رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل
رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

رئيس مجلس الإدارة
سعيد اسماعيل

رئيس التحرير
مروة أبو زاهر

الرقابة المالية تطلق أول ضوابط لتنظيم عمولات تسويق التأمين وحماية حقوق العملاء في مصر

أصدرت الهيئة العامة الرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد أول قرار تنظيمي شامل يضع قواعد

واضحة لحوكمة آليات صرف المقابل المادي الذي تقدمه شركات التأمين لجهات تسويق منتجاتها.

ويهدف القرار الجديد رقم 267 لسنة 2025 إلى ضبط ممارسات سوق التأمين، وحماية حقوق العملاء،

وتعزيز المنافسة العادلة بين الشركات، مع ضمان استدامة القطاع وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطن.

القرار يضع العميل في قلب المنظومة التأمينية

أكد الدكتور محمد فريد أن القرار الجديد “يضع العميل في قلب المنظومة التأمينية”، من خلال ضمان

عدم تحميله أي تكاليف غير مبررة أو عمولات مبالغ فيها وأشار إلى ضرورة أن تعكس أسعار وثائق التأمين

القيمة الفنية الحقيقية للمنتج بناءً على الدراسات الاكتوارية المعتمدة، بما يحقق عدالة التسعير ويحافظ

على كفاءة السوق.

تحقيق توازن بين حماية العملاء واستدامة شركات التأمين

وأوضح رئيس الهيئة أن الضوابط الجديدة تحقق توازناً محورياً بين حماية حقوق حملة الوثائق

من ناحية، وضمان بقاء شركات التأمين قادرة على المنافسة والاستمرار من ناحية أخرى.

ودعا المواطنين إلى قراءة شروط الوثائق بعناية والتعامل فقط مع الجهات المرخصة بما يكفل

الحصول على خدمات تأمينية موثوقة.

التزام شركات التأمين بدراسات اكتوارية وعقود شفافة

ألزم القرار شركات التأمين بتقديم دراسة اكتوارية تفصيلية إلى الهيئة، تتضمن أسس احتساب

المقابل المادي للوسطاء وجهات التوزيع، وإرفاق عقد التسويق كاملاً بما يشمل العمولات والحوافز

ومصروفات التسويق وآلية سدادها ومعالجتها محاسبيًا ويأتي ذلك ضمن سياسة الهيئة لتعزيز الشفافية

وحماية السوق من الممارسات غير المنضبطة.

الرقابة المالية: جهات التوزيع المعتمدة وفق القرار الجديد

يشمل القرار تنظيم المقابل المادي الممنوح لجهات توزيع منتجات التأمين التالية:

البنوك المرخصة

الهيئة القومية للبريد

فروع بنك ناصر الاجتماعي

شركات الاتصالات

شبكات نظم المعلومات المسؤولة عن التسويق الرقمي

وتهدف هذه الخطوة لتنظيم العلاقة بين الشركات وجهات التوزيع بما يحفظ حقوق كل الأطراف

ويضمن وصول المنتجات التأمينية بجودة عالية وبأسعار مناسبة.

صلاحيات أوسع للتدخل وإعادة التسعير لحماية العملاء

منح القرار الرقابة المالية صلاحيات فورية للتدخل عند الحاجة، سواء بإلزام الشركات

إعادة تسعير المنتجات التأمينية أو تعديل العقود، حال اكتشاف أي تأثير سلبي على العملاء أو على

الملاءة المالية للشركات كما يحظر القرار تقديم أي مكافآت أو عمولات تخالف مبادئ المنافسة العادلة

أو قد تضر بحقوق حملة الوثائق.

مرحلة جديدة من الانضباط والحوكمة في قطاع التأمين

الرقابة المالية يمثل القرار خطوة مهمة نحو تعزيز الشفافية والحوكمة داخل قطاع التأمين المصري، مع إعادة

ضبط العلاقة بين الشركات والوسطاء لضمان أن يكون العميل هو المستفيد الأول ويأتي القرار

ضمن حزمة من الإصلاحات التي نفذتها الهيئة في إطار قانون التأمين الموحد، والذي شمل

إصدار 47 قرارًا تنظيميًا لتعزيز الشمول التأميني وتحقيق الاستقرار المالي للقطاع.

خطط مستقبلية تشمل التعليم الاكتواري وتدريب الكوادر

وفي إطار رفع كفاءة العاملين بالقطاع، تستعد الرقابة المالية لإطلاق منصة إلكترونية للتأهيل العلمي في

العلوم الاكتوارية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية لقيادات الصف

الثاني بشركات التأمين بالشراكة مع مؤسسات تعليمية ومالية دولية يضع القرار الجديد إطارًا

واضحًا لتنظيم المقابل المادي للتسويق التأميني في مصر، بما يعزز حماية العملاء ويحافظ على

استدامة شركات التأمين، ويمثل خطوة محورية نحو تطوير السوق ورفع مستوى الشفافية والحوكمة.

