاصطناعي عبر الشبكات والأطراف والسُحُب، باقة FortiGuard للاستجابة للحوادث وجاهزيتها – وهي مجموعة خدمات بقيادة خبراء وبالاعتماد على المعلومات الاستخبارية ودعمٍ مخصص بالكامل يجمع بين الجاهزية والاستجابة والتحسين المستمر ضمن نموذج اشتراك متوقع الكلفة.

وقدمت «كراودسترايك» منصّة Falcon، حلّها الأمني الرائد القائم على السحابة، الذي أسهم في خفض الثغرات الحرجة بنسبة 98% عبر الأجهزة الطرفية وأعباء العمل السحابية، والهوية، والبيانات، والتطبيقات.

 

مذكرات تفاهم تعزّز البنية السيبرانية لدبي

على منصة مذكرات التفاهم، وقّعت بلدية دبي وشركة «فورتينِت إنترناشيونال» اتفاقية استراتيجية لتعزيز البنية التحتية للأمن السيبراني في الإمارة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، دعماً لتطوير الأنظمة الرقمية الآمنة والتحول في القطاع الحكومي.

لمحة عن اليوم الخامس: ختام نسخة فارقة تحمل الرقم 45

يدخل «جيتكس جلوبال 2025» يومه الأخير غداً، مختتماً أسبوعاً رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والسحابة والحوسبة الكمية ومراكز البيانات والتنقل والتقنيات الحيوية والصحة الرقمية وطاقة المستقبل.

ومع حشود قياسية وإطلاقات منتجات رائدة وشراكات أعمال محورية، يستعد «جيتكس جلوبال» للاختتام على وقعٍ عالٍ من النجاح، قبيل انتقاله التاريخي إلى «مركز دبي للمعارض» في «إكسبو سيتي دبي» عام 2026 خلال الفترة من 7 إلى 11 ديسمبر.

نظمته MCS بالتعاون مع 30N وبشراكة استراتيجية مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار و برنامج الامم المتحدة الإنمائي في مصر (UNDP)

أعلنت شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات MCS”” الموزع والشريك الاستشاري الإقليمي لحلول تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الأمن السيبراني في مصر والقارة الإفريقية، بالشراكة مع كل مجموعة “30N”

الرائدة في الاستشارات والخدمات الإعلامية في مصر والشرق الأوسط، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، عن الموضوعات الصحفية الفائزة في المسابقة الختامية للبرنامج التدريبي متخصص في التغطية الإعلامية لقضايا الأمن السيبراني.

MCS

حصلت جريدة الوطن على المركز الأول عن موضوع “ضحايا العصر الرقمي في فخ الجريمة السيبرانية..

و«الوطن» تطلق حملة «بياناتك مش لعبة» للصحفيين محمد سعيد الشماع، ومنة العشماوي، بينما جاء موقع تليجراف مصر في المركز الثاني عن موضوع “التسلية البريئة في خطر.. شياطين تطارد الأطفال عبر الفضاء الإلكتروني” للصحفي حسن راشد، وحصدت صحيفة البوابة نيوز المركز الثالث ، عن موضوع “الابتزاز الإلكتروني| قنابل رقمية تهدد الأفراد والمؤسسات.. مصر تخوض حربًا بلا ضجيج لحماية البنية الرقمية” للصحفية هيام عبد الحفيظ

هنأ الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، الفائزين بمشاركاتهم الناجحة في المسابقة، بما يمثل خطوة هامة نحو تعزيز جهود التوعية بقضايا الأمن السيبراني، كأحد المجالات التي توليها الدولة المصرية أهمية كبرى في سياق استراتيجيتها نحو التحول الرقمي، مضيفًا أن التناول الإعلامي المهني لتلك القضايا بالتوعية بجوانبها المختلفة، يدعم جهود مجابهة المخاطر السيبرانية المختلفة، ويحقق أفضل استفادة من تلك الأدوات الرقمية الحديثة في تحقيق التنمية، في الوقت ذاته.