الرقابة المالية تفعّل ضوابط استثمار صناديق التأمين الخاصة عبر ورشة عمل موسعة

في خطوة تعكس التزام الهيئة العامة الرقابة المالية بتطوير بيئة عمل داعمة وفعالة

لقطاع الخدمات المالية غير المصرفية، نظّمت الهيئة ورشة عمل موسعة بالتعاون

مع الجمعية المصرية لإدارة الاستثمار، بهدف دعم مديري الاستثمار وممثلي صناديق

التأمين الخاصة في تنفيذ الضوابط الجديدة المتعلقة باستثمار أموال الصناديق في صناديق

الاستثمار المفتوحة التي تستثمر في الأسهم المقيدة بالبورصة المصرية.

تعزيز استثمار أموال صناديق التأمين في الأسهم المقيدة

جاء تنظيم الورشة إنفاذًا لقرار مجلس إدارة الرقابة المالية رقم 269 لسنة 2024،

والذي ألزم صناديق التأمين الخاصة بتوجيه حد أدنى 5% من أموالها، وحد أقصى 20%، للاستثمار

في وثائق صناديق استثمار مفتوحة تستهدف الأسهم المقيدة، في إطار استراتيجية الرقابة المالية لتعزيز

تنويع المحفظة الاستثمارية وتحقيق عوائد مستدامة للمشتركين الورشة التي شهدت مشاركة

واسعة من خبراء الاستثمار وشركات إدارة الأصول، تأتي كجزء من جهود الهيئة المستمرة لتنمية

الوعي الاستثماري لدى صناديق التأمين الخاصة، وتقديم نماذج عملية لتحسين كفاءة توظيف الأموال

بما ينعكس إيجاباً على المزايا التأمينية التي يحصل عليها المواطنون عند التقاعد.

الرقابة المالية: أكثر من 15 عرضاً تقديمياً من مديري الاستثمار

شهدت الفعالية تقديم أكثر من 15 عرضاً توضيحياً من قبل أعضاء الجمعية المصرية

لإدارة الاستثمار (EIMA)، تناولت أفضل الممارسات في إدارة الأصول وإدارة المخاطر،

إلى جانب آليات تعزيز العائد الاستثماري من خلال صناديق الاستثمار المفتوحة.

كما استعرض المشاركون سُبل التعاون المباشر بين مديري الاستثمار المرخصين من الهيئة

وصناديق التأمين الخاصة، بما يضمن الالتزام الكامل بالضوابط الرقابية، وتحقيق التكامل بين

نشاط سوق المال ونشاط التأمين.

تفعيل قانون التأمين الموحد ودعم بيئة الاستثمار

تأتي هذه الورشة في إطار سلسلة من الأنشطة التدريبية والتوعوية التي أطلقتها الهيئة

عقب بدء تطبيق قانون التأمين الموحد، الذي يُعد أول تشريع شامل ينظم قطاع التأمين في مصر.

وتسعى الهيئة من خلال هذه الأنشطة إلى رفع كفاءة صناديق التأمين الخاصة، وتوفير بدائل استثمارية

أكثر تنوعاً تتيح تحقيق عوائد أفضل للمشتركين وأكدت الهيئة أن تطوير قدرات العاملين بإدارة الاستثمار

في الصناديق يُعد عنصراً محورياً في تحسين الاستفادة التي يحصل عليها المواطنون عند بلوغ سن التقاعد

خصوصاً في ظل التغيرات الاقتصادية والتضخم الذي يفرض الحاجة إلى تنويع أدوات الاستثمار.

حضور بارز من قيادات الرقابة المالية وسوق المال

شهدت الورشة حضور عدد من قيادات الهيئة وممثلين عن سوق المال المصري، من بينهم:

الدكتور إسلام عزام – رئيس البورصة المصرية

الدكتور أحمد عبد العزيز – مستشار رئيس الهيئة والمشرف على نشاط التأمين

الدكتور محمود سماحة – نائب مساعد رئيس الهيئة

الأستاذ محمد عياد – مستشار رئيس الهيئة للإعلام

إلى جانب حضور واسع من أعضاء الجمعية المصرية لإدارة الاستثمار،

وشركات إدارة الأصول المعتمدة من الهيئة.

صناديق التأمين الخاصة: نظام تأميني متكامل يخدم ملايين المصريين

بحسب أحدث بيانات الرقابة المالية، بلغ عدد صناديق التأمين الخاصة المسجلة لديها 671 صندوقاً

بنهاية عام 2024، ويبلغ عدد المشتركين بها نحو 4.6 مليون مواطن مصري. وتقدم هذه الصناديق مزايا متنوعة تشمل:

معاشات إضافية

خطط ادخار طويلة الأجل

تغطيات تأمينية وصحية

وتُعد هذه الصناديق ركيزة أساسية ضمن منظومة الحماية الاجتماعية، حيث تستهدف تحسين

معيشة المشتركين عند التقاعد، من خلال ضمان مصادر دخل بديلة.

تؤكد الهيئة العامة للرقابة المالية على مواصلة جهودها لدمج صناديق التأمين الخاصة بشكل فعّال

في منظومة الاستثمار المؤسسي، وتعزيز دورها في سوق رأس المال المصري، بما يسهم في

خلق بيئة استثمارية أكثر قوة، واستدامة مالية تُعزز من قدرة هذه الصناديق على خدمة ملايين المشتركين في المستقبل.

الرقابة المالية تُحدّث معايير الملاءة المالية لشركات التأمين وفق قانون التأمين الموحد

 قواعد جديدة لتعزيز الملاءة المالية لشركات التأمين وإعادة التأمين

في خطوة استراتيجية لتعزيز الاستقرار المالي لشركات التأمين في مصر

أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد فريد، القرار رقم (148) لسنة 2025

لتحديد معايير هامش الملاءة المالية الواجب توافرها لدى شركات التأمين وإعادة التأمين

تنفيذًا لأحكام قانون التأمين الموحد رقم 155 لسنة 2024، وتعزيزًا للرقابة الاستباقية

وإدارة المخاطر داخل القطاع المالي غير المصرفي.

 إطار تنظيمي محدث لمتطلبات هامش الملاءة

يوفّر القرار الجديد إطارًا تنظيميًا واضحًا ومُحدّثًا لهامش الملاءة المالية

لضمان احتفاظ شركات التأمين بمستوى كافٍ من رأس المال، يمكنها من تغطية التزاماتها

المستقبلية، بما يعزز من استمرارية النشاط التأميني ويدعم ثقة حملة الوثائق والمستفيدين.

 منهجيتان لاحتساب هامش الملاءة وتطبيق القيمة الأعلى

ألزم القرار شركات تأمينات الممتلكات والمسؤوليات باتباع منهجيتين لحساب هامش الملاءة المالية:

20% من صافي الأقساط حتى نهاية 2027.

أو استنادًا إلى صافي التعويضات التحميلية.

وتُطبق الهيئة القيمة الأعلى بينهما، خصوصًا في الأنشطة عالية المخاطر مثل البترول والطاقة

والطيران، وفقًا للمعيار المحاسبي المصري رقم 50.

أما بالنسبة لـشركات تأمينات الأشخاص وتكوين الأموال، فيُحسب الهامش

بناءً على النسبة المقررة من رأس المال التأميني للعقود + المخصصات الفنية

صافي الالتزامات بعد خصم اتفاقيات إعادة التأمين.

 تعزيز جودة الأصول الداخلة في حسابات الملاءة

الرقابة المالية أولى القرار اهتمامًا كبيرًا لـجودة الأصول المستخدمة في حسابات هامش الملاءة

مع استبعاد الأصول غير الملموسة، والأرصدة المتأخرة، واستثمارات الشركات التابعة

إلى جانب حظر احتساب المخصصات الفنية ضمن الأصول، لضمان التقييم الدقيق

لقدرة الشركات على الوفاء بالتزاماتها.

الرقابة المالية: صلاحيات رقابية صارمة عند انخفاض هامش الملاءة

منح القرار الهيئة صلاحيات رقابية فعالة في حالة انخفاض هامش الملاءة عن الحدود القانونية، من بينها:

إلزام الشركات بإعداد خطة لتوفيق الأوضاع خلال مدة محددة.

إجراءات تصحيحية مثل تجنيب أرباح، زيادة رأس المال، أو طلب دعم مالي من المساهمين.

هذه الإجراءات تهدف إلى الاستجابة السريعة للمخاطر ومعالجة القصور المالي قبل تفاقمه.

 التزام بالمعايير الدولية وتحديث بيئة التأمين

يؤكد القرار التزام الهيئة العامة للرقابة المالية بـتحديث البيئة التشريعية والرقابية لقطاع التأمين

بما يتماشى مع المعايير الدولية وخصائص السوق المصري، بما يُسهم في رفع كفاءة الشركات

وزيادة ثقة المتعاملين، وتعزيز الاستدامة المالية للقطاع التأميني كأحد روافد الاقتصاد القومي.