أعرب المهندس طارق شبكة، رئيس مجلس إدارة شركة MCS، عن تقديره الكبير لمساهمات الإعلاميين في المسابقة، مشيرًا إلى أن الأعمال المقدمة جسدت بوضوح حجم الاستفادة من البرنامج التدريبي. وأكد أن الإعلام المصري أظهر قدرة متميزة على تناول قضايا الأمن السيبراني بوعي عميق ورؤية استراتيجية، موضحًا أن البرنامج،

 

بالتعاون مع الشركاء، أسهم في تطوير قدرات المشاركين وتمكينهم من تسليط الضوء على قضايا أمن المعلومات ذات البعد الاستراتيجي، وبما يراعي خصوصية السوق المصري واحتياجاته الفعلية وهو ما يؤكد على نجاح البرنامج الذي يأتي في إطار مسؤوليتنا المجتمعية لرفع الوعي العام بأهمية الأمن السيبراني كقضية حيوية و أحد محاور الأمن القومي لمصر.

وقالت شيتوسي نوجوتشي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر”يسعدني أن أُشيد بإنجازات الإعلام المصري في رفع مستوى الوعي بقضايا الأمن السيبراني. ففي وقت تتزايد فيه التهديدات السيبرانية تعقيدًا وخطورة، يصبح دور الإعلام أكثر أهمية من أي وقت مضى. ومن خلال تكريم الصحافيين الفائزين في التغطية الإعلامية حول قضايا الأمن السيبرانيي، نسلّط الضوء على قيمة الصحافة المسؤولة في تمكين المواطنين ودعم الجهود الوطنية لبناء مجتمع رقمي آمن ومرن.

ويفخر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشراكته مع شركة MCS ومجموعة 30N، وبرعاية مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في مبادرة تجسد قوة التعاون في دفع مسيرة التحول الرقمي في مصر.”

بدورها، أكدت نهى النحاس، رئيس مجموعة 30N، أن «مثل هذه البرامج التدريبية تسهم في تطوير مهارات الصحفيين والإعلاميين وتزيد من قدرتهم على أداء دورهم باحترافية في عالم سريع التغير باتت الرقمنة والأمن السيبراني من أهم ملفاته».

وأعربت النحاس عن سعادتها بالمشاركة مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركة MCS في تنظيم وإعداد هذا البرنامج، وقالت إن «الإعلام الاحترافي المتمكن من أدوات العصر والمتابع للتطورات هو السبيل نحو مجتمع رقمي آمن، والحفاظ على مستقبل الإعلام المؤسسي».

 

وأثنى الدكتور ياسر عبد العزيز، مقرر الجائزة، على عدد ونوعية الموضوعات المقدمة من المشاركين، والتي عبرت عن استفادتهم القصوى من البرنامج ومن المناقشات الثرية التي تمت خلال أيام التدريب وكذلك الأدوات الفنية التي تم التعرف عليها على مدار البرنامج، مؤكدًا على أن الاختيار بين الموضوعات الصحفية المشاركة لم تكن بالسهولة المتوقعة نظرًا لطبيعة الموضوعات وتوافقها الكبير جدًا مع المعايير الموضوعة من لجنة التحكيم.

يذكر أنه شارك في البرنامج أكثر من 60 متدربًا، من أكثر من 20 مؤسسة إعلامية مصرية، للتعرف على أهم ما يتعلق بقضايا الأمن السيبراني، مع زيادة أهميتها وارتفاع نسب التهديدات السيبرانية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

وتجدر الإشارة إلى أن محاور التدريب تضمنت فهم أساسيات الأمن السيبراني من خلال التعرف على المفاهيم الأساسية في الحماية من الهجمات السيبرانية، التشفير، وآليات الكتابة الصحفية في المجال التقني وتبسيط المعلومات الفنية لتصل إلى الجمهور غير المتخصص، وكيفية استخدام البيانات والإحصائيات لتعزيز المقالات الصحفية، والتعامل مع مصادر المعلومات ومنها مهارات التأكد من الموثوقية،

خاصة في قضايا الأمن السيبراني، والنماذج الدولية والمحلية الناجحة من خلال دراسة حالات حقيقية لتغطيات صحفية بارزة في هذا المجال، مع التركيز على أخلاقيات التغطية الإعلامية لأحداث الأمن السيبراني، وعرض نماذج وتقنيات حديثة في إعداد تقارير وتحقيقات صحفية حول الأمن السيبراني.
– انتهى –

CAISEC’25 يناقش الذكاء الاصطناعي الوكيل: أداة تنفيذ أم عقل بديل؟ !