 الرقابة المالية: ملتزمون بحماية حقوق حملة الوثائق وتعزيز النمو

أكدت الرقابة المالية استمرارها في تطوير المنظومة الرقابية لقطاع التأمين، وتعزيز الشفافية والإفصاح

وتحسين إدارة المخاطر، من خلال قرارات تنظيمية متجددة، تؤسس لبيئة أكثر استقرارًا وأمانًا

لحملة الوثائق، والمستثمرين، وشركات التأمين على حد سواء.

رئيس الوزراء يلتقي رئيس الرقابة المالية لمتابعة جهود تطوير القطاع المالي غير المصرفي

في إطار دعم الحكومة للقطاع المالي غير المصرفي، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم،

بالدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، لاستعراض عدد من الملفات الحيوية في عمل الهيئة،

وجهودها لتعزيز الاستقرار المالي وتحقيق الشمول المالي.

رئيس الوزراء

مدبولي: دعم كامل لتعزيز دور القطاع في الاقتصاد الوطني

أشاد رئيس الوزراء بالدور المتنامي للهيئة في تنمية الأسواق المالية غير المصرفية، مؤكدًا دعم الحكومة الكامل

للقطاع لمواصلة دوره الحيوي في تمويل التنمية وزيادة الاستثمارات.

قانون التأمين الجديد.. نقلة نوعية في المنظومة التأمينية

استعرض الدكتور محمد فريد أبرز ملامح تنفيذ قانون التأمين الموحد رقم 155 لسنة 2024، بما يشمل زيادة

رؤوس أموال شركات التأمين، وتوسيع التغطيات التأمينية، وتنظيم استثمار أموال الشركات والصناديق،

لتعزيز كفاءة القطاع وتنافسيته.

ملتقى التكنولوجيا المالية.. “التشريع لتعزيز التمويل والنمو”

أعلن رئيس الهيئة عن تنظيم ملتقى التكنولوجيا المالية خلال يوليو الجاري تحت عنوان “التشريع لتعزيز التمويل والنمو”.

يسلّط الحدث الضوء على الجهود التشريعية لدعم التحول الرقمي، وتمكين الشركات الناشئة في القطاع

من جذب الاستثمارات.

شركات ناشئة تجتذب تمويلات بملايين الدولارات

يستعرض الملتقى قصص نجاح شركات مرخّصة استطاعت اجتذاب استثمارات كبيرة، مما يعكس أهمية

الأطر القانونية في دعم بيئة ريادة الأعمال وتعزيز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين.

تأمين المباني الحكومية تحت الدراسة

أوضح الدكتور فريد أن الهيئة ستبحث قريبًا ملف التأمين على المباني الحكومية، ضمن التوجه نحو تعميم

التغطيات التأمينية وتحقيق الحماية المستدامة للأصول العامة.

استقرار في سوق رأس المال.. ومراقبة مستمرة للتعاملات

أكد رئيس الهيئة أن سوق المال يشهد استقرارًا ملحوظًا بفضل قرارات تنظيمية تستند إلى منهج رقابي

تدريجي يعتمد على إدارة المخاطر، مشيرًا إلى كفاءة أنظمة الربط بين أطراف السوق ومتابعتها الدورية.

معايير “بازل 3” قريبًا في قطاع التمويل غير المصرفي

كشف الدكتور فريد عن قرب تطبيق معايير بازل 3 على شركات التمويل غير المصرفي، بما يعزز الملاءة

المالية للشركات ويرفع قدرتها على مواجهة المخاطر، ويواكب أفضل الممارسات العالمية في الرقابة المالية.

رئيس الوزراء

الرقابة المالية تحدد شروط الترخيص المؤقت لشركات التأمين الطبي والرعاية الصحية

في خطوة تشريعية مهمة تستهدف ضبط وتنظيم سوق التأمين الصحي في مصر، أصدرت الهيئة العامة

للرقابة المالية القرار رقم (90) لسنة 2025، بشأن شروط وإجراءات الحصول على الترخيص المؤقت

لشركات التأمين الطبي المتخصصة وشركات إدارة برامج الرعاية الصحية.

يأتي القرار في إطار تفعيل قانون التأمين الموحد رقم (155) لسنة 2024، لتقنين أوضاع الشركات القائمة

وضمان استمرارية تقديم خدمات الرعاية الصحية والتأمين الطبي للمواطنين تحت إشراف قانوني

وتنظيمي صارم.

أهداف القرار.. حماية السوق وتنظيم النشاط

يهدف القرار إلى تمكين الشركات القائمة من الاستمرار في تقديم خدماتها بشكل منظم، عبر الحصول

على ترخيص مؤقت لمزاولة النشاط، إلى حين توفيق أوضاعها وفقًا لأحكام قانون التأمين الموحد.

وفي المقابل، يجب على الكيانات الجديدة الراغبة في دخول السوق التقدم مباشرة للحصول على ترخيص

دائم وفقاً لأحكام نفس القانون.

وأكدت الهيئة أن الترخيص المؤقت يُعد ملغياً في حال عدم استكمال إجراءات توفيق الأوضاع خلال عام

من تاريخ تقديم الطلب، مع إتاحة إمكانية التجديد وفقًا للقرارات التنظيمية.

شروط الترخيص المؤقت لشركات التأمين الطبي والرعاية الصحية

أوضحت الهيئة أن شروط الترخيص المؤقت تضمن جودة الخدمات واستقرار الشركات في سوق

التأمين الصحي، وشملت الضوابط التالية:

أن تتخذ الشركة شكل شركة مساهمة، ويكون رأس المال المصدر مدفوعًا بالكامل.

ألا تقل حقوق الملكية عن رأس المال المدفوع.

ألا يقل رأس المال عن 10 ملايين جنيه لشركات التأمين الطبي المتخصصة عند التقديم.

امتلاك الشركة لمحفظة تأمين طبي سارية لا تقل عن 100 مليون جنيه.

وجود عقود ممتدة لمدة لا تقل عن 3 سنوات قبل صدور قانون التأمين الموحد.

اشتراطات فنية وإدارية صارمة

ألزم القرار الشركات بتوفير بنية تكنولوجية ونظم معلومات حديثة ملائمة لطبيعة النشاط، مع توافر

كوادر إدارية وفنية مؤهلة، تشمل:

العضو المنتدب

مسئول الاكتتاب

مسئول التعويضات (بالنسبة لشركات التأمين الطبي)

مسئول المطالبات

مسئول الموافقات الطبية (بالنسبة لشركات إدارة برامج الرعاية الصحية)

ويُشترط اجتياز هؤلاء لاختبارات الهيئة، على أن يكون مراقب الحسابات من المسجلين بالقسم الأول من سجل الهيئة.

مستندات الحصول على الترخيص المؤقت

أكدت الهيئة على ضرورة تقديم الشركات الراغبة في الترخيص المؤقت لمستندات رسمية تشمل:

خطة زمنية لتوفيق الأوضاع وزيادة رؤوس الأموال وفق قرار مجلس إدارة الهيئة رقم (196)

لسنة 2024.

تعهد بعدم توزيع أرباح قبل استيفاء متطلبات الحد الأدنى لرأس المال.

وسائل الربط الإلكتروني مع الهيئة.

النظام الأساسي، السجل التجاري، البطاقة الضريبية.

شهادة بعدم صدور أحكام إفلاس.

بيان بالهيكل الإداري والمساهمين وإقرارات عدم وجود أحكام جنائية ضدهم.

قوائم مالية معتمدة ربع سنوية أو سنوية.

دعم تشريعي عبر الحوار المجتمعي

أوضحت الهيئة أن القرار جاء بعد سلسلة من جلسات الحوار المجتمعي مع كافة الأطراف ذات الصلة،

لتطوير الإطار التنظيمي بناءً على واقع السوق ومصالح الأطراف المعنية.

كما تم مد مهلة توفيق الأوضاع عامًا كاملاً حتى 11 يوليو 2026، بحسب قرار مجلس الإدارة رقم (102)

لسنة 2025.

تعزيز الحماية واستدامة الخدمات الصحية

من خلال هذا القرار، تؤكد الهيئة العامة للرقابة المالية حرصها على توفير بيئة تشريعية مستقرة ومرنة

تضمن حماية العملاء واستدامة خدمات التأمين الطبي والرعاية الصحية، مع تنظيم دخول وخروج

اللاعبين في السوق بما يعزز من كفاءة واستقرار القطاع الصحي والمالي في مصر.

الرئيس السيسي يصدق على قانون التأمين الموحد..يشمل وثيقة تأمين ضد الطلاق

صدّق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، على القانون رقم 155 لعام 2024، والمتعلق بإصدار قانون التأمين الموحد،

حيث نشرت الجريدة الرسمية تصديق السيسي في عددها 27 مكرر (ج) الصادر بتاريخ 10 يوليو 2024.

بينما جاء في المادة الأولى، أن تسري أحكام هذا القانون والقانون المرافق له على أنشطة التأمين وإعادة التأمين وما يرتبط بهما

من خدمات تأمينية ومهن وأنشطة. ويكون للهيئة العامة للرقابة المالية، دون غيرها،

الاختصاص بالتأسيس والترخيص والإشراف والرقابة على الجهات القائمة على نشاط التأمين وإعادة التأمين

وما يرتبط بهما من خدمات تأمينية ومهن وأنشطة.