CAISEC

ناقشت إحدى جلسات المؤتمر والمعرض الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC’25 في نسخته الرابعة مفهوم الذكاء الاصطناعي الوكيل ضمن قضايا الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي التي تناقشها جلسات المؤتمر.

CAISEC

ويعني الذكاء الاصطناعي الوكيل حسب وصف المتحدثين في الجلسة هو التوسع في الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي كبديل لمهام عديدة يقوم بها العنصر البشري وبالتالي كان المحور الرئيسي في الجلسة التي أدارها حسن مراد رئيس فرع القاهرة بمؤسسة OWASP هو “من يتخذ القرار العنصر البشري ام أدوات الذكاء الاصطناعي؟” .

في البداية قال شريف جودة، مهندس برمجيات أمن معتمد “آي بي إم” إن الذكاء الاصطناعي الوكيل يستخدم في المؤسسات في بناء الخطط واتخاذ القرارات ومراجعة كل التفاصيل في مجال الأمن السيبراني.

وشبه بيئة العمل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بفريق كرة القدم الذي لابد أن يتحدث كل عنصر به مع الآخر لفهم المهام المطلوبة بمساعدة الجهاز الفني لتحقيق أهداف المنظومة وبالتالي يأتي العنصر البشري هو العنصر الأهم في استخدام الذكاء الاصطناعي في مهام الأعمال المختلفة.

واشار أسامه حجي رئيس أمن المعلومات بالمجموعة المالية القابضة إلى وجود مفهوم الأمن المؤسسي الذي يجب أن يعلمه كل العاملين في المؤسسة اهم عنصر في الأمن المؤسسي هو حماية النظام الرقمي الي يدير هذه المؤسسة وهنا تكمن أهمية استخدامات الذكاء الاصطناعي في تنفيذ الأمن المؤسسي بالمستوى المطلوب.

وقال إن الذكاء الاصطناعي موجود منذ 12 عام في أدوات عديدة نستخدمها من ضمنها كاميرا الموبيل، وعلى الرغم من ذلك وصف الفترة الراهنة بأنها فترة الطفولة البدائية للذكاء الاصطناعي.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى مزيد من الفهم لأن العنصر البشري هو الذي يقود ويتحكم في أدوات الذكاء الاصطناعي.

وأشار عمر علوي رئيس إدارة المخاطر والامتثال بشركة اي فاينانس إلى أن مشروعات اي فاينانس تستهدف منظومات كبيرة على مستوى الجمهورية مثل مشروع التأمين الصحي الشامل وبالتالي لابد من فهم التصرفات والتوجهات الخاصة بالمستخدمين وأمور عديدة في هذه العملية أصبحت تتم بسهولة كبيرة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وأكد أن العنصر البشري يأتي في المقام الأول في عمليات التقييم في ظل الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لأن العنصر البشري هو الذي يأخذ الفرار وإن الذكاء الاصطناعي هو اداة لتنفيذ القرارات بناءا على البيانات المدخلة والأهم من ذلك هو خبرة العنصر البشري.

وأكد عادل الانصاري المدير الأول بشركة دل تكنولوجيز لمصر وليبيا، أن البيانات هي العنصر الرئيسي في استخدام الذكاء الاصطناعي لأن القرارات المتخذة عن طريق أدوات الذكاء الاصطناعي تكون مفيدة أو لا بناء على صحة البيانات المدخلة في البداية.

وقال نور ايهاب مدير اول الحلول لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة fortra، إن العنصر البشري في فريق الأمن السيبراني هو الذي يقود هذه الأدوات ولابد أن يكون على درجة كبيرة من الفهم لإدارة هذه المنظومة من خلال الذكاء الاصطناعي من بدايتها حتى النهاية.
وقال الابداع في الإدارة هي الوظيفة التي يقوم بها العنصر البشري وهي مهمة لا يمكن تنفيذها من جانب ادوات الذكاء الاصطناعي.