ويلغى القانون رقم 54 لسنة 1975 الخاص بإصدار قانون صناديق التأمين الخاصة، والقانون رقم 10 لسنة 1981

الخاص بإصدار قانون الإشراف والرقابة على التأمين في مصر، والقانون رقم 72 لسنة 2007

الخاص بإصدار قانون التأمين الإجباري عن المسؤولية المدنية الناشئة عن حوادث مركبات النقل السريع داخل مصر،

وتلغى المواد من 747 إلى 777 من القانون المدني الصادر بالقانون رقم 131 لسنة 1948،

كما يلغى كل حكم يخالف أحكام هذا القانون والقانون المرافق له.

ويحل صندوق ضمان حملة الوثائق والمستفيدين منها، المنظم وفق أحكام القانون المرافق، محل صندوق ضمان حملة الوثائق

والمستفيدين منها لدى شركات التأمين والمسجلة لدى الهيئة العامة للرقابة المالية المنشأ بالمادة 43

من قانون الإشراف والرقابة على التأمين في مصر المشار إليه، وتؤول إليه جميع حقوقه ويتحمل جميع التزاماته.

كما يحل الصندوق الحكومي لتغطية الأضرار الناتجة عن حوادث مركبات النقل السريع، المنظم وفق أحكام القانون المرافق،

محل الصندوق الحكومي لتغطية الأضرار الناتجة عن حوادث مركبات النقل السريع.

كما نصت المادة رقم 39 على الموافقة على وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق،

بالإضافة إلى التأمين متناهي الصغر ضد حالات الوفاة والعجز الكلي المستديم.

الاخبارية

بعد الموافقة المبدئية أمس..مجلس النواب يواصل مناقشة قانون التأمين الموحد

واصل مجلس النواب خلال الجلسة العامة اليوم الإثنين، بمقره بالتحرير، مناقشة مشروع قانون التأمين الموحد،

والذي وافق عليه من حيث المبدأ أمس الأحد بمقر العاصمة الإدارية الجديدة.

رئيس هيئة الرقابة المالية

وأوضح الدكتور محمد فريد، رئيس هيئة الرقابة المالية خلال جلسة أمس،

أن مشروع قانون التأمين الموحد يهدف لرسم قواعد محددة وشاملة لصناعة التأمين، وتنظيم قواعد الإشراف والرقابة عليها.

وأضاف أنه مشروع شامل ينظم آليات الإشراف والرقابة على ممارسات نشاط التأمين في مصر،

موضحا أنه تم تجميع القوانين المتعلقة بالتأمين في قانون واحد،

حيث توجد عدة قوانين منظمة للتأمين في مصر وهى:

قانون صناديق التأمين الخاصة الصادر بالقانون رقم 54 لسنة 1975، وقانون الإشراف والرقابة على التأمين في مصر الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 1981،

قانون التأمين الإجباري عن المسؤولية المدنية الناشئة عن حوادث مركبات النقل السريع داخل جمهورية مصر العربية

الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2007، بالإضافة إلى المواد من (747) إلى (771) من القانون المدني.

 

أحكام التأمين الإجباري

وتابع أنه توجد بعض المواد القانونية خاصة بالتأمين موجودة في قوانين أخرى، فمثلًا أحكام التأمين الإجباري وجد جزء منها في قانون المرور،

كما استحدثت مشروع القانون المعروض مواد جديدة من ضمنها التغطيات الإجبارية،

ولها أهمية في أنها تقدم حماية للمواطنين لم تكن لديهم في السابق،

كتغطيات المسؤولية المهنية للأطباء والمحامين والمحاسبين.

مجلس النواب المصري

الإخبارية

مجلس النواب يبدأ أولى جلساته بالعاصمة الإدارية بمناقشة مشروع قانون التأمين الموحد

بدأ مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالى، أولى جلساته العامة بمقره الجديد بالعاصمة الإدارية، اليوم الأحد، بمناقشة مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون التأمين الموحد.

قانون التأمين الموحد

وفي هذا الصدد، يناقش المجلس تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الاقتصادية،

ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر،

والخطة والموازنة عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون التأمين الموحد يستهدف مشروع القانون رسم قواعد محددة وشاملة لصناعة التأمين في مصر،

وتنظيم قواعد الإشراف والرقابة عليها، ليصبح لدى سوق التأمين المصري لأول مرة،

قانون موحد وشامل ينظم آليات الإشراف والرقابة على ممارسات نشاط التأمين في مصر.

أهداف التنمية المستدامة

وأكدت اللجنة المشتركة في تقريرها، أن مشروع القانون يُرسى قواعد محددة وشاملة لصناعة التأمين في مصر،

وتنظيم قواعد الإشراف والرقابة عليها، من خلال تجميع القوانين المتعلقة بالتأمين في قانون واحد يعمل على معالجة الكثير من مشكلات التطبيق العملي،

كما يستهدف العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطبيق استراتيجية الشمول التأميني للوصول إلى الأطراف الذين لم تصل إليهم الخدمات التأمينية،

مما يؤدي إلى تنشيط القطاع التأميني وتعظيم مساهمته في الناتج المحلى الإجمالي،

كما يُسهم مشروع القانون المعروض في إدخال آليات التحول الرقمي وتقديم بعض أنواع الحماية للمواطنين والتي لم تكن لديهم في السابق،

كتغطيات المسئولية المهنية لبعض المهن الحرة كالأطباء والمحامين والمحاسبين

قانون واحد

وأشار تقرير اللجنة إلى أنه تم تجميع القوانين المتعلقة بالتأمين في قانون واحد، حيث توجد عدة قوانين منظمة للتأمين في مصر

وهى  قانون صناديق التأمين الخاصة الصادر بالقانون رقم 54 لسنة 1975،

وقانون الإشراف والرقابة على التأمين في مصر الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 1981،

قانون التأمين الإجباري عن المسئولية المدنية الناشئة عن حوادث مركبات النقل السريع داخل جمهورية مصر العربية

الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2007، بالإضافة إلى المواد من (747) إلى (771) من القانون المدني المصري،

كما توجد بعض المواد القانونية خاصة بالتأمين موجودة في قوانين أخرى،

فمثلاً أحكام التأمين الإجباري وجد جزء منها في قانون المرور،

كما استحدثت مشروع القانون المعروض مواد جديدة من ضمنها التغطيات الإجبارية،

ولها أهمية في أنها تقدم حماية للمواطنين لم تكن لديهم في السابق، كتغطيات المسئولية المهنية للأطباء والمحامين والمحاسبين.

التأمين الإجباري

كما يهدف مشروع القانون إلى معالجة مشاكل التطبيق العملي لممارسات التأمين الإجباري على مركبات النقل السريع

طبقًا للقانون رقم 72 لسنة 2007 ، والذى يستهدف تحقيق قدر من المسئولية المجتمعية لصناعة التأمين

من خلال توفير آليات حماية للمضرورين من حوادث مركبات النقل السريع،

ومن جانب آخر مواكبة ما طرأ على ممارسة هذا النوع من التأمين الإجباري من تغيرات كان أبرزها إنشاء مجمعة تأمين متخصصة بين شركات التأمين،

وما لحق ذلك من إدخال آليات التحول الرقمي في مجال إنفاذ أحكامه،

والاتجاه نحو زيادة مبالغ التأمين المؤداة من خلاله بالشكل الذى يساعد على رعاية الفئات المستهدفة من أحكامه بشكل كريم في ظل التغيرات الاقتصادية الحالية.

وتستهدف الحكومة أيضاً من مشروع القانون العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تلقى اهتماماً بالغاً من الحكومة المصرية،

والهيئة العامة للرقابة المالية، وإنشاء وحدة للتنمية المستدامة داخل الهيئة،

والتي من أهدافها التأكيد على شركات التأمين والشركات التي تراقب عليها الهيئة من غير التأمين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة أو بعضها،

إلى جانب التوسع في التأمين على القروض متناهية الصغر، وإصدار منتجات تأمينية جديدة تخدم الفلاح والعامل.

الشمول التأميني

ويهدف مشروع القانون أيضا إلى التوجه نحو تطبيق استراتيجية الشمول التأميني للوصول إلى المواطنين الذين لم تصل إليهم الخدمات التأمينية،

والعمل على إصدار مجمعة التأمين من الأخطار الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات والسيول وتسونامي والأمطار الغزيرة،

كما قامت الدولة في ظل أزمة كورونا بتخفيض أو ترحيل قيمة الأقساط المستحقة على عملاء التمويل متناهي الصغر بنسبة 50% وغيرها من التيسيرات؛

ومن جانبها ساهمت شركات التأمين  في تغطية تكاليف علاج المصابين من حملة وثائق التأمين بفيروس كورونا لزيادة فعالية النشاط في الأزمة الراهنة .

كما استهدف مشروع القانون تطوير منظومة التأمين الاختياري الذى تمثله صناديق التأمين الخاصة،

من خلال إجراء تعديلات لتطوير آليات تشكيل مجالس إدارات صناديق التأمين الخاصة،

وكيفية عقد وإدارة الجمعيات العمومية لها وزيادة مستوى الشفافية والإفصاح مع تطبيق قواعد الإدارة الرشيدة على إدارة صناديق التأمين الخاصة،

والسماح بتأسيس صناديق خاصة وفقاً للأنظمة الثلاثة المعروفة عالمياً وهى:

(المزايا المحددة، والاشتراكات المحددة، والنظام المختلط، الذى يجمع بين النظامين دون إغفال لتحديد آليات ومتطلبات التحول من نظام لآخر)،

بالإضافة لإيجاد آليات سريعة وناجزة لتسوية شكاوى ومنازعات أعضاء تلك الصناديق،

مع السماح بإنشاء اتحاد لصناديق التأمين الخاصة ، واستخدام آليات التحول الرقمي لديها بالقدر الذى يتفق وطبيعة تلك الصناديق .

المحكمة الاقتصادية

كما يتضمن مشروع القانون العديد من النقاط المهمة لتنشيط القطاع التأميني، ومن بينها؛

إحالة منازعات التأمين للمحاكم الاقتصادية للفصل فيها،

فيما عدا التي يختص بنظرها مجلس الدولة.
كما سمح لشركات تأمين الممتلكات بمزاولة بعض الفروع الجديدة مثل الائتمان،

والتأمينات الزراعية للمرة الأولى.

 

مجلس النواب المصري

بعد عام من فوزه بالعضوية.. اختيار هيثم طاهر نائبًا لرئيس الاتحاد المصري للتأمين

بعد عام من فوز  هيثم طاهر بعضوية مجلس إدارة الاتحاد المصري للتأمين عن طريق الانتخابات، مما يشير إلى ثقة الجمعية العامة للاتحاد في قدرات وأداء “طاهر” لخدمة الأعضاء، وتحقيق استراتيجيات الإتحاد خلال الفترة المقبلة من نشر الوعي التأميني بما يسهم في زيادة مساهمة نشاطات التأمين في إجمالي الناتج القومي، فضلاً عن تطبيق استراتيجية التأمين المستدام.

 

وافقت الجمعية العامة العادية للاتحاد المصري للتأمين، باجتماعها المنعقد يوم الإثنين الموافق 12 سبتمبر الجاري ،على اختيار  هيثم طاهر نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة، نائبًا لرئيس مجلس إدارة الإتحاد المصري للتأمين وذلك بعد خلو المنصب بسبب استقالة النائب السابق.

 

وفي هذا الصدد أعرب  هيثم طاهر نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة، عن سعادته بثقة أعضاء الاتحاد المصري للتأمين في اختياره نائبًا لرئيس الإتحاد، وهو ما يضع عليه مسئولية أكبر في تحقيق طموحات الأعضاء وفق الخطط والاستراتيجيات الموضوعة من قبل مجلس الإدارة والرامية إلى توفير التغطيات التأمينية المناسبة للفئات التي لم يصل إليها التأمين، والاستفادة من التجارب الإقليمية في مجال التحول الرقمي في القطاع بما يخدم مصالح الشركات ويلبي متطلبات العملاء على نحو يتماشى مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي.

 

أشار “طاهر”، إلى دور مجلس إدارة اتحاد التأمين خلال الفترة المقبلة في التنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية برئاسة الدكتور محمد فريد صالح، لاسيما والجميع يترقب إصدار قانون التأمين الموحد، والذي سيجمع لأمرة مرة كافة التشريعات المنظمة للقطاع في إطار قانوني واحد.

 

المناصب التي عمل هيثم طاهر

 

ويعد  هيثم طاهر هو العضو المنتدب لـشركة متلايف لتأمينات الحياة، من قيادات قطاع التأمين المعروف عنها تحقيق نجاحات في المناصب التي عمل بها خلال مسيرته المهنية، حيث انضم “طاهر” إلى شركة متلايف لتأمينات الحياة عام 1999، وتدرج في المناصب قبل أن يسند إليه مسئولية إدارة قطاع التأمين الجماعي والتي حقق فيها نجاحات غير مسبوقة.

ونتيجة لهذه النجاحات، تولى هيثم طاهر منصب نائب الرئيس التنفيذي للشركة عام 2018، وفي العام التالي تقلد منصب عضو مجلس الإدارة المنتدب، ويشغل هيثم حالياً منصب نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة.

 

نبذة عن شركة متلايف لتأمينات الحياة

شركة متلايف لتأمينات الحياة هي واحدة من الشركات الرائدة في توفير حلول التأمين محليًا وعالميًا، وقد تأسست شركة متلايف (الشركة الفرعونية الأمريكية لتأمينات الحياة – متلايف أليكو سابقًا) في مصر عام 1997 وهي أول شركة تأمين على الحياة تدخل السوق المصري بمساهمة كبيرة من شركة دولية للتأمين على الحياة. لأكثر من 25 عامًا، أثبتت إنجازات متلايف في السوق المصرية قدرتها على تقديم وتوزيع خطط وخدمات التأمين على الحياة والتأمين ضد الحوادث والتأمين الصحي والتخطيط للتقاعد وحلول إدارة الثروات لأكثر من مليون عميل